«الريان» من أكثر المسلسلات التى جذبت الجمهور وحققت نسبة مشاهدة عالية فى
رمضان هذا العام، وبطله النجم خالد صالح بذل جهدا كبيرا فى دراسة وتقمص
الشخصية، وهو يراها أنها لا تعبر فقط عن سيرة حياة واحد من رجال المال
والأعمال، ولكن تعبر عن حالة كاملة وتكشف الكثير من الخفايا التى حدثت فى
كواليس المال والسلطة والسياسة خلال الـ 30 عاما الماضية، وهو ما يحدثنا
عنه بالتفصيل من خلال هذا الحوار..
·
ماسبب تقديمك لشخصية «الريان» فى
مسلسل يحمل الاسم نفسه؟
** لأنه شخصية درامية ثرية جدا وحياته مليئة بالأحداث التى لا تعبر عن سيرة
حياة شخص استطاع أن يقنع آلاف الناس بأن يودعوا لديه مليارات الجنيهات
لاستثمارها، ولكن لأنه يعبر أيضا عن تشابكات وتداخلات كثيرة فى السياسة
والاقتصاد، ويكشف طبيعة العلاقة بين المال والسلطة فى سنوات الحكم السابق،
والمسلسل لا يستعرض حياة الريان فقط، بل هناك جوانب أخرى يتناولها خاصة
بالأحداث التى مرت بمصر على مدار ثلاثين عاما من فساد وظلم.
·
وهل تم تعديل السيناريو ليتلاءم
مع أحداث الثورة؟
** إطلاقا.. السيناريو لم يتم تعديل أى شىء فيه، وكان سيقدم كما هو
بسلبياته وإيجابياته مثلما أفعل فى كل شخصية أقدمها، وخاصة إذا كانت شخصية
فاسدة أو مفسدة، وقد سبق لى على سبيل المثال أن قدمت نموذجا لأمين شرطة
فاسد قبل الثورة فى فيلم «هى فوضى»، فالمسألة لم تختلف كثيرا بالنسبة لى
عما كان الحال قبل الثورة لأننا قدمنا أعمالا جريئة وكشفنا الكثير من
الانحراف والفساد، ورهانى الأول والأخير على الجمهور كسند لى فى أعمالى.
·
وماهو أكثر شىء جذبك فى
السيناريو؟
** استوقفنى عدد زيجات الريان الذى وصل إلى 13زوجة، وقد يكون عددهم أكبر من
ذلك، واستعجبت كثيرا من أن هناك شخصا يمكن أن يتزوج كل هذا العدد من
النساء، فاعتقادى الشخصى أن الإنسان يظل يبحث طويلا عن شريكة الحياة
المناسبة لها ثم يتمسك بها إلى أبعد الحدود، أما الريان فكان يعتمد فى
زيجاته على قوته وأمواله ولا أعتقد أن هناك أى فتاة رفضت الزواج منه!.
·
وماهو الهدف من تقديم الريان
كنموذج للجمهور؟
** الهدف أن نقول إن الطموح هو السبب الرئيسى وراء النجاح، ولكن عندما
يتحول الطموح إلى طمع فإن صاحبه لابد أن يدفع الثمن، وسيرة حياة الريان
كشخص ذكى أحيانا وفهلوى أحيانا وخبير بالتعامل مع الناس واللعب على وتر
الرغبة فى الربح السهل بداخلهم، كل تلك العوامل أوصلته إلى قمة اقتصادية لم
يكن يحلم بها، لكن النهاية لم تكن كما يتوقع لأن الطموح تحول إلى طمع.
·
هل ابتعادكم عن كثير من الجوانب
السلبية فى شخصيته هو خوفكم من ملاحقته لكم قضائيا؟
** لا بالعكس..لقد قدمنا الشخصية بكل سلبياتها وإيجابياتها، ونستعرض رحلة
صعود الريان ودخوله السجن وشكل حياته داخل السجن.
