اعتبر الممثل السوري فراس إبراهيم منتج وبطل مسلسل "في حضرة الغياب"
الحملة التي بدأتها مؤسسة محمود درويش في مدينة رام الله الفلسطينية ضد
المسلسل الذي يعرض حاليا ويحكي سيرة الشاعر الفلسطيني الراحل "حملة
استباقية مفتعلة أسبابها سياسية وشخصية ولا علاقة لها بالعمل".
وقال إبراهيم لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" إن الدليل على ما قاله
هو ذلك البيان الصارخ الذي صدر عن المؤسسة بعد الحلقة الأولى مباشرة مما
يدل على أن "البيان تمت صياغته قبل بدء عرض العمل وهو ما يفقده مصداقيته
ومنطقيته لأن فريق عمل مؤلف من 600 شخص بين فنان وفني وتقني لا يمكن قصر
جهدهم على مدى 3 سنوات لإنتاج قصيدة حب لمحمود درويش لا يمكن اختصار
مجهودهم في حلقة أولى" على حد قوله.
وأضاف "حتى لا نقع في فخ مصادرة أراء الآخرين نتمنى أن يتابع من
يعترضون العمل حتى نهايته وعندها نتقبل الانتقاد قبل المديح كما نرجو من كل
محبي درويش أن يتسابقوا لتقديم اقتراحات أخرى لتخليد هذا الشاعر الكبير
ونرجو أيضا من مؤسسة درويش أن تعمل على إنجاز ما أنشأت من أجله بدلا من
الهجوم اللامنطقي الذي قامت به".
وأوضح فراس إبراهيم: "أعتقد أنه من المخجل أن يكون الإنجاز الأول لهذه
المؤسسة بعد سنوات مضت هو هذا البيان المفرغ من أي قيمة أو منطق أما عن
تبرئتها من المسلسل فهذا حقها لو كانت اتهمت أساسا بالتعاون معنا أما وأننا
لم نتهمها بالوقوف معنا فنحن نبرئها براءة تامة ونتحمل مسئوليتنا الكاملة
أخلاقيا وفنيا عن المسلسل".
وكانت مؤسسة محمود درويش قد قالت في بيان لها قبل يومين إنها تتبرأ من
المسلسل الذي يعتبر إساءة للشاعر الراحل وصورته وحضوره في الوعي الثقافي
العربي والإنساني وأنها أبلغت صناعه برأيها داعية إلى وقف عرضه حيث لم
يلتزم صناعه بحقوق الملكية الفكرية.
في المقابل أبلغ عدد من الكتاب والنقاد العرب وكالة الأنباء الألمانية
"د.ب.أ" اعتراضهم على المسلسل فقالت الكاتبة الكويتية سعدية مفرح إنها ضد
مسلسل عن درويش بتلك السرعة كونه لازال حاضرا في الوجدان القومي والشعري
والإنساني حيث رحل قبل 3 سنوات فقط بينما هناك أسماء عدة كان يمكن تقديم
أعمال عنها مثل أحمد شوقي وأبي القاسم الشابي وحافظ إبراهيم ونازك الملائكة
وأمل دنقل ممن لم يتحمس المنتج لتقديمهم.
واعتبرت مفرح مستوى المسلسل "مهلهلا" خاصة في حلقتيه الأولى والثانية
اللذان يوضحان أن العمل ضعيف ليس على صعيد الكتابة وحسب بل على صعيد اختيار
الممثلين والتصوير ورغم أن نجدة أنزور مخرج جيد لكن المسلسل لا يبدو جيدا
على الإطلاق ونستطيع بسهولة أن نقول إنه يهين محمود درويش بدلا من تكريمه.
وقال الكاتب والشاعر المصري ياسر الزيات إنه فوجئ بأخطاء في اللغة
العربية في إلقاء بطل المسلسل لقصائد محمود درويش منذ الحلقة الأولى وهي
وفق رأيه طامة كبرى لا يمكن تفويتها مستطردا كيف أمكن للمخرج أن يسمح بتلك
الأخطاء في مسلسل عن واحد من أبرز شعراء العرب؟
واتفقت الشاعرة الجزائرية حنين عمر مع الرأي السابق قائلة إن بطل
المسلسل ارتكب مجازر لغوية خلال إلقاء قصائد درويش التي أصر على تقديمها
بصوته دون مراجعة أو تدقيق فيما يشكل إهانة حقيقية للغة العربية وللشعر
العربي.
وأضافت أن تعالي الأصوات بمعاداة المسلسل متعجلة لكنها منطقية "فمنذ
حادث السير الذي تعرض له مارسيل خليفة وفراس إبراهيم وأنا أشعر أن محمود
درويش ليس راضيا تماما عما يحدث وقد حاولت كثيرا التعاطف مع فكرة المسلسل
ومع النية الحسنة التي افترضت وجودها عند المنتج والمخرج وكاتب السيناريو
إلا أنه في النهاية لا تكفي النية الحسنة لتصنع الأعمال الفنية العظيمة".
وأوضحت أنه "من غير المقبول أن يهان محمود درويش هكذا بأن يظهر
للمشاهد العربي بشخصية لا علاقة لها به وأن يكون مسلسل يروي سيرته بهذا
المستوى المتدني إذ نلاحظ ضعف السيناريو وسطحية الحوار وتفكك البنية الفنية
كما أن القالب الرومانسي الذي أطر مسلسل نزار قباني سابقا لم يكن فكرة
مناسبة للتعبير عن شاعر كدرويش الذي حمل قضية وطنه طوال حياته".
وقال الناقد المصري محمد قناوي إنه وضع مسلسل"في حضرة الغياب" ضمن
قائمة الأعمال الدرامية التي يحرص على متابعتها خلال زحام شهر رمضان لقيمة
محمود درويش كشاعر والحياة الاجتماعية والسياسية التي عاش فيها "لكن مع
انتهاء الحلقة الأولى أعترف أنني أصبت بصدمة كبيرة نتيجة الأحداث الملفقة
والتمثيل المبالغ فيه حيث بدا واضحا أن الصبغة التجارية أو الدواعي
الدرامية فرضت نفسها على كاتب السيناريو".
واستنكر الكاتب اللبناني فادي عاكوم المستوى الذي ظهر عليه المسلسل في
الحلقات الأولى قائلا "لا اعتقد أن العمل أتى بالقيمة التي توقعناها رغم أن
الكثير من المشاركين فيه عايشوا محمود درويش خصوصا الموسيقار اللبناني
مارسيل خليفة" مشددا على أن تقديم درويش بهذه الطريقة التي وصفها بأنها
"باهتة" تحط من قدره ومكانته .
وأضاف أن الممثل الذي جسد شخصية درويش يشبه كل شيء إلا درويش ولو تم
البحث لاختيار الشخص المناسب للعمل سيجد صناعه أكثر من فنان أفضل. "د ب أ"
العرب أنلاين في
07/08/2011
"في حضرة الغياب" ... درس في الفن الرديء
توالت ردود الفعل السلبية والغاضبة على مسلسل "في حضرة الغياب", بلغت
حد توقيع بيان للمطالبة بوقف عرض المسلسل الذي وصف ب¯"المهزلة", بل
والتظاهر أمام مقر التلفزيون الفلسطيني في رام الله لوقفه, الى جانب
الكتابات المعارضة للعمل الذي قام بإنتاجه وبطولته الممثل السوري, فراس
إبراهيم, ومن إخراج نجدت أنزور.
وقالت الكاتبة الفلسطينية ليانا بدر في مقالة بعنوان "درس في الفن
الرديء" في صحيفة الأيام الفلسطينية: "من قال إن الفن الرديء لا يمكن أن
يكون مدرسة نتعلم منها أصول الأشياء, ونزيد خبرتنا عبرها بالمدى الذي يمكن
أن تصل إليه نهاياته!
وأضافت: "وهذه طبعاً ليست دعوة لمتابعة مسلسل فراس إبراهيم عن محمود
درويش, بل إنها محاولة لاكتشاف مصدر الانزعاج الذي يشعر به جزء كبير من
المشاهدين والجمهور من استمرار عرضه, رغم أن القنوات التلفزية تبث الغث
والسمين طيلة الوقت."
وتابعت: "وهم لا يكفون عن اختراع قصص وصور نمطية وسطحية تشوه شخصية
محمود, وتجعله كائناً هزيلاً يمكن لمن كان مثل فراس إبراهيم ادعاء تقمصه
بكل ما لديه من نقص مبرح في الثقافة, ومن ضعف في نطق الحروف العربية, وسخف
مضحك في تناول القصص, خصوصاً العاطفية منها, وقبل هذا ثقل دم لا لبس فيه
بالتأكيد, وتطاول على قامات لا يمكن له الوصول إليها لتطويعها في سبيل
المزيد من الربح والانتشار.
