امتازت الفنانة ليلي طاهر بأدوارها المميزة والتي تختارها لكي
تضيف إلي رصيدها الفني الكبير، ورغم عدم تمكنها من الوصول إلي
البطولات المطلقة إلا
أنها تتعمد أن تترك أثرًا كبيرًا في نفوس المشاهدين.. وقد فاجأت ليلي جمهور
الدراما
هذا العام بثلاثة أعمال تحمل ثلاثة وجوه وشخصيات مختلفة، حيث أصرت علي
اختيار
الأدوار المتنوعة حتي لا تتضارب المسلسلات مع بعضها البعض.
·
ما الذي
جذبك لتقديم مسلسل «وادي الملوك»؟
أول مرة أعمل اللون ده فهو جديد
وجميل، فنوعية «الغجر» الناس تنجذب لها كثيرًا لأنها شخصية غير متكررة
دراميا..
وأيضًا أنا لم أقدم مثل هذه الشخصية فقررت
أن اتحدي نفسي بتقديمها، بالإضافة إلي أن
المسلسل كبير بأبطاله وبكاتب قصته محمد منسي قنديل والحوار
للأبنودي والمخرج حسني
صالح، والعمل كله يشرف.
·
حصلت علي تدريبات علي شخصية
«الغجرية»؟
-
ليس قبل العمل ولكن أثناء التحضير النهائي وقيامنا بالتصوير كان
هناك مدربون يعودونا علي روح الشخصية وملامحها.. وكان هناك
مدرب لغوي يدربنا علي
اللهجة الصعيدية وعملنا العديد من البروفات حتي تعودنا عليها وأتقناها، ثم
أنا أول
مرة أقدم دورًا باللهجة الصعيدية الشديدة لهذه الدرجة، وقد تعودت عليها
(فهضمتها
وبالتالي تحدثت بها بسلاسة).
·
هل قابلت ناسًا من الغجر أو قرأت
عنهم؟
-
لا ولكني رجعت للأعمال التي تم تقديمها في السينما
والدراما المصرية من قبل عن هذه الشخصية فهي ليست بالجديدة
علينا وشاهدنا العديد من
الأعمال التي توضح حياة وملامح هذه النوعية من البشر، هي نوعية جديدة
بالنسبة لي
كما ذكرت وأحببت حياتهم جدًا.
·
ما رأيك في العرض الحصري
للمسلسل؟
-
يمكن اتظلم في الأيام الأولي من عرضه لأن الناس لم تكن تعرف أين
قنوات الـcbc
من الأساس ولكنها 3 قنوات ويتم إعادته
عليها طوال اليوم بالإضافة إلي
المساحة والأهمية التي يحتلها المسلسل علي القناة والدعاية التي أقامتها
القناة له
ولنفسها قبل حلول شهر رمضان، فتعرف الجمهور سريعًا علي ترددات القناة وشاهد
المسلسل
عليها، كما أن هذه القنوات بها مجموعة كبيرة من المسلسلات وليس وادي الملوك
فقط ما
ضمن نسبة مشاهدة عالية للقناة.
·
معني ذلك أنك مع العرض
الحصري؟
-
لا أنا ضده بالطبع ولكن عندما تكون القناة قادرة علي
تقديم دعاية كافية للأعمال التي قامت بشرائها حصريا فذلك يحسب
لها.. يكفي عندما
نشرت في إحدي الجرائد الكبيرة صفحتين عن العمل. وأما ما ضايقني عرض مسلسل
«الباب في
الباب» بشكل حصري علي قناة دريم التي لا تهتم به دعائيا وكل ما تعرضه
بروموهات علي
نفس القناة التي قلما شاهدها الجمهور.. ولذلك يتصل بي العديد
ليسألوني عن هذا
المسلسل ومواعيد عرضه.
·
واضح أنك مستاءة من عرضه بهذا
الشكل بدون
دعاية؟
-
جدًا فهو مسلسل جيد جدًا ويعرض حصريا علي قناة، وهو عمل
حلو وناجح وفكرته جديدة.. ومن يشاهده مرة يتابعه كل يوم ولكني
أتمني أن يعرف
الجمهور مكانه ويتابعه.. خاصة أنه يعرض مرة واحدة في اليوم بدون إعادات.
