في حوار مع إيلاف تتحدث الفنانة صفاء جلال عن مشاريعها الدرامية
الجديدة التي تباشر تصويرها في الوقت الحالي، كما تكشف سرّ ابتعادها عن
السينما، وتمسّكها بعدم تقديم دور الراقصة مرة أخرى.
ما بين استوديو جلال حيث تباشر تصوير دورها في الجزء الثالث من "لحظات
حرجة"، وعدد من الاستوديوهات الاخرى تنهمك الفنانة الشابة صفاء جلال في
تصوير أعمالها الدرامية الجديدة. داخل استوديو جلال كان لـ"إيلاف" اللقاء
التالي معها حيث انتظرناها لتنتهي من تصوير مشهد لها داخل ديكور المستشفى
الذي تدور فيه الأحداث، وكان يشاركها في أدائه الفنان ياسر جلال والفنان
الإماراتي حبيب غلوم، لتتحدث معنا بعد الانتهاء منه عن مشاريعها الجديدة.
·
نقابلك في ديكور المستشفى خلال
تصوير الجزء الثالث من لحظات حرجة، حدثينا عن تطور شخصية حنان التي تقومين
بتقديمها في المسلسل؟
**كما تعرف انا متواجدة في المسلسل من جزئه الاول من خلال شخصية حنان
التي تجلس في الاستقبال، وخلال الجزء الثاني تنتقل للعمل كممرضة خلال
الازمة التي تمر بها المستشفى في ظل نقص وجود ممرضات، ونظراً لأن لديها
خبرة متوسطة في التمريض يتم الاستعانة بها بشكل جزئي الى ان يتم الاعتماد
عليها كممرضة مثل باقي الممرضات ويسمح لها بدخول غرفة العمليات ومساعدة
الأطباء في العمليات الجراحية التي يقومون بها.
·
ثمة مشكلات تواجه مسلسلات
الأجزاء المتعددة، خاصة وان العمل توقف لمدة عامين تقريباً بين الجزء الاول
والجزء الثاني، الم تقلقي من الا يكتب له النجاح؟
** بداية من تصوير الجزء الأول وأدرك جيداً ان طبيعة المسلسل مختلفة
كلياً عن الأعمال التي يتم تقديمها على الشاشة، ووقت عرض الجزء الأول جاء
صادماً لكثيرين، ومناسباً لكثيرين ايضاً، وأدركت ذلك من البداية والاختلاف
في وجهات النظر حول العمل يؤكد انه عمل جيد، كما ان عدد الحلقات لا يعد
عائقاً لنجاح المسلسل لأن المسلسلات التركية تصل حلقاتها الى اكثر من 180
حلقة، وتجد جمهورها الذي يتابعها رغم عدم سرعة أحداثها فالقبلة مثلاً في
احد المسلسلات تستغرق 3 حلقات على العكس من لحظات حرجة الذي يتسم بسرعة
الايقاع.
تتابع : رشحني للمسلسل مكتب المخرج شريف عرفه وهو أستاذ كبير في
الإخراج واتمنى ان اقف أمام كاميرته في السينما وتحمست للتجربة معه واستفدت
منها كثيرا، وخلال فترة التوقف ما بين الجزء الأول والثاني كانت لدي قناعة
بان العمل سيعود ليتم استكماله خاصة وانه مختلف ومميز ولاقى ردود فعل
إيجابية لدى عرضه.
·
تتحدثين عن المسلسل بثقة وحماس
**بالتأكيد لاقتناعي التام به، وإعجابي بالقصة المكتوبة، عندما اغيب
عن البلاتوه ولا يكون لدي تصوير مشاهد في المسلسل لعدة أيام، اقوم بزيارة
فريق العمل لأني اشعر بالالفة في الديكور والكواليس الخاصة بتصوير المسلسل
واشعر انه جزء مني.
