أعرب النجم يحيى الفخرانى عن سعادته بنجاح مسلسل "قصص الحيوان فى القرآن"،
مشيراً إلى أن العمل مأخوذ عن كتاب يحمل الاسم نفسه للكاتب أحمد بهجت، وأنه
لم يتردد فى قبول فكرته بمجرد عرضها عليه من الشركة المنتجة.
وكشف الفخرانى فى حواره لـ"اليوم السابع" عدم متابعته لأى من مسلسلات رمضان
بما فيها "قصص الحيوان" لانشغاله بالقراءة. كما نفى ما تردد عن إلغاء مسلسل
"محمد على"، موضحاً أنه مؤجل لظروف متعلقة بالإنتاج.. وعندما سألناه عن
رأيه فى الوضع السياسى الراهن، صمت قليلاً وأجاب: "لم أعد أرى شيئاً..
وربنا يستر".. وإلى نص الحوار:
·
كيف جاءت فكرة مسلسل "قصص
الحيوان فى القرءان"؟
لم تكن فكرتى بل شركة الإنتاج عرضت على الموضوع وأنا أعجبت به كثيرا وقررت
خوض التجربة، خاصة إننى لم أكن مرتبط بأعمال فنية أخرى فى تلك الفترة،
بعدما تم تأجيل مسلسلى "محمد على"، و"بواقى صالح".
·
هل قرأت كتاب أحمد بهجت قصص
الحيوان فى القرءان قبل البدء فى تنفيذ العمل؟
قرأت الكتاب منذ فترة طويلة وكنت معجبا به جدا، لذلك لم أتردد مطلقا عندما
عرضت على شركة الإنتاج تلك الفكرة، وسارعت بالموافقة عليها، حيث يطرح
المسلسل القصص الدينى من وجهة نظر الحيوانات نفسها التى شاركت فى كل قصة
وهى شخوص درامية عادية ليس لها أى قداسة ومن الممكن أن تخطئ وتصيب وتحب
وتكره وتفترس أحيانا كجزء من طبيعتها الحيوانية.
·
هل نعتبر العمل مغامرة من الفنان
يحيى الفخرانى؟
بالطبع مغامرة، لأننى لم أسجل المسلسل، مع باقى النجوم الذين شاركونى بطولة
الحلقات فكل فنان كان يسجل حلقته بمفرده، كما أننى سجلت دورى فى شهر أكتوبر
عام 2010، لذلك طلبت من شركة الإنتاج أن أستمع لباقى أدوار الفنانين بعد
تسجيلها حتى أطمئن على العمل.
·
هل توقعت نجاح المسلسل وما أجمل
ردود الأفعال التى وصلتك عن العمل؟
الحقيقة لم أكن متوقعا هذا النجاح إطلاقا، لدرجة إننى قابلت أشخاصا كثيرين
يقولون لى إن هذا المسلسل عمل فنى للأجداد والأحفاد أيضا، كما أسعدنى كثيرا
عندما كنت معزوما على زفاف أحد الأصدقاء بأحد الكنائس وقابلتنى سيدات
مسيحيات أتوا ليصافحوننى وأشادوا كثيرا بالعمل وأكدوا أنهم يتابعونه
يوميا.والمسلسل كان تجربة جديدة جدا بالنسبة لى لم أقدمها من قبل، وسعيد
للغاية بها، وشارك فى العمل مجموعة كبيرة من النجوم كما كتب السيناريو
والحوار له محمد بهجت ومن إخراج د.مصطفى الفرماوى وإنتاج شركة المتحدين
للإنتاج الإعلامى.
·
وكيف كان رد فعل حفيدك الفخرانى
الصغير؟
الحقيقة حفيدى ما زال لا يدرك القيمة الأساسية للعمل لأن عمره 3 سنوات فقط،
لكنه يشاهد العمل وسعيد بالرسوم المتحركة والألوان.
