«نقشت» مع المقدّم طوني بارود في هذا الشهر الفضيل، فعاد إلى شاشة
المؤسسة اللبنانية للإرسال ببرنامج ترفيهي يومي يرتكز على مسابقات «مهضومة»
وخفيفة.
بعفويّته المعهودة، يتنقّل بارود من مركز تجاري لبناني إلى آخر طيلة
شهر رمضان للتواصل مع اللبنانيين وسط أجواء مرح وتسلية، حاملاً 900 جائزة
قيِّمة وترافقه من الاستوديو المقدِّمة فاديا دقماق.
عن برنامجه «نقشت» ومشاريعه بعد شهر رمضان، تحدّث الى «الجريدة».
·
كيف تصف برنامج «نقشت»؟
برنامج ألعاب يومي قريب من الناس يحفّز التفاعل والتواصل بيني وبين
الجمهور، ويعبّر عن أجواء هذا الشهر الفضيل. ما يميّزه أننا نتنقّل بين
مناطق لبنانية مختلفة ما يشعر الناس بأن ثمة تواصلاً مباشرًا معهم، فأنا
لست غريباً عن مثل هذه البرامج الترفيهية التي تشكّل شغفًا بالنسبة اليّ.
·
ما الذي يضيفه هذا البرنامج إلى
سلسلة البرامج الترفيهية التي قدّمتها سابقًا؟
إنه برنامج سهل ممتنع لا يرتكز على نص معدّ مسبقًا، فيأتي مضمونه
عفويًا ينطلق من التفاعل الكبير مع المشتركين، وهو مفيد ومربح في آن، إذ
يقدّم معلومات سريعة من دون فلسفة وتذاكٍ عليهم.
·
على أي أساس تختار المشتركين؟
أسحب الإسم بالقرعة مباشرة أمام الجمهور الحاضر في مكان التصوير، ويتم
تجهيز المشتركين. نشدّد من خلال ذلك على مصداقيتنا ونؤكد أننا لا نختار
سلفًا من يشارك معنا.
·
لماذا عدت في هذا التوقيت بالذات
إلى الشاشة؟
واظبت على أن أكون حاضراً في الأردن منذ عامين، إذ لم أكن من ضمن خطة
البرمجة التلفزيونية للمؤسسة اللبنانية للإرسال. أما عن سبب اختيار هذا
النوع من البرامج، فلقناعتنا إدارة المؤسسة وأنا بأن برامج شهر رمضان يجب
أن تتمحور حول مسلسلات وألعاب ترفيهية مسلّية وألا تتضمّن برامج حوارية.
·
تنفرد هذا العام بتقديم برنامج
ألعاب، هل يشكّل ذلك دفعًا إضافيًا للبرنامج؟
ربما، لكنني أفضّل المنافسة. ثمة مشاركة كثيفة في البرنامج وأكثر من
900 جائزة قيّمة، لذلك أتمنى أن يحقّق النجاح والاستمرارية.
·
هل تعتبر أنها «نقشت» معك؟
إن شاء الله! أنا مرتاح لأنني لست غريبًا عن هذه البرامج، فأنا شغوف
بها وأترجم ذلك بتوجّهي، قبل ساعات، إلى مكان التصوير فيكون لدي وقت كافٍ
للتواصل مع الناس، لا أتعب بل، على العكس، تتجدّد طاقتي وتستمرّ.
·
ما أهميّة هذا التواصل الذي
تتحدّث عنه؟
يشكّل دفعًا كبيرًا لي. يأتي مشاهدون من مناطق بعيدة للقائي ويواظب
آخرون على المجيء يوميًا. إلى ذلك لا يقتصر الفوز على المشتركين، إنما
أعمد، بعد انتهاء التصوير، إلى سحب أسماء جديدة أيضًا.
·
لماذا اخترتم المجمّعات التجارية
كمركز للتصوير؟
لأنها أماكن ثابتة ومجهّزة للقاء أكبر كمّ من الناس من المناطق
اللبنانية المختلفة إفساحاً في المجال أمام مشاركة اللبنانيين والتواصل
معهم ما يشعرهم بأنهم معنيّون بهذا البرنامج.
·
كيف تحافظ على هذه الطاقة
المتجدّدة لتقديم برنامجك في إطار يوميّ؟
إنه الشغف بعملي الذي أتحدّث عنه دائمًا. أفتقد أحيانًا إلى الطاقة
حين أعمل في مجال آخر، إنما في ما يتعلّق بالتواصل مع الناس فأنا في جهوزية
دائمة ومقدرة مستمرة على الصمود ساعات طويلة في أماكن التصوير. أشعر، من
خلال هذا العمل، بروح المشاهد ومشاركته وتفاعله.
·
اختبرت أنواعًا عدة من البرامج،
فأي منها الأحب إليك؟
البرامج الترفيهية وبرامج الألعاب لأنني حرّ في ملعبي الخاص، إنما أضع
خطوطًا حمراً رسمتها سلفًا لعملي التلفزيوني، أي ممنوع الإهانات وتخطّي
الحدود الأخلاقية. بعد خبرتي في هذا المجال، أرى ألا شيء يحول دون تقديم
برنامج حواري أتفلّت فيه من النص بحدود طبعًا، لأن الجمهور لا يحبّ الأسئلة
الجامدة إنما يفضّل العفوية في الأداء.
