في الأسبوع الثاني من عرض المسلسلات العربية في شهر رمضان المبارك بدأ
خيار المشاهدين أكثر وضوحاً وحسماً. وعلى الرغم من أن المؤشرات في نسب
المشاهدة حسب إحصاءات لمحطات تلفزيونة أكدت تدني مستوى المشاهدة مقارنة
بالأعوام الفائتة، معزين السبب إلى الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة
العربية مثل محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، ومجاعة الصومال أخذت
الحيز الأكبر من المتابعة، ما أثر نفسياً في اقبال المشاهدين. ومع هذا فقد
حصدت الأعمال الخليجية النسبة الأكبر من المشاهدة وثبت الاجماع حسب استطلاع
عشوائي رصد آراء 50 شخصاً قامت به «الإمارات اليوم» على مسلسل «فرصة ثانية»
للمخرج علي العلي وبطولة سعاد العبدالله تلاه مسلسل «طاش ماطاش 18»، و«بنات
الثانوية»، ومسلسل «كريمة» اخراج اياد الخزوز، وحصل المسلسل المصري
«الريان» بطولة خالد صالح وإخراج شيرين عادل على نسبة مشاهدة عالية ايضاً،
اما بالنسبة للمسلسلات السورية فقد انخفض مستوى المشاهدة لها لعدم فصل
المشاهدين بين الفنانين أبطال الأعمال ومواقفهم السياسية تجاه ما يحدث في
سورية، واعتبر مشاهدون أن مسلسل «الولادة من الخاصرة» الذي يعبر بشكل أو
بآخر عن سبب الأزمة التي تعيشها سورية وعلى رأسها الفساد في الأمن
والاقتصاد، معتبرين أن عرض المسلسل سيزيد من نقمة الشعب السوري على نظامه،
إضافة إلى مسلسل «الغفران» من اخراج حاتم علي الذي أثار إعجاب البعض ايضاً،
ودخل في المنافسة ايضاً المسلسل الخليجي «بوكريم في ذمته سبع حريم»،
والمسلسل المصري «سمارة» بطولة غادة عبدالرازق، أما مسلسل «آدم» بطولة
المطرب تامر حسني فأخذ نصيبه من التهميش هو الآخر بسبب مواقف البطل من ثورة
25 يناير، مع انه يؤدي دور الثائر الرافض للحال داخل مصر في المسلسل.
سباق محموم
قال محمد عبدالله (إماراتي) «اشاهد كلا من (فرصة ثانية) و(بنات
الثانوية)، و(طاش ماطاش 18)، وابعدت هذا العام عن المسلسلات السورية بسبب
غضبي من بعض الممثلين الذين وقفوا ضد رغبة شعوبهم في الحرية». وأشار طارق
فؤاد (مصري) إلى أن مسلسل «الريان» هو الوحيد الذي يستحق المشاهدة لأنه
يحكي عن أكثر شخصية سببت ازمة اقتصادية في مصر و«لأن قلبي غاضب على بعض
الممثلين المنتشرين بأعمالهم على محطات التلفزيون، الذين عارضوا ثورة 25
يناير»، أما زينب علاءالدين (مصرية) أوضحت أنها تشاهد مسلسل «الريان»
و«بنات الثانوية» و«كريمة» و«فرصة ثانية».
وقالت ميثة محمد (اماراتية) أنا مقاطعة للأعمال السورية وأشاهد «فرصة
ثانية» و«الريان» و«بنات الثانوية» و«كريمة». وبدوره قال مراد زبابنة
(سوري): «لا أشاهد الا الأعمال الخليجية، خصوصاً بعد ان شاهدت بعض حلقات
مسلسل (الزعيم) وشعرت بالغثيان».
نهال قواسمة (اماراتية) قالت أشاهد «بنات الثانوية» على الرغم من انه
مهين لعادات وتقاليد الفتاة الخليجية، لكن الفضول يدفعني لمتابعته، وأشاهد
«فرصة ثانية» و«كريمة».
