فاجأت المذيعة سمر يسرى المشاهدين فى رمضان ببرنامج جرىء جدا يحمل اسم
«سمر والرجال»، يذاع على قناة القاهرة والناس ويغوص فى أدق تفاصيل العلاقة
بين الرجل والمرأة، والمفاجأة الكبرى كانت من إجابات الضيوف لدرجة أن عدداً
منهم اعترف بالخيانة الزوجية على الهواء.
■
تردد أنكِ صاحبة فكرة برنامج «سمر والرجال»؟
- بالفعل أنا صاحبة الفكرة، لأن العلاقة بين الرجل والمرأة شائكة
جداً، ونحن نحتاج إلى معرفة تفاصيل هذه العلاقة وكيف ينظر الرجل للمرأة،
وما الذى يعجبه فيها، وما الذى يكرهه، ولماذا يخون، ومتى يكذب، لذا استلزم
الأمر أن نغوص داخل أعماق الرجل ونكشف عن أدق التفاصيل الحياتية.
■
وهل شجعت قناة «القاهرة والناس» الفكرة، أم وجدت صعوبة فى إقناعهم بها؟
- أنا لم أعرض الفكرة على القناة إلا بعد تعاقدى معهم، وأثناء إحدى
الاجتماعات تناقشنا فى الشكل الذى سأظهر به فى رمضان وفضلنا أن نسلك طريقا
بعيدا تماما عن السياسة، لأن الناس «زهقت»، فاقترحت على رئيس القناة فكرة
برنامج «سمر والرجال» ورحب جدا بالفكرة وبعد ذلك وضعنا الخطوط العريضة.
■
وهل أنت صاحبة فكرة طرح الأسئلة بهذه الطريقة الجريئة؟
- الإعداد هو المسؤول عن وضع الأسئلة، وأنا التزمت بها وأضفت بعض
الأسئلة البسيطة الناتجة من إجابات الضيف، وتعمدنا منذ البداية أن نخترق
المنطقة الخاصة بالرجل، وتركنا له مطلق الحرية فى الرد أو الرفض.
■
البرامج التى سبق أن قدمتها بعيدة تماماً عن الجرأة.. فما سر هذا التحول؟
- من وجهة نظرى أرفض فكرة التخصص للمذيع، لذلك أفضل التنوع فيما أقدم،
سواء اجتماعى أو سياسى أو فنى، وخلال مشوارى قدمت أكثر من شكل، وهذا لا
يعنى أننى أنتقد مقدمى برامج «التوك شو»، فكل شخص حر فيما يحب أن يقدم،
وبشكل شخصى لم أجد أى صعوبة فى تغيير الشكل الذى أقدمه.
■
عودتك كانت من خلال برنامج جرىء جدا وأسئلة غير متوقعة من مذيعة قد لا
يتقبلها الجمهور؟
- الحمد لله، حقق البرنامج نجاحا كبيرا بمجرد عرض أولى حلقاته، وتلقيت
ردود أفعال كثيرة معظمها مشجعة، كما أن فورمات البرنامج تجبرنى على تقديم
هذه النوعية من الأسئلة الجريئة، لذلك أعتبرها مثل التمثيل، فأحيانا يتطلب
الدور من الممثل أن يقدم أدواراً جريئة وأحيانا أخرى يكون الدور لا يتطلب
ذلك، وهذا يتضح جدا فى نوعية البرامج التى قدمتها من قبل.
■
عرض البرنامج خلال شهر رمضان وفى ظل وصول الإخوان إلى الحكم.. هل يعتبر
مغامرة، أم تحدٍ؟
- لا أنظر إلى الموضوع بهذه الطريقة، فنحن كمجتمع نمر بمرحلة من
الحرية بعد أن قمنا بالثورة، فلا يصلح أن نعود للوراء، ومستعدة لتقبل النقد
البناء، وليس الهجوم غير المبرر، وكما قلت لك أسئلتى جريئة، لأننى أدخل فى
أعماق الرجل. والضيف فى النهاية معه مفتاح الرد.
■
بعض الضيوف شعروا بإحراج شديد من جرأة الأسئلة؟
- بالعكس، معظمهم كان سعيداً بأسئلتى، لدرجة أن البعض طالب بتصوير
حلقة إضافية، ولم يتحفظ أى منهم على الأسئلة، بدليل أن عزت أبوعوف قال لى
عقب تصوير الحلقة إن البرنامج يعتبر من أفضل البرامج التى صورتها فى حياتى.
■
لكن حلقة شريف مدكور وصلت إلى أقصى درجة من الجرأة خاصة فى الأسئلة
المرتبطة بالجنس الصريح؟
- لا أنكر أن حلقة شريف من أجرأ الحلقات، لكنة شكرنى بعد الحلقة، وأكد
لى بعد عرض البرنامج أنه تلقى ردود أفعال كثيرة.
■
فضحت بعض ضيوفك أمام الجمهور.. وعدد منهم اعترف بالخيانة!
- لا أنكر أننى صدمت من الإجابات، وكنت أتوقع أن يتحفظ عدد كبير منهم
على الأسئلة، لكنى وجدت العكس وتحول البرنامج إلى جلسة فضفضة تحدثوا خلالها
بصراحة شديدة عن أدق تفاصيل حياتهم، وأعتقد أن ما حدث شطارة وليس فشلاً.