·
هل هو بالفعل منقول نصاً عن أحد
المسلسلات الأجنبية؟
-
نعم ولكنه منقول عن مسلسل ناجح وله أجزاء ناجحة، وهذا يفرق كثيرًا،
فالمسلسل الناجح الذي حصل علي نجاح كبير في كل دول العالم
يجعلنا نضمن 80% من نجاح
المسلسل العربي المنقول عنه.. والأجمل أنه تم تمصيره بالكامل من حيث الحوار
والأحداث والعادات.
·
ألم يقلقك تكرار شخصية (أم
رمضان) في عمل درامي
بعد تقديمها في فيلم «رمضان مبروك»؟
-
لا علي العكس
فهي شجعتني
لأن الفيلم أصلاً لديه قاعدة نجاح وشعبية كبيرة لذلك فالمسلسل تقريباً كان
يضمن
أكثر من نصف نجاحه.. فالناس تشاهد حاجة لديها نجاح مسبق.. غير
أن الفيلم غير
المسلسل فالمسلسل مدته أطول ويعرض قضايا أكثر من الفيلم وخاصة التي كنا
نتعرض لها
في العهد السابق من قضايا فساد ورشوة وفساد بالمحليات والعمد وتزوير
الانتخابات
والهجرة غير الشرعية للشباب وغيرها من المشاكل الموجودة في
مجتمعنا.
·
هل توافقين علي تقديم جزء ثان من
«مسيو رمضان»؟
-
آه طبعاً ولو اتعمل جزء ثاني سيكتب بأحداث جديدة.. لان الكاتب يوسف معاطي
ذكي ولديه
المقدرة بأن يكتب الجديد والحديث. فعندما قدم المسلسل وجدنا أن أحداثه
حديثة وليس
لها علاقة بالأحداث التي دارت حولها قصة الفيلم.. فلو كان ينوي
كتابة جزء ثان من
مسلسل «مسيو رمضان» فمعني ذلك أنه سيقوم بتحديث المواقف التي نتعرض لها في
حياتنا
اليومية ويستحدث قصة جديدة تماماً.. والمتشابه فقط سيكون أسرة المسلسل..
فسيكون
مغريا للقبول.
·
وما العمل الأكثر من بين الثلاثة
الذي حاز علي ردود
أفعال أكثر؟
-
كلهم زي بعض لكن اللي عاجبني المرة دي أني في رمضان
أقدم ثلاثة أعمال مختلفة تماماً عن بعض صعيدي وغجري والثاني
فلاحة بسيطة والثالث
مودرن والناس بتكلمني وتقول بنشاهدك بأدوار مختلفة وجديدة.
·
هل
تحرصين علي الظهور في كل عام درامياً؟
-
لا بالرغم من أنه المفروض
أن أكون متواجدة بشكل متكرر ولكني لا أستطيع قبول أي دور تافه أو أكون
كمالة عدد
ولكني أقوم باختيار الأدوار التي تليق بي وتضيف لرصيدي الفني.
·
ما
تأثير ثورة 25 يناير علي دراما رمضان من وجهة نظرك؟
-
الظروف
الاقتصادية وحشر المشاهد والأحداث الثورية في الأعمال سبب كل ذلك ضعفاً
لهذه
الأعمال الدرامية واستطيع أن أقول أن الثورة لم تفيدنا في
الدراما حالياً لأننا
مشغولون في أشياء أخري.. فمثلاً الظروف الاقتصادية جعلت ناس كثيرة تحجم عن
الإنتاج،
لذلك كان عدد المسلسلات هذا العام قليلاً.. واللي انتج انتج بفلوس قليلة
وتم
التصوير بسرعة وبعدم اتقان.. لأننا كنا لا ندري كيف ستسير
الأمور وهل سيشاهد
الجمهور هذه الأعمال أم لا وهل ستقوم القنوات بشرائها أم لا..
حتي أن ناس
بدأت تصوير في مسلسل «مسيو رمضان» قبل شهر رمضان بأسبوعين فقط، وبإذن الله
العام
القادم، تكون الظروف أفضل وإذا كان أحدهم يريد تقديم أي عمل عن
الثورة فسوف يكون
مدروسًا ومتقنًا عكس الأعمال التي تقدم حالياً.
