أبدي الموسيقار الكبير حلمي بكر تحفظه علي عدد كبير من تيترات
المسلسلات الرمضانية لهذا العام واعتبر ان التيترات منسوخة من مقدمات
المسلسلات الماضية إلي جانب تسلط السوقية في الألحان والأداء الغنائي.
ورفض حلمي بكر ربط الأغاني السوقية لتيترات المسلسلات بالأغاني
الشعبية وقال لا تتهموا الأغاني الشعبية بأنها سوقية فتلك الأغاني الشعبية
بها مفردات من الكلمات المنبثقة من البيئة الأصلية إلي جانب أن هناك أغاني
أخذت عنوة من أغان أخري شهيرة مثل مسلسل هاني رمزي "عريس دليفري" مقتبس من
أغنية "الطشت قاللي" وأيضاً أغنية تيتر مسلسل "الزناتي مجاهد" لسامح حسين
مأخوذة من الأغنية الشهيرة عواد باع أرضه.
وأضاف: هناك أغاني تيترات مسلسلات لعبت علي المضمون مثل تيتر مسلسل
"وادي الملوك" وكلماته لعبدالرحمن الأبنودي وألحانه لعمار الشريعي ومطربه
علي الحجار.. فهذا عمل خارج المنافسة وهناك مسلسلات لا أتذكر أسماءها
فمثلاً بهاء سلطان كان أكثر من ممتاز في أدائه لتيتر مسلسله وأيضاً أحمد
سعد وله مسلسلان أحدهما ممتاز فيه والاخر سييء في مسلسل شارع عبدالعزيز
ويقول حلمي بكر: الحصيلة النهائية ان أغاني التيترات سبوبة حيث تجد المطرب
يغنيها في الحفلات والمفروض ان التيتر به جمل بسيطة لتوضح أحداث الدراما
ومن هنا يستهل المطربون تلك الأغاني ويؤدونها في حفلاتهم الخاصة.
التوك شو.. والدالي
وقال: بالنسبة لدراما المسلسلات فقد أعجبني مسلسل "الدالي" برغم أنه
الجزء الثالث ويعود لتمكن المخرج وأبطاله علي مستوي عال. ونور الشريف أكثر
من ممتاز وأيضاً سوسن بدر مما دفع الشباب ليقدموا أدوارهم باطمئنان لأن
معهم نجوما أما مسلسل "آدم" فهذا لا تمثيل ولا إخراج ولا حوار.. ولا قطاعات
فالمسلسل سييء وتشعر كأن المخرج يرتب المشاهد حادي بادي.. وبعض مسلسلات
السيت كوم ظريف والآخر فيه تجاوز في الحوار.. وان كان مسلسل "عريس لماما"
لهالة صدقي من أفضل السيت كوم لهذا العام فالكوميدية نقية ومقبولة.
وقال: برامج التوك شو لم تتغير ولم تختلف مثل كل سنة.. بتغير الاسم
فقط وعنوان البرنامج بينما الفكرة أو المضمون لم تتغير. وتيتر برنامج رامز
قلب الاسد هو نفسه تيتر "براكوتا" ويبدو ان الملحن واحد وهو استنساخ لا
يليق.. ومن البرامج التي لم تعجبني البرنامج الذي تقدمه نسمة بقناة القاهرة
والناس فالحلقة باردة واستفزازية للجماهير.
الجمهورية المصرية في
19/08/2011
المخرج شريف الجمال يتساءل:
وزير الإعلام يرفض الظهور علي قنوات التليفزيون المصري..
لماذا؟
ناصر عبدالنبي
وجه المخرج شريف الجمال بالفضائية المصرية انتقادا إلي أسامة هيكل
وزير الاعلام بسبب ظهوره مع خيري رمضان في قناة
c.b.c الخاصة ورفضه الظهور في التليفويون المصري.
