كسبت درة الرهان هذا العام بأكثر من دور، رغم توقع الكثيرين أنها لن
تصل لنفس نجاحها فى دور الفتاة الشعبية فى مسلسل العار الذى عرض العام
الماضى فى رمضان.. لكن بتحد شديد وافقت درة على شخصية سميحة فى مسلسل
«الريان» لتلعب دور الزوجة الأولى للريان وسط مباراة تمثيلية شرسة، وكذلك
لعبت دور «هنا» فى مسلسل «آدم» مع تامر حسنى.. درة تحدثت فى حوارها مع «المصرى
اليوم» عن حكايتها مع الأدوار البلدى وترشيح المخرجين لها فيها، رغم أنها
تونسية والقفزة الفنية التى تحققت مع مسلسل الريان وتجربتها مع تامر حسنى
وأيضا تحدثت عن علاقتها بمحمد سعد ومشاركتها معه بطولة فيلم «بوم تيكا
بوم».
■
كيف كان التعاون مع خالد صالح فى دور سميحة وكيف تقيمين التجربة؟
- منذ فترة كنت أتمنى العمل مع خالد صالح حتى عرضت على المخرجة شيرين
عادل، والتى تعاونت معها العام الماضى فى مسلسل العار دور سميحة وتحمست له
جدا وشعرت بنوع من التحدى لعدة أسباب أهمها أنى مع نخبة كبيرة ومهمة من
النجوم وثانيا لأن أسرة العمل منحتنى ثقة كبيرة رغم أن الدور صعب وبه مراحل
عمرية ودرامية مختلفة جدا، لذلك صممت أن أذاكر الدور وأجتهد فيه لأن
المسلسل أشبه بمباراة قوية بين محترفين فى التمثيل.
■
أليست مغامرة أن تقبلى مرة أخرى دور فتاة شعبية أو بنت بلد مصرية رغم أنك
قدمته العام الماضى فى العار؟
- بالعكس، قمة التحدى أن تقدمى نفس الشريحة بأداء مختلف جدا.. وفى
الحقيقة تعجبت جدا من رهان المنتجين والمخرجين على فى هذه المنطقة الشعبية
أو بنت البلد رغم أنى لست مصرية لكن هذا أشعرنى بالثقة لأن هذا يعنى ثقتهم
فى وفى أدائى.. ومن شاهد سميحة زوجة الريان سيتأكد أنها ليست سماح فى
العار، فهناك اختلاف كلى وجزئى، فسماح فتاة شعبية معدمة وجاهلة لكن سميحة
بنت بسيطة ومن حارة لكنها راقية ومتعلمة.. وعموما دور بنت البلد به عشرات
الشخصيات المختلفة والمتنوعة وليس معنى قيامى به أنى أجسد نفس الدور لكن
ربما نفس الشريحة...وأعترف بأن وجود المخرجة شيرين عادل وتشجيعها لى مع
النص والملامح المرسومة بعمق جعلتنى لا أخاف من أى شىء، وأعتقد أن حاجز أنى
غير مصرية تم كسره منذ فترة.. مع الجمهور الذى لا يعرف الآن إن كنت تونسية
أو مصرية وينادينى باسمى فى العار المعلمة سماح.. وأيضا مع صناع الفن فى
مصر.
■
مسلسل الريان حظى بنسبة مشاهدة عالية جدا وظهر دورك المؤثر فيه أكثر من
مسلسل آدم فلماذا؟
- لا أستطيع الحديث أو المقارنة بين المسلسلين لأنى شاركت فيهما لكن
دورى فى الريان مع تسويق المسلسل بشكل كبير مع نوعية العمل الذى يميل للشكل
المحبب للعائلة المصرية والذى يعتمد على تفاعلات الأسرة والزوجات ورحلة
الصعود، ربما جعلت دورى فيه أكثر قربا للناس كما أن المساحة التمثيلية به
أكبر فسميحة ظهرت منذ أن كانت فتاة فى بداية العشرينيات وستستمر لحين كبر
سنها ومرحلة الخمسينيات تقريبا.. أما دور هنا جارة وحبيبة البطل فى مسلسل
آدم فهو دور ليس كبيرا فى المساحة كما أنه مرحلة واحدة فقط.