·
وكيف يمكن تطوير
الدراما؟
-
يجب أن نعود مثل زمان.. كنا نهتم بكتابة العمل أولاً
من قصة وسيناريو وحوار وبعدما تنتهي هذه المرحلة علي أكمل وجه
نقوم بالبحث عن
النجوم والفنانين لأداء الأدوار المكتوبة. ولكن الآن ما يحدث هو عملية
تفصيل
الأدوار علي مقاس وشخصية الفنان.. وهذا ما يجعل العمل ليس جيداً مائة
بالمائة، فيجب
كتابة عمل جيد ومؤلف جيداً. تجربة تبديل النجوم في دراما رمضان
الحالي فغيرنا الشرط
التي كانت توضع منذ سنوات وهو أن نجاح المسلسلات يكون بعدد محدد من النجوم،
والسنة
دي أغلبهم لم يظهر ولم يشكو المشاهد من ذلك.
روز اليوسف اليومية في
23/08/2011
في معرض الكتاب:
الفنانة ليلي طاهر : مسلسلات الست كوم تحولت من فن لموضة
لتجارة
الفنان سامح حسين : كنت ارتجل الحوار في كل مشهد بينى
وبين اشرف عبد الباقى في راجل و 6 ستات
كتب – حازم الملاح:
صرحت الفنانة ليلى طاهر خلال مشاركتها فى الندوة التى أقيمت في معرض الكتاب
بفيصل ،حول ظاهرة مسلسلات الست كوم التي تعرض خلال شهر رمضان أنه يجب
الأهتمام بمضمون العمل الفنى الذي يقدم للمجتمع وخصوصاً العمل الكوميدي ،
فالفن رسالة للمجتمع يجب أن لا نتجاهل ذلك ، والأفكار التى يمكن أن يقدمها
العمل الفنى لابد ان تدعم قيم وأخلاق مجتمعه خصوصا في شكله الجديد بعد
الثورة .
وعن ظاهرة مسلسلات الست كوم التي انتشرت في الفضائيات المصرية والعربية ،
دار الحديث بين الفنان سامح حسين الذي قدم من قبل مسلسل راجل وست ستات
بمشاركة الناقدة ماجدة موريس والفنانة ليلي طاهر التي علقت أن مسلسلات الست
كوم تجمع بين الدراما التليفزيونية والمسرحية ، فالجمهور يكون متواجد
أثناء تصوير المسلسل ، ولذلك تستخدم في االخلفية أصوات ضحك حقيقية ، أي أن
تفاعل المشاهد مع العمل بكون مباشراً مثل المسرح ، الست كوم وجبة خفيفة
علي المشاهد في التليفزيون ، المنتجون انغمسوا في لعبة انتاج الست كوم
واستسهلوها ، حتي انتشرت اعمال ليس لها مغزي أو رؤية ، وأعتقد أن قليل من
مسلسلات الست كوم يقدم بشكل جيد ، والكثير منه يشبه أفلام المقاولات مجرد
استثمار لنجاح موجو السيت كوم في مصر ، وكنت في السابق ارفض العمل بهذه
المسلسلات ، حتى عرض علي مسلسل الباب فى الباب وهو من الأعمال الجيدة جدا
التي شجعتني علي غوض تجربة السيت كوم ، وأنا سعيدة جدا بالمسلسل ، حيث
قدمت فكرة المسلسل بشكل يناسب مشاهدة جميع الأعمار.
