على الرغم ان اهل الخليج وبعض دول الوطن العربي يعلمون ان اغنية «احبك
واحب كل من يحبك» هي للمطرب العراقي الراحل ناظم الغزالي الذي غناها في
حفلته في الكويت عام 1963 بسينما الاندلس الا انني لا ادري سبب نسبها
للمطربة اللبنانية القديرة سميرة توفيق التي غنتها بعد وفاة صاحبها الاصلي
ناظم الغزالي بعد 20 سنة من وفاته ومنذ غناء سميرة، لهذه الاغنية نسبت لها
اذا اراد اي من المطربين الحاليين غناءها وهذا فيه «ظلم» لإبداعات الراحل
ناظم الغزالي خصوصا أنها موجودة في مواقع «اليوتيوب» بصوته الشجي الجميل.
في حلقة «اراب ايدول» امس تجدد هذا «الظلم» على المطرب الراحل ناظم
الغزالي علنا وعلى الهواء مباشرة حين ذكر مقدم البرنامج أحمد فهمي ان
المتسابقة برواس حسين من كردستان العراق تغني «احبك واحب كل من يحبك»
للمطربة الكبيرة سميرة توفيق وما زاد الطين بلة هو ان عضوة لجنة التحكيم
نانسي عجرم قالت بعد انتهاء برواس من غنائها انها تحب هذه الاغنية التي
غنتها الكبيرة سميرة توفيق وأنها غنتها في كثير من حفلاتها موجهة تحية
كبيرة لسميرة توفيق، الامر الذي جعل بعض المشاهدين في ذهول بنسب هذه
الاغنية الشهيرة التي تغنى بها الراحل ناظم الغزالي في الستينيات الى سميرة
توفيق مما اعتبره البعض تجنيا على حقوق المطرب الراحل واستغربوا من تأكيد
نانسي على انها لسميرة توفيق وكان المفروض عليها تصحيح المعلومة لمقدم
البرنامج ولكن يبدو ان معلومات نانسي الموسيقية «على قدها» ولا تعرف تاريخ
الاغاني التي تغنى في هذا البرنامج لأنه ليس من المعقول ان تنسب اغنية
لمطرب غناها بعد صاحبها الاصلي وتسجل باسمه ويمحى سجل مطربها الاصلي.
نأمل من فريق اعداد «اراب ايدول» ان يبحث كثيرا عن تاريخ الاغاني التي
تغنى في حلقات البرنامج حفاظا على الحقوق الأدبية والفكرية لمطربيها
الأصليين حتى وان غادروا دنيانا ليكون في إعدادهم بعض الإنصاف لهم حتى لا
يقعوا في أخطاء قد تقلل من نجاح البرنامج.
الاثنين 20 مايو 2013 الأنباء - إيلاف - المرصد
فارس ويسرى ودعا البرنامج وبرواس شعرت بالصدمة..
و«آراب آيدول» في أزمة بسبب راغب وأحلام
في حلقة حافلة ومشوّقة، حلّت خلالها النجمة نوال الزغبي ضيفةً مميّزة
على "البرايم".. وغنّت عدداً من أغنياتها الجديدة والقديمة، ودّعَ كل من
فارس المدني ويسرى سعوف برنامج "Arab Idol"
على
MBC1
و"MBC
مصر"، وخرجا من التصفيات النهائية بعد حصولهما على أدنى نسبة تصويت من قِبل
الجمهور.
بمزيجٍ من دموع الحزن والحسرة غادر كل من المشتركين فارس المدني ويسرى
سعوف البرنامج بحسب تصويت الجمهور، وسط توقّعات من أعضاء لجنة التحكيم بأن
يكون خروجهما من البرنامج بمثابة انطلاقةٍ جديدةٍ لهما في عالم الفن،
كونهما أثبتا خلال مراحل البرنامج تمتّعهما بمواصفات التألُّق والنجومية.
مدلي للضيفة نوال الزغبي تفوقت فيه فرح على زميلاتها
إستلهت الحلقة بمدلي غناه عدد من المشتركين لمجموعة من أغنيات ضيفة
الحلقة الفنانة نوال الزغبي، تفوقت خلاله فرح على زملائها بإدائها لمقطع من
أغنية "ماندم عليك" ختمته الزغبي بغنائها لأغنيتها المنفردة "غريبي هالدنيي"
التي رددها معها الجمهور الحاضر في الأستوديو ككورس.
توتر عبد الكريم حمدان
وخلال الحلقة، وكما بات معتاداً، إنقسم المشتركون إلى 3 مجموعات، إذ
ضمّت المجموعة الأولى كل من سلمى رشيد من المغرب، وعبد الكريم حمدان من
سوريا، وأحمد جمال من مصر، ليدخل عبد الكريم حمدان "منطقة الخطر" للمرة
الثانية على التوالي بعد حصوله على أدنى نسبة تصويت مقارنةً بزميليْه في
المجموعة.
الجمهور يخيب آمال أحلام
أما المجموعة الثانية، فضمّت كل من زياد خوري من لبنان، ويسرى سعوف من
المغرب، ومهند المرسومي من العراق، لتدخل يسرى سعوف "منطقة الخطر".
بشكل فاجأ المرسومي، وظهر ذلك على ردة فعله التي تميزت بعدم التصديق،
والفرحة العارمة ربما بسبب الإنتقاد المستمر من قبل أحلام له إعتقد بان
النهاية قريبة، ولا نعلم إذا كان تصويت الجمهور له تعاطفاً معه وإيماناً به
أم نكاية بإحلام.
صدمة برواس
وأخيراً، ضمّت المجموعة الثالثة كل من فرح يوسف من سوريا، وبرواس حسين
من كردستان العراق، وفارس المدني من السعودية، ومحمد عساف من فلسطين، ليدخل
"منطقة الخطر" كل من فارس المدني وبرواس حسين.
