الفنانة لوسى تعشق التحدى واختيار الأدوار الصعبة فى أعمالها
السينمائية والتليفزيونية، ولذلك قررت أن تقوم بدور جديد ومختلف عليها
تماما حيث تجسد دور والدة غادة عبد الرازق فى مسلسل "سماره".
لوسى قبلت هذا الدور رغم انتقاد الكثيرين لها على مواقع الإنترنت،
لعدم وجود فارق سن كبير بينها وبين غادة، ولكنها قررت أن يكون الحكم
للمشاهد.
"اليوم السابع" واجهت لوسى بكل ما تردد وما يوجه المسلسل من انتقادات.
·
ألم يقلقك القيام بدور والدة
الفنانة غادة عبد الرازق فى مسلسل "سماره"، رغم أن فارق السن بينكما ليس
كبيرا؟
أنا لم أدخل سنى فى العمل، لأنى أنظر للشخصية التى أقدمها فقط، وطالما
دخلت إلى الأستوديو بتقمص دورى وطوال الوقت أتعامل مع الجميع على أننى
"عليات" والدة "سماره" حتى فى أوقات الراحة، كما أن الأهم لدى هو إقناع
المشاهد بدورى، وهو الذى سيحكم فى النهاية، إضافة إلى أننى قدمت فى المسلسل
على طريقة "الفلاش باك" دور فتاة عمرها 18 عاما ولم تحدث أى مشكلة، وهذه هى
طبيعة عملنا، تقمص الأدوار التى نقوم بها.
·
هل أجريت عمليات تجميل مؤخرا من
أجل "سماره"؟
تضحك وتقول: من الطبيعى أن يقوم الفنان بعمل الأشياء التى تفيده وليس
العكس، خاصة وأنا فى "سماره" أم لفتاة كبيرة وليس لفتاة صغيرة، كما أننى
لست ضد عمليات التجميل ولكنى لم أقم بها طوال حياتى ولا عمرى أخذت حقن
البوتكس، لأننى على وعى تام أن هذه العمليات تؤثر بمرور الوقت على انفعالات
الفنان، وهذا يضر بالأدوار التى يجسدها.
·
من وجهة نظرك.. ما الأسباب
الحقيقة فى عدم عرض "سماره" على التلفزيون المصرى؟
على حد علمى فإن قناة "CbC" اشترت حق عرض المسلسل بشكل حصرى، وهناك بند فى العقد يفيد بعرض
المسلسل على التلفزيون المصرى فى حالة طلبه للمسلسل، وعندما قامت الشركة
المنتجة بتوزيع البرمو على القنوات من أجل تسويق المسلسل، عرض التلفزيون
المصرى البرمو دون إذن قناة "CbC" وبعد ذلك عقدت جلسة بين مسئولى القناة ومسئولى
التلفزيون تم خلالها الاتفاق على تنازل التلفزيون عن عرض "سمارة" حصرى
لقناة "CbC" مقابل تنازل القناة عن عرض مسلسل "الشوارع
الخلفية"، على التلفزيون، وهذه أمور تسويقية ليس لنا علاقة بها.
·
هل كانت هناك أزمة على ترتيب
الأسماء على تتر المسلسل؟
إطلاقا فمن البداية عندما جاءنى ورق المسلسل وكنت أعقد جلسات عمل مع
غادة والسيناريست مصطفى محرم، والمخرج محمد النقلى طلبت منهم وضع أسمى بعد
الفنان عزت العلايلى وقتها، وبعدما انسحب العلايلى طلبت أن يكون أسمى
الأول، واتفقنا على الصيغة وكانت الأمور على ما يرام، ولكن فى الحقيقة
طريقة الدعاية للمسلسل لم تعجبنى لعدم وجود عدل فيها، وليس لدى علم بمن هو
السبب، الشركة المنتجة أم قناة "CbC"،
وبالطبع غادة تستحق كل شىء وليس ذنبها ما حدث، ولكن أى عمل لا يمكن أن يقوم
على فرد واحد فقط، ولكن فى النهاية الدعاية ستذهب وتبقى أدوارنا فى العمل.
·
كيف واجهتى الحملات التى طالبت
بمقاطعة المسلسل لاحتوائه على بدل رقص وملابس ساخنة؟
والله مش عارفة لماذا صدر الحكم علينا قبل مشاهدة المسلسل لأنه لم
يحتو على أى ملابس ساخنة، وبدل الرقص الموجودة به محترمة، إضافة إلى أن
هناك الكثير من الأعمال التى تعرض على التلفزيون المصرى نفسه تحتوى على
ملابس رقص عارية وأشياء أخرى ولم يعترض أحد على ذلك، وفى النهاية أترك
الحكم للجميع عند مشاهدة المسلسل عندما يتضح بأن هذا الكلام ليس له أى أساس
من الصحة.
