ظلت الأحداث السياسية في مقدمة اهتمامات مشاهدي الشاشة هذا العام، وهي
ظاهرة تحدث للمرة الأولي، الربيع العربي الذي زحف علي المنطقة، ومحاكمات
رموز النظام السابق، والتطورات المتلاحقة في المشهد داخل ليبيا وسوريا،
وتداعيات الاعتداء علي الجنود المصريين علي الحدود، شغلت المساحة الأكبر من
اهتمامات الجمهور، بينما تابع الناس خلال لحظات الراحة من السياسة وهمومها
بعض البرامج والمسلسلات.
»آخر ساعة« سألت مجموعة من الفنانين عن انطباعاتهم علي الأعمال التي
شاهدوها طوال الشهر الكريم، وكانت الإجابة في هذا التحقيق..
يقول المؤلف نادر صلاح الدين:
كنا متوقعين هذا العام عددا قليلا من المسلسلات بسبب أحداث الثورة لكن
فوجئنا بكل هذا الكم وهذا شيء يفرح بغض النظر عن الجودة وهذا معناه أن هناك
إصرارا علي العمل وبالتالي كان هناك مجهود جيد لتسويق هذه المسلسلات
وبالتالي جذب الكثير من الإعلانات، في الحقيقة أنا لم أستطع أن أتابع كل
المسلسلات لكنني معجب جدا بمسلسل »المواطنx
«
الذي يقوم ببطولته إياد نصار..
المسلسل مكتوب بشكل جيد والإخراج أكثر من هائل والإضاءة والتصوير جديد
ولسنا معتادين عليه في المسلسلات والمسلسل أيضا عامل ربط مع أحداث الثورة
وهذا شيء جيد. أيضا تابعت مسلسل الريان الذي يقوم ببطولته خالد صالح وباسم
السمرة وهما الاثنان تفوقا علي نفسيهما بسبب أدائهما الجيد.
ويتفق المخرج سامي محمد علي مع نادر صلاح الدين في أن مسلسل
"الريان" يتمتع بنسبة مشاهدة عالية ويقول:
يرجع السبب في ذلك أنها سيرة ذاتية عن شخصية أو
أسرة كان لها تأثير ضخم في مصر خلال مرحلة من المراحل وكان هناك العديد من
الأسر أموالها ضاعت بسبب الريان وهذا هو ما دفعني للمشاهدة مثل بقية
المشاهدين والمسلسل به أعلي مستوي تمثيل من خالد صالح وباسم السمرة
والمعجزة ريهام عبد الغفور وتشعر بأن هناك مباراة فنية بينهم والموضوع
يعتبر سهلا ممتنعا ويتميز بالبساطة المتناهية في تقديم العمل الدرامي وهذا
يجعلك تشعر بأن هذا العمل ليس وراءه مخرج وهذا نجاح يحسب لمخرج العمل أيضا
والمسلسل الثاني هو
"خاتم سليمان"ومن الواضح أن مؤلف المسلسل محمد الحناوي جريء وعبقري وصاحب
جملة حوار ممتازة وهذا يدل علي حرفيته الشديدة حيث استطاع أن يشبك أحداثا
كثيرة جدا ليستطيع أن يقول الذي يريده هذا بالإضافة إلي التمثيل العبقري
لخالد الصاوي ورانيا فريد شوقي.
أيضا هناك مسلسل هام جدا أحرص علي متابعته وهو
(المواطن (x حيث إن التصوير السينمائي
غير متوقع والإخراج ينتمي إلي التكنيك السينمائي أكثر من الدراما وهذا
التزاوج بين الدراما والسينما أكسبنا عددا من نجوم الصف الثاني ومخرجين
ومؤلفين وهناك أيضا مسلسلات أخري قمت بمتابعتها هي "الشوارع
الخلفية" لجمال سليمان وليلي علوي و"دوران شبرا".
