"رمضان مثير للجدل" هذا هو الشعار الذى ترفعه معظم مسلسلات الشهر
الكريم، لتناولها مناطق شائكة أو شخصيات مقدسة أو محل اتهامات أو وجهات نظر
متعددة، لدرجة أن بعض المسلسلات تواجه تهديدات باللجوء للقضاء ويتم
مهاجمتها قبل عرضها.
ويأتى فى مقدمتها مسلسل "الريان" بطولة خالد صالح والذى تدور أحداثه
فى شكل درامى حول الجوانب الإنسانية والعملية لرجل الأعمال أحمد الريان
صاحب شركات توظيف الأموال الذى ذاع صيته فى فتره الثمانينات من القرن
الماضى، وتبدأ أحداث العمل عندما كان الريان طفلاً فى فتره الستينيات،
مروراً بحياة الريان حتى الوقت الحالى، وما تعرض له من سجن وتنكيل حتى خسر
كل أمواله التى جمعها خلال مشواره الطويل.
والمفارقة أن المسلسل أثار الجدل حتى قبل عرضه، حيث ردد البعض أنه
يجمل وجه الريان، ويدافع عنه، بينما أكد الفنان خالد صالح أن ذلك الكلام
غير صحيح بالمرة، وأن المسلسل يترك الحكم على الريان للجمهور ولا يركز على
إيجابياته أو سلبياته فقط.
"دوران شبرا" للمخرج خالد الحجر تدور أحداثه بحى شبرا وبين مجموعة من
أهالى الحى، ومن خلال حياة هؤلاء الشخصيات يبرز المسلسل مدى التسامح بين
سكان شبرا من مسلمين وأقباط.
ويعد المسلسل من الأعمال القليلة التى تناقش تفاصيل العلاقة بين
المسلمين والمسيحيين حيث تظهر به أسرتين مسلمتين منهما "أم سامى" والتى
تجسد دورها عفاف شعيب وتسكن فى المقابل أسرتين مسيحيتين منهما أسرة "لولا"
والتى تجسد دورها الفنانة دلال عبد العزيز، والمسلسل من تأليف عمرو الدالي،
ومن إنتاج أفلام مصر العالمية وBBC WST، ويقوم ببطولته محمد رمضان وهيثم أحمد زكى وحورية فرغلى.
ومن الأعمال المتوقع أن تثير جدلا بين علماء الدين مسلسل "الحسن
والحسين ومعاوية" إنتاج شركة المها الكويتية، وذلك لأن أحداثه تدور عن حياة
الإمامين الحسن والحسين ويروى أحداث الفتنة الكبرى التى هزت الأمة سنوات
بعد وفاة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ودور اليهود فى تأجيجها، ويسلط
العمل الضوء على حياة الإمامين ودورهما فى الدفاع عن أمير المؤمنين عثمان
بن عفان، ومساندة أمير المؤمنين على بن أبى طالب، كما يعرض أيضا تنازل
الحسن عن الخلافة لإحلال السلام بين المسلمين وتوحيد الأمة الإسلامية،
وينتهى بتضحية الحسن بحياته للحفاظ على مبدأ الشورى فى الحكم وانتقام الله
من قتله الحسين.
والمسلسل من إخراج عبد البارى أبو الخير، وتأليف وسيناريو محمد
اليسارى وحمد الحسيان، وبطولة خالد الغويرى ورشيد عساف.
وحول إثارة المسلسل للجدل ودخوله فى مناطق شائكة بين المسلمين السنة
والشيعة أوضح محمد العنزى المسئول التنفيذى لشركة المها للإنتاج الفنى أن
المسلسل حاز على موافقة نخبة كبيرة من الشيوخ فى مقدمتهم الشيخ يوسف
القرضاوى، ولم تتعجل شركة الإنتاج فى خروج المسلسل إلى النور لأنهم يعرفون
المناطق الشائكة التى يدخلون فيها، لذا استغرق الإعداد له 3 سنوات كاملة،
وهناك مراحل مراجعة فى كل مرحلة سواء بعد كتابة السيناريو أو أثناء التصوير
وأيضا بعد التصوير، وأنهم كثيرا ما قاموا بتعديل بعض النصوص أثناء التصوير.