وهنا بدت الصدمة واضحة على ملامح برواس التي لم تتوقع أبداً أن يخذلها
الجمهور لهذه الدرجة، وهي التي تعتقد بأنها تمشي بخطى واثقة نحو اللقب بسبب
الدعم الشعبي لها في كردستان وحملات التصويت الرسمية والشعبية.
وربما جاءت هذه النتيجة أيضاً نكاية بأحلام التي بالغت جداً في مديحها
لبرواس لدرجة كانت مستفزة لبعض المتابعين الذين وجدوا أن أداء برواس كان
محتاجاً لتقييم حقيقي وليس للمديح المتزلف لتحقق تقدماً في إدائها بدل
التراجع الذي شابه في الحلقات الأربع الماضية.
وهي نتيجة تتوافق مع إستمرار الجمهور على رأيه بأن فارس المدني لا
يستحق الإستمرار في البرنامج وأن حرق بطاقة الإنقاذ عليه كان تصرفاً
خاطئاً.
نتائج منطقية
وبذلك، ضمّت مجموعة "منطقة الخطر" كل من عبد الكريم حمدان، ويسرى سعوف،
وفارس المدني، وبرواس حسين، قبل أن يَحسم تصويت الجمهور النتيجة لمصلحة
خروج يسرى سعوف وفارس المدني من البرنامج، وبقاء 8 مشتركين سيتابعون
المنافسة خلال الأسابيع القادمة على طريق اللقب.
تناغم لافت بين نوال ونانسي
والجدير بالذكر أن نوال الزغبي خصت البرنامج في إطلالتها الثانية
بأغنيتها العراقية الجديدة "غازلني" وهي من الحان حاتم العراقي، بينما غنت
في إطلالتها الثالثة مدلي من لمجموعة من أغنياتها الضاربة.
وكان لافتاً خلال إداء نوال على المسرح تفاعل الفنانة نانسي عجرم
معها، وظهرت مشاعر ود حقيقية من الفنانتين تجاه بعضهما البعض، فكانت نانسي
تردد كلمات أغنيات نوال معها، فرسمت نوال لها قلباً بأصابعها بالمقابل. هذا
عدا عن المديح الحار المتبادل بين نوال ونانسي وبقية أعضاء لجنة التحكيم في
بداية الحلقة.
يذكر أن توتراً شاب علاقة النجمتين لفترة طويلة قبل أن تتم مصالحتهما
على يد الملحن سمير صفير في كواليس حفل عيد الجيش، الذي شاركتا فيه بأوبريت
خاص للجيش اللبناني بعنوان حكاية وطن.
إعتذار راغب وحزن أحلام
وهنا تجدر الإشارة الى لفتة الفنان راغب علامة بتدارك عدم ترحيب
اللجنة بالفنانين رامي عياش وسميرة سعيد كما يجب خلال ظهورهما في حلقات
ماضية، ووجه لهما إعتذار وتحية بإسمه وبإسم لجنة التحكيم. كما كان واضحاً
خلال حلقتي هذا الأسبوع أن هناك قطيعة وتجاهل تام بين أحلام وراغب، وأن
الأخير أستعاض عن مناكفتها بمغازلة نانسي، بينما بقي حسن صوت العقل ورمانة
الميزان في البرنامج.
ويبدو أن اللفظ الخارج الذي تلفظ به أحد الحضور خلال حلقة الجمعة تجاه
أحلام عندما كانت توجه ملاحظة لفرح على إدائها، وإنزعاجها الذي بدا واضحاً
على الهواء، كان سبباً في إطلالتها الحزينة يوم أمس، حيث بدت مقيدة وعلى
غير عادتها.
يأتي ذلك بعدما وصل الخلاف بين محكّمي برنامج "عرب آيدل" راغب علامة
وأحلام إلى حد متشنج وبدا أكثر وضوحاً في حلقة الجمعة حين غنى المتسابق
المصري أحمد جمال أغنية "روح" للفنان فضل شاكر وتلقى إشادة كبيرة من أحلام
التي وصفت الفنان اللبناني المعتزل بأنه "رمز الإحساس في الغناء العربي"
وهو ما اعتبر استفزازاً لراغب نظراً للخلاف القديم بينه وبين فضل شاكر.
وقد بدا الانزعاج واضحاً على ملامح راغب علامة بسبب هذا الموقف، لتأتي
له فرصة الرد على الإساءة خلال الاحتفال بيوم ميلاد نانسي عجرم، حيث هنأ
راغب مواطنته وامتدحها ووصفها ب"رمز الأنوثة" في إشارة سلبية تجاه أحلام
التي التزمت الصمت مع استياء واضح يعلو تعابير وجهها.
وبحسب صحيفة الرياض ليست هذه المرة الأولى التي يصل فيها الخلاف بين
النجمين إلى هذا المستوى من التوتر، ففي حلقة الأسبوع الماضي رفضت أحلام
الحديث بعد مقاطعة راغب لها، واتضح انزعاجها من كلمة "الطناجر" التي
استخدمها زميلها اللبناني في أكثر من مناسبة، كما هددت بعدم السكوت مرة
أخرى لما تعتبره إساءات في حقها من قبل شريكها في عضوية تحكيم البرنامج.
وفي محاولة لضبط الخلاف وضمان عدم تأثيره على البرنامج، قالت مصادر إن
إدارة البرنامج وجهت أعضاء لجنة التحكيم بعدم التمادي في إظهار الخلافات
الشخصية التي تؤثر سلباً على سير البرنامج، وطالبت النجمين تحديداً بضبط
النفس والتركيز على الهدف الرئيسي الذي شاركا من أجله في "عرب آيدل" وذلك
كيلا تخرج الأمور عن السيطرة، خاصة بعد أن امتد الخلاف إلى ساحة موقع
التواصل الاجتماعي "تويتر" عبر تغريدات متبادلة بين الاثنين.
