لوسى لم تتوقع رد فعل الجمهور تجاه شخصية المعلمة «عليات» فى مسلسل «سمارة»،
وتؤكد أنها تجسد دور والدة سمارة فى العمل وليست أما لغادة عبدالرازق، كما
أكدت عدم وجود خلافات بينها وبين غادة عبدالرازق، وترى أن سوق الدراما «منعكش»
ولا تفهم منه شيئا، وقالت: «لا أستطيع الحكم على أى عمل حتى الآن، لكنى
معجبة بمسلسل (خاتم سليمان)، فى هذا الحوار طرحنا على لوسى العديد من
الأسئلة فأجابت عنها بصراحة.
■
ما رد فعل الجمهور عن مسلسل «سمارة»؟
ـ لم أتخيل رد فعل الجمهور والاتصالات التى استقبلتها منذ بداية عرض
المسلسل، ورد الفعل الذى تلقيته عن «سمارة» لم يحدث لى أثناء عرض مسلسل
«الباطنية» العام قبل الماضى مثلا، وهذا يرجع إلى اجتهادى فى الورق ودور
المخرج محمد النقلى فى إخراج العمل بشكل مختلف، رغم أنه العمل الثانى لى
معه، فكل عمل معه نقلنى خطوة فى مشوار حياتى إلى الأفضل.
■
كيف وافقت على تجسيد دور أم غادة عبدالرازق فى مسلسل «سمارة»؟
ـ لم أجسد دور أم غادة عبدالرازق لكنى أجسد دور أم لسمارة فى المسلسل،
ولو سألونى فى برنامج مثلا أننى أجسد دور أم غادة عبدالرازق أقول لهم لا
أنا أجسد دور المعلمة عليات أم سمارة، لأن العمل فى الدراما يختلف عن العمل
فى أى أنواع التمثيل، سواء سينما أو مسرح، ففى الدراما أهتم بالأحاسيس
والمشاعر التى تعجبنى وأتوقع أنها تعجب الجمهور أيضا، لذا كان معروضاً على
ثلاثة مسلسلات ووافقت عليها، وعندما وجدت أن شخصية «عليات» تحتاج إلى
تركيز، قررت الاستغناء عن عملين والتركيز فى سمارة فقط، حتى يصل إحساسى
للمشاهد، وأنا فى النهاية ممثلة أقدم دور الأم والأخت والجدة، وأى دور سواء
كبيراً أو صغيراً، لكن أهم شىء أنى أصدق الدور وأشعر أنه ينال استحسان
الجمهور.
■
ماذا عن كواليس التصوير بينك وبين غادة عبدالرازق؟
ـ من أحلى الكواليس التى عملت فيها وفى آخر يوم تصوير حضنت غادة
عبدالرازق و«بكيت»، ولم تحدث بيننا أى مشاكل، وليس صحيحا ما كتب فى بعض
الصحف حول الخلاف بينى وبين غادة، وكنا دائما نأكل سويا وهى تأتى لى فى
غرفتى كى أنسق لها ملابسها والعكس كان يحدث، خصوصا أن منى الزرقانى مصممة
الأزياء لم تكن موجودة طول الوقت وكانت دائما تهتم بتحديد ملابس الشخصيات
على الورق.
■
تردد أن التليفزيون المصرى رفض عرض المسلسل بسبب ملابس غادة الساخنة؟
ـ هذا غير صحيح، الحكاية كلها أن العمل يعرض حصرياً على قناة
cbc وقام التليفزيون بعرض البروموهات للعمل دون أن يشترى حق العرض من
الشركة المنتجة، وcbc
هى صاحبة الحق الوحيد فى منح التليفزيون المصرى عرض المسلسل على شاشاته،
وبالتالى لم يعرض العمل على التليفزيون المصرى لهذا السبب، وليس أيضا بسبب
وجود اسم غادة عبدالرازق فى القوائم السوداء كما تردد أو بسبب ملابسها فى
العمل، وغادة تضع مكياجا خفيفا وملتزمة جدا، والمسلسل كله مختلف تماما عن
الفيلم.
■
تقولين إن العمل مختلف عن الفيلم لكن الكاتب مصطفى محرم لم يغير طريقة عرضه
لهذه النوعية من الموضوعات؟
ـ الكاتب مصطفى محرم يلعب دائما على فكرة التيمة التى تنجح مع الناس،
وهذه فكرة موجودة لدى مؤلفين عالميين وأهم شىء هو مقياس النجاح فى النهاية
لدى الجمهور، وهذا ليس تفصيلا لأدوار لكنها تيمات نجاح.
