ليلى علوى من النجمات اللائى لايتوقع الجمهور مُسبقاً
ماذا ستُقدم له، «التنوع والاختلاف» هو مبدأها فى اختيار أعمالها الفنية
لذلك يحسب
لها أنها قدمت نوعيات لم تقترب منها أى نجمة من جيلها، هذا
العام كان من المفترض
تقديمها لمسلسل اجتماعى مع السيناريست محمد رفعت لكننا فؤجئنا بتأجيلها
لهذا العمل
لتطل على جمهورها من خلال شخصية سعاد الخياطة فى مسلسل «الشوارع الخلفية»
الذى تدور
أحداثه فى الثلاثينيات، عن هذا العمل حدثتنا والأسباب التى دفعتها للموافقة
عليه
بشكل مُفاجئ والإضافات التى أصر عليها مؤلف العمل وأجرها الذى
خفضته لأكثر من النصف
ومدى خوفها من قلة الإعلانات والأسباب الحقيقية التى دفعتها للاعتذار عن
تجسيد
شخصية «روزا اليوسف» وموقفها من تجسيد شخصية «شجرة الدر».
قليل من
النجمات يعشقن روح المغامرات الفنية بعيدا عن حسابات اللعب فى «المضمون»
والمتابع
لأعمال ليلى علوى من بدايتها سيتأكد أنها صاحبة أعلى رصيد فى المغامرات
الفنية،
وبعيداً عن نجاحاتها السينمائية، سنجد اختيارها لأعمالها
الدرامية دائما تتسم
بالاختلاف عن الآخرين بل تحمل أعمالها عنصر «التفرد» و«السبق» مثل مسلسل
«حكايات
وبنعيشها» على مدار العامين الماضيين، وقبله «حديث الصباح والمساء» للمنتج
جمال
العدل وفيه تواجدت فى 17 حلقة من مجموع الحلقات الثلاثين وكانت
شخصية هدى الألوسى
التى جسدتها والمراحل العمرية المختلفة وسيناريو محسن زايد هى كلمة السر فى
موافقتها على هذا العمل، ليأتى فيما بعد مسلسلها «بنت من شبرا» مع المخرج
جمال عبد
الحميد، ورغم تعرض المسلسل للظلم فى العرض على القنوات الأرضية
إلا أنه حظى بنسبة
مشاهدة مرتفعة على الفضائيات وكان يتناول قضية الانتماء للوطن والأحداث
التى كان
يمر بها فى فترة زمنية، والمتابع لأعمالها الفنية سواء فى السينما أو
التليفزيون
سيلاحظ شغفها بتجسيد الشخصيات التاريخية، لذلك ليس غريبا أنها
توافق على تجسيد إحدى
الشخصيات بمسلسل «الشوارع الخلفية» المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للأديب
عبد
الرحمن الشرقاوى لكن المُثير أنها وافقت على هذا العمل فى ظل حالة الارتباك
التى
أصابت جميع شركات الإنتاج بعد ثورة 25 يناير وجعلت أغلبهم
يتراجع عن مشاريعه لشهر
رمضان 2011، ولأننا نعرف حرصها على عدم دخول أى عمل إلا إذا كان متوافرًا
له عناصر
النجاح، كان من الضرورى معرفة تفاصيل موافقتها على هذا العمل الذى بدأت
تصويره قبل
شهر رمضان بـ60 يوما تقريباً.. وعن ذلك قالت:
أولاً لأن البطولة جماعية وهذا يعنى أن الحمل ليس على أكتافى
بمُفردى ثانياً المسلسل كله ديكورات ولن نتعرض لأزمات التصوير الخارجى ـ
كان فيه
يوم واحد خارجى فى منور سلم بعمارة قديمة ومر بأمان وسلام،
ثالثاً الرواية حلوة
وستندهشين من كتابة مدحت العدل للتفاصيل ومن خلال الأحداث بنقول إن التاريخ
يُعيد
نفسه، وكل الشعوب ستظل فى نفس الأزمات وضيفى لذلك الميزانية الضخمة
للمسلسل، كان
المُنتج جمال العدل هو ثالثنا فى كارفان التصوير بحى جاردن
سيتى بمدينة الإنتاج
وأضاف على كلام ليلى علوى:
عندما تقرئين الرواية تشعرين أن صاحبة الدور
هى ليلى علوى مهما كانت مساحته وعندما وافقت مشكورة على عمله
قال لى مدحت العدل لأ «وسعوا
لى بقى» علشان أشتغل لها، وعندما قرأ ابن عبد الرحمن الشرقاوى السيناريو
انبهر بالإضافات التى كتبها مدحت ـ واستكملت ليلى علوى حديثها أيضاً «روح
التحدى»
كانت من أسباب موافقتى على هذا العمل.