■
تعرضت لانتقاد آخر بتقليد البرامج اللبنانية!
- بالفعل، سمعت هذا التعليق، لكنى لا أقلد أى شخص، وفكرة البرامج
مختلفة والديكور بسيط جدا، والميزانية ليست كبيرة، والحمد لله خرج البرنامج
بأفضل شكل ممكن.
■
وما حقيقة انسحاب المتحدث باسم حزب النور نادر بكار من البرنامج؟
- هذه الواقعة فهمت بطريقة خاطئة، فنحن بالفعل استضفناه كشخصية تنتمى
إلى حزب دينى حتى نتعرف على كيف تتعامل التيارات الإسلامية مع المرأة، لكن
قبل تصوير الحلقة اعترض على ديكور البرنامج ثم طلب منا أن يختلى بنفسه لمدة
خمس دقائق حتى يتخذ القرار، وقد أجرى خلال هذا الوقت اتصالا تليفونيا
وبعدها اعتذر وغادر الاستديو.
■
شعرت بأنك تحاولين التماسك أثناء طرح بعض الأسئلة الجريئة جدا؟
- بالفعل وجدت صعوبة شديدة جدا فى طرح بعض الأسئلة، لكنى حاولت أن
أتماسك أمام الضيف، وقررت أن أفصل بين كونى امرأة وعملى كمقدمة برامج حتى
أصل إلى النتيجة التى أسعى إليها.
المصري اليوم في
26/07/2012
آيتن عامر:
تقديم ٣ أعمال تجربة قاسية لن أكررها
كتب
سعيد خالد
وسط جيل من الفنانات الشابات تقف «آيتن عامر» فى منطقة خاصة، تحاول
التنوع فى أدوارها، مؤخرا قدمت الإغراء لكنها تؤكد رفضها إعادة التجربة مرة
أخرى لأنها أضرتها أكثر مما أفادتها، وفى رمضان تظهر آيتن فى ثلاثة مسلسلات
دفعة واحدة، الأول «كيد النسا٢»، حيث تواصل تقديم شخصية «ابتسام» ابنة
«كيداهم» التى تعانى من جبروتها وشخصيتها القوية، وعنه قالت: فى الجزء
الثانى تقع كل المشاكل على عاتقها وتتولى تجارة والدتها وتعيش اضطرابات مع
زوجها الذى يتغير بعد زواجهما وإنجابها ابنها، وحتى الآن صورت حوالى ٥٠% من
دورى.
وعن زواجها من مصطفى شعبان فى «الزوجة الرابعة» قالت: المسلسل يلعب
على تيمة الرجل المتزوج من ٤ فتيات فى الوقت نفسه ويحاول أن يشبع رغباته فى
إطار دينى وشرعى، وهو عمل قائم على الضحك والكوميديا أقدم من خلاله دور
«دلال» الفتاة الفقيرة التى تبحث عن وظيفة للإنفاق على أسرتها، وتعمل لدى
«فواز الصياد» - مصطفى شعبان - وتتزوج منه ويتبقى لى تصوير نصف مشاهدى.
وحول مسلسلها «كيكا ع العالى» قالت: استمتعت كثيرا بالعمل مع المخرج
الكبير نادر جلال، واستفدت كثيرا من هذه التجربة، كما أننى أعيش حالة خاصة
مع شخصية «دعاء» التى تعانى من ضيق الحال وتعيش قصة حب مع ابن الجيران
وتهرب معه، وكنت أتمنى أن يعرض هذا العمل فى رمضان، ولكن لظروف خارجة عن
إرادتنا تم تأجيله.
وعن صعوبة تصوير ٣ أعمال فى وقت واحد، قالت: تجربة قاسية جداً، ولن
أقدم عليها مرة أخرى، فأنا لا أستطيع النوم منذ شهرين تقريبا، وأعيش مع ٣
شخصيات مختلفة عنى ليلا ونهارا وهو شىء صعب جدا.
وحول المنافسة فى رمضان فى ظل وجود حوالى ٦٠ مسلسلا قالت: صحية جدا،
وأعتقد أن العمل الجيد هو الذى سيستمر ويلتف حوله الجميع بغض النظر عن قيمة
النجوم المشاركين فيه كبارا كانوا أو شبابا وأتمنى التوفيق للجميع.
المصري اليوم في
26/07/2012
محمود عبدالمغنى:
رجوع الكبار إلى التليفزيون يعيد الدراما
المصرية إلى مكانتها
حوار
سعيد خالد
خطواته بطيئة، لكنها محسوبة، وبأداء مختلف عن كل أبناء جيله لموهبته
المميزة، وتلقائيته وهى سر نجاحه وقبول الجميع له، يخوض محمود عبدالمغنى
الماراثون الدرامى هذا العام بمسلسل «طرف ثالث» بنفس أسرة مسلسل «المواطن
إكس»، وفى حواره مع «المصرى اليوم» يكشف كواليس هذا المسلسل، والجديد الذى
تشهده الأحداث المقبلة..
■
حدثنا عن شخصية «دياب» فى مسلسل «طرف ثالث»..