■
هل خفضت أجرك فى هذا العمل؟
ـ نعم خفضت أجرى، ومعظم الممثلين المحترمين خفضوا أجورهم حتى تسير
عجلة الإنتاج، والأيدى العاملة تعمل لأن معظمهم جلس فى المنزل وهم أرزقية
وإحنا أيضا أرزقية بس بشكل مختلف، وكلنا يجب أن نقدم تنازلات حتى تدور عجلة
الإنتاج وحتى لا تتوقف صناعة الدراما، لأن الأعمال المصرية لها الريادة
دائما، وعيب أننا نوقف هذه الصناعة من أجل الفلوس.
■
هل تعتبرين مسلسل «سمارة» تعويضا عن مسلسل «مذكرات سيئة السمعة» الذى عرض
العام الماضى ولم يحدث أى رد فعل؟
ـ نعم، مسلسل مذكرات سيئة السمعة كانت ذكرياتى معه مؤلمة وأعتبره
ذكريات سيئة السمعة، وأنا نسيت ما حدث معى لأنى أعتبر أن النسيان شىء مهم
للإنسان، وأى شىء سيئ فى حياتى أسقطهمن حساباتى، ولا أتشاءم، «واعتبر إن
اللى جاى أحسن سواء فى حياتى أو فى البلد مهما كانت الأسباب»، ودائما أقول
لأصدقائى أن مصر سوف تتغير للأفضل سواء فى التعليم أو الصحة أو أى شىء آخر.
■
ما تقييمك لأعمال رمضان هذا العام؟
ـ سوق الدراما «منعكش» ومش فاهمة منه أى شىء ولا أستطيع الحكم على أى
عمل حتى الآن، لكنى معجبة بمسلسل «خاتم سليمان» لأنى أحب تمثيل خالد الصاوى،
كما أن العمل مأخوذ عن شخصية حقيقية هى شخصية الدكتور الأمريكى «هاوس».
المصري اليوم في
07/08/2011
رشا مهدى:
اعتزلت أدوار البنت الخجولة بسبب «المواطن
إكس»
كتب
نجلاء أبوالنجا
تعمدت رشا مهدى الخروج من شخصية الفتاة الرقيقة الناعمة، لذلك اختارت
شخصية «فرح» فى مسلسل «المواطن إكس»، وهى فتاة متمردة تعشق السهر والحرية
والانطلاق.. وقالت رشا: «فاجأنى المخرج عثمان أبولبن ومحمد بكير بشخصية فرح
فى هذا المسلسل الذى وجدته شديد الاختلاف عن كل الأعمال الفنية التى قدمتها
من قبل، ليس بالنسبة لدورى وحده وإنما بالنسبة لكل الأدوار الأخرى وطبيعة
الأحداث التى يطغى عليها الغموض والتشويق..
وكان من أهم أسباب موافقتى على دور فرح أننى لم أجد به أى وجه تطابق
أو حتى تشابه مع أى دور قدمته من قبل، فالاختلاف أهم ما يعنينى، كما وجدت
فرح تخرجنى من أدوار البنت الخجولة والرومانسية إلى منطقة أخرى بها انطلاق
فى الأداء والإحساس».. وتضيف رشا: «أجد هذا المسلسل شديد التكامل بالنسبة
لكل العناصر، فقد وقعت فى حب الحكاية منذ أن قرأت سيناريو الكاتب محمد ناير،
الذى استطاع أن يكتب شخصيات من لحم ودم بدقة شديدة، كما نجح فى رسم الإيقاع
التشويقى بكل براعة.. وبذل المخرجان مجهوداً كبيراً وكذلك كل أبطال العمل
حتى يخرج بصورة مشرفة.. ولدى شعور كبير برد فعل الناس وترحيبهم الكبير
بالحلقات الأولى من المسلسل.