واضافت ليلي طاهر :أن فن التراجيديا اسهل من فن الكوميديا ، فالكوميديا
إذا زادت عن المطلوب تصبح شيئا سخيفا هزيل فالكوميديا لها جرعة محددة
وتعلمت ذلك من الفنان القدير الراحل عبد المنعم مدبولى والمخرج محمد نبيه
فى مسلسلي عائلة شلش ، الكوميديا فن وليست تهريج أو نكتة ،والعمل الفنى يجب
ان يحمل رسالة في مضمونه سواء كان كوميديا أو تراجيديا ، وقد قمت سابقاً
بتقديم عدة شخصيات كوميدية في فيلم زوج فى اجازة ، ومع حسن عابدين قدمت
مجموعة من المسلسلات ، وعملت بالمسرح ، ومسلسل عائلة شلش ، وعن موقفها من
الثورة علقت ليلى” ثورة يناير ثورة الشعب المصرى كله ليس بالضرورة أن انزل
لميدان التحرير لكى اثبت أنى مع الثورة وقد سعدت بها وبالتغيير لكن ميدان
التحرير ليس مكانى ، ولم أشارك فى أحاديث عن الثورة لان الثورة قامت على
مبادئ أساسية أولا الديمقراطية والحرية أي الرأي والرأي الآخر ، وشعرت أن
هناك دخلاء على ميدان التحرير استغلوا الثورة ليستفيدوا منها ، وبالنسبة
للكتابة عن الثورة الآن وتقديم أعمال فنيه تتناول فترة قيام الثورة ، قالت
ليلى “العديد من الفنانيين أسرعوا في كتابة أعمال عن الثورة ، وهذا انفعال
طبيعى وحقيقى بالواقع ، لكن هناك الكثير منهم أقحم حدث الثورة فى الأعمال
دون دراسة ، يجب أن تهدأ الأمور حتى نستطيع الكتابة عن الثورة برؤية واضحة
وصورة أشمل .
وقال سامح حسين الذي قدم من قبل مسلسل الست كوم الأشهر راجل وست ستات ، : ”
سعيد جدا بوجودى فى هذا المكان العظيم الذى بدأ من تحت الصفر واصبح الان
معرضاَ كبير يجب أن نحافظ عليه ”، وعن مسلسل راجل وست ستات قال :” لم اكن
أريد العمل به لحبى للمسرح وقلقت في البداية لأن شكل مسلسل الست كوم قريب
من الشكل المسرحي ، بالاضافة الي أن مسلسل الست كوم لم يكن منتشر كثيراً في
مصر مثل الان ، ثم أتت التجربة ثمارها وعملت بخمسة أجزاء فقط والمسلسل
الآن وصل لثمانية أجزاء ، أما عن انسحابي من المسلسل فيرجع إلى إني اتفقت
مع اسرة العمل علي ان الجزء الخامس هو الجزء الأخير وذهبت لشركة انتاج أخرى
ومضيت عقداً بثلاث سنوات ، لذلك لم استطع العودة مرة اخري الي المسلسل .”
وعن كواليس تصوير المسلسل قال سامح ،” كنا نرتجل أحيانا الحوار في كل مشهد
بينى وبين الفنان اشرف عبد الباقى وكنا نعمل فى الأساس بروح الأداء المسرحي
، وكنت مستمتع بمساحة الارتجال والمواقف الكوميدية التي تجمعني به ،
الافيهات التى يضيفها أي نجم محبوب في العمل الفني يفيد العمل بالتأكيد ،”
وعن نجاحه المنفرد في البطولة المطلقة التي قدمها سامح منذ سنوات ، قال أن
ترمومتر الإيرادات كاذب ، والترمومتر الآخر هو رد فعل الجمهور الذي يلمسه
الفنان منه فى الشارع أو على الإنترنت ، هذا هو الترمومتر الذي أعترف به .
البديل المصرية في
23/08/2011
محمد عبد الرحمن يكتب :
وداعاً أصحاب القائمة السوداء
من المؤكد أن جماعة “إحنا اسفين يا ريس” تدافع عن الرئيس المخلوع، و من
المعروف أن طلعت زكريا هو أكثر فنان بكي من أجل الرئيس المحبوس، إذن لماذا
لم يدعم أبناء مبارك طباخ الرئيس في محنته؟، بوضوح، لماذا لم يدفع أبناء
مبارك أنفسهم إلى دعم فيلم “الفيل في المنديل” لماذا لم يذهبوا لمشاهدة
الفيلم وانقاذ إيراداته بدلاً من استجداء المنتج محمد السبكي الجمهور عدم
معاقبة فيلم كامل بتصريحات البطل التي اتهم فيها ثوار التحرير في شرفهم
وأخلاقهم؟
تخيل لو كان الفيلم حقق ايرادات كبيرة ألم يكن هذا معناه أن الناس توافق
على ما قاله طلعت زكريا، الذي فوجئ بأن موظف في المطار عطل حصوله على
تأشيرة السفر ، مع أن هذا الموظف ليس شرطا أن يكون من بين معتصمي ميدان
التحرير الذي تطاول عليهم حاحا .