·
هل يفرض الجمهور عليك أن تكون في
إطار معيّن من البرامج دون سواها؟
لا يفرض عليّ الجمهور إطارًا من دون آخر، إنما سأقدّم برامج حوارية في
إطار ترفيهي وكذلك الألعاب، إضافة إلى مواضيع حوارية جدية أو «سكوب».
·
كيف تستعدّ للتصوير اليومي، في
ظلّ غياب النص، من دون الوقوع في التكرار؟
أفكر يوميًا بأمور جديدة من ضمن الإطار المحدّد لبرنامج الألعاب
والمسابقات. المشتركون هم الذين يفرضون التجدد نظراً إلى التنوّع في
شخصياتهم وفي قصصهم الخاصة وأسلوبهم ما يفسح في المجال أمامي لطرح مواضيع
منوّعة، إلى ذلك تحول عفوية المشتركين وردود فعلهم عند الفوز دون الوقوع في
التكرار.
·
هل تسعى إلى تعديل عناصر معيّنة
في أدائك؟
نعم عند الضرورة، مثلاً في إطالة الحديث عن موضوع معيّن أو عندما
يتوجّب عليّ الاستطراد في مواضيع أخرى. الأمور التي يُفترض أن أتحدّث عنها
حاضرة في ذهني وليس في «سكريبت» جاهز مسبقاً، لذلك أراقب نفسي وأجتهد
لتحسين الأداء.
·
عندما تراقب نفسك، ما الأمور
التي تستوجب منك تحسينًا في الأداء؟
التفاعل أكثر مع الجمهور وعدم إفلات الأمور من يدي، كذلك الحضور
الدائم. وهنا تكمن أهمية الخبرة التي تؤدي دورها في هذا المجال.
·
ما جديدك بعد شهر رمضان؟
برنامج ترفيهي أستضيف فيه شخصيات وأحاورها في أمور آنية اجتماعية
وترفيهية.
·
هل تعتبر أن توقيت غياب المقدّم
عن الشاشة وعودته مهمّ بالنسبة الى مسيرته؟
هذا قرار لا يتعلّق بي وحدي، بل بسياسة المحطة التي تفرض هذا الأمر
وأنا أحترم ذلك، لكنني أعتبر أن استراحة تمتدّ لأشهر تكون بعد تقديم برنامج
معيّن لسنوات وليس تقديم فترات متقطّعة من البرامج، فأغيب لسنتين ومن ثم
أعود لأشهر لأغيب مجددًا.
·
تتنوّع برامجك بين الحوار تارة
والألعاب طوراً، هل تتّبع هذا الأسلوب في العمل التلفزيوني؟
أتمنى تقديم برنامج تكون هويّته مستقرة من ضمن التنويع إذا أمكن.
أفضّل تقديم برامج مسابقات في رمضان على أن يتزامن ذلك مع برنامج ثابت.
اقترحت برنامجًا حواريًا جديدًا على إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال،
وأتمنى استمرار برنامج المسابقات بعد عيد الفطر بالتزامن مع البرنامج
الحواري.
·
أين أصبح مشروعك الإذاعي مع «صوت
الغد»؟
حصل اتصال بيننا لكنني أركّز نشاطي وطاقتي، راهناً، على العمل
التلفزيوني. أتوق إلى برنامج تلفزيوني ثابت ومن ثم تأتي الأمور الأخرى على
صعيدي المسرح والإذاعة.
·
ماذا عن دور «صلاح الدين
الأيوبي» في الفيلم السينمائي العالمي؟
يعمل القيّمون عليه على تأمين تمويل ضخم يلائم إنتاجه، نحن على تواصل
في انتظار البدء بالتصوير. إلى ذلك أعتبر أن مجرد اختياري هو إنجاز بالنسبة
إلي بغض النظر عما إذا اكتمل العمل أم لا، فإذا تحقّق تكون فرصة العمر،
وإلا فمسيرتي مستمرّة.
·
بعد اكتشاف قدراتك التمثيلية، هل
ستخوض هذا المجال؟
طبعًا، لأن التلفزيون شغفي ولست غريبًا عن أجواء الكاميرا. لو لم أكن
أتمتع بموهبة معيّنة لما تمّ اختياري لدور صلاح الدين الأيوبي. ثمة ممثلون
أفضل مني إنما يمكن أن أطوِّر هذه الموهبة التي أتمتّع بها.
الجريدة الكويتية في
09/08/2011
مشاهير حول الكعبة:
الإعلامي طارق علام: سيدة كفيفة كانت سبب أدائي الحج
كتب: القاهرة - إسماعيل الأشول
ببساطة يعهدها منه جمهوره الذي يلقاه على الشاشة الرمضانية كل عام،
تحدث الإعلامي المصري طارق علام الى «الجريدة» عن رحلته الإيمانية الأولى
إلى الأراضي المقدسة وزيارته لبيت الله الحرام، حيث تمت بمحض المصادفة ودون
سابق ترتيب من أي نوع، فالزيارة التي قام بها عام 1996 بعد شهر واحد من
زواجه كانت نتيجة طلب سيدة كفيفة منه مساعدتها في استخراج «تأشيرة» الحج
الخاصة بها من إحدى الجهات المسؤولة عن ذلك، وحينما ذهب برفقتها صبيحة أحد
الأيام ليستوضح الأمر أملا في إسراع الإجراءات المتعلقة بسفرها، فوجئ بأحد
الأشخاص المعنيين بالأمر يعرض عليه أيضا السفر لأداء فريضة الحج فما كان
منه إلا أن بادر بالموافقة، وشاءت إرادة الله أن تكون زيارته الأولى للكعبة
المشرفة برفقة زوجته التي لم يكن مضى على زواجه منها سوى شهر وبضعة أيام!
