..
اجاد تيم حسن العديد من شخصيات السير الذاتية ولكنه في نفس
الوقت لم يحصر نفسه في هذه الشخصيات..
يستفز قدراته في كل دور يجسده..
يراهن علي النجاح بعد الاجتهاد والتعب..
هو ملك وصعلوك وأخيراً جاسوس..
تيم حسن الذي أبهر المصريين بالملك فاروق وأدهشهم
في »ميكانو«
ويراهن عليهم في
»عابد كرمان« وهو المسلسل الذي واجه سوء الحظ بعدم عرضه العام الماضي..
ولكنه يعرض هذا العام بعد سلسلة من الاعتراضات والحذف.. في هذا الحوار
يتحدث تيم عن »كرمان«
وعلاقته بإسرائيل كما يتحدث عن
السر وراء عدم تجسيده للفاروق عمر بن الخطاب وأسباب رفضه
للمسلسلات هذا العام..
·
<
كيف تري الأوضاع في سوريا حالياً
؟
<
أتمني لبلدي الغالي أن يكون دائماً
قوياً عزيزاً منيعاً وندعو له بالاستقرار والأمن والرخاء دائما.
·
<
مسلسل
»عابد كرمان« يعرض هذا العام بعد تأجيله العام الماضي فهل تري أنك محظوظ
بهذا خاصة أنه العمل الوحيد لك؟ أم أنك كنت تفضل عرضه العام الماضي؟
<
أفضل دائماً أن يكون لدي عمل واحد في العام ولا أحب الإشتراك
في أكثر من مسلسل حتي استطيع التركيز في الدور وانفعالاته،
وهذا العام لم أقدم أي عمل واعتذرت عن عدة أعمال سورية ومصرية، وأنا لا أحب
ذكر كلمة حظ وأعتقد أن الوقت الحالي والظرف الحالي جيد جداً ومناسب أكثر
لعرض »عابد كرمان«
ولكن أحمد الله علي كل شيء وجاء عرضه هذا
العام أفضل من توقعاتي.
·
<
وكيف استقبلت خبر إلغاء عرض المسلسل العام
الماضي خاصة بعد المجهود الكبير في التصوير والتنقل بين دولة وأخري؟!
<
لحظة إلغاء المسلسل من الخريطة الرمضانية في اللحظات الأخيرة
قبل العرض بساعات تقريباً..
كانت سيئة جداً
ومحزنة جداً بعد خمسة أشهر من التعب المتواصل بالإضافة إلي عنصر المفاجأة
بقرار الإلغاء قبل العرض
·
<
وماذا كانت أوجه الاعتراضات علي العمل؟
<
عدة اعتراضات..
ولكني لا أريد الحديث عنها وأياً
كانت هذه الاعتراضات فهذا لايشغلني الآن لأنه أصبح في الماضي والمهم أن
المسلسل سيتم عرضه هذا العام والحمد لله.
·
<
كانت هناك اعتراضات علي شخصية
»موشي ديان« وتم حذف جزء كبير منها مع ان المسلسل مأخوذ عن رواية »كنت
صديقاً لديان« ألا تري أن ذلك سيؤثر علي الخط الدرامي للعمل؟!
<
ديان يظهر
بنسبة ما في آخر ست حلقات تقريباً
وتواجده ليس كبيراً
في الأحداث، وفي كل الأحوال الحذف ليس جيداً علي الإطلاق ولكننا تعاملنا معه بطريقة وبجهد خاص
وهذا الحذف لن يلاحظه المشاهدون ..
ومن خلال أخبار النجوم أحب أن أحيي الفنان
شريف صبحي الذي قدم شخصية »ديان«
وبذل فيها مجهوداً كبيراً
لتخرج بشكل جيد وأتمني يوماً
ما أن يري مجهوده النور لانه يستحق ذلك عن جداره.