·
هل إعادة تقديم أعمال الزمن
الجميل إحياء للتراث أم إفلاس فنى؟
أعتقد أنه إعادة للتراث وليس عيبا تحويل الأفلام ذات القيمة الفنية
العالية إلى مسلسلات تلفزيونية من أجل الأجيال القادمة، طالما تقدم بالشكل
الجيد، خاصة وأن هذه المسلسلات تناقش المشكلات التى نتعرض لها فى مجتمعنا
الحالى، إضافة إلى أن جميع المطربين المتواجدين على الساحة الغنائية يقومون
بالغناء لأم كلثوم وعبد الحليم وهكذا، لأن الذى ليس له ماض ليس له حاضر.
·
هل مازالت قادرة على مواصلة
الرقص؟
بالتأكيد فأنا شاركت فى مهرجان الرقص الشرقى، فى شهر يوليو الماضى،
وهذه هى مهنتى وأتشرف بها، وبآكل منها لقمة عيشى، إضافة إلى أنها فاتحة
بيوت كثيرة ممن يعملون معى فى الفرقة، كما أننى لا أعتمد على بدل ساخنة بل
بدل رقص شرقية وجلاليب عادية.
اليوم السابع المصرية في
08/08/2011
ميلاد هيثم زكى
علا الشافعى
دوران شبرا، واحد من المسلسلات التى تصدرت قائمة الأكثر إقبالا على
القنوات التى يعرض عليها سواء القاهرة والناس، أو قناة دريم، وهو بحق مسلسل
يضم الكثير من العناصر الفنية الجيدة بدءا من السيناريو الذى صاغه عمرو
الدالى أحد الشباب الواعدين وصولا إلى الإخراج والتمثيل.
فهناك وجوه تلمع بشدة فى هذا العمل وهى وجوه مبشرة، أعاد المخرج خالد
الحجر اكتشافها، وعرف كيف يخرج أحسن ما فيها، ومنهم هيثم أحمد زكى، الذى
أعتقد أنه ظلم كثيرا نتيجة للظرف الذى شهد أول ظهور فنى له، حيث تم الدفع
به إلى فيلم حليم نظرا للظرف الصحى الحرج الذى كان يمر به والده الراحل
أحمد زكى، حينما أسندت إليه شركة جودنيوز فيلم حليم، حيث جسد دور المطرب
الراحل عبدالحليم فى مرحلة الشباب، ويا له من مأزق وضع فيه هيثم الشاب قليل
الخبرة والذى عليه أن يقدم شخصية بتألق عبدالحليم ويستكمل دور ممثل وفنان
بكاريزما وموهبة أحمد زكى.
إلا أن هيثم الذى ابتعد لفترة، عاد وقد ازداد نضجا وتعلم من الدرس
جيدا.
وجاء اختيار خالد الحجر له شديد التوفيق حيث منحه الدور مساحة من
الحرية ليقدم شخصية لا تضعه فى مقارنة مع أحد، وأجمل ما فى شخصية ناصر
المسجل خطر أنك تستطيع أن ترصد تفاصيلها وتتفاعل معها كشخصية من لحم ودم
مستقلة ولا تذكرك بدور شبيه لوالده، لذلك أعتبر دوران شبرا هو الميلاد
الحقيقى لهيثم أحمد زكى الفنان.
> رغم أنه لم يمر سوى أسبوع من شهر رمضان الكريم، إلا أن شركتى
tns وIpsos
العالميتين والمتخصصتين فى بحوث المشاهدة، أعلنتا عن تصدر قنوات بعينها،
وبرامج ومسلسلات محددة قائمة الأكثر إقبالا والأعلى مشاهدة، ومن هذه
القنوات قناة الحياة والـ«سى. بى. سى» وقناة دريم وبانوراما دراما،
ومسلسلات مثل الشحرورة وعابد كرمان والزناتى مجاهد.. وبنظرة سريعة ستجد
تقاربا فى النتائج بين الشركتين، ولكن الأمر لا يسلم من تشكيك البعض،
وتحديدا القنوات الأخرى التى تذيلت القائمة، فى محاولة للنيل من مصداقية
تلك البحوث، التى يبدو أن الكثير من القنوات بات يدرك أهمية بحوث المشاهدة،
ومدى تأثيرها لذلك تنتظر الكثير من القنوات تلك النتائج بل وتقوم بتصديرها
فى إعلاناتها الترويجية، وإذا كانت الشركات العاملة فى هذا المجال هى شركات
عالمية وذات ثقل فإنه ينقصها شىء واحد حتى لا يشكك أحد فى نتائجها، بمعنى
ضرورة التركيز على الطريقة التى تم بها إجراء البحث واختيار العينات من
المشاهدين وإعلان النسب كاملة، فيما يتعلق بكل قناة، خصوصا أن نتائج
الأبحاث تعكس بشكل أو بآخر ذائقة المتفرجين وطبيعة المواد التى يقبل عليها
المشاهد فى ظل الظروف السياسية المرتبكة التى نمر بها فى مجتمعاتنا
العربية.