يضيف الإعلامي المصري، المعروف ببرامجه الخيرية التي عادة ما تكون ضمن
جوائزها بطاقات سفر للحج أو العمرة، ما إن وصلت إلى مكة المكرمة ورأيت
الكعبة المشرفة حتى شعرت بمتعة روحانية هائلة يصعب وصفها ولم أملّ من النظر
إلى الكعبة حينها.
من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة محمولاً بشوق المؤمن وقف علام
أمام قبر المصطفى (صلى الله عليه وسلم) وهناك شعر بالندم، حيث جاءت زيارته
لقبلة المسلمين متأخرة -حسبما يعتبر- بعد رحلات عديدة طاف خلالها العالم
ودول أوروبا ما حدا به أن يستغفر رب الكعبة لذلك وأن يسأله ألا يحرمه من
تكرار الزيارة مرات ومرات وهو ما حدث بالفعل لدرجة رفض معها علام الإفصاح
عن عددها لأن الزيارة نفسها عبادة كسائر العبادات يجب أن تكون سرا بين
العبد وخالقه.
وعن أثر الرحلة الإيمانية عليه يوضح طارق علام: «الزيارة الأولى
غيرتني تماما وجعلتني أنتظم في أداء الفرائض وأصبحت أكثر التزاما والحمد
لله».
أجمل ما صادفه علام أنه خلال أدائه لفريضة الحج في المرة الأولى فوجئ
أن لحظة وصوله إلى مكة المكرمة تزامنت مع وصول فوج آخر كان يضم أصدقاء
آخرين وكأن الله سبحانه وتعالى استجاب لدعوة أحدهم بأن يجمعهم معا في هذا
المكان المعظم.
يضيف علام: علمني الحج ومشهد الطواف العظيم وتلاحم المسلمين من كل
أنحاء الأرض ليقفوا موقفا واحدا على عرفات أن تكون برامجي المتلفزة التي
أقدمها أكثر قربا من بسطاء الناس وأن الإنسان مهما بلغت مكانته لابد أن
يكون مدركا لحقيقة لا تقبل الجدل أن الناس جميعا سواسية كلهم يذنب ويستغفر
ولا فضل لأحد منهم على غيره إلا بعمل الخير والامتثال لأوامر الله واجتناب
نواهيه، كما أنه كان من المفرح بالنسبة لي أن أجد أناساً كثيرين جدا في مكة
المكرمة والمدينة المنوّرة يعرضون مساهماتهم لتخفيف معاناة الفقراء
المحتاجين وهو ما ذكرني بالحديث الشريف: «الخير فيّ وفي أمتي…» إلخ.
يرى علام أن الحج رسالة للحكام أن يقتربوا من شعوبهم، ورسالة للناس أن
يخلصوا في عملهم ويتعاملوا بشفافية، مختتما كلامه بالقول: «الحج أوالعمرة
رحلة يقوم بها المحبون ليزوروا الكعبة المشرّفة وقبر الحبيب (صلى الله عليه
وسلم) وبالتالي فعلينا أن نحب بعضنا لنحب بلادنا فلا يكون هناك ظلم».
الجريدة الكويتية في
09/08/2011
باستثناء توق والحسن والحسين:
المسلسل الديني والتاريخي خارج نطاق الخدمة في رمضان
كتب: القاهرة - هيثم عسران
يبدو أن الحراك السياسي وتغيّر أذواق الجمهور لم يؤثرا على مضمون
الدراما في رمضان، فهذه السنة أيضاً تغيب الدراما التاريخية والدينية عن
شاشة التلفزيون المصري، باستثناء «الحسن والحسين»، بغض النظر عن الجدل الذي
أثاره، و«توق» الذي أفلت بأعجوبة من دوائر التأجيل، ما يعني أن الثورات
التي غيّرت الأنظمة السياسية في بلاد عربية لم تفلح في تغيير الخارطة
الدرامية.
يعزو الكاتب يسري الجندي قلّة الأعمال التاريخية والدينية هذه السنة
إلى اعتبارين: الأول، تركيز المنتجين على مسلسلات لها طابع تجاري لتحقيق
أكبر أرباح ممكنة في ظل الاعتقاد السائد بأن الدراما الرمضانية تشهد أزمة
قد تؤدي إلى خسائر فادحة، بالتالي من الطبيعي أن يبتعدوا عن الدراما
الدينية خوفاً من الخسارة. والثاني، الظروف السياسية والثورات التي اندلعت
في الشارع العربي، ما أثّر على خطط الإنتاج للشركات العربية، لا سيما أن
هذه المسلسلات تتطلب موازنات مرتفعة، ومع تراجع إعلانات المحطات الفضائية
تأجلت هذه المشاريع، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ازدهاراً في
الدراما التاريخية بعد استقرار الأوضاع.
