استضافت «اليوم السابع» أسرة مسلسل «سمارة»، وذلك بعد النجاح الذى
حققه المسلسل وصدارته لأعلى نسب المشاهدة فى معظم الاستفتاءات التى أجريت
فى مصر والوطن العربى.
حضر الندوة عدد من أبطال «سمارة»، وفى مقدمتهم النجمة غادة عبدالرازق،
التى تصدرت للعام الثالث على التوالى استفتاءات المشاهدة، إضافة إلى النجمة
لوسى التى قدمت دور المعلمة «عليات» والدة سمارة، إضافة إلى المخرج محمد
النقلى، والكاتب والسيناريست مصطفى محرم.
وشهدت الندوة، إعلان النجمة غادة عبدالرازق عن ارتباطها بالكاتب
الصحفى محمد فودة، مؤكدة أنهما سيتزوجان بعد زفاف ابنتها روتانا فى يناير
أو فبراير المقبل على أقصى تقدير، وقالت «أنا بحب فودة لأنه صديق وفى ويقف
بجانبى دائما».
بدأت الندوة بسؤال الحضور حول السر وراء إعادة تقديم فيلم سمارة فى
عمل دارمى، فأجاب السيناريست مصطفى محرم: عادة الأفلام التى يعاد تقديمها
مرة أخرى فى عمل درامى هى الأفلام المأخوذة عن أعمال أدبية، وفى هوليوود
يعاد تقديم القصص المميزة كل 10 سنوات، وأنا أرى أن فيلم سمارة أخذ شهرة
«على الفاضى»، وعندما شاهدته وجدته فيلما تافها ليس له قصة أو إخراج، ولا
محتوى فأنا قررت أن أقدم سمارة بطريقتى بشكل أكثر عمقا وبه جرعة درامية
أكثر.
- غادة عبدالرازق: فكرة مسلسل سمارة بدأت منذ أن كنت أقوم بتصوير زهرة
وأزواجها الخمسة، وتحمست لها لأنى كنت أفكر فى تقديم نوع جديد من الدراما
من خلال واقعية الحى الشعبى، ودراما تتخللها تابلوهات راقصة، وكانت أمنيتى
أن أعيد الاستعراض الذى اختفى من الدراما.
محمد النقلى: مصطفى محرم كان ضلعنا الثالث فى المشروع وذلك بعد أن
حققنا نجاحا بعد تجربتين على التوالى، وأتصور أنه أفضل من يعيد تقديم قصص
من أفلام الأبيض والأسود.
◄
اليوم السابع: ألم تخشى مقارنتك بتحية كاريوكا صاحبة الشخصية؟
- أتحدى أى فنانة لا تنجذب لتقديم سمارة، بما فيها من ثراء درامى، كما
أنى قدمت سمارة بطريقتى، ولم أخش مقارنتى بتحية كاريوكا، لأنى قدمت من قبل
شخصية وردة فى الباطنية التى قدمتها قبلى نادية الجندى والتى لم تأت بعدها
نجمة فى شعبيتها حتى الآن.
◄
اليوم السابع: ينتقد البعض نمطية الأدوار التى قدمتها فى أعمالك الدرامية
الأخيرة من الانجذاب المبالغ فيه للرجال نحوك؟
- غادة (مازحة): يعنى أنا ما ينفعش الرجالة تحبنى!، تزاحم الرجال على
مغازلة فتاة معينة أمر لا أرى فيه مبالغة لأن هذا واقع موجود فى الحارة
المصرية وفى مجتمعنا، أن يكون هناك امراة يتنافس الرجال على حبها، ولماذا
لم نعد نتقبل هذا الأمر الآن وكنا نتقبله زمان، منذ هند رستم التى كانت
مثالا للأنوثة، وكل الرجال معجبين بيها!!.
- مصطفى محرم: مسألة تنافس الرجال على حب امرأة واحدة ليست بالأمر
الغريب، فقد كانت هذه التيمة مستخدمة لدى كل من تحية كاريوكا وصباح
وكاميليا وأخريات، تعدد معجبيهن، وهذا واقع مجتمعى لا يمكن أن نغفله.