·
كيف؟
وجدت إصرارًا فظيعًا من المنتج جمال العدل والمخرج جمال عبد الحميد
والسيناريست
مدحت العدل على إنجاز المسلسل فى توقيت مُحدد ووجدت نفس الروح لدى جمال
سليمان،
وأنا وجميع الممثلين والعمال الجميع يريد العمل وعنما قال لى جمال العدل أن
جميع
المشاركين بالمسلسل خفضوا أجورهم بنسبة 50% قلت له هم ليسوا
أفضل منى أنا مثلهم
وبالفعل خفضت من أجرى أكثر من نصفه وفعلت ذلك بروح طيبة جداً حتى يستمر
العمل وهذا
دورنا مثلما يوجد آخرون لهم أدوار أخرى.. كُنت أعلم أن العمل سيستمر فى
الأيام
الأولى من شهر رمضان، لكن هذا ليس بجديد على وكثيراً بدأت
تصوير مسلسلات لى مُبكراً
ومع ذلك كان يستمر تصويرها فى شهر رمضان ، وعلى فكرة إذا كنت بدأت تصوير
مسلسل «كابتن عفت» فى نفس موعد تصوير مسلسل
«الشوارع الخلفية» لم أكن سألحق من الانتهاء
منه، لأن الأخير محصور فى استوديوهات وبلاتوهات. وبالمناسبة
عجبنى جداً ديكور
الحارة فهو شكل جديد ولم يصور أحد فى هذه الحارة من قبل.
·
ماهو
إحساسك وأنت تصورين مسلسلك فى ظل الظروف السياسية الراهنة؟
لا
أستطيع التعبير. بداخلى أحاسيس كثيرة جداً ومتداخلة بدرجة كبيرة لدرجة أننى
قررت
عدم مشاهدة الحلقة الأولى من المسلسل، ولأول مرة فى حياتى أتخذ هذا القرار،
ولا
أنكر أننى فى ظل التوتر الذى نعيشه جميعاً والأحداث المُتلاحقة
لدى إحساس
بالمسئولية مُختلف تجاه هذا المسلسل.
·
هل تسرب لديك الإحساس بالخوف
من ضعف الإعلانات التى تأتى على الأعمال الدرامية لصالح البرامج السياسية
التى تحظى
بأعلى نسبة مشاهدة حاليا نظراً للظروف الراهنة؟
لا أحد يعمل
بضمير ويخاف من الإعلانات، لكن يظل الإحساس بالقلق تجاه العمل نفسه وهل
سينال إعجاب
الناس أم لا وربنا يعطينا حسب نيتنا.. أما حكاية اهتمام الجمهور أكثر
بالبرامج
السياسية على حساب الدراما هرجع وأقولك أننى عندما وافقت على
مسلسل «الشوارع
الخلفية» لم أفكر فى هذا الأمر على الإطلاق لأننى وجدت أمامى فريق عمل عاوز
يشتغل
وعاوزنى معاهم وبيحضروا للمسلسل لذلك كُنت إيجابية وقلت لهم سأقف معكم
وهشتغل..
وعادةً نحن نشاهد الناس فى شهر رمضان تمارس ما اعتادت عليه فى هذا الشهر من
مشاهدة
مسلسلات وبرامج والذهاب الى مقهى «الفيشاوى».
·
تردد أنك قدمت مسلسل «الشوارع الخلفية» الذى يتناول فترة تاريخية
مُعينة رداً على من روج لسبب اعتذارك
عن مسلسل «روزا اليوسف» بأن مشاهدك به كثيرة وتحتاج مجهودًا
كبيرًا؟
هل سمعتى هذا الكلام من مصدر يحق لكى أن تسمعى منه مثل
المؤلف أو المنتج.. مسلسل ''روزا اليوسف'' كنت المفروض أعمله فى شهر
رمضان2011 وحتى
شهر ديسمبر 2010 لم يتم تعديل السيناريو وفقاً لأحد بنود العقد الذى وقعته
مع
المنتج وضيفى لذلك أن فيه أربعة مخرجين اعتذروا عن العمل
المكتوب وهذا يعنى أننى
حتى ديسمبر 2010 لم يكُن فى أيدى ورق أصوره، وبالتالى رجعت العربون.