·
على خلفية الظروف التى تمر بها
شركات الإنتاج هل تم تخفيض أجرك؟
** طبعا، ووافقت على تخفيض أجرى، وأنا راض لأننى كفنان أخذت من الدراما
الكثير والحمد لله، فلماذا لا أساندها وهى تمر بأزمة، فنحن نمر بمرحلة
انتقالية صعبة بعد الثورة التى أربكت حسابات المنتجين ولا أعرف إلى متى
سأخفض أجرى لكنى أعتقد أن هذا يتوقف على طبيعة السوق.
·
هل تعتقد أن كتاب الدراما
سيغيرون فى طبيعة الأعمال التى يقدمونها بعد الثورة؟
** بالتأكيد.. وأعتقد أنه ستكون هناك طفرة نوعية فى الكتابة، وهذا يحدث
دائما بعد الثورات، وسنرى جيلا جديدا من الكتاب المتميزين، والمشاهد لن
يسمح بالترهل الذى كان يحدث من قبل ولن يتقبل أى أعمال هابطة.
·
هل ستنتمى لأى حزب سياسى مثل بعض
الفنانين؟
** لم ولن أنتمى لأى حزب سياسى لأننى خارج الكل وأنتقد الكل.. أنا مع
الشعب.
·
كيف ترى خريطة السينما بعد
الثورة؟
** ستتغير كثيرا عن السابق، ولو عدت لأقدم فيلما عن رجال الشرطة مرة أخرى،
سأقدم النموذج الذى أريده، ونوعية الأفلام الهابطة ستختفى تماما من الساحة،
فالجمهور فى جميع أنحاء العالم يتابعنا والعين علينا بشكل قوى على كافة
المستويات الاجتماعية والفنية والسياسية.
أكتوبر المصرية في
21/08/2011
سمارة .. إذاعة وسينما وتليفزيون وكبسولات كمان!
محمود عبدالشكور
يعرض على شاشة رمضان المسلسل التليفزيونى «سمارة» الذى تقوم ببطولته غادة
عبدالرازق مما يعيد إلى الأذهان المعالجات المختلفة للحكاية التى كتبت
للإذاعة فى الخمسينات من القرن العشرين، لتصبح سمارة محظوظة تماما وكأنها
عمل شيكسبيرى تتخاطفه السينما ويقدمه التليفزيون وربما يظهر فى شكل كبسولات
قريبا لتستفيد منه أكبر شريحة من المواطنين. لا أعرف بالضبط سر جاذبية هذا
العمل الذى يقوم على خدعة بلهاء وسذاجة للوصول إلى تاجر مخدرات كبير من
خلال زوجته الأصغر سناً والباحثة عن الحب، ويقوم ضابط البوليس المتنكر
باللعبة حتى النهاية،ربما استقبلها الجمهور كقصة حب وليس كحبكة بوليسية
متواضعة، المهم أن الموضوع بدأ بمسلسل إذاعى فى الخمسينات يقولون إن
الشوارع كانت تصبح فارغة مثل أوقات مباريات الكرة انتظاراً لموعده، أما
بطلته الأولى فهى سميحة أيوب التى لم تحصل على أى دور فى الفيلم الذى كسّر
الدنيا أيضاً عند عرضه وكانت البطولة هذه المرة لـ «محمود إسماعيل» فى دور
تاجر المخدرات، و«تحية كاريوكا» فى دور «سمارة»، و«محسن سرحان» فى دور ضابط
البوليس المندسّ والمتنكر، واحتفظ بصورة قديمة نادرة لنجم الكرة الشهيره
بوشكاش وهو يزور الاستديو الذى يصور فيه فيلم «سمارة» وكان قد جاء إلى مصر
مع فريق ريال مدريد، وكان الفيلم سعيد الحظ جداً إذ أدّى نجاحه إلى إنتاج
فيلم آخر يستفيد من بركات سمارة رغم ضعف الفيلم الأول والسذاجة التى عولجت
بها مسألة دخول الضابط إلى العصابة ثم الحوارات الطويلة الإذاعية التى
أضرّت بإيقاع الفيلم، بالإضافة إلى الأداء المسرحى المبالغ فيه، ومع ذلك
فقد قدم المخرج «حسن رضا» جزءاً ثانياً أسوأ وأرادأ بعنوان «عفريتة سمارة»
من بطولة محسن سرحان وتحية كاريوكا «فى دور العفريتة» ومحمود اسماعيل،
ويبدو أن الجزء الثانى لم ينجح بسبب سذاجته المتناهية التى قفزت بالحكاية
من الواقعية وتفاصيل عالم المخدرات ومن الرومانسية وحكاية حب ضائعة إلى
فانتازيا تستدعى الضحك.