- غادة: لا أدرى لماذا انشغل معظم من تحدثوا عن المسلسل بانتقاد غادة
وحدها، ولم ينظر أحد لمواطن الجمال الأخرى فى العمل مثل ديكور عادل مغربى
الذى قام ببناء حارة كاملة وحى شعبى، وكذلك «الهارمونى» بين كل أسرة العمل،
والمجهود الذى بذلناه خلال التصوير كم كان شاقا خصوصا فى الظروف الصعبة
التى مرت على البلد.
◄
اليوم السابع: البعض يتساءل كيف تقبل لوسى أن تكون والدة سمارة والفارق
العمرى بينها وبين غادة عبدالرازق ليس كبيرا؟
- لوسى: ليس لدى عقدة السن، أنا ممثلة ممكن اعمل «أم» أو حتى «جدة»،
الحمد لله ربنا أعطانى ميزة مهمة وهى أن جسدى حجمه صغير وكذلك وجهى يوحى
بالطفولة، وهو ما يجعل الماكياج يتحكم فى السن إلى جانب أدائى، وطالما
وهبنى الله مقومات وقدرات فنية أن أتشكل بمختلف الشخصيات فليس لدى أى تحفظ،
أكثر ما يهمنى هو السيناريو وطريقة كتابة الشخصية، وعندما قرأت السيناريو
الذى كتبه الأستاذ مصطفى تحمست جدا ، ولم أتردد فى الموافقة بل تركت أعمالا
عديدة من أجل شخصية «عليات»، وكنت مهتمة بالشخصية لدرجة أنى كنت أفكر فيها
باستمرار، وكنت أتفق مع فريق العمل فى اختيار الملابس والماكياج وبقية
التفاصيل، وكنت أراجع أدائى باستمرار فأول مشهد لى كان مع الفنان سامى
العدل وصورته بدون ماكياج، بعدها اكتشفت أن شخصية مثل عليات لابد أن تبالغ
فى ماكياجها.
- النقلى: على العكس فالممثل يستطيع أن يجسد دور رجل لديه 50 عاما أو
حتى 90 عاما لأنه ممثل، لكن غير المقبول هو أن يكون عمره 90 ويجسد دورا أقل
من سنه.
◄
اليوم السابع: ألم تفكروا فى تجربتكم الثالثة أن تبتعدوا عن نمطية القصص
الشعبية؟
- غادة: أعترف أن هناك نمطية ولكن فى النهاية كل التيمات التى نعمل
بها فى الدراما هى 36 تيمة موجودة فى الحياة، والأهم أن تكون هذه الأنماط
حقيقية وموجودة فى المجتمع وليست بعيدة عن الواقع.
- محرم: الأكيد أن هذه التيمة ناجحة جدا مع الناس وإلا لم يقم آخرون
بتقليدها وإعادة تقديمها مرة أخرى، والفنانة نادية الجندى ظلت تقدم تيمة
متشابهة، لمدة 20 سنة، وفى كل مرة تحقق نجاحا. والفيصل هنا هل هى مكتوبة
بشكل جيد أم لا.
النقلى: كل من نقد المسلسل اهتم بالتفاصيل الفرعية ولم ينظر إلى عمق
العمل، وهنا يجب أن نلاحظ هل هناك دراما فى العمل أم لا.
◄
اليوم السابع: أدوارك فى الباطنية ثم زهرة وأزواجها الخمسة وسمارة كأنها تم
تفصيلها على مقاس غادة عبدالرازق؟
- غادة: طبعا هذا مقصود، فى بداية العمل نجتمع أنا والأستاذ مصطفى
محرم والأستاذ النقلى، ونتفق على كتابة السيناريو، والمشاهد التى تناسبنى،
وتتماشى معى، وربما مسلسل زهرة فقط هو الذى كان قد كتبه محرم من قبل وعرضه
علىّ وأعجبنى جدا.
- محرم: نعم أنا أفصل الدور على مقاس بطل العمل، وهذا ليس عيبا، بل هو
الأسلوب الأفضل لأن المشاهد يجب أن تناسب طبيعة الفنانة وشخصيتها وأداءها،
فالمشاهد التى تناسب غادة لا تناسب غيرها.
◄
اليوم السابع: هل الموسم المقبل ستكررين التعاون مع المخرج محمد النقلى
والسيناريست مصطفى محرم؟
- غادة: لا، فضلنا الانفصال بعد هذا العمل «وإحنا ناجحين مع بعض»، وأن
نقدم أعمالا أخرى بعيدة عن بعض ثم نعيد التعاون فيما بعد مرة أخرى.
◄
اليوم السابع: هناك تطور ملحوظ فى صناعة الدراما من حيث مستوى الصورة
وتكتيك الإخراج لماذا لم تتم الاستعانة بهذه التقنيات الحديثة فى سمارة؟
- النقلى: أنا أقدم عملا تليفزيونيا وبالتالى أنا ملتزم بتكتيك
التليفزيون والتصوير التليفزيونى، والعصر القديم ليس بحاجة لاستخدام فلاتر
مونتاج أو تصوير سينمائى للتعبير عنه لأن الصورة تصوير وإكسسوار وملابس
وأمور عديدة أخرى، بل أرى أن التصوير السينمائى أفسد الدراما لأن السينما
حاجة والدراما حاجة.
◄
اليوم السابع: تصوير العمل مر بظروف صعبة عديدة.. كيف عبرتم بالعمل وسط هذه
الظروف؟
- غادة: العمل مر بظروف فى منتهى الصعوبة، خصوصا على المنتج فبطلة
العمل تحارب، وزج باسمها فيما يعرف بالقوائم السوداء، والبعض قالوا له
«المسلسل مش هايجيب، ولن يشتريه أحد، وقتها جلست فى البيت، وأصبت، بحالة
نفسية سيئة، وحسيت أنى خربت بيت المنتج»، وكنت أتلقى اتصالات عديدة من
العاملين يطمئنون على استمرار المسلسل، وقتها اتصل بى المنتج وأكد لى أن
المسلسل مستمر وهو يطلبنا للاجتماع، وقتها بادرت تجاه المنتج وعرضت تخفيض
أجرى بشكل كبير وعرضت نفس المبادرة على بقية أسرة العمل من الممثلين الذين
وافقوا هم أيضا على تخفيض أجورهم، واشترطت ألا تمس أجور العاملين بالمسلسل،
ونزلت تصوير المسلسل وحالتى النفسية سيئة للغاية، ولكنى كنت متحملة مسؤولية
العمل ومن به من العمال.
- لوسى: من أصعب المواقف وقت التصوير هو الانفلات الأمنى والبلطجية
الذين كانوا يقطعون الطريق، وكنت أقول دائما: الثورة فى ميدان التحرير،
«وإحنا فى ميدان الشغل»، لأن العمل مهم لاستمرار نهوض الدولة.
◄
اليوم السابع: لوسى.. ما حقيقة تخفيضك أجرك من أجل استكمال المسلسل؟
- خفضت أجرى بسبب أنه قيل إن هناك أزمة فى التسويق لجميع الأعمال وليس
سمارة فقط ووقتها اقترحت أن نخفض أجرنا أو أن نحصل على الأجر بالكامل بعد
العرض الثانى، ويوجد منا من وافق على الاقتراح ومنا من رفض.
◄
اليوم السابع: وماذا عن عدم عرض المسلسل على التليفزيون المصرى؟
غادة: أنا حمدت ربنا أن سمارة لم يعرض على التليفزيون، لأنه لم يكن
سيحقق أى عائد إعلانى إذا عرض هناك، وكانوا قالوا إنه لم يحقق مشاهدة
وإعلانات، والحقيقة أن اللواء طارق المهدى طلب عرض المسلسل وبالفعل عرض
البرومو الخاص بالمسلسل، ولكن قناة
CBC
المالكة للحق الحصرى للعمل كانت قد أعطت التليفزيون مسلسلا آخر كان حصريا
لها وأبلغت المهدى أنه من الصعب التنازل عن المسلسلين للتليفزيون.
