يعترف أنها ليست أصعب شخصية قدمها ولكنها تحمل الكثير من الجدل،
لأنه استطاع أن يؤثر في اقتصاد مصر لقترة طويلة،
وبين الطموح والطمع سقط في الخطأ ليتم حبسه أكثر من عشرين عاماً، خالد صالح
الذي يدخل سباق رمضان هذا العام بمسلسل يجسد فيه شخصية أحمد الريان، فتح
قلبه لـ»أخبار النجوم«
ليحكي أسرار
وتفاصيل تلك الشخصية التي أثرت في كثير من المصريين خلال فترة من الفترات.
·
<
تركت لحيتك استعداداً
لشخصية الريان من حيث الشكل..
فكيف كان استعدادك للمضمون؟
<
أردت أن ألعب في هذا المسلسل علي التلون،
وهذا العنصر يأتي عن طريق التجارة، فهي مبادئ التجارة وليست مبادئ الريان،
فالريان إنسان زئبقي إلي أقصي ما تتخيل، فمثلاً
في اتفاقاته واتساع أفقه لا تستطيع أن تمسك عليه شيئاً خطأ،
وهذا دليل علي قوة ذكائه.
·
<
وكيف تري شخصية أحمد الريان من وجهة نظرك؟
<
بالتأكيد
لا يوجد إنسان كله سيئات أو العكس، وهذا ما نقوله في العمل،
فالريان مجرد عرض ولكن المرض الحقيقي عند الناس وليس لديه هو، والمسلسل ليس
مصنوعاً كي يضع »الريان«
تحت الميكروسكوب، بل نحن نريد إلقاء الضوء علي زاوية المجتمع والناس في ذلك
الوقت مع الحديث عن رجل كان يمثل ظاهرة اقتصادية أثرت في مصر بشكل كبير في
وقت من الأوقات.
·
<
وماذا كنت ستفعل لو وضعت مكانه؟
<
بعد عدة لحظات من الصمت قال:
لم أكن أجعل الأمور تذهب إلي منطقة لم أستطع السيطرة عليها بهذا الشكل،
ولكن هو لم يستطع فعل ذلك لأنه كان يعيش دائماً
حالة انجذاب إلي النجاح المحفوف بالمخاطر،
وهذا نتيجة معطيات السوق الذي كان يعيش داخله في
ذلك الوقت.
·
<
وهل اختلفت وجهة نظرك عنه بعد قراءة
السيناريو؟
<
لا
لم تختلف كثيراً ولكنني وجدت إنساناً كان لديه طموح شديد جداً
في أن يقدم تجارة جيدة، وبالفعل قام بذلك وحقق أرباحاً
عالية، وهذا ما جعل الجمهور يصاب بحالة الطمع التي أصابته هو أيضاً، وهذا
ما أدي إلي انهياره ودخوله السجن، وانهار الناس معه بضياع أموالهم،
وأعتقد أن تقديم مسلسل بهذا الشكل بعد ثورة
٥٢
يناير فرصة جيدة لأننا نطالب بالتغيير
فلابد أن نتغير جميعاً ونبدأ في فتح دفاترنا القديمة ونري من المخطئ
فيها وقد نكون نحن،
ونحتاج أن نتغير،
ومن ضمن هذه الدفاتر أحمد الريان الذي كان يعطي ربحاً لم يتخيله أحد ولم
يفكر أي فرد أن يتحري أو يتقصي من أين يأت هذا الربح، فهي فرصة أن نعرف
أخطاءنا ونحاول تغييرها وتصحيحها في المستقبل.
·
<
وما الذي دار بذهنك عندما عرض عليك سيناريو
الريان؟
<
وجدتها
فرصة جيدة أن أتعرف علي جانب جديد أو جانب لم يتم إلقاء الضوء عليه بشكل كبير من جوانب
حياة الريان ومشكلته التي وضعته وراء القضبان،
فعلي سبيل المثال جانب الناس مهم جداً فيما حدث،
لأن الريان كان يتعامل مع الشعب وتعاملوا معه وأثر فيهم وأثروا فيه،
والسؤال هنا هل كان للناس دخل بشكل أو بآخر في أن يصل هذا الرجل إلي ما وصل
إليه، وما دورهم في ذلك..