أما الفنان أحمد عيد فكان له رأي آخر في متابعة الدراما هذا العام حيث
يقول عيد إنه يفضل مشاهدة القنوات الفضائية الإخبارية لمتابعة ما يجري من
أحداث في مصر والدول العربية حيث إن متابعة ما يحدث أهم من مشاهدة
المسلسلات ويستطرد أحمد قائلا:
المسلسل الوحيد الذي أتابعه هو
"مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"
الذي يقدمه محمد هنيدي لأنني أحب هنيدي علي المستوي الشخصي ولأنه صاحب فضل
عليّ وعن ظاهرة تحويل الأفلام السينمائية إلي مسلسلات يقول: المنتجون هم
السبب والممثلون ليس لهم أي ذنب في ذلك وأعتقد أنه لولا نجاح الفيلم
السينمائي ما كان سوف يتم تحويله إلي مسلسل.
وتتفق الفنانة هند عاكف مع أحمد عيد.
وتقول أنا لست متابعة جيدة للمسلسلات هذا العام وذلك بسبب الظروف السياسية
التي تمر بها بلدنا وأهتم أكثر بمتابعة القنوات الإخبارية ولكن تابعت بعض
المسلسلات مثل "شارع عبدالعزيز"
فهو عمل جيد لم يتطرق أحد لمثل هذه النوعية من قبل وهي فكرة
جديدة وعمرو سعد أداؤه جيد جدا وأيضا تابعت
"عابد كرمان" وهو مسلسل جيد جدا وهي قصة حقيقية وتيم الحسن جسد الشخصية
بشكل جيد وشيرين وفادية عبد الغني متألقتان وتابعت "الريان"
وأعتقد الذي جعل الجمهور يتابع المسلسل أنه يروي تفاصيل لقصة حقيقية حدثت
في الثمانينات وأنا معجبة بأداء خالد وباسم السمرة وتشعر بأن مشاهدهما
عالية جدا وكعادته أيضا صلاح عبد الله ممثل جميل ودمه خفيف وأيضا »المواطن
x
« مسلسل جديد وأحداثه فيها ربط بالواقع وهناك مسلسلات أطلقوا عليها مسلسلات
كوميدية وأنا لا أري بها أي كوميديا.
د.خالد بهجت المخرج يري أن الدراما هذا العام شكلها مختلف عن الأعوام
الـ٥١
السابقة حيث خرجنا أخيرا من التابوه الذي كان يسيطر علي شكل الدراما، وأنا
تابعت بعض الأعمال الدرامية منها "المواطنx
"
وهو يعد عملا متميزا شبابيا وجديدا علي الشاشة من
الناحية التقنية والموضوع، وأهم ما فيه هو طرح مجموعة من الشباب الجيد
الموهوب وهذا يدفع النجوم الكبار الذين لهم رصيد ضخم عند الجمهور أن يعيدوا
التفكير في اختياراتهم والموجة القادمة سوف تطيح بهم،
والسيناريو أيضا مكتوب بشكل رقيق ومحترم ومدير التصوير أحمد جبر هائل
وأعتقد أن الشركة التي أنتجت هذا العمل وضعت حجر الأساس لتغيير جلد الدراما
المصرية. أعجبني أيضا "دوران شبرا" وإن كان مش بنفس درجة "المواطنx
" إلا أن فكرة تقديم موضوع شائك وتعالجه بموضوع رومانسي فهذا شيء جيدا.
اما بالنسبة للبرامج فقد تابعت
"كل رجال الرئيس"
الذي يقدمه عادل حمودة و"من أنتم"
الذي تقدمه بسمة وأعتقد أنه جاء الوقت لتختفي فيه البرامج التافهة التي
كانت تغيب وعي المشاهد وتهدر وقته.
ويقول الفنان شريف رمزي:
أنا ليس لديَّ وقت لمتابعة كل هذه المسلسلات لكنه حاول مشاهدة بعض الحلقات
من مسلسلات مختلفة ويري أن العام الماضي كانت هناك أعمال درامية صداها أقوي
من أعمال هذا العام مثل"العار" و"الجماعة" و"زهرة وأزواجها الخمسة"
هذا العام لم يجتمع أحد علي مسلسل ومعظم الناس
منقسمون مابين مسلسل "الريان"
و"خاتم سليمان" و"المواطنx
"
وأعتقد أن هذا المسلسل الأخير يتمتع بنسبة مشاهدة
عالية والملاحظ هذا العام أن الأعمال التي اعتمدت علي النجوم لم يشاهدها
ولابد من تغيير هذا المفهوم والاعتماد علي السيناريو الجيد لأن المنافسة
سوف تكون شرسة في الأعوام القادمة.