■
كيف قبلت بدور بهذه المساحة ووسط عدد كبير جدا من الممثلات اللاتى قد يفوقن
دورك مساحة أو أهمية؟
- كنت من أول المرشحات للمشاركة فى مسلسل آدم منذ أن كان مجرد فكرة
وعرض على بعد العار بعدة أشهر، وفكرت بشكل موضوعى جدا فى المساحة وتعدد
الأدوار.. وتحمست للدور لعدة أسباب أولها أن تامر حسنى له شعبية ستفيد
المسلسل، وثانيا لأن دورى حبيبة البطل ومازال هذا الدور بالنسبة للجمهور من
أهم الأدوار.. والخط الذى يدور حوله دور هنا هو خط رومانسى وناعم جدا،
وفكرت فى أن التجربة قد تنجح بكل عناصرها الجديدة، وعموما أنا أحب التجريب
والمغامرة المبنية على أسس منطقية فالمؤلف أحمد أبوزيد أثق به جدا وأثق
بتامر ومعنا نخبة مهمة من النجوم، فلم لا أشارك.. وفى النهاية لكل مجتهد
نصيب والمنافسة تدفع للتجويد ولا تخيف إلا الفاشلين.. والجمهور لم يلاحظ
فكرة المساحة بل تفاعل مع الشخصية فقط.
■
هناك أقاويل تتردد أنك قبلت الدور بمساحة كبيرة لكن تم حذف كثير من مشاهدك
ولم تصور لذلك ظهرت علاقة الحب بين هنا وآدم مبتورة؟
- بصراحة شديدة أنا قبلت الدور فعلا ومساحته أكبر من الذى تم تصويره
لكن حدثت ظروف ما جعلت أسرة المسلسل تحذف كثيراً من مشاهدى المكتوبة على
الورق ولم نصورها من الأصل بسبب ضيق الوقت لكن الدور الذى اتفقت عليه كان
أكبر مما صورناه بالفعل.
■
كثير من الممثلات يرفضن الظهور فى عملين خوفا من الاحتراق لكنك ظهرت
بعملين، لماذا؟
- طبعا اللاتى يرفضن الظهور فى أكثر من عمل لديهن وجهة نظر لكن
بالنسبة لى أفكر بشكل مختلف لأنى لست بطلة مطلقة فى عمل أو من الجلدة
للجلدة كما يقولون لكنى أشارك مع نجوم آخرين وفى دورين أبعد ما يكونان عن
بعضهما، لذلك فلا خوف من الاحتراق لكنى أفكر جديا فى تقليل أعمالى طبعا
واختيار الأهم والأفضل.
المصري اليوم في
27/08/2011
شريف باهر:
بدأت مشوار التمثيل بحلقة دراما وبرنامجى كاميرا
خفية
محسن
حسنى
ظهوره كضيف شرف فى الحلقة رقم ١٤ من مسلسل «نونة المأذونة» فتح شهيته
لعمل برنامجى مقالب ينتميان لنوعية برامج «الكاميرا الخفية»، وكلاهما يعرض
خلال رمضان، الأول هو «مكانش يومك» الذى صوره مع عدد من النجوم فى الساحل
الشمالى ويعرض حصريا على قناة موجة كوميدى، والثانى هو «كومبارس ولكن» الذى
صوره مع عدد من الكومبارس ويعرض حصريا على قناة النهار.
يقول شريف: أنا صاحب فكرة برنامج «مكانش يومك»، وكانت تراودنى منذ
فترة لتقديمها، ولكننى كنت أتأنى حتى جاءتنى الفرصة خلال جلسة عادية جمعتنى
بكل من محمد عبدالوهاب وطارق فهمى الشريكين فى وكالة ميديا لايف، ورحبا جدا
بالفكرة، وبدأنا التصوير فى الساحل الشمالى، ثم وجدتهما يعرضان علىّ فكرة
برنامج آخر هو «كومبارس ولكن» فوافقت وصورت كلا البرنامجين.