·
لكن حلقات المُسلسل كانت عندك؟
وجود الحلقات
لدى لا تعنى أن المسلسل جاهز للتصوير لأن فيه كتابة مُتكررة لأى عمل فنى ..
مثلاً
سيناريست بحجم وحيد حامد يكتب العمل أكثر من مرة وتحدث جلسات عمل كثيرة
بينه وبين
المُخرج .. هل منطقى أننى أعمل مسلسلاً لكى أرد على مسلسل
اعتذرت عنه وعلى فكرة لم
يكن فى ذهنى على الإطلاق اننى أعمل مسلسل ''الشوارع الخلفية»، وكان من
المفترض أعمل
مُسلسلاً مع السيناريست محمد رفعت لكن لم تكتمل كتابته وأجلته وقبل الثورة
كلمنى
جمال العدل وحدثنى عن المسلسل وقلت له إن شاء الله، ثم حدثت
مكالمة أخرى بيننا فى
شهر مارس وتكلمنا مرة أخرى فى شهر مايو ثم بدأت التصوير فى بداية شهر «يونية»،
وهذا
يعنى أن مسلسل «الشوارع الخلفية» لم يكن فى حساباتى على الإطلاق.
·
وماذا عن مسلسل «شجرة الدُر»؟
اعتذرت عنه.
صباح الخير المصرية في
16/08/2011
معتز الدمرداش:
«مصـر الجديدة» لن يحكمهــا فرعـــون!
كتب
مى الوزير
معتز الدمرداش يتحدث لمحررة
صباح الخير الذهاب لمحاورته بالتأكيد مهمة ليست بيسيرة فهو
إعلامى لامع ومحاور
متميز وأحد أهم مقدمى البرامج فى مصر، وغير هذا فهو الأقرب لقلوب الكثيرين
«معتز
الدمرداش» صاحب الطلة المبهرة والأداء المميز المصحوب بخفة ظل فهو يظهر لنا
بشخصيته
الحقيقية دون تزييف أو تجميل، وبعد أن ظل يتساءل لخمس سنوات «إنتى فين يا
حكومة»،
غاب بعدها عن الشاشة فى الفترة التى كانت تلك الحكومة تستقر فى
«طرة» ليعود لنا مرة
أخرى ببرنامجه الجديد «مصر الجديدة»، ذهبنا إليه ليحدثنا عن أحلامه لـ«مصر
الجديدة»
الديموقراطية التعددية، وعن مواصفات رئيس
مصر القادم وكيف يجب أن يكون التناول
الإعلامى من وجهة نظره الأحداث المتلاحقة التى تمر بها البلاد.
·
وفقا للأحداث المتلاحقة التى تمر
بها مصر هل أنت متفائل أم متشائم؟
- أنا بصفة عامة
عمرى ما كنت متشائماً ولا أنتمى لمعسكر المتشائمين، ولكن المرحلة
الانتقالية فى أى
مجتمع فى الدنيا هى مرحلة صعبة ونحن فى مصر من عشرات السنين لم نمر بمراحل
انتقالية
أو ظروف سياسية تشبه تلك التى نعيشها الآن، فلا شك أن المجتمع المصرى يمر
بفترة
تحول الآن وظروف هذا التحول فى حد ذاتها صعبة فنحن فى مرحلة
ولادة عسيرة أو مرحلة
عنق الزجاجة ولكن رغم كل هذا أنا دائما متفائل وسنمر بكل هذه الظروف.
·
وما هو
تقييمك للمشهد السياسى الحالى؟
- نحن فى مجتمع يتم إعادة تشكيله من جديد ويتفاعل،
وما نمر به الآن مرحلة منطقية جدا إلى أن يعرف كل شخص دوره، وإلى أن يستمر
الوضع
السياسى فى مصر، لقد خرجنا من تحت سيطرة نظام سابق كان أحد
أبرز عيوبه من وجهة نظرى
أنه أثر على عقلية المواطن المصرى بالسلب لذلك، فالمواطن المصرى الآن يحتاج
إلى
جرعات من الأمل فى الغد وجرعات تنوير من قبل الإعلاميين، وقادة الرأى فى
البلد لكى
نمهد له أن يعيش حياة ديموقراطية سليمة لذلك فأى أزمة نمر بها
الآن أو أى حدث صعب
اختبرته البلاد هو أمر طبيعى، ولكن أتمنى أن نجتاز هذه المرحلة ونصل إلى
حالة
الاستقرار السياسى لكى ننطلق إلى الأمام كما هو مفترض من أهداف الثورة،
والانطلاق
بالشعب المصرى للمستقبل وأن نرى مصر تأخذ مكانتها الحقيقية وسط
دول العالم.