·
تقديم عمل بمثل تلك القيمة
والجودة الفنية هل يعد خطوة أولى نحو الاهتمام بالرسوم المتحركة فى مصر
ونرى شركة متخصصة مثل ديزنى؟
بالطبع، والحمد لله مصر متقدمة جدا فى هذا المجال فى حدودها، أى فى حدود
الوطن العربى فهى تستطيع المنافسة بشراسة، لكن بالطبع مازال أمامنا الكثير
حتى ننافس على المستوى العالمة.
·
هل تشعر بأن المسلسل عوض غيابك
عن جمهورك للمرة الأولى منذ سنوات كثيرة فى رمضان؟
الحمد لله، لأننى خرجت من موسم دراما رمضان بعد تأجيل مسلسلى "محمد على"،
وأيضا فشل تصوير مسلسل "بواقى صالح"، فكان هذا المسلسل تعويضا لى عن هذا
الغياب، كما ان نجاحه أشعرنى إننى قدمت مسلسل درامى كامل.
·
هل ستكرر تجربة قصص الحيوان فى
القرآن؟
من الممكن أن أكرر تجربة مشابهة له بالطبع إذا وجدت السيناريو الذى يقنعنى
بتقديمه، لكننى لن أكرر نفس التجربة مرة أخرى أو تقديم جزء ثانى للعمل،
فهذا أمر استبعده تماما لأننى أبحث فى كل عمل فنى أخوضه عن شيئا جديدا
أقدمها للجمهور.
·
يتردد أنه تم إلغاء فكرة تصوير
مسلسل "محمد على" الذى كنت متحمسا له بشدة؟
لا بالطبع فمسلسل "محمد على" مازال مشروعا قائما لكن تم تأجيله فقط بسبب
احتياجه لميزانية إنتاج ضخمة جدا من الصعب توفيرها فى ظل الظروف الراهنة،
ومن المحتمل أن يتم تنفيذ المسلسل فى العام بعد المقبل وأتمنى أن تتحسن
ظروف الإنتاج وتصبح أفضل مما هى عليه حاليا، لكن المسلسل الذى تم إلغاءه هو
"بواقى صالح" لأنه من المفترض أن يتم تصويره فى سوريا واليمن والبلدين
تشهدان أحداثا عصيبة.
·
هل يحيى الفخرانى فى حالة خصام
مع السينما؟
لا، وعندما يكون هناك عمل سينمائى يستحق أن أعود به، إضافة إلى شركة إنتاج
تتحمل إنتاج فيلم جيد لن أتردد فى الموافقة على الأمر، كما أننى كنت سأعود
للسينما من خلال فيلم "محمد على" لكنه تحول إلى مسلسل.
·
ما المسلسلات التى تتابعها فى
رمضان؟
الحقيقة أنا لا أتابع أى مسلسلات حتى مسلسلى "قصص الحيوان فى القرآن" لم
أتابعه، رغم إنه كانت لدى فرصة ذهبية لأتابع أعمال فنية كثيرة لأننى لست
مرتبطا بتصوير أى عمل فني، لكننى فى الحقيقة وجدت نفسى مستغرقا فى القراءة
ولا أتابع مسلسلات التليفزيون كثيرا، فأنا مثل أى شخص عادى أجلس فى المنزل
مع أولادى وزوجتى وأحفادى، كما أقضى معظم وقتى فى القراءة والإطلاع على
الأحداث اليومية التى تجرى فى البلد.
·
كيف ترى الوضع حاليا فى مصر؟
لا أرى شيئا حاليا فى مصر لأننى فى الحقيقة كنت متفاءل فى الأيام الأولى من
الثورة، عندما رأيت نماذج من الشعب المصرى الشجاع القوى، لكن حاليا وبعد
أشهر من الثورة، الأمر اختلف، وكل شىء لم يعد واضحا أو مفهوما، ولست
متفائلاً، وربنا يستر.
·
ما رأيك فى دعوات البعض إلى عدم
محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك لكبر سنه ؟
أنا مع المحاكمة طبعا، لكننى لست مع الإهانة أو الشماتة، فهذه ليست من
أخلاق المصريين لأننا شعب خلوق وطيب ولم يعتاد الشماتة أو الإذلال، ومن
أخطأ ينل عقابه على الفور.