قال شريف الجمال إنه لا يجوز ان يظهر وزير الاعلام مع خيري رمضان
ويقول إنه لا يوجد برنامج بالتليفزيون المصري أعجبه ونحن نسأله كيف تطلب
برامج ضخمة دون توفير ميزانيات تناسب هذه البرامج فأي برنامج كبير له عوامل
نجاح ومثال بسيط لا يوجد برنامج بالتليفزيون المصري تم عمل اعلانات له
وأدوت دور فنحن مثلا نقدم في الفضائية المصرية برنامج توك شو بعنوان "مباشر
من مصر" نعاني الأمرين في عملنا حيث تم صرف عشرة الاف جنيه فقط سلفة لعمل
ديكورات للبرنامج وعندما أردنا وضع بند لفرقة موسيقية وقدره 700 جنيه لم
تتم الموافقة عليه.
أضاف أنه لا يجوز ان يستقي الوزير معلوماته من المحاسب خالد السبكي
الموظف بالقطاع الاقتصادي ويتجاهل البرامجيين وهناك فرق كبير بين المشاكل
الادارية ومشاكل البرامجيين المرتبطة بالشاشة.
قال انه من الضروري ان يجلس وزير الاعلام مع البرامجيين ويسمع لهم
وينصت لاقتراحاتهم ومشاكلهم.
قال ان وزير الاعلام هو المسئول بالتعاون مع رئيس قطاع الاعلانات عن
انخفاض حجم الاعلانات علي المسلسلات والبرامج المعروضة بالتليفزيون المصري
في رمضان هذا العام وذلك سبب رفض تخفيض سعر الاعلانات فهل يجوز ان تعلن
الحياة الدقيقة ب600 جنيه والتليفزيون المصري يذيع الدقيقة بستة آلاف فهذا
غير منطقي ومطلوب مرونة.
قال إن برنامجي مباشر من مصر لا يتم توفير أي امكانيات له ومهدد بترك
الاستديو الذي يبث منه بعد رمضان بسبب تكدس البرامج بالقنوات وطلب رئيس
القناة الأولي بأن تبث برنامج علي الهواء من نفس الاستديو الذي تبث منه
وعلي نفس الديكور فهل هذا معقول كل هذه المشاكل نقدمها لوزير الاعلام ونريد
حلها والجلوس مع البرامجيين والاستماع إليهم.
الجمهورية المصرية في
19/08/2011
بدون رتوش
ليلي حسني
لإضفاء الضحكات علي شفاه المشاهدين قامت بعض القنوات بتقديم برامج
تمتزج فيها الكوميديا بالمعلومات العامة فكانت مفيدة وممتعة للمشاهد في نفس
الوقت. أذكر منها برنامج "ج سؤال" الذي تقدمه قناة دريم الثانية في فترة
الإفطار وهو فكرة السيناريست حازم الحديدي وتقديم نجم الكوميديا أشرف عبد
الباقي الذي يضفي بتقديمه وأدائه للأسئلة لضيف البرنامج مساحة كبيرة من
الكوميديا الراقية والفكرة أساسا تعتمد علي تقديم أشرف لضيف كل حلقة من
الفنانين مجموعة من الإجابات المتنوعة الخاصة به ومسيرته الفنية والمعلومات
العامة ويطلب منه وضع أسئلة تناسبها ومن هنا تنبع الكوميديا لأن الأسئلة
التي يقدمها الضيف لا تنطبق علي الإجابات والكثير منها يكون خاطئا ولكن
يستفيد المشاهد فائدتين هما الترويح عن النفس بالضحك علي المفارقات في ردود
الضيوف ومعرفة معلومة من خلال البرنامج في شتي فنون المعرفة.