لكل ذلك لم نسمع عن استدعاء «سمارة» من جديد إلاّ عندما قدّم المخرج مدحت
السباعى نفس القصة والأحداث تقريباً فى فيلم بعنوان «نواعم» من بطولة
«محمود ياسين» و«شهيرة» فى دور «نواعم» وكان من الغريب فى هذا الفيلم الذى
لا يقل سذاجة عن المعالجات السابقة فى أن محمود ياسين قدم فيه بعض مشاهد
الأكشن الركيكة التى زادت الأحداث إضحاكاً، وأظن أن هذا الفيلم قد حقق
نجاحاً معقولاً لأن إعلاناته التليفزيونية كانت متكررة، وكان ذلك ببركات
الست «سمارة» التى تحتفظ فيما يبدو بسّرها الباتع على مر العصور والأزمان.
الحقيقة أن تحويل بعض الأعمال الدرامية إلى مسلسلات وأفلام بعد أن تُقدم
أولا كمسلسلات إذاعية أمر قديم ومتواتر وربما كان سمارة الفيلم هو أول من
لفت أنظار المنتجين إلى الدراما الإذاعية كمصدر للأعمال الناجــحة فتوالـت
الأفـــــــلام المأخوذة عن مسلسلات إذاعة مثل فيلم صلاح أبوسيف المعروف
«هذا هو الحب» ومثل فيلم «رابعة العدوية» الذى كان أيضاً مسلسلاً «كسّر
الدنيا» من بطولة سميحة أيوب فى دور رابعة، ومثل فيلم «شىء من العذاب» الذى
قام ببطولته يحيى شاهين وكان أصلاً مسلسلاً إذاعيا بنفس الأسم قام ببطولته
«محمد عبدالوهاب» شخصياً ونيللى، وصولاً إلى أعمال «سمير عبدالعظيم»
السينمائية التى أعدها عن مسلسلاته من «أفواه وأرانب» و«على باب الوزير»
إلى «الصبر فىالملاحات»، وقدم وحيد حامد ملسلسل «بلد المحبوب» الإذاعى الذى
تحوّل إلى التليفزيون إلى حلقات «أحلام الفتى الطائر»، وقدمت الإذاعة حلقات
«كل هذا الحب» و«طائر الليل الحزين» فانتقلت إلى السينما بنفس الاسم، وقدمت
«دموع صاحبة الجلالة» فى الإذاعــة والتلــيفــزيون والسينـــما بــطـــولة
«أحمد زكى» و«فاورق الفيشـاوى» و«سمير صبرى» على التوالى لكن فى البدء
دائماً كانت «سمارة»!.