اليوم السابع المصرية في
21/08/2011
بعد نجاح "سمارة"..
غادة عبد الرازق: اللى نزلوا "مصطفى محمود" ليسو خونة
كتب ريمون فرنسيس
أعربت النجمة غادة عبد الرازق عن سعادتها بنجاح مسلسل سمارة، رغم حملات
التشوية التى طالتها ونالت من المسلسل عبر موقع "فيس بوك"، وقالت غادة
لـ"اليوم السابع": "الحمد لله نجاح المسلسل وتحقيقه لأعلى نسب المشاهدة
يؤكد أن تلك الحملات لم يكن لها تأثير، وفى النهاية الجمهور هو الحكم وهو
الذى انتصر لى".
وأضافت: أما فيما يخص بعض زملاء المهنة الذين لا يتركوا مناسبة إلا ويوجهوا
لى السباب والهجوم الشرس تحت ذريعة الثورة، فأود أن أؤكد أن مثل هذه
التصريحات والمواقف ليست لها أيه علاقة بالسياسة إلا أن معظمها يقف وراءه
مصالح شخصية وغيره العمل فقط".
وأكدت أنها لم توجه أى إهانة للثورة أو الثوار، ولم تقل أى شئ سوى تصريح
لها عقب خطاب مبارك فى 2 فبراير، قالت فيها إنها تؤيد فكرة فض المظاهرات
وانتظار 6 أشهر حتى يرحل مبارك، بدلا من أن تتعرض البلاد إلى الفوضى
والانفلات الأمنى والهزة الاقتصادية التى عادت بالضرر علينا جميعا. وتابعت:
هذا ما حدث بالفعل، وأثبتت الأيام أن رؤيتى كانت على حق لذلك نزلت إلى
مصطفى محمود ومن نزلوا لتأييد الاستقرار ليسوا خونة أو منافقين هم أيضا
كانوا يخافوا على الوطن واستقراره وأمانة مثل ثوار التحرير، وليس عدلاً أو
حرية أو ديمقراطية أن نلقى الاتهامات على بعضنا البعض. وأضافت : "الكمال
لله وحدة والناس دائما تختلف ولا يوجد أى فنان يحظى بإعجاب كل الناس لذلك
اعرف أن هناك من يحبنى وهناك آخرين لا يحبونى".
وعن المرحلة المقبلة فى مشوارها الفنى قالت: "بعد سمارة سيتغير المسار
الفنى 180 درجة لأنى اختلفت من جوايا وستكون أعمالى أكثر حرية وأتصور أنى
لن أفكر فى تقديم قصص مأخوذة عن أفلام مرة أخرى فى مجال الدراما، وفى
السينما انتظر حاليا عرض فيلم كف القمر ، وبعده فيلم ريكلام وانتظر التوفيق
من عند الله لان ظروف السينما لم تعد مضمونة.
يذكر أن مسلسل سمارة حصل على أعلى نسب مشاهدة فى العديد من الاستفتاءات ومن
بينها استفتاء قناتى أوربت، وCBC ، كما تمكن من تحقيق نسب إعلانات مرتفعة، مقارنة بالأعمال الدارمية
الأخرى المشاركة فى رمضان.
اليوم السابع المصرية في
21/08/2011
أحمد زاهر:
أعمالى «اللى فاتت كوم» وآدم «كوم تانى»
محمد
طه
أكد أحمد زاهر الذى يقدم شخصية «هشام مدكور» الضابط الإيجابى فى مسلسل
«آدم» أن العمل هو أفضل أعماله فى مجال الدراما وأفضلها على الإطلاق لتكامل
العمل من ناحية الكتابة والإخراج والإنتاج، وأضاف: كنت مرشحا لدور الضابط
الشرير الذى يجسد دوره ماجد المصرى، واعترضت على هذا الدور لأنى قدمت من
قبل أدوار شر كثيرة وكان المخرج محمد سامى قد رشحنى للدور الشرير ومعه
المنتج محمود شميس، وبعد رفضى أيدنى تامر حسنى فى تقديم الضابط الإيجابى.