·
لكن دورك بعيد عن الواقع وتقدمين
الممرضة بشكل مثالي؟
**من الحلقة الأولى للمسلسل وفريق العمل اعترف بأن ما يتم تقديمه هو
طبيعة العلاقة بين الطبيب والمريض التي يجب ان تكون، وليست القائمة بالفعل،
بالنسبة إلى دوري احاول ان اقدم نموذجًا للممرضة التي تفصل بين عملها
ومنزلها، صحيح ان الممرضات يتعرضن للعديد من المشكلات المادية حيث يحصلن
على مبالغ مالية قليلة، وهو ما يؤثر بالسلب في ادائهن المهني، وبالتالي
لابد من تحسين أجورهن وتغيير نظرة المجتمع لمهنة التمريض لأن الطبيب لن
ينجح إلا إذا ساعدته ممرضة ماهرة.
·
ننتقل للحديث عن مسلسل الريان،
الذي تشاركين فيه مع خالد صالح
**المسلسل يتناول قصة حياة رجل الأعمال الشهير أحمد الريان، ويقوم
بدوره خالد صالح ، وبالنسبة لي أقوم بدور شقيقته مديحة وهي سيدة ترتبط برجل
أكبر منها في السن دون أي قصة حب، ولكن بعد الزواج تنشأ بينهما قصة حب ،
ونشاهد تطورات الأحداث من خلال المسلسل.
تواصل : سبق وان طلبت من الفنان خالد صالح اكثر من مرة ان اقف امامه
في اي عمل لانه فنان شاطر، لكن لم يحالفني الحظ حتى رشحني لمسلسل الريان،
ووجدت الدور مختلفا وجديدا بالنسبة لي فوافقت على الفور.
·
هل هذه الشخصية من الشخصيات
الحقيقية في حياة الريان ام انها مضافة لضرورة درامية؟
**حقيقية، والريان هو الذي تحدث عنها واسرد تفاصيلها لأنه لم تكن هناك
اي معلومات حولها وتحضرت للشخصية من خلال حديثه عنها والصور المحدودة التي
توافرت لها.
·
تظهرين كضيفة شرف في مسلسل
الزناتي خليفة، حدثينا عن المسلسل؟
**عرض علي الفنان الشاب سامح حسين الظهور ضمن الاحداث كضيفة شرف في
المسلسل في دور ام لولو، وهي شخصية لها مشاهد محدودة جدا في المسلسل لكنها
في الوقت نفسه مؤثرة في الأحداث، ومن ثم وافقت عليها ولاسيما ان سامح
تربطني به علاقة صداقة قوية منذ ان تعاونا معا في مسلسل عبودة ماركة مسجلة
والذي عرض رمضان قبل الماضي.
·
في كل دور تبحثين عن الجديد، هل
تجدين صعوبة في ذلك؟
**بالتأكيد لأني لا اريد ان اقدم أي دور سبق وان قدمته من قبل حتى لا
احصر نفسي في نوعية محددة من الأدوار، فمثلا دور الراقصة الذي قدمته في
مسلسل إمراة من زمن الحب قبل سنوات قدم لي العديد من السيناريوهات التي
تكرر الدور نفسه لكني رفضتها لأنني لن اقدم دور الراقصة ثانية ليس لاني
اخجل منه، ولكن لان الامر مرتبط برغبتي في عدم تكرار اي شخصية وهو امر صعب
للغاية ولاسيما ان هناك حالة من الاستسهال في الترشيحات الفنية التي تعتمد
على نجاح الفنان في شخصية محددة، وبالتالي استقدامه لتقديم هذه الشخصية مرة
اخرى ما يحصره في نمط محدد.
·
وما سر غيابك عن السينما؟
**ليس غياباً ولكني انتظر دورا جيدا فحسب وإن لم يأت فأنا متواجدة
درامياً، لأن السينما تعتمد على العلاقات الاجتماعية اكثر من الكفاءة، وهو
امر بالنسبة لي صعب لانني لا اظهر في المناسبات العامة بكثافة، بالاضافة
إلى اهتمامي بأسرتي وهو ما يستغرق وقتا، لذا لا اجد مشكلة في ان تكون اسرتي
هي سبب ابتعادي عن السينما.