اليوم السابع المصرية في
08/08/2011
محاكمة القرن وحسن سبانخ
حنان شومان
عشرات، بل قل مئات، هم من كتبوا يعلقون على ما أُطلق عليها محاكمة
القرن، تلك المحاكمة التى ضمت أركان نظام مبارك فى سلة واحدة، أو بتعبير
أدق فى قفص واحد. وإن كنت أرى أن غياب بعض وجوه من أركان هذا النظام مثل
أحمد عز، وصفوت الشريف، وفتحى سرور، قد أخل قليلاً بمجمل الصورة، إلا أنه
خلل قد يكون له قبول ربما قانونى. محاكمة القرن كما أطلقوا عليها ألهبت
أقلام الكتاب وألسنة الدعاة والمشايخ، وربما العراك بين بعض من الشعب،
والبعض الآخر، من مؤيد ومعارض.
ولكن الغريب والمدهش على الأقل بالنسبة لى أن كل من تحدث أو علق أو
حتى اختلف لم يكن ينظر إلا إلى جانب واحد من الصورة أو المشهد، وهو جانب
المتهمين، كيف بدا مبارك؟ وماذا فعل أبناؤه؟ وكيف كان وجه العادلى جامدًا!
الكل اهتم بالحديث والتعليق على من أصبحوا تاريخًا وماضيًا، ولم يهتم أحد
بالتعليق على حاضر هذه الأمة ومستقبلها المتمثل فى الجانب الآخر من المشهد،
وهم مجموعة الطلقاء الأحرار، المحامين الذين مثلوا الادعاء فى صف الشعب وهم
من استطاعوا بحق تحويل محاكمة القرن لمهزلة القرن فى حق الشعب المصرى.
لا أدعى العلم الكافى بالقانون ومشروعية ظهور هؤلاء الحواة الذين
انشقت عنهم الأرض ليدعوا أنهم وكلاء عن الشعب، أى شعب هذا الذى يوكل لمثل
هؤلاء بتمثيله! ولكننا جميعًا نعرف أن مثل هؤلاء من طالبى الشهرة دائمًا
حاضرون فى كل المحاكمات ذات الصفة الجماهيرية، ونقبل بذلك، ولكن أن يتم مثل
هذا التهريج فى محاكمة تتحدث عن مصير شعب هو عين الهراء، ودليل أكبر على
إدانة نظام مبارك الذى أخرج لنا هذه النماذج فى زمنه من كلية الحقوق.
محاكمة مبارك وأركان نظامه منذ أن تقرر أن تكون منقولة على الهواء،
كمباريات الكرة، تقرر معها أن تكون محاكمة هزلية تضرب هيبة القضاء فى مقتل،
لأنها حولتها إلى سيرك لكل مدعى حق، أو مدعى غير حق، لطلب الظهور فيها.
أعرف أن هناك صوتًا عاليًا طالب بعلنية المحاكمات، بل تجاوز البعض فى طلب
أن تكون هذه المحاكمات فى ميدان التحرير، ولكن هل يكفى الصوت العالى لأن
يضرب قدسية القضاء وهيبته والتى بدت وكأن لسان حال القاضى يقول: أنا إيه
اللى جابنى فى السيرك ده! هل من الممكن لأى قاضٍ أو إنسان أن يفكر ويحقق
ويقرر وهو فى وضع أشبه بمظاهرة؟
للمحاكمات وللقضاء قدسية واحترام اخترقناها وسعدنا بذلك، ونحن غير
مدركين تبعات هذا التصرف على القضاء الذى من شأنه أن يحول ساحات محاكمنا
إلى استوديوهات هواء، والقاضى أمامه عشرات الميكروفونات للمحطات المختلفة،
ويضطر بوعى أو بغير وعى أن يرضى الجماهير أو جموع المشاهدين.
الشعب أراد أن تكون المحاكمات علنية، ولكن ليست تلك هى علنية العدل،
بل هى علنية تشبه محكمة حسن سبانخ فى فيلم الأفوكاتو، ويجعله عامر لأن
الشعب يريد، فمن يستطيع أن يقول إن إرادة الشعب سبانخ!
اليوم السابع المصرية في
08/08/2011
توابع موقعة «تامر ووائل» فى «من أنتم؟» مستمرة..
أمين: انتصرت عليه بالمهنية وتلقيت اتصالات
مؤيدة لى .. الإبراشى: هاجمته لأنه نموذج للإعلام الفاسد
كتب - أحمد سعيد
«أعتبرها مبارزة إعلامية انتصرت فيها المهنية».. بهذه الكلمات علق
الإعلامى تامر أمين، على الحلقة التى جمعته بالإعلامى وائل الإبراشى
بالبرنامج الحوارى «من أنتم» للفنانة بسمة على شاشة قناة «القاهرة والناس»،
وذلك بعدما اشتدت وتيرة الحوار بينهما، وتعرض أمين لهجوم شديد من قبل
الإبراشى.
وقال تامر أمين لـ«اليوم السابع» إن الاتصالات الهاتفية التى تلقاها
بعد الحلقتين تدل على صحة موقفه، حيث وصفت الاتصالات ردوده وموقفه
«بالمهنية الإعلامية النموذجية» بعد امتناعه عن رد الهجوم, وأضاف أمين أنه
لا يحق لإعلامى أن ينتقد زميلا له، لأن هذا النقد حق أصيل للمشاهد فقط.
وأعرب تامر أمين عن حزنه من الروح شبه العدائية التى اتسم بها الحوار
بينه وبين الإبراشى، وقال إنه غير نادم على الظهور فى البرنامج، موضحا أنه
سيظهر قريبا على شاشة «القاهرة والناس» مرة أخرى مع الإعلامى طونى خليفة فى
برنامج «الشعب يريد»، كما سيظهر مع الإعلامى مجدى الجلاد على شاشة قناة «CBC».
من جانبه تمسك الإعلامى وائل الإبراشى بموقفه من انتقاد ما وصفه
بالإعلام الفاسد الذى خدع الثوار، مشيرا إلى أنه لا يكن للإعلامى تامر أمين
أى ضغائن، وإنما كان الأمر كله عبارة عن تقييم لحالة الإعلام الحكومى خلال
فترة الثورة، وأنه هاجم تامر وانتقده لأنه نموذج لهذا الإعلام الفاسد, يذكر
أن الحوار بين الإعلاميين شهد العديد من الاتهامات لتامر أمين من قبل وائل
الإبراشى، والذى اتهمه بخيانة الثورة، ليرد عليه أمين بأنه لم ولن يخون
الثورة ولا الثوار، وأنه مسؤول عما قاله بلسانه، وليس مسؤولا عن سياسة
الإعلام، مؤكدا أن التليفزيون كان يتبع سياسية يضعها وزير الإعلام السابق
أنس الفقى ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون أسامة الشيخ، لافتا إلى أنه ليس
مسؤولا عن تلك السياسة.
اليوم السابع المصرية في
08/08/2011
أخريات يرفضن الشهرة السريعة
ممثلات مغربيات "يهاجرن" نحو الدراما العربية بحثاً عن
الانتشار الواسع
الرباط - حسن الأشرف
تنامت في الآونة الأخيرة ظاهرة هجرة الممثلات المغربيات تجاه الاشتغال
في مسلسلات وأعمال درامية عربية وخليجية، بهدف الشهرة والانتشار الفني
الواسع أو تحقيق الذات أحياناً، أو من أجل كسب مزيد من الأموال تارة أخرى.
وترى فنانات مغربيات أن الهجرة نحو المشرق للمشاركة في مسلسلات خليجية
وعربية حق مشروع لكونهن يبحثن عن الأفضل نظراً لقلة فرص العمل الفني
محلياً، بينما تشدد أخريات على أن الأجدر بالممثلة أن تثبت وجودها داخل
البلاد قبل أن تشد الرحال نحو آفاق جديدة.
تحقيق الذات
وتعرض قناة أبوظبي الإماراتية حالياً في برامج شهر رمضان مسلسل
"كريمة" الذي تشارك فيه الفنانة المغربية إلهام واعزيز في دور والدة بطلة
المسلسل، وهي فتاة تحب أباها حباً جارفاً، فتُصدم بوفاته صدمة كبيرة جعلتها
أسيرة هاجس الانتقام من سائق العائلة الذي تظنه السبب في موت أبيها.
وتلعب واعزيز في هذا المسلسل، الذي يحكي أحداثاً من رواية بنفس
العنوان للدكتور مانع سعيد العتيبة، دوراً يتصف بالمشاعر الإنسانية الجياشة
المختلفة إزاء ابنتها المكلومة في وفاة والدها.
وبجانب واعزيز التي سبق لها أن لعبت دوراً رئيسياً في المسلسل السعودي
"عائلة معجب"، تشارك في مسلسل كريمة كل من الممثلات نجاة خير الله وبشرى
أهريش وفرح الفاسي، بمعية فنانيْن شابين آخرين، وهما ياسين أحجام وربيع
القاطي؛ كما تلعب دور البطولة في مسلسل "كريمة" الفنانة المغربية ذات
الجنسية الإماراتية ميساء مغربي، وأيضاً الفنان إبراهيم الحربي.