ويضيف: بدأنا تصوير «مكانش يومك» بحلقة إدوارد، ثم تلتها حلقة علاء
مرسى وبعدهما مى كساب ثم توالت الحلقات كما شاهدنا منذ أول أيام رمضان،
وكنا نخدع كلاً منهم ونعرّضه لمواقف صعبة خلال رحلته من القاهرة للساحل
الشمالى ثم نكشف له الحقيقة بعد وصوله للفندق، ومن أصعب الحلقات التى
صورناها حلقة ساندى، فكان يفترض أن نمثل عليها أننا عصابة تريد اختطافها فى
منتصف طريق الساحل الشمالى، لكنها صوتت وجاء العرب من البدو المقيمين بتلك
المنطقة وكادوا يقتلوننا لولا أننا كشفنا هويتنا الحقيقية أمامهم وأمامها
وطبعا انتهت الحلقة عند هذا الحد لأنها كشفت الملعوب.
وقال عن «كومبارس ولكن»: الجديد فى هذا البرنامج أن الكاميرات ليست
خفيه بل أمام الكومبارس المخدوع بأنه يمثل بينما نعرضه نحن لمواقف تبدو
خطيرة، ومن هذا تخرج كوميديا تلقائية، ومن أطرف المواقف شخص هرب منا خوفا
من التفجيرات أثناء التصوير ولم يعد إلا فى اليوم الثانى، ففهمناه أننا «بنعمل
مقلب» ووافق وأذعنا الحلقة.
أكد شريف باهر أن ظهوره فى «نونة المأذونة» يعد أول ظهور له على
الشاشة، وأنه يريد أن يسلك طريق التمثيل، لذا قد لا يكرر تجارب الكاميرا
الخفية، إلا إذا جاءته فكرة مختلفة.
وأشار إلى أنه صور ٢٠ حلقة من الجزء الثانى لبرنامج «مكانش يومك»،
وسيصور ١٠ حلقات بعد العيد ليعرض كاملا خلال رمضان المقبل.
المصري اليوم في
27/08/2011
استئناف تصوير مسلسل «خاتم سليمان» بعد توقفه للمرة
الثانية
كتب
محسن محمود
للمرة الثانية تجددت خلافات فريق عمل مسلسل «خاتم سليمان» مع الشركة
المنتجة بعد أن فوجئ المخرج وعدد من الممثلين والفنيين بأن الشيكات التى
حصلوا عليها من المنتج فى منتصف شهر رمضان بدون رصيد، مما دفع مخرج المسلسل
أحمد عبدالحميد ومساعده ومهندس الصوت وعدداً من الفنيين إلى الاعتصام داخل
مقر الشركة المنتجة «بركة للإنتاج الفنى»، وقرروا عدم استئناف تصوير
المسلسل إلا بعد حصولهم على الدفعات المستحقة نقداً، احتجاجا على عدم
تسلمهم مستحقاتهم المالية التى كان منتج العمل محمود بركة قد وعدهم بالحصول
عليها بعد تفاقم المشكلة فى منتصف رمضان.
كان المسلسل قد تعطل تصويره قبل أيام قليلة، وأصبح مهدداً بالتوقف عند
الحلقة ١٦، إلا أن العاملين به استجابوا لطلب المنتج محمود بركة باستئناف
التصوير بعدما وعدهم بصرف مستحقاتهم، وهو ما لم يحدث، وتكرر الموقف للمرة
الثانية فى الحلقة ٢٥ ونظراً لتعطل التصوير لمدة يوم واحد لم يتمكن عدد من
القنوات الفضائية من عرض هذه الحلقة، لكن بعد تدخل نقيب السينمائيين فى وقت
متأخر من اليوم تم حل المشكلة وحصل المخرج وعدد من الممثلين على الدفعات
المستحقة نقداً، وتم استئناف التصوير فى اليوم التالى.