أكتوبر المصرية في
21/08/2011
مسلسلات رمضان أمام المحاكم
أحمد النومي
ظاهرة غريبة واجهتها مسلسلات رمضان هذا العام، وهى سيل الدعاوى القضائية
الذى انهمر على صناع هذه الاعمال، لعل أبرزها مسلسل «نونة المأذونة» بطولة
حنان ترك، وواجه دعوتين قضائيتين الأولى من أول مأذونة فى مصر بحجة أن
المسلسل يسئ لها، والثانية أقامها المؤلف محيى مرعى وهى دعوى مستعجلة أمام
محكمة الأمور المستعجلة تطالب بوقف عرض المسلسل، مؤكدا أنه مأخوذ عن فكرة
مسلسله الذى حصل على موافقة من الرقابة على المصنفات بعنوان «المأذون اسمها
سعاد» الذى صور وتم عرضه عام 2000 وكان من بطولة أحمد راتب ومجدى فكرى
وميمى جمال.
المسلسل الثانى هو مسلسل «فى حضرة الغياب» الذى يحكى قصة حياة الشاعر
الفلسطينى محمود درويش حيث أصدرت مؤسسة محمود درويش بيانا تعلن تبرؤها من
العمل وتم تكليف أحد المحامين برفع دعوى قضائية مستعجلة تطالب بوقف عرض
المسلسل مع المطالبة بتعويض مالى من الجهة المنتجة قدره 5 ملايين جنيه،
وذكرت المؤسسة فى بيانها أنها رأت أن المسلسل به إساءة لصورة شاعر ومفكر
عربى ولصورته الجميلة ومواقفه القومية الوطنية المشرفة.
من الأعمال الأخرى مسلسل «سمارة» الذى تجسد بطولته غادة عبد الرازق فى
الدعوى التى أقامها المحامى نبيه الوحش بحجة أن العمل يحض على نشر ثقافة
الانحطاط وغير ذى قيمة. قالت غادة إن المسلسل ليس فيه ما يسىء لأحد لأننا
لا نتحدث عن قصة حياة شخصية عامة مثلا، ثانيا أن هذه الأمور أصبحت معتادة
ولا يوجد لدى وقت لكى أتعب نفسى فى البحث عن الأسباب الحقيقة وراءها لأنها
واضحة وضوح الشمس وهى البحث عن الشهرة لا أكثر ولا غير.
كما قام أحد المحامين برفع دعوى قضائية مستعجلة أمام محكمة الأمور
المستعجلة ضد كل من فيفى عبده وسمية الخشاب بطلتى مسلسل «كيد النسا» بسبب
الكليب الغنائى الذى نشر عن المسلسل وكذلك مشاهدهما الساخنة فى المسلسل.
أكتوبر المصرية في
21/08/2011
ممثلون وممثلات فى كل المسلسلات!
أحمد النومي
ظاهرة تتكرر كل عام فى مسلسلات رمضان، وهى تواجد أكثر من نجم فى أكثر من
عمل فنى، ومن أبرز نجوم ونجمات «سبوبة» أعمال رمضان هذا العام، ريم
البارودى التى تشارك فى أربعة مسلسلات هى «مسألة كرامة»، و«إحنا الطلبة»
و«عابد كرمان» و«شارع عبد العزيز»، بينما تشارك الفنانة التونسية «درة» فى
مسلسلات «الريان»، «ودوران شبرا» و«لحظات حرجة»، و«آدم»، ويشارك عمرو سعد
فى مسلسلى وادى الملوك وشارع عبد العزيز وأيتن عامر فى مسلسلات «فرح
العمدة»، و«الدالى»، و«لحظة ميلاد» و«كيد النسا»، ودينا فؤاد فى مسلسلات
«آدم» و«الدالى» و«كيد النسا» و«صابرين» فى مسلسلى «لحظة ميلاد» و«وادى
الملوك» و«أحمد زاهر» فى مسلسلى «فى حضرة الغياب» و«آدم»، وحورية فرغلى
التى تشارك فى مسلسلى «الشوارع الخلفية» و«دوران شبرا»، وعفاف شعيب التى
تشارك فى مسلسلات «مسألة كرامة» و«دوران شبرا» و«آدم»، والفنان أحمد خليل
الذى يلعب بطولة أكثر من مسلسل منها «رجل لهذا الزمان» من تأليف محمد السيد
عيد وإخراج إنعام محمد على، و?«لحظة ميلاد» من تأليف سماح الحريرى وإخراج
وليد عبد العال، و«كيد النسا» و«نور مريم» و«المواطن إكس»، ويشارك محمود
الجندى فى أكثر من مسلسل منها الجزء الثالث من «الدالى» من تأليف وليد يوسف
وإخراج يوسف شرف الدين، و«آدم» من تأليف أحمد أبو زيد وإخراج محمد سامى،
و«مكتوب على الجبين» قصة وإخراج حسين عمارة وسيناريو وحوار محمد الحموى. فى
حين تلعب دلال عبدالعزيز بطولة مسلسلى «مكتوب على الجبين» و«دوران شبرا».