·
<
ومن رشح تيم الحسن لبطولة مسلسل
»عابد كرمان«؟
<
ترشيحي جاء عن طريق صديقي
عادل المغربي مهندس الديكور والذي تعاملت معه في مسلسل »الملك فاروق«
وجمعتني به صداقة قوية من وقتها،
وفوجئت به يتصل بي وقال لي إن هناك رواية جميلة
اسمها »كنت صديقا لديان«
وطلب مني قراءتها ووجدتها مشوقة جداً
للكاتب اللواء ماهر عبدالحميد وأكثر ما أعجبني في
هذه الرواية هو الوصف الجميل والتفصيلي وحس السخرية عند الكاتب علي امتداد
روايته ولم تصبني بالملل في أي جزء منها، وبعد ذلك أبلغني المغربي أن هناك
مشروعاً
لتحويل هذه الرواية إلي مسلسل من خلال شركة »كنج توت«،
فوافقت بعد قراءتها وقراءة السيناريو الذي كتبه بشير الديك، وكان من حسن
حظي التعامل معه والمخرج نادر جلال وسعدت جداً بلقائي بهما في عمل يجمعهما
معاً.
·
<
وما أكثر شيء جذبك لقبول الدور؟
<
جودة
الرواية.. ثم النص التليفزيوني لأنني شعرت بالاختلاف ووجدت فيهما توافر
عنصر التشويق العالي وأيضاً وجدت بناء درامياً واجتماعياً جميلا وحالات إنسانية صادقة وهي عناصر تجذب أي
شخص لمشاهدة مسلسل وجذبتني أنا شخصياً
لأدائها.
·
<
تعرفنا علي عابد كارمان من خلال الحلقات
الأولي ولكن حدثنا أكثر عن الشخصية؟
<
كما شاهدنا عابد كرمان أو
عبدالرحيم قرمان هو شاب فلسطيني الأصل يعيش في قرية قريبة من مدينة حيفا
والده متوفي ووالدته فرنسية الأصل وكان له شقيق ولكنه قتل في مذبحة »دير
ياسين« ومع ذلك عابد كرمان من عرب الداخل أي انه فلسطيني يعيش بجواز سفر
اسرائيلي داخل اسرائيل ومندمج تماماً بالمجتمع الإسرائيلي ونشأته وصداقاته ونشاطاته طبيعية جداً..
ولكن بعد نكسة
٧٦
تبدأ علاقته مع جهاز المخابرات المصرية فيقدم لمصر خدمات
ومعلومات غاية في الأهمية من خلال شبكة واسعة من العلاقات الوثيقة مع كافة
فئات المجتمع الإسرائيلي الذي يظنه واحداً
منه.
·
<
كرمان يتعرض لغدر الإسرائيليين بعد وفاة
شقيقه فهل ذلك ما دفعه إلي الانتقام منهم أو كان أحد الأسباب وراء تعامله
مع المخابرات المصرية؟
<
كان أحد الأسباب الأساسية والمهمة بالطبع..
ولكنه في نفس الوقت لم يكن السبب الوحيد وإنما تعددت الأسباب من كثرة الظلم
والاستبداد الذي كان يشاهده كرمان في كل لحظة تمر عليه داخل إسرائيل.
·
<
ومتي يشعر تيم بالغدر؟
<
أشعر بالغدر من أي شخص عندما يأتي بعد ثقة ومحبة ومودة..
وقال ضاحكاً: »لا أخجلنا الله في صديق«
·
<
وهل كانت لهذه الشخصية استعدادات خاصة؟
<
حاولت فقط ان أقدمها بكل الحب والشغف
·
<
وهل قمت بإضافة شيء علي تفاصيل الشخصية؟
<
حاولت أن أؤيها كما يجب وكما تخيلتها وفي النهاية الحديث
عن تكوين الشخصية وتركيبتها خاص بالممثل ومن الأفضل أن تظل بينه وبين نفسه
فهو سر لكل فنان دون آخر.
·
<
عابد كرمان شاب فلسطيني ولكننا لم نشاهده
يتحدث بلهجتها..وكيف يتعامل تيم مع مشاكل اللهجة؟
<
اللهجة سواء كانت مصرية أو بدوية أو سورية أو
»فصيحة« ليست لدي مشاكل معها ولاتمثل لي أي عائق علي الإطلاق، والحمد لله
عابد كرمان مثل كل الشخصيات في المسلسل تتحدث باللهجة المصرية لأن المسلسل
إنتاج مصري وهي لغة سهل فهمها لكل العرب.
·
<
وإلي أي درجة يقترب عابد كرمان من شخصية
تيم الحقيقية؟
<
نلتقي في عدة نقاط منها مثلا حب العمل والإخلاص له.
·
<
أول مرة يقدم تيم هذه النوعية من مسلسلات
الجاسوسية فهل نجاح مسلسل »حرب الجواسيس«
الذي عرض في رمضان قبل الماضي هو ماشجعك علي قبول الدور خاصة انه مع نفس
المخرج والمؤلف وشركة الإنتاج؟!