وسبق للممثلة نجاة خير الله أن شاركت في الفيلم المصري "الوعد" أمام
النجم محمود ياسين والفنان السوري ناصر مسعود، فيما أثارت مشاركة الممثلة
المغربية سناء عكرود في فيلم "احكي يا شهرزاد" ضجة كبيرة في البلاد بسبب
طبيعة دورها الذي أدته، أما الممثلة إيمان شاكر فقد سبق أن شاركت في فيلم
"العار"، وأيضاً في مسلسل جديد كل أبطاله نساء، واسمه "بنات آخر حاجة"،
بجانب نهال عنبر وميار الببلاوي وغيرهما.
بين المحلي والعربي
وعزت الممثلة إلهام واعزيز اشتغال الفنانات المغربيات في أعمال درامية
مصرية أو سورية أو خليجية إلى الرغبة في تقديم الجديد والاحتكاك مع فنانين
عرب كُثُر، ما يتيح لهن الرقي بكفاءاتهن التمثيلية والانفتاح على تجارب
فنية مختلفة أخرى، والتأثير فيها والتأثر بها.
وقالت واعزيز إن مشاركتها في مسلسل "كريمة" تعد إضافة نوعية وإيجابية
إلى رصيدها الفني الذي راكمته انطلاقاً من بلدها، مشيرة إلى أن مثل هذه
المشاركات تعني توسيع القاعدة الجماهيرية للفنان المغربي على مستوى أقطار
أخرى، بفضل الامتداد الشاسع لبعض القنوات الفضائية التي تضمن الانتشار
الكبير للأعمال الفنية وأشخاصها.
أما الممثلة نجاة خير الله فترى أن هجرة الفنان المغربي إلى المشاركة
في بطولة أعمال درامية عربية تعد تجربة غنية لا يمكن إلا الافتخار بها، لكن
ينبغي أن تستند هذه المشاركات إلى ما أنجزته الممثلة أولاً في بلدها من
أعمال درامية، مضيفة أن الذي ينبغي أن يكون هو اشتغال الممثلة في الأعمال
المحلية أولاً، ثم اتجاهها نحو الانتشار العربي ثانياً.
وإذا كانت ممثلات شابات قد قررن "الهجرة" إلى الأعمال الدرامية
العربية، طمعاً في الانتشار وتحقيق ذواتهن والحصول على كامل فرصهن في
الشهرة ونيل المجد في عالم الفن، فإن هناك ممثلات مغربيات أخريات رفضن
بالقطع أي احتمال للهجرة إلى المشرق بالرغم من توفر الإمكانات لذلك.
نجاة الوافي، إحدى الممثلات المغربيات اللائي لا ينوين الهجرة
للاشتغال في أعمال درامية عربية في الوقت الراهن، بقدر ما تركز في ما تنتجه
من مسلسلات أو أفلام محلية تعطيها الإشعاع الجماهيري في بلدها، ومن ثم في
باقي البلاد العربية بفضل تقنيات الاتصال الحديثة.
والأمر ذاته عند الفنانة سعاد صابر التي تعتز بما قدمته من أعمال
درامية مغربية متميزة، جعلت اسمها وصورتها محبوبة لدى قطاع عريض من الجمهور
المغربي، وبالتالي لا تفكر في تغيير مسارها الفني بالاتجاه نحو المشرق
أبداً.
وغير صابر، توجد ممثلات يعتبرن الفنان الحقيقي ابن بيئته، وأنه ينبغي
عليه أن يؤدي مهامه ويمارس عمله في بلده وبين أبناء وطنه، ليحقق النجاح بين
ظهرانيهم، وأن هذه الهجرة إلى المشرق لم تقدم أية فائدة للمجال الفني
بالمغرب، عدا الاستفادة المادية للممثلات المهاجرات أنفسهن.
العربية نت في
08/08/2011
مسلسل «الحسن والحسين» بين حملات المعارضة والتأييد
الوسط - المحرر الفني
«رمضان مثير للجدل» هذا هو الشعار الذي ترفعه بعض المسلسلات التي تعرض
خلال الشهر الكريم، وذلك لتناولها مناطق شائكة أو شخصيات مقدسة أو محل
اتهامات أو وجهات نظر متعددة، لدرجة أن بعض المسلسلات تواجه تهديدات
باللجوء إلى القضاء أو تتم مهاجمتها قبل عرضها أو تتم مقاطعتها. ويأتي في
مقدمة هذا النوع من المسلسلات خلال رمضان 2011 مسلسل «الحسن والحسين» الذي
يعرض على عدد من المحطات الفضائيات العربية على رغم الحملة الواسعة لإيقاف
عرضه أو لمقاطعته بعد قرار الأزهر الشريف منع عرضه، لتحريمه تجسيد الأنبياء
والرسل والصحابة.