فادي مهيب (فلسطيني) المقاطع ايضاً للأعمال السورية والمصرية باستثناء
«الريان» أشار إلى أن الأعمال الخليجية هي الأكثا انتشاراً وقبولاً عند
الكثير من الناس. أما فادي عرفان (اردني)، فاعتبر أنه يتابع الاعمال
الخليجية لرغبته في الابتعاد عن الأخبار والظروف الساسية المأساوية التي
تمر بها المنطقة العربية، وبدوره أوضح كامل كامل (سعودي) أنه يشاهد «طاش
ماطاش 18»، و«كريمة» و«الريان».
غسل العيون
وقفت سوسن أحمد (سورية) مذهولة أمام مشهد من «مسلسل الولادة من
الخاصرة» يُظهر حديثاً بين ضابط كبير في الأمن العام وبين طبيب جاء إليه
ليشكو مضايقات عنصر من المخابرات السورية له، وتهجمه عليه في عيادته، وضربه
لأنه يعتقد انه السبب وراء اجهاض زوجته لجنينه، ليجيبه الضابط ان هذا
الكلام مرفوض، وأنه سيعاقبه حتى لو كانت رتبته عالية، لكن الذي يحدث عكس
ذلك تماماً في ظل الفساد الموجود حسب تعبير سوسن، التي قالت: «لم اعد احتمل
مشاهدة الأعمال السورية لممثلين خذلونا بمباركة نزيف الدم في وطني، لكن هذا
المسلسل بالتحديد ادعو إلى مشاهدته، لأنه يحكي الأسباب التي قامت من أجلها
الثورة من دون ان يقصد فريق العمل ذلك». مؤكدة أن مسلسل «فرصة ثانية»
و«الريان» هما الأفضل.
وقال نارت عبدالله (اردني): «أقوم بجولة على الأعمال الرمضانية نوعاً
من الهروب من نزيف الدم الذي نشاهده في اقطار عربية عدة، وقررت ان اركز على
المسلسلات الكوميدية، وأرى ان (طاش ماطاش 18) يقدم لي حكايا مهمة، وأحببت
أيضاً مسلسل (بنات الثانوية)».
زيف
شيرين العزة (مصرية) لديها فضول في متابعة المسلسلات السورية كي تكشف
زيفهم على حد تعبيرها، من واقع الحال الذي يعيشه السوريون من قتل وتنكيل،
فشاهدت حلقة من مسلسل «الزعيم» وشعرت بالتعب النفسي، وبحثت عن «الغفران» من
كثرة ما سمعت عنه وشعرت بالشعور نفسه، وهذا ما يحدث معها ايضاً مع
المسلسلات المصرية التي فيها ممثلون وقفوا ضد الثورة مثنية على الأعمال
الخليجية، وعلى رأسها مسلسل «فرصة ثانية».
وأكدت عبلة درويش (مصرية) أن اخبار الوطن العربي زرعت في قلبها الحزن
وقالت أحاول الهروب من الأخبار لغسل عيوني من خلال مشاهدة المسلسلات
التلفزيونة، لأرى في بعضها اهانة للشعوب الثائرة من خلال ابطال ومخرجي
الأعمال، ولذلك «قررت أن اشاهد المسلسلات الخليجية فقط التي لا تضحك علينا
ولم تخذل مشاهديها، على الرغم من المبالغات في القصص التي تظهر المجتمع
الخليجي كأنه فقير ومحروم». مؤكدة أن مسلسل «كريمة» اثار اعجابها و«فرصة
ثانية».
عقاب جماهيري
طالب مشاهدون بضرورة مقاطعة الأعمال السورية والمصرية التي يشارك فيها
ممثلون وقفوا ضد رغبه شعوبهم في الحرية، مؤكدين أن هذا السلوك من شأنه عقاب
كل من يبارك الدم، وهذا ما أكدته سكينة محم د(مصرية)، معتبرة أن هذا اقل ما
نفعله امام الدم العربي المباح من قبل أنظمة لا ترحم، ودعت إلى مشاهدت
الأعمال الخليجية.