وعلي نفس القناة أعطت دريم للممثلة بدرية طلبة فرصة لتقديم شكل مختلف
من البرامج التي يقدمونها علي سبيل الكوميديا وهو برنامج "ناشرة الأخبار"
الذي تتنوع فيه الفقرات والأساليب الفنية لتقديمه مثل استخدام الجرافيك في
إجراء حوارات مصطنعة مع شخصيات عالمية شهيرة واللقاءات الحية مع الجماهير
في الشارع المصري بغرض معرفة معلوماتهم عن بعض المصطلحات السياسية ومناقشة
لبعض الأحداث الجارية في مصر أو الوطن العربي علي طريقة برامج "التوك شو"
وعلي الرغم من كل هذا الجهد المبذول فالبرنامج لا يقدم للمشاهد أي بسمة
تنفرج عنها شفتاه ولا المعلومة بشكل حقيقي مفيد خاصة في معاني المصطلحات
التي تقدمها بدرية بمبالغة لفظية بهدف إضافة الكوميديا في هذه الفقرة فلا
يستفيد المشاهد بالمعرفة العلمية لمعني هذا المصطلح ولا هو ضحك علي
المبالغة بالألفاظ والأداء الشهيرة به هذه الفنانة. كما يظهر البرنامج جهل
رجل الشارع المصري البسيط وحتي الشباب الجامعي عما تعرضه في كل حلقة من
مصطلح سياسي فتسيء بهذا إليهم وكان الواجب عليها أن تستضيف حتي ولو مواطنا
واحدا من المثقفين العارفين بالمعاني الصحيحة لهذه المصطلحات وهم كثيرون
ليقدم المعلومة العلمية للمشاهدين لتعم الفائدة بدلا من تلك التفسيرات
المبالغ فيها بدعوي الضحك وهي أقرب إلي الاستهزاء بالمشاهدين. وما يعيب
البرنامج أنه يتسم بالفجاجة في الألفاظ التي تقدم بها الفقرات حيث إن
الكثير منها يخرج عن اللياقة وأحيانا الأدب.
إن الكوميديا مطلوبة في البرامج لتروّح عن المشاهدين ما يلقونه من
هموم في الحياة اليومية ولكن بشرط عدم الإساءة إليهم أو بسماع ألفاظ سباب
تخدش الحياء أو تخرج عن حدود اللياقة والتهذيب بدعوي الضحك.
lilyhosny@yahoo.com
الجمهورية المصرية في
19/08/2011
قفشات !!
الدراما الرمضانية .. والمبالغة
جمال حمزة
** ظهرت علي شاشة التليفزيون خلال الماراثون الرمضاني العديد من
البرامج الجيدة والمتميزة منها "كش ملك" و"صبايا" و"مصر الجديدة" وغيرهم من
البرامج التي تتناول قضايا الساعة والتحليل الجيد لشخصية الضيف وبرنامج
تاكسي مصر والذي يتحدث فيه الراكب مع سائق التاكسي دون ان يعرف أنه يسجل له
فيكون حديثه دون خوف أو قلق حيث يتكلم علي طبيعته.. نتمني من القنوات
الأرضية ان تحذو حذو هذه القنوات.
** كنا نتمني من القائمين والمسئولين عن ادارة اذاعة مسلسلات
الماراثون الرمضاني العام ثورة يناير ألا تكون هناك مبالغة في اعداد
المسلسلات المعروضة في كافة القنوات خاصة وانه لا يوجد واحد من جماهير
المشاهدين يستطيع ان يتابع هذا الكم من المسلسلات المعروضة علي قنوات
عديدة.. المشكلة ان التي تختار هذه المسلسلات لاذاعتها لا تنظر لها من
منظور القضايا التي تطرحها ومدي ارتباطها بالجماهير وقضاياهم وانما تختار
هذه الأعمال الدرامية لكي تحشوها بالاعلانات التي تحقق لها الربح.. لهذا لم
تعد المسلسلات قضية خدمة المجتمع من خلال القنوات المختلفة وانما الهدف
الأساسي لها هو جلب الاعلانات ووضعها في العمل الدرامي.. ومن هنا أناشد
القنوات أن تتمهل في اختيار هذه الأعمال لكي تمثل قيمة أو اضافة لجمهور
المشاهدين خلال الشهر الكريم.