<
بالفعل تجربة أعمال الجاسوسية جديدة علي تماماً
وأنا أحب وأستمتع بهذا النوع عندما أشاهده خصوصاً
في بعض الأفلام الأجنبية وبعض الأفلام العربية فأحببت الدخول في هذه
التجربة، وبلا شك أن نجاح تجارب المخرج نادر جلال والكاتب بشير الديك في
اعمالهما السابقة كان دافعاً أساسياً ومطمئناً بالنسبة لي خاصة وانهما كونا
ثنائياً درامياً
وحققا سوياً نجاحات عديدة.
·
<
وكيف وجدت التعامل مع المخرج نادر جلال؟
<
نادر جلال مخرج كبير وقدير وهاديء وواثق من عمله
وشرفت جداً بالتعاون معه واتمني تكرار التجربة.
·
<
قلت إنك تحب أعمال الجاسوسية ولكن البعض
يري أن الموافقة علي هذه النوعية من الأعمال حتي لو كانت من وحي خيال
المؤلف يعد مخاطرة بسبب سخونة الأحداث وعلاقتها بالأجهزة الأمنية؟
<
لنا الحق بأن نقول رأينا في حاضرنا وتاريخنا
وخيالنا وليس لأحد الحق في مصادرته إلا إذا أضر بالناس أو البلاد لاقدر
الله.
·
<
ألم تخش من المقارنة مع شخصيات ارتبطت في
اذهان المشاهدين مثل »جمعة الشوان«
و»رأفت الهجان«
وهي الشخصيات التي جسدها عادل إمام ومحمود عبدالعزيز؟
<
بالعكس أتمني أن يحب المشاهدون عملنا ويذكرهم بهاتين الرائعتين »الشوان«
و»الهجان«
·
<
المسلسل يتناول الصراع بين المخابرات
المصرية والموساد الإسرائيلي في فترة حرب الإستنزاف وحتي حرب
٣٧.. ألا تري أن الصراع مازال مستمرا؟
<
في الايام السابقة تم إكتشاف جاسوس إسرائيلي في مصر وفي ميدان
التحرير وسط التظاهرات وهذا يؤكد ذلك
·
<
معني ذلك
انك مع الرأي الذي يقول إن إسرائيل خائفة من ثورات العرب التي تهدد وجودها؟
<
نعم هي تدرس وتراقب علي ما أعتقد
·
<
تجمع بين
»كرمان« و»مونيك« أو ريم البارودي قصة حب مع إنك تشك بها فهل يصلح الحب في
هذا المناخ؟
<
كل ما أستطيع قوله ان بعض الشك أحياناً
يؤجج الحب
·
<
وبالنسبة لتيم من ينتصر في الصراع الدائر
بين الحب من ناحية والعمل والأمانة من ناحية أخري؟
<
هذه عناصر متشابكة وليست متضادة فلايمكن لعمل ان ينجح بلا حب
ولايمكن لأمانة أن تصان بلا حب أو تضحية.
·
<
تتعاون للمرة الأولي مع ريم البارودي فكيف وجدت التعامل معها؟
<
كنت سعيداً
جداً بالتعامل معها.. ريم شخصية لطيفة جداً وتحب عملها بشكل كبير وأتمني لها كل النجاح.
·
<
من آن لآخر تطارد المسلسل فكرة تأجيل عرضه
أو عدم عرضه علي بعض القنوات إلا بعد موافقة الجهات المختصة فهل تعتقد انه
يواجه سوء حظ؟
<
بالعكس ، وأري أن هذا سيدفع الجمهور لمشاهدته أكثر إن
شاء الله.
·
<
هذا هو العام الأول لك بدون الاشتراك في أي
مسلسل فلماذا؟ وهل الأوضاع في سوريا السبب في ذلك؟
<
ورد مسرعاً..
إطلاقاً،
فحتي هذه اللحظة هناك أعمال تليفزيونية يتم تصويرها في سوريا ولكني أعتذرت
لعدم وجود نصوص أو أفكار أمتعتني وفي رأيي الشخصي فضلت الاكتفاء بعابد
كرمان.