وأشار زاهر: مقتنع جدا بدور الضابط الطيب والإيجابى، وتبنيت هذه القضية لأن
لى أصدقاء فى الشرطة طيبين وهم لم يفعلوا شيئاً فى وقت الثورة والعلاقة
بينهم وبين الناس متوترة، وأريد أن أقول من خلال الدور إن هناك ضباط شرطة
ممتازين وليس كل من يعمل فى المهنة سيئ، خاصة أننا بدأنا العمل قبل الثورة
بشهرين وأعدنا التصوير، وأنا مقتنع بفكرة الضابط الإيجابى من قبل الثورة
على الرغم أن الشخصية الشريرة أقوى فى الدراما ومساحتها أكبر وبها قماشة
عريضة فى الأداء وتشبعنى فنيا، ولكن بسبب كثرة تقديمى للأدوار الشريرة قررت
أن أقدم الضابط الإيجابى الذى يبنى أدلته على الإحساس أحيانا والواقع
وبراهين وأدلة حقيقة وليس بافتراء.
وقال زاهر: أول مرة أقدم شخصية الضابط واستعنت ببعض من أصدقائى الضباط فى
أداء الشخصية، ومنهم من أفادنى فى بناء الشخصية من ناحية إطلاق الشارب وآخر
أفادنى فى طريقة مساك المسدس وتسريحة الشعر، وهناك ضباط شاطرين يبنون
تحقيقاتهم على الإحساس وهو فى الغالب يكون مهماً وهذا ما أفعله مع «آدم» فى
المسلسل، وأوضح زاهر: الكل اجتهد فى العمل لأنه عمل مهم جدا، وأرى أنه سوف
يظل فى التاريخ مدة طويلة لأنه يقدم واقع مصر قبل الثورة.
والناس أحبت شخصية هشام مدكور فى الشارع لأنهم يرغبون أن تكون هذه هى شخصية
الضابط فى الشارع المصرى.
والمسلسل حقق أعلى نسبة مشاهدة بنسبة ٨٥%، و تامر حسنى له دور كبير فى نجاح
العمل، وأقول له شكرا لأنه اجتهد وركز ولم يسيطر على العمل وكان من الممكن
أن يأتى بوجوه جديدة ويحقق نجاحاً كبيراً، ولكن أتى بنجوم كبار شاركوه فى
العمل وحقق نجاحا، والعمل مع المخرج محمد سامى مختلف عن مخرجين كثيرين عملت
معهم بالرغم من أنه أول مرة يعمل فى مجال الدراما.
والتصوير كان بشكل سينمائى، وكان دائم النقاش فى أداء الممثلين، ويعمل
بروفات قبل التصوير، وأنا فخور بالعمل فى مسلسل «آدم» وهو أفضل عمل بالنسبة
لى طوال حياتى. والمسلسل حقق أعلى نسبة مشاهدة بنسبة ٨٥%، وتامر حسنى له
دور كبير فى نجاح العمل، وأقول له شكراً لأنه اجتهد وركز ولم يسيطر على
العمل، وكان من الممكن أن يأتى بوجوه جديدة ويحقق نجاحاً كبيراً، ولكن أتى
بنجوم كبار شاركوه فى العمل وحقق نجاحاً، والعمل مع المخرج محمد سامى مختلف
عن مخرجين كثيرين عملت معهم بالرغم من أنه أول مرة يعمل فى مجال الدراما.
والتصوير كان بشكل سينمائى، وكان دائم النقاش فى أداء الممثلين، ويعمل
بروفات قبل التصوير، وأنا فخور بالعمل فى مسلسل «آدم» وهو أفضل عمل بالنسبة
لى طوال حياتى. كما أن المسلسل حقق نسبة مشاهدة عالية وتم تسويقه إلى ١٤
قناة فضائية، كما أنه أعجب الناس وأشبع رغباتهم الفنية، كما أن الناس معجبة
جدا بفكرة الترابط بين المسلمين والمسيحيين.
المسلسل تأليف أحمد أبوزيد وإخراج محمد سامى وإنتاج عرب سكرين ويشارك فيه
ماجد المصرى وعفاف شعيب ودينا فؤاد ودرة ومى عز الدين ومحمود الجندى وكريم
أبوزيد.