وتلعب سمية الخشاب بطولة مسلسلى «وادى الملوك» و?«كيد النسا» مع فيفى عبده.
وحسين فهمى يقوم ببطولة مسلسلين هما «مكتوب على الجبين» و«تلك الليلة».
ويشارك ماجد المصرى فى بطولة مسلسلى «العنيدة» مع ميس حمدان وتأليف
عبدالمنعم شطا، وإخراج عادل الأعصر، و«آدم».وسمير غانم فى مسلسلى «الكبير
أوى 2» مع أحمد مكى، و«جوز ماما 2» مع هالة صدقى. وسوسن بدر فى «الدالى»
و«لحظات حرجة»، وإيمى سميرغانم فى «عريس ديليفرى» و«لحظات حرجة».
ويشارك أحمد عزمى فى مـسلـسـليـن «دوران شبــرا» و«الشوارع الخلفية»،
وميرنا المهندس تشارك فى مسلسلى «فى حضرة الغياب» و«تلك الليلة»، وعزت أبو
عوف يشارك فى مسلسلات «الدالى» و«خاتم سليمان» و«تلك الليلة»، ونهال
عنبرتشارك فى مسلسلات «مسيو رمضان» و«آدم» و«عريس ديليفرى» و«لطفى لبيب»
الذى يشارك فى مسلسلات «الزناتى مجاهد» و«عريس ديليفرى». وهنا شيحة التى
تشارك فى مسلسلات «شارع عبد العزيز» و«رجل لهذا الزمان» و«دنيا عبد العزيز»
التى تشارك فى مسلسلى «إحنا الطلبة» و«عائلة كرامة» و«ياسر جلال» الذى
يشارك فى مسلسلى «سمارة» و«نور مريم» و«رجاء الجداوى» التى تشارك فى
مسلسلات «سمارة» و«نونة المـأذونة» و«جوز ماما مين».
أكتوبر المصرية في
21/08/2011
قابيل:
خبرتى كضابط صاعقة أفادتنى فى مواجهة ثعابين الـصحـراء
محمد الدوى
أكد الفنان محمود قابيل أنه استفاد من خبرته كضابط صاعقة ومظلات فى الجيش،
اعتاد على الحياة فى الصحراء واضطر للعودة من سيناء عقب حرب 1967 سيرا على
الأقدام، فى تصوير مشاهده فى مسلسل «توق» تأليف الأمير الكويتى بدر بن عبد
المحسن وإخراج التونسى شوقى الماجرى.
وقال «قابيل» إنه من أصعب المشاهد التى قام بتصويرها هو حينما لدغه ثعبان
فى الصحراء، وهذا المشهد تطلب التصوير بين الصخور، ومن ثم إحضار عدد من
الثعابين، واستغرق وقتا طويلا وقام بتصويره فى آخر يوم له فى سوريا صباحا،
فى الوقت الذى وفرت فيه الجهة المنتجة التجهيزات الكاملة حرصا على سلامة
فريق العمل بأكمله من ارتفاع درجة الحرارة وتم تحضير عدد كبير من زجاجات
المياه وعدد اخر من المظلات.