·
<
وماذا عن حقيقة ترشيحك لمسلسل
»بيرم التونسي«؟ وما موقفك منه؟
<
اعتذرت عن
»بيرم التونسي« ليس بسبب النص أو أي أسباب أخري كما نشر ولكن لأني لم أكن
أرغب في عرض مسلسلات أخري لي في نفس توقيت عرض مسلسل »عابد كرمان«
ويمكن القول أنني اكتفيت به هذا العام
·
<
ألاحظ انك تحب تجسيد مسلسلات السير الذاتية
مثل »الملك فاروق«
و»نزار قباني«
مع ان الجميع يخشي من هذه الشخصيات ومن المقارنة فما
الذي جذبك إليها وهل تعتبر ذلك نوعاً
من التحدي؟
<
ليس نوع المسلسل هو الذي يحدد وجهتي في الاختيار هل هو سيرة
ذاتية أو تاريخي أو كوميدي بل جودة العمل نفسه نصاً
وإخراجاً وليس ذنبي أن اعمال السير الذاتية التي جسدتها جيدة جداً.
·
<
تم الإعلان عن ترشيحك لمسلسل
»حياة مالحة« مع المخرجة رشا شربتجي ولكنك رفضته مبرراً ذلك بضيق الوقت مع أنك دائماً
تعمل تحت ضغط وتصور في رمضان أحياناً؟ فهل هذا الرفض بسبب طبيعة أحداث
المسلسل كما قيل؟
<
لا..
ليس لطبيعة أحداث المسلسل فأنا بطبيعتي أحب المغامرة في أعمالي وكما قلت لك
ان معاييري في الاختيار هو العمل الجيد ولكن ترجع أسباب اعتذاري إلي
انشغالي ببعض الأمور الخاصة كما أن الأفضل لهذا المسلسل ان يطبخ علي نار
هادئة.
·
<
وما حقيقة ترشيحك لتجسيد شخصية
»الفاروق« عمر بن الخطاب مع المخرج حاتم علي؟ وماذا حدث؟
<
نعم..
تم ترشيحي لتجسيد شخصية »عمر بن الخطاب«
وكنت سأقوم بالدور بالفعل ولكن حالت الظروف دون إتمام ذلك.
·
<
ولكن قيل ان أسباب عدم تجسيدك للشخصية هو
تجسيدك لبعض الشخصيات المثيرة للجدل مثل الشخصية التي قمت بها في مسلسل
»زمن العار«؟
<
لا هذا
غير صحيح ولكن كان الرأي ان يتم الاستعانة بممثل يظهر لأول مرة لانه دور
حساس وهذا شاهدناه في بعض الأفلام الغربية التي فضلت الاستعانة بوجه جديد
في مثل هذه النوعية من الأعمال.. وهذا رأي احترمه واتمني لهم التوفيق
·
<
وهل فعلا اعتذرت عن عدد من الا عمال بسبب
التفرغ للفاروق؟
<
صحيح أعتذرت عن كل الأعمال وكان الأمر يستحق
المغامرة والآن أحمد الله علي ما أنا فيه من الخيارات المتاحة امامي
·
<
وهل أنت مع تجسيد الصحابة علي الشاشة أم
لا؟
<
مايجمع عليه العلماء والفقهاء في موقفهم من هذا
فأنا معهم
·
<
نترك التليفزيون ونذهب للسينما
.. متي سنري تيم في السينما مرة أخري بعد آخر أفلامك »ميكانو«؟
<
داعبني قائلا: »ميكانو«
هو أحد أفلامي وليس آخرها ان شاء الله واتمني ان تكون هذه الأفلام قريباً ولكني أنتظر النص الجيد.
·
<
وما معايير اختيار تيم لأدواره بشكل عام؟
<
الجودة والاختلاف عن ادواري السابقة تجنباً
للتكرار حتي لايملني المشاهد ويشعر أنني أكرر نفس في كل أدواري.
·
<
وهل هناك معايير خاصة لاختيار أدوارك
السينمائية؟
<
نفس المعايير بالنسبة لي في السينما أو التليفزيون
أو المسرح الاختلاف وجودة النص،
فلا يوجد لدي تفرقة بين الأعمال الدرامية.
·
<
في ظل عدم إنشغالك بالتصوير هذا العام ماذا
يفعل تيم في أوقات فراغه؟
<
أقضي وقتي مع أسرتي وأحياناً
اقرأ أو أسافر..
وأفضل قضاء معظم وقتي بصحبة أسرتي لتعويضهم عن فترة انشغالي في
التصوير والتي أحياناً ماتطول ولا أراهم خلالها إلا قليلا.