الأنباء الكويتية في
19/05/2013
نجوم سوريا في وادٍ من الدموع
وسام كنعان
هذا الموسم، خيّم الجرح السوري على برامج المواهب وتحديداً «أراب
آيدول» منذ أن اعتلى المشترك عبد الكريم حمدان خشبة المسرح وغنّى لحلب،
فسرق قلب الجمهور وأجبر الكلّ على البكاء من بينهم منافسته السورية فرح
يوسف التي لم تتوقف عن التصفيق لزميلها وهي تذرف الدموع (الأخبار
15/4/2013). حلقة ليلة الجمعة الماضية من البرنامج نفسه، كانت بمزاج سوري
خالص عندما فاجأ قصي خولي جمهوره ومعجبيه بإطلالته داخل الاستديو بعد غيابه
الطويل واعتكافه عن عدسات الكاميرات واللقاءات الإعلامية بسبب ما يحدث في
سوريا، وارتفاع وتيرة العنف التي أودت بحياة فنانين وإعلاميين كثر أشهرهم
الراحل ياسين بقوش، ورواج قوائم العار السوداء التي لم توفر نجم «أحلام
كبيرة» مع الكثير من زملائه.
هكذا قرّر بمساعدة مديرة أعماله التي اشتهرت بعدائيتها مع أهل الإعلام
الابتعاد كلياً عن الأضواء باستثناء شهادة عابرة أدلى بها لقناة lbci
أثناء تصوير دوره في مسلسل «سنعود بعد قليل» لرافي وهبي والليث حجو (يعرض
على
mbc
في رمضان). لكنّ الممثل الذي سطع نجمه في السنوات الأخيرة حضر فجأة
إلى استديو البث المباشر لبرنامج المواهب ليستمع إلى المشتركين ويطرب لصوت
السوريين عبد الكريم حمدان وفرح يوسف التي سبق أن غنت شارة مسلسل «الولادة
من الخاصرة» (راجع الكادر). اللافت أنّ أحداث الحلقة سارت بطريقة درامية
كأنّها مشاهد من مسلسل يصوّره نجم «غزلان في غابة الذئاب»، خصوصاً أنّه
تأثر بشكل واضح بأغنية عبد الله الرويشد (اللي نساك انساه) التي أداها
ببراعة عبد الكريم حمدان. بعدها، بلغ التشويق ذروته عندما استهلت فرح يوسف
أغنية الراحل عصام رجي «لاقيتك والدينا ليل» بموّال لسوريا الجريحة (سوريا
ربي ثبّت علمها وبأيام المحن قادر ع لمّها...). اشتد تأثر النجم السوري
واصطادته الكاميرا بمشاهد خاطفة حيث بدا متأثراً وعيناه مغرورقتان بالدموع،
قبل أن يتحول الاستديو إلى ما يشبه مدرجات ملاعب كرة القدم. عند انتهاء
المشتركة السورية من الغناء، علت أصوات الهتاف «سوريا سوريا» ثم وقف نجم
«الولادة من الخاصرة» ليهتف باسم بلاده. اللحظة الإنسانية الخاصة قوبلت
برصد دقيق على مواقع التواصل الاجتماعي من دون أن تسلم المغنية الإماراتية
أحلام من سيل الانتقادات والشتائم كما جرت العادة. أما السبب هذه المرة،
فهو تقييمها المنطقي جداً لصوت فرح خصوصاً عندما غنت الموال فاختارت طبقة
صوت عالية بحسب المغنية الخليجية التي استفزها عدد من الجمهور عندما قاطعها
بعضهم بصوت «وووووه».
وبالعودة إلى مفاجأة الحلقة وحضور قصي خولي الذي طغى على كل مجرياتها،
فقد ألهبت دموعه قلوب المعجبات على الصفحات الافتراضية فيما اعتبر البعض
الأمر مجرد مشاهد تمثيلية لا أكثر، وكتب آخرون تعليقات سلبية عبروا فيها عن
امتعاضهم من حضور النجم السوري البرنامج، معتبرين ذلك غزلاً للشبكة
السعودية التي تعرف كيف تستغل نجومية الممثلين الذين يظهرون في مسلسلاتها.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد. راح منظّرو الموقع الأزرق يكيلون
الاتهامات لموضة العصر الرائجة وهي دموع الممثلين السوريين على الملأ. وأخذ
البعض يستذكر الفنانين الذين بكوا على الهواء منذ اندلاع الأزمة السورية.
البداية كانت مع السيناريست والناشطة ريما فيحان التي أجهشت في البكاء على
قناة «BBC
عربي» أثناء تعليقها على قصف القوات السورية لحي التضامن في دمشق بعد دخول
«الجيش الحرّ» إليه إبان ما سمِّي بمعركة تحرير دمشق الأولى العام الماضي.
فيما لم تتمكن الممثلة شكران مرتجى من تمالك دموعها أثناء غنائها «يا مال
الشام» خلال الموسم الثاني من برنامج «نورت» (mbc1).
كذلك، استحضر كثيرون النجم غسان مسعود الذي انهمرت دموعه أثناء استضافة
الإعلامي زاهي وهبي له في برنامج «بيت القصيد» على قناة «الميادين» العام
الماضي. جاء ذلك حين سأله المسرحي العراقي جواد الأسدي: «إلى أين ستأخذ
عائلتك هرباً من الرصاص في سوريا يا غسان؟» كذلك، حضر اسم المطرب الحلبي
شادي جميل الذي بكى قبل فترة قصيرة بعد تأثره بالتراتيل التي أداها عبر
أثير إذاعة «لبنان الحر» خلال برنامج «نجوم الضهر» مع الإعلامية وفاء شدياق.
لم ينتبه كلّ مَن انتقد دموع النجوم السوريين على الهواء بأنّها تستحق
الاحترام والتعاطف لأنّ أصحابها مواطنون سوريون موجوعون قبل أي اعتبار آخر.
موهبة مغمورة
قبل «أراب آيدول»، لم ينتبه أحد لموهبة فرح يوسف. رغم دراستها الطب،
إلا أنّ المغنية السورية انكبت على دراسة الموسيقى وكرّست حياتها للفن،
وسبق لها أن نالت إعجاب الجمهور عندما غنت تتر مسلسل «الولادة من الخاصرة».
كذلك، جسّدت دوراً صغيراً في المسلسل الشامي «زمن البرغوث» لمحمد الزيد
وأحمد ابراهيم أحمد. لكن كل ذلك لم يجعلها تدخل طريق الشهرة. حتى أنّه تردد
أنّ لجنة تحكيم برنامج «إكس فاكتور» رفضت مشاركتها في البرنامج بحجة تواضع
موهبتها! في حين واجهت حملة افتراضية من الشتائم من قبل المتطرفين في
الدفاع عن النظام السوري عندما وجَّهت تحية إلى المطربة أصالة نصري.
الأخبار اللبنانية في
20/05/2013
برنامج في برنامج «أراب آيدول»
مدني يصدم أحلام
نيفين ابو لافي
يبدو أن لعنة عدم رضا أحلام على المشتركين التي لوحظت في الموسم الاول
لبرنامج «أراب آيدل» بدأت تخيم على الأجواء العامة لهذا الموسم، فعلى الرغم
من آرائها الفنية المبنية على أسس صحيحة وتقييمها الجيد للمواهب المشاركة
في البرنامج، فإن مراحل الحسم الاخيرة من البرنامج قد لا تكون من مصلحة من
تدعمهم أحلام وتدفع بهم باتجاه اللقب، حيث شهدنا خروج فارس مدني الذي دعمت
أحلام وجوده وعملت على نيله بطاقة الإنقاذ في الحلقة الماضية الى جانب يسرى
سعوف والتي بان تأثر حسن الشافعي بخروجها من دائرة المنافسة، وهي من المرات
القلائل التي يمكن ملاحظة علامات التأثر على الشافعي من جراء المنافسة بين
المتسابقين ،اما أحلام فقد بدت علامات الصدمة جلية وبقوة على ملامحها.
لعبة اللقب
عودة على ذي بدء نتذكر الموسم الاول لـ«أراب آيدول» الذي كان من
الملاحظ فيه تدني نسب التصويت لمعظم من تدعمهم أحلام برأيها، حتى بات البعض
يعتقد انها لعبة للدفع بالآخرين تجاه اللقب، وكانت النتيجة فوز كارمن
سليمان على منافستها دنيا بطمة التي كثيرا ما شجعتها أحلام، وقد يكون السبب
وراء ذلك المشاحنات بينها وبين الفنان راغب علامة وبعض العبارات التي لم
يستسغها الجمهور آنذاك لتؤثر سلبا في شعبية المشارك الذي تدعمه.
دائرة الخطر
بعد خروج مدني وسعوف من السباق لم يتبق سوى ثمانية مشتركين، وسيبدأ
العد التنازلي بخروج متسابق في كل اسبوع في منافسة عالية المستوى بين من
تبقى من المشاركين، وقد تتكرر أسماء دائرة الخطر في الأسابيع القادمة، ومن
بينها برواس حسين وعبد الكريم حمدان وهند المرسومي، حيث تكرر وقوفهم في هذه
الدائرة مما ينبئ بإمكان تكرار هذا الموقف الى جانب سلمى رشيد.
استطاعت النجمة الذهبية نوال الزغبي ان تضفي روحا من المرح رغم
الأجواء المتوترة في حلقة اعلان النتائج من خلال أغانيها الثلاث التي
قدمتها وخفة ظلها وروحها المرحة التي أطلت بها على جمهور مسرح أراب آيدول،
والجدير بالذكر ان حلقة السباق مساء يوم الجمعة شهدت غناء المشاركين بأجمل
ما لديهم من حس فني ولم تخل الحلقة كالعادة من مصطلحات الفنانة أحلام، التي
تلقت تعليقا مسيئا من الجمهور عندما قالت لفرح انها استعارت صوت رجل لغناء
الموال تارة وتعليقات ساخرة عندما أخطأت في اسم المطربة التي غنت لها يسرا
سعوف ونسبت الاغنية لنجاة الصغيرة وهي للراحلة فايزة أحمد.
لكن بات من الواضح إدارة الفنان راغب علامة لدفة البرنامج بشكل لافت
في محاولة لضبط التجاوزات وان كانت الحرب الباردة بينه وبين أحلام ما زالت
رحاها تدور بين حين وآخر.
فارس مدني اكد أنه سيطلق أغنيتين فور انتهاء البرنامج في السعودية،
بينما أوضحت يسرا ان بدايتها الفنية بدأت بالنسبة لها.
القبس الكويتية في
20/05/2013
يجهز ألبوما جديداً مع "واما"
أحمد فهمي:
"ARAB IDOL"
مغامرة جميلة
القاهرة - محمود الرفاعي:
·
"مصور قتيل" لم يسئ للإسلام
·
التمثيل لم يأخذني من الغناء
بدأ حياته الفنية كعازف لآلة الكمان في فرقة عمرو دياب, ثم مطربًا في
فرقة "واما", معتمدًا على موهبته الغنائية ودراسته في "الكونسرفتوار", حقق
نجاحًا كبيرًا عندما أدى أول أدواره في فيلم "خليج نعمة" عام ,2007 أمام
النجمة غادة عادل, فانطلق في عالم السينما محققًا نجاحا تلو الآخر.
المطرب الشاب أحمد فهمي, صاحب تتر أغنية "مشوار طويل" من فيلم "تيتو"
مع فرقة "واما" ,2004 أثبت قدراته التمثيلية خلال دوره في فيلم "مصور قتيل"
أمام درة وإياد نصار , حيث جسد شخصية "عثمان" نموذج لضابط الشرطة المحترم,
الذي يتولى التحقيق في قضية قتل, وبعده قرر التوقف عن الغناء والتمثيل
موقتا, لتقديم برنامج "آراب أيدول".. عن أعماله الدرامية ورؤيته لواقع
الغناء وعودة فرقة "واما" بعد ثلاثة اعوام من الغياب والمشاركة في برامج
المواهب الغذائية.. التقته "السياسة" في هذا الحوار معه:
·
ماذا عن الإشادة التي تلقيتها
حول دورك في فيلم "مصور قتيل"?
بالتأكيد, في غاية السعادة بعد التهاني والإشادة التي تلقيتها حول
دوري في الفيلم, خصوصا أنها أول مرة أقدم دور ضابط شرطة, ورغم أن مساحة
الدور صغيرة, إلا أنه ترك بصمة مع الجمهور بشكل كبير, ولا شك أن نجاحي من
نجاح الفيلم ككل.
·
لكن الفيلم تأثر بشكل كبير مع
توالي المظاهرات?
موعد طرح الفيلم لم يكن بيد الأبطال المشاركين فيه أو الشركة المنتجة,
وبدأنا في تجهيزه قبلها بشهر, ومع أول يوم لطرحه بدأت المشاكل.
·
لماذا لم تقرروا سحب الفيلم من
الأسواق?
من المستحيل أن نسحب الفيلم بعد طرحه بساعات, خصوصًا أن التأثير لن
يكون علينا نحن فقط, بل هناك أفلام أخرى ستتأثر, ولو سحبناه سنخرج من خريطة
السينما التي لنا فيها مواعيد محددة ليس بمقدورنا تغييرها.
·
ما حل هذه المشكلة?
أعتقد أن المشكلة هدأت في الوقت الحالي وإيرادات الفيلم أصبحت جيدة
بشكل كبير لما تمر به البلاد حاليًا, وبمرور الأيام ستصبح أفضل عندما نخرج
كمصريين جميعا من أزمتنا النفسية التي نمر بها حاليا .
·
لكن البعض هاجم الفيلم واتهمه
بأنه يسيء للإسلام?
لا أعرف من أين يأتون بهذا الكلام, فالفيلم حول عدة جرائم قتل يقع
فيها البطل ونظل نبحث عنها, ولا يحتوي على أي مشاهد خارجة أو ساخنة, فهو من
الأفلام الجيدة التي يشاهدها جميع أفراد الأسرة العربية.
·
ما رأيك في النقد الذي وجه
لمسلسلك الأخير "البحر والعطشانة"?
أعتقد أن المسلسل ظلم كثيرا خلال عرضه في شهر رمضان الماضي, فلم يظهر
بالشكل المطلوب كما أنه تعرض لحرب وتم منع عرضه على التلفزيون المصري نظرا
لأنه ينتقد المتاجرين بالإسلام, لكن من شاهد العمل أثنى عليه كثيرا.
·
ما المجال الذي تفضله بشكل كبير
السينما أم الدراما التلفزيونية ?
كل مجال له مميزاته وعيوبه وصعوباته, وكلاهما يحتاج مجهودا شاقا, لكني
أرى أن السينما أصعب بكثير لأن الممثل يبذل أقصى جهده ليجبر المشاهد على
النزول من بيته ودفع ثمن التذكرة ليشاهد الفيلم, عكس الدراما التلفزيونية
التي تذهب إلى المشاهد في بيته, وتكمن صعوبتها في إمكانية إقناعك للمشاهد
بعدم تغيير القناة المعروض عليها العمل الدرامي.
·
هل تسببت أعمالك الدرامية
والسينمائية خلال الفترة الأخيرة في إبعادك عن الغناء?
بداية, عندما ظهرت في المجال الفني عرفني الجميع بالمطرب أحمد فهمي
عضو فريق »واما« الغنائي وهذا شيء يشرفني, وأحب أن يطلق علي لقب مطرب لأنه
أكثر شيء يسعدني في حياتي, لكن في وقتنا الحالي الإنتاج الغنائي أصبح ضعيفا
للغاية, فكل يوم نسمع عن شركات أعلنت إفلاسها وأخرى أوقفت نشاطها أو
استبدلت نشاط الفن بآخر تجاري, فالألبومات قلت للنصف بسبب القرصنة وتحميل
الأغاني عبر مواقع الانترنت, هذا غير توقف الحفلات, ولذلك لا أرى سبباً
للغناء الآن.
·
هل تفكر حاليا في طرح البوم
غنائي?
*من الصعب التفكير في طرح ألبوم خاص الآن, لأنني مشغول حاليا بالعمل
في برنامج "آراب أيدول", لكنني أعمل بشكل كبير في طرح ألبوم فريقنا "واما"
ونأمل في طرحه قريبًا, لأن الالبوم سيكون بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس
الفريق على الساحة الغنائية, ولذلك نعمل بكل جهد من أجل طرح ألبوم رائع
يهدف لإعادة سوق الكاسيت في مصر.
·
ما الذي ستقدمونه في الألبوم?
عقدت أنا ومحمد نور وأحمد الشامي ونادر حمدي عدداً من جلسات العمل
وقرأنا فيها عدداً كبيراً من الكلمات وجهزنا لمجموعة من الألحان الجديدة,
لكن حتى الآن مازلنا نعمل ولم ننته منه.
·
لماذا صرح بعض أعضاء الفريق بأن
الانفصال حان وقته?
هذا كذب وغير صحيح, لم يصرح أي عضو من أعضاء الفريق بهذا الكلام, ربما
اعتقد البعض بهذا الأمر نظرا لغيابنا الطويل عن الغناء, خصوصًا أن آخر
ألبوم كان للفريق طرح عام 2010 بعنوان "رايحة جاية", لكن الحقيقة في
ابتعادنا سببها كساد الغناء في مصر والوطن العربي وليس الانفصال.