وبدوره قال رياض أحمد (أردني) ان «الفنان لديه مسؤولية مضاعفة امام ما
يحدث في وطنه، لأنه وصل الى ما وصل اليه من شهرة بسبب دعم الجمهور الذي
يضحي حالياً بروحه من أجل وطنه». وقال «أنا لبيت نداء مجموعات اصدرت بيانا
لمقاطعة الأعمال السورية والمصرية التي يشارك فيها فنانون وقفوا ضد حرية
شعوبهم». في المقابل، قالت ميس محمد (فلسطينية): «أنا مقاطعة الأعمال التي
يظعر فنانوها في قائمة العار التي اعلنها بعض الشباب على (الفيس بوك) واركز
على الأعمال الخليجية».
باختصار
«الغفران»:
إخراج:أحاتم علي، بطولة: باسل خياط، سلافة معمار، رامي حنا، قيس شيخ
نجيب، نادين خوري، تاج حيدر، زهير عبدالكريم، مهيار خضور، علي كريم، فاتن
شاهين، نجلاء خمري، سلافة عويشق، مريام معلولي، عدنان أبوالشامات، معن
عبدالحق.
«بنات الثانوية»:
سيناريو وحوار محمد النشمي، وإخراج سائد الهواري، وبطولة شهد، أبرار
سبت، نجوى الكبيسي، ابتسام العطاوي، فرح، مسك، عبدالله بوشهري، فؤاد علي،
عبدالإمام عبدالله، فاطمة الحوسني، غرور، عبير الجندي، انتصار الشراح،
أحلام حسن، أمل عباس، مشعل القملاس، وغيرهم.
ويجمع بين الكوميديا السوداء (كوميديا الموقف)، والخط الرومانسي
المملوء بالأحداث الممتعة والمشوقة، فيما تدور أحداثه حول خمس بنات في
مرحلة الدراسة الثانوية، وتتناول كل حلقة منه حدثاً جديداً في حياة الفتيات
من ناحية طرح مشكلات المراهقات وقضاياهن، ونظرتهن إلى المجتمع والمبادئ
والمعتقدات وتأثير المشكلات الأسرية والاجتماعية.
«كريمة»
من إنتاج تلفزيون «أبو ظبي»، ومن إخراج أياد الخزوز، سيناريو وحوار
محمود ادريس، أبطولة ميساء المغربي، وشقيقتها نينا، وإبراهيم الحربي، ومن
المغرب الفنانة فاتن هلال بك، وربيع القاضي، ونسيم جحام، وبشرة حليج، ومن
الإمارات سعيد السعدي وآخرين. وتدور أحداث المسلسل حول الشابة كريمة،
(15ربيعًا)، التي تشهد مقتل والدها، وتسعى للانتقام ممن تسببوا في قتله،
وعن تقديم الممثلة ميساء لشقيقتها كفنانةٍ جديدةٍ، قالت: «أختي مثلت معي
سابقًا في (أخوات موسى) الذي منع رقابيا، ولم تكن بوادر إعادة الكرة،
ولكنها الآن أأتت لإنقاذ الموقف، إذ إن الدور يليق بها بسبب عمرها، وتؤدي
دوري وأنا صغيرة».
الإمارات اليوم في
09/08/2011
مشاهدات رمضانية:
ثورات الربيع العربي تفشل في إنقاذ المشاهد
مي ألياس
جرى العرف على أن يكون رمضان سوقاً إعلانياً خصباً يصل فيه "المعلن"
الى "المستهلك" من خلال شاشة التلفزيون التي تحشد كل طاقتها لجذب المشاهد
في هذا الموسم الى درجة وصلت حد المبالغة في الأعوام الماضية، من حيث تكدس
الأعمال وإستحالة متابعتها جميعاً، وإعتقدنا أن الأمر سيختلف هذا العام
ولكن ... والى حد ما ... بقي الحال على ما هو عليه.