- «دياب» تركيبة غريبة استفزتنى، فهو شاب فقير حاصل على بكالوريوس
تجارة، ويعيش داخل حارة شعبية، ينفق على أسرته ويتولى مسؤوليتهم، ويعمل كل
شىء بغض النظر عن قيمته، بحثا عن «لقمة العيش»، ويعانى مشاكل مادية تمنعه
من تحقيق أحلامه وطموحاته، ومع تطور الأحداث السياسية فى مصر و سوء الحالة
الاقتصادية يفكر فى الهروب والهجرة، ولذلك أريد من خلاله أن أحارب هذه
الفكرة وأقول للشباب إن الهجرة ليست الحل، رغم أسبابهم المقنعة، لأن خير
البلد لم يكن لشعبه منذ سنوات طويلة، و«دياب» يجيب عن سؤال مهم، وهو إذا
عرض عليك فى يوم من الأيام أن تكون بلطجيا «مودرن»، وتكسب ملايين.. هل تقبل
بيع نفسك؟ ما تبعات هذا القرار؟
■
المسلسل ملىء بمشاهد الأكشن.. فهل تدربتم عليها بشكل كاف؟
- هذا هو الجديد الذى يقدمه المخرج محمد بكير فى العمل، وهى المرة
الأولى التى تشهد فيها الدراما هذا النوع من المشاهد، وكان لديه إصرار على
حصولنا على كورس تدريب فى الأكشن والحوار الخاص به، و«بكير» يتعامل مع
الفيديو كأنه سينما، والأكشن له دواع درامية، وبسببه تعرضت لكسر فى ذراعى.
■
البعض يقول إن العمل لم يقدم جديدا.. وإنه استغلال لنجاح «المواطن إكس»!
- كلام غير صحيح، فـ«طرف ثالث» مختلف تماما، وأتوقع له أن يكون فى
المقدمة، و«المواطن إكس» بالفعل خلق لنا قاعدة جماهيرية ونجح فى تطوير
الصورة، وأعتقد أنها مسؤولية كبيرة نتحملها جميعا وبالأخص المخرج محمد
بكير، الذى اكتشفنى برؤية مختلفة ونجح فى توظيف الجميع وتطوير أدائهم، لأنه
صاحب تكنيك ومدرسة مختلفة عن الجميع، ويعتمد على الهدوء فى الحوار
والتلقائية، وبارع فى لغة المشاعر وتوصيلها للجمهور.
■
كيف ترى وجود السينمائيين وكبار الفنانين فى الدراما هذا العام؟
- الجمهور هو المستفيد وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة، لأنه من سيختار
العمل الذى يحترم عقليته، وأعتبر الدراما المصرية هذا العام تستعيد مكانتها
وريادتها، مع عودة الكبار إلى التليفزيون، الأمر الذى يعد إثراء للحركة
الفنية لمصر.
المصري اليوم في
26/07/2012
تصوير ٥٨ حلقة من «زى الورد» وانتهاء مونتاج ٣٠
منها
محسن
حسنى
على الرغم من عدم الانتهاء من تصوير عدد كبير من المسلسلات ذات
الثلاثين حلقة فإن المخرج سعد هنداوى انتهى من تصوير ٥٨ حلقة من مسلسل «زى
الورد» المكون من ٦٠ حلقة الذى يذاع طوال شهر رمضان وتمتد حلقاته حتى بعد
رمضان بشهر كامل.
ويستأنف فرق العمل تصوير الحلقتين المتبقيتين يوم ١٠ رمضان الجارى فى
أماكن متفرقة خارج البلاتوه، وقد تم تصوير العمل فى ثلاث مدن رئيسية هى
بيروت بلبنان، والقاهرة بمصر، ودبى بالإمارات بالإضافة لعدد كبير من
المشاهد تم تصويرها فى أسوان والعين السخنة ومدينة ٦ أكتوبر.
المسلسل يجرى عرضه حاليا على ٧ قنوات هى الحياة، والحياة٢، والحياة
مسلسلات، والسومرية العراقية، وفيوتشر اللبنانية، وروتانا خليجية، وتونس
الفضائية، كما يشارك به ٨٠ ممثلاً وممثلة منهم ٧ أبطال رئيسيين هم يوسف
الشريف، ودرة، ومحمد نجاتى، وصلاح عبدالله، وهانى عادل، وفيدرا، ونهال
عنبر، بالإضافة إلى ٥ فنانين لبنانيين هم دارين حمزة، وعلى منيمنة، ودارين
حداد، وفاطمة صفا، وشربل زيادة.
ميزانية العمل تخطت حاجز الأربعين مليون جنيه وهى ميزانية تعد بسيطة
جدا بالنسبة لعدد حلقات المسلسل الذى يبلغ ٦٠ حلقة، مدة الحلقة ٤٥ دقيقة.
يقول محمود حمدان ، أحد المشاركين فى بطولة المسلسل: دورى مكون من ٤٠
مشهدا، وأجسد شخصية صحفى يدعى عمر عاشور يبحث خلال شغله عن فساد النظام
البائد ويحارب أحد الفاسدين الذى يدعى ربيع حمزاوى (يجسد دوره صلاح عبدالله).
ويضيف: منتج هذا العمل لم يبخل بأى إمكانيات لدرجة أنه وفر لنا فريقا
محترفا من الماكيير والكوافير عددهم ١١، ٧ منهم لبنانيون أبرزهم لما مراد
وسنان رافح، و٤ مصريين.