المصري اليوم في
21/08/2011
إيناس عزالدين:
«الريان» وشه حلو على أبطاله
مصطفى
صلاح
بصراحة كنت خائفة جدا أثناء التصوير لأن الدورين مختلفان تماما، لكن بعدما
شاهدت رد فعل الناس عن دورى فى «آدم» ودورى فى «الريان» اطمأننت لأن
الدورين نالا إعجاب المشاهدين، هكذا بدأت الفنانة الشابة إيناس عزالدين
كلماتها وقالت إن المخرجة شيرين عادل رشحتها لثانى مرة للعمل معها فى دور
«صباح» الفلاحة فى مسلسل «الريان» بعدما أثبتت نجاحها فى مسلسل «العار»،
الذى عرض فى شهر رمضان الماضى، وهو ما جعلها تؤكد أن المخرجة شيرين عادل
تعلم جيدا قدرات توظيف كل فنان فى مكانه المناسب وأنها سعيدة بالعمل معها
لثانى مرة بعد «العار»، وعن تحضيرها للدور قالت: ذاكرت الدور جيدا وبدأت
أشترى ملابس الفلاحين وأعرف طريقتهم فى الكلام وتدربت جيدا على ذلك لأنى
أحب أن أتعايش مع الشخصية التى أجسدها كى تصل للمشاهد باقتناع، ودور «صباح»
لم يكن سهلا بالمرة، بل يحتاج إلى جهد كبير وساعدتنى على ذلك المخرجة
شيرين عادل، وسعادتى لا توصف بعد رد فعل المشاهدين منذ بداية ظهورى فى
الحلقات، وأضافت: أعجبت جدا بتعليق الإعلامى عمرو أديب عن المسلسل وعن دورى
ونسبة مشاهدته، بالإضافة إلى التعليقات التى وصلتنى من خلال صفحتى على «فيس
بوك»، وإعجاب الفنانة عفاف شعيب والمنتج أمير شوقى والمؤلف مجدى صابر
والمخرج أحمد عبدالحميد.
وعن مسلسل «آدم» قالت تم تعطيل المسلسل أكثر من مرة بسبب ثورة ٢٥ يناير
وأخذنا فاصلاً طويلاً، ثم عدنا نصور من جديد وتم تعديل السيناريو أكثر من
مرة بعد الثورة كى يتماشى مع الأحداث التى شهدها البلد، وبدأ المؤلف أحمد
أبوزيد يغير فى الاسكريبت، ودورى فى مسلسل «آدم» مع تامر حسنى رشحتنى له
الشركة المنتجة بعد مقابلة مع مخرج العمل محمد سامى، وأجسد فيه شخصية
«سامية» الفتاة الطيبة جدا التى تعيش مع شقيقها بعد أن تركها زوجها وسافر
إلى ليبيا، ثم تحدث لها ظروف صعبة هى وأهلها بسبب الأزمة التى تمر بها
الأسرة ودخول والدها السجن وشقيقها.
المصري اليوم في
21/08/2011
مخرج «البيت» يصور معظم مشاهده فى حارات
حقيقية لتكون الصورة
أكثر مصداقية
محسن
حسنى
يبدأ المخرج عماد فؤاد يوم الاثنين المقبل استئناف تصوير مسلسل «البيت»
داخل أحد الفنادق النيلية فى القاهرة، وهى المشاهد التى تجمع بين إيهاب
فهمى، وحنان مطاوع، وطارق لطفى، وأميرة العايدى، ولطفى لبيب. يستمر التصوير
لمدة يومين، ثم يتوقف لإجازة عيد الفطر، ويعاد استئناف التصوير عقب إجازة
العيد فى إحدى الحارات الشعبية بحى شبرا الخيمة.