◄
اليوم السابع: ماذا عن المشاهد الصعبة فى شخصية «عليات»؟
- لوسى: شخصية عليات كلها صعبة لأنها شخصية مركبة وبها العديد من
التفاصيل فهى لم تتزوج الشخص الذى تحبه ولم تختبر الحب الحقيقى فى حياتها،
لذلك فالفلوس محور حياتها، وهى شخصية محتاجة مجهود 10 ممثلين، علشان الناس
تصدق هذا الكم من الشر، وفى نفس الوقت هناك جانب إنسانى فى الشخصية، لأن
ربنا لم يخلقنا ليس كلنا خير أو شر، أما أصعب ما فى الشخصية فهو مشاهد
الحلقات الأخيرة التى سنشاهدها.
◄
اليوم السابع: رغم كل الحروب والظروف الصعبة التى تعرض لها العمل فإنه نجح
فى تصدر كل استفتاءات المشاهدة.. لماذا؟
- غادة: الحمد لله ده انتصار لحب الجمهور وتأكيد تقديرهم لى، لأن
المشاهد المصرى أزكى مشاهد فى الدنيا، له موهبة خاصة فى تذوق الأعمال
الفنية، ويستطيع أن يميز العمل الجيد.
اليوم السابع المصرية في
26/08/2011
سمية الخشاب : »گيد النسا« أنقذني من الإگتئاب بسبب »وادي
الملوك«
زيادة وزني سببها
الكورتيزون.. وعدت لرشاقتي الطبيعية
حوار : محمد قناوي
> >
تستحق الفنانة سمية الخشاب ان تحصد هذا العام لقب »نجمة
رمضان« لتقديمها سيمفونية رائعة في الاداء الدرامي من خلال دورها الذي
تقدمه في مسلسل »وادي الملوك« والذي حصدت من خلاله اعجاب النقاد والجمهور
ولتقدم دورا يمكن ان يكون بداية لمرحلة جديدة في حياتها الفنية حيث اعتمدت
في أدائها علي اسلوب السهل الممتنع الذي يخطف قلب المشاهد ويداعب عقله،
ولم يتوقف تألق سمية عند »وادي الملوك« بل قدمت مباراة تمثيلية مع فيفي
عبده في مسلسلها الثاني »كيد النسا« الذي اثار جدلا قبل عرضه بسبب
الفيديو كليب الذي طرح قبل رمضان بأيام ..التقينا
بسمية الخشاب فكان هذا الحوار
> >
·
<
قلت لها:
كيف ترين النجاح الذي تحقق للمسلسلين اللذين تقدمينهما علي شاشة رمضان هذا
العام؟
ـ ابتسمت قائلة:
أشعر أن الله يعوضني
لعدم تواجدي علي شاشة رمضان العام الماضي بعملين يحققا النجاح الكبير ولكل
عمل منهما معزة خاصة في قلبي ورغم الارهاق الشديد الذي تعرضت له طوال ستة
شهور كاملة الا ان سعادتي لاتوصف بردود أفعال الجمهور التي اتلقاها اثناء
ذهابي لتصوير احد العملين بعد الافطار مباشرة..
هل تصدق أنني حتي الآن لم اشاهد نفسي علي الشاشة منذ بداية
رمضان لانني مازلت أصور المسلسلين ولكن سوف أنتهي من
»كيد النساء« هذا الاسبوع واستمر في »وادي الملوك«
حتي الايام الاخيرة من رمضان.
·
<
اللهم لا حسد.. تقدمين عملين في الوقت الذي تراجع فيه الانتاج بسبب احداث
الثورة المصرية كيف ترين ذلك؟
ثورة
٥٢
يناير وش الخير علي
»سمية الخشاب« ومتفائلة بها جدا و أشعر انها ستغير وجه الحياة في مصر
للأفضل فهؤلاء الشباب الذين حملوا ارواحهم علي اكفهم ومنهم من استشهد يستحق
ان نرفع لهم القبعة فهؤلاء غيروا تاريخ مصر للافضل يستحقون منا الاحترام
والتقدير.