وأضاف:
البرنامج الوحيد الذي تابعته في رمضان هو برنامج طوني خليفة وأنا أعتبره
مقدم برامج ناجحاً وذكياً وضيفه لابد أن يتمتع بقدر كبير من الذكاء حتي
لايتغلب عليه طوني بذكائه. كما انتقد الحكومة السابقة بشكل لاذع في برنامجه "حكومة
شو" انتقد المؤلف عادل سلامة مسلسل "كيد النسا"
واعتبره وصلات ردح وتسلية رخيصة وأضاف المفروض فيفي عبده وسمية الخشاب
تكونان بطلتي برنامج "الرابح الأكبر"، أما مسلسل
"الكبير أوي" أحمد مكي بطل المسلسل بذل مجهودا كبيرا وذلك جعل الجمهور يلتف
حوله وهو طاقة كوميدية كبيرة.
وجذبني لمتابعته أيضا مسلسل
"المواطنx
"
الذي كتب بحرفية شديدة وإخراجه عالٍ
بالإضافة إلي الوجوه الشابة الجيدة التي طرحها المسلسل هذا بالإضافة طبعا
إلي الصورة السينمائية والإضاءة الجديدة علينا في الدراما.
بينما يؤكد الفنان أحمد ماهر أن الدراما
هذا العام مليئة بالاستخفاف والسخافات وأبعد ما تكون عن أنها تمثل القامة
الثقافية المصرية فهذا شيء يندي له الجبين بالذات مسلسلات
"السيت كوم" التي تستفزك ويثير غضبك هل هؤلاء فنانون والكتاب اللي كاتبين السيت كوم من أين أتوا"
السيت كوم بيتعمل في أمريكا الناس هناك "راجعة
تعبانة" من عملها وعايزة تشرب لها كاسين وتنام.
آخر ساعة المصرية في
29/08/2011
ثلاثة مسلسلات علي القمة
البطولات الجماعية سبب
نجاح دوران شبرا والمواطن إكس
أهم مايحدث هذا العام أن معظم المسلسلات التي اتفق عليها الجمهور
ويتابعها بشغف هي من تأليف كتاب جدد،
عمرو الدالي "دوران شبرا"، محمد الحناوي "خاتم سليمان" وربما يكون لمحمد
ناير أعمال سابقة في السينما ولكن علي مدي علمي أن "المواطن إكس" هو عمله
التليفزيوني الأول،تلك هي المسلسلات التليفزيونية الثلاثة التي تحظي
باهتمام وتحترام المشاهد،
وهي تضرب نظام النجوم في مقتل،
وتؤكد ان العمل الفني الجيد لايعتمد علي أسماء نجوم معدين سابقا.ولكنه يخلق
نجومه، وأعتقد أن أهم موهبة تم إطلاقها من مسلسلات هذا العام هو هيثم أحمد
زكي، صاحب شخصية "ناصر السحيمي" في مسلسل "دوران شبرا"، بين كل أبناء
النجوم الكبار الذين اقتحموا مجال التمثيل لم ينجح سوي هيثم ابن أحمد زكي،
رغم أن نجاحه جاء بعد وفاة والده،
يعني الممثل العبقري الراحل لم
يفعل مثل
غيره ويزق ابنه ويرشحه ويلزقه لأصدقائه من المخرجين والمنتجين! هيثم نجح
بفضل موهبته فقط،
بل بالعكس لقد صادف تعنتاً
من الوسط الفني الذي يشتهر بالجحود ونكران الجميل!
كان أول ظهور لهيثم
أحمد زكي في فيلم العندليب الذي أخرجه شريف عرفه وكان آخر عمل
يلعب بطولته أحمد زكي، الذي توفي أثناء تصوير الفيلم ولم
يجد مخرج الفيلم ومنتجه عماد أديب حلا للأزمة سوي الاستعانة بهيثم أحمد زكي
ليكمل مابدأه والده، فقد كان الاتفاق المبدئي علي أن
يقدم هيثم بعض المشاهد لمرحلة شباب عبدالحليم حافظ، ولكن بعد وفاة أحمد زكي
تم تحويل كل مشاهده إلي ابنه هيثم، ولذلك بدا صغيرا جدا أمام سلاف فواخرجي
التي كانت تجسد دور الفتاة التي أحبها عبد الحليم حافظ في بداية حياته!