مسلسل «البيت» يناقش فى إطار اجتماعى فكرة الوحدة الوطنية بين المسلمين
والمسيحيين فى مصر والأسباب التى تؤدى لتوتر تلك العلاقة بسبب تصرفات
المتشددين من الجانبين، وما يمكن أن يؤديه ذلك من تداعيات مؤسفة على
الجميع.ويعد مسلسل «البيت» من الأعمال الدرامية منخفضة التكلفة، حيث يجرى
تصوير جميع أحداثه داخل القاهرة، كما أن إجمالى ساعاته الإنتاجية لا يتعدى
١٠ ساعات فقط مقسمة على ١٥ حلقة.
وعلى الرغم من صعوبات التصوير فى الأحياء الشعبية وما يسببه من إعادة تصوير
المشاهد أكثر من مرة بسبب مرور الناس أمام الكاميرا أو إطلاق أصوات عالية
أثناء التصوير أو التزاحم حول الفنانين، مما يقلل من تركيزهم، فإن المخرج
عماد فؤاد أصر على المجازفة بالتصوير فى أماكن حقيقية بدلا من التصوير داخل
ديكورات فى استديوهات، واعتبر أن هذا أكثر منطقية ويجعل الصورة أكثر
مصداقية عند المشاهد.
كان من المفترض أن يعرض مسلسل «البيت» خلال رمضان، ولكن تأخر تصويره
وتوقفه أكثر من مرة كان بسبب انشغال معظم ممثليه بتصوير أعمال رمضانية
أخرى، كل هذا أدى لبطء معدلات تصويره، فقررت الجهة المنتجة تأجيل عرضه إلى
ما بعد رمضان، ومن المتوقع أن يعرض «البيت» أوائل العام المقبل، حيث يرى
صناعه أن طبيعته الدرامية لا تتناسب مع العرض الرمضانى، وأن فكرة عرضه خلال
رمضان ستظلمه ومن الأفضل عرضه بعيداً عن رمضان.
الجدير بالذكر أن حساسية موضوع مسلسل «البيت» لن تعوق عرضه، لأنه حصل على
جميع الموافقات الرقابية وهو تأليف حسام حليم ويشارك فى بطولته محمد
الشقنقيرى وطارق النهرى وسلوى عثمان وأحمد حلاوة.
المصري اليوم في
21/08/2011
البطولات الجماعية «كارت أصفر» لنجوم
الدراما
كتب
ريهام جودة
على غير العادة جاء المشهد الدرامى هذا العام مختلفا، فقد اختفى عدد من
النجوم الذين اعتدنا مشاهدتهم، وعلى رأسهم إلهام شاهين.. يسرا.. يحيى
الفخرانى..
وحتى الذين تواجدوا هذا الموسم مثل ليلى علوى بـ«الشوارع الخلفية» ونور
الشريف بـ«الدالى» واجهوا منافسة شرسة من قبل عدد من نجوم الصف الثانى
وكذلك الوجوه الجديدة التى طلت فى بطولات جماعية لتتصدر المشهد وتحصل على
شهادة نجاحها وجواز المرور إلى قلب الجمهور،
بشكل يحمل إنذاراً وربما «كارت أصفر» لنجوم الدراما بطردهم من ساحة
الماراثون الرمضانى خلال السنوات المقبلة، إذا ظلوا متمسكين بأنانيتهم
يقدمون أعمالا باهتة تفصل على مقاسهم دون النظر إلى مستواها والاهتمام
بتفاصيلها الفنية، فى مقابل أعمال اعتمدت على البطولات الجماعية وخرجت
بمستوى فنى متميز تمثيلا وإخراجا وكتابة، وكان أبرزها «دوران شبرا»
و«المواطن إكس»، حتى مسلسل «الريان» الذى يعتمد على قصة صعود وهبوط أشهر
متورط فى قضايا توظيف الأموال، فإنه اعتمد على عدد من الشخصيات الرئيسية
المهمة التى لم تلتهمها شخصية «الريان» فخرج العمل مباراة فى الأداء جذبت
الجمهور ومتابعته لها حتى الآن.