فما يهمني هو الناس في ذلك الوقت أكثر من الريان نفسه،
أيضاً كنت أريد أن أعرف ما الذي جري من أحداث في فترة ما بين الطموح
والطمع.
·
<
البعض يري أن نظام الحكم في ذلك الوقت أراد
التخلص من الريان وأمثاله لأنهم توحشوا لدرجة أن ميزانية البلد صارت
بأيديهم..
فما تعليقك؟
-
من الجانب السياسي ممكن أن يكون حدث ذلك،
فهو عندما ملك السوق أصبح يمثل خطراً علي مصالح أفراد كبار في البلد في ذلك الوقت،
وطالما حدث ذلك لم ولن يتركوه يلعب معهم في الملعب وسيبحثوا عن طريق مثلي
للتخلص منه، فلماذا لا يحدث ذلك؟
·
<
وما أهم النقاط في حياة الريان التي تم
التركيز عليها في المسلسل؟
<
كل
تفصيلة في حياته نقطة مهمة تبني عليها أحداثاً
عديدة، فهي شخصية ثرية مليئة بالأحداث،
ولكن هناك شيء لاحظته في حياة الريان وهي المرأة،
فالأنثي في حياة أحمد الريان لها مساحة كبيرة والدليل علي ذلك أنه تزوج
أكثر من مرة، وفي المسلسل نعرض هذا الجانب ونلقي عليه الضوء بشكل كبير.
·
<
وكيف كان اللقاء الأول بينك وبين أحمد
الريان؟
<
قابلته مرة واحدة في المؤتمر الصحفي الخاص بالمسلسل،
لكنه حضر قبلها عدة جلسات عمل مع مؤلفي المسلسل،
وكان متجاوباً جداً أثناء الجلوس معهم وأعطاهم معلومات كثيرة عن حياته
والتي لا يعرفها أحد.. أما بالنسبة للقائي به فكان بعد لقاءات عديدة تمت مع
فريق العمل فتم تفريغ شحنته معهم، ولكنني وجدت تشابهاً كبيراً
بيني وبينه علي مستوي الشكل.
·
<
وما الحديث الذي دار بينكما وقتها؟
<
بصراحة
شديدة أريد أن أقول لك إن الريان الذي كنت أنتظر مقابلته هو أحمد الريان
قبل مرحلة السجن، ولكن الذي قضي في السجن
٢٢
عاماً وخاض تلك التجربة من المؤكد أنه أصبح شخصاً آخر مختلفاً
عما كان في الماضي، وبالنسبة للحديث الذي دار بيننا في المقابلة كان حول سؤال كنت أتمني
أن أعرف إجابته منه،
وهو كيف كانت اللحظة الأولي لك في السجن،
وبالفعل وصف لي لحظة من لحظات السكون الخاصة والتي يصمت فيها كل شيء وتشعر
أنك وحيد بين أربعة قضبان.
·
<
تقدم هذا العام شخصية موجودة علي أرض الواقع..
فهل هناك شخصيات أخري تغازلك وتتمني
تقديمها؟
<
بابتسامة..
أعلم أن ما سأقوله غريباً
ولكنه حقيقياً،
فلا يوجد لديّ نموذج أريد تقديمه علي الشاشة أو شخصية بعينها أتمني تقديمها ولا
أعرف هل هذا عيب أم ميزة، ولكنني أنتظر حتي يعرض عليّ
السيناريو وتدهشني بالشخصية وأبدأ في الانجذاب لها والموافقة عليها.