ورغم ذلك فقد عوض هيثم صغر سنه بتلقائية الأداء
وطلته التي أكدت أننا أمام مولد نجم !
وفي الحفل الذي أقامه عماد الدين أديب في أحد مطاعم مدينة كان
الفرنسية الفاخرة بمناسبة عرض فيلم العندليب،
في سوق مهرجان كان، كنت بين الحضور وسمعت عماد أديب
يصرح لأحد الصحفيين أنه سوف
يتبني موهبة هيثم أحمد زكي وفاء
لوالده الذي ربطته به صداقة وثيقة!
ولكن
يبدو أن هذا الكلام كان للاستهلاك المحلي فقط، فقد استغل عماد أديب صداقته بأحمد زكي أسوأ
استغلال وبعد وفاته لم يعر ابنه أي اهتمام،
ومرت سنوات قبل أن تفكر إسعاد
يونس في تقديمه في فيلم البلياتشو وهو فيلم كان
مقدرا له الفشل لأن مؤلفه ومخرجه هو عماد البهات ولو كان أحمد زكي نفسه هو
من لعب بطولة الفيلم وشاركه البطولة روبرت دي نيرو وآل باتشينو برضه كان
حيفشل،
والمؤسف إن الناس والنقاد حملوا هيثم أحمد زكي وحده
فشل الفيلم، واختفي الفتي من الساحة الفنية،
حتي ظهر العام الماضي في مشاهد قليلة في مسلسل
الجماعة وكانت تلك المشاهد القليلة دليلا ساطعا علي موهبة الفتي،
الذي يشبه والده طبعا ويبدو أنه أيضا ورث منه دون أن
يقصد تلك الموهبة العبقرية في التمثيل مع الوضع في الاعتبار أن موهبة أحمد
زكي لم تكن ظاهرة في تجاربه الفنية الأولي
مثل مدرسة المشاغبين والعيال كبرت وهاللو شلبي
بينما تبدو التجارب الأولي لهيثم أحمد زكي أكثر نضجا!
شخصية ناصر السحيمي التي صاغها السيناريست عمرو الدالي واحدة من أجمل
شخصيات مسلسل دوران شبرا المليء بشخصيات تنبض بالحياة من فرط صدقها وقد وقع
اختيار المخرج خالد الحجر علي أفضل من يجسدها،
عزة "حورية فرغلي " تقدم دروا بلا أي زخرفات خارجية، فهي ترتدي جلبابا قذرا طوال الأحداث أو معظمها،
وتشعر بشقائها وآلامها وهي تغسل سلالم العمارة وتخدم في بيوت سكانها كي
توفر القرش علي القرش لتحمي نفسها من شر سؤال اللئيم وتعيش حياة شريفة
تنتظر زوجها الشاب الذي قضي سنوات من عمره خلف قضبان السجن، وهي تقوم برعاية شقيقه الأصغر
يوسف وكأنه ابنها، وعندما
يخرج ناصر السحيمي من السجن وينوي أن
يعيش حياة شريفة راضيا بالمكسب القليل، يجد نفسه محاصرا بين قوتين تحاول كل منهما سحبه
في طريق لايرضاه ولايتفق مع ماخططه لمستقبله القوة الأولي هي الضابط عمر
"يلعب دوره باقتدار شديد أحمد كمال "
ويحاول عمر تجنيد ناصر، ليعمل لحسابه مخبرا يوقع بعصابات بيع المخدرات،
والقوة الثانية تكمن في
صديقه القديم ويلعب دوره
"نبيل عيسي" وهو ديلر لعصابة مخدرات متوغلة في حواري وشوارع شبرا، ناصر
يحاول ان يكسب رزقه بشرف ويأخذ ركنا
يبيع فيه بعض الملابس القديمة،
ويكتفي بهذا الرزق ولكن العصابة تحرق المكان كله حتي تضمن أن ظهر ناصر أصبح
ملاصقا للحائط فيقبل التعامل معها!