إن هذا العمل سيكون نقلة فى حياة كل الممثلين الذين شاركوا فيه خاصة
أنه يقدم الجميع فى أدوار كبيرة ومهمة ودقيقة، وهو مسلسل بطولة جماعية بكل
ما تحمل الكلمة من معنى.. ومن الجيد أن تتاح فرص بطولة لجيل كامل من الشباب
مثل يوسف الشريف وعمرو يوسف ومحمود عبدالمغنى وشيرى عادل بالإضافة للمشاركة
المميزة من الفنان إياد نصار وفادية عبدالغنى والنجوم الكبار الذين أصقلوا
المسلسل بكل مشهد.. وتلك التوليفة أحبها الناس بشدة كما أبدى الكثيرون
إعجابهم بالصورة السينمائية التى خرج بها المسلسل والإضاءة والتكنيك، وكلها
عوامل أصبح الناس يهتمون بها وتؤثر بشدة فى إعجابهم بالعمل، وقد ظهر هذا فى
أعمال عرضت العام الماضى ولفتت نظر الجمهور البسيط من شدة جمال الصورة
والمحتوى»..
وتؤكد رشا: لا أنكر أننى محظوظة فى شهر رمضان فقد قدمت أعمالاً مع
نجوم كبار فى هذا الشهر على رأسهم يسرا وإلهام شاهين وتعلمت منهم كثيراً..
وتعاونت أيضاً مع كثير من جيل الشباب، وأتمنى فى الفترة المقبلة أن أقدم
أعمالاً تختلف أكثر وأكثر عن المتوقع منى فأتمنى تقديم الأدوار الغريبة
والمركبة لأنها تخرج إمكانيات الممثل وتصقل موهبته، وأنا عموماً عدوة
الاستسهال فى الأداء أو اختيار الأدوار وهذا قد يجعلنى لا أتحمس لأى عمل
لمجرد فكرة التواجد مما يحرمنى من التمثيل فترات طويلة لكنى أفضل هذا الوضع
على التواجد بأدوار مكررة أو ضعيفة. وعن المنافسة مع المسلسلات الأخرى ومع
نفس أبطال مسلسل «المواطن إكس»، قالت: «دائماً أى شخص يبذل مجهودا لابد أن
يجد المقابل فوراً، فالناس شديدو الوعى ويدركون الفرق بين شخص تعب فى عمله
وشخص (قدم دور والسلام)، وعموما المنافسة ظاهرة صحية تزيد الحماس».
المصري اليوم في
07/08/2011
جوزيف بونصار:
اللهجة اللبنانية جذبتنى لتجسيد شخصية الزوج
الخامس للشحرورة
كتب
محسن حسنى
جوزيف بونصار شخصية السياسى اللبنانى جو حمود – الزوج الخامس لصباح.
جوزيف عاد مؤخرا من دولة التشيك بعد انتهاء مهرجان كارلو فى فارى السينمائى
الدولى، حاملا جائزة خاصة فاز بها عن دوره فى الفيلم الكندى «روميو ١١».
يتحدث جوزيف لـ«المصرى اليوم» عن دوره فى مسلسل «الشحرورة» فيقول:
انتهيت من تصويره قبل سفرى لـ«التشيك» وخلاله أقدم شخصية الزوج الخامس
لصباح وهو السياسى اللبنانى جو حمود الذى عاش معها حوالى ٤ سنوات، وقد
أعجبتنى الشخصية لعدة أسباب أهمها أننى أقدمها باللهجة اللبنانية، وبالتالى
فأداؤها ليس مجهدا لى، كما أن هذا الرجل يعرفه غالبية اللبنانيين فهو سياسى
معروف، والعمل كتبه فداء الشندويلى إخراج أحمد شفيق إنتاج صادق الصباح.
وعلق على تجاهل المسلسل بعض التفاصيل فقال: «لا يمكن لعمل أن يسرد
جميع تفاصيل الشخصية التى يتناولها، وصباح شخصية متنوعة وغريبة ومتقلبة
المزاج وعظيمة فى الوقت نفسه، وقيل عنها إن لها هفوات، منها جمعها بين
زوجين فى وقت واحد، وهنا أحب أن أقول إننا صنعنا هذا المسلسل بهدف تسلية
الناس لا بهدف تجريح صباح، والتغاضى عن شىء سلبى فى حياتها هذا لا يعيب
المسلسل، وإن كنت غير متأكد من صحة ما تم ذكره بخصوص جمعها بين زوجين فى
وقت واحد. ونفى أيضا ما تردد بخصوص وجود مشاكل بينه وبين فريق العمل قائلا:
العمل الفنى كلما كان كبيرا ومهما طاردته شائعات أكثر شراسة، ولأن
«الشحرورة» عمل كبير فقد طاردته شائعات وجود خلافات بين صباح وفريق
المسلسل، لكن كل هذا عار تماما من الصحة.