إيلاف في
13/07/2011
تشارك في بطولة «فرصة ثانية» و«بو كريم»
إلهام فضالة: أظهر بشخصيتين متناقضتين في رمضان
المقبل.. وأستعد لبرنامج حول الطبخ
دبي -
mbc.net
قالت الفنانة الكويتية إلهام فضالة: "إنها ستقدم خلال موسم رمضان
المقبل شخصيتين متناقضتين من خلال مسلسلين ستعرضهما
MBC كجزء من المسلسلات المرتقبة لهذا العام"، وكشفت عن استعدادها حاليًا
لتصوير برنامج تلفزيوني حول الطبخ.
وقالت فضالة في حديث خاص لـmbc.net:
"إنها تقدم شخصية الزوجة الشريرة والأنانية في مسلسل «فرصة ثانية»، في حين
تؤدي دور البنت الكبرى الهادئة والحكيمة في مسلسل «بو كريم برقبته سبع
حريم»".
وأوضحت الفنانة الكويتية أن المسلسلين يعكسان شريحتين متناقضتين من
المجتمع الخليجي؛ إذ يقدمان حبكتين دراميتين لعائلة برجوازية وأخرى بسيطة
متواضعة تتمحور حول 7 بنات.
وأوضحت فضالة أن مسلسل «بو كريم» يدور حول عائلة بسيطة تعيش في منزل
متواضع إلى جانب أخواتها الست ووالدها، وتتوالى الأحداث حول كل فتاة في
إطار رومانسي وكوميدي ودرامي في آن واحد.
وقالت فضالة: "بحكم أن العمل يدور حول مجموعة فتيات، فإنه يتطرق
بطبيعة الحال إلى مغامراتهن العاطفية إلى جانب كفاحهن لتأمين لقمة العيش
ومساعدة والدهن".
وأضافت أنها تعمل في البداية بائعة للملابس إلى جانب شقيقتها التي
تصغرها، إلى أن يكتشفها بالصدفة أرمل ويجد شبهًا كبيرًا بينها وبين زوجته
الراحلة، فتتوجه للعمل عنده خادمة لرعاية ولده اليتيم، وتتوالى الأحداث.
فرصة ثانية
وعن مسلسل «فرصة ثانية» قالت الفضالة: "إن العمل عبارة عن دعوة
لمراجعة النفس وتصحيح الأخطاء؛ إذ تؤدي فيه دور الزوجة والأم المتسلطة
الشريرة التي تطلب من زوجها لاحقًا فرصة ثانية".
ووصفت الفنانة الكويتية شخصيتها في «فرصة ثانية» بالبرجوازية المتكبرة
التي تحكم على الآخرين من خلال مستواهم المعيشي والمادي.
ووصفت طبيعتها كونها أمًا بالمسيطرة، بحكم أنها أنجبت أولادها في عمرٍ
صغير، فلا تشعر أنها أم وتميل لحب نفسها قليلا.
واعتبرت فضالة أن المسلسل يتطرق لنماذج متعددة من المجتمع الخليجي،
سواء من ناحية "الأم المتحكمة" أم "الأب"، وتوقعت منافسة حامية في موسم
رمضان المقبل، معتبرة أن "الزين يفرض نفسه" في نهاية المطاف.
وقالت فضالة: "إنها أنهت تصوير العملين، وتحضر حاليا لبرنامج رمضاني
حول الطبخ يدعى "مطبخ إلهام"؛ حيث تقدم من خلاله أفكار طبخات يومية".
وتعمل الفنانة الكويتية على دراسة عملين جديدين مع الفنان المنتج باسم
عبد الأمير، على أن تستريح قليلا بعد انتهاء برنامج الطبخ لتعاود نشاطها في
عمل فني من إنتاج الفنانة سعاد عبد الله تكشف تفاصيله لاحقًا.
الـ
mbc.net في
13/07/2011
الأستاذة ملاك: أثر الثورة على حياة
التونسيين
ميدل ايست أونلاين/ تونس
مسلسل جديد يرصد التطورات التي حدثت في تونس بعد الثورة،
وفنانون يعبرون عن سعادتهم بغياب الرقابة والسماح بحرية
التعبير.
يتابع المخرج التونسي فرج سلامة تصوير عمله الجديد "الأستاذة ملاك" في
منطقة الشرقية بالعاصمة عن نص لعلي اللواتي وإنتاج التلفزيون التونسي.