·
<
وما الذي جذبك لشخصية أحمد الريان؟
<
الحقيقة
لم أفاجأ به لأنني تعاملت مع شخصيات مركبة أكثر منه بكثير، فأعتقد أن أكثر
شخصية أدهشتني وأرهقتني في نفس الوقت هي الريس عمر حرب، وكان مكمن الصعوبة
بها هو أنني كنت أربط بين نظرات العيون.
·
<
تتعامل للمرة الرابعة مع المخرجة شيرين
عادل..
فما السر بينكما؟
<
هناك تفاهم بيننا بالتأكيد،
كما أن شيرين أعجبت بالمسلسل وفكرته مثلي تماماً،
ولكن مسألة تعاملنا للمرة الرابعة معاً
فهي صدفة لأن كل عمل ينادي صاحبه،
ولذلك لم أنظر لتلك المسألة ولم تلفت انتباهي طوال الفترة الماضية.
·
<
وما السبب وراء تغير مؤلف العمل مع بداية
المشروع؟
<
لم
أهتم بتلك المسألة علي الإطلاق،
فالمهم بالنسبة لي أن يقدم أمامي سيناريو جيد يشبع
رغبتي كفنان.
·
<قمت بزيارة خالد الصاوي في بلاتوه مسلسل
»خاتم سليمان«؟
<
فقاطعني
قائلاً:
هذه ليست الزيارة الأولي بيني وبين الصاوي،
فنحن أصدقاء منذ
٥٢
عاماً تقريباً،
وجاءت هذه الزيارة بالصدفة لأننا كنا نصور في نفس المكان تقريباً، وعندما
علمت بذلك قررت الذهاب إليه لأبارك له علي مسلسله الجديد وهذا سر زيارتي
له.
·
<
وهل تري أن رمضان هذا العام مختلف عن
الأعوام الماضية؟
<
رمضان هذا العام مختلف من جميع النواحي،
حتي شكل الاستقبال لدي الجمهور سيكون بنظرة مختلفة وهذا ما أراهن عليه، لأن
الحالة العامة مختلفة، الجمهور الآن أرهق ومل من حالة السياسة العامة ومشاهدة نشرات الأخبار
والبرامج التي تتحدث عن السياسة، وأصبح هناك اتجاه نحو مشاهدة أشياء أخري ومنها
المسلسلات، كما أن قلة نسبة المسلسلات التي ستعرض في رمضان هذا العام ستعطي فرصة
للتركيز في الأعمال المقدمة، ويمكن أن يفيد ذلك المواسم الأخري وهو أن يبدأ
التفكير في عمل مواسم جديدة لعرض الأعمال الدرامية بخلاف شهر رمضان.
·
<
بعيداً عن المسلسل.. من سترشح رئيساً للجمهورية؟
<
أعتقد
أن الاختيار من بين المرشحين لا يتم الآن،
فأنا أحتاج لفترة أكتشف فيها كل مرشح، ولكنني أتمني أن يأتي الشخص الذي يعرف أن يمثل الشعب ويستطيع أن يحل
مشاكل البلد، وأن يكون له نظرة من تحت لفوق وليس العكس،
وأن يكون علي علم بالإدارة وليس معني ذلك أن يكون فاهماً كل شيء ولكن لابد
أن يكون قادراً
علي إدارة هذا البلد الذي يحمل من الموارد ما
يستطيع أن يصنع عشرة بلاد كاملة.
·
<
الفن هو المحرك الأساسي لأي مجتمع..
فما المطلوب أن يقدم من الفن في المرحلة المقبلة؟
<
هناك غبار كثيف في تلك الفترة،
ولا نريد أن نتعجل لانتهائها،
فمصر الآن مثل المريض الذي أجري عملية ثم دخل
بعدها فترة نقاهة كي يعود من جديد بصحة جيدة،
ونحن الآن نعيش في تلك الحالة،
وتلك الفترة تحتاج ليس من الفن فقط بل من جميع
المجالات النظر والتأمل الإيجابي، وبناء علي الموقف يمكن أن نعرف ما يجب أن
يقدم.