المصري اليوم في
07/08/2011
حجاج عبدالعظيم:
برامج المقالب «لعبتى».. وردود أفعال
الفنانين فى «هكشن» حقيقية وغير مفتعلة
كتب
محمد طه
أكد حجاج عبدالعظيم أن برنامج «هكشن» كان لابد من الاستعانة بمخرج
كبير لتخرج فكرته إلى حيز التنفيذ، ولذا كان وجود محمد النقلى فى الاستوديو
من أجل إقناع الممثلين بفكرة العمل، وحتى لا يعتقد الممثلون أنهم يتعرضون
إلى مقلب، ولم نكتب اسكريبت للحلقات وكان كل ممثل نقول له الشخصية التى
يؤديها ونتركه يتصرف بتلقائية، وكانت حركاتهم وانفعالاتهم حقيقية، وليست
مفتعلة مثل مقالب الكاميرا الخفية، وحتى الممثلين الذين شاركوا معنا فى
البرنامج تعاملوا بحب منهم: مها أحمد، وسليمان عيد وعصام كاريكا، ونشوى
مصطفى، ومنة فضالى، وممدوح فرج.
وأضاف حجاج: رد فعل الجمهور على الحلقات مختلف جدا والناس كلها التى
تتحدث معى معجبة جدا بالعمل، لأنهم يضحكون من قلوبهم، خاصة أن الدراما هذا
العام سوداء والناس تحتاج إلى الضحك، وأشار عبدالعظيم إلى أن البرنامج
فكرته قد سبق وأن قدمها من قبل عمل على قناة
art
باسم «خارج نطاق الخدمة».
وعن تواجد ابنه معه قال حجاج: ابنى يدرس فى كلية الإعلام ويهوى
التمثيل فقررت أن يخوض التجربة من خلالى حتى يتعرف على كواليس اللعبة خاصة
أنه يدرس التمثيل، وإذا تقبله الجمهور أهلا به وإذا لم يتقبله لن أتسول من
الجمهور الإعجاب به، وحتى الآن رد فعل الجمهور عليه متميز.
بخلاف البرنامج يشارك حجاج بشخصية عامر فى مسلسل «آدم» وهو موظف مقهور
يعيش مع أخته فى بيتها، وينتميان لأسرة تعانى من الفقر، وبسبب رفضه أن يزرع
بالمبيدات الحشرية يغضب منه المسؤولون فى وزارة الزراعة وينقل عامر إلى
أرشيف وزارة الزراعة، ويجد فى الشات على الكمبيوتر ملاذاً، ويعيش مع شخصيات
كثيرة وتحدث العديد من المواقف الكوميدية، كما يشارك حجاج عبدالعظيم فى
مسلسل «الريان» بدور محصل كهربائى يتزوج من ابنة الريان ويدخل مع أخيها
أحمد بشراكة فى مشاريعه الضخمة.
وقال حجاج: أرفض كل عام ما يقرب من ثلاثة مسلسلات لحرصى على تقديم أى
شخصية بدقة ومشاعر وإحساس يصل إلى الجمهور، وأحاول ألا تكون هناك غربة بينى
وبين المشاهد، وذلك بأن أحاول أن أضع بعض الإفيهات القريبة من الناس لكن
بعد موافقة المخرج والمؤلف، خاصة أننى لا أحب أتعامل مع السيناريو بمنطق
«الشوكة والسكينة» ودائماً اقترب من الناس وأضع نفسى مكان المشاهد، و«لا
أقيس دورى بالمسطرة» المهم يكون مؤثراً فى الدراما ولازم يكون الدور محورى.
وعن سوق الدراما قال: السوق مجروحة، خاصة أن الشعب المصرى يتألم من
الثورة حتى الآن، ولا أحد يعرف مصر هتروح على فين، ولا توجد نتائج إيجابية
ومن يلعب على وتر الثورة هو ترزى مسلسلات لأن اللعب عليها يبقى استجداء
للجمهور وكسب رد فعل سريع من الثورة دون فائدة، لأن الثورة موجودة وقائمة
فكيف نكتب عنها وهى أمامنا وقائمة، ولا يصح أن يتناولها عمل فنى إلا بعد
خروجها إلى النور.
المصري اليوم في
07/08/2011
الفخراني يؤكد - أعجبني دور راعي الغنم في مسلسل "قصص
الحيوان في القرآن" لم أتردد في خوض التجربة.. وسعيد
بردود أفعال المشاهدين
كتبت فاطمة كريشة:
أعرب الفنان الكبير يحيي الفخراني عن سعادته بتجربته الجديدة في مسلسل
"قصص
الحيوان في القرآن".
أشار: كنت قد قرأت كتاب الكاتب الكبير أحمد بهجت "قصص
الحيوان" عدة مرات وأعجبني جداً لذلك لم أتردد في تقديم هذا المسلسل
الكارتوني.
المسلسل سيناريو محمد أحمد بهجت وإخراج مصطفي الفرماوي وتدور أحداثه
من خلال 17 قصة ل 17 حيواناً أثروا في حياة الأنبياء والرسل.
المسلسل 30 حلقة تم
تصويرها جميعاً حيث أجسد فيها شخصية راعي غنم يروي قصص الحيوانات التي ذكرت
في
القرآن ومنها "الغراب" و"ناقة صالح" وطير إبراهيم وذئب يوسف وحوت يونس وفيل
أبرهة.
وهدهد سليمان وثعبان موسي وغيرها.
وعن شعوره وهو يقدم عملاً للأطفال أشار
الفخراني أنا سعيد بهذه التجربة وسعيد أكثر برد فعل المشاهدين
الايجابي بعد عرض
الحلقات الأربع الأولي حيث انهالت علي رسائل التهنئة بالمستوي الذي ظهر به
المسلسل
رغم أنني ترددت في البداية قبل قبولي المشاركة في هذا العمل لأنني أعلم أن
التمثيل
للأطفال أكثر صعوبة لأن من يقدم عملاً للأطفال لابد أن يعرف كل مفاتيح
الأطفال
خصوصاً خيال الطفل واهتماماته وغيرها من الأمور التي تساعد علي
توصيل الرسالة
الإعلامية.
وعن مشاركته في المسلسل الإذاعي "لازم بابا يحب" الذي يذاع يومياً في
رمضان الرابعة عصراً بإذاعة الشرق الأوسط قال الفخراني: أنا من عشاق
التمثيل في
الإذاعة لذلك كنت سعيداً بهذه التجربة.
المسلسل يتناول الصراع ما بين الأجيال
ورغبة الأب السيطرة علي أولاده في حين أن الأولاد يرفضون وصاية
الأب ويقررون رفضهم
تدخله في شئونهم. المسلسل بطولة شرين عادل وإخراج صفي الدين حسن.
وعن الأعمال
الرمضانية التليفزيونية التي يعتز بها الفخراني خلال مشواره الفني أشار:
قدمت في
رمضان طوال السنوات الماضية مجموعة من المسلسلات التي أعتز بها منها "صيام
صيام"
بطولتي مع ليلي علوي وفردوس عبدالحميد و"أبنائي الأعزاء شكراً" بطولة
الفنان
الكوميدي الكبير الراحل عبدالمنعم مدبولي ومسلسل "نصف ربيع الآخر" مع إلهام
شاهين
وفادية عبدالغني و"للعدالة وجوه كثيرة" مع دلال عبدالعزيز ورجاء الجداوي
وأمينة رزق
ومسلسلات كثيرة أخري قدمتها في شهر رمضان آخرها المسلسل الشهير "شيخ العرب
همام"
والذي قدمته في رمضان العام الماضي والذي لاق نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
المساء المصرية في
07/08/2011
اختبارات أولية لأعمال رمضان الدرامية
خيرية البشلاوي
مازال الوقت مبكرا لتناول نقدي موضوعي للأعمال الدرامية المعروفة في
رمضان..
بعض المؤشرات تجعلنا ننحاز لمشاهدة أعمال دون غيرها أهمها الموضوع. ثم
اسم صانع العمل "المخرج" وطاقم الممثلين من الأعمال الجديرة بالمتابعة
مسلسل "مشرفة..
رجل من هذا الزمان الذي قام بتأليفه محمد السيد عيد. السيناريست الحريص
علي الإختيار والإجادة والساعي مثل المخرجة انعام محمد علي
الكمال حتي لو كان
مستحيلا. وذلك من خلال خدمة عناصر الموضوع الذي يعمل عليه علميا ودراميا
المخرجة
انعام من المبدعات القليلات. ربما النادرات في هذا الزمان حتي صار اسمها
"ماركة"
أصيلة في مجال الدراما التليفزيونية.
موضوع المسلسل أثير ومهم ومحترم ومطلوب
فعلا وأعني سيرة حياة الدكتور علي مصطفي مشرفة احد الرواد
الاوائل من العلماء
المصريين وأول من حصل علي شهادة الدكتوراة في العلوم من انجلترا وهو دون
الثلاثين
أيضا ولعه بالموسيقي واهتمامه الاكيد بالسياسة وبمستقبل وطنه إنه شخصيه
عظيمة عاشت
وكادت الاجيال الصغيرة أن تنساها وتجسيده علي الشاشة لا شك يمثل تحديا
بالنسبة
للمخرجة. وكذلك تجسيد جانبا من عصره والاجواء الثقافية
والسياسية والفنية التي كانت
سائدة فيه.
الموضوع هذا الذي إختارته المخرجة يؤكد استمرار ايمانها الواعي
بأهمية الدراما في تقديم نماذج وطنية لعبت ادواراً مهمة في مسيرة التقدم
وتذكر
الاجيال الجديدة بها؟
إن التحدي الأكبر الذي يواجه صناع هذا العمل هو تطويع
المادة الموضوعية لسيرة حياة عالم في دراما مرئية جذابة قادرة علي شد
المشاهدين
وتحقيق الهدف التنويري- من تقديمه الكومييدي بمذاق مغاير.
المسلسل الكوميدي
الكبير الجزء الثاني يطرح بدوره تحديا علي مستوي الاداء التمثيلي نجح في
اجتيازه
الممثل أحمد مكي أساسا بقدرته علي أن يقدم مذاقا مغايرا لطعم الضحك اعتمادا
علي
موهبته وثقافته غير النمطية في مجال الكوميديا. وايضا قدرته
علي التناغم مع فريق
الممثلين وبالذات الفنانة الظريفة الموهوبة والتي لا تقل عنه مهارة غير
تقليدية
ايضا "دنيا سمير غانم" الاثنان مكي ودنيا في هذا العمل الكبير يشكلان
ثنائيا مرحا
وخفيفا. قريبا من القلب ومن دون إسفاف.. خصوصا وأن اللغة المسفة علامة
رديئة في
صناعة الدراما وعلي الرغم من اختلاف المخرج في هذا الجزء "احمد
الجندي" لم نشعر
باهتزاز في مستوي العمل الفني أو في ثرائه البعدي. كذلك لن يحدث تفاوتا في
مستوي
ادارة الممثلين وبالذات من الصف الثاني من وجهة نظر شخصية أجد أن المسلسل
"شهر زاد"
للمخرج المبدع شوقي الماجري من الأعمال التي تستحق المتابعة. لانه يعد
بوجبة مختلفة
وحكايات من منظور آخر. يجمع بين الجو الاسطوري والتراث الثقافي الشرقي.
والحس
التاريخي العربي. وبين السمات المنظرية الاستعراضية فضلا عن
جماليات عنصر
الحركة.
هناك قيم موضوعية واخلاقية ومفهوم سياسي ما يكمن في ثنايا الحبكة
يرتبط
بأصول الحكم واجواء السلاطين الذين لم ينقرضوا بعد. علي الاقل بنهمهم علي
متع
الدنيا العتيقة دون الارتقاء بالجانب الشهواني الغريزي. والشهوة التلقائية
للامتلاك
والتسلط من اللافت في الاعمال الرمضانية هذة السنة اهتمام
بالأمكنة.. أو بعض
الامكنة التاريخية مثل شبرا وشارع عبدالعزيز.. وياريت يطول هذا الاهتمام
أمكنه
أخري.
وحين يكون المكان وأهله.. موضوع الدراما فعلي المؤلف أن يبذل جهدا
بحثيا
كبيرا يضفي علي العمل سمة تضمن بقاءه كوثيقة مرئية للأجيال.. ولست متأكدة
من وجود
صور قديمة لهذه الاحياء يمكن الاستعانة بها حتي تحقق عنصر المصداقية.
والصور
الحديثة تستعين بنقل الواقع ولا تلجأ إلي الديكور الا في
المشاهد التفصيلية
فالاماكن لها روح وحياة وشخصية من الصعب بعثها الا بامكانيات مهولة ليست
متوفرة..
لن يكون للمكان معني ولا دلالة تاريخية
وانسانية الا باجتهاد واصرار صناعة علي عنصر
المصداقية علي مستوي الشكل والمضمون وأيضا من خلال عنصر
التشخيص.
المساء المصرية في
07/08/2011 |