وقد استتبع قرار الأزهر منع عرض المسلسل، تدشين 48 حملة على موقع
التواصل الاجتماعي (فيسبوك) تدعو إلى مقاطعة المسلسل وجميع القنوات التي
تعرضه، ومن أبرز الحملات: «معاً لإيقاف عرض المسلسل»، «مقاطعة مسلسل الحسن
والحسين»، «مع الأزهر لمقاطعة المسلسل»، «لا لعرض مسلسل الحسن والحسين»،
«حملة المليون توقيع لمنع عرض المسلسل»، «لو بتحب نبيك قاطع مسلسل أحفاده»،
«هيا نقاطع مسلسل الحسن والحسين، نصرة لأهل البيت»، «كلنا ضد عرض مسلسل
الحسن والحسين في رمضان»، و«مقاطعة مسلسل الفتنة الكبرى الحسن والحسين
ومعاوية».
إلى ذلك، نفى مكتب المرجع الراحل السيّد محمد حسين فضل الله، أن يكون
قد تلقّى طلباً بإصدار فتوى تجيز تصوير مسلسل «الحسن والحسين ومعاوية»، أو
أنّه اطّلع على نصّه كما يشاع من قبل أصحاب المسلسل، مؤكِّداً فتوى فضل
الله، بعدم حرمة تصوير الشخصيات الدينية التاريخيّة، بمن في ذلك الأنبياء
والأئمّة في المسلسلات والأفلام، شرط أن يكون العمل في نصّه وروحه مجسّداً
لكلّ العناصر الروحيّة والإنسانيّة والحركيّة والجهاديّة التي يتمثّل فيها
هذا الشخص، بحيث لا يكون إبرازه في العمل الروائي أو في الصورة منافياً
لطبيعة القداسة التي يمثّلها.
من جانب آخر نفى عضو هيئة كبار العلماء السعوديين الشيخ قيس المبارك
إجازته عرض المسلسل الديني «الحسن والحسين» والذي يعرض حالياً في عدد من
القنوات الفضائية، في الوقت الذي تروج فيه إحدى الفضائيات أن فتوى مشايخ
بينهم المبارك أجازت عرضه.
يستمر عرضه رغم فتوى «الأزهر» بالتحريم
«رمضان مثير للجدل» مع مسلسل «الحسن والحسين»
الوسط - المحرر الفني
«رمضان مثير للجدل» هذا هو الشعار الذي ترفعه بعض المسلسلات التي تعرض
خلال الشهر الكريم، وذلك لتناولها مناطق شائكة أو شخصيات مقدسة أو محل
اتهامات أو وجهات نظر متعددة، لدرجة أن بعض المسلسلات تواجه تهديدات
باللجوء للقضاء أو يتمّ مهاجمتها قبل عرضها أو تتم مقاطعتها. ويأتي في
مقدمة هذا النوع من المسلسلات خلال رمضان 2011 مسلسل «الحسن والحسين» الذي
يعرض على عدد من المحطات الفضائيات العربية على رغم الحملة واسعة لإيقاف
عرضه أو لمقاطعته بعد قرار الأزهر الشريف بمنع عرضه، لتحريمه تجسيد
الأنبياء والرسل والصحابة.
وعلى رغم اعتراض عدد كبير من العلماء المسلمين على المسلسل، إلا أن
كثيراً من القنوات تستمر في عرضه حتى الآن ومنها: «mbc» و «النهار» و «الحياة مسلسلات»، وكما يعرض المسلسل على القناة
السادسة المغربية و «نسمة» التونسية و «روتانا مصرية» و «روتانا خليجية»
السعوديتين و «إل بي سي» اللبنانية والسودانية الرسمية، بينما رفض
التلفزيون المصري الرسمي عرضه قبل يوم واحد من حلول شهر رمضان.
وقد استتبع قرار الأزهر بمنع عرض المسلسل، تدشين 48 حملة على موقع
التواصل الاجتماعي الـ «فيسبوك» تدعو لمقاطعة المسلسل وجميع القنوات التي
تعرضه، ومن أبرز الحملات: «معاً لإيقاف عرض المسلسل»، «مقاطعة مسلسل الحسن
والحسين»، و «مع الأزهر لمقاطعة المسلسل» و «لا لعرض مسلسل الحسن والحسين»
و «حملة المليون توقيع لمنع عرض المسلسل» و «لو بتحب نبيك قاطع مسلسل
أحفاده» و «هيّا نقاطع مسلسل الحسن والحسين، نصرة لأهل البيت» و «كلنا ضد
عرض مسلسل الحسن والحسين في رمضان» و «مقاطعة مسلسل الفتنة الكبرى الحسن
والحسين ومعاوية».
وأكد عدد كبير من أعضاء هذه المجموعات على شبكة التواصل الاجتماعي
الـ»فيسبوك» أن مسلسل «الحسن والحسين ومعاوية» سيخلق نوعاً من الفتنة لما
سيتناوله من أحداث هزت الأمة الإسلامية لسنوات بعد وفاة الرسول (ص)، ودور
اليهود في إشعالها، إلى جانب تجسيد شخصيتي «الحسن والحسين» وتسليط الضوء
على دوريهما.