يلفت الجندي إلى أن ثمة أعمالاً تاريخية مجهزة سلفاً، إنما واجهت
مشاكل إنتاجية منعتها من الخروج إلى النور، مؤكداً أن حديث المنتجين عن
أزمة في الكتابة التاريخية أمر غير صحيح، لأن هذه النوعية من الدراما تجد
من يكتبها إنما لا تجد من ينتجها.
يضيف الجندي أن «مصالح النظام السابق في مصر تركزت على إنتاج أعمال
فنية من دون مضمون في إطار سياسة إلهاء المواطنين عن المشاكل التي يعانون
منها، وهذا أمر سيتغير في ظل الحراك الديمقراطي الذي نعيشه راهناً».
عدم استقرار
يُرجع السيناريست بشير الديك الأزمة إلى عدم استقرار سوق الإنتاج
الدرامي، والحاجة إلى إنتاج أعمال فنية ذات تكلفة منخفضة لضمان تسويقها بأي
ثمن وتجنباً لتكبّد خسائر، مستشهداً بتخفيض أجور الفنانين إلى أقل من النصف
لتقليل موازنات المسلسلات.
يضيف الديك أن الأعمال التاريخية والدينية تحتاج إلى إمكانات خاصة في
الديكورات وأماكن التصوير لتحقّق مصداقية، وهذا ما يتطلّب كلفة إنتاجية لا
يريد أي منتج تحمّلها في الوقت الراهن لعدم ضمان بيع المسلسلات إلى المحطات
الفضائية وتخفيض أسعار الدقائق الإعلانية.
يؤكد الديك أن التوجّه الدرامي مرتبط بتوجّه الدولة العام لا سيما في
مصر، في ظل امتلاك التلفزيون المصري إمكانات إنتاجية تجعله المتحكّم الرئيس
في سوق الدراما، سواء من خلال شراء أعمال درامية أو إنتاجها، مشيراً إلى أن
عودة الدراما التاريخية والدينية مرتبطة بتوافر إرادة لدى الدولة، سواء من
خلال إنتاجها أو تأمين تسهيلات ممكنة لاستكمال تصويرها، كما يحدث في سورية.
إرباك وعشوائيّة
يشير المنتج إسماعيل كتكت إلى أن الدراما التاريخية تحتاج إلى وقت
لتحضيرها، وقد يسبّب ارتباطها بالعرض الرمضاني إرباكاً لصناعها، لا سيما أن
تحضير المسلسل يحتاج إلى أكثر من عام.
يلفت كتكت إلى أن المنتج الجيد يعرف كيف يسوّق أعماله ويروّج لها،
بالتالي التخوّف من عدم التسويق غير صحيح خصوصاً أن لهذه النوعية من
الدراما جمهورها الذي يتابعها.
في هذا السياق، يلاحظ الناقد محمود قاسم أن اختفاء الدراما التاريخية
راجع إلى العشوائية في الإنتاج التي تسود صناعة الدراما، موضحاً أن استسهال
المنتجين في تصوير المسلسل في أقل وقت ممكن هو سبب غياب الدراما التاريخية.
يضيف قاسم أن المنتجين يبحثون عن جمع الأموال، فعلى رغم توافر أفكار
يمكن تقديمها على الشاشة، إلا أنهم يحصرون أنفسهم في نمط معين، لافتاً إلى
أن عودة الدراما التاريخية مرتبطة بنجاحها في سورية وعودة الجمهور المصري
إلى متابعتها، ما سيدفع المنتجين إلى إعادة النظر في إنتاجها.
يرى قاسم أن الثورة لم تؤثر في نوعية الدراما التي تقدَّم، وإن توقّع
تغييراً في أولويات المسلسلات في المرحلة المقبلة.
في الإطار نفسه، يؤكد الناقد عصام زكريا صعوبة أن ينتج التلفزيون
المصري أعمالاً تاريخية في الوقت الراهن بسبب الفساد في العقول الذي ما زال
مسيطراً على المسؤولين عن الإنتاج واختيار الأعمال الدرامية.
لا يتفاءل زكريا بالمسؤولين الجدد لأنهم كانوا في الصف الثاني في
التلفزيون ويتبعون أسلوب الإدارة نفسه الذي كان عليه قبل الثورة، ويطالب
بضرورة المغامرة في الإنتاج وتدخل التلفزيون المصري لتقديم أعمال أفضل، لأن
ذلك إحدى مسؤوليات الدولة.
يضيف زكريا أن أي إنتاج درامي في الوقت الراهن يعتبر مغامرة، لأن ذوق
الجمهور تغيّر، لكن معيار التغيير لا يمكن تحديده، مؤكداً أن التحوّل في
الإنتاج الدرامي لن يظهر تأثيره قبل خمس سنوات، معتبراً المرحلة الراهنة
بمثابة مرحلة انتقالية للدراما.
الجريدة الكويتية في
09/08/2011
الفنان أحمد الصالح:
انطلق مع الشعبي وأسّس للحركة المسرحيّة المحلّية
كتب: صالح الغريب
قدّم الفنان القدير أحمد الصالح خلال مسيرته الطويلة الكثير من
الأعمال المسرحية الناجحة مع فرقة المسرح الشعبي الذي يُعتبر أحد أبرز
أعمدتها، وشارك في مسرحيات عدة مع فرق أهلية وخاصة، وله تجربة سينمائية
متميزة في فيلم «الصمت» بدور بوخليفة، من تأليف عبدالرحمن الضويحي وإخراج
هاشم محمد.
