في العدد الأول من النشرة الفصلية "الصورة الفلسطينية" التي صدرت بتاريخ
تشرين الثاني 1978، ورداً على سؤال:
ـ ماهو الفرق بين عملكم، وعمل مُراسلي الوكالات؟
أجاب المُصور الفلسطيني الشهيد عبد الحافظ الأسمر"عمر المختار":
ـ يتطلب عمل المُراسل تغطية الحدث بسرعة، وينحصر واجبه بإرسال خبرٍ سريع،
بينما عملنا إنسانيّ أكثر مما هو إخباريّ، البحث عن الحقيقة, وليس عن الخبر
المُجرّد، المُهم بالنسبة لنا تقديم الحدث بكلّ جوانبه الإنسانية.
اليوم، تُفرّخ البلاد العربية مهرجاناتٍ دولية، ومحلية، بعضها جادةُ،
وجديةُ تماماً، وأخرى احتفاليةُ، وترويجية، بدأت جميعها تتنافس على أفلام
عربية "أو حتى أجنبية لمُخرجين عرب" قليلةٌ، ونادرةٌ أحياناً. وبدل التقليد
العاجز للمهرجانات السينمائية الدولية الكبرى، كان عليها التخصص في سينماتٍ
محددة، أو موضوع معين كحال المهرجانات الأجنبية "المغرب تسير في هذا
المنحى".
ففي 29 يوليو 2009 نشر موقع "إيلاف" خبراً كتبه "كامل الشيرازي" من "وهران"
بعنوان "دعوة إلى تأسيس مهرجان للفيلم العربي في القدس":
"أفضى اجتماعٌ حضره 14 رئيساً، ومديراً تنفيذيا لمهرجانات السينما العربية
إلى تزكية مُقترح فلسطينيّ تضمّن تأسيس مهرجان للفيلم العربي في القدس، وهي
فكرةٌ لاقت استحسان مدراء المهرجانات، واتفقوا على السّعي إلى تجسيدها بحر
العام القادم،...".
وأعتقد جازماً أنّ الفلسطينيّ "عز الدين شلح""واتركه يختار الصفة المهنية
المُناسبة كما يحلو له: صحفيّ، ناقد سينمائيّ، رئيس مهرجان القدس السينمائي
الدولي/أو مشروعه" كان وراء الاقتراح، ومناقشته في ذلك الاجتماع، وهو الذي
امتلك مُسبقاً استحقاق التفكير به، وجعله موضع نقاشٍ هنا في موقع "إيلاف"،
وهناك في وهران، وغيرها،..ولكن، بطريقةٍ ترويجية مُتسرعة أثارت التساؤلات،
والشكوك حوله.
وبالاعتماد على حوارٍ أجراه "حميد الأبيض""صحفيّ مغربيّ مُتخصصٌ بأخبار"عز
الدين شلح"، نُشر في موقع "إسلام أون لاين" بتاريخ 10 مارس 2009، أستخلصُ
تفاصيل عامة لمشروعه، وأُلخصها بنقاطٍ رئيسة، أتفق، تعاطفاً، مع بعضها،
وأختلف، حاسماً، مع أخرى أجدها "مدرسية" تفتقد المهنية:
*الجوانب الإيجابية التي أتفق مع محتواها، وأسجلها بعد تعديلٍ طفيفٍ في
صياغتها:
ـ فكرة تأسيس مهرجان دوليّ، قوميّ، أو محلي عن فلسطين.
ـ التركيز على الأفلام التي تتناول القضية الفلسطينية بشكلٍ عام.
ـ تسليط الضوء على مدينة القدس، ولفت انتباه المُنتجين إليها.
ـ المُساهمة بالتعريف بالقضية الفلسطينية.
ـ تبني المخرجين الفلسطينيين، والعرب، وكلّ المُناصرين لقضاياها، خاصةً
القدس، واللاجئين، والمُعتقلين، والمُستوطنات، والحصار.
ـ التصدي للسينما الصهيونية.
ـ احتكاك السينمائيين الفلسطينيين العاملين في المهرجان مع سينمائيين عرب،
وأجانب، والاستفادة من الخبرات المُتبادلة.
ـ تشجيع السينمائيين الفلسطينيين لإنتاج أفلام للمُشاركة في هذه التظاهرة،
وتعزيز دورهم في إثراء الخزينة السينمائية الفلسطينية.
ـ المُشاركة المفتوحة لكلّ السينمائيين، والمخرجين، والمنتجين، والممثلين
العرب، والأجانب "وأتحفظ على الصياغة المُبهمة لمعنى المُشاركة".
*الجوانب السلبية/ الخلافية التي تحتاج إلى مناقشةٍ مُعمّقة:
ـ العنوان: "مهرجان القدس السينمائي الدولي".
منذ البداية، يُثير العