يسدل الستار، اليوم السبت، على برنامج الهواة "أراب أيدول"، الذي يعرض
على شاشة "أم بي سي"، بإعلان ميلاد نجم جديد في عالم الغناء العربي بين
ثلاثة مشتركين، هم محمد عسّاف من فلسطين، وفرح يوسف من سوريا، وأحمد جمال
من مصر، وصلوا إلى المرحلة النهائية بفضل موهبتهم وتوجيهات لجنة التحكيم
وتصويت المعجيبن، لكن الدعم الأبرز والأهم كان من الأهل الذين انضموا إلى
أبنائهم في العاصمة اللبنانية بيروت.
فوالد ووالدة محمد عساف تركا غزة منذ شهر تقريباً ليقدّما إليه دعم
العائلة، حيث قالت انتصار أبوشمالة، والدة المتسابق محمد، إنها سعيدة بوصول
ابنها لهذه المرحلة، مشيدة ببرنامج "أراب أيدول"، مشيرة إلى أنه بات يحظى
بمتابعة كبيرة في فلسطين، أما محمد فقال بدوره، إن وجود والدي بمثابة حافز
وتشجيع بالنسبة لي، وعندما رأيتهما شعرت بحالة من الارتياح.
أما والدا المتسابقة السورية فرح يوسف، فقد آثرا مساندة ابنتهما
الوحيدة وغادرا سوريا، وتحديداً مدينة طرطوس رغم الأوضاع الأمنية الصعبة،
ليقدّما لوحيدتهما النصح والقوة.
ومن ناحية أخرى، صرح محمود يوسف وإلهام سلمان، والدا فرح، بأنه
ينتابهما القلق من النتائج النهائية، وهذا حق مشروع، في حين أكدت المشاركة
فرح نفسها أن والديها كانا دائماً يسديان إليها النصائح، ودفعاها للمشاركة
في البرنامج، لإحساسهما بأن القائمين على البرنامج سيكتشفون شيئاً مهماً،
كما أن والدتي لا تتوقف عن الدعاء لي.
أما أحمد جمال فوصل أهله قبل الحلقة الختامية بيوم واحد مع شقيقه خالد
من الكويت لمؤازرته. وأوضح جمال بدر، والد أحمد، أن نجله موهوب ويكافح منذ
نعومة أظافره، وعملت على صقل موهبته بتعلم الموسيقى العربية، بينما أفادت
والدته راوية بدر بأنها لا تكف عن الدعاء لأحمد، في الوقت نفسه أشار شقيقه
خالد جمال إلى أنه دائماً يساند شقيقه. أما المتسابق محمد فقال: في الماضي
كنت أغني أمام نفسي فقط، والآن أشدو أمام عائلتي، فهذا له وضع آخر.
وقد بدأ الفلسطيني محمد عساف مشواره بـ"أراب أيدول" عبر رحلة شاقة من
غزة إلى القاهرة ومنها إلى بيروت من أجل المشاركة بالبرنامج، عانى خلالها
الأمرين بسبب مشاكل على معبر رفح. وكان وقوفه الأول أمام لجنة التحكيم عبر
أغنية "صافيني مرة" للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، ليحصد بها إعجاب
اللجنة وبطاقة التأهل.
ومن عساف إلى السورية فرح يوسف التي قالت لها أحلام في مرحلة تجارب
الأداء إنها تتوقع لها أن تشاهدها في النهائيات، بعدما قدمت أغنية "افرح يا
قلبي" للسيدة أم كلثوم، وها هي تتواجد على مسرح "أراب أيدول" في ساعاته
الختامية.
أما ثالث المتسابقين فهو المصري أحمد جمال، ابن الـ24 عاماً، الذي دخل
قلوب اللجنة بأغنية "اشكي لمين الهوى" للراحل محمد عبدالوهاب، حيث يتملكه
في الأسبوع الختامي القلق بسبب صعوبة حصول متسابق مصري على اللقب للعام
الثاني على التوالي، بعدما حصدته كارمن سليمان في العام الماضي، إلا أنه
أعلن عن ثقته في إدارة "إم بي سي".
"الصاروخ"
وحّد الفلسطينيين والبعض طالب مازحاً بترشيحه لرئاسة الوزراء
محمد عساف ظاهرة ترسم البسمة على شفاه الفلسطينيين
رام الله – أمجد سمحان
خلت شوارع المدن الفلسطينية مساء الجمعة من المارة خلال عرض برنامج
"أراب أيدول"، وتسمّر آلاف الفلسطينيين أمام شاشات التلفاز في منازلهم وفي
المقاهي والساحات العامة يشاهدون "محبوب فلسطين" محمد عساف، الذي وحّد
الفلسطينين وخلق حالة "هستيريا عساف"، فيما ذهب البعض للمطالبة مازحاً
بترشيحه "لرئاسة الحكومة الفلسطينية" التي استقال رئيسها قبل يومين.
وخلال مشاهدتها البرنامج، قالت إيمان نصر الدين، القاضي في محكمة
العدل العليا الفلسطينية، إن "عساف حالة لا تتكرر في التاريخ الفلسطيني،
شاب أعاد رسم البسمة على وجوه أبنائنا، ونتمنى أن يتكمن يوما بصوته الجميل
أن يوحد الفلسطينيين في الضفة وقطاغ غزة، وينهي الانقسام الموجود".
وفي موقعه على "فيسبوك"، كتب غسان الخطيب، المحاضر في جامعة بيرزيت،
والسياسي الفلسطيني المخضرم، مازحا "وجدتها.. بما أنه هناك أزمة فراغ منصب
رئيس الوزراء بعد استقالة الدكتور رامي الحمد الله الذي استغرق البحث عنه
فترة طويلة أصلا، وبما أنه أخيرا هناك إجماع من كل أطياف الشعب الفلسطيني،
لماذا لا يتم تكليف الأخ محمد عساف بتشكيل الحكومة الفلسطينية القادمة؟
للخروج من المأزق السياسي الراهن".
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة بعد الغناء الذي قدمه عساف في
البرنامج. واعتبر البعض أن اللقب بات محسوما "للصاروخ" وأداءه اللافت
وحضوره الجميل.
وقال فراس الطويل، وهو صحافي وشاب فلسطيني، إن "عساف شاب متألق رفع
اسم بلده في العالم أجمع، له مستقبل واعد، وحتى إن لم يحصل على اللقب فهو
دخل عالم الفن من أوسع الأبواب".
وأضاف، عبد الحق قنداح، الموظف في السلطة الفلسطينية، "أوصل عساف
بصوته رسالة فلسطينية مفادها أن الشعب الفلسطيني محب للحياة والسلام".
ومن جانبه، أكد الشاب الفلسطيني وئام القريوتي أن "عساف يشكل حالة
فنية فريدة في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة خاصة، لأن كل الصعوبات التي
واجهها عساف لدخول البرنامج تعبر عن دوافع الشاب الفلسطيني للتحدي وإبقاء
الأمل لديه في الوصول إلى هدفه".
بعد منافسة ماراثونية مع السورية فرح يوسف والمصري أحمد
جمال
الفلسطيني محمد عساف يحسم لقب "أراب آيدول"
العربية.نت
بعد سباق ماراثوني حسم الفلسطيني محمد عساف لقب أراب آيدول" (Arab Idol)
للموسم الثاني، الذي عرض عبر شاشة "mbc"، بعد رحلة طويلة وشاقة من التنافس مع بقية المتسابقين، الذين خرجوا
تباعاً على مدار الحلقات الماضية، وكان قد وصل إلى الحلقة النهائية
الفلسطيني محمد عساف، والمصري أحمد جمال، والسورية فرح يوسف.
الحلقة الختامية التي أذيعت على الهواء مباشرة بدأت بعرض فيديو كليب
خاص شارك فيه المشتركون الثلاثة، الذين وصلوا لنهائيات المسابقة بعنوان
«طريق جديد» من كلمات أمير طعيمة، وألحان وتوزيع ميشال فاضل.
وعقب ذلك أذيعت أغنية جماعية لـ13 متسابقاً ممن شاركوا
بالمسابقة، قبل أن يظهر ضيف الحلقة الفنان «عاصي الحلاني»، والذي أشاد
بلجنة التحكيم وبالمتسابقين والقائمين على المسابقة.
وأتمت استوديوهات الـMBC
استعداداتها للسهرة النهائية وللحفل الذي
يجمع المشاركين حول المسرح للمرة قبل الأخيرة ولاختتام مشوار أراب آيدول،
الذي برز فيه الفلسطيني محمد عساف، والسورية فرح يوسف، والمصري أحمد جمال.
التدريبات كانت على أشدها وأرهقت المشاركين، الذين أصبحت يومياتهم
وطموحاتهم تدور حول النجاح في المسابقة، بعد أشهر من العمل المضني،
التماساً للفوز باللقب والجوائز، وفرحة أبدية لعائلات المتسابقين الثلاثة.
وتمكن محمد وأحمد وفرح من الوصول إلى المرحلة الأخيرة بعد منافسة بدأت
في شهر فبراير/شباط الماضي، ولم يتبقَ إلا ساعات تفصل واحداً منهم عن لقب
محبوب العرب. واحد فقط سيحصل على لقب محبوب العرب إلا أن النقاد أجمعوا على
صعوبة المنافسة والاختيار.
العربية نت في
22/06/2013
الفلسطيني عساف يفوز بلقب "آراب أيدول"
كتب : فاطمة النشابي
فاز المتسابق الفلسطيني، محمد عساف، بلقب "آراب أيدول" اليوم، بعد
منافسة قوية بينه وبين المتسابق المصري أحمد جمال وفرح يوسف من سوريا.
الرئيس الفلسطيني يمنح "عساف" لقب "سفير النوايا الحسنة"
كتب : فاطمة النشابي
قال الفنان أحمد فهمي، مقدم برنامج "آراب أيدول"، إن الرئيس الفلسطيني
محمود عباس، قرر منح المتسابق محمد عساف، الفائز بلقب "آراب أيدول"، منصب
سفير النوايا الحسنة، وإعطائه مزايا دبلوماسية؛ تقديرا لفنه الذي قدمه خلال
حلقات البرنامج.
الوطن المصرية في
22/06/2013
ترقب فوز «عساف» في آراب ايدل
يتحول رمزا لنصرة شعب أحبطته الأجواء السياسة
أ.ش.أ: مع اقتراب الحلقة الأخيرة من برنامج «ارب ايدل» الغنائى مساء
اليوم السبت، تسود حالة من النشوة والفرح بين مختلف أنماط الفلسطينيين لم
تشهدها شوارع الاراضى الفلسطينية ربما منذ إعلان فوز فلسطين بوضعية دولة
مراقب غير عضو بالامم المتحدة، ولكن هذه المرة لا يتعلق الامر بالجانب
السياسى لنضال الشعب الفلسطينى، بل الجانب المعنوى والنفسى والانسانى الذى
حول الفنان الفلسطينى محمد عساف، نجم برنامج المسابقات الغنائية «ارب ايدل»،
لرمز للامل الذى لا يزال يراود الكثير من الفلسطينيين فى العيش بكرامة ونيل
حقوقهم المشروعة وإسماع صوتهم للعالم أجمع.
وعلى الرغم من احتدام المنافسة بين الفنان الفلسطينى ونظيره المصرى
أحمد جمال للفوزلا بلقب أرب ايدل، إلا ان عساف، وهو من أبناء المخيمات
الفلسطينية بخان يونس فى قطاع قيام بعض القنوات الاجنبية بعمل تقارير خاصة
عن هذا الموضوع ومن بينها شبكة «السى إن إن» الاخبارية التى قالت ان العرب
يخرجون من أجواء الهموم التى سببتها الحرب المستعرة فى الشرق الاوسط
بمتابعة هذين النجمين ويرون فيهما نموذجا وأملا لم يستطع السياسيون تحقيقه.
ومن المثير للدهشة أن المتسابقين الثلاثة المصرى أحمد جمال،
والفلسطينى محمد عساف والسورية فرح ينتمون الى دول تعيش حاليا اوضاعا
مشتعلة، الا ان جماهيرهم تهتم بشغف بمتابعتهم بشكل غير عادى حيث اعتادوا فى
حلقات البرنامج على أداء أغانى وطنية عن وحدة العالم العربى التى فقد
الكثيرون الامل فيها.
ولا يبدو الامر بالنسبة للكثير من الفلسطينيين على أن حبهم وولعهم
بعساف مجرد شغف بالغناء كنوع من الفنون العربية القديمة أو بهذه النوعية من
المسابقات تحديدا، التى شهدت انتشارا واسعا فى الاوقات الاخير فى محاكاة
لنفس النوعية من المسابقات التىلا تجرى فى أمريكا واوروبا.
فهذا الاهتمام الجارف والشديد يأخذ ابعادا لافتة للانتباه بدرجة كبيرة
، وهو لم يقتصر فقط على المستوى الشعبى، بل امتد لتصل الى المستوى الرسمى
حيث قامت وزارة الاعلام الفلسطينية بإطلاق حملة وطنية لدعم الفنان عساف
وخصصت مسئولين لهذه الحملة فى داخل وخارج فلسطين للتصويت لفوز عساف وخاصة
فى المرحلة الاخيرة للبرنامج، هذا بالاضافة الى فقرات الدعاية المفتوحة على
الهواء مباشرة فى الاذاعة والتليفزيون الفلسطينى.
ولا يكاد يخلو شارع من شوارع الضفة الغربية وقطاع غزة من صور دعايا
هائلة لهذا الفنان الفلسطينى، الذى اعتبره البعض على انه ظاهرة فلسطينية
غير مسبوقة ووصفته بعض وسائل الاعلام الفلسطينية على انه يخط صفحة هامة فى
تاريخ فلسطين لانه يوصل صوت فلسطين المقهورة تحت وطأة الاحتلال الاسرائيلى
للعالم أجمع.
وتضمنت أشكال الدعاية أيضا دعوات للجلوس فى ساحات مفتوحة حيث شاشات
العرض الكبيرة التى يحتشد حولها الجميع وتوزع فيه الشركات المختلفة مشروبات
او حلوى لمن يرغب بدون اى تكلفة فى إحتشاد ضخم خصصت له أماكن معلنة الى
درجة تشعرك بوجود حظر تجول فى
شوارع المدن الرئيسية بالضفة فى أوقات عرض البرنامج، بالاضافة الى أعلام
بيضاءعليها صورة النجم الفلسطينى ترفرف على السيارات التى يسمع فيها عادة
أغنية على الكوفية اول الاغانى التى اشتهر بها عساف فى بداياته عندما بدأ
فى غزة.
وبلغ هذا الاهتمام ذروته بعد إعلان الرئيس الفلسطينى محمود
عباس دعمه الشخصى لعساف وحثه البعثات الدبلوماسية الفلسطينية فى مختلف دول
العالم على التصويت من أجل دعم الفنان الفلسطينى للفوز بلقب ارب ايدل،
بالاضافة الى قيام الرئيس الفلسطينى بالاتصال بالبرنامج للاعلان عن دعمه
للفنان الفلسطينى، واصفا إياه بأنه فخر لفلسطين وأنه ابن لكل الامة العربية
حاليا من اجل دعمه.
ومن بين الامور المؤثرة للغاية التى عكست مدى تأثير هذه المنافسة غير
المسبوقة للفنان الفلسطينى عساف فى هذا البرنامج ووصفه فى وسائل الاعلام
المسموعة والمرئية على انه بمثابة رمز وأمل يخرج الفلسطينيين من همومهم
لبعض الوقت، ما تضمنته إحدى حلقات البرنامج من قيام الفنان اللبنانى راغب
علامة بعرض رسالة مؤثرة وصلت اليه أمام جمهور ارب أيدول من قبل احد الأسرى
داخل سجون الاحتلال ومحكوم عليه بالسجن لمدة 28 سنة، مرفقة بصورة الفنان
والمتسابق محمد عساف.
ويقول محمود خليفة وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية، ورئيس الحملة
الوطنية لدعم الفنان محمد عساف: أن على جميع الفلسطينيين الوقوف إلى جانب
عساف، الذي شرّف الفلسطينيين بمشاركته الناجحة والمميزة في هذا البرنامج،
وإعلائه علم وكوفية فلسطين في هذا المحفل العربي الفني الكبير بشكل غير
مسبوق.
وأشاد رئيس الحملة بمساهمة ودعم العديد من المؤسسات والشركات الوطنية
للفنان عساف، وخاصة شركات الاتصالات على مساهمتها في تخفيض سعر رسالة
التصويت إلى مستوى تكلفتها الأصلية التي تتقاضاها مجموعة ٍقك اللبنانية
صاحبة حقوق البرنامج.
وفي السياق ذاته، أعلنت الحملة ايضا عن توفير حافلات لنقل الجمهور
الفلسطينى في أراضي عام 1948، إلى محافظة جنين من أجل التصويت على شبكتي
الاتصالات، نظراً لعدم مقدرتهم على التصويت في الداخل. وقد ذكر بعض
الفلسطينيين على صلات بفلسطينى الداخل فى إسرائيل ان هناك من يقوم بالتصويت
بقيم تتجاوز 3000 شيقل اى ما يقترب من 1000 دولار.
وقالت مى المالكى، المنسقة الاعلامية للحملة الوطنية لدعم عساف،
لوكالة أنباء الشرق الاوسط، إنه فى حالة فوز عساف باللقب فإنه ستطلق ألعابا
نارية وستكون هناك أجواء احتفالية غير عادية.
وأشارت إلى ان وزير الثقافة الفلسطينية أنور أبو عيشة سيدعم عساف فى
المسرح بوفد من فلسطين وتم الاعلان عن منح عساف جواز سفر خاص، بعد الحصول
على موافقة الجانب الاسرائيلى، ليسهل لعساف التنقل ودخول الضفة الغربية
لاقامة الحفلات هناك فيما بعد.
ومن المعروف أن ياسر عباس، نجل الرئيس محمود عباس، ووزير الثقافة
الفلسطينى ورجل الأعمال الفلسطينى منيب المصري، وسفير فلسطين لدى لبنان
اشرف دبور، وطاقم السفارة، حضروا حلقة ارب أيدول الليلة الماضية دعما
للفنان محمد عساف.
كان عشرات آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة،
انتظموا في حفلات ومهرجانات ضخمة فى إطار الحملة الدعائية فى ميادين وساحات
مختلفة ومن بينها دوار المنارة وساحة الامم برام الله دعما للفنان الشاب
محمد عساف الذى دعمته ايضا عدة بنوك وطنية فلسطينية.
وضجت ساحتا دوار المنارة والأمم قرب ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات في
مدينة رام الله بآلاف المواطنين والزوار الأجانب الذين احتشدوا لمشاهدة ابن
فلسطين، وما أن ذكر اسم عساف من اللحظة الأولى لإطلالته في حلقة الليلة،
حلقة الأداء الأخيرة،لم تتوقف الهتافات والصرخات والنداءات باسمه، وكأنها
ليلة العيد، لم يتغيب أحد عن المشاركة أو دعم الفنان عساف.
وكان موقف المواطنين واضحا وشعورهم لا يوصف، حاملين الكوفية
الفلسطينية عندما أعاد أغنية على الكوفية التي صارت كالنشيد الوطني في
فلسطين.
ولوحظ اهتمام وسائل الإعلام العربية والأجنبية بتغطية التفاعل
الفلسطيني الكبير مع نجم فلسطين محمد عساف، حيث تهافتت قنوات التلفزيون
والإذاعات الأجنبية ووكالات الأنباء على تغطية التفاعل الجماهيري الفلسطيني.
وفي جنين احتشد آلاف المواطنين وأبناء أسر الشهداء في محافظة جنين،
مساء أمس الجمعة، وهم يتابعون عبر شاشات ضخمة تم نصبها في سينما جنين وحرش
السعادة بمقر قوات الأمن الوطني وبلدتي يعبد وقباطية، دعما للفنان
الفلسطيني محمد عساف.
وأقيمت الحفلات التي رعاها حصريا بنك فلسطين في خشبة مسرح سينما جنين
وفي حرش السعادة والذي يقام فيه المعسكر الصيفي لأسر الشهداء وبمشاركة قوات
الأمن الوطني وفي عدة مطاعم، حيث عبر الجمهور عن فرحتهم وسرورهم ودعمهم
للفنان محمد عساف وتم توزيع القمصان التي تحمل صورته، والأعلام والشعارات
التي كتب عليها صوتوا للفنان عساف.
واعتبر مواطنون في لقاءات منفصلة معهم أن هذا الفنان الفلسطيني الوطني
استطاع أن يشد العالم نحوه ويرسل عدة رسائل تتمثل في أن قضية فلسطين هي
قضية حية ولن تندثر، وأَضافوا أن عساف بأغانيه وخاصة علي الكوفية أعطى
الشعب الفلسطيني المزيد من التصميم والإصرار لإقامة دولته وأن ينعموا بحرية
وأمن وسلام كبقية شعوب العالم.
بين مصر وفلسطين وسوريا
ملايين العرب يترقبون الفائز في اراب ايدول
رويترز: من سوريا المحاصرة بالموت اليومي ومصر المسكونة بفوضى ما بعد
الثورة وفلسطين الحكاية العربية التي لا تموت يخوض ثلاثة شبان حربا ضارية
ذهبية الصوت وميدانهم الشاشة الفضية.
لا يحتاج الشبان الى مؤتمرات للتسلح فأدوات حروبهم هي حناجرهم الذهبية
والعابرة للمدن. ففيما تعصف بالساحات العربية منصات أمنية وسياسية يختار
الثلاثة منصة اراب ايدول لشن أعنف هجوم صوتي عرفته البرامج الفنية.
ومساء اليوم السبت مثلما حدث في كل يوم جمعة وسبت منذ ثلاثة اشهر
يتجمع ملايين المشاهدين العرب أمام شاشات التلفزيون لمتابعة المرحلة
النهائية من برنامج المواهب الفنية التلفزيوني «آراب أيدول».
وبات البرنامج الذي تقدمه شبكة إم.بي.سي التلفزيونية في موسمه الثاني
ظاهرة أسبوعية مهمة من خلال مسابقته التي تتنافس فيها أصوات جديدة من شتى
أنحاء العالم العربي رغم الاضطرابات في بعض بلاده بل والحرب الأهلية في
سوريا.
تتمثل سوريا بصوت آسر للمرشحة فرح يوسف وتستحضر مصر كل جمالها الفني
مع المرشح احمد جمال اما فلسطين فقد احتلها المرشح محمد عساف. ويصطف وراء
المرشحين الثلاثة جمهور يريد ان ينقل رياح المدن العاصفة الى المسرح العربي
فيحول الازمة الى اغنية.
ومن خلف صوت فرح يوسف تعود حلب المقسمة مدينة موحدة تسترجع مجد قدودها
الحلبية. وتكتب فرح اسم بلادها سوريا «عالشمس الي ما بتغيب» لترسم للعرب
صورة غابت عن اليوميات السورية لأكثر من عامين.
ومن لحظة الفوضى المصرية يقرر أحمد جمال الركون الى ثورة المنشأ والى
زمن الستينيات ومجد الاغنيات التي لم يطأها الصدأ فيغني حليم ذاك الزمان
ويحلف بأرض مصر وسمائها بأن لا تغيب الشمس العربية «طول ما انا عايش في
الدنيا» فتلتهب الاكف بالتصفيق وقوفا.
وعلى المسرح العربي الذي كاد ان ينسى قضيته الام، ترتفع كوفية فلسطين
بصوت محمد عساف الذي يبدو انه سوف يعوض خسارات بلاده فيخطف القلوب ويرتفع
علم فلسطين على المسرح الذي يتلقفه المطرب اللبناني راغب علامة ويرقص به
عاليا.
بدأ البرنامج موسمه الثاني في مارس آذار وكان يتنافس فيه 13 متسابقا
وصل عددهم بعد التصفيات إلى ثلاثة من غزة وسوريا ومصر. وينتظر إعلان اسم
المتسابق الفائز بلقب آراب أيدول في الحلقة الأخيرة مساء اليوم.
المتسابق الفلسطيني محمد عساف من مخيم اللاجئين في خان يونس بقطاع غزة
يبلغ من العمر 23 سنة ويدرس الصحافة وتنبأ له العديد من الصحف العالمية
والعربية بمستقبل مشرق في عالم الغناء سواء فاز بلقب البرنامج أم لم يفز.
وقال عساف إنه يشعر بمسؤولية جسيمة بتمثيل الشعب الفلسطيني في هذه
المسابقة الفنية. أضاف لرويترز «بالفعل انه لشيء رائع هذه الوقفة الرائعة
من أبناء شعبي في ظل الظروف السياسية الصعبة والظروف القاهرة وظروف
الاحتلال التي يعانيها شعبي منذ زمن طويل».
أضاف «انا ابن هذا الجيل عشت جيل انتفاضة الاقصى عام 2000 عانيت مع
هذا الشعب وعشت...بعض الصحف قالت عني انه وحد الفلسطينيين بصوته،هذا شرف
كبير لي يا ليت».
كما ذكر عساف أن رحلته الطويلة من قطاع غزة إلى مصر لحضور الاختبارات
الأولى للمسابقة والصعوبات التي واجهته في الطريق كانت فعلا تستحق العناء.
وقالت شرين شقيقة محمد التي اتت من السويد لتشاهد اخيها لرويترز «اصلا
محمد معروف في غزة وكل الناس تعرفه من اغانيه الوطنية غنى كثيرا كان يغني
في جميع المناسبات الوطنية ولجميع الاحزاب ولجميع التنظيمات ...لكن بعد
اراب ايدول صارت شعبية كبيرة جدا والناس تحضر له استقبالا كبيرا عندما يعود
الى غزة».
وتؤكد شرين ان محمد لديه موهبة منذ الصغر وهو شاب بسيط وهادىء «وكان
حلمه ان يطل على العالم العربي. والدته موظفة بوكالة الاونروا ووالده
متقاعد هو يعيش في بيت مثل اي بيت فلسطيني. الحياة صعبة».
ويقول صهره صهيب ابو عامر «غزة لها وضع خاص لان مشاكل البلد كثيرة
واهل غزة يعتبرون ان الفن ليس أولوية ولكن اشعر انه بعد الذي قدمه محمد غير
من طباع الناس لان الشعب بحاجة الى ما يفرح به. لدينا الكثير من المشاكل
...لكن الناس تحبه هناك وغزة تحبه ولا اشعر ان غزة ستشكل عائقا امام نجاح
محمد بالعكس ستشكل مصدر نجاح له».
وكانت السورية فرح يوسف «24 سنة» قد قررت أن تخوض التحدي وتشارك في
المسابقة رغم الحرب الأهلية المستمرة في بلدها.
وقالت فرح يوسف «الكل الى جانبي ويشجعني ويقول لي انت رفعت رأسنا..
رفعت رأس بلدنا.. بلدنا موجوعة لكن أنت شوي شوي طيبت هذا الجرح...الناس
مجروحة كثيرا لكن أنت أعطيتهم ولو القليل من السعادة».
وذكرت فرح أنها مصممة على تقديم صورة إيجابية لسوريا عند الجمهور
العربي العريض قائلة «نحن بلدنا موجوع، بلدنا ليس بحاجة الان الى اناس
تبكيه هو بحاجة الى اناس تعمل وتبرز اسمه عاليا، وانا اقول لكل اخواتي
السوريين من فضلكم اعملوا نفس الشيء».
المتسابق المصري أحمد جمال عمره 25 عاما وتخرج في كلية الصيدلة وقرر
تحويل هوايته للغناء والموسيقى إلى احتراف.
ذكر جمال أن آراب أيدول نجح في توحيد العرب على نحو لم تحققه السياسة.
وقال «أبدأ بكلمة يمكن قالها الملك محمد منير. قال إن البرامج
التلفزيونية التي نراها الان وخصوصا برنامج آراب أيدول عمل الذي لم تستطع
ان تفعله السياسة. قد تكون هذه كلمة كبيرة ورسالة قوية جدا».
وقالت مقدمة البرنامج انابيلا هلال لرويترز ان «هذا الموسم سيشكل
بداية مشوار كل مشترك. المتنافسون اشتغلوا كثيرا على انفسهم وتمرنوا جيدا
وتعبوا وكل واحد منهم اصبح نجما بغض النظر عن الفائز».
اضافت هلال التي كانت ملكة جمال لبنانية والتي كانت ترتدي ثوبا فيروزي
اللون ومرصع بالذهب كانت قد ارتدته الممثلة البريطانية كاثرين زيتا جونز في
احدى المناسبات من تصميم اللبنانية ريم عكرا«هذا البرنامج شكل متنفسا
للبلدان التي ينتمي اليها المشتركون».
وتتألف لجنة التحكيم في البرنامج من المغنية اللبنانية نانسي عجرم
والفنانة الإماراتية أحلام والمغني اللبناني راغب علامة والموزع الموسيقي
المصري حسن الشافعي.
وقال راغب علامة لرويترز انه «موسم ليس عاديا حيث وصل الى النهائيات
ثلاثة مشتركين من اقوى واروع الاصوات. ماذا يمكن ان اقول. لا يوجد في
العالم حديث الا الحرب او اراب ايدول».
أضاف «اشعر ان هؤلاء هم سفراء حقيقيين لبلدانهم مع تغيير الانظمة في
البلدان العربية وهم يشكلون نقطة ضوء في ظل هذا السواد الاعظم الذي نراه
منذ فترة. هؤلاء المشاركون هو ممثلون حقيقيون للشعوب التي هي بحاجة الى
السلام والحب والامان».
الالعاب النارية تضىء سماء رام الله احتفالا بفوز «عساف» بلقب «أراب أيدول»
أ.ش.أ: أطلقت مساء اليوم السبت الالعاب والطلقات النارية إحتفالا بفوز
الفنان الفلسطينى محمد عساف فى برنامج المسابقات الغنائية «أراب ايدول» بعد
حملة دعم شعبية ورسمية وصلت الى اروقة الرئاسة الفلسطينية.
وقرر الرئيس الفلسطينى محمود عباس منح عساف درجة سفير لتمثيله لبلاده
تمثيلا مشرفا وغير مسبوق.
وقررت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين في الشرق
الادنى الاونروا منح عساف منصب سفير للنوايا الحسنة .
وعلى الرغم من احتدام المنافسة بين الفنان الفلسطينى ونظيره المصرى
أحمد جمال للفوز بلقب أراب أيدول، ألا ان عساف، وهو من أبناء المخيمات
الفلسطينية بخان يونس فى قطاع غزة، حاز على أجواء اهتمام شعبى ورسمى غير
مسبوقة على الساحة الفلسطينية
ولم يقتصر الدعم الذى حصل عليه عساف فقط على المستوى الشعبى، بل امتد
لتصل الى المستوى الرسمى حيث قامت وزارة الاعلام الفلسطينية بشن حملة وطنية
لدعم الفنان عساف وخصصت مسئولين لهذه الحملة فى داخل وخارج فلسطين للتصويت
لفوز عساف وخاصة فى المرحلة الاخيرة للبرنامج، هذا بالاضافة الى فقرات
الدعايا المفتوحة على الهواء مباشرة فى الاذاعة والتليفزيون الفلسطينى.
وبلغ هذا الاهتمام ذروته بعد إعلان الرئيس الفلسطينى محمود عباس دعمه
الشخصى لعساف وحثه البعثات الدبلوماسية الفلسطينية فى مختلف دول العالم على
التصويت من أجل دعم الفنان الفلسطينى للفوز بلقب «ارب ايدل».
فوز «محمد عساف» بلقب آراب أيدول
فاز مساء اليوم السبت المتسابق الفلسطينى «محمد عساف» بلقب آراب أيدول
للموسم الثانى.
واجتاحت فرحة عارمة وسط الميادين برام الله وقطاع غزة، وأقام
الفلسطينيون شاشات عرض لمتابعة البرنامج.
التحرير المصرية في
22/06/2013
الرئيس الفلسطينى يمنح عساف لقب "سفير النوايا الحسنة".. والفائز بـ"آراب
آيدول": "أهدى الفوز للشهداء"
سارة نعمة الله
"أهدى الفوز للشعب الفلسطينى وللشهداء والأسري والجراحة" هكذا قال
محمد عساف الفلسطينى الفائز بلقب "آراب آيدول" في موسمه الثانى، مؤكداً أنه
ما خطر بباله لحظة أن يصل إلى "الفينال".
كما توجه عساف عبر كلمته بالشكر لـ منتج البرنامج حسين جابر،
والموسيقار إيليل عليا، ولجنة التحكيم، إضافة إلى والدته التى لم تكف عن
الدعاء له بحسب كلامه.
وقد قام النجم عاصي الحلانى بتهنئة عساف وتسليمه الجائزة، وقال:"مبروك
للوطن العربي لأن فلسطين هى حضن للوطن العربي، وتحية لكل الشباب الذين
شاركوا بالبرنامج".
هذا وقد منحت الوكالة التابعة للأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، لقب
سفير النواياالحسنة، وسلمته الدرع، كما منحه الرئيس الفلسطينى، لقب سفير
النوايا الحسنة مع مزايا دبلوماسية.
22-6-2013 | 22:53
الفلسطيني محمد عساف يتفوق على المصري أحمد جمال ويفوز بلقب "آراب آيدول"
في موسمه الثانى
سارة نعمة الله
فاز المتسابق الفلسطينى، محمد عساف، بلقب "محبوب العرب" ضمن موسمه
الثانى، وذلك خلال الحلقة الختامية التى أذيعت مساء اليوم السبت من برنامج
"آراب آيدول"، ليختتم رحلته التى بدأها منذ مارس الماضي، واستمرت على مدار
3 شهور.
وقد قام عساف بالسجود على الأرض بعد أن إعلان النتيجة.
وكان عساف قد دخل في منافسة قوية مع كل من فرح يوسف من سوريا، وأحمد
جمال من مصر إلا أن اللقب كان من نصيبه حيث كان هو الأعلى في نسبة التصويت
خلال هذا الأسبوع.
ومن المقرر أن يحصل عساف على عقد سيارة شيفروليه إضافة إلى عقد مع
شركة الإنتاج "بلانتيوم ريكوردز".
وكان النجم اللبنانى عاصي الحلانى قد أحيا حفل الحلقة الختامية اليوم
من "آراب آيدول"، رغم أنه كان من المقرر أن يحيي حلقة الأمس ويحل الفنان
محمد عبده ضيفاً على حلقة اليوم إلا أن خريطة البرنامج قد تغيرت في الساعات
الأخيرة وحل عاصي بدلاً من محمد عبده ولم تعلن إدارة البرنامج عن أسباب
اعتذاره رغم أنه قد تم الإعلان عن حضوره في حلقة السبت الماضي.
جدير بالذكر أن المصرية كارمن سليمان كانت هى أول من حصد لقب "آراب
آيدول" في موسمه الأول خلال العام الماضي، والتى حضرت حلقة اليوم إضافة إلى
الفنانة غادة عبد الرازق، ومحمد عبد المتعال رئيس قناة الحياة.
22-6-2013 | 21:20
في الحلقة الأخيرة من "آراب آيدول"..
عاصي الحلانى لـ أحلام "كما تقولين للمشتركين إحساسك يدرس أنا أقولك محبتك
تدرس"
سارة نعمة الله
"كما تقولين للمشتركين انتى احساسك يدرس..أنا أقول لكى إنتى محبتك
تدرس" هذا ما قاله الفنان عاصي الحلانى للفنانة أحلام، والذى يحيي اليوم
الحلقة النهائية من برنامج "آراب آيدول" وذلك بعد انتهائه من فقرته
الغنائية الأولى.
كما أثنى عاصي على باقية أعضاء لجنة التحكيم، ووجه الشكر لـ راغب
علامة وقال إنه كان ينتظر حلقاته مع أحلام، مشيراً إلى أن نانسي عجرم عضوة
لجنة التحكيم سحرت الجميع بأنوثتها، إضافة إلى حسن الشافعي التى حملت
تعبيراته مضموناً جاداً لأنه أكاديمى ودارس جيداً في هذا الموضوع، وقال
عاصي: "المشتركون محظوظون أنهم عندهم لجنة تحكيم زيكم".
وأضاف الحلاني: أنا سعيد وفخور أن هذا البرنامج يخرج من بيروت، بلد
المحبة والسلام والأمان دائماً، وهنا رديت عليه أحلام قائلة: "لبنان مثل
بلادى الإمارات.. ونحن هنا في لبنان بلد الأمان".
ننشر أبرز المواقف الكوميدية لـ أحلام في "آراب آيدول" على
مدى 3 شهور
سارة نعمة الله
لم تكن النجمة الخليجية أحلام كغيرها من الفنانات اللاتى شاركن ببرامج
اكتشاف المواهب، حيث غلبت عليها خفة الظل والتلقائية الشديدة، وذلك على مدى
3 أشهر كاملة ظهرت فيها من خلال برنامج "آراب آيدول"، والمقرر انتهاء موسمه
الثانى مساء اليوم.
الكوميديا التى تمتعت بها أحلام، لا شك أنها أضفت روحًا جذابة
للبرنامج وزادت من نسبة متابعيه في الوقت الذى كان به أعضاء لجنة التحكيم
الآخرون ما بين الهدوء كراغب علامة، والطيبة مثل نانسي عجرم، والشدة مثل
حسن الشافعي، مما أعطى مذاقًا خاصًا للبرنامج وللجنته.
ولعل المواقف الطريفة لـ أحلام قد ظهرت منذ الحلقات الأولى من
البرنامج، والتى كانت تقوم فيها لجنة التحكيم باختيار المتسابقين من كل
أنحاء الدول العربية، ففي إحدى الحلقات دخل متسابق أمام اللجنة، وعندما
سألوه ماذا تغنى فقال لهم "أنا بحضر عفاريت" ولم تنتظر أحلام الاستماع
لباقي الحديث حتى فزعت وصرخت في وجهه وقفزت سريعًا من على الكرسي وتركت
اللجنة، وذلك برغم أن المتسابق كان يهرج، حيث كان يقلد فقط أصوات الفنانين
بأداء كوميدي.
وفي موقف آخر عندما دخل أحد المتسابقين وكان يؤدى إحدى الأغانى إلا أن
صوته لم يكن جيدًا، ظلت أحلام ترقص بأيديها ورأسها بأداء كوميدي.
وتتوالى الحلقات وبعد تصفية المتسابقين إلى 27 مشتركًا، كان من بينهم
المصرية صابرين النيجلي وفي أثناء غنائها في إحدى حلقات التصفيات النهائية،
قالت لها أحلام "صابرين إنتى بتستهبلي..لا قوليلي إنتى بتسهبلي" وظلت
ترددها لها أكثر من مرة، مما أصاب صابرين بالضحك والدهشة، وكان رد فعل
أحلام بهذا التعليق نظرًا لأن أدائها في الحلقات الماضية لم يكن بنفس جودة
أدائها في الحلقة الأخيرة التى خرجت منها، مما أبعدها عن الفوز باللقب.
وتستمر أحلام في مواصلة عفويتها مع المتسابقين، لتخرج في إحدى الحلقات
في أثناء تعليقها على أداء المتسابق زياد خورى، وتقول على مدى 5 دقائق "أنا
بدى آكل كنتاكى"، مما تسبب في حالة ضحك هيستيري لأعضاء لجنة التحكيم حتى أن
زميلها حسن الشافعى حاول أن يوقفها عن حالة الضحك واستمرارها في طلب أكل
"وجبة كنتاكى" أكثر من مرة حتى أنه قال لها "خلاص أنا هجبلك كنتاكى بس اهدى".
وقد تكرر الأمر ثانية في حلقة الأمس، فبعد أن استمتعت أحلام بأداء
المتسابق أحمد جمال، ظلت تقول "أنا شكلى انهارده هاكل كنتاكى".
وفي حلقة أخرى في أثناء تعليقها على صوت الكردستانية برواس حسين، حيث
عبرت عن إعجابها بأدائها للأغنية حتى أنها قالت لها لفظ خارج نسبته إلى
لبنان برغم أن التقارير اللبنانية بعد ذلك أكدت أن اللفظ ليس له علاقة بها،
وفي الأساس هو لفظ عامى يستخدم عادة في مصر.
وتواصل أحلام خفة ظلها في الحلقة قبل الختامية من البرنامج بالأمس،
فالبداية كانت عندما غازل راغب علامة نانسي عجرم وقال "نانوس" فردت عليه
أحلام وقالت له" يا أخى خليك معايا شوية كلها ساعات وراجعة بلدى ..نانوس
نانوس" ثم توجهت بالسؤال لـ أحمد جمال المتسابق المصري وقالت له "إنت بتعرف
تطبخ"، ثم ردت عليه قائلة: أنا بيقولوا عليا نفسي عسل في الطبخ، فضحك حسن
الشافعى، وقال لها يا سيدى، مما جعلها تتلفت في حركة تلقائية كوميدية
بكتفيها، وكأنها تغيظ راغب علامة؛ لأنه لا يقوم بمجاملتها، واستكملت أحلام
حديثها لـ أحمد جمال وقالت له: أنت نفسك في الغناء أحلى من أي طباخ.
وعلى مدى الحلقات الماضية لم تتوقف أحلام وراغب علامة عن "مشاحنة"
بعضهما، وفي بعض الأحيان كان الموقف يغلب عليه الكوميديا وأحيانًا أخرى
كانت ملامح أحلام تظهر عليها الغضب السريع.
بوابة الأهرام في
22/06/2013 |