ويشارك في العمل نخبة من الممثلين التونسيين أبرزهم جميلة الشيحي
وخديجة بن عرفة ومراد كرّوت وكوثر بلحاج وحمادي الوهايبي وعلي الخميري
وفوزي كشرود وجلال الدين السعدي وريم عبروق ودرصاف مملوك وآخرين.
ويقول سلامة لموقع "مدونة تونس": "لقد اتخذت التلفزة قرار تصوير هذا
السيتكوم وغيره من الأعمال التلفزيونية الرمضانية في بداية شهر أبريل
الماضي والوقت كما تلاحظون متأخر نسبيا لذلك سينجر عن هذا التأخير في اتخاذ
القرار أشياء لا تخدم نسق التصوير".
ويستدرك "عموما سنحاول تصوير كل الحلقات قبل انتهاء شهر الصيام وقد
نضطر الى التصوير ليلة عيد الفطر أيضا"، مبررا تأخر تصوير العمل بالعجل
المالي لدى التلفزيون التونسي.
وتدور أحداث العمل حول أثر الثورة التونسية على حياة الناس، حيث
يستعرض التطورات التي تطرأ على حياة سكان حي شعبي بسيط يدعى "الدريبة" بين
مايو/أيار 2010 ومايو/أيار 2011.
وتجسد الفنانة جميلة الشيحي دور المحامية ملاك التي تدافع عن حق
المضطهدين وسجناء الرأي.
وتضيف "هذا الحدث مهم بالنسبة لي وأعيشه باحساس متفرد, فاليوم يحق لنا
أن ننقد الممارسات اللامسؤولة لنظام ديكتاتوري صادر حرية الرأي والتعبير
وبالنسبة لي هي ولادة جديدة لي كممثلة".
ويقول الفنان علي الخميري الذي يجسد دور حسن العامل في المطعم الشعبي
"نحن اليوم نتنفس أوكسيجينا نقيا والممثل يقدم عملا يكون راضيا عنه بنسبة
عالية, فلا مكان لعبارات 'هذا ما نقولوش' و'هذا نقولوه' في تفكيرنا ويتقلّص
التردّد هنا فيجسد الممثل دوره وهو مرتاح نفسيا".
ويعبّر الفنان لسعد بن يونس عن سعادته للمشاركة في العمل بقوله "لقد
كنت مغيّبا عن التلفزيون لأسباب أجهلها والحقيقة أنني عشت ألم أن أحرم من
حقي في المشاركة في الأعمال الدرامية لسنوات دون أن أصل إلى فهم الأسباب
واليوم أعود من الباب الكبير فنص علي اللواتي مغر وما ستشاهدونه في
التلفزيون مختلف, فقد تخلصنا اليوم من الرمزية الموغلة التي يوظفها بعض
الكتاب دراميا حتى لا يتطرقوا الى كل المواضيع الحساسة التي تمس الممارسة
السياسية ,فهذه الرمزية ترهق عقل المتفرج وتتعدد القراءات تبعا لذلك فتضيع
الرسالة النقدية".
ويرحب الفنان حمادي الوهايبي (يجسد دور رومبا) بقرار تصوير هذا العمل
الذي اتخذته مؤسسة التلفزيون التوني و"لو بعد تأخر نسبي".
ويضيف "قد ينتقد عامة الناس الممثلين في تونس ويعتبرون صمتهم أو
ابتعادهم عن الأضواء في هذه الفترة من قبيل السلبية في التعامل مع الأحداث
الاجتماعية والسياسية للبلاد في حين أن نقابة الممثلين كانت من أول
المتحركين يوم 11 كانون الثاني/يناير الماضي حين عبرت عن رفضها في مسيرات
منظمة لما اعتبرته ظلما وانتهاكا للمواطنة".
ويتابع "اليوم نواصل عملنا بالحماس نفسه والممثل المسؤول يتحرك عبر
الفعل المسرحي وهو اليوم قادر على ايصال صوته في الأعمال التلفزيونية أيضا
وهذا انجاز محمود في حد ذاته ولكن نحن مطالبون بالمزيد".
ميدل إيست أنلاين في
13/07/2011 |