حكاية ناصر السحيمي هي واحدة من ضمن حكايات كثيرة
تزخر بها أحداث دوران شبرا مثل حكاية لولا
"دلال عبد العزيز"
وهي سيدة مسيحية تفقد زوجها وتتفرغ
لابنها أحمد عزمي وتعامله وكأنه لايزال طفلا، الابن
يتمرد علي وصاية أمه ويحول دكان والده الذي كان يبيع فيه العطور إلي سايبر ونت كافيه
يتجمع فيه أبناء المنطقة، أما جارة الست لولا فهي سيدة مسلمة ترتبط معها بصداقة وثيقة"
الباب في الباب"
يتبادلان الشكوي من الابناء وتواسي
كل منهما الأخري عندما يشتد بها الضجر والحزن،
صعب أن تحصر عدد الممثلين الشباب في مسلسل دوران شبرا فمعظمهم يتمتع بموهبة
تبشر بالخير وتعلن عن نفسها بوضوح مثل ملك قورة وميرهان، وهاني عادل
واستطاع المخرج خالد الحجر أن يقدم قطعة فن شديدة الصدق عن أحد أهم أحياء
القاهرة "شبرا"
الذي يمتاز بكثافة سكانه ووجود عدد لابأس به من الكنائس مثل سانت تريزا
وعدد آخر من الجوامع وتتجلي فيه مظاهر الوحدة الوطنية، كما تتجلي فيه معظم مشاكل أهالي القاهرة المسلسل
يقف في المقدمة بين ما نشاهده من أعمال رمضان
ولاينافسه إلا المواطن إكس وخاتم سليمان .
آخر ساعة المصرية في
29/08/2011
النجــــــــــوم وأنــــــا
بطاقات معايدة لنجوم
دراما رمضان
بقلم : إيريس نظـمي
أعزائي:
ونحن نودع شهر الصوم..
شهر رمضان الفضيل
الذي لم نستطع فيه متابعة هذا
الكم من المسلسلات والبرامج..
أقول إن معظم مسلسلاته لم تحقق النجاح الذي كنا نتمناه.. وسقطت المسلسلات
التي حشرت فيها الثورة وبدت مشوشة.. ونأمل في العام القادم ـ إن شاء الله
ـ
أن نعوض ذلك في مسلسلات جديدة..
لا أن تكون »كمالة عدد«
كما نرجو أن تكون جاهزة
قبل العرض
ولا تصور بأسلوب العشوائيات مثلما حدث هذا العام.
وعلي هذه
الصفحة أرسل برقيات معايدة
لفناني الدراما..
وإذا كنت لم أرسل تهنئة العيد للبعض
الآخر فلأني
لم أتابعهم.. وسأكتب عنهم في الإعادة
إن شاء الله.
❊
عزيزي الفنان القدير نور الشريف:
تعرف جيدا أننا نحبك ونقدرك كفنان كبير
ومعلم قدير لن يتكرر ولكن لنا عتاب وهو أنك استثمرت الجزء الأول من نجاح
مسلسل »الدالي«
فقدمت الجزئين الثاني والثالث.
حقيقة أنك استطعت أن تشد المشاهد
مع تواصل أحداثه.. وبالرغم من ذلك أحسست أن الجزء الثالث مثل »الطبيخ البايت«
نفس الشخصية.. بنفس الأداء.. لقد عودتنا أن نشاهد من قبل
مسلسلا جديدا
وشخصية جديدة حققت نجاحا مثل »الحاج متولي«
و»لن أعيش في جلباب
أبي« وغيرهما.
❊ عزيزي خالد الصاوي:
حققت
كل ماتوقعته منك من نجاح منذ دورك
في »عمارة يعقوبيان«
وأستطيع أن أقول إن دورك في مسلسل
»خاتم سليمان« دور جديد تماما وأداؤك يجذب المشاهد لمتابعة المسلسل..
وأعتقد أنه لو قدم أحد آخر هذا الدور لا يحقق
النجاح الذي حققته..
ألم أقل
من قبل إنك فنان بألف
وجه!
❊ عزيزي عمرو سعد:
استطعت
أن تصعد سلم النجاح في وقت قياسي وتصل إلي مصاف
النجوم الأوائل.. وبالرغم من أن مسلسل »شارع عبدالعزيز«
مشتت بفعل السيناريو والإخراج إلا أن أداءك لشخصية »زيزو«
كان طبيعيا جدا.. إنك نجم متميز تتمتع بالحضور..
ولكن نصيحتي
لك ألا تعيش في
جلباب أحمد زكي.
❊ عزيزي خالد صالح:
أنا معجبة جدا بأدوارك التي قدمتها من قبل في السينما..