أما مسلسل "الفاروق عمر بن الخطاب" فيعد من أكثر المسلسلات إثارة
للجدل هذا العام، وذلك لتجسيده لشخصية الفاروق عمر بن الخطاب ثانى الخلفاء
الراشدين وأحد المبشرين بالجنة وهو ما جعل المجمع الفقهى الإسلامى فى رابطة
العالم الإسلامى يعلن تأكيده على قراره السابق بتحريم إنتاج الأفلام
والمسلسلات التى تجسد شخصية الأنبياء والصحابة وتروج لها عن طريق عرضها فى
القنوات، وهذا ما أكد عليه أيضا الشيخ على عبد الباقى أمين عام مجمع البحوث
الإسلامية لـ"اليوم السابع"، حيث صرح قائلا "إن رأى المجمع واضح وصريح فى
هذا الموضوع إنه لا يجوز تمثيل الأنبياء او العشرة المبشرين أو آل البيت فى
أى عمل درامي، لأنه لا يوجد على ظهر الأرض من يستطيع تمثيل هذه الشخصيات
العظيمة، وفى الوقت نفسه رفض الشيخ التعليق على اشراف الشيخ يوسف القرضاوى
رئيس اتحاد العلماء المسلمين على هذا العمل، واكد إنه لا يوجد عنده معلومة
مؤكدة بذلك لكن القرضاوى شيخ جليل ولا أستطيع التعقيب على ما يفعل.
والمفارقة أن أحد الأبطال المصريين المشاركين بالعمل وهو الفنان عبد
العزيز مخيون رفض التعقيب على حكم الدين على ظهور شخصية سيدنا عمر بن
الخطاب، وأكد إنه فنان فقط وكلل ما يهمه هو المستوى التقنى للعمل ولكن حكم
الدين يسأل فيه المختصين.
ويأتى "صفحات من دفتر الأمل" أيضا على رأس المسلسلات المثيرة للجدل
والتى ستعرض فى شهر رمضان المقبل لتناوله أحداث ثورة 25 يناير بشكل مكثف،
وينقسم المسلسل إلى جزأين، الأول بعنوان "إيد واحدة" بطولة أحمد فؤاد سليم
ونرمين ماهر وعمرو محمود ياسين ، تأليف طارق ريحان وإخراج عز الدين سعيد،
ويتناول ثورة 25 يناير من جانب إنسانى من خلال عائلة يدب بينها العديد من
الخلافات إلا أن ثور 25 يناير تأتى لتجمعهم من جديد.
بينما يأتى الجزء الثانى للعمل بعنوان "شباب فيس بوك" من إخراج محمود
كامل، والذى صرح لـ"اليوم السابع" بأن المسلسل يتحدث عن ثور 25 يناير والتى
لم تكن متوقعة ويلقى الضوء على الفساد الذى كان موجودا فى ظل النظام
السابق، وعن بعض المشاكل التى كانت تواجه الشباب فى ظل هذا النظام، وعن أهم
الأسباب التى أدت إلى قيام الثورة، مرورا بالثورة وأحداثها ونتائجها، وأنه
يدرك تمام أن العمل يتناول موضوعات شائكة.
ويترقب العديد من عائلة الفنانة صباح والعديد من النجوم مشاهدة مسلسل
"الشحرورة" بطولة كارول سماحة الذى يجسد قصة حياة صباح، خصوصا فى ظل
الإنذارات التى تلقتها أسرة العمل من عائلة النجمة فيروز لعدم التطرق
لحياتها الشخصية وحياة زوجها عاصى الرحبانى بالمسلسل ولا حتى عن طريق أسماء
وهمية، كما تلقى مخرج العمل أحمد شفيق العديد من المكالمات من أقارب صباح
وأصدقائها الذين مازالوا على قيد الحياة وطالبوه فيها بعد ذكر أسمائهم أو
التطرق لحياتهم فى العمل، لكنه فى النهاية لن يلتفت لكل هذا بل سيقدم ما
يفيد العمل والنص الدرامى فقط.
كما يتطرق العمل إلى زيجات صباح المتعددة، ومناطق شائكة فى حياة
النجمة اللبنانية، تتعلق بحياتها العائلية وأبنائها.
اليوم السابع المصرية في
18/07/2011
ورطة فيصل ندا مع الأزواج
أحمد عدلي من القاهرة
في الوقت الذي تواصل فيه اسرة مسلسل "أزواج في ورطة" التصوير استعدادا
للعرض الرمضاني، تقدم سيناريست شاب ببلاغ ضد الكاتب فيصل ندا، يؤكد فيه انه
صاحب القصة الحقيقة للمسلسل، وانه انتهى من المعالجة الدرامية لها قبل 5
سنوات، فيما يستعد لرفع دعوى قضائية عاجلة لمنع عرض المسلسل.
تقدم محامٍ وكاتب سيناريست شاب يدعى نادر زكي ببلاغ يؤكد فيه انه صاحب
القصة الحقيقة لمسلسل "أزواج في ورطة"، الذي كتبه السيناريست فيصل ندا،
مشيرا الى انه فوجئ بأن القصة التي كتبها وحاول تقديمها على الشاشة من خلال
عدد من شركات الإنتاج لكن لم يحالفه الحظ فيها قد أوشك فريق عملها على
الانتهاء من تصويرها.
وجاء البلاغ الذي حرره في قسم الدقي في الوقت الذي يعتزم فيه رفع دعوى
قضائية ضد المؤلف لمنع عرض المسلسل في رمضان على المحطات الفضائية حفاظا
على حقوقه الأدبية والمادية، نظرا لقوله إنه كتب القصة قبل عدة سنوات ولكن
تحت اسم مختلف وهو "سنة سابعة جواز".
وقال زكي لـ"إيلاف" انه لا يعرف السيناريست فيصل ندا ولم يلتق به،
وكذلك لم يحاول الاتصال به لمراجعته في الامر حتى لا يعتبر ان الامر من
سبيل المساومة او المقايضة، مشيرا الى انه فضل اللجوء الى القضاء حتى يحفظ
حقوقه قبل عرض المسلسل.
ولفت الى انه عرف قصة المسلسل من خلال المواقع الالكترونية والصحف
التي تناقلت موضوع المسلسل خلال الايام الماضية وهو ما أصابه باندهاش،
منوها بأنه يملك قصة المسلسل المكتوبة منذ 5 سنوات ولديه النسخة الاصلية
منها التي يستطيع خبير الخطوط تحديد موعد كتابتها إضافة الى شهادة مجموعة
من اصدقائه استعان بقصصهم في الحقيقة.
ونوه بأن إنذار وقف عرض المسلسل ارسل صباح الاحد عن طريق قسم الشرطة
الى كل من المؤلف والمخرجة والجهات المنتجة، مشيرا الى انه سيستمر في
مقاضاة فريق العمل حتى يحصل على حقوقه الأدبية والمادية.
وعن طريقة وصول القصة الى ندا قال نادر انها ربما تكون وصلته عن طريق
وسيط خصوصًا انه عرضها على اكثر من مؤلف ومخرج لتقديمها لكن الحظ لم يحالفه
وتعثر المشروع لأكثر من سبب.
من جهتنا حاولنا الإتصال بالسيناريست فيصل ندا إلا انه لم يرد.
إيلاف في
18/07/2011
غادة عبد الرازق خارج جنّة «ماسبيرو»
محمد عبد الرحمن
بعدما كانت من أغلى الممثلات أجراً، جاءت الثورة لتجعل النجمة المصرية
من أكثر الفنانين المغضوب عليهم. وها هو مسلسلها الرمضاني «سمارة» يواجه
أزمة حقيقية
القاهرة | هل كان مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» آخر أعمال غادة عبد
الرازق الناجحة جماهيرياً؟ سؤال يبدو أكثر من بديهي بعد «ثورة 25 يناير» مع
تصدّر الممثلة المصرية القائمة السوداء للفنانين المغضوب عليهم بسبب
مواقفهم الداعمة للنظام المصري. ولعلّ المصير الذي يواجه مسلسلها الرمضاني
الجديد «سمارة» بات معروفاً في ظل عزوف المصريين عن متابعة أعمال «فناني
القائمة السوداء»، وخير مثال على ذلك فشل فيلم طلعت زكريا «الفيل في
المنديل».
في السنوات السابقة، وبعد انتهاء عرض مسلسل غادة عبد الرازق الرمضاني،
كان يخرج الجمهور ومعه الإعلاميون لانتقاد المسلسل الذي «يعتمد على
الإغراء، ولا يحتوي على أي مضمون حقيقي». مع ذلك، كانت نسبة مشاهدته كبيرة،
ما جعل الممثلة المصرية تدخل نادي النجوم الأعلى أجراً في مصر.
لكن هذا العام تختلف الصورة. والسبب ليس مواقف عبد الرازق فقط. بل
استبعد «التلفزيون المصري» المسلسل عن برنامجه الرمضاني من دون الكشف عن
الأسباب الحقيقية لذلك. اكتفت رئيسة التلفزيون نهال كمال بالقول إن اللجنة
التي تابعت الحلقات أصدرت هذا القرار «من دون أن يعني ذلك التقليل من مكانة
غادة عبد الرازق». لكن جواب كمال «الديبلوماسي» لم يمنع صاحب شركة «كينغ
توت» المنتجة للعمل عصام شعبان من كشف حقيقة ما جرى مع «ماسبيرو». إذ قال
إنّ رقصات غادة عبد الرازق في المسلسل كانت السبب الرئيسي وراء استبعاده عن
القناة الرسمية خصوصاً في شهر الصوم. وأضاف أن هذه الرقصات ليست مثيرة كما
يشاع، بل أعلن أنه اتّفق مع مصممة الملابس على أن تكون كل الثياب «مستورة».
ومع ذلك «هناك من استغل وضع عبد الرازق على القائمة السوداء للتأثير على
مساحة انتشار المسلسل».
لكن هل هذه هي الحقيقة؟ يبدو الجواب صعباً في ظلّ تكتّم كل طرف عن
المعلومات كاملة والاكتفاء بقول القليل. مع ذلك، تعدّ هذه الخطوة ضربة
قاسية لمسلسل «سمارة». ورغم أن «ماسبيرو» أيضاً هو جزء من القائمة السوداء،
لا يزال يتمتّع بشعبية عند بعض المصريين. كذلك لم يؤثر تراجع شعبيته بعد
الثورة على رغبة المنتجين والنجوم في عرض مسلسلاتهم على قنواته الرئيسية
وهي الأولى والثانية، أرضياً وفضائياً. لماذا؟ لأن قطاعاً كبيراً من
المشاهدين، خصوصاً في الأقاليم المصرية لم يعترف بعد بالقنوات الفضائية
الخاصة، وتعوّد (عاطفياً) على متابعة تلفزيون الحكومة في رمضان. لذلك، بات
عرض العمل على التلفزيون المصري بمثابة صك يؤكد الجودة والتميز وضمانة
لمزيد من الانتشار. أما مسلسل «سمارة» فكان من المفترض أن يعرض على شاشات
«ماسبيرو» لو لم تقم ثورة في مصر.
ولئن كان كثيرون غير راضين عن الإدارة الحالية لـ«ماسبيرو»، فإن هذه
الأخيرة باتت تعرف جيداً قائمة المحظورت، وبالتالي تدرك جيداً أن عرض مسلسل
لـ«نجمة الإغراء الأولى في مصر حالياً» في رمضان سيجيّش الجمهور ضدّ
التلفزيون، وسيعدّ مكافأة للممثلة التي هتفت من سيارتها الفخمة ضدّ الثوار
في ميدان التحرير.
وفي انتظار بدء ليالي شهر الصوم ورصد مدى إقبال جمهور القنوات الخاصة
على النجمة التي تحب مبارك... يبقى سؤال وحيد يتعلق بالقصة نفسها: سمارة
فتاة شعبية جميلة تتزوج من تاجر مخدرات وتقع في حب الضابط الذي يتنكر
للإيقاع بزوجها. الأحداث كلها تدور في الحارة والتركيز على قدرات سمارة
الجسدية في السيطرة على الزوج المجرم والضابط الشريف. الشخصية قدمتها تحية
كاريوكا في فيلم شهير عام 1956، فهل لا يزال المصريون بحاجة لمشاهدة القصة
نفسها من جديد عام 2011 في ظلّ سعي المصريين إلى تغيير جذري في كل القطاعات
بعد الثورة؟ سؤال مشروع، والإجابة عنه تنتظر انتهاء شهر رمضان، وتقييم
الجوانب الفنية والثقافية، وحتى السياسية للعمل.
الأخبار اللبنانية في
18/07/2011
أبرزها «الشحرورة» و«شارع عبد العزيز»:
برامـج رمضـان عبـر
«المستقبـل»
تركز قناة «المستقبل»
من خلال مجموعة منوعة من البرامج، التي اختارتها لشهر رمضان المبارك، على
جذب
العائلة اللبنانية والعربية. وستعرض مسلسلي «الشحرورة»، و»شارع عبد العزيز
«،
بالإضافة الى باقة من البرامج، تحت شعار «رمضان عالمستقبل ...
رمضان
بيلبقلك»!
يروي «الشحرورة» قصة حياة الفنانة صباح، التي تجسّد الفنانة كارول
سماحة شخصيتها، يرافقها عدد كبير من الفنانين، في سيناريو وحوار لفداء
الشندويلي،
وإخراج لأحمد شفيق.
أما «شارع عبد العزيز» المسلسل المصري من تأليف أسامة عز
الدين، وإخراج أحمد يسري، وبطولة عمرو سعد، علا غانم، هنا شيحا وعدد من
وجوه الشاشة
الصغيرة. ويجول العمل في حياة عبد العزيز وما يعترضها من صعوبات، وما
يلوّنها من
لحظات نجاح وحب وأمل.
ومن البرامج المختارة للمناسبة: «الليلة السهرة عنا» مزيج
من برنامج حواري، وبرنامج فني، وتلفزيون الواقع يقدّم اطاراً عفوياً بعيداً
عن
الرسميات. يلتقي فيه مجموعة أصدقاء من مقدّمي البرامج عبر شاشة
«المستقبل» كل ليلة
رمضانية، ويدعون أصدقاءهم من مختلف الميادين: فن، ثقافة، إعلام، سياسة،
تصميم
الأزياء، تصميم الديكور. ويقضي الجميع سهرة يتناولون خلالها مختلف المواضيع
بعيداً
عن التكلف، وكأنها سهرة في منزلهم الخاص.
وتخصص القناة، ككل سنة، مساحة خاصة
للبرامج الدينية، ومن بينها «قبل الغروب» الذي يبث يومياً على
مدى ساعة، ويتضمن
مجموعة فقرات: تقرير خاص من وحي الشهر الفضيل، «كلمة الإفتاء»، «مسابقة
القارئ
العربي»، «صحة الصـائم»، و»أسباب النزول». وكلها فقرات تعكس جمالات الشهر
الكريم
بمعانيه العميقة والأصيلة.
«مرافئ إسلامية» وثائقي يضم ثلاث عشرة حلقة، يجول عبر
مرافئ متعددة في رحلة تكشف كيف أثّر الإسلام في تاريخ وحضارة الشعوب،
وأساليب
حيـــاتها في كــل المرافئ الرئيسية، من شبه الجزيرة العربية
الى أرخبيل
الملايو.
أما عالم الصباح فيرتدي حلة الشهر الكريم لينقل التقاليد والعادات
الرمضانية الجميلة. وتطلّ جاين نصّار أيام الأربعاء والجمعة والأحد من كل
أسبوع، في
الحادية عشرة إلا ربعاً. وتنقل النصائح والإرشادات التي تريح البشرة خلال
الصوم،
وتدعم إشراقتها. ويخصص «عالم المطبخ» مع الشيف شادي زيتوني
فقرات خاصة بأهم الطبخات
الخاصة بالمناسبة. فيما تقدم اختصاصية التغذية كارلا حبيب مراد نصائحها
الغذائية
للصائمين، وتعّد الوصفات الصحية.
البرنامج اليومي تقدمه كل من جويل فضّول، ايلي
أحوش وبياريت قطريب، في السابعة والنصف صباحاً.
السفير اللبنانية في
18/07/2011
أنور خليل: الحكومة تعرقل تطور الدراما
الأردنية
ميدل ايست أونلاين/ عمان
الفنان الأردني يؤكد أن الحركة الفنية في بلاده تعاني من
الركود بسبب غياب الدعم الحكومي وتدني موهبة المخرجين
المحليين.
قال الفنان الأردني أنور خليل إن المخرجين الأردنيين تنقصهم الرؤية
العميقة في التعامل مع النصوص، واعتبر أن عرض 5 أعمال أردنية فقط على
الشاشات هذا العام لا يدعو إلى التفاؤل، وانتقد وضع عراقيل أمام منتجين عرب
واصفاً علاقة التلفزيون الرسمي الأردني مع الدراما بـ"الغامضة"، وحمل غياب
الدور الحكومي مسؤولية تراجعها.