·
وما
هى أحلامك لـ«مصر الجديدة»؟
- أحلم أن تكون مصر الجديدة دولة قوية ولها مكانتها وسط
المنظومة الدولية، دولة تحفظ فيها كرامة المواطن المصرى، دولة ديناميكية
تحافظ على
الحراك بداخلها وتتحول فيها كل الطاقات السلبية إلى طاقة
إيجابية لبناء المستقبل
ولتمهيد المشهد للأجيال القادمة لتكون أجيالاً مؤثرة بشكل حقيقى، وأتمنى
أيضا أن
أرى بلدى دولة مدنية يحترم فيها شركاء الوطن والمواطن الذى يسير فى الشارع
دون
النظر إلى عقيدته أو إلى مستواه الاجتماعى وأحلم بمصر الجديدة
بلد تنعم بالتعددية،
وبأن يكون الجميع سواسية تحت طائلة القانون ولا يميز أحد بسبب حظوة أو سلطة
أو مال
وأن يكون «الوزير زى الغفير».
·
ابتعدت عن الشاشة فى فترة حساسة
شهدت العديد من
الأحداث، والقبض على العديد من رموز الفساد كيف كان تأثير هذا الغياب عليك؟
- عندما
غبت عن الشاشة ثلاثة شهور فضلت أن تكون فترة استراحة وفرصة لالتقاط
الأنفاس، بعد أن
قدمت «90 دقيقة» لمدة خمس سنوات متواصلة وأنا سعيد فهذه كانت استراحة
لالتقاط
الأنفاس وفرصة للنظر إلى الأمور من على بعد وتقييم الأوضاع
ودراستها، وحتى من
الناحية المهنية كان يجب أن أفصل بين البرنامجين، فلا ينبغى أن أخرج من
برنامج إلى
آخر بدون فاصل زمنى بينهما، لذلك كنت أراقب الوضع وأدرسه ولم أكن بعيداً عن
الحدث
سواء بالاجتماعات مع زملاء المهنة أو حتى مع مؤسسات فى البلد من أصحاب
الكلمة
·
لماذا
تم اختيار «فريد الديب» محامى الرئيس السابق ليكون ضيف أول حلقة فى
البرنامج؟
-
طبيعة الأشياء، فاختيار الحوارات فى البرنامج وضيوفه يتم بشكل جماعى، فهناك
فريق
عمل يجتمع وورشة مفتوحة طوال أيام الأسبوع للمشاورة فيم بيننا والمناقشة
وتبادل
الأفكار وقبل بداية البرنامج كان لدينا أكثر من اختيار وبديل ووجدنا أن
فريد الديب
يصلح لأن يكون ضيف أول حلقة ووقع الاختيار عليه بقرار جماعى من قبلنا جميعا
أنا
وفريق الإعداد، والسبب يرجع أيضا لاختيار الصحفى لأى شخصية
يجرى معها حوار لشعورى
أنه له اهتمام معين فى الرأى العام ومحامى لرئيس سابق مخلوع والرأى العام
فى انتظار
محاكمته، فاستضفنا محاميه ليشرح لنا الأوضاع ولكن الأهم هو أن الحوار يكون
موضوعياً
ولا يسير فى اتجاه الدعاية أو التأثير على القاضى المكلف بالحكم فى هذه
القضية و،من
هنا ينطلق مبدأ المهنية فى الحوار لذلك فالمحاور فى مثل هذا الموقف يجب أن
يكون
يقظاً جدا.
·
تحرص على استضافة مرشحى الرئاسة
بشكل مستمر، هل من الممكن أن نرى
مناظرات فعلية بينهم يوما ما لمناقشة خطط وبرامج كل منهم؟
- أحاول تقديم مناظرة كل
أسبوع لأن مصر الجديدة أتمنى أن تكون دولة ديموقراطية وأول
مبادئ الدولة
الديموقراطية هى أن نستمع لبعضنا البعض وأول مبادئها أن نختلف مع بعض ولكن
دون عداء
وأنا كإعلامى ليست مهمتى أن أحكم على النوايا، ولكن من حق المشاهد الذى
يمثل الرأى
العام أن يكون مطلعاً على وجهتى النظر والرأى والرأى الآخر
المعارض، فبالنسبة لى
تلك المناظرات تعد أداة من أدوات مصر الجديدة ومعلماً من معالمها.