وقال المخرج أحمد عبدالحميد فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: قررنا
الاعتصام بمقر الشركة للحصول على مستحقاتنا، وأقسمت بأننى لن أعود للتصوير
إلا بعد حصولى على مستحقاتى نقديا وليس بشيكات، وكاد يتوقف عرض المسلسل عند
الحلقة ٢٥، لأن التصوير يتم يوما بيوم، واضطررنا خلال الفترة الماضية إلى
حذف بعض مشاهد عدد من الممثلين لأنهم انسحبوا ورفضوا استكمال التصوير بهذه
الطريقة ومنهم مجدى بدر الذى انسحب لعدم حصوله على مستحقاته واضطررنا
لاستبعاد مشاهده، كما أن الممثل أحمد هانى الذى جسد دور وكيل النيابة فى
المسلسل تقدم بشكوى إلى نقابة الممثلين واعتصم بمقر الشركة من قبل وتم حل
مشكلته وحصل على مستحقاته نقدا، واضطررنا أيضا لإلغاء عدد من الشاهد لكنها
غير مؤثرة فى الخط الدرامى الرئيسى للأحداث.
أضاف عبدالحميد: «انتاب فريق العمل شعور بأن بركة يسعى لإيقاف التصوير
دون أسباب واضحة، لأنه يستطيع تعويض أسرة المسلسل ومنحهم مستحقاتهم كاملة،
خاصة أن المسلسل نجح كثيرا وحقق نسبة عالية من الإعلانات وفى حال توقفه عند
الحلقة ٢٥ سيضر بالقنوات المعروض عليها، كما طالب عدد من الممثلين والفنين
الشركة المنتجة محاسبتهم بالتعاقدات القديمة كما وعدهم المنتج فى حال تسويق
المسلسل بشكل جيد، بعد أن خفضوا أجورهم تضامنا مع الظروف الاقتصادية التى
يمر بها البلد.
وأنهى عبدالحميد كلامه قائلا: تتبقى لنا فقط الدفعة الأخيرة من
التعاقدات والمقرر تسلمها بعد انتهاء تصوير المسلسل، كما أننى لن أغفل دور
نقابة السينمائيين التى أدت دورها الحقيقى فى مساندة أعضائها فى الأزمات.
المصري اليوم في
27/08/2011
شهد: أرفض أيَّ دور يتجاوز العادات والتقاليد
كتب: جميل الباشا
شهد ممثلة ومغنية حققت بصمة مميزة لها على الشاشة سواء من خلال
أدوارها أو من خلال فرقة «مسك»، فتهافت عليها المنتجون وانهالت عليها
الأدوار وبرزت في أكثر من عمل على شاشة رمضان.
حول جديدها لا سيما مسلسل «بنات الثانوية»، الذي تجسّد فيه شخصية
فتاة ساذجة تتأثر بالمشاهير وتقلّدهم، والضجة التي أثارها ومشاريعها
المستقبلية كانت الدردشة التالية معها.
·
ما أعمالك في رمضان 2011؟
شاركت في مسلسلات «الملكة»، «الدخيلة»، و{بنات الثانوية»، وفي برنامج
«جد ولعب»، كذلك صوَّرت إعلاناً لشركة زين.
·
حدِّثينا عن «بنات الثانوية».
يسلّط الضوء على حياة الطالبات المدرسية من دون المساس بالشرف
والدونية في الأخلاق، فلكل طالبة قصتها وشخصيتها وسلوكها.
·
أثيرت ضجة إعلامية وبرلمانية حول
المسلسل وتردّد أن ثمة مشاهد فيه تخدش حياء المشاهدين، ما ردّك؟
أنفي هذا الكلام جملة وتفصيلاً. لا يمكن أن نتطرّق إلى ما يخدش الحياء
بحكم عاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا، بالطبع لا يوجد مجتمع مثالي، بعض الدول
يتجرأ على تضمين مسلسلاته قبلات ولمساً واحتضاناً بعض الدول يمنع ذلك.