·
<
وكيف تري مستقبل مصر في الفترة القادمة؟
<
المسألة مرهونة بأننا نعمل وننتج،
فمطلوب بذل جهد في جميع المجالات حتي نري مصر الجديدة وبدون ذلك سنري أشياء
سيئة جداً، فالعمل والإنتاج من كل فرد-
كلاً
في مجاله- يعيش علي أرض هذا البلد هو الذي سيرسم شكل مستقبل مصر في الفترة
القادمة، ولابد أن يتنازل كل فرد في هذا المجتمع عن حقوقه الخاصة في الفترة
الحالية حتي يتم إعادة الحق العام، وهذا الحق العام كلنا مسئولون عنه.
momenheida@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
14/07/2011
دراما حكومية في مواجهة القطاع الخاص
تحقيق: تهاني عيد
في خطوات سرية للغاية يجري الاتجاه حالياً
لدمج الكيانات الانتاجية الثلاثة التابعة لوزارة الإعلام (قطاع الانتاج
-صوت القاهرة- مدينة الانتاج الإعلامي)، ربما لتدارك أزمات الميزانيات التي يعاني كل
منها علي حدة، وربما لتكون الجهة القوية والمسيطرة والتي تملك حق التحكم في عملية
الانتاج الدرامي وبالتالي تنظيم عملية احتكار النجوم التي يتبعها القطاع
الخاص.
وإذا كان الاتجاه بدأت خطواته الفعلية هذه الأيام إلا انه تم اعتماده
رسمياً منذ عام ٥٠٠٢ في إطار إعادة هيكلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون وإلغاء
وزارة الإعلام، ولكن الرعب الذي سيطر علي القيادات آنذاك كلما تردد هذا
الخبر ربما كانت تحول دون تنفيذه،
خاصة وان أنس الفقي وزير الإعلام السابق كان صاحب
هذا المشروع وينوي تفعليه، وإن كانت الحيرة التي صاحبت اختيار رئيس لهذ ا
الكيان الضخم،
كانت أهم ما يعرقله،
إذ كانت الترشيحات تتأرجح مابين درية شرف الدين وإبراهيم العقباوي وتهاني حلاوة سواء قبل
أو بعد خروجها من منصبها كرئيس لقطاع المتخصصة..
اما الآن فقد أصبح خروج هذا المشروع للنور أمراً
لابد منه، خاصة مع تراجع جهات الانتاج الثلاث وهو ما يكون كفيلاً بخروج هذا
الكيان الجديد والشركة المصرية للانتاج الدرامي، بشكل قوي قادر علي
المنافسة مع المنتج الخاص ولكن ما تأثير هذا الكيان الجديد علي شركات
الانتاج الدرامي،
وهل تقبل ان يكون الشركة المصرية هي صاحبة الكلمة
العليا في المرحلة الجديدة وهل تكون فعلاً
قادرة علي المنافسة؟!
تساؤلات طرحناها علي مجموعة من المنتجين فماذا قالوا؟!