·
هل أنت سعيد بالعمل في النسخة
الثانية من برنامج المواهب الغنائية "آراب أيدول"?
بالتأكيد أحب دخول تحد جديد دائما, والمشاركة, في "آراب أيدول" تحد لي
كمقدم برامج, وقد تلقيت إعجاب الكثيرين حول ظهوري في البرامج حتى الآن.
·
لكن البعض يرى أن ظهورك كمقدم
وليس كحكم يقلل من شأنك كمطرب ?
إطلاقا, مشواري في عالم الغناء يقتصر على ألبوم بشكل فردي و3 ألبومات
مع فريقي "واما", لكن لو قارنتني بلجنة الحكم فهذا سيظلمني كثيرا, فراغب
علامة مسيرة طويلة من الغناء أكثر من 30 عاماً وطرح أكثر من 300 أغنية ونفس
الأمر بالنسبة نجمة الخليج الأولى أحلام, ونانسي عجرم مشوارها الغنائي
حاليا تجاوز 15 سنة ولها 7 ألبومات, لكن عندما عرض علي التقديم رأيت أنه
مجال جديد لم أظهر فيه من قبل وقررت المغامرة.
·
هل ستستمر مع البرامج في سنواته
المقبلة?
لا أحب ان أتحدث عن المستقبل حاليًا, فمازلت في خضم التجربة ولم أستطع
أن أعرف ايجابياتها وسلبياتها إلا مع انتهائها, ثم أفكر في المستقبل.
السياسة الكويتية في
20/05/2013
التنافس على أوجه في «أراب آيدول»
جمال وعسّاف الأكثر تميّزاً
كتب الخبر: ربيع
عواد
بعدما أعطته لجنة التحكيم بطاقة الإنقاذ في الحفلة الماضية (تعطى مرة
واحدة في البرنامج)، وقف المشترك السعودي فارس المدني ليلة السبت الفائت في
منطقة الخطر مرة جديدة بعد حصوله على أقل نسبة تصويت، فكانت مغادرة {أراب
آيدول} من نصيبه مع زميلته المغربية يسرا سعوف التي لم تحصد بدورها تصويتاً
كبيراً من الجمهور رغم تميز صوتها.
لا شك في أن يسرا سعوف أحد الأصوات اللافتة في {أراب آيدول}، وأثبت
خروجها في الحفلة الأخيرة من البرنامج أن لجنة التحكيم أخطأت في منح بطاقة
الإنقاذ إلى فارس المدني سابقاً، الذي غادر بدوره أيضاً، لا سيما أنه يعتبر
أحد أضعف المشتركين لناحية المقومات الصوتية.
خروج المدني يؤكد أن عضو لجنة التحكيم حسن الشافعي كان على حق عندما
رفض إعطاءه بطاقة الإنقاذ، مشدداً على أن ثمة مشتركين يستحقونها أكثر. يذكر
أن عبد الكريم حمدان من سورية وبرواس حسين من كردستان العراق وقفا في دائرة
الخطر أيضاً، لكن النتائج أسعفتهما واستمرا في المنافسة.
تنافس على أشده
مع خروج المدني وسعوف يبقى ثمانية مشتركين يتنافسون على اللقب، وقد
شكر المدني المشجّعين والداعمين لصوته وموهبته، وكلّ من تكبّد عناء التصويت
له، فيما وعدهم بإعداد أغنية خاصة به عند عودته إلى دياره. كذلك فعلت يسرا
التي شكرت الداعمين لها ولموهبتها وأعلنت أنها ستعود قريباً إلى بيروت.
تميزت سلمى رشيد من المغرب في حفلة الجمعة وقدمت أغنية {زي العسل}
لصباح بشكل رائع، أثبتت فيها قدرتها على تقديم ألوان غنائية بحرفيّة وهذا
ما أكّد عليه راغب علامة قائلاً: {غنيت كل المقامات بشكل رائع وتسلم المغرب
اللي جابتك}، وشاركه الشافعي قائلا: {كنت رائعة وشخصيتك صارت واضحة...
برافو}. أما نانسي فمدحتها: {أنت مش زي العسل أنت زي الفل والورد}.
مرة جديدة، لم يخذل المشترك المصري أحمد جمال جمهوره ولجنة التحكيم،
ويثبت يوماً بعد يوم أنه أحد المنافسين الأقوياء على اللقب. قدم أغنية
للفنان المعتزل فضل شاكر، فنال إعجاب لجنة التحكيم على روعة أدائه. قال له
علامة: {الله يا أحمد إنت ولا مرة خذلتنا والأغنية لبنانية غنيتها جيد
جداً}. أما أحلام فقالت: {هذا رح يكون زمنك عن جد أحسنت. أضيف أنك غنيت
لفضل شاكر لأجمل إحساس على الكرة الأرضية، وفخر للبرنامج يكون في صوت متلك}.
وذكر حسن: {مهما تفوهت بكلمات مش رح اقدر عبر عن إعجابي الكبير بك}.
أدى المشترك الفلسطيني محمد عساف أغنية للفنان أمير يزبك فأثبت
جدارته، وأكد أعضاء اللجنة أن مستقبله سيكون باهراً في الفن، فقال الشافعي:
{صوتك مسطرة. صوتك بشق الصخر}، وعلق علامة: {صوت فلسطيني قوي ونقي ومعطر
بالياسمين، واليوم هذا الصوت امتزج مع أرز لبنان ولدينا إجماع على أنك فنان
غير عادي}.
مع أن المشتركة السورية فرح يوسف تعتبر أحد الأصوات القوية في
البرنامج، إلا أنها لم تكن متألقة في حفلة الجمعة بأداء أغنية للفنان
اللبناني عصام رجي، ما دفع أحلام إلى مخاطبتها قائلة: {حسيت مش صوتك}، وقال
علامة: {مع إنك غردتِ بغير لون وغنيت لوناً غير لونك إنما كنت رائعة}.