·
<
وهل لديك أي مشاريع خاصة
غير الفن؟
<
لا ليس لدي أي مشاريع خاصة واهتمامي يتركز في عملي
كفنان فقط
·
<
زوجتك
ايضاً فنانة فكيف تكون المناقشات بينكما وهل تأخذ رأيها في أعمالك؟
<
طبعاً
نتحدث عن أعمالنا كثيراً قبل وبعد عرضها ودائماً لديها حس نقدي ممتاز واستشيرها بالطبع في أعمالي وأدائي.
·
<
نعود إلي الأوضاع في سوريا وما رأيك في
القوائم السوداء والبيضاء للفنانين سواء في سوريا أو في مصر وتونس؟
<
كثرت القوائم جداً
جداً هذا هو تعليقي
·
<
وكيف استقبلت ثورة
٥٢ يناير في مصر؟ وكيف وجدتها؟
<
ثورة رائعة وان شاء الله ستكون نتائجها مبهرة في
السنوات القادمة.
أخبار النجوم المصرية في
11/08/2011
قلب جرئ
نجمات خمس نجوم
!
خيري الكمار
انحصرت المنافسة مبكرا في سوق النجمات خلال شهر رمضان ووضحت معالمها
رغم كثرة الأعمال وكسبت الرهان خمس ممثلات لكن الصراع بينهن سوف يستمر إلي
نهاية الشهر .
مي عز الدين استطاعت أن تخطف القلوب من خلال مسلسل
"أدم " ,وكسبت تعاطف الجميع بشكل كبير منذ مشهد ليلة زفافها
عندما توفي زوجها قبل الحفل بساعات,وهي تستعد للفرح
وتتحدث إليه في التليفون ألا أنه يتعرض لحادث, ويفارق الحياة وهو معها علي التليفون
,ويستمر جمال المشهد في تحولها من حالة الفرح إلي الحزن وإصرارها علي
ارتداء فستان الزفاف رغم حالة الحداد التي تسيطر علي من حولها ، لكنها لم
تخرج من الصدمة وآلامها,
وهذا المشهد يخلق تحولا دراميا في شخصية نانسي
التي تقدمها مي في العمل
حيث تصاب بحالة من عدم التركيز ويتبدل حالها تريد أن تترهبن تارة وبعد فترة
ترغب في الهجرة وهي تزداد حيرة وتسحب المشاهد معها بسبب التعاطف معها لتثبت
أنها تمتلك إمكانيات كبيرة ,ولديها قدرة علي التحول الشديد في الأدوار التي
تقدمها .
لم يختلف الأمر بالنسبة لحنان ترك فقد اختلف أداؤها عن السنوات
الماضية واستطاعت أن تعود إلي نجوميتها الكبيرة من خلال الكوميديا التي
تقدمها من خلال شخصية»نونة الماذونة «
فهي تقدم الكوميديا السهلة التلقائية في كل
حالة تتعرض لها سواء كان طلاق أو زواج فهذا العمل أعاد الحيوية لحنان ترك
,
ومازالت درة في تصاعد مستمر وتسير بخطي ثابتة لتثبت للجميع أنها
موهوبة وتستحق أن تكون في الصفوف الأولي والبطولة واستطاعت درة أن تضع
نفسها في مرمي الهدف باختيارها عملين متميزين حققا لها نقلة كبيرة وهما
مسلسلي
"ادم ""والريان"وان كنت أري أن شخصية سميحة
في الريان اقوي من شخصيتها في "ادم "وبالتالي
درة تسير نحو الأفضل بفضل ذكائها الشديد في اختياراتها
وفي نفس الطريق تصر دنيا سمير غانم علي مواصلة التحدي لتخطف القلوب من البداية
بتقديمها إعلان شركة المياه الغازية الشهيرة وتقديمها لثلاث شخصيات
,ورغم حب الجمهور لدنيا منذ العام الماضي من خلال
شخصية"هدية "التي قدمتها مع احمد مكي في مسلسل "الكبير "ورغم
أن الأنظار كانت تتجه لمتابعة دنيا في هذا المسلسل ألا أنها مع انطلاق مدفع
الإفطار لليوم الأول قدمت الإعلان الذي أعلنت للجميع أنها ممثلة تصلح لكل
الأدوار ومكانتها الحالية تستحقها ، ولم تتوقف ريهام عبد الغفور عن مغازلة الجمهور حيث قدمت دور الزوجة
الشريرة في مسلسل "الريان "التي
تعشق الفلوس بشكل كبير وأتقنت الدور وأيضا تقدم دور عائشة بشكل متميز في
مسلسل "وادي الملوك « وبالتالي ستظل المنافسة علي المركز الأول مشتعلة بين
النجمات الخمس وخاصة أن كل واحدة تقدم لنا مفاجأة في دورها بشكل يومي .