سلسلة "مشاهدات رمضانية " سترصد أبرز الظواهر والمتغيرات على الشاشة
خلال الشهر الفضيل.
بيروت: أعتقدنا أن ثورات الربيع العربي ستقلل من عدد المسلسلات
والبرامج الحوارية التي ستجد طريقها هذا العام الى الفضائيات المختلفة، وأن
الكم سيكون منطقياً ويسهل علينا المتابعة، وأن عدد الفضائيات المتخصصة
بالدراما سيقل نسبة للأزمات التي إنعكست على السوق الإعلاني.
لكن ما حصل أن عدد المسلسلات بقي كما هو تقريباً، ولكن المستوى العام
للأعمال التي وجدت طريقها الى الشاشة إنحدر كثيراً عن العام الماضي، وما
يستحق المشاهدة يعد على أصابع اليد الواحدة، وأعداد الفضائيات المتخصصة
بالدراما زاد بدلاً من أن يقل، رغم شكوى الفضائيات العتيدة من إنخفاض نسبة
الإعلانات بعد الثورات، والذي جاء مكملاً لإنخفاض سابق بسبب الأزمة المالية
العالمية، مما يجعلنا نسأل: ما هو مصدر تمويل كل هذه الفضائيات الجديدة؟!.
وجوه المرحلة
طبعاً لزوم "ارضاء المزاج الثوري العام" لبست البرامج الحوارية في
رمضان 2011 ثوب المرحلة، فزاحم أهل السياسة والإعلام السياسي، أهل الفن،
وإحتلوا الشاشات بشكل مزعج، فبعضهم تراه تارة في كرسي المذيع على قناة أو
أكثر، وتارة في كرسي الضيف في أكثر من برنامج على أكثر من محطة، وأحياناً
في أكثر من برنامج على ذات المحطة، حتى أصبنا بالتخمة منهم جميعاً، من
أشكالهم وتصريحاتهم التي تطاردنا من شاشة لأخرى حتى أنك أحياناً تفاجأ بنفس
الوجه يظهر لك على شاشتين مختلفتين في ذات التوقيت.
واللافت أن الضيوف يصنفون على انهم إما: ثوار أو قوائم سوداء، وغاب
الفنانون العرب عن الشاشات المصرية بشكل لافت هذا العام إقتصاداً في
النفقات بالطبع.
وجوه إعلامية غابت إختيارياً
رغم أن الأحداث المتسارعة في مصر والعالم العربي تتطلب إستمرار
البرامج الحوارية على الشاشات المصرية التي تختصر عمل القنوات الإخبارية
المتخصصة في ساعتين أو ثلاثة، لتقدم للمشاهد وجبة دسمة من التقارير
المصورة، ومجموعة منتقاة من المحللين والخبراء أو أبطال الحدث، إلا أن بعض
أبرز مقدمي هذه البرامج فضلوا الإلتزام بعطلتهم السنوية، والغياب عن
الشاشة.
فمنى الشاذلي مقدمة "العاشرة مساء" على دريم 2 رأت أنها بحاجة
للإبتعاد خلال هذه الفترة، والجلوس في مقعد المشاهد، والتقاط الأنفاس،
للعودة بروح جديدة، وكذلك فعلت ريم ماجد مقدمة برنامج "بلدنا بالمصري" على
شاشة أون تي في.
الثورة والثورة المضادة على "القاهرة والناس" لزوم "البزنس"
قناة موسمية، قائمة على الإعلان، هدفها الأساس الوصول "لجميع الناس"
لتحقيق أكبر فائدة للمعلن، ولكي لا تخسر القناة فئة من المشاهدين على حساب
فئة أخرى، كان لابد من الجمع بين "الثورة" و"الثورة المضادة "على شاشة
واحدة.
فتمت الإستعانة بالفنانة "بسمة" الممثلة الثورية التي كرسها ميدان
التحرير لتقديم برنامج ثوري بكل معنى الكلمة، وتقابلها الكاتبة لميس جابر
التي تقدم على نفس الشاشة برنامجاً يخاطب الفلول وحزب الكنبة وكارهي أو
منتقدي الثورة من جهة أخرى.
وهنا تتجلى عبقرية رجل الإعلان طارق نور في الحفاظ على جميع الشرائح
التي تستهدفها إعلاناته، مشدودة الى شاشته، إن لم ين كل الوقت فلبعض الوقت،
و"الإعلان وراك وراك ولازم تشوفه".
ولا مانع في ظل موجة الثورات التي تجتاح الوطن العربي وإمتدت عدواها
الى إسرائيل وأثينا، وإسبانيا ولندن، وغيرها من دول العالم، من إستغلال
مصطلحات ثورية كعناوين لهذه البرامج، فحمل برنامج بسمة عنوان "من أنتم؟"
وهي العبارة الشهيرة للقذافي، وحمل برنامج لميس جابر عنوان "دسطور يا
أسيادي" وهو الشغل الشاغل لوسائل الإعلام المصرية ومحور الصراع بين القوى
الثورية راهناً، كما حمل برنامج طوني خليفة عنوان" الشعب يريد" وهو الهتاف
الثوري الأشهر لكل ميادين الثورة، رغم ابتعاد المطالب في البرنامج عن مطالب
الشعوب العربية الثائرة بشكل تام.
إيلاف في
09/08/2011
"كريمة" عمل درامي روائي يجمع الشَّامي والمغربي والخليجي
عبدالله الحسن من الرياض
يعرض حاليًا مسلسل "كريمة" المستوحى من رواية عربيَّة، وصوِّر
في عددٍ من البلدان العربيَّة كالمغرب والإمارات.
الرياض: "كريمة" هو عمل درامي خرج من رحم الرواية العربية ليؤرخ لزمن
جديد للدراما، واستطاع المسلسل أن يلفت الأنظار إليه منذ الأيام الأولى
لعرضه على قناة "أبو ظبي الأولى"، وغيرها من القنوات العربية، ليطل برأسه
وسط هذا الزحام الشديد من الاعمال الدرامية المختلفة.
"كريمة" هى رواية بذات الاسم للأديب والروائي الإماراتي مانع سعيد
العتيبة، ويخرجه إياد الخزوز، وهو من إنتاج تلفزيون أبو ظبي، بينما تقدم
الخدمات الإنتاجية والفنية للعمل شركة أرى الإمارات للإنتاج الإعلامي.
وصرح المنتج المنفذ للعمل، مفيد مرعي، أن تصوير العمل تم في المناطق
الحية كما وردت في الرواية، من دون حذف أو تغير، حتى يتميز العمل
بالمصداقية ويكون مماثلًا للرواية التي كتبت، وتم تصوير المسلسل في مدن
المغرب العربي من بينها بني ملال، الرباط العاصمة، فاس، مكناس، ومواقع
الأحداث الأخرى، وأيضًا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويحكي العمل عن فتاة تدعى "كريمة" تبلغ من العمر ستة عشر عامًا، تخسر
والدها في حادث سير مروع، وهي واسرتها المغربية في سيارة، وتصطدم بسيارة
شاب إماراتي يدعى "علي"، وتعلم وتتيقن من أن قاتل والدها وهو "علي" سائق
يعمل لحساب "أبي يوسف" رجل أعمال إماراتي، وتقرر أن تعمل عند "ابي يوسف"
حتى تتسنَّى لها الفرصة للقصاص من قاتل ابيها، فتتحول قصتها إلى حب ورغبة
في الإنتقام في آن واحد.