** صرح لي الدكتور حامد طاهر نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم
والطلاب الأسبق بأن التعليم المفتوح بالجامعة يحتاج بعد ثورة يناير المجيدة
إلي فتح ملفاته المالية والتقارير التي كتبت عنه من جانب الجهاز المركزي
للمحاسبات والتي مع الأسف لم يتم التحقيق فيها!!
** وناشد د. طاهر من خلال حديثه معي حكومة د. عصام شرف رئيس مجلس
الوزراء ونائب رئيس الوزراء ووزير المالية د. حازم الببلاوي أن يقوما بضبط
الناحية المالية بالتعليم المفتوح بجامعة القاهرة والذي تدور حوله الكثير
من الشائعات والتي نرجو حسمها علي يديهما!!
الجمهورية المصرية في
19/08/2011
آيتن عامر:
العمل مع فيفى عبده «مباراة فى
التلقائية»
كتب
نجلاء أبوالنجا
رغم أن آيتن عامر تشارك هذا العام بثلاثة مسلسلات فى رمضان وهى «الدالى»
الجزء الثالث و«لحظة ميلاد» و«كيد النسا»، فإنها تعيش لحظات مختلفة جدا من
النجاح بسبب شخصية ابتسام فى مسلسل كيد النسا مع فيفى عبده وسمية الخشاب..
وتقول آيتن أكثر ما يشجعنى أن الثلاثة أدوار
مختلفة كليا وجزئيا عن بعضها، ولهذا لم يحدث أن التفت الناس لوجودى فى
المسلسلات الثلاثة رغم أنى ضد الانتشار بكثرة والتواجد فى عدد كبير من
المسلسلات، لكن المصادفة وحدها تسببت فى عرض الأعمال الثلاثة فى شهر رمضان
حيث صورنا مسلسل الدالى العام الماضى، ولكنه لم يلحق العرض الرمضانى، ولهذا
تأجل واعتقدنا أنه سيعرض فى أى شهر من شهور السنة لكن هذا لم يحدث ولم يعرف
أى ممن شاركوا فى المسلسل توقيتا واضحا لعرضه..
وصورت مسلسل لحظة ميلاد أيضا ولم نعرف أنه ضمن الخريطة الرمضانية لكن
مسلسل «كيد النسا» هو الوحيد الذى صورناه رافعين لافتة مسلسل للعرض
الرمضانى.. وكما يقولون «رب ضارة نافعة» وتقول آيتن: فى المسلسلات الثلاثة
هناك اختلاف فى أدائى واختياراتى الفنية وهذا ما أسعدنى جدا خاصة أن
الجمهور العادى الذى يتابع تلك المسلسلات بالمنازل استوعب هذا الاختلاف
جيدا..
وعن نجاح تجربتها مع فيفى عبده فى «كيد النسا» قالت: كانت تجربة أكثر
من رائعة، فالروح التى سيطرت علينا جميعا كانت روح أسرة متحابة ومتآلفة،
ولم نشعر أبدا بأننا نمثل، ولهذا ظهر الجميع على الشاشة دون أى افتعال..
خاصة أن فيفى عبده صاحبة أداء تلقائى جميل واحتضنتنا بالفعل كبناتها
داخل المسلسل وخارجه لذلك شعرت بأنها أمى بالفعل ولم أشعر بأنى أبذل مجهودا
فى التمثيل، وكان المخرج أحمد صقر مبدعا فى إضفاء التفاصيل الصغيرة لأسرة
كيداهم فى المسلسل واستفدنا كثيرا من توجيهاته..