·
<
ما رأيك في الانتقادات التي طالت كليب
»كيد النسا« قبل أيام من رمضان؟
الذين انتقدوا الكليب عدد قليل جدا والدليل علي ذلك انظر إلي كم
التجميل وكلمات الاعجاب علي الكليب علي شبكة الانترنت تجدهم بالآلاف،
وما حدث من انتقاد كان بفعل فاعل من أشخاص حاقدين ويخشون نجاحي.. والله رد
كيدهم مع بدء عرض الحلقات الاولي للمسلسلين والتفاف الجمهور حولهما
·
<
ومن هؤلاء الاشخاص الذين يحاربونك؟
لاداعي لذكر اسماء..
لا لانني اخشي ذكرهم ولكن أري ان مجرد ذكر
اسمائهم يعطيهم حجما أكبر من حجمهم ،فأنا اراهم اقزاما ولايستحقون مجرد ان اشغل نفسي
بهم وحقدهم لن يؤثر فيّ ولا في الجمهور الواعي الذي التف حول اعمالي منذ
بداية رمضان.
·
<
هل صحيح أنك بصدد تقديم جزء ثان من
المسلسل؟
ـ هذا حقيقي..
فقد اتفقت مع فيفي عبده والشركة المنتجة
علي تقديم جزء ثان لرمضان
٢١٠٢
بعد ان وجدنا ردود الافعال الطيبة علي
احداث الجزء الاول واعجاب الجمهور به كما ان الاحداث تسمح بتقديم جزء ثان
وسوف نبدأ الاعداد للجزء الجديد بعد رمضان مباشرة.
·
<
وما الذي جذبك لـ
»كيد النساء« دون غيره من الاعمال التي عرضت عليك؟
ـ اولا كان لدي رغبة في تقديم عمل اجتماعي وفي نفس الوقت يكون كوميديا
وعندما عرضت علي الشركة المنتجة المسلسل وقراته وجدت فيه ما ابحث عنه كما
انني وجدت الدور مختلفا عن الادوار التي قدمتها من قبل..
وما أغراني اكثر هو وجود فيفي عبده كبطلة معي في المسلسل فقد اشتقت للعمل
معها بعد تجربة »الحقيقة والسراب«
التي جمعتنا منذ سنوات وحققنا نجاحا كبيرا.
·
<
وما حقيقة خلافاتك مع فيفي التي يرددها
البعض؟
ـ كلها شائعات ووراءها حاقدون وعلاقتي بفيفي زي الفل ولن نسمح لأحد
بالتدخل فيها وهي صديقتي واسالوا فيفي عن علاقتنا؟
·
<
البعض انتقد زيادة وزنك ما السبب؟
ـ اعترف انني ظهرت ووزني زيادة بعض الشئ والسبب في ذلك انني بعد أن
بدأت تصوير المسلسلين تعرضت لازمة صحية طارئة فقام الطبيب باعطائي كورس
علاجي تحتوي الادوية فيه علي كورتيزون فزاد وزني كما ان الكاميرا تزيد وزن
الممثل حوالي
٧ كيلو جرام وخلال الازمة الصحية كنت
بين نارين الاولي ان اوقف العلاج فاتعرض لمضاعفات والثانية ان اوقف تصوير
المسلسلين فتتعرض شركات الانتاج لخسائر كبيرة فقررت التضحية بنفسي واستكمال
التصوير والحمد لله تجاوزت الازمة الصحية وعدت لوزني الطبيعي وسوف يظهر ذلك
في الحلقات الاخيرة من المسلسلين.
·
<
ننتقل للحديث عن مسلسلك الآخر
»وادي الملوك« .. كيف ترين شخصية نجية؟
ـ »نجية«
إمرأة قوية جدا اغتصبوا حقها وقتلوا زوجها
وحاولوا الاعتداء علي شقيقتها واغتصاب أرضها فتقرر القتال من اجل اعادة
حقها والحفاظ علي أرضها لانها تري ان الارض كالعرض وهي امرأة بمليون راجل.