وفي الصحيفة نفسها كتب سميح شبيب "الغياب 'في حضرة الغياب'" يقول:
حاولت جاهداً متابعة مسلسل "في حضرة الغياب", لفراس إبراهيم, لكنني فشلت
حقاً!. ما ورد في الحلقات الثلاث الأولى, من أداءٍ وأحداث وحوار ولغة, رفع
السكر في الدم, وضغط الدم وهو أخطر ما أعاني منه من أمراض دائمة, وما يشكله
ذلك من مخاطر على قلبٍ معتل.
وأضاف: "العمل لا يمتاز بالسطحية والافتعال وعدم الدقة فحسب, بل إنه
جاء عملاً متعجلاً, يتعرض لشخصية فنية عميقة بالأبعاد كافة, وهي شخصية
تستحق حقاً, دراسةً متأنيةً وحواراً مدروساً ودقيقاً, وأداءً سليماً, خاصةً
فيما يتعلق باللغة وقواعدها, وطرائق النطق بها. لا أقول إن المسلسل جاء
مخيباً للآمال فحسب, بل إنه جاء في إطار التشويه والإساءة إلى شخصية محمود
درويش ودوره وتاريخه الثقافي والسياسي على حدٍّ سواء!
أما الناقد فخري صالح, فقد هاجم فراس إبراهيم والمؤلف حسن يوسف
والمخرج أنزور, واصفا العمل ب¯"البضاعة الفاسدة" في مقاله بجريدة الدستور
الأردنية والذي جاء بعنوان "محمود درويش الغائب في مسلسل 'في حضرة الغياب.
وقال: الممثل الذي أخذ على عاتقه إنتاج مسلسل عن سيرة محمود درويش, وأصر
على تمثيل دوره في المسلسل, لم يكلف نفسه عناء قراءة الأشعار قراءة سليمة,
ولم يسع هو, أو المؤلف حسن م. يوسف أو المخرج نجدت إسماعيل أنزور, إلى
الاستعانة بشاعر أو قارئ حصيف للشعر لتصحيح الأخطاء المرعبة التي يرتكبها
الممثل في كل لقطة يقرأ فيها شعر محمود درويش.
وختم قائلاً: "ليس درويش حاضرا غائبا كما يشير العنوان المأخوذ من
كتاب الشاعر البديع المسمى 'في حضرة الغياب' بل هو غائب تماما بصورة فاجعة.
فلتتوقف المحطات الفضائية عن بث هذه البضاعة الفاسدة." وأوردت وكالة "معاً"
الإخبارية خبراً بعنوان "2000 مثقف يطالبون بوقف مهزلة "في حضرة الغياب"
على تلفزيون فلسطين.
أما راديو "بيت لحم 2000" فقد ذكر في موقعه على الإنترنت خبراً بعنوان
: "وقفة احتجاجية أمام مقر تلفزيون فلسطين ...للمطالبة بوقف عرض مسلسل 'في
حضرة الغياب".
ونقل عن مدير مؤسسة محمود درويش, سمير هلال, تصريحه للراديو "أن
السلطة التي يحملها هؤلاء المثقفين هي سلطة أخلاقية لوقف ما اسماه بتشويه
صورة الشاعر الراحل محمود درويش", مضيفاً أن المسلسل يسيء إلى قامة شاعر
فلسطيني راحل."
السياسة الكويتية في
07/08/2011
النكد يسيطر علي بدايات المسلسلات
كتب
نسرين علاء
الدين
علي الرغم من إقبال عدد كبير من المشاهدين
علي الدراما الرمضانية هذا العام بحثًا عن الهروب من حالة
القلق والترقب التي
واجهوها طيلة الفترة الماضية بعد ثورة 25 يناير، إلا أن الحلقات الأولي
للمسلسلات
لم تشهد سوي النواح والمأساويات وسرادق العزاء.
نبدأ بمسلسل «آدم» لتامر
حسني الذي شهدت بدايته نواح شقيقته التي تقوم بدورها وجه جديد
حيث إنها اكتشفت من
أحد أصدقاء زوجها إن زوجها تم القبض عليه في السعودية لأسباب مجهولة لتبدأ
رحلة
البحث عنه وفي نهاية الحلقة يتم القبض علي «آدم» من أمن الدولة بدعوي قيامه
بتوزيع
منشورات لتبدأ والدته عفاف شعيب في وصلات من البكاء والنواح لا تنتهي هي
وحبيبته
درة.
كذلك الحال بالنسبة لمسلسل «المواطن إكس» والذي تبدأ أحداثه بحادث
يلقي خلاله يوسف الشريف مصرعه لننتقل إلي سرادق العزاء وبكاء والده الذي
يجسد دوره
أحمد فؤاد سليم ويبدأ إياد نصار الضابط المكلف بمتابعة الحادث
باكتشاف أن القتيل
كان تاجرًا في المخدرات وهنا يزداد بكاء والده وحبيبته «أروي جودة».
أما
مسلسل «الدالي» فتبدأ أحداث الجزء الثالث بخطف حفيد الدالي حيث تبدأ والدته
مي نور
الشريف في سرد كيف تم اختطاف ابنها الوحيد للنيابة ويصاحب هذا المشهد وصلات
لا
تنقطع من بكائها هي وشقيقتها آيتن عامر ودينا فؤاد علي فقدان
الحفيد.
وبصرخات متكررة وبكاء متواصل استقبلت منال سلامة في مسلسل «رجل من هذا
الزمن» خبر إلقاء القبض علي شقيقها وشقيق د. مشرفة والذي يجسد دوره ياسر
فرج من قبل
الإنجليز بسبب تطاوله الدائم عليهم وأخذت في البكاء بشكل مبالغ
فيه طيلة أحداث
الحلقة الأولي.
كما شهدت أحداث الحلقة الأولي من مسلسل «الشوارع الخلفية»
لجمال سليمان الذكري السنوية لوفاة زوجته
ومحاولته لإقناع بناته بخلع الملابس
السوداء ولكنهن يرفضن مؤكدين أن حزنهن علي والدتهن سيظل طوال العمر وما
يتابع هذا
المشهد من حالة حزن وبكاء تخيم علي منزل العائلة.
وبوصلات متتابعة من الندب
استقبلت سمية الخشاب في الحلقة الأولي من مسلسل «كيد النسا»
خبر قيام صاحب المنزل
الذي استأجرت به شقة بالنصب عليها وأخذت في البكاء والنواح إلي أن وقف
بجانبها أحمد
خليل وأجر لها شقة بديلة.
ولم يخل العمل الثاني لسمية الخشاب من النكد هو
الآخر حيث شهدت بدايات أحداث «وادي الملوك» محاولة هروب سمية
الخشاب وشقيقتها ريهام
عبدالغفور من المنزل ومطاردة مجدي كامل لهما وبكاؤهما المستمر ومرض شقيقتها
والعديد
من المشاهد المأساوية في رحلة الهروب. في المسلسل الكوميدي «رمضان مبروك»
تخللت
أحداثه بعض المشاهد المأساوية حيث طلبت نسرين الإمام التي تجسد
دور زوجة رمضان منه
أن تذهب للبحث عن عمل لتساعده في المنزل وهنا يذكرها أن المرأة دورها في
منزلها
لرعاية زوجها وأبنائها ويضغط هنيدي علي جرح زوجته التي لا تنجب لتبدأ
الموسيقي
التصويرية والبكاء المستمر ليتحول العمل إلي درامي من الدرجة
الأولي.
روز اليوسف اليومية في
07/08/2011
مخرجو السينما يتفوقون علي عمالقة الدراما
كتب
سهير عبد
الحميد
استطاع عدد من مخرجي السينما الذين يخوضون
تجربة الإخراج الدرامي لأول مرة أن يثبتوا تفوقهم علي مخرجي
الدراما المخضرمين
أمثال إسماعيل عبدالحافظ وأحمد صقر وجمال عبدالحميد، ليتأكد هذا التفوق في
الحلقات
الأولي من مسلسلات رمضان من خلال جمال الصورة، واستخدام التكنيك السينمائي،
بخلاف
إعادة اكتشاف الممثلين في أدوار جديدة.
نبدأ بمسلسل «المواطن إكس» الذي يعد
أول عمل تليفزيوني للمخرج السينمائي عثمان أبولبن، الذي لفت
انتباه المشاهدين من
أول حلقة بما حملته أحداثها من تكنيك سينمائي في جريمة القتل التي يتعرف
المشاهد
علي تفاصيلها بشكل مثير مع مجموعة من الممثلين الشباب مثل يوسف الشريف ورشا
مهدي
وشيري عادل ومحمود عبدالمغني.