وعن موقفه مما يحدث فى مصر على المستوى السياسى الآن..قال: «أتمنى تنفيذ
الطلبات التى قامت بسببها ثورة 25 يناير، وأرى أن هناك نية طيبة لدى المجلس
العسكرى لتنفيذ تلك الطلبات، وأعتقد أنه حان الوقت لنعمل من أجل مصر
واقتصادها، وأن فى استطاعتنا كما قمنا بالثورة وغيرنا الحكم أن نستعيد
مكانة مصر الرائدة فى العالم العربى».
يذكر أن قابيل يجسد فى المسلسل دور أحد المستشرقين الذين يأتون على رأس
بعثة أجنبية للتنقيب عن آثار السيد المسيح فى القدس ويتعرضون للعديد من
الأحداث الغامضة، والمسلسل يضم العديد من النجوم العرب من بينهم النجم
السعودى عبد المحسن النمر ومن سوريا غسان مسعود وسلافة معمار وكريستين
شويرى من لبنان ومنذر الرياحنة من الأردن.
أكتوبر المصرية في
21/08/2011
مسلسلات أقـــــــــل وفـــرحــة مـا تـمـت
محمد رفعت
أجمل ما فى دراما رمضان هذا العام هو تخفيض عدد المسلسلات المعروضة إلى
النصف بسبب الثورة وتراجع الإعلانات وقيام كثير من شركات الإنتاج بتأجيل
عرض مسلسلاتها إلى العام المقبل. ورغم هذا التخفيض فما يزال كثير من
المشاهدين يعانون من عدم القدرة على المتابعة، والوصول إلى درجة من التشبع
أو التخمة التى تجعلك تزهد فى الصبر على المشاهدة اليومية المنتظمة، خاصة
أن بعض الأعمال التى كنا نظنها جيدة ونجح صانعوها فى جذب المشاهدين منذ
الحلقات الأولى، سرعان ما بدأ مستواها فى التراجع، وأصابها مرض الحشو والمط
والتطويل، بسبب الإصرار على «سبوبة» الثلاثة وثلاثين حلقة التى تفرض علينا
أن يبدأ المسلسل فى أول يوم رمضان وينتهى ثانى أو ثالث أيام العيد، ويتم من
خلاله التضحية بعنصر التشويق والمتعة وسرعة الايقاع الدرامى فى سبيل أن
يجنى المنتج والأبطال والفنيون المزيد من الأموال على حساب جودة العمل
ومتعة المشاهدة. وقد تكررت هذه العادة الذميمة هذا العام فى أعمال كانت
بداياتها مقنعة وشائقة، ثم اتجهت أحداثها إلى البطء والترهل مع مرور الوقت،
ومن بينها مسلسلات كان يمكن أن تكون أفضل بكثير لو تم الاكتفاء فيها بـ 13
أو 15 حلقة، مثل «شارع عبدالعزيز»، «وادى الملوك»، «الريان»، و«خاتم
سليمان». والمسلسل الوحيد الذى نجح مؤلفه الواعد محمد ناير ومخرجه الموهوب
عثمان أبو لبن فى الحفاظ على إيقاعه اللاهث وحبكته المتقنة هو «المواطن إكس»،
وهو نقلة جديدة فى تطور مستوى المسلسلات البوليسية ونموذج لمسلسلات التشويق
المصرية المتقنة الصنع. أما المسلسلات التى فشلت منذ البداية فى الحصول على
اهتمام وإعجاب الناس رغم حشد النجوم والإمكانات الإنتاجية الضخمة فهى بلا
أدنى تردد «الشوارع الخلفية» الذى أفسد فيه السيناريست د.مدحت العدل رواية
الراحل الجميل عبدالرحمن الشرقاوى، وجاء أداء بطله جمال سليمان باهتا
ومتكلفا، وجاءت مشاهد المغازلة الممجوجة مع بطلة العمل ليلى علوى كأسخف
مشاهد رومانسية فى تاريخ الدراما المصرية، ولم يستطع «سليمان» التخلص من
لكنته السورية التى تقوض قدرته على الإقناع، ولولا وجود مواهب شابة حاولت
الاجتهاد بقدر ما تستطيع من خلال أدوارها مثل الوجهين الجديدين مريم حسن
وميار الغيطى، لما كان لهذا العمل أية قيمة. وتنافس محمد هنيدى مع حنان ترك
فى الاستظراف من خلال عملين هما أيضا الأسوأ فى تاريخ النجمين، وهما «مسيو
مبروك أبو العلمين»، و«نونة المأذونة» والأول هو أضعف ما كتب يوسف معاطى
على الاطلاق، والثانى به قدر كبير من المواقف المفتعلة والأحداث غير
المقنعة.