وفى حين يرى بعض صناع الدراما ثورة يناير تكمن بقدرتها على التغيير فى كل
شىء بما فيها المسلسلات الرمضانية، فإن آخرين يرون أن الاتجاه للبطولات
الجماعية بدأ منذ فترة طويلة قبل الثورة، وربما استمرار للاتجاه السينمائى
لتقديم أفلام يلعب بطولتها وجوه معروفة أو جديدة، ووصف المخرج محمد فاضل
الاتجاه لإسناد بطولة عدد من المسلسلات إلى مجموعة من الممثلين وعدم
اعتمادها على اسم نجم بعينه بأنها بمثابة العودة إلى الأصل الذى كانت عليه
الدراما المصرية منذ انطلاقها والذى يساهم فى تطورها، ومثلما كانت الأفلام
فى الخمسينيات، وقال: هذه طبيعة الفن الذى لا يعتمد على البطل الأوحد، حتى
لو كانت الأحداث تدور حوله، فإن من معه لهم أدوارهم القوية، مثلما كان
مسلسل «القاهرة والناس» مليئاً بالممثلين المخضرمين وأيضا من مثلوا لأول
مرة، وكان نموذجا للبطولة الجماعية،
وهذا الأسلوب يعطى فرصة للمشاهد لكى ينوع، ويمنح الفرصة للممثلين الجدد لكى
يظهروا إلى جوار الأبطال، وهذا يصب فى صالح العمل الفنى ويثريه، ويعتبر
نموذجا مصغرا لما سيصبح عليه حال المجتمع من رفض للحكم المطلق الفردى، فحين
نعتاد على ألا يكون لدينا نجم واحد، يكون ذلك قدوة للمشاهد فى رفض الحاكم
المطلق، وألا يكون فرديا وأبديا مثلما عانينا منه طوال ٣٠ عاما، وهكذا حال
الفن، فالنجوم لا يخلدون فيه للأبد.
أضاف «فاضل»: لكن هذه النوعية من الأعمال تحتاج درجة عالية جدا من الكتابة
بحرفية مثل أعمال الكاتب أسامة أنور عكاشة التى تميزت بالاعتماد على
البطولة الجماعية مثل «أبوالعلا البشرى» و«ليالى الحلمية»، وقد ثبت هذا
العام أن الناس يمكنها مشاهدة نجوما جدداً، بعيدا عن النظرة التجارية
للمنتجين الذين كانوا يجلبون البطل دون مراعاة بقية التفاصيل.
واعتبرت الناقدة ماجدة خير الله البطولات الجماعية مفيدة جدا للأعمال
الدرامية، ليس فقط لمواجهة الأجور المرتفعة للنجوم الكبار الذين يلتهمون
الميزانية الإنتاجية، ولكن أيضا لأن هؤلاء النجوم يحولون كل خطوط الدراما
لصالحهم، وهذه مسألة احتملناها لسنوات طويلة وأدت لهبوط مستوى الأعمال،
وليس معقولا أن نظل نتفرج على شخص واحد طوال ٣٠ يوما، وقد أثبتت البطولات
الجماعية نجاحها بشرط أن تختار العناصر بشكل جيد، وكل ممثل يكون فى مكانه
الصحيح، حسب الموضوع المطروح، حتى لو كان يمثل لأول مرة.
أضافت «ماجدة»: لا أعتقد أن ذلك الاتجاه له علاقة بالثورة، فهو موجود قبل
اندلاعها، كما فى مسلسلات «الجامعة» و«لحظات حرجة» و«عرض خاص»، وإن كانت
الثورة قد تدعم هذا الاتجاه، فليس منطقيا أن يحصل بطل على ٨ ملايين من ٢٠
مليونا هى إجمالى ميزانية العمل، خاصة فى ظل تكرار فشله، فكم من مسلسل
ليسرا وإلهام والفخرانى ونور مرة تصيب ومرة تخيب، وحتى هؤلاء النجوم لو
قدموا مسلسلات العام المقبل أو ما بعده سيكون للأمر حسابات أخرى، أبرزها
أنهم سيكونون عناصر مساعدة، وسيكون هناك رفض للاستبداد والسيطرة من جانبهم،
فالدنيا بتلف وتدور، ولن يعملوا بمنطقهم السابق، والفضائيات «مش هتقطع
نفسها عشان تشترى أعمالهم إلا إذا كانت جيدة» وهم ليسوا كائنات مخلدة،
لأنهم سقطوا حتى من قبل الثورة، فإلهام مثلا غابت هذا العام بعد أن كانت
تقدم عملين، ويسرا تضاءلت فرصها تماما، والفضائيات أصبح لديها أعمال تركية
وإيرانية لتعرضها، فلن تضحى بأموال من أجل أعمال فاشلة.