وإضافة إلى حملات المقاطعة، أقام أربعة مصريين دعوة في محكمة القضاء
الإداري المصرية ضد كلٍّ من: رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية ورئيس
مدينة الإنتاج الإعلامي ورئيس الهيئة العامة للاستثمار ومديري قنوات
التحرير والحياة وشيخ الأزهر ومفتي الجمهورية ومدير مجمع البحوث الإسلامية،
وذلك لإيقاف عرض المسلسل، إلا أن المحكمة قد أجلت النظر في القضية حتى شهر
سبتمبر/ أيلول المقبل، ما يعني استمرار عرض المسلسل خلال شهر رمضان
المبارك.
وفي مقابلة هذه الحملات المعارضة، هناك حملتان فقط تدافعان عن مسلسل
«الحسن والحسين ومعاوية» وهما حملة «مع مسلسل الحسن والحسين»، وحملة «تحية
إلى كل من أسهم في إنتاج مسلسل الحسن والحسين». وأكد هؤلاء المؤيدون أن
التخوف من عرض المسلسل غير مجدٍّ على الإطلاق فهو كأيّ مسلسل ديني يحاول
كشف وسرد قصص الأنبياء والصحابة. وقالوا حول قضية التجسيد، إنه ليس هناك نص
قرآني يشير لتحريم تجسيد الأنبياء، موضحاً أنه إذا كان الأزهر معنيّاً بهذا
الأمر ويرى أنه من المحرمات فالجدير تفعيل ما قاله وليس إبداء الرأي فقط،
وقد هاجم أعضاء هاتين الحملتين الأزهر مؤكدين أن المسلسل مهم ويرصد فترة
تاريخية مهمة.
ومن جانبها، بررت الشركة المنتجة للعمل التاريخي تجسيدها لشخصيات
الصحابة، بوضعها في نهاية المقدمة الموسيقية له تنويهاً واضحاً يبرز أسماء
الجهات التي حصلت على موافقتها لتصوير وعرض المسلسل والتي من بينها: رئيس
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي ودار الإفتاء السورية
والداعية الشيخ سلمان العود، إضافة إلى عدد من الشخصيات الدينية في
السعودية والكويت وعدد من الدول العربية.
ويذكر أن مسلسل «الحسن والحسين ومعاوية» إنتاج مشترك بين سورية
والمغرب والأردن ولبنان والإمارات العربية، كلف إنتاجه 8 ملايين دولار، وهو
من تأليف محمد اليساري وحمد الحسيان، ويشارك في بطولته العديد من الفنانين
من بينهم: رشيد عساف ( معاوية)، علاء القاسم (عبدالله بن الزبير)، رامي
وهبة (يزيد بن معاوية) وتاج حيدر (زينب بنت علي بن أبي طالب)، وطلعت حمدي
(الزبير بن العوام)، محمد آل رشي في دور (قتيبة)، عبدالله بهمن (زيد بن عمر
بن الخطاب)، وخالد مغويري (الحسن)، محمد المجالي (الحسين)، وعبدالرحمن
أبوالقاسم (أبوهريرة).
مكتب فضل الله: لم نتلقَّ طلباً بإصدار فتوى تجيز تصوير المسلسل
جدَّد السيِّد علي فضل الله نفيه أن يكون مكتب المرجع الرّاحل السيّد
محمد حسين فضل الله، تلقّى طلباً بإصدار فتوى تجيز تصوير مسلسل «الحسن
والحسين ومعاوية»، أو أنّه اطّلع على نصّه كما يشاع من قبل أصحاب المسلسل،
مؤكِّداً فتوى سماحة المرجع السيِّد محمد حسين فضل الله، بعدم حرمة تصوير
الشَّخصيَّات الدينيَّة التاريخيّة، بمن في ذلك الأنبياء والأئمّة في
المسلسلات والأفلام، شرط أن يكون العمل في نصِّه وروحه مجسَّداً لكلِّ
العناصر الرُّوحيّة والإنسانيّة والحركيّة والجهاديّة الّتي يتمثّل فيها
هذا الشّخص، بحيث لا يكون إبرازه في العمل الرّوائيّ أو في الصّورة منافياً
لطبيعة القداسة التي يمثّلها.
وذكر السيِّد فضل الله، أنَّ سماحة العلامة المرجع، السيِّد محمد حسين
فضل الله، أجاز تصوير الشّخصيّات الدِّينيَّة التاريخيّة من حيث المبدأ،
لكنَّه نبَّه إلى ضرورة مراعاة الشُّروط والضَّوابط الّتي لابدَّ من
الالتزام بها حين يُراد إنجاز عمل فنّيّ.
جاء هذا الكلام في بيان أصدره السيد علي فضل ونُشر مؤخراً على موقع
«بينات»، ردّاً على استفساراتٍ عن رأي العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل
الله في بعض المسلسلات الدّينيّة الّتي تعرض على الشَّاشة.