مرة أخرى من هو الجمهور الذي قاطع فيلم طلعت زكريا إذا كان “أبناء مبارك”
يقولون أنهم بالملايين، أم أنهم يرون أن الفيلم ضعيف المستوى، فلماذا لم
يخجلوا من أن يدافع عن رئيسهم فنان لم يقدم يوماً فيلماً “عليه القيمة” ،
الإجابة لا تحتاج لتأمل أو تفكير، فمن يدافعون عن مبارك هم القلة المندسة
التي تريد إفساد الثورة، وكل واحد يؤدي دوره لكن دون أن يمد يد العون لم
يقف بجواره، هكذا علمهم كبيرهم الذي في المركز الطبي العالمي.
بناءا على ما سبق لم أعد منزعجاً من الظهور المكثف لفلول مبارك في مجالي
الفن والإعلام في برامج رمضان خصوصا خلال الأيام العشرة الأوائل، ولم أعد
مهتما باستمرار القوائم السوداء التي بثت الرعب في صدور هؤلاء الذين أعطاهم
الله حب الناس لكنهم باعوا جمهورهم بدون مقابل، راهنوا على استمرار مبارك
فجاءتهم الصيحة من حيث لا يعلمون .
لم أعد منزعجا لأنني أرى رمضان المقبل منذ الآن، لن تستضيف برامج 2012 طلعت
زكريا وغادة عبد الرازق وحسن يوسف من أجل ان يكرروا ما قالوه في 2011 ، متي
سيظهرون إذن؟ ، إذا قدموا أعمالاً تستحق المناقشة والجدال، هل هذا وارد؟،
العقل والحسابات المنطقية تقول لا، لماذا؟ ، لأنهم من الأساس لم يقدموا
أعمالاً تستحق الإشادة والاهتمام خلال السنوات الأخيرة، بالعكس كانوا جزءاً
من منظومة جهنمية – بالتعاون مع لاعبي الكرة- هدفها إلهاء الناس عن التفكير
في مصيرهم والاستعداد للثورة، فكانوا وراء تأخيرها حتى أذن الله للمصريين
بأن يكتبوا السطر الأخير في نظام حسني مبارك.
نعم كان النظام مستفيداً من جلاليب غادة عبد الرازق في الباطنية والحاجة
زهرة، وكان سعيداً والناس تتجادل حول حق حسن يوسف في الوقوف بجوار غادة عبد
الرازق بينما هو من أدى شخصية الشيخ الشعراوي، وحتى الآن يتصور المنتج محمد
السبكي أن وجود إيفيهات سمجة عن الثورة في إعلان فيلم “شارع الهرم” سيضمن
له تحقيق الإيرادات التي كان يحصل عليهم في مرحلة غياب الوعي.
لا يعني هذا أن كل هؤلاء سيختفوا رغم أنه لن يغامر منتج مرة أخرى بأمواله
من أجل سلعة بارت وانفض عنها الناس، لكن صمودهم مرتبط باستمرار الفلول في
كل مجالات الحياة، لأن هناك من يدعمهم، كما أنه للاسف من بين الشباب المصري
خصوصا تحت العشرين من لازالوا مخدوعين في فنانين مثل تامر حسني ويحتاجون
ليد العون التي تقنعهم أن بلدهم ومجتمعهم تحتاج الوقت الذي يهدرونه لاهثين
وراء نجم الجيل المزعوم.
لن يختفوا لكنهم سيخضعوا لقوانين الفن رغما عنهم، سيقدمون الأدوار التي
تناسب موهبتهم الحقيقية، وأيضا قدراتهم الثقافية والعقلية، لم يعد مسموحا
لفنانة لا تقرأ حتى الصحف أن تحصل على البطولة على حساب فنانين مثقفين
يحبون هذه البلد ولا يحسبون كل خطوة حسب إتصالها بأرصدتهم في البنوك، الأمر
نفسه ينطبق على الإعلاميين الذين يجاهدون حتى يقنعوا الناس بأنهم كانوا مع
الثورة مع أن اليوتيوب لا يكذب، يريدون أن يستخدموا طريقة جوبلز النازي بعد
65 عاما على انتحار هتلر، وكأن ذاكرة الناس لا تزال مثقوبة.