وصرح مرعي أن إختياره لرواية "كريمة" التي كتبها مانع العتيبة كان
ايمانًا منه بدور الرواية العربية في النهضة بالدراما التليفزيونية
والإرتقاء بها، فعمد على اختيار مخرج متميز حتى يعطى الحياة لـ"كريمة"
ليراها الجمهور على شاشة التلفاز، فلم يجد اجدر من المخرج إياد الخزوز حسب
تصريحه.
يشارك بالعمل نخبة من الفنانين العرب من عدة دول عربية من بينهم عاكف
نجم من الأردن، ميساء مغربي، وإبراهيم الحربي، ومنصور الغساني، وعبد الرحمن
الزرعوني من الإمارات، وربيع القاطي، الهام وعزيز، بشرى اهريش، فاتن هلال
بيك، فرح الفاسي، نجاة خير الله من المغرب وآخرون.
إيلاف في
09/08/2011
'شوية
أمل' يتلمّس طريقه وسط زحمة الدراما الخليجية
والعربية
ميدل ايست أونلاين/ المنامة
مسلسل بحريني يستعيد قصة واقعية حدثت خلال ستينات القرن الماضي
في إطار واقعي لا يخلو من الأحداث الشيقة.
يحاول المسلسل البحريني "شوية أمل" للمخرج علي العلي منافسة الأعمال
الخليجية والعربية الضخمة خلال شهر رمضان للاستحواذ على أعلى نسبة مشاهدة.
المسلسل تأليف حسين المهدي وإنتاج شركة "عمران ميديا"، ويشارك في
بطولته عدد كبير من النجوم منهم محمد المنصور، زهرة عرفات، إبراهيم الحساوي،
مبارك خميس، مرام، بثينة الرئيسي، يلدا، خالد البريكي، خالد أمين، وفاء مكي
وغيرهم.
ويقول المنتج عمران الموسوي لصحيفة "الوسط" البحرينية "قصة العمل
واقعية حدثت خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وهي شبيهة إلى حد ما
بقصة وقعت قبل أعوام في إحدى مناطق البحرين، لشخص ذي عاهة ولكن ليس 'أعور'
كما في المسلسل، بل عاهته مختلفة، ولكننا أخذناها وأوجدنا بها الكثير من
الإضافات، وذلك من أجل إنتاج عمل درامي متكامل".
ويقول الموسوي إن العمل استطاع أن يترك بصمته خلال شهر رمضان منذ
الأيام الأولى لعرضه "حيث لاقى أصداء إيجابية كثيرة ومفرحة، وهي منقطعة
النظير، فقد اتصل بي شخصيا عدد كبير من الوزراء والكتاب والمثقفين من
البحرين ودول الخليج، ليُبدوا إعجابهم بهذا العمل، أما على مستوى المشاهدين
فقد تفاعل عدد كبير من الجمهور مع قصة العمل ومع شخصياتها، حتى أن الفنان
إبراهيم الحساوي يخبرني بان الناس في المنطقة الشرقية ممن يعرفون زوجته
دائما ما يسألونها 'شخبار حبيب الأعور؟' وهي الشخصية التي يجسدها الحساوي
في المسلسل".
وكان مخرج العمل علي العلي أكد في وقت سابق لصحيفة "القبس" الكويتية
أن أهم ما يميز "شوية أمل" هو الواقعية في طرح القضايا والاحداث، مشيرا إلى
أنه اهتم مع المؤلف في نقل الواقع الحياتي الذي يعيشه الانسان وجسداه على
الشاشة.
فيما أكد كاتب العمل حسين المهدي ان الفكرة الاساسية التي يتمحور
حولها العمل هي "الأمل" في كل حالاته "الامل في الحياة الزوجية، والأمل في
الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه البشر، بالاضافة إلى أن هناك
خيوطا درامية كثيرة تتشعب في العمل وقضايا متفرعة من قضية واحدة وهي قضية
الأمل".
ميدل إيست أنلاين في
08/08/2011 |