وقال خليل في حوار مع صحيفة "الخليج" الإماراتية "نفتقد في الأردن إلى
المخرج صاحب البصمة الخاصة والرؤية الشاملة حيث يتحول قائد العمل إلى مجرد
منفذ لمحتويات النص حرفياً من دون إضافة أو تفرد في تناول المضامين، فيما
يذهب شوقي الماجري وحاتم علي ونجدت أنزور الذين تعاملت معهم إلى دراسة حالة
كل تجربة بتفاصيلها وفرضهم أساليبهم في طرحها بدءا من الحركة والزوايا
والإضاءة حتى طريقة الأداء وطبقة الصوت وردود الفعل وغيرها".
وأضاف "المعضلة ليست أكاديمية بالدرجة الأولى، لكنها مرتبطة بالمعرفة
والمشاهدة والقراءة ومدى الاستفادة من تراكم الخبرات وتطوير القدرات، فضلاً
عن إشكالية افتقاد 'بروفة الطاولة' حيث أصبحنا نتعرف إلى فريق العمل في
مواقع التصوير وندخل إنجاز 'اللقطات' فوراً وفق مفهوم 'التطبيق' لا
الإبداع، إلا إذا حاول الممثل ابتكار شيء ما ولم يقابل بالصد".
وأكد أن الحركة الفنية في الأردن تعاني من الركود وسط غياب الدور
الحكومي في دعمها وتعطيل أبرز شركة إنتاج خاصة، و"تفاقم الأمر إلى حد عرقلة
استقطاب منتجين عرب من خلال وضع سلسلة قيود وحواجز أمام منح التراخيص وآلية
التنقل والحصول على موافقات إدارية، الأمر الذي يقود إلى نفور جهات التمويل
بدلا من تحفيزها، ولذلك يجب إدراج حلول أكثر مرونة من دون الإخلال
بالقوانين".
وحول تفاؤل بعض النقاد والفنانين حيال جاهزية 5 مسلسلات أردنية للعرض
في شهر رمضان المقبل قياسا بعمل واحد السنة الماضية قال خليل "ذلك ليس
مقياسا حقيقيا على عودتنا إلى الساحة بقوة لأن بعض تلك المسلسلات أنجز
العام الماضي وتأجل بثه، فيما لا توجد لدينا حركة فنية دائمة ويقتصر حضورنا
على إطلالات موسمية والتلفزيون الرسمي يتحمل أحد أبرز الأسباب وفق علاقته
'الغامضة' مع الدراما الأردنية ورفضه إنتاجها ولا حتى عرضها في وقت تحصد
استقطاب فضائيات عربية عديدة".
واعتبر خليل تجاربه في أعمال مصرية منها "في أيد أمينة" مع يسرا
بمثابة "حضور فاعل" في الدراما المصرية.
وأضاف "صحيح أنني ظهرت في 22 مشهداً فقط ضمن المسلسل، لكنني وزملائي
الآخرين وفي مقدمتهم المخرج محمد عزيزية حظينا بمعاملة راقية وأثبتنا
قيمتنا الفنية في مواقعنا، فيما أتعجب إسناد أدوار شخصيات فلسطينية في
أعمال منها 'البوابة الثانية' إلى من لا يجيدون نطق اللهجة على الأقل".
وعن جديده، أشار خليل إلى تقمصه شخصية رئيسية في المسلسل البدوي "دموع
القمر" إلى جانب فنانين أردنيين وعراقيين تحت إدارة المخرج السوري اياد
نحاس وبطولة المذيعة رويدا شاهين في أولى تجاربها التمثيلية.
وأضاف "أنا مع تشجيع الشباب ومنحهم الفرص المناسبة، وأتوقع نجاح العمل
لأنه يأخذ طابعا ملحميا سنده الرئيس هروب فتاة إلى عشيرة 'الشيخ مجحم' الذي
أجسده واشتراطها إحضار رأس قاتل والدها مهرا لها حسب أحداث بعيدة عن
الإطالة".
ميدل إيست أنلاين في
18/07/2011 |