وأكد حمدان أن مؤلف المسلسل فداء الشندويلى يعقد جلسات عمل مكثفة مع
سعد هنداوى مخرج المسلسل للاتفاق على نهاية لأحداث المسلسل، حيث لم ينته
المؤلف من كتابة مشاهد النهاية حتى الآن، و«أعتقد أنه سيكتبها خلال أيام
بحيث نصورها فى العاشر من رمضان، لكننا لا نتعجل ذلك لأن الحلقات الثلاثين
الأولى انتهى تصويرها ومونتاجها بشكل نهائى».
المصري اليوم في
26/07/2012
عودة هيمنة الرقابة وتسلُّط الفكر الدِّيني
"العراقية" تحذف مشاهد من مسلسل "فرقة ناجي عطا الله"
عبدالجبار العتابي
استغرب مشاهدون عراقيون قيام ادارة قناة (العراقية) الفضائية بحذف
مشاهد من مسلسل (فرقة ناجي عطا الله) للفنان عادل امام، على الرغم من أن
القناة اشترت المسلسل بمبلغ 500 ألف دولار، مؤكدين أنهم لا يرون من داع الى
الحذف كما كان يفعل النظام السابق في ظل الحملة الايمانية التي منعت مشاهد
الخمر والرقص وغير ذلك.
بغداد: تحولت مسألة قيام ادارة قناة (العراقية) بحذف مشاهد من مسلسل
(فرقى ناجي عطالله) الى نقاش حول الرقابة والحرية الفكرية ومحاولة البعض من
استغفال المواطن العراقي واعادة بنائه على طريقته الخاصة على الرغم من أن
الفضاء اصبح مفتوحًا، في اشارة إلى أن الحذف ينم عن مؤشرات عديدة تسجل ضد
القناة وضد هيمنة الرقيب الذي لا يمتلك مهنية، والذي ما زال يضع الخطوط
الحمر امام الاعمال الفنية ويتعامل بمنهج يمقته الباحثون عن حرية الفكر
والتعبير، وتأتي هذه النقاشات لتشير ايضًا الى أن القناة لا بد أن تكون قد
وضعت شروطًا لتنفيذ الاعمال الدرامية العراقية تتعلق بالسلوكيات في المجتمع
وممارسات ابنائه اليومية العادية.
قال المخرج الصحافي فلاح حسن الخطاط: مازال تلفزيون (العراقية) يمارس
نفس اساليب القائمين سابقًا على تلفزيون في عهد الرئيس السابق صدام حسين
بحجب مشاهد ومقاطع بعض المسلسلات، هذا ما حدث وانا اتابع مسلسل (فرقة ناجي
عطا الله) الذي تعرضه قناة العراقية بعد الثانية عشرة من منتصف الليل، لقد
امتاز الرقيب بالغباء ومحدودية التفكير، ونسي أن هذا المسلسل يعرض على
قنوات محلية وعربية عدة وبأوقات مختلفة، وهذا ما يتيح للمشاهد متابعته حسب
وقته، إن مثل هكذا ممارسات لا تنم عن مهنية انما تسيء للعراقية كقناة، والا
ما الضير في عرض مشهد في حانة، أو مشهد خيانة زوجة رافي مع ضابط الشاباك،
واذا كنتم تخشون مثل هذا كان من الاجدر أن تحولوا برامجها الى الوعظ الديني
خيرًا من استغفال المشاهد، واذا كنتم مستغفلين فالمشاهد لم يعد مثلما كان
في عهد صدام لديه قناتان فقط، اعيدوا النظر بسياسة التلفزيون الذي عاد من
اردأ تلفزيونات الدول العربية والدول المجاورة، علمًا أنه تأسس قبل أن
تتأسس بعض الدول الخليجية.
اما الصحافي الدكتور محمد بديوي فقال: هذا اجراء عربي اصيل يذكرنا
بسلوك وسائل اعلام الدول الشمولية التي تعمل على نموذجة العالم وفق رؤية
الحاكم أو الحزب وتقديمه للناس، تحت شعار ما يسمى بالسلامة الفكرية، لكن
العراقية وهي تقوم بهذا الفعل التقليدي جدًا تنسى أنها تعمل في فضاء مفتوح
لم يعد أحد يستطيع أن يحتكر فيه عيون الناس وأذانها، خصوصًا اذا تعلق الامر
بعمل كبير مثل مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" الذي يعرض على اكثر من عشر
فضائيات في الوقت ذاته، انا لا اعرف الهدف من حذف مشاهد معينة من المسلسل،
هل تريد القناة التبرؤ من هذه المشاهد، أم تريد أن تبعث رسائل معينة الى
جهات سياسية ودينية، اما كان الاجدى الا تشتري العراقية حق عرض المسلسل
اصلاً بدل الباسه الحجاب، وتشويه تسلسل بنائه الدرامي.
واضاف أنه مؤشر يضاف الى مئات المؤشرات الاخرى التي تثبت أن شبكة
الاعلام العراقي عمومًا وقناة العراقية بشكل خاص كانت ومازالت ويبدو أنها
ستبقى تفتقر الى الرؤية والادارة المحترفة القادرة على صناعة اعلام يليق
بالعراق ويتماشى مع العصر وتحولاته الكبرى في مجال الاعلام.