لا نتمني لهؤلاء أن يجلسوا في البيت،لكنهم اختاروا وعليهم تحمل تبعات سوء
الإختيار، طلبنا منهم الاعتذار فتكبروا وعاندوا كما علمهم مبارك، لكن إقرأ
الآن تصريحاتهم، تأمل ما تقوله غادة عبد الرازق عن اصابتها بتوتر عصبي قبل
رمضان ثم ادعاءها بأنها تخطت الأزمة مع نشر أخبار كاذبة عن نجاح المسلسل
مسلسل سمارة، وكلامها عن التغيير الذي ستحرص عليه العام المقبل وكأن هناك
من حصل على توقيعها منذ الآن ، بل وصل بها الحال للكلام عن تترات المسلسل
التي غنتها نانسي عجرم باعتبارها عنصر قوة لم يهتم به المتربصون، أما حسن
يوسف فبدون الثورة لم يكن مسلسله “عائلة كرامة” لينجح من الأساس، هذه
المسلسلات التي ينتجها التلفزيون المصري من أجل اهدار المال العام بعدما
تخلى عن دوره في إنتاج الأعمال التي ترفع من قيمة هذا الوطن (ملاحظة لابد
منها : حسن يوسف هو صاحب ضربة البداية في أكذوبة كنتاكي، ويشهد الله أنني
سمعته يتكلم عبر 3 قنوات دفعة واحدة في اقل من نصف ساعة وهو ما يؤكد أن
المكالمات كانت تتم بالتنسيق بدون أي فرق بين التلفزيون المصري والقنوات
الخاصة) .
حتى النجاح الزائف لتامر حسني هذا العام بين فئة محددة من الجمهور، لن يصمد
طويلا مع ظهور مطربين شباب عرفوا كيف يعبروا عن الناس ومعظمهم انطلق من
ميدان التحرير، ستحتاج المهمة إلى وقت كل تكتمل، كلما نجحنا في تطهير
المجتمع من فلول مبارك، كلما سارت مصر نحو دولة ديموقراطية تحترم من يعيشون
على أرضها، كلما تتطهر الفن المصري أسرع، دون الحاجة لقوائم سوداء يظن من
وجدوا أنفسهم فيها أن نفيهم لوجودها هو الحل، ستختفي القوائم السوداء
بالفعل ولن تهتم بها الصحف والصحفيين ولن يصنفوا الفنانين قريبا حسب وجودهم
داخل او خارج تلك القائمة، لكن في ذاكرة كل مصري حر شريف نزل ميدان التحرير
أو وقف في اللجان الشعبية، في ذاكرة هؤلاء كل فنان أو إعلامي اختار السلطة
التي قهرت الناس الذين منحوه الشهرة والنجومية والمال، كان الناس في أشد
الحاجة لهم فباعوهم مقابل إرضاء النظام، رحل النظام وسيرحلون معه إلا لو
اعتذروا وتطهروا، فهل يفعلون، أشك..!!
للتواصل مع الكاتب عبر فايس بوك برجاء زيارة الرابط التالي
http://www.facebook.com/abdelrahman.notes
البديل المصرية في
23/08/2011
ريهام السهلي:
أرفض وصاية الورواري ولا أعرف سرَّ هجومه
أحمد عدلي من القاهرة
إستغربت الإعلاميَّة الشَّابَّة، ريهام السهلي، هجوم زميلها
الإعلامي، محمود الورواري، عليها، مؤكِّدةً أنَّها لم تلتقِ به منذ
أكثر من شهر.
القاهرة: قالت الإعلامية، ريهام السهلي، انها لا تعرف سبب هجوم زميلها
الإعلامي، محمود الورواري، عليها، وانتقاده للحلقة التي قدمتها واستضافت
فيها المستشار، مرتضى منصور، مشيرة الى ان مغادرته للقناة أمر عرفته من
وسائل الإعلام، وليس لها علاقة به.