أكتوبر المصرية في
21/08/2011
المدرس على الشاشة.. ساذج وغير مهندم ومثير للضحك!
مروة علاء الدين
اهتمت السينما المصرية منذ بدايتها بشخصية المعلم، وقدمته بتنويعات مختلفة
على الشاشة، يغلب عليها طابع السخرية وخصوصا مدرسى اللغة العربية، وكلنا
يذكر شخصية «حمام أفندى» التى جسدها عملاق الكوميديا الراحل نجيب الريحانى
فى فيلم «غزل البنات»، لكن السخرية وصلت إلى حد المهزلة فى مسرحية «مدرسة
المشاغبين» التى يرى الكثيرون أنها كانت سببا مباشرا فى الإساءة إلى صورة
المعلم وإفساد العلاقة بين التلميذ والأستاذ..وقد أعادت الدعوى القضائية
التى أقامتها نقابة المعلمين ضد مسلسل «مسيو مبروك أبو العلمين حمودة»،
وطالبت فيها بوقف عرضه بسبب إساءته للمدرسين. فتح ملف صورة المعلم على
الشاشة، وهو ما نناقشه بالتفصيل من خلال هذا التحقيق..
فى البداية يرى الناقد د. رفيق الصبان أن المسلسل لا يعد إساءة إلى المعلم،
بل هو محاولة لإظهاركل المشاكل التى يعانى منها، ولكن بشكل كوميدى، مشيرا
إلى أن طابع شخصية المدرس التى تجمع بين الجاد والهزلى يشجع المؤلفين على
جمع هذه التناقضات فى دور واحد لتقديم عمل فنى قريب من الجمهور الذى يتعامل
مع هذه الشخصية بكثرة فى حياته.
من جانبه أكد الناقد نادر عدلى أن شخصية المدرس هى إحدى الشخصيات الثرية فى
المادة الدرامية، وهو ما يغرى معظم المؤلفين بإظهارها بشكل هزلى يدعو إلى
الضحك والفكاهة لأنها دائما تجد صدى فى نفوس الجماهير وتثير الضحك. وأضاف
أن النقد بشكل كوميدى لشخصية المدرس لا عيب فيه، ولكن نحتاج بالفعل إلى
تقديم أعمال درامية تقدر الدور الاجتماعى للمعلم بشكل أفضل.
أما الناقد عصام زكريا فيرى أنه من حق أى نوع من الفنون تناول الشخصيات
الموجودة فى الواقع كما هى و الابتعاد عن المثالية فى تجسيدها لأن الجمهور
أصبح على درجة من الوعى تجعله يفرق بين التمثيل والواقع، لافتا إلى أن مظهر
المدرس لا يهم، ومتمنيا أن يكون المدرس كما ظهر فى فيلم «غزل البنات»،
بمعنى أن يهتم بعمله أياً كان مظهره.