·
هل ترى أن
علنية محاكمات رموز الفساد كان لها تأثير إيجابى على الشارع
المصرى وساهمت فى تهدئة
الرأى العام؟
- أرى أنها خطوة إيجابية فى الطريق الصحيح تبعد فكرة التباطؤ والتواطؤ
المحفورة فى أذهان البعض لأننا نظرية المؤامرة مترسخة لدينا، لذلك فإن
العلنية فى
المحاكمات تعتبر سكة قصيرة لقطع الشك باليقين كما شاهدنا مثول مدير صندوق
النقد
الدولى «دومينيك شتراوس»، أمام المحكمة فى قضية تحرش فهذه
العلنية فى المحاكمات
خطوة فى منتهى الشفافية.
·
لماذا يسود فى الشارع شعور
بالتباطؤ من قبل المجلس
العسكرى؟
- أصبح المجتمع أخيرا يشعر أنه حر، ونختبر فكرة الاختلاف مع الحاكم
والضغط
عليه لتحقيق نتائج أفضل، والمجلس العسكرى الآن هو الحاكم فى المرحلة
الانتقالية
وبصيغة ارتضيناها، فالمحكوم يقوم بضغط والحاكم يستجيب قد يكون يستجيب
بتباطؤ
وقد
تكون حدثت فجوة فى التواصل، ولكن بنظرة موضوعية شديدة للأحداث هناك تتطور
منذ بداية
الثورة حتى الآن هناك بالفعل مطالب لم تنفذ ولكن أنا إنسان إيجابى أشعر أن
هناك
أملاً لأنه بالفعل حدثت تطورات كبيرة لم نتصورها فأريد أن أنحى
نظرية المؤامرة
جانبا لبعض الوقت وأعطيها إجازة.
·
هل ثورتنا أصبحت بحاجة إلى دعم
شعبى من جديد،
حيث عدنا لنقطة البداية مرة أخرى ونشهد اختلافات فى الرأى مرة أخرى؟
- نحن بحاجة
بالفعل إلى مزيد من الحوار لأن الحوار بين المؤسسات الموجودة فى مجتمعنا
الآن غير
كافٍ من وجهة نظرى فيجب فتح العديد من قنوات التواصل وقنوات الحوار لكى
يحدث تطور
فى الموقف السياسى فيجب أن تتحاور ائتلافات الشباب مع بعضها
البعض ثم تتحاور مع
المجلس العسكرى، والمجلس العسكرى يجب أن يتحاور مع دكتور عصام شرف وحكومته،
وحكومة
عصام شرف يجب أن تتواصل مع ائتلافات الشباب، وأن تتحاور الائتلافات أيضا مع
المعارضين لهم.
·
ماهى المواصفات التى يجب أن
تتوفر فى رئيس مصر القادم؟
- يجب أن
يكون إنسان فاهم البلد قوى ولديه رؤية خارج الصندوق لأن مشاكل مصر مشاكل
عميقة
وتحتاج حلولاً غير تقليدية، والأهم من هذا كله أنه يجب أن يكون مثقفاً
سياسيا ويدرك
جيدا أنه ليست لديه سلطة مطلقة وأنه سيكون دائما تحت المساءلة والرقابة
الشعبية.
·
لماذا يصنع المصريون الفرعون؟
- إذا رجعنا لدروس التاريخ وإذا رجعنا للتاريخ القريب
سنجد أنه تم حكمنا بطريقة لم تؤهلنا لأن نحكم بإنسان بشر وليس فرعوناً،
وهذا لن
يحدث بين ليلة وضحاها بل تأخذ سنوات وقروناً لكى تترسخ فى
المجتمعات، ولكن حتى لو
كنا نحكم بهذه الطريقة آن الأوان لتتغير هذه المفاهيم ومصر الجديدة لن
يحكمها
فرعون.