ففي كل دور تمثل الجديد
مثل »الريس عمر حرب«
و»هي فوضي« أما شخصية »الريان« التي قدمتها هذا العام فقد أديتها بشكل
نتصور معه أنك الريان الحقيقي بذكائه الشرير الذي
صعد به من القاع إلي أهم رجال الأعمال.
❊عزيزي تيم الحسن:
يبدو أن دور الملك فاروق الذي حقق
نجاحا جماهيريا
كبيرا..
هذا المسلسل الذي كنا ننتظره بلهفة..
والذي أديته بخفة ظل..
ويرجع ذلك إلي السيناريو الذي كتبته لميس
جابر والإخراج المميز..
وكنا ننتظر منك الكثير بعد ذلك..
لكنك خذلتنا بدورك في دور الشاب الفلسطيني
الذي جندته المخابرات المصرية في إسرائيل..
والمفروض أن مسلسلات المخابرات دائما تشد
المشاهد إليها..
لكن هذا المسلسل
لم يحقق أي نجاح فالسيناريو
مترهل
والأحداث تتحرك ببطء شديد إن لم يكن هناك أحداث
فعلا.. وأداء ممل.
❊ عزيزتي
غادة عبدالرازق:
استطاع المخرجون أن يصنفوك كنجمة إغراء كما يقولون
»مارلين مونرو الشرق«
وهوما تابعناه في أدوارك
السابقة وآخرها »زهرة وأزواجها«..
لكن توليفة
مسلسل »سمارة« ترجع إلي أكثر
من
٠٤
عاما واستهلكت تماما ولا تتناسب
مع العصر.. حاولي أن تتخلصي من أدوار الإغراء وتؤكدي أنك ممثلة لكل
الأدوار.
❊عزيزتي لوسي:
استطعت أن تحققي النجاح في دورك
كممثلة بعد مرحلة عملك كراقصة..
وكان التنافس بينك وبين
غادة عبدالرازق
كبيرا في »سمارة«
لكنك استطعت أن تتفوقي عليها..
لقد نجحت في دور »المعلمة«
بنت البلد لذلك حصرك المخرجون في هذا الدور.
❊ عزيزتي عفاف شعيب:
أدوارك متشابهة لكنها تتناسب مع الحجاب..
لذلك يختارك المخرجون في أدوار المرأة المتدينة والأم الفاضلة التي حققت
فيها نجاحا كبيرا.. وأهنئك علي دورك في مسلسل »دوران شبرا«
الذي جذبنا لمشاهدته.
❊عزيزتي دلال عبدالعزيز:
مثلت في رمضان
هذا العام أكثر من مسلسل.. لكن دور المرأة المسيحية في دوران شبرا وعلاقتك
بجارتك المسلمة ذكرنا بأيام الزمن الجميل
التي كان المسلمون
والمسيحيون فيه أسرة واحدة.
❊عزيزي محمد هنيدي:
استثمرت نجاح دورك في مسلسل
»رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة«
دور الفلاح الذكي إلي دورك في مسلسل
»مسيو رمضان..« الصعيدي الذي يتطلع إلي
أن يحقق نفسه بالسفر إلي الخارج للدراسة
بنفس الأسلوب.. أرجو ألا تكرر نفسك لتقدم دور »الحاج رمضان..«
العام القادم.
❊عزيزتي دنيا سمير
غانم:
دورك في »الكبير أوي«
يؤكد أنك نجمة وممثلة
لكل الأدوار..
لكن ظهورك في الإعلانات بهذا الشكل
يفسد النجاح.
❊ عزيزي أحمد حلمي:
أسعدتني عودتك هذا العام إلي برامج الأطفال
التي بدأت بها حياتك الفنية..
واختطفتك
السينما لتصبح
في المقام الأول
لممثلي الكوميديا الراقية..
وتقديمك للأطفال في »شوية
عيال« أعجبني جدا حين يصبح الأطفال الصغار هم ضيوف البرنامج والحوار بينك
وبينهم حوار تلقائي جميل خاصة وهو لايعتمد علي الإعداد .. أيضا ردود
فعل الأطفال بإجاباتهم غير المتوقعة.
وكل سنة وأنت طيب
آخر ساعة المصرية في
29/08/2011 |