فيما قال الكاتب جلال حسن: إن حذف أي مشهد ضمن قصة المسلسل سيضر
بالتصعيد الدرامي في سياق الحدث ما يضيع على المشاهد متعة تتابع الاحداث في
"ثيمة" الموضوع، ولكي ينقل الكاتب تصوير الواقع بجدية فمن غير الوارد حذف
أي مقطع لأنه يضر بالعمل، فما الضير من نقل وقائع حياتية تمارس من قبل فئة
اجتماعية باعتبارها حقاً مشروعاً طالما ليس فيها ما يخدش الحياء، بل صورة
لما يجري في سياقات المجتمع وطريقة عيشه ومرحه ولهوه، إن التبجح بعدم نقل
صور النوادي الاجتماعية هو تصرف يحمل من الرياء اكثر من نقل الحقيقة كاملة
وفق ترتيب أي مجتمع في العالم، النوادي الاجتماعية ظاهرة واضحة للعيان وليس
فيها ما يضر بقدر ما تجمع فئات اجتماعية من صلب وحقيقة المجتمع.
واضاف: يبدو أن المجتمع العراقي ما زال يعاني من اثار الحملة
الايمانية التي قادها النظام السابق والسبب هو التصرف القسري المفروض ظلمًا
وتزلفاً للدين خدمة لأجندات سياسية قبل أن تكون اخلاقية، فلماذا نعيد
التصرفات القديمة بحجج أكثر فجاجة، لا شيء أجمل من نقل الواقع كما هو لكي
يعرف الناس طبيعة المجتمع وبعد ذلك وضع الحلول اللازمة لأي ظاهرة إجتماعية.
وقال الصحافي والمخرج الاذاعي فائز جواد: هذه ليست الخطوة الاولى من
نوعها، فقد عودتنا قناة العراقية على شراء مسلسلات وافلام عربية استهلكتها
القنوات العربية، ونتذكر صفقة حبيب الصدر عندما اشترت القناة اعمالاً
درامية وافلاماً مصرية مستهلكة ولاقصاد معروفة بالملايين، وهاهي التجربة
اليوم تعاد ثانية ليشتروا بنصف مليون دولار مسلسلاً تعرضه اكثر من عشر
قنوات عربية بأوقات قريبة جدًا وكان الاجدر أن ينفق هذا المبلغ على اعمال
عراقية ومسلسلات وبرامج للأطفال والشباب، تكون تعليمية تثقيفية ترفيهية
عراقية خالصة، ولكن يبدو أننا نتمسك بمقولة (مغنية الحي لاتطرب)، في العراق
يوجد كتّاب دراما ومخرجون وسيناريست كبار لو فتحت الابواب لهم لانتجوا افضل
ما انتجه عادل امام مع جل احترامي لنجوميته لكن ليس على حساب ميزانية يتصرف
بها امناء للشبكة همهم الشهرة الخاوية ليس الا.
واضاف: يبدو أن القائمين على القناة حاليًا تأثروا بالحملة الايمانية
التي اطلقها النظام السابق في العلن فقط، ومراجعة سريعة لمسلسلات عرضتها
وتعرضها قنوات عراقية تشرف عليها رقابة هيئة الاعلام الى جانب بعض العمايم،
تجدها تخترق المشاهد والعبارات والمواقف التي يرمون حذفها إن تم حذفها
فعلاً من مسلسل عادل امام.
اما الفنان محمد الشامي فقال: انا استغرب فعلاً أن تقوم قناة بشراء
مسلسل بالملايين ومن ثم تحذف مشاهد منه، اذن كيف اشتروه، ألم يكن من الاجدر
أن لا يقوموا بذلك اساسًا، انا اعتقد أن هؤلاء مثل المرأة التي تتحدث
دائمًا عن الطبخ فيما طبخها سيىء، واعتقد أن الذين هويتهم الدين فقط لا
ينتمون الى الحياة بفعل وعمل خير يفتخرون به، نحن اليوم تحت الفصل السابع
ومادة 4 ارهاب، واعتقد أنه حتى عملية شراء المسلسل هي فساد مالي وادانة
لهم، والمفروض أن تدعم الدراما العراقية.
وأضاف: لماذا لا نستطيع تقليد ايران يا ترى؟ لديها اناس مبدعون من
السجادة (الكاشان) الى السينما، إنهم بحذفهم مشاهد من مسلسل درامي يذكرونني
بالحملة الايمانية لـ(القائد الضرورة) حيث قطعوا يد ابو نواس بحجة أن الكأس
فيها خمر، هذه كارثة وتلوت بيئي وسمعي، وسيحولون العراق من دولة الى تجمع
سكاني، فالفكر العشوائي دائمًا هو من يحتمي بالدين لانفاذ نفسه من السخرية،
والاحزاب الدينية تتشكل عندما ينتزع منها الايمان الحقيقي.
وقال: اعتقد أن السبب في حذف المشاهد من المسلسل هو لوجود أناس من بعض
الاحزاب الدينية تسكر من الرائحة ومن الصورة، وهم حساسون جدًا ، وشر البلية
ما يضحك.