اسمه الثلاثي أحمد عبدالله الصالح وهو من الرعيل الأول الذي عاصر
الحركة المسرحية في البلاد منذ بداياتها مع النمش وخريبط والضويحي، وما زال
يواصل عطاءه الفني.
لم يقتصر نشاط الصالح على المشاركة في الأعمال الدرامية الإذاعية
والتلفزيونية والتمثيل على خشبة المسرح، بل تجاوز ذلك عبر مشاركته الفعلية
والمميزّة في الإدارة سواء من خلال فرقة المسرح الشعبي الذي ترأّس مجلس
إدارته لسنوات عدة أو رئاسته الاتحاد الكويتي للمسارح الأهلية خلال عامي
1949 و1959. وكان من ثمرة هذا النشاط الفني تكريمه في أكثر من مناسبة منها:
مرور أربعين عامًا على تأسيس فرقة المسرح الشعبي.
مع المسرح الشعبي
يُعتبر الصالح أحد أبرز رواد فرقة المسرح الشعبي، إذ شارك في أول عمل
مسرحي قدّمته بعد تأسيسها الرسمي وفي الموسم الثاني كعضو في مجلس الإدارة،
نائبًا للرئيس حتى الموسم 1967 – 1968، ثم ابتعد موسماً واحداً عن مشاركته
في مجلس الإدارة وعاد في موسَمي 69 – 1970 و70 – 1971 نائباً للرئيس ثم
رئيسًا في الموسم 71 – 1972، ليبتعد بعدها مجدداً عن المشاركة في مجلس
الإدارة إلى عام 77 / 1978، ثم أصبح رئيسًا لمجلس الإدارة في الموسم 82 /
1983.
مسرحياته
- «سكانه مرته» فكرة حسين الصالح الحداد، تأليف عبدالرحمن الضويحي
وإخراجه، عُرضت في 1964/1/03 على خشبة مسرح كيفان وهي من بطولة: عبدالعزيز
المسعود، إبراهيم الصلال، مريم الغضبان، طيبه الفرج، مريم الصالح،
عبدالعزيز النمش، فيحان العربيد، جاسم المواش، خالد الصقعبي، وحسين غلوم.
- «غلط يا ناس» فكرة عبدالكريم مراد، تأليف عبدالرحمن الضويحي
وإخراجه، عُرضت في عام 1964 على مسرح كيفان. من بطولة: إبراهيم الصلال،
عبدالعزيز المسعود، مريم الصالح، مريم الغضبان، طيبة الفرج، عبدالعزيز
النمش، وخليفة خليفوه.
- «الجنون فنون» تأليف عبدالرحمن الضويحي، إخراج خالد الصقعبي، بطولة:
عبدالرحمن الضويحي، مريم الغضبان، جاسم النبهان، عبدالله خريبط، عبدالعزيز
النمش، مريم الصالح، وعبدالعزيز المسعود.
- «أصبر وتشوف» تأليف عبدالرحمن الضويحي وإخراجه، عُرضت في 1965/6/14
على مسرح كيفان. بطولة: مريم الغضبان، عبدالعزيز النمش، إبراهيم الصلال،
عبدالعزيز المسعود، ومريم الصالح.
- «يمهل ولا يهمل» تأليف صالح موسى، إخراج عبدالرحمن الضويحي، عُرضت
في 1966/1/02 على خشبة مسرح كيفان بطولة: عبدالعزيز النمش وإبراهيم الصلال
وجاسم النبهان وعبدالعزيز المسعود ومكي القلاف ومريم الغضبان وحسين غلوم.
- «كازينو أم عنبر» تأليف عبدالرحمن الضويحي وإخراجه، عُرضت في
1966/6/5 على خشبة مسرح كيفان، بطولة: عبدالعزيز النمش ومريم الغضبان
وعبدالعزيز المسعود وإبراهيم الصلال ومريم الصالح وأحمد مساعد.
- «حرامي آخر موديل» تأليف عبدالرحمن الضويحي وإخراجه، عُرضت على خشبة
مسرح كيفان، بطولة: عبدالعزيز المسعود وعبدالعزيز النمش وإبراهيم الصلال
ومريم الغضبان ومريم الصالح وفيحان العربيد.
- «الحق الضائع» تأليف محمد دخيل البحيري، إخراج خالد الصقعبي ومحمد
الراشد، عُرضت في 1968/6/16 على خشبة مسرح كيفان. بطولة: عبدالعزيز النمش
وعبدالعزيز المسعود وطيبة الفرج وجاسم النبهان.
- «انتخبوني» تأليف عبدالرحمن الضويحي وإخراجه، عُرضت على خشبة مسرح
كيفان في 1970/11/9، بطولة: عبدالعزيز المسعود، إبراهيم الصلال، جاسم
النبهان، مريم الغضبان، مريم الصالح، وعبدالعزيز النمش.
- «الصج يبقى» تأليف إبراهيم العواد، إخراج خالد الصقعبي، عُرضت في
1969/2/11 على خشبة مسرح كيفان، بطولة: جاسم النبهان، طيبة الفرج،
عبدالعزيز النمش، عبدالعزيز المسعود، وخالد العبيد.
- «صورة» تأليف عبدالأمير التركي، إخراج عبدالعزيز الفهد، عُرضت في 7
يوليو 1969 على خشبة مسرح كيفان، بطولة: طيبة الفرج، عبدالعزيز المسعود،
عبدالرحمن الضويحي، إبراهيم الصلال، مريم الغضبان، ومريم الصالح.
- «روزنامة» تأليف عبدالرحمن الضويحي وإخراجه، عُرضت في 1970/1/21 على
خشبة مسرح كيفان، بطولة: إبراهيم الصلال، طيبة الفرج، عبدالعزيز النمش،
عبدالعزيز المسعود، بدر المفرج، وجاسم الصالح.
- «العلامة هدهد» تأليف صالح موسى، إخراج إبراهيم الصلال، عُرضت في
1970/5/10 على مسرح كيفان، بطولة: إبراهيم الصلال، جاسم النبهان، عائشة
إبراهيم، طيبة الفرج، وأحمد مساعد.
- «كاوبوي بالدبدبة» تأليف إبراهيم العواد، إخراج عبدالرحمن الضويحي،
عُرضت في 1971/6/15 على خشبة مسرح كيفان، بطولة: إبراهيم الصلال، أحمد
مساعد، عبدالعزيز المسعود، وخالد العبيد.
- «البوم» إعداد محمد دخيل البحيري عن مسرحية «جسر آرتا» للكاتب
اليوناني ثيوتوكا، عُرضت في 1791/01/03 على خشبة مسرح كيفان، بطولة: طيبة
الفرج، جاسم النبهان، حياة الفهد، عبدالعزيز المسعود، جاسم الصالح، أحمد
مساعد، وخالد العبيد.
- «مدير طرطور» تأليف صالح موسى، إخراج إبراهيم الصلال، عُرضت في
1972/3/7 على خشبة مسرح كيفان، بطولة: إبراهيم الصلال، مريم الغضبان، مكي
القلاف، جاسم النبهان، أحمد مساعد، وصالح موسى.
- «ثور عيده» تأليف إبراهيم الهنداوي، إخراج عبدالعزيز الفهد، إعداد
اللجنة الثقافية، عُرضت في 5 ديسمبر 1972 على خشبة مسرح كيفان، بطولة: مريم
الغضبان، جاسم النبهان، عبدالعزيز المسعود، مريم الصالح، طيبة الفرج، مكي
القلاف، جاسم الصالح، وحسين غلوم.
- «هدوا المسلسل» تأليف حمد السبع، إخراج عبدالأمير مطر، كتب مقدّمتها
الشاعر فايق عبدالجليل ولحّنها خالد الزايد، بطولة: إبراهيم الصلال،
عبدالعزيز النمش، محمد السريع، سعاد حسين، فيحان العربيد، وأحمد مساعد.
- «ابراهيم الثالث» إعداد جعفر المؤمن، إخراج عبدالرحمن الضويحي،
عُرضت في 1973/6/4 على خشبة مسرح كيفان، بطولة: إبراهيم الصلال، عبدالعزيز
المسعود، مريم الغضبان، سعاد حسين، عبدالعزيز النمش، عبدالله خريبط، فيحان
العربيد، عبدالعزيز الفهد، وخالد الصقعبي.
- «ضعنا بالطوشة» تأليف صالح موسى، إخراج عبدالأمير مطر، شارك في
الإخراج عبدالله خريبط، كتب كلمات اللوحات الغنائية بدر بورسلي ولحّنها
غنام الديكان وخالد الزايد، عُرضت على خشبة مسرح كيفان في 1974/3/20.
بطولة: جاسم النبهان، طيبة الفرج، مريم الغضبان، عبدالعزيز النمش،
عبدالرحمن العقل، أحمد مساعد، ومكي القلاف.
- «محكمة الفنانين» من فصل واحد تأليف صالح موسى وإخراج عبدالرحمن
الضويحي، عُرضت في 1974/5/16 على خشبة مسرح كيفان. بطولة: جاسم النبهان،
عبدالعزيز النمش، مريم الغضبان، وكاظم القلاف.
- «شرايج بوعثمان» (فصل واحد) تأليف صالح موسى وإخراج عبدالأمير مطر،
عُرضت في 1974/01/5 على خشبة مسرح كيفان. بطولة: مريم الغضبان، عبدالعزيز
النمش، مكي القلاف، مبارك الحشاش، وتحرير محمد.
- «مفاوضات مع الشيطان» إعداد صالح موسى وإخراج عبدالأمير مطر، وهي
مقتبسة عن مسرحية «فاوست» لغوته، عُرضت في 1974/10/5 على مسرح كيفان.
بطولة: عبدالعزيز النمش، مكي القلاف، فيحان العربيد، وتحرير محمد.
- «صخنا الماي وطار الديك» تأليف صالح موسى وإخراج عبدالرحمن الضويحي،
عُرضت في 1974/12/9 على خشبة مسرح كيفان. بطولة: جاسم النبهان، مريم
الغضبان، وعبدالعزيز النمش.
- «أربعة واحد» إعداد صالح موسى وإخراج أحمد عبدالحليم عن مسرحية
«إنهم يقتلون الحمير» للينين الرملي، عُرضت في 10 نوفمبر 1975 على مسرح
كيفان، بطولة: عبدالرحمن الضويحي، جاسم النبهان، عبدالرحمن العقل، صالح
موسى، وتحرير محمد.
- «ورطة خريج» تأليف حمد السبع وإخراج عبدالرحمن الضويحي، عُرضت في 2
يونيو 1976. بطولة: عبدالعزيز المسعود، جاسم النبهان، حسين غلوم، مكي
القلاف، جاسم الصالح، فيحان العربيد، وتحرير محمد.
- «رأس المملوك» تأليف سعد الله ونوس، إخراج أحمد عبدالحليم، عُرضت في
2 يناير 1977 على خشبة مسرح كيفان. بطولة: أحمد مساعد، طيبة الفرج، جاسم
النبهان، صالح موسى، جاسم الصالح، عبدالإمام عبدالله، إبراهيم الحربي،
عبدالله غلوم، دخيل الدخيل، أحلام محمد، عبدالله السيفان، قحطان القحطاني،
نور الهدى، ود. نادرة القنّه.
- «هذا الميدان يا حميدان» تأليف جاسم الزايد وإخراج عبدالأمير مطر،
عُرضت في 1977/11/29، بطولة: جاسم النبهان، تحرير محمد، جاسم الصالح، فيحان
العربيد، عبدالإمام عبدالله، إبراهيم الحربي، ودخيل الدخيل.
- «العمارة رقم 20» تأليف راشد المعاودة، إخراج عبدالرحمن الضويحي،
عُرضت في 1978/6/4 على مسرح المعاهد الخاصة. بطولة: إبراهيم الصلال، جاسم
النبهان، عبدالعزيز النمش، إبراهيم الحربي، تحرير محمد، وفيحان العربيد.
- «المتنبي يجد وظيفة» تأليف عبدالسميع عبدالله وإخراج أحمد
عبدالحليم، عُرضت في 1979/2/12 على خشبة مسرح عبدالعزيز المسعود بكيفان.
بطولة: جاسم النبهان، إبراهيم الحربي، دخيل الدخيل، جاسم الصالح، تحرير
محمد، أحمد مساعد، فيحان العربيد، عبدالإمام عبدالله، د. نادر القنة، رضا
علي حسين، أحمد الهزيم، ومحمد الفهد.
- «العاجل يقول أنا» تأليف فوزي الغريب وإخراج جاسم النبهان، عُرضت في
1979/10/29 على خشبة مسرح كيفان. بطولة: مريم الصالح، إبراهيم الحربي،
عصرية الزامل، وجاسم الصالح.
- «صبيان وبنات» تأليف جاسم الزايد وإخراج عبدالأمير مطر، عُرضت في
1980/2/13 على خشبة مسرح كيفان. بطولة: عائشة إبراهيم، إبراهيم الحربي، هدى
حمادة، جاسم الصالح، عبدالله غلوم، عبدالإمام عبدالله، وعبدالرزاق خلف.
- «المهرج» تأليف محمد الماغوط وإخراج أحمد مساعد، عُرضت على خشبة
مسرح كيفان في 1980/12/03. بطولة: إبراهيم الصلال وجاسم النبهان وإبراهيم
الحربي وصالح موسى ودخيل الدخيل وعبدالرزاق خلف ومحمد الفهد ورضا علي حسين
وجاسم الصالح وعبدالإمام عبدالله.
- «3 * 3» تأليف رضا علي حسين وإخراج جاسم النبهان، عُرضت على مسرح
كيفان في 9 سبتمبر 1981. بطولة: عبدالعزيز النمش، دخيل الدخيل، جاسم
النبهان، وجاسم الصالح.
- «حكمت محكمة السلطان» تأليف الكاتب الإنكليزي جيمس فوكتر وإعداد
اللجنة الثقافية، أعدها (بتصرّف) عبدالرحمن الضويحي وصالح موسى وأخرجها د.
نجم عبدالكريم، عُرضت على خشبة مسرح كيفان في 1982/2/8. بطولة: جاسم
النبهان، أسمهان توفيق، عبدالعزيز النمش، رضا علي حسين، جاسم الصالح، كاظم
القلاف، صالح موسى، عبدالله عطية، عبدالرزاق خلف، فرحان عبدالله، ومحمد
الفهد.
- مسرحية «زوجة من سوق المناخ» تأليف إبراهيم العواد وإخراج جاسم
النبهان، عُرضت في 1982/8/22 على مسرح كيفان. بطولة: جاسم النبهان وإبراهيم
الحربي وعبدالرحمن الضويحي وأحمد مساعد ورضا علي حسين وعبدالله السيفان.
- «صبوحة» إعداد صالح البدري وإخراج أحمد مساعد، فكرة المرحوم مصطفى
بهجت، عُرضت في 1983/12/16 على خشبة مسرح كيفان. بطولة: جاسم النبهان
وإبراهيم الحربي وجاسم الصالح وداود حسين وإبراهيم الصلال ومريم الصالح.
- «سندريللا والأمير» تأليف السيد حافظ وإخراج دخيل الدخيل، عُرضت في
1986/11/26 على خشبة مسرح كيفان: بطولة: زهرة الخرجي، إبراهيم الحربي، جاسم
الصالح، عبدالله السيفان، وأحمد العطوان.
- «كماشة» تأليف عبدالعزيز الحداد وإخراجه، عُرضت على خشبة مسرح كيفان
في 1987/2/24، بطولة: إبراهيم الصلال ومريم الغضبان وإبراهيم الحربي وجاسم
الصالح وزهرة الخرجي وسالم العطوان وعبدالعزيز النمش وعبدالمحسن النمر وعلي
السبع وجاسم عباس ورضا علي حسين ومحمد الحداد، وعبدالرزاق خلف.
- «عنتر بن شداد» تأليف السيد حافظ وإخراج أحمد عبدالحليم، عُرضت على
خشبة مسرح كيفان في 1987/5/27. بطولة: إبراهيم الحربي واستقلال أحمد وسمير
القلاف.
- مسرحية «بيبي والعجوز» تأليف السيد حافظ وإخراج حسين المسلم، عُرضت
في 1988/9/29 على خشبة مسرح الدسمة. بطولة: جاسم الصالح، سالم العطوان،
ناجية الربيعي، محمد الفهد، عبير الجندي والطفلة عذاري المسلم.
- «رجل وامرأة» إعداد حسين المسلم وإخراجه، عُرضت في 1989/5/11 في
مهرجان ربيع المسرح في المملكة المغربية: بطولة: إبراهيم الصلال وعبدالناصر
الزاير وعبدالإمام عبدالله وسالم العطوان ونواف الشمري ومديحة إبراهيم ورضا
علي حسين وحسين المفيدي وكاظم القلاف.
- «الشجرة» تأليف فرنادو أرابال وإخراج حسين المسلم. بطولة: طارق
العلي وصباح الدقاق وهاشم بهمن.
مع مسرح الخليج
شارك الصالح مع فرقة مسرح الخليج العربي كممثّل في مسرحية «6/6» من
تأليف مساعد الزامل ومشعل القملاس وإخراج مساعد الزامل، عُرضت في 1989/9/30
على خشبة مسرح التحرير بكيفان، بطولة: جاسم النبهان، محمد السريع، عماد
العكاري، مبارك سلطان، فيصل العميري وآخرون.
مع فرقة المسرح الكويتي
شارك الصالح أيضاً مع فرقة المسرح الكويتي كممثل في مسرحية «شياطين
المدرسة» تأليف روجيه فرديناندو، من إعداد الراحل الدكتور محمد مبارك
الصوري، إخراج حسين الصالح الدوسري، عُرضت في 10 مارس 1975 على خشبة مسرح
كيفان، بطولة: مريم الصالح، عادل بورسلي، خليل زينل، شريدة الشريدة،
عبدالله غلوم، يعقوب يوسف، وزايد الرقم.
مع فرقة المسرح العربي
كانت للصالح مع فرقة المسرح العربي المساهمات التالية كممثل: مسرحية
«30 يوم حب» تأليف أنور عبدالله، إعداد عبدالحسين عبدالرضا، إخراج حسين
الصالح الدوسري، عُرضت في 1973/4/19 على خشبة مسرح كيفان، بطولة: كنعان
حمد، محمد جابر، عائشة إبراهيم، سعاد عبدالله، جوهر سالم، وعبدالحسين
عبدالرضا. أدى فيها الصالح دور «سلطان» (رجل ثري).
- مسرحية «إمبراطور يبحث عن وظيفة» تأليف الدكتور سمير سرحان، إعداد
الراحل حسين الصالح الدوسري وإخراجه، عُرضت في 1974/12/10 على خشبة مسرح
كيفان، بطولة: فؤاد الشطي، كنعان حمد، غانم الصالح، مريم الغضبان، تحرير
محمد، جوهر سالم، علي البريكي، حمد ناصر، بدر الطيار، محمد خضر، محمد
سليمان، فخري عودة وآخرون.
أعماله التلفزيونيّة
أول عمل تلفزيوني شارك فيه الفنان القدير أحمد الصالح هو تمثيلية
بعنوان «ناموا براسه»، من إخراج خالد أمين عام 1963، وقد استمرّ بعد ذلك في
نشاطه ومشاركاته في الأعمال التلفزيونية، ومن بينها:
- مسلسل «حبابة» إخراج حمدي فريد، بطولة: مريم الغضبان، حياة الفهد،
غانم الصالح، محمد المنصور، منصور المنصور، إبراهيم الحربي، وفيحان
العربيد، وذلك في أوائل السبعينيات.
- مسلسل «بنت البادية» من 13 حلقة (عام 1978)، إخراج نزار شرابي.
- سهرة تلفزيونية بعنوان «عادت الحياة» (عام 1989) تأليف فهد سلطان،
إخراج عامر الزهير ، مع عائشة إبراهيم، محمد المنيع، باسمة حمادة،
عبدالعزيز الحداد، محمد العجمي.
- مسلسل «بومرزوق» (عام 1992) إخراج علي حسين، بطولة: إبراهيم الصلال،
عبدالإمام عبدالله، زهرة الخرجي، ومنى عيسى.
- مسلسل «الخروج من الهاوية» (عام 1992)، بطولة: سعاد عبدالله وسليمان
الياسين، إخراج الراحل كاظم القلاف.
- مسلسل «مرآة الزمان» (عام 1992) من 30 حلقة، إخراج عبدالرحمن
المسلم، تأليف سعد الدهش، بطولة: غانم الصالح، جاسم النبهان، محمد المنيع،
وإبراهيم الحربي.
- مسلسل «طش رش» (عام 1993)، إخراج علي حسين، بطولة: مريم الصالح،
حياة الفهد، علي المفيدي، كاظم القلاف، أحمد جوهر، وفرح علي.
الجريدة الكويتية في
09/08/2011 |