وفي مسلسل «نونة المأذونة» أيضا اثبتت
المخرجة منال الصيفي قدرتها علي إعادة اكتشاف حنان ترك في
الجانب الكوميدي وتقديم
عدد من المواهب الشابة في المسلسل مثل وائل علاء ورامي غيط ودعاء طعيمة
واضافت منال
الخط الكوميدي لتبدأ أول أعمالها التليفزيونية رغبة منها أن تكون مختلفة.
وفي مسلسل «دوران شبرا» اختار المخرج خالد الحجر موضوع العلاقة بين
المسلمين والمسيحيين في مصر ليدخل به الدراما التليفزيونه لأول مرة وقدم
هيثم أحمد
زكي ودلال عبدالعزيز في أدوار أعادت اكتشافهما ويقوم المسلسل
علي الدراما التي تمس
القلوب مما جعله يحظي بنسبة مشاهدة ومتابعة من أولي حلقاته.
وعلي نفس الخط
يلعب مسلسل «آدم» لتامر حسني الذي يدخل مع مخرجه محمد سامي الدراما
التليفزيونية
لأول مرة ويعتبر هذا المسلسل أول عمل درامي يقدمه سامي بعد مجال الكليبات.
وهناك
مسلسل «شارع عبدالعزيز» للمخرج السينمائي أحمد يسري ويقوم
ببطولته عمرو سعد وعلا
غانم ويبدو ايقاع حلقاته سريعا علي الطريقة السينمائية.
روز اليوسف اليومية في
07/08/2011
أخطاء بالجملة في الحلقات الأولي من مسلسلات رمضان
كتب
نسرين علاء
الدين
علي الرغم من أنه لم يمر الأسبوع
الأول من الأحداث، إلا أن العديد من المخرجين وقعوا في مصيدة
أخطاء الراكوراك
والبعض الآخر أقحم أحداثًا غير منطقية علي عمله في مسلسلات رمضان. جاءت
البداية مع
مسلسل «كيد النسا» لفيفي عبده وسمية الخشاب حيث بدا خوف فيفي عبده من الحسد
واضحا
من الحلقة الأولي لدرجة أنها لا تظهر في مشهد من المسلسل إلا
وهي ترتدي في عنقها
إما كفًا أو عينًا مما أوقعها في العديد من أخطاء الراكور حيث قامت بتغيير
السلسلة
العين التي كانت ترتديها في المحل واستبدلتها بكف رغم كونها لم تغير
الديكور ولم
يتغير المشهد وذلك في الحلقة الثانية.
كذلك الحال في مسلسل «وادي الملوك»
حيث أن صورة الذئب التي تم تركيبها علي أكثر من مشهد ضمن أحداث هروب سمية
الخشاب
وشقيقتها ريهام عبدالغفور في الحلقة الأولي كانت واضحة أنه تم تركيبها علي
المشهد
بشكل مستفز وبدت غير طبيعية بالمرة حيث كان الهروب ليلاً وجاءت خلفية صورة
الذئب
بالنهار في خطأ راكور فاضح من المخرج حسني صالح.
أما في مسلسل «الشوارع
الخلفية» الذي من المفترض أن يغيروا أحداث الحقبة التاريخية ما قبل ثورة
1952 إلا
أن ماكياج ليلي علوي لم يعاصر هذه الفترة علي الإطلاق خاصة في الحلقة
الثانية حيث
ظهرت في أكثر من مشهد وهي تضع ملمع شفاه واضحًا علي الرغم من
كونه لم يظهر إلا من
سنوات قليلة ماضية.
كما شهدت الأحداث الأولي من الجزء الثالث من مسلسل «الدالي» خطأ منطقيا واضحا حيث انتهت احداث
الجزء الثاني بخطف حفيد الدالي وعمره لا
يتعدي خمسة أشهر لكنه في بداية الجزء الثالث الذي يفترض أنه
يدور في نفس الفترة لان
ابنته لا تزال تروي تفاصيل الخطف والحزن يخيم علي المنزل إلا أن حفيد
الدالي ظهر
وعمره يتعدي الخمس سنوات دون أن تشير الأحداث ماذا حدث في الخمس سنوات.
وسقط أيضا في فخ الماكياج معظم بطلات مسلسل «عابد كرمان» بطولة تيم
الحسن
وفادية عبد الغني وشيرين والوجه الجديد التي يقع في غرامها عابد حيث
استخدموا
ماكياجًا لا يليق بفترة الستينيات بجانب ملابس بدت عصرية بشكل
مبالغ فيه.
روز اليوسف اليومية في
07/08/2011 |