إيلاف في
26/07/2012
نجمات يسطعن في وضح النهار وأخريات يغبن مع شمس رمضان
حسن آل قريش
يعرض خلال الموسم الدرامي الحالي العديد من المسلسلات التي تثبت
تميزها، فما هي الأعمال التي تلقى استحسان المشاهد الخليجي؟
الكويت: المشاهد الخليجي أصبح وعيه الدرامي أكبر بكثير مما قبل، وخلال
أيام قليلة استطاع أن يصنّف الأعمال ويقرر ماذا يشاهد في خضم هذا الكم
الدرامي الكبير.
ومن الأعمال المميزة التي لفتت أنظار العديد من المشاهدين على مستوى
الخليج مسلسل "ساهر الليل" الذي يعتبر من الأعمال الهامة التي تؤصل لفترة
حساسة من تاريخ الكويت، وهو المسلسل الذي كان مرشحًا ليكون من أكثر الأعمال
المثيرة للجدل خلال شهر رمضان لذلك يتابعه الكثيرون بشغف رغبةً في تقييمه.
وكعادة المخرج محمد دحام الشمري أظهر هذه الفترة الحساسة بمنتهى
المهنية والتميز والمصداقية، ما ميز العمل عن غيره من الأعمال، وإلى جانب
الشمري كان طاقم المسلسل على وعي كامل وكبير بحجم العمل وحساسيته، ومن أبرز
الفنانين الذين أبدعوا خلال الحلقات البسيطة للعمل نذكر الفنانة هيا
عبدالسلام التي أكدت أنها فنانة شاملة وعلى موهبة كبيرة وما زال لديها
الكثير لتقدمه خلال مشوارها المميز.
وتمكنت هيا عبدالسلام من خلع ثوب "ساهر الليل" وارتداء ثوب "حبر
العيون"، وأطلقت العنان لموهبتها التي برزت إلى جانب أم سوزان التي راهنت
على تميزها وإبداعها واستطاعت ان تجسد دور الفتاة المعاقة بحرفية جعلتنا
ننسى أنها تجسد دورًا آخر خلال هذا الموسم الدرامي ليترسخ في ذهننا دورها
في "حبر العيون".
ولعل الثنائي هبة الدري وشجون كانتا الأبرز في مسلسل "مجموعة إنسان"،
فالأولى يبدو انها أدركت ماهية الشخصيات التي يفضل المشاهد رؤيتها فيها،
وهي الشخصية التي تمزج بين الجد والهزل معاً.
في حين أن شجون استطاعت التخلص من نمط "البوية" وقدمت ثلاث شخصيات
مختلفة نبدأها من ظهورها في "مجموعة إنسان" بشخصية الفتاة الشيطانة، مروراً
بشخصيتها في مسلسل "كنة الشام وكناين الشامية" حيث تظهر بشخصية المرأة
العقلانية والمتزنة في خطوة تمثل نقلة نوعية بالنسبة لها وحبذا لو استمرت
في تجسيد تلك الشخصيات حتى تنزع صورة "البوية" التي التصقت بآذان
المشاهدين، ويبدو ان دخولها القفص الزوجي جعلها تحسن ظهورها في برنامج
المسابقات "شوجي ويانا" الذي يعرض مباشرة على
MBC فللمرة الأولى تظهر "المرأة" شجون وليست "المراهقة" شوجي التي كانت
تتراقص على أغنية "فايز والله فايز" وهذا يحسب لها فنياً.
أما صديقتها الممثلة فاطمة الصفي فلاتزال حتى الحلقة الثانية من
إطلالتها في "مجموعة إنسان" عادية ولم تأت بجديد.
وعادت الفنانة هدى حسين في مسلسل "خادمة القوم" لتعزز وجودها الدرامي
المتنوع حيث تجسد شخصية الأم العاملة صاحبة الرأي والمشورة، ولربما هناك
قاسم مشترك بينها وبين شخصية هدى التي جسدتها العام الفائت في مسلسل
"الملكة" وهي قوة الشخصية، لكن في "خادمة القوم" نرى امرأة على الرغم من
قسوتها فيها كوميديا خفية غالباً ما تنهيها بعبارة "انتهت المحادثة".
وفي السياق نفسه يعود الفنان حسن البلام إلى الدراما التراجيدية
بعملين مختلفين في الفكرة والمضمون والشخصية حيث يظهر في مسلسل "مجموعة
إنسان" بشخصية الابن الانتهازي والسلبي في تصرفاته مع أقرب الأشخاص إليه
بمن فيهم والده، وهذه الشخصية المنفرة على النقيض تماماً من ظهوره في
"خادمة القوم" بدور العم السلبي والمطواع.
ولم تكن الفنانة إلهام الفضالة بعيدة عن التألق في إطلالتها الجديدة
في مسلسل "كنة الشام وكناين الشامية" فهي من خلال هذا العمل مسحت من
الذاكرة شخصيتها كامرأة قوية ومتسلطة في مسلسل "فرصة ثانية" الذي عرض في
رمضان الفائت.
إيلاف في
26/07/2012
مريم حسين شقيَّة ومرحة في "كل يوم مريوم"
حسن آل قريش
تطل الفنانة، مريم حسين، خلال شهر رمضان كممثلة في "درب الوفا"
ومقدِّمة في "كل يوم مريوم".