·
كتبت صحيفة «الأنباء» (3 أغسطس
2011) أن بداية المسلسل رتيبة لا تستحقّ هذه الضجة كلّها. هنا أتساءل: هل
اطلع الذين أثاروا ضجة على تفاصيل المسلسل كاملاً؟ وإلى ماذا استندوا؟
لا أسمح لنفسي بتقديم عمل يمسّ الشرف وكذلك أهلي، ولا يمكن أن أتجاوز
العادات والتقاليد، كانت لدي فرص كثيرة خارج الكويت منها، على سبيل المثال
لا الحصر، فيلم «الفراشات» للمخرجة نايلة الخاجة ومسلسل «هوامير الصحراء»
(الجزء الثالث)، وقد رفضت الدورين اللذين عرضا علي، ففي الفيلم كان الدور
يحتوي على احتضان، وفي المسلسل كان دور البنت المسكينة الهاربة من أهلها
وتلجأ إلى حياة الفسق وشقق الليالي الحمراء.
·
هل أثّرت هذه الضجة فيك وفي
أسرتك؟
في البداية ذُهلت واستغربت، لكن سرعان ما أوضحت لي أسرتي الاحتمالات
من ورائها، كوننا لا نعلم علم اليقين سبب هذه الضجة، لكن النقطة الأهم
والمنطقية، برأيي، هي ربّ ضارة نافعة.
·
أعمالك كثيرة في الفترة الأخيرة
وتكثر الإشاعات من حولك وتطاول سمعتك، كيف تردّين عليها؟
العمل الغزير من فضل ربي وتوفيقه لي والحمدلله على كل حال، أما
الإشاعات فلا أهمية لها في حياتي ولا أتهرّب منها، بل أواجهها بمنطق
وعقلانية. أن تطلبني شركات الإنتاج فهذا فخر لي وسأبذل جهدي للحفاظ على
النجاح وأتابع كفاحي والتوفيق من الله.
·
ماذا عن فرقة «مسك» هل انفصل
أفرادها؟
ما زلنا متماسكين متحابين ولم ننفصل لا فنياً ولا أسرياً، ونتشارك في
العمل إلا ما ندر. الفترة الراهنة لشوق لأنها فترة زواجها وتريد أن تتهنى
بسعادتها الزوجية والله لا يغير عليها.
·
وما جديد فرقة «مسك»؟
تخطّط شركة «بلاتينيوم ريكوردز» (وقعنا عقداً معها منذ سنة) لبرنامج
خاص بنا تتخلله أغنيات، سيُعرض على شاشة الـ «أم بي سي» وهو راهنا لدى
الشؤون الإدارية والمالية وبانتظار البدء به. بعد انتهاء البرنامج ستصدر
الشركة الأغنيات في ألبوم.
·
تردّد أن ثمة مشاريع مشتركة
للفرقة كمسرحيات وأعمال تلفزيونية وغيرها، أخبرينا عنها.
صحيح. ندرس عرضين: برنامج استعراضي غنائي ضخم يحتاج الإعداد له إلى
تسعة أشهر، على حدّ قول المعدّ والمخرج، وبرنامج قديم سيظهر بثوب جديد،
ناهيك عن مشاركتنا في مسرحية «كتاب العجائب».
سنوقع قريباً مع المنتج نفسه عقداً لمسرحية ثانية للعام المقبل، كذلك
سنوقّع عقداً للمشاركة في مسلسل نتحفّظ على ذكر تفاصيل عنه راهناً، وثمة
أعمال أخرى نحن في صدد دراستها من بينها برامج.
·
تغرّبتم خارج الكويت فترة طويلة
ما السبب؟
ارتباط الوالد وعمي بأعمالهما التجارية وهما ما زالا خارج الكويت.
·
ما السؤال الذي كنت تودّين أن
تسأليني إياه؟
ما رأي قراء «الجريدة» بمسلسل «بنات الثانوية»؟ مع كامل احترامي
وتقديري لأسرة {الجريدة} وقرائها.
·
كلمة أخيرة؟
نحن في «فرقة مسك» نقول لكم مبارك عليكم شهر الله الفضيل ليتقبّل الله
الصيام وألف رحمة على بابا جابر وليحفظ الله بابا صباح والكويت وأهلها من
كل مكروه آمين.