·
<
تقدمين شخصية الصعيدية للمرة الثالثة
لماذا؟
ـ صحيح انني قدمت دور الصعيدية من قبل في
»الضوء الشارد« ومن بعده بسنوات »حدائق الشيطان«
ولكن هنا الامر مختلف تماما
،فشخصية »نجية« لها مفردات تختلف كليا عن »نجاة«
في الضوء الشارد الذي كان بداية علاقتي
بجمهور الشاشة الصغيرة ومختلف عن »قمر«
في حدائق الشيطان فـ»نجية«
صعبة جدا وحياتها تمر بمراحل وتطورات وصراعات
تجعلها مختلفة ،كما ان السيناريو يحمل توقيع الخال عبدالرحمن الابنودي ووسام علي
صدر اي ممثلة ان تقدم عملا يحمل بصمته وقد وجدت حوارا رائعا وشاعريا رغم
انه اتعبنا جميعا في أدائه لان به مفردات جديدة علي اللهجة الصعيدية
المعروفة ويكفي ان الشاعر الكبير منحني لقب »شيخة العرب«
بسبب تمكني من الأداء فيه.
·
<
وكيف ترين تعاونك مع المخرج حسني صالح؟
ـ انا اعرف حسني صالح منذ ان كان مديرا للتصوير وهو انسان نشيط جدا
ويهتم بالتفاصيل الدقيقة ولديه ضمير في العمل وهذا يصنع مخرجا متميزا ورغم
انه ارهقني بدقته المتناهية الا انني سعيدة بالتعاون معه وبالنتيجة التي
ظهر بها المسلسل حيث قدم صورة رائعة واخراجا متميزا اشاد به الجميع.
·
<
ألا ترين ان تقديمك لعملين في شهر واحد كان
من الممكن ان يكون ضدك؟
ـ بالعكس..
وكان يمكن ان يحدث ذلك لو العملين متشابهان
ولكن اذا نظرت لـ »كيد النسا«
تجده يختلف اختلافا كليا عن »وادي الملوك«
وقد انقذني »كيد النسا« من حالة الاكتئاب التي كان من الممكن ان اتعرض لها
بسبب »وادي الملوك« التي يغلب عليه الحزن والدموع طوال الوقت.
·
<
البعض يردد أنك قدمت مسلسلين لتعويض
غيابك العام الماضي عن الشاشة..
ما رأيك؟ـ
ـ ابدا..
لم يكن في نيتي منذ بداية العام تقديم عملين في
وقت واحد كما انني لا افضل الجمع بين عملين في وقت واحد وما حدث انني قبلت
»كيد النسا« وبدأت الاستعداد له ليكون مسلسلي الوحيد ولكن فوجئت بالشركة
المنتجة لوادي الملوك ترسل لي السيناريو وعندما قراته وقعت في حيرة شديدة
لانني وجدت نفسي أمام عمل لايمكن رفضه، كما انه لايمكن التنازل عن »كيد
النسا« لاعجابي الشديد به فاستشرت أحد الاصدقاء الصحفيين المخلصين فشجعني
علي قبول »وادي الملوك« وتصويره مع »كيد النسا« وقال لي أن العملين مختلفان
تماما ولا مجال للمقارنة بينهما فاستخرت الله وصورت العملين.
·
<
في ظل انشغالك بأعمالك التليفزيونية تصورين
فيلما سينمائيا..
ما الحكاية؟
ـ تضحك قائلة:
السينما دي حياتي التي اتنفسها ولا يمكن ان
أرفض عملا سينمائيا متميزا يعرض علي حتي لو كنت مشغولة
،لذلك قبلت فيلم »ساعة ونص«
وسعيدة بهذه التجربة جدا لانها متميزة فهو
ينتمي لسينما البطولات الجماعية والاحداث كلها تدور بالقطار اثناء رحلته
وكل شخصية تجسد حالة ومشكلة من مشاكل المجتمع والموضوع شدني جدا والدور
مختلف ومؤثر جدا و اقدام فيه دور الفتاة الفقيرة التي تضطر ان تتزوج من رجل
في سن والدها لكي تحيا في هذه الغابة ومدي المعاناة النفسية التي تتعرض لها
والزوج يجسده أحمد بدير ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم منهم اياد
نصار ومحمد عادل امام ويسرا اللوزي.