الرياض: تشارك الفنانة مريم حسين في تقديم برنامج "كل يوم مريوم"، وهو
برنامج مسابقات يعرض على شاشة اليوم ويتميز بالتنوع والترفيه وخفة الدم،
وحول البرنامج تحدثت مريم قائلة بأن وقوفها أمام الجمهور بطريقة مباشرة عبر
برنامجها "كل يوم مريوم" يعتبر نتاجًا لتجربة المسرح الناجحة التي أعطتها
القدرة على التواصل مع الجمهور بشكل كبير.
واتخذت مريم من عفويتها وخفة دمها أدوات واستعملتها خلال برنامج "كل
يوم مريوم"، وأشارت إلى أن قناة اليوم قناة محلية استطاعت في وقتٍ قصير أن
ترسخ في أذهان المشاهد وتنبأت أن يحظى برنامجها بنسبة مشاهدة عالية.
في سياق آخر، تقدم الفنانة مريم حسين دورًا مميزًا في مسلسل "درب
الوفا" الذي يعرض حاليًا على روتانا خليجية، وتلفزيون الكويت، وتلفزيون
قطر، ويشاركها في العمل نخبة كبيرة من النجوم منهم الفنان نايف الراشد،
والفنان مشاري البلام.
تجسد مريم حسين دورًا مغايرًا تمامًا عما ظهرت به قبل ذلك، فالجمهور
معتاد عليها كفتاة شقية أو مغلوبة على أمرها ومنكسرة، أما في "درب الوفا"
فتكشف حسين عن وجهها الآخر في هذا العمل لتثبت أنها فنانة متعددة الأوجه
تستطيع أن تجسد أي دور مهما كان مقدار صعوبته.
فتظهر حسين بدور فتاة فقيرة تتزوج رجلاً غنيًا لتصبح إمرأة متسلطة
أنانية تحب نفسها وتسيطر على زوجها لتجعله خاتمًا في إصبعها وتكون في العمل
أم لطفلين توأم.
وحول طبيعة الدور تحدثت مريم قائلة: "أنا ممثلة، وخطي مختلف عن باقي
خطوط الممثلين والممثلات، لكن شخصيتي في مسلسل درب الوفاء ليست شريرة، وهي
تمر بمرحلتين، الأولى أكون فقيرة، والثانية أصبح مثل الهامورة، وهذه أول
مرة ألعب فيها دوراً أكبر من سني، حيث يكون لدي في هذا الدور توأم من
البنات".
واستكملت قائلة: "أنا في العمل فتاة مغرورة تتعامل مع الجميع بتعالٍ
وتميل الى حب ذاتها وفرض رأيها، وهذا يجعل من زوجها مسلوب الارادة امامها،
طبعاً هي كامرأة لم تصل الى هذا الحد من الشراسة لولا انها كانت تعيش حياة
الفقر الشديد".
يشارك في العمل نايف الراشد، اسمهان توفيق، جاسم النبهان، فاطمة
الحوسني، صمود، مشاري البلام، هبة الدري، حسين مهدي، يلدا، ليلى عبدالله،
مريم حسين، شيلاء سبت، وابرار سبت.
إيلاف في
26/07/2012
مسلسلات رمضان ترفع شعار "التَّصوير لا يزال مستمرًا"
أحمد عدلي
على الرغم من بدء شهر رمضان، إلا أن عددًا من الأعمال الدرامية لا
يزال التصوير فيها جاريًا ما بين البلاتوهات والشوارع، حيث من المتوقع أن
ينتهي العمل بها خلال النصف الثاني من هذا الشهر.
القاهرة: يبدو أن داء كل عام في الأعمال الرمضانية لن ينتهي، فعلى
الرغم من بداية هذا الشهر قبل أيام وبدء عرض عدد كبير من الأعمال، إلا أن
صناعها لم ينتهوا من تصويرها بعد، حيث يجري التصوير ليلاً لغالبية الأعمال
ومن المتوقع أن تنتهي غالبيتها في النصف الثاني من رمضان.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يعمل فيها صناع هذه الأعمال إلا أن
هناك تهديد دائم لهم بسبب احتمالية تعرضهم لظروف طارئة تعوق استكمال
التصوير وهو ما حدث العام قبل الماضي مع الفنان الكوميدي أحمد مكي الذي
أصيب بكسر في قدمه، مما اوقف مسلسله عند الحلقة 15 فحسب واستكمل في العام
التالي.
ويواصل الفنان الشاب عمرو سعد تصوير مسلسله "خرم إبرة" داخل
البلاتوهات وبقي له عدد كبير من المشاهدين التي قد تستغرق 11 يومًا، ويستمر
التصوير من بعد الإفطار وحتى السحور، وهو نفس ما يتكرر مع فريق عمل مسلسل
"البلطجي" حيث يتم الانتهاء من تصوير الحلقات الأخيرة.
إلى ذلك، أوشك الفنان كريم عبد العزيز على الانتهاء من تصوير المشاهد
الخاصة بمسلسله "الهروب"، حيث أنهى تصوير المشاهد الخارجية بمحافظة أسوان
في ظل ارتفاع درجة الحرارة وعاد إلى القاهرة واستكمل التصوير بمدينة
الإنتاج الإعلامي وبلاتوهات التصوير التي تظهر في الحلقة الأخيرة.