وأشارت «ماجدة» إلى أنه ليس بالضرورة أن تكون الوجوه معروفة للجمهور،
فحورية فرغلى وهيثم أحمد زكى فى «دوران شبرا» ونبيل عيسى فى المسلسل نفسه
ومسلسل «المواطن إكس» مثلا لم يكونوا معروفين باستثناء «هيثم»، لكن الثلاثة
حققوا نجاحا كبيرا.
ويرى المخرج نادر جلال أن المسألة تتعلق بطبيعة الموضوع المكتوب، فهناك
مايناسب بطل واحد للقيام بها، وأخرى موزعة على أكثر من بطل، فلو المسلسل
لبطل قومى مثلا يناسبه نجم واحد، أما لو كان عن حكايات من الشارع مثل
«دوران شبرا»، فالأنسب مجموعة من الشخصيات الرئيسية، والتى يكون لها أدوار
حقيقية وليس مجرد أسماء عديدة على التتر، وهناك أعمال تكتب لنجم معين من
الجلدة للجلدة، وهناك أخرى تكتب حسب الموضوع ويختار الممثل فيها، حسب
مناسبته للدور وهذا الأفضل.
أضاف «جلال»: البطولة الجماعية فرصة لإظهار وجوه جديدة، وهذا مهم جدا
لتفريخ نجوم المستقبل، فالبطل الفرد يظهر نتيجة أعمال بطولة جماعية، لكن
ذلك لا علاقة له بالثورة ولا يجب تحميلها بأكثر مما ينبغى، لأن أعمال
البطولة الجماعية موجودة منذ القدم وفى السينما أيضا فى أعمال حسام الدين
مصطفى الذى قدم أفلام ثلاثيات أبطالها ثلاثة ممثلين، لكن الدراما تحمل
مشكلة فى أن العمل يباع والفضائيات تشتريه باسم بطله قبل حتى البدء فى
تصويره، ولايقيم إلا بعد العرض.
الناقد مجدى الطيب اعتبر تلك الظاهرة «صحية» افتقدناها منذ سنوات طويلة
بسبب أنانية النجم والمعادلة الخاطئة لشركات الإنتاج، وقال: هى محاولة
للعودة إلى المسار الصحيح الذى كنا نتمناه منذ فترة، وشاهدناه مؤخرا فى
السينما فى فيلم «المركب»، صحيح أن هناك روحاً جديدة مسيطرة على المجتمع
منذ الثورة، لكن أحيانا تكون البطولات الاجتماعية اجتهادات من الشركات
الإنتاجية والمؤلفين، والمؤلفون تحديدا هم الذين يتحملون عبء التغيير
ويستحقون التحية، لأنهم يحاولون تغيير المناخ السائد، فتندفع وراءهم شركات
الإنتاج، رغم أن بعض الشركات ترفض الانسياق وراء الأفكار الجديدة ويظلون
يدورون فى فلك النجم التقليدى الذى أخرج تجارب لا ينظر إليها، ولكن بعد هذه
الأعمال الناجحة مثل «المواطن إكس» و«دوران شبرا» وهما اجتهادان لهما
تقديرهما، فلابد أن تغير شركات الإنتاج أفكارها العقيمة.
لكن استمرار تلك الظاهرة كما يرى «الطيب» متوقف على المنتجين والنجوم، خاصة
الشركات التى تتعامل بشكل تقليدى سيعملون مثل «الفلول» لكى لا تنجح الظاهرة
وسيحاربون لآخر نفس لكى يظلوا متربعين على القمة، وسيخوضون حربا شرسة ضد
فكرة البطولات الجماعية.
المصري اليوم في
21/08/2011 |