·
ماذا عن محاكمة الرئيس السابق؟
- هو مثله مثل أى متهم، ولكن القضية تحظى
باهتمام كبير من الرأى العام لذلك التناول الإعلامى لها كان
بكثافة لما لها من
جاذبية إخبارية وجاذبية المشاهدة والمتابعة مع الجمهور الذى نعمل لصالحه.
·
التليفزيون المصرى فقد مصداقيته
فى الشارع واستمر ذلك حتى بعد تغيير القيادات، كيف
يستعيد مكانته لدى المتفرج؟
- التليفزيون المصرى فى وضعه الحالى يحتاج لحلول غير
تقليدية بعيدا عن تغيير القيادات فهو بحاجة إلى تطهير مؤسسى، فهذه التركة
الثقيلة
تحتاج إلى إعادة تشكيل من البداية وعمل محطات تخاطب الناس وليس
الحكام وتخاطب
قضاياهم الفعلية الحقيقية للوصول إلى مرحلة إعادة بناء الثقة بين المشاهد
وبين
تليفزيون بلده الحكومى، وإدارة هذه المحطات الخاصة به يجب أن تنفصل عن
الحكومة فهو
تابع إداريا للحكومة، ولكن تبعيته لا تعنى أن إدارته الحقيقية
تكون من قبل الحكومة
بل من قبل هيئة مستقلة مكونة من أفراد وطنيين ومهنيين محترفين يديرونه
ويحولونه إلى
منظومة مهنية احترافية تحظى بجاذبية ونسب مشاهدة مرتفعة.
صباح الخير المصرية في
16/08/2011
أعضاء بهيئة كبار العلماء بالسعودية يقاضون
مسلسل “طاش ما طاش” بسبب مشهد عن حكم الربا
الهيئة: المسلسل استخدام فتاوى علماء كبار حول
مسائل عروض التجارة للقول بجواز الربا
الرياض – أبو زيد عبد الفتاح:
كشفت مصادر أن هناك توجها من أعضاء في هيئة كبار العلماء في المملكة
العربية السعودية لمقاضاة القائمين على مسلسل “طاش ما طاش” الرمضاني، وهو
واحد من اكثر المسلسلات جماهرية وجدلا في السعودية.
وقالت صحيفة “عكاظ” السعودية اليومية إن بعض الاعضاء في هيئة كبار
العلماء، وهي اكبر مؤسسة دينية في البلاد، طالبوا بمحاسبة القائمين على
المسلسل لما ينتج عنه من تشويه علماء الشريعة بشكل مبالغ فيه والوقوع في
أخطاء فقيهة والخوض في أمور شرعية دون توثيقها والأخذ من مناهلها.
وقال الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للتمويل عضو هيئة
التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور عبدالرحمن الأطرم ان «حلقة
طاش وقعت في أخطاء كبيرة فقهيا كان أخطرها في المحاضرة التي ألقاها الممثل
ناصر القصبي عندما دلس على المشاهدين باستخدام فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم
ــ رحمه الله ــ وابن باز ــ رحمه الله ــ واللجنة الدائمة حول مسائل عروض
التجارة وإسقاطها على النقود وكأنهم يقولون بجواز الربا»، موضحا أن كل
علماء الشريعة أجمعوا على تحريم الزيادة في الأموال وأنها تعتبر من الربا
ولاتوجد هيئة فقهية إلا وأفتت بجريان الربا في النقود وأنها تختلف عن السلع
الأخرى كالقماش وغيره.
وخلص الأطرم إلى أن الحلقة كانت غير هادفة وحملت غشا وتدليسا وأخطاء
كبيرة وطالبهم بتقوى الله وأن تعاد هذه المسائل إلى مرجعيتها الشرعية
المعترفة فيها ومرجعية الفتوى لهيئة كبار العلماء لحفظ الناس، مبينا أن هذه
من مسائل الاجتهاد الكبرى التي لايخوض فيها إلا العلماء، وبما يتعلق
بالتدليس فإنه يجب أن يعتذروا وأن ينشروا رأي هيئة كبار العلماء، وأطالبهم
بأن يكونوا صادقين أمام المشاهدين وأن ينشروا ويقروا في جريان الربا في
النقود.
ولم يختلف رأي عميد كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود السابق
الدكتور سعود الفنيسان عن رأي الأطرم حيث اعتبر أن فريق طاش أخطأ في حق
العلماء بحجة النقد والبحث عن التكسب وهو أمر خطير فيحلون ما حرم الله دون
الاستناد إلى مرجعيات شرعية ويلبسون على الناس من خلال التأثير الدرامي
الكبير عليهم.