كانت إطلالة المشترك اللبناني زياد خوري إحدى إنجح المرات، منذ
انطلاقة البرنامج، وأدى مجموعة أغنيات للفنان وديع الصافي فحاز إعجاب
اللجنة، ما دفع علامة إلى القول إن لبنان في انتظار فنان حقيقي جديد. أما
أحلام فأضافت: {شهادتي فيك مجروحة وأنت أشرقت شمس بيروت وتسلم لبنان اللي
جابت صوتك}.
على الهامش
•حلّت الفنانة نوال الزغبي ضيفة على حفلة السبت وأطلقت عبر البرنامج
أغنية {غازلني}، باكورة تعاونها مع الفنان العراقي حاتم العراقي الذي انتهى
من تلحينها وتسجيلها أخيراً، وتفاعل الجمهور معها وهتف باسمها وحمل صورها.
•عبّرت نوال عن فرحتها بالحضور على مسرح {أراب آيدول}، وأعلنت أنها
لطالما تمنت تقديم أغنية عراقية، كذلك قدمت أغنية {غريبة هالدني} لتختم بـ
{ميدلي}: {الليالي، روحي يا روحي، عينيك كدابين} وسط تفاعل كبير من الجمهور.
•كان الممثل السوري قصي الخولي بين الجمهور، فشجع المشتركين لا سيما
السورية فرح يوسف.
•خلت حفلتا الجمعة والسبت من المناوشات التي تحصل عادة بين أحلام
وعلامة، وبدت الأوضاع جافّة بينهما، فيما فاق دلع علامة لنانسي عجرم عن
حدّه أحياناً.
•قدم المشتركون ميدلي جمع أغاني وردة المميزة، فقدم محمد عساف وعبد
الكريم حمدان أغنية «خليك هنا»، سلمى الرشيد وفرح يوسف «شعوري ناحيتك»،
فارس المدني ومحمد جمال «حرمت أحبك»، وزياد خوري ومهند مرسومي «أكذب عليك».
الجريدة الكويتية في
21/05/2013
متسابقة مصرية:
"أراب أيدول ملىء بالمجاملات"
وكالات:
لم تغفر المطربة الصاعدة صابرين النجيلي مشتركة برنامج
“اراب ايدول” للجنة الحكام رفضهم حصولها على بطاقة الإنقاذ، خاصة الفنانة
الاماراتية احلام والموزع الموسيقي المصري حسن الشافعي.
وقالت صابرين “لجنة التحكيم ظلمتني، وبالتحديد أحلام وحسن الشافعي،
وترى ذلك عندما تضعني في مقارنة مع برواس ويسرا وفرح وسلمى، وترى طريقة نقد
اللجنة لهم بشكل راقٍ، وأسلوب معاملتهم لي خاصة أسلوب أحلام معي”، حسب
صحيفة “عين” الأسبوعية.
وتابعت “أحلام صرخت بوجهي أمام الشاشات وقالت لي "أنت بتستهبلي" و"مش
جايين نبيض طناجر"، والأسبوع الماضي كانت تُسكت الجمهور للمحافظة على مشاعر
فارس المدني وأسكتت راغب علامة وهو يمازح المشترك قائلة له "إحنا مش بنهزر،
إحنا بنقرر مصير إنسان"، هل أنا لم أكن "مصير إنسان"؟
وأضافت “هناك الكثير من المجاملات في البرنامج، فمثلاً كل المشتركين
كانوا يتلقون اتصالات من فنانين ومشاهير للتعليق على أدائهم، وكنت أرجوهم
ان يخبروني من اتصل بي، على عكس فارس مثلاً الذي كانوا يخبرونه أولا بأول”.
كما أشارت إلى أنها أٌجبرت على غناء “كحيل العين” في البرنامج رغم
رغبتها بتغييرها ولكن إدارة البرنامج رفضت لأنها كانت جهزت الديكور الذي
يليق بالأغنية ولن تتمكن من تغييره، وكذلك في أغنية “كل اللي لاموني” كانت
تود غناء “لعبة الأيام” ولكن الإدارة أصرت على خيارها.
وأكدت صابرين أن أحلام لم تكن متحمسة لموهبتها من البداية كما كانت
تظهر على الشاشة، قائلة: “لا أريد أن أصفها بالتمثيل، ولكن تعاطفها معي كان
اضطراريًا”.
الوفد المصرية في
22/05/2013
الأبواب المغلقة
فجر يعقوب
سينتهي برنامج «آراب أيدول» قريباً ويعلن اسم الفائز. قد لا يبدو أن
التكهن به من لوازم هذه الصفحة، فالمفاجآت أكثر من أن تعد وتحصى، ولكن يبدو
لافتاً وجود المتسابق الفلسطيني محمد عساف بين مجموعة لا بأس بها من
المواهب الغنائية الشبابية. بالنسبة الى المتسابقين والمتسابقات يبدو
طبيعياً خروج (او بقاء) البعض حتى التصفيات النهائية. والأكيد أن المشاركين
والمشاركات سيجدون أماكن طبيعية في بلادهم للعودة إليها. وربما تنشغل بهم
شركات الإنتاج الفنية، وتؤمّن مستويات احترافية ومهنية لهم تتساوق مع
الشهرة التي أتاحها لهم هذا البرنامج. هذا قد يبدو مفهوماً، ففرح
وعبدالكريم وفارس وبرواس سيجدون الأمكنة التي تحتفي بهم مع المعرفة المسبقة
بأن واحداً منهم فقط سيصل الى المرتبة الأولى، وسيخطف الأضواء بعد أسابيع
قليلة.