»بصراحة الإغلاق أفضل«
كان هذا تعليق المنتج ممدوح شاهين علي
اتجاه الدمج في الشركة المصرية للانتاج الدرامي يقول:
اعتقد ان ماتفعله هذه القطاعات ليس إلا إهداراً
للوقت والمال، ويكفي ان السوق حالياً به
٨١
مسلسلا تتهافت القنوات علي شراء حق عرضها ليس من
بينها مايخص تلك الجهات وعن مدي قدرة الشركة المصرية علي المنافسة يقول
شاهين:
في
الماضي كان قطاع الإنتاج مثلاً ينتج اعمالاً كبري ولديهم المقدرة علي ذلك وكلنا كمنتجين كنا
نعمل من خلالهم،
لكن ذلك
غير متاح حالياً، واعتقد ان المنافسة لن تحدث إلا إذا تمت الاستعانة بجهاز تسويقي مدرب
من خارج المبني هذا بالاضافة الي هروب النجوم من القطاع الحكومي بسبب
الروتين،
فإذا طلب المخرج مثلاً مجاميع
٠٠٣
فرد أو أقل فإنه لابد من كتابة طلب رسمي وهو مانتج
عنه التأخير،
وبالتالي إذا أرادوا النجاح فلابد ان يعلموا بفكر
القطاع الخاص وحتي من تجرأ واشتغل بمنطق القطاع الخاص كان مصيره السجن
فأسامة الشيخ مثلاً رئيس الاتحاد السابق كل مشكلته انه لم يعقد لجنة للمنتج المشارك
واتخذ القرار بمفرده وتسبب في إهدار
٠١
ملايين جنيه ، لكن في المقابل فإنه خلق من التليفزيون كيانا قادرا علي
المنافسة بل انه ادخلنا جميعا الجحور، فهو بالفعل قام بإحياء صناعة الدراما في مصر.
المنتج صفوت غطاس ثار بشدة فور سماعة لفظ الانتاج الحكومي
وقال:
لن اتعامل مع هذا الكيان مرة أخري وليس له علاقة بنا وهو
رأي كل المنتجين تقريباً
فاتفقنا ان ينتج كل منا بطريقته
، إذا ارادوا هم شراء أعمال منا أهلا وسهلا وأما نحن فلا حاجة لنا إليهم فالقنوات كثيرة،
ويكفي ان التليفزيون المصري
لم يتمكن من عمل مسلسل بمفرده لنجم كبير منذ
٥١ عاما.
وعن وصول امكانية المنافسة يقول
غطاس: حتي المنافسة صعبة، فالقاعدة ليست موجودة من الأساس والقطاع الحكومي يفتقد للعقليات التي
تفهم في الانتاج،
ويكفي ان حصيلتها هذا العام مسلسل
»رجل لهذا الرمان«!!
فالحكومة هذا هو نظامها وإذا أراد أي منهم ان يتصرف بشكل عملي
تكون نهايته في محكمة الجنايات،
وبالتالي فإن خلط المال العام بالخاص عملية خطيرة جداً.
يبدو ان المنتج هشام شعبان فقد الأمل في تفعيل عملية الدمج اساساً
وقال: اتجاه الضم نسمع عنه منذ سنوات،
لكن لم ينفذ والمنطقي إذا تم الدمج بالفعل
للكيانات الثلاثة فإنها ستكون شركة ضخمة قادرة علي منافسة القطاع الخاص،
فأنا كمنتج لا أستطيع انتاج أكثر من مسلسلين.
أما الشركة المصرية الناتجة عن دمج ثلاث كيانات عنه المؤكد ان لديها
مايجعلها تنتج ٠١
مسلسلات مثلاً وبالتالي فإن الدمج خطوة إيجابية بشرط ألا تكون
بعقلية القطاع العام،
المهم ان يتخلوا عن الروتين،
خاصة ان القطاعات الثلاثة لن تنتج مسلسلاً يحسب لها منذ سنوات.
وعن كيفية تنظيم الاستعانة بالنجوم يقول شعبان،
اعتقد انه في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الجميع فهناك شبه استحالة
لعمل مسلسل لنجم، وأنا شخصياً لن أقبل أن استعين بنجم له مسلسل آخر في
السوق سواء مع الشركة المصرية أو غيرها، فأنا شخصياً خضت هذه التجربة مرة
مع نور الشريف ولن أكررها.
وعن امكانية التعاون المشترك يقول شعبان،
توسيع دائرة التعاون مطلوب ولكن بالاتفاق وليس بغرض الشرط وهو مايتيح
التعاقد مع اكثر من بطل لعمل واحد مثلا ويسهل عملية السفر والتصوير بالخارج.
أخبار النجوم المصرية في
14/07/2011 |