ومنذ أن قرأت العمل وأنا أتخيل كيف ستكون العلاقة بين ابتسام وأمها
المتسلطة الجبارة كيداه.. والجديد فى الشخصية أن هذه الفتاة لها أكثر من
منعطف درامى فهى ليست مجرد بنت بسيطة مقهورة بل هى ذكية وعنيدة وتتخذ
قرارات خطيرة جدا تشعل حال الأسرة..
كما أنها مريضة بالسكر وتتزوج دون علم أسرتها مما يحدث مفارقات درامية
ويقدم رسالة لكل أسرة ولكل فتاة.. ورغم نجاح المسلسل وشعور الناس بأنه وجبة
يومية شيقة فإننى أراه مسلسلاً له هدف أكبر من مجرد الترفيه حيث يقدم نصائح
غير مباشرة للأم وللأسرة ولكيفية احتواء الأم لبناتها وزوجها وعواقب
الاستهتار بالعلاقات الإنسانية.. وطوال تصوير المسلسل أشعر بأن هناك مباراة
تمثيلية ممتعة بين نجوم كبار تمنيت العمل معهم واكتسبت منهم كثيرا..
وبالطبع مازالت أعتز مع لقب ابتسام بنت كيداهم فى كيد النسا بلقب رضوى
الدالى ابنة سعد الدالى.
المصري اليوم في
19/08/2011
أكرم حسنى:
الإخوان والسلفيون والأقباط خطوط حمراء فى «حدوتة
بعد النوم»
كتب
محمد طه
يطل أكرم حسنى، أو «سيد أبوحفيظة»، هذا العام من خلال برنامج «حدوتة
بعد النوم» . وأكد «أكرم» أن هناك خطوطاً حمراء فى برنامجه مثل الدين
والمشهد السياسى الذى يحدث الآن على الساحة، قائلاً إن الإخوان والسلفيين
والأقباط خط أحمر لا يجرؤ على الحديث عنهم أو التعليق عليهم. وأشار: لا
أعرف ما هو الاتجاه الصحيح بالنسبة للإخوان والسلفيين عند الناس، ربما يكون
الإخوان هم الأفضل عند الناس بعد أن كانوا جماعة محظورة فهم يعملون الآن
ويتصدرون المشهد السياسى، وهو ما يحدث مع السلفيين. وأوضح: عدم تعرضى لهم
ليس خوفا منهم، لكن الدين لا يمكن أن يوضع فى موضع السخرية أو الهذار على
الفضائيات وهذا شىء ممنوع نهائيا بالنسبة لى.
وأضاف: لو أننى أخاف منهم لكنت خفت ممن قبلهم من مسؤولين كبار دار
حولهم برنامج سيد أبوحفيظة طيلة السنوات الماضية.
فى سياق متصل أكد «أكرم»: اتفقت مع الشركة المنتجة للعمل على أن أبث
البرنامج بعد عشر دقائق من عرضه على قناة
cbc
على النت من خلال الويب سايت الخاص بى وعلى موقع اليوتيوب، لأن هناك فئة
كبيرة يهمها النت وغير قادرة على متابعة التليفزيونات بشكل مستمر، وهذا
اتفاق منصوص عليه فى العقد بيننا.
ومن ناحية أخرى قال «أكرم»: ليس لى علاقة بتسويق البرنامج إلى قناة
cbc فقط، لكن القناة رغبت فى أن يكون البرنامج حصريا على القناة، وهذا
شىء جيد بالنسبة لى لأنها قناة كبيرة ومنتشرة وحققت تميزا ملحوظا فى المجال
الإعلامى فى فترة بسيطة.
وأضاف: عانيت من حالة الضغط وضيق الوقت، بسبب التعديلات الكثيرة
والتغيرات المستمرة على الساحة السياسية فى الفترة الماضية من تعديلات
وزارية ومليونيات وغيرها من الأحداث الطارئة، والبرنامج تمت كتابته فى ١٢
يوماً فقط، وكان هناك تخبط كبير بين شركات الإنتاج حول إمكانية العمل فى
رمضان أم لا، ومعظم التعاقدات على البرامج والمسلسلات كانت تتغير من وقت
لآخر لذا البرنامج تم تصويره وكتابته بسرعة كبيرة.