وعلى الرغم من أن الفنان عادل إمام شرع في تصوير مسلسله "فرقة ناجي
عطا الله" قبل نحو عامين إلا أن العمل بقي له يومي تصوير في القاهرة.
نفس الأمر ينطبق على مسلسل "الزوجة الرابعة" الذي يقوم ببطولته الفنان
مصطفى شعبان، حيث يكثف مخرج العمل من المشاهد التي يتم تصويرها حتى يستطيع
تسليم الحلقات للمحطات الفضائية، وذلك بسبب تأخر بداية التصوير لعدم
الاستقرار على فريق العمل الذي يضم عددًا كبيرًا من الوجوه النسائية.
ويتبقى أسبوع تقريبًا لينتهي تصوير "أم الصابرين" الذي تقوم ببطولته
الفنانة رانيا محمود ياسين، بينما يتبقي أكثر من 10 أيام على الانتهاء من
تصوير مسلسل "نابليون والمحروسة" حيث تأخر الانتهاء من تصويره بسبب تعدد
الديكورات التي تم بنائها للحقبة الزمنية التي تدور فيها الأحداث.
إيلاف في
26/07/2012
رجاء الجداوي غاضبة من صورة "كاريوكا"
أحمد عدلي
أثارت الحلقات الأولى من مسلسل "كاريوكا" غضب الفنانة رجاء الجداوي
ابنة شقيقة الفنانة الراحلة، التي رأت أنها تحتوي على مبالغات وأمور مخالفة
للحقيقة.
القاهرة: قالت الفنانة رجاء الجداوي ابن شقيقة الفنانة الراحلة تحية
كاريوكا أن الحلقات التي شاهدتها من مسلسل "كاريوكا" احتوت على مبالغات
كثيرة لم تعشها الفنانة الراحلة، وأنها على الرغم من مشاهدتها لحلقتين فقط
من العمل، إلا أنه أساء لخالها أحمد الذي جسد دوره في المسلسل الفنان علاء
مرسي.
ونفت الجداوي في تصريحات خاصة لـ"إيلاف" أن يكون خالها قد اعتدى على
تحية بالصورة المبالغ فيها التي أظهرها العمل، حيث كان اعتراضه على عملها
كراقصة وقام بقص شعرها بعدما رقصت في أحد الافراح وليس عندما هربت من
المنزل كما جاء في المسلسل، نافية أيضًا أن تكون تحية قد عاشت معه لفترة
وقدميها مقيدة بالسلاسل الحديدية.
وأعربت عن غضبها من إظهار خالها بهذه الصورة السيئة وعدم مراعاة أن
أبنائه وأحفاده هم على قيد الحياة، وأن ذلك يسيء لهم، مؤكدة أنها كانت تدرك
أنها سترى صورة خالتها على الشاشة ولكن ليس بكل هذه السلبيات التي تنال من
العائلة وغير الصحيحة على الإطلاق.
وأوضحت أنها لم تقتنع بأداء وفاء عامر حتى الآن لكنها في الوقت نفسه
لا يمكن أن تحكم عليها إلا بعد انتهاء العمل، فالإنطباعات الأولى لا تدوم
دائمًا، لافتة إلى أن عائلتها قد تلجأ إلى القضاء إذ استمر العمل بهذه
الصورة، وأن التحرك سيكون جماعيًا وليس لها بمفردها.
وأكدت أنها اعتذرت عن المشاركة في العمل بعدما تلقت عرضًا للظهور في
الحلقات الأخيرة والتي تتضمن المرحلة الاخيرة في حياة الفنانة الراحلة،
نظرًا لملاصقتها لها خلال تلك الفترة ومعرفتها لأدق التفاصيل عن هذه
المرحلة في حياتها حيث كانت ستظهر بشخصيتها الحقيقية، موضحة أن الخلاف بين
العائلة والشركة المنتجة هو الذي دفعها للاعتذار عن المشاركة بالعمل.
من جهته، قال السيناريست فتحي الجندي مؤلف العمل لـ"إيلاف" أن أسرة
المسلسل كانت ستعرض السيناريو كاملاً على عائلة الفنانة الراحلة لكن خلافًا
ماديًا حدث بينهم وبين المنتج منع أن يتم عرض الحلقات عليهم، وهو ما دفعهم
لإقامة دعوى قضائية لا تزال منظورة أمام المحاكم.
وأكد أن وقائع التعذيب التي تعرضت لها كاريوكا ا كان من مذاكرتها وأنه
خفف منها لأكثر من سبب مطالبًا بعدم الحكم على العمل قبل الانتهاء من عرضه،
خصوصًا وأنه لا يزال في الحلقات الأولى.
ولفت إلى أنه استجاب لطلب رجاء الجداوي وقام باستبعاد شخصياتها من
العمل واستبدالها بالفنان سمير صبري والذي يظهر بشكل خاص ضمن الحلقات
الأخيرة للعمل، ودافع عن أداء وفاء عامر للشخصية معتبرًا أنها الأفضل وأنها
بذلت مجهودًا كبيرًا من أجل الخروج بأفضل صورة.
إيلاف في
26/07/2012 |