مشكلة المتسابق الفلسطيني عساف تبدو عويصة أكثر. فالمكان إن فاز
بالمرتبة الأولى أو لم يفز سيضيق به أكثر. وفي غزة تدور أحاديث كثيرة من
حوله ومن حول موهبته. في الضفة الغربية، يبدو الأمر كذلك. يقوم الرئيس
الفلسطيني محمود عباس بإرسال وفود للتهنئة وبتوصيات ليس هنا سبيل ذكرها. قد
يبدو هذا طبيعياً أو غير طبيعي في حياة الفلسطينيين. ليس هنا مجال لتفسير
ذلك أيضاً، فقد يلقى هذا التفسير معارضة ويثير امتعاض الذين يرون الآن في
محمد عساف أملاً فلسطينياً واعداً بعد أن تخرّبت حياة الفلسطينيين في أكثر
من مكان وزمان.
مهم قراءة الصورة من زاوية أخرى. مهم قراءة الحالة نفسها. ففي اللحظة
التي تقوم السلطة الفلسطينية بالاحتفاء بعساف، تبدو سلطة الحكومة المقالة
في غزة مرتابة بالظاهرة ذاتها. في الأساس لم تكن مرتاحة لعساف منذ أن غنّى
«علّي الكوفية» التي ترمز الى حركة «فتح» في عُرف حركة «حماس». الآن تبدو
الأوضاع معقدة أكثر من حول المغني الشاب الذي يحصد الأصوات والإعجاب عبر
مواقع التواصل الاجتماعي وفي البيوتات الغزية المحافظة. هذا خرق كبير قد لا
تحتمله سياسة «حماس» التي بدأت تتضح أكثر فأكثر مع كثير من القرارات التي
تصدر متسارعة أخيراً وتبدو متشددة في شؤون اجتماعية كثيرة. ربما يجيء دخول
القناة الاسرائيلية الأولى عبر لوري لونشتاين على خط برنامج «آراب ايدول»،
ليزيد من تعقيد الأوضاع حول محمد عساف. يقول لونشتاين متسائلاً لم لا يفوز
هذا الشاب الفلسطيني الموهوب طالما أنه يمتلك الشكل الجميل والصوت الذي
اكتسح كل شيء ووصل إلى السماء. لا نعرف خبرة المعلّق لونشتاين بالغناء
العربي. لكنّ تعليقه يفتح الأبواب مشرّعة على جدل قد يبدو ضرورياً اليوم
أكثر من أي وقت مضى. جدل قد يغلق الأبواب في وجه عساف الذي تنظر حكومة
«حماس» في غزة إلى ظاهرته بنوع من عدم الارتياح، لكنها تحاول جاهدة أن
تتجاهله حتى لا تفسد فرحة «الغزيين» به ولو إلى حين، مع المراهنة على
انطفاء الموهبة حال انتهاء البرنامج، وانفضاض المولد كما يقال.
الحياة اللندنية في
22/05/2013
«آراب
آيدول»... برافو
راسم المدهون
يختلف الفلسطينيون فـــي السيــــاسة فيفترقون.
هكذا جــــــرت العادة، وهم في اختلافهم يذهبون نحو الحد الأقصى وهو
الانقسام، حتى بتنا على يقين بأن السياسة ليست عامل توحيد للصفوف
الفلسطينية، حتى اليوم على الأقل.
يبقى الوجدان خارج معادلة السياسة بما هو على اتصال روحي بالجميع:
حضور الفنان الشاب محمد عساف في برنامج «آراب آيدول» وإطلالته عبر الشاشة
الصغيرة جسَدا حالاً تناقض السياسة وتذهب نحو توحيد الفلسطينيين في صورة
تعد سابقة في السنوات القليلة الماضية أو إذا شئنا الدقة منذ انقلاب «حماس»
العسكري والأمني في غزة.
الشباب من الفلسطينيين في فلسطين وخارجها وزعوا اهتمامهم بين
المتابعات السياسية المباشرة التي تشغلهم منذ عقود، وبين حلقات البرنامج
على شاشة «إم بي سي» وبين الاستنفار على الشبكة العنكبوتية لحض الآخرين على
التصويت للمطرب الشاب، وحضّ شركات الاتصالات الخليوية على تقديم ما يمكنها
من تسهيلات لمشتركيها كي ينشطوا في التصويت.
هي حال تبدو لنا مزيجاً من السياسة والفن والروح الوطنية تجد تعبيرها
الواضح في التلفزيون باعتباره ساحة لوعي الوجدان في حاله الأكثر رهافة.
لافت أن الإجماع الذي حظي به محمد عساف من الأوساط الشعبية أحرج الجهات
«المحافظة» في الساحة السياسية الفلسطينية، وكان لافتاً أيضاً أن رموز هذه
الجهات الذين اعتدنا أن يقفوا بشراسة في وجه أية نشاطات فنية، لم يجدوا هذه
المرّة قدرة على معاكسة الوجدان الشعبي والوقوف ضده. كان غريباً أن أحد
الناطقين الرسميين بلسان أولئك المحافظين أجاب عن موقفه من مشاركة عساف في
البرنامج الغنائي بالقول إن عساف «ينتمي إلى عائلة محترمة»!
فعل التلفزيون فعله وحقق تأثيراً ما كان للسياسة أن تحققه في هذه
المرحلة، خصوصاً أن البرنامج حقق على الصعيد الشعبي جاذبية قصوى جعلته محط
اهتمام ومتابعة كثيفة من المشاهدين العرب في البلدان العربية وخارجها وعلى
نحو لم يسبق له مثيلاً.
أحد الناشطين الشباب علّق على ذلك بقول مختصر: فتش عن التلفزيون.
لا ننكر هنا موهبة محمد عساف الجميلة، لكننا نشير إلى نجاح البرنامج
في الارتقاء إلى حال جميلة على الصعيدين الفني الذي يتصل بالمشاركين،
وأيضاً المتصل بالعرض التلفزيوني ذاته. وفي الحالين حقّق «آراب آيدول» ما
لم يحققه أي برنامج مسابقات غنائية آخر.
الحياة اللندنية في
23/05/2013 |