الجريدة الكويية في
27/08/2011
مشاهير حول الكعبة: طارق علام:
أحسست بأنني طائر في السماء ووجدتني أجري نحو الكعبة
كتب: القاهرة – محمد عبدالحي
قال الفنان والمذيع طارق علام: «أول مرة أزور فيها الأراضي المقدسة
وأشاهد الكعبة بعيني بشكل مباشر أحسست بأنني طائر في السماء ووجدتني أجري
نحو الكعبة المشرفة كعاشق لها، بعيدا عن مشاهدتها من خلال التلفزيون، وخاصة
أن أول رحلة لي للحج جاءت بدون ترتيب مسبق، بل كانت عن طريق المصادفة».
وأضاف: «حدث ذلك قبل أكثر من 15 عاما عقب عودتي من رحلة شهر العسل
بالولايات المتحدة الأميركية مع زوجتي المذيعة دينا رامز، فقد شاءت الأقدار
أن أكون سبباً في تحقيق أمنية سيدة عجوز بالسفر إلى الأراضي الحجازية لأداء
فريضة الحج عبر برنامج كلام من ذهب».
وذكر: «عندما ذهبت إلى السفارة السعودية لإنهاء أوراقها فوجئت بأحد
الموظفين العاملين هناك يبادرني قائلا: مبروك الزواج يا أستاذ طارق بس لازم
تحج إنت والمدام، فاتخذت قراري على الفور بأداء الفريضة في نفس العام،
وأحسست وقتها بأنها هدية من الله تعالى جاءت في وقتها.
وتابع علام: «إن سعادته بوجوده في الأراضي المقدسة لأداء الحج لا
يستطيع أحد وصفها، وكنت أستغل كل الأوقات للوجود في المسجد الحرام والتمتع
بجوار الكعبة وقراءة القرآن الكريم وذكر الله، وكان ليوم عرفة شأن آخر معي
كما لكل المسلمين، لأن لهذا اليوم جلالة وقدسية خاصة جدا، وبعد عودتي من
أداء فريضة الحج ظلت ذكريات هذه الرحلة الأولى عالقة في ذهني باستمرار
وأتحسس قيم وروحانية هذا المكان المقدس في عملي وحياتي الخاصة والعامة».
وأوضح: «الحمد لله بعد هذه الرحلة التي لا تنسى بالنسبة إلي وفقني
الله عز وجل واستطعت تأدية فريضة الحج للمرة الثالثة، وهذا فضل كبير من
الله، وأتمنى أن يديمه علي، لأن فضل هذا الحج لا يضاهيه فضل آخر، وأتمنى أن
يذوق كل مسلم حلاوة وجمال هذه الفريضة العظيمة، وكنت دائما حريصا أثناء
وجودي في الحج وخاصة حول الكعبة المشرفة على الدعاء بأحد الأدعية وهو ربنا
آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، ومع أنني قمت بأداء
فريضة الحج أكثر من مرة إلا أن زيارتي الأولى ستظل محور التغيير الحقيقي
بالنسبة إلي».
وأكد أنه «بعد رحلة الحج الأولى تغيرت أشياء كثيرة في حياتي، وبدأت
أستشعر هذه الرحلة المباركة في أي عمل أقوم به، سواء على صعيد عملي المهني
أو في حياتي الخاصة، وأنا أزعم أنني ملتزم نسبيا، ولكن بعد زيارتي للأراضي
المقدسة زاد التزامي الديني بشكل كبير، وأصبحت أكثر حرصا على أداء الفرائض
وعلى التكافل الاجتماعي والعطف على الأيتام والفقراء، وأكثر من عمل الخير
خاصة في شهر رمضان المبارك، وأحاول باستمرار اقتناص الفرص التي تتاح لي
بالقيام بأعمال الخير، وأصبحت أكثر حرصا على قراءة القرآن الكريم وتدبر
معانيه، وأتمنى أن يديم الله عز وجل عليّ هذه النعمة».
الجريدة الكويية في
27/08/2011 |