البديل المصرية في
16/08/2011
40 مليون جنيه لانتاج أول فيلم سينمائي ثلاثي الأبعاد في
مصر
كتبت- انجي لطفي
·
هاشم النحاس: التجربة ستأخذ وقت طويل حتي تنتج ..وأتوقع عدم اكتمالها
·
فريال كامل : الدراسة بالكليات الفنية تكفي ولا داعي للإستعانة بخبراء من
الخارج
·
طارق الشناوي : لابد من تطبيق هذه التقنية حتى نستطيع ان نساير تقدم صناعة
السينما في العالم .
أبدي عدد من النقاد تطلعاتهم حول تطبيق تجربة انتاج أفلام سينمائية
بتقنية الـ ثري دي في السوق السينمائي بمصر بعد استعداد المنتج عادل عبد
الله والمخرج طارق العريان لتقديم تجربة سينمائية بتقنية الـ ثري دي ،
والتي رصد لها ميزانية قد تتخطي الـ 40 مليون جنية .
أكد الناقد هاشم النحاس أنه يرحب بكل تجربة سينمائية جديدة تضيف تقنية
جديدة للفيلم المصري ، لكنه يتوقع عدم اكتمال تجربة فيلم الثري دي أو
إستمرارها لأنها يجب أن تأخذ وقت أطول في التشكل لكني أتمني أن تحقق هذه
التجربة نجاح في مصر ، وأضاف الناقد هاشم النحاس إن الكوادر الفنية فى مصر
من السهل توفيرها حتى وأن لم تكن متوفرة فمن الممكن الاستعانة بالخبراء
الاجانب فى البداية حتى لا نحرم انفسنا من هذه التجربة ، وأوضح النحاس أن
هناك محاولات تجريبية سابقة أجراها الدكتور عبدالعليم زكى استاذ السينما
والكارتون بالمعهد العالى للسينما .
بينما خالفته الناقدة فريال كامل في الرأي مؤكدة ان الدراسة فى
الكليات الفنية في اقسام الكارتون تكفى لتطبيق تقنية افلام الـ ثري دي فى
مصر ولسنا بحاجة للاستعانة بالخبراء الأجانب موضحة انها تشجع تطبيق هذه
التقنية فى مجال السينما المصرية ولكن مع الارتقاء بالفكرة والموضوع
المطروح داخل الفيلم ، ولا نقدم ابهار بصري فقط دون مضمون فني حقيقي .
وحول تطبيق هذه التقنية فى السينما مصر قالت الناقدة فريال كامل :
لابد من طرح الفكرة بشكل معبر وواضح ومناسب لأعمار المشاهدين ، وأشارت ان
التقنية ليس لها قيمة بقدر ما تعبر عن أفكار توجهات واضحة ، وشددت على
ضرورة توافر مساحة اكبر لحرية الفكر والخيال فى العمل الفنى من خلال اقامة
ورش عمل فنية .
وتتوقع ان هذه التقنية ستجذب المشاهد المصرى ليتعرف علي كيفية معالجة
الفكرة و السيناريو وتقديمها بهذا الشكل المعبر والمؤثر بدون ترهّل أو ملل
فى الأحداث ، مشيرة الى ان الإيقاع الحيوى فى تلاحق الأحداث سيساعد على
نجاح هذه التقنية .
كما علق الناقد طارق الشناوى انه لابد من تطبيق هذه التقنية حتى
نستطيع ان نساير تقدم صناعة السينما في العالم لذلك علينا ان نسعى لتقديم
الأفلام المجسمة مؤكداً ان هناك تجارب ومحاولات سابقة اجريت داخل مصر
ولكنها لم تكتمل بعد، نظراً لأن تكلفتها تتطلب مبالغ كبيرة ولكنها فى الوقت
ذاته ستقدم للناس مفاجأة ، خاصة ان المشاهد المصرى أقبل على مشاهدة هذه
التقنية فى الأفلام الأجنبية ومن المتوقع ان تجذبه عند تطبيقها فى مصر.
وأعرب عن سعادته اذا طبقت هذه التقنية فى مجال السينما المصرية ولكن
بمواصفات عالمية لأن المشاهد المصرى لن يقبلها بمستوي فني ضعيف والا سيعود
الي مشاهدتها في الافلام الامريكية
البديل المصرية في
16/08/2011 |