وكشفت ريهام في تصريحات خاصة لـ"إيلاف" عن وجود خلاف في الرأي بينها
وبين الورواري من بداية قدومه الى قناة "المحور"، لمشاركتها في تقديم
البرنامج، خلفًا للإعلامي، معتز الدمردادش، الذي رحل من القناة اثر خلاف في
وجهات النظر بينه وبين الدكتور حسن راتب.
وأكدت ان انتقاده للحلقة التي قدمتها مع منصور واعتذاره عنها
للمشاهدين، امر غير مقبول بالنسبة لها، لأن هذا الأمر خطأ مهني جسيم، ولا
يصح ان يقوم إعلامي بانتقاد زميله في البرنامج على الهواء أمام ملايين
المشاهدين، مؤكدة انها لم تشتكِ الى ادارة القناة، ولم يتحدث معها احد
بخصوصها.
واستغربت تصريحه باستضافتها رموزًا النظام السابق، مشيرة الى ان ما
تعرفه هو ان كافة رموز النظام السابق موجودين في سجن طره، مشيرة الى انها
تحرص على استضافة كافة التيارات السياسية في برنامجها لمناقشتهم في ارائهم.
وأشارت الى ان الإعلامي محمود الورواري اخبرها في البداية عند انضمامه
للقناة، انه جاء كي يقدم البرنامج بنفس الطريقة التي كان يتم يقوم بها
الإعلامي، معتز الدمردادش، بحيث يكون لها فقرة واحدة يوميًا، وهو ما رفضته،
لانها عندما وافقت على الأمر وقدمت البرنامج مع معتز، كان البرنامج يحمل
اسمه وكانت هي بمثابة ضيفة عليه، لأن البرنامج كان ناجحًا باسم معتز
الدمرادش ومي الشربيني التي اشتركت في تقديمه في البداية.
ولفتت الى انها وافقت على تقديم فقرة مستقلة نظرًا لكونها اجد مذيعة
في البرنامج، لكن بعد ثلاث سنوات اختلف الوضع كثيرًا، لأنه هو الضيف وهي
صاحبة البرنامج، ومن ثم لا يمكن ان يكون له هو الوقت الأكبر في البرنامج،
مشيرة الى ان الاتفاق في البداية كان على ان يظهرا سويًا في حلقات
البرنامج، وان يكون هناك فريق اعداد واحد.
وأوضحت انها فوجئت به يطلب ان يكون له مساحة اكبر في البرنامج، الى ان
اقترحت هي ان يقوم كل منهما بتقديم حلقات البرنامج بشكل منفصل، وان يكون
هناك فريق عمل خاص بكل منهما في الإعداد تحت اشراف رئيس تحرير البرنامج
لضمان عدم التعارض، ومن ثم وافقت واخبرته انه يمكن ان يقدم ثلاثة حلقات،
وان تقدم هي حلقتين نظرًا لكونه يطل على شاشة مصرية لاول مرة منذ 15 عامًا،
وبالتالي هو بحاجة الى ان يعرفه الناس اكثر، وكان الأمر باقتراح منها، وليس
بتدخل من إدارة القناة.
واكدت انها لم تلتقِ به منذ بداية حلقات البرنامج، لأن كل منهما يقدم
حلقاته في ايام مختلفة، ومن ثم لم يلتقيا على الإطلاق، حتى فوجئت به
يهاجمها في وسائل الإعلام، ويهاجم الشخصيات التي تسضيفها، وهو ما ترفضه
لانه ليس واصيًا عليها.
وأشادت ريهام بكون الورواري إعلاميًا متميزًا، وله خبرة طويلة، لكنها
في الوقت نفسه استغربت حديثه باستمرار عن الحلقات التي تقدمها في البرنامج
في وسائل الإعلام، وذكره انه يشعر بالضيق مما اقدمه، مؤكدةأن من يبحث عن
النجاح لا يعلق عدم نجاحه على آخرين، لأن جميع الإعلاميين يواجهون مشاكل في
عملهم.
إيلاف في
23/08/2011 |