وتختار الناقدة خيرية البشلاوى فيلم «آخر الرجال المحترمين» باعتباره آخر
الأفلام التى تناولت صورة المدرس بشكل إيجابي.. وقالت إنه ليس فى صالح
المجتمع تقديم صورة المعلم فى الدراما بشكل كوميدى ساخر، حتى ولو كان هدف
المؤلف هو جذب الجمهور، مؤكدة أن دور الدراما هو إبراز المشكلات وعلاجها،
أما تقديم المدرس وهو يركب دراجة ويذهب إلى طالب ليضربه فى عقر داره، فهذا
قد يؤدى الى عدم احترام المعلم.
ويقول الناقد الفنى طارق الشناوى إن شخصية المدرس من الشخصيات الثرية جدا
دراميا، ومع ذلك مازال بعض الكتاب يحاولون تجميدها فى شخصية هزلية تدعو
للضحك والفكاهة على الرغم من تراجع هذه النوعية من المدرسين وانحسارها، فلم
يعد المدرس هو ذلك الشخص رث الثياب فقير المظهر، لكن كتَّاب السيناريو
يلجأون إلى تكرار تلك الصورة النمطية لأنها تجد صدى فى النفوس وتثير الضحك.
أما السيناريست عمرو فهمى فيعتقد أن مسلسل «مسيو مبروك أبوالعلمين» ليس فيه
تشويه لصورة المدرس، مؤكدا أن صورة المدرس فى المسلسل هى صورة من الواقع
للمدرس المحب لعمله، والذى يحمل العصا للتهذيب وليس التعذيب، مطالبا بعودة
المدرس صاحب الهيبة والذى يخشاه التلاميذ ويعملون له ألف حساب مرة أخرى لأن
الأخلاق انعدمت والطلبة يحتاجون أحيانا إلى الشدة فى التعامل، مؤكدا رفضه
للقضية التى رفعتها نقابة المعلمين، موضحا أن الأعمال الدرامية لا تتعمد
تقديم صورة مشوّهة عن المدرّس أو غيره من الشخصيات الموجودة فى المجتمع،
إنما يتوقف الأمر على موضوع العمل الدرامى ومواصفات الشخصية.
وأضاف فهمى أن النيل من كرامة المعلم وهيبته تعدّ جريمة فى حق المجتمع ولكن
المسلسل كوميدى ساخر ولم يتعمد أبدا إهانة صورة المعلم.
ويقول الفنان سامح الصريطى إن صناع الدراما تعمدوا تشويه صورة المدرس فى
معظم الأعمال الدرامية والسينمائية والمسرحية أيضا، حيث اعتمدت الدراما على
الإثارة والتهويل والتركيز على السلبيات لجذب الجمهور الذى يبحث عن الإثارة
و التى تصورالمعلم على أنه أحمق وغير مهندم، ويظهر دائما بشكل نمطى سلبى
فج، ويتعامل بالعصا، مطالبا كتاب السيناريو بالحرص عند تناول شخصية المدرس
فى أعمالهم الفنية على إلقاء الضوء على دوره كناقل للثقافة وهمزة وصل بين
المدرسة والمنزل، والمنوط به حل المشكلات التعليمية والمسئول عن تربية
النشء وليس النظرة السطحية التى ينظر إليه بها البعض.
وفى النهاية يدافع نجم الكوميديا محمد هنيدى عن مسلسله ويقول: «ذكاء المؤلف
يوسف معاطى هو الذى أعاد للأذهان صورة المدرس الذى يحمل العصا، ويبذل كل
جهده لتوصيل المعلومة لتلاميذه حتى ولو داخل منازلهم، وأنا أعتبر هذا
النموذج إيجابيا وليس سلبيا كما يدعى البعض، لكن كون المسلسل يحمل الطابع
الكوميدى يظهر «مبروك» فى شكل معين وكأنه كائن غير اجتماعى أو شخص يعيش
زمنا مضى، وهذه صورة درامية ولا تعنى أبدا التقليل من قيمة المدرس أو نبل
الرسالة التى يقوم بها فى المجتمع.
أكتوبر المصرية في
21/08/2011 |