·
<
لماذا تشاركين في فيلم ينتمي للبطولات
الجماعة وتعتذرين في نفس الوقت عن فيلم من بطولتك وهو
»شارع الهرم« وانت فيه البطلة المطلقة؟
ـ ما يهمني هو الموضوع وليس المهم ان اكون البطلة المطلقة وأعجبتني
فكرة الفيلم وهو من النوع المماثل »للفرح وكبارية«
هذا النوع من الافلام يستهوي المشاهد في هذه الفترة لانه يحتوي علي مواضيع
اجتماعية تعبر عما بداخل المواطن والانسان العادي.
أخبار اليوم المصرية في
26/08/2011
درة : السينما قدمتني والتليفزيون أدخلني بيوت المشاهدين
كتب مصطفي حمدي :
تجربة جديدة تخوضها النجمة التونسية الشابة درة من خلال مسلسلي ادم
والريان وذلك بعد ان نجحت في فرض اسمها علي الدراما المصرية منذ مشاركتها
في مسلسل العار في رمضان الماضي .
وتقول درة :
الحمد لله ردود الفعل علي العملين جيده
خاصة علي شخصية سميحه زوجة الريان وانا سعيده بالتعاون للمره الثانيه مع
المخرجه شيرين عادل التي عملت معها العام الماضي في مسلسل العار كما ان
شخصية سميحة من الشخصيات القريبة من قلب الجمهور فهي زوجه طيبة ومتسامحة
وتسعي لارضاء زوجها والحفاظ علي كيان اسرتها اما شخصية هنا التي اجسدها في
مسلسل ادم فهي تشبه اغلب الفتيات البسيطات فهي من اسرة متوسطة وتحب ابن
الجيران.
بعض الفنانين يخافون من الظهور في عملين خلال موسم واحد ولكن الامر
مختلف بالنسبة لدرة حيث تقول :
العملين مختلفين
حتي لو كنت اقدم الفتاه
الطيبه في كليهما ولكن كل واحده ولها شخصيتها
، لكن في الريان اقدم مرحله زمنيه مختلفه لها اسلوبها وطريقه ادئها وعلي
العكس في ادم اقدم بنت متعلمه وجامعية
وتنتمي لهذا الجيل.
البعض يري ان اختيار درة لمثل هذه الادوار قد يحصرها في شخصية الفتاة
الطيبة ولكنها ترد علي هذه النقطة قائلة :
الفنانه فاتن حمامه قدمت في اغلب اعمالها الشخصيه الطيبه لكن القصه في كل
عمل مختلفه عن الاخري ، وانا في السينما اختلفت وتنوعت عن الدراما فمثلا في
فيلم حفل منتصف الليل قدمت دور فتاه شريره كذلك في فيلمي مع محمد سعد اقدم
شخصية مختلف وكوميدية.
درة تشارك ايضا في مسلسل لحظات حرجة وهي تجربة درامية خاصة جدا قالت
عنها :احب هذا المسلسل جدا وكنت اتابعه وسعيده بالمشاركه به ويتحدث
عن الاطباء وطريقه عملهم وايضا مشاكلهم الخاصه والدراما قدمت من قبل دور
الاطباء لكن ليست بهذه المساحه
سواء علاقاتهم بمرضاهم او زملائهم
والحياه اليوميه لهؤلاء الاطباء وانا اقدم دور الطبيبه
" نجوي " وهي شخصيه متعاونه جدا تكون صداقات كثيره داخل المستشفي والمختلف
انني اقدم دور طبيبه تمارس عملها و تعلمت اشياء عن الطب بسبب لحظات حرجة.
درة تتواجد في الدراما والسينما بشكل متواز ولكنها تعترف بانها لاتفضل
احدهما علي الاخر بل ان الامور تسير وفقا للقدر والاختيارات حيث تقول
: بدايتي كانت من السينما واحب ان انسب لها
، لكن الدراما تساعد علي الانتشار اكثر
مثل مسلسل "العار الذي قدم لي اكثر مما يقدمه عدد من الافلام وفي النهاية
المسألة تخضع للاختيارات والاعمال التي اراها جيدة وتناسبني.
أخبار اليوم المصرية في
26/08/2011 |