وقال «أكرم»: فكرة البرنامج تدور حول ٣٠ عاماً عاشها الشعب المصرى فى
حالة نوم، وأقصد أن الناس كانت ضائعة «مش فاضية» تطالب بحقها وإذا تحدثت لا
تجد من يسمعها، ولعبت على رصيدى عند الناس فى التميز والاختلاف، ففى الماضى
كان «أبوحفيظة» هو الوحيد الذى ينقد ويسخر من بعض السلبيات لدى النظام
السابق، وعلى الرغم من أننى لم أشاهد كل البرامج التى تعتمد على النقد
والسخرية فإن رصيدى عند الناس كبير، ولم أركب الموجة مثل كثيرين غيرى مع
احترامى لكل من يقدم برامج نقد وسخرية، ويحاول تسجيل مواقف، وأرى أن كثرة
البرامج التى تقدم سخرية ونقداً شىء طبيعى وظاهرة صحية، ولعبت فى برنامجى
على عنصر الأغانى الذى تميزت بها. وفى المرحلة المقبلة سوف يتم تقديم
برنامج أسبوعى بشخصية أكرم حسنى الحقيقية وليس بشخصية سيد أبوحفيظة، وجار
التفاوض على هذا البرنامج.
المصري اليوم في
19/08/2011
رامى وحيد.. ضابط فاسد فى «شارع عبدالعزيز»..
وتاجر مخدرات فى
«مسألة
كرامة»
رامى وحيد، واحد من الفنانين الذين يظهرون فى أكثر من عمل على شاشة
رمضان، المسلسل الأول الذى يشارك فيه رامى هو شارع عبدالعزيز، ويجسد فيه
دور ضابط شرطة يقع فى حب هنا شيحة، التى تتزوجه رغم كراهيتها له فى نفس
الوقت، الذى يقوم بقهر المجرمين فى القسم ويتسبب فى كشف حقيقته وخروجه من
سلك الشرطة بعد تصوير أحد المجندين له عن طريق الموبايل.
المسلسل تأليف، أسامة نورالدين، وإخراج، أحمد يسرى، وبطولة: عمرو سعد،
وعلا غانم، وهنا شيحة، وريهام سعيد، ومحمد كامل، وهبة السيسى، وسامى العدل،
ومن تأليف أسامة نور الدين، ومن إخراج أحمد يسرى. تدور أحداثه فى إطار
اجتماعى حول شارع عبدالعزيز، الذى أصبح أحد أهم الشوارع التجارية بالقاهرة
خلال العقدين الماضيين، حيث يرصد المسلسل رحلة صعود أحد الشباب من عامل
بأحد محال شارع عبدالعزيز إلى رجل أعمال كبير يمتلك ملايين الجنيهات.
كما يشارك «وحيد» فى مسلسل «مسألة كرامة»، حيث يجسد دور تاجر مخدرات
يسمى «النونو»، يقع فى حب ابنة عبدالتواب «كرامة» المسلسل بطولة حسن يوسف،
وعفاف شعيب، وغادة نافع، وعمر حسن يوسف، وريم البارودى، ونادية رشاد، ومحمد
الشقنقيرى، وهيثم محمد، وريم صابونى، ولمياء عبد الحميد، ومن تأليف، أحمد
هيكل، ومن إخراج رائد لبيب، وتدور أحداث المسلسل حول أسرة «عبدالتواب» الذى
يجسد دوره الفنان حسن يوسف وزوجته «زينب» التى تجسد دورها الفنانة عفاف
شعيب وأولادهما الأربعة «عمرو»، وهو طالب بكلية الطب، ووليد وهو طالب بكلية
العلوم، وحبيبة طالبة بالثانوية العامة، وتتناول الأحداث الكثير من المواقف
التى يتعرض لها كل أفراد العائلة.