وأوضح السيد علي فضل الله أن «رأي سماحة المرجع السيِّد (فضل الله) في
مسألة تجسيد الشَّخصيَّات الدّينيَّة التّاريخيَّة، هو أنَّه يجوز ذلك لكن
بشروطها، وفي مقدَّم هذه الشّروط، أن يكون العمل مجسَّداً بكلِّ العناصر
الرّوحيَّة والإنسانيَّة والحركيَّة والجهاديَّة الّتي يتمثَّل فيها هذا
الشَّخص، بحيث لا يكون إبرازه في العمل الرّوائيّ أو في الصّورة منافياً
لطبيعة القداسة الّتي يمثّلها، ولا بدَّ من مراعاتها في العمل». وجاء في
بيانه أيضاً أن المرجع فضل الله بيَّن تلك الشّروط الدّقيقة، ليصبح تصوير
هذه الشَّخصيَّات جائزاً بالقول: «إنّ الفرق بين الشّخصيّات الدّينيّة
والشّخصيّات غير الدينيّة، هو أنّ مسألة القداسة في الشّخصيّة الدّينيّة
أصيلة في التّصوُّر العام الّذي ينفتح عليه ويختزنه أتباع هذه الشّخصيّة
والمؤمنون بها».
كما أكَّد أنَّ المسألة لا تقتصر فقط على الشّخصيّة نفسها، بل لا بدَّ
من لحظ نصّ الفيلم والسّيناريو المعدّ له إن كان جيّداً كإطار للشّخصيّة أم
لا، وهذه مسألة لا تقلّ أهميّةً عن الأولى، لأنّ طبيعة النّصّ ووجهة النّظر
التي كتب على خلفيّتها هذا النّصّ، قد يسيئان إلى الشَّخصيّة المراد
تجسيدها من حيث يريد المنتجون ذلك أو لا يريدون، وهذه مسألة تحتاج إلى
تدقيق وموافقة عليها قبل العمل، فكما أنّه من الأهميّة بمكان التدقيق في
اختيار الشخصيّة التي ستجسد الشخصيّة الدينيّة، أيضاً لا بدّ من التدقيق
بطبيعة النّصّ الدينيّ الذي تدور في إطاره أحداث الفيلم.
وختم السيد علي فضل الله بالتمنّي من كلّ من يريد أن ينقل عن السيّد
فضل الله فتوى دقيقة وحسّاسة من هذا النّوع، مراجعة المكتب الشّرعيّ للسيد
فضل الله، مبيناً «أنّ الفتوى تصدر عادةً لتجيز أمراً من حيث المبدأ، لكنّ
تشريع العمل نفسه يحتاج إلى التّدقيق في التَّفاصيل».
أعلى هيئة دينية سعودية تنفي إجازة المسلسل
نفى عضو هيئة كبار العلماء السعوديين الشيخ قيس المبارك إجازته عرض
المسلسل الديني «الحسن والحسين» والذي يعرض حالياً في عدد من القنوات
الفضائية، في الوقت الذي تروج فيه إحدى الفضائيات أن فتوى مشايخ بينهم
المبارك أجازت عرضه.
وقال المبارك في تصريح لصحيفة «اليوم» السعودية الصادرة أمس الأحد (7
أغسطس/ آب 2011): «لم أتحدث عن مسلسل معين غير أنني كتبت من قبل بضرورة
وجود ضوابط لتمثيل شخصيات الصحابة». وأضاف أنه «يجوز تمثيل أدوار الصحابة
بضوابط»، موضحاً أنه «يستشكل» كثير من الناس عن حكم التمثيل لحال الصحابة
الكرام. وأوضح أن بعض العلماء المعاصرين قالوا بتحريم ذلك بعلة إجلال الناس
للصحابة الكرام (رض) والخوف من تمثيلهم بخلاف صورتهم الحقيقية، فمقامهم أجل
من أن يصور بطريقة قد تفضي إلى تشويه صورتهم.
وأشار المبارك إلى حصول التشويه في غيرهم كما هو في كثير من الأفلام
التاريخية، حيث مثلت بطريقة لا تعكس حقيقة التاريخ لا في اللباس ولا في
طريقة الحديث ولا في كثير من التصرفات، مؤكداً أنها قد صورت واقع الناس
قديماً بنقيض الحقيقة وهذا في التاريخ لا ضرر فيه أما في قدوتنا فالأمر
يحتاج مزيداً من الحيطة والحذر.
ولم يجد المبارك غرابة في تحرج بعض العلماء من الفتوى بالإباحة لا
لحرمة التمثيل في ذاته بل حماية للصحابة الكرام، وبين أن «التمثيل يصور
الغائب تصويراً وكأنه ماثل أمام المشاهد فالوصف والتمثيل يقوم مقام
المعاينة»
الوسط البحرينية في
08/08/2011 |