khairyelkmar@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
11/08/2011
تيييت
أحمد بيومي
يقول الروسي استانسلافسكي أول من وضع نهج الممثل وملامحه الحقيقة في
كتابه »إعداد الممثل«
أو كما يطلق عليه العاملون في المجال الفني »دستور الممثل«:
الممثل يختلف عن العازف أو راقص الباليه أو غيرهما من الفنانين في أنه محروم من التمارين،
لأنه لا يدري كيف ينبغي له أن يتمرن، فهو لا يعرف العناصر التي يتألف منها فنه،
وليست لديه نظرية، وقد أنفق حياته الفنية المديدة باحثاً
عن هذه »العناصر« التي يتألف منها فن الممثل وعن المقدمات الضرورية لخلق
أدوار حية، مقنعة.
استشهد بالسطور السابقة للحديث عن ممثل يضع أسمه حاليا بين أسماء
العظماء في فن التمثيل المصري والعربي،
فهو صاحب كاريزما خارقة وقدرة مدهشة علي الإقناع وسلاسة في الإلقاء تجعلك
منجذب للشخصية لا تود مفارقتها وقادر دائما علي التفاعل معها والتأثر بها.
خالد الصاوي، الممثل الذي يملك بين جوانحه كل جينات الموهبة.
في بناء شخصية الدكتور سليمان
- الجراح العبقري -
كم هائل من التفاصيل كافية لخلق شخصية من لحم ودم ونجحت بالفعل
في التسلل إلي بيوت أغلب متابعي مسلسلات رمضان والجلوس بينهم كضيف مرحب به.
في الحلقات الأولي لمسلسل »خاتم سليمان«
الذي كتبه الواعد محمد الحناوي وقدمه
المخرج المتميز أحمد عبدالحميد نلمس في الحلقات الأولي شخصية كتبت
بعناية فائقة، فهو رجل شديد الثراء لدرجة التصوف،
يدرك معاني أخري للقاهرة، ويجد متعته في أزقة الحسين ودروب الغورية.
يعشق إقتناء الحمام النادر،
ويملك حلاوة حديث أهالي البلد البسطاء، وخفة دم المصريين أجمعين،
بداخله - كأغلبنا جميعا -
شخصيتين متناقضتين
، فهو جراح مشهور ربما الأفضل في العالم أجمع، بمجرد وجوده داخل
غرفة العناية المركزة تنقلب شخصيته إلي النقيض فيصبح حازم منظم وقاسي
أحيانا.
هذا التناقض هو التحدي الحقيقي لأي ممثل،
ففي أوربا والدول المتقدمة علي سبيل المثال، ونظرا لكم الأعمال الضخمة التي تعرض علي نجوم
هوليوود، فهؤلاء النجوم يكتفون بقراءة الصفحات الأولي والأخيرة من العمل،
ففي حالة ما وجودوا أن الشخصية في البداية هي تماما عكس الشخصية في نهاية
العمل يبدوا موافقتهم علي الفور..
وهذا ما يحدث في مسلسل
»خاتم سليمان« حيث كم التناقضات والصراعات داخل شخصية دكتور سليمان
وعلاقاته المتشابكة مع الشخصيات الأخري زوجته المتسلطة -
رانيا فريد شوقي التي قدمت الشخصية بمهارة
بالغة -
وابنته وأصدقاءه والمزيد الذي ننتظره في قادم الحلقات.
خالد الصاوي نموذج للمثل الذي يجيد العزف علي كل أوتار موهبته الفنية،
وهو في طريقة -
لا محالة
- لوضع أسمه بين عظماء سبقوه أمثال محمود المليجي وعادل أدهم وأحمد زكي،
فهو يثبت كل يوم أن نجاحه لم يأت أبدا من قبيل الصدفة، بل الجهد والمثابرة
والذكاء.
AHMED.BAYOMY@GMAIL.COM
أخبار النجوم المصرية في
11/08/2011 |