المصري اليوم في
19/08/2011
أحمد خالد:
نفكر فى تقديم جزء ثان من «أبواب الخوف»وأحلم
بتحويله إلى فيلم
كتب
ريهام جودة
بعد تجارب متعددة فى إخراج الأفلام القصيرة المثيرة للجدل مثل «الجنيه
الخامس» و«عين السمكة» خاض المخرج أحمد خالد أولى تجاربه التليفزيونية فى
مسلسل «أبواب الخوف» الذى يلعب عمرو واكد بطولته ويعرض على قناة «المحور»
فى عرضه الثانى بعد عرضه الأول على قناة «mbc٤»
قبل رمضان، ويعد المسلسل أول عمل درامى عربى ينتمى لنوعية الرعب.
«خالد» قال لـ«المصرى اليوم»: اتجهت للدراما لأننى
كمخرج أبحث عن فرصة أكبر لتطوير إمكانياتى، وهو ما دفعنى للبحث عن إنتاج
متميز لتقديم عمل مختلف، وحين توفرت فرصة واضحة وجيدة من شركة «الكرمة»
المنتجة للمسلسل ولأنه ينتمى لنوعية لم تقدم فى مصر من قبل، تحمست كثيرا
لتقديمه، بل كان لدى هدف أساسى، هو ألا أقدم أول مسلسل رعب فقط، بل أول
مسلسل رعب عربى جيد ومصنوع بشكل حرفى مختلف، خاصة أنه أولى تجاربى الدرامية
وبطاقة تعريف الجمهور بى، وقد ساعدنى أن شركة الإنتاج لم تبخل عليه بشىء،
والحمد لله خرج بشكل جيد، وهو عمل خارج المنافسة، فهو ليس كوميديا أو
دراميا، ولا توجد أعمال رعب أخرى لتنافسه.
أضاف «خالد»: كان أكثر ما يهمنى فى تقديم المسلسل هو التفاصيل، وأن
يكون مصريا وبأفكار مصرية كى يصدقه الناس، فلا يصح مثلا أن أقدمه عن
الكائنات الفضائية أو الزومبى، ومن هذه التفاصيل التى حرصت على الاهتمام
بها الجرافيك وكيفية تقديمها بشكل مبهر والاستعانة بها لكى يرى المتفرج
المشاهد ولا يشعر باستخدامنا للجرافيك أصلا، أيضا اختيار الممثلين
المناسبين لنوعية المسلسل، وكذلك الموسيقى التصويرية والفنيون للديكور
والإضاءة والتصوير والملابس والإكسسوار والأحذية، لأن بعض الحلقات تدور عام
١٩٦٩، وقد استغرقت عامين لكتابة المسلسل من خلال ورشة مع الكاتبين محمد
دسوقى ومحمد سليمان، لأن الورشة توسع الخيال وتطور الأفكار، وقد صورت
بكاميرا واحدة، لأن نوعيته تحتاج ذلك، كما أنه صورة أكثر منه كتابة.
وعن ردود الأفعال عن المسلسل قال «خالد»: كانت جيدة جدا، فعدد مرات
تحميل حلقات المسلسل عبر الإنترنت يزداد يوما بعد يوم، وقد حقق المسلسل فى
عرضه الأول على «mbc٤» قبل رمضان ٣٠ ألف تحميل يوميا عبر
الإنترنت، كما يزيد إطلاق صفحات خاصة بالمسلسل على «فيس بوك» و«تويتر»، وقد
فوجئت ببعض التعليقات بأنهم سعداء وخائفون أيضاً حين يشاهدون الحلقات، كما
أطلق بعضهم صفحة «عايزين جزء تانى لأبواب الخوف»، وهو ما نفكر جديا فى
تقديمه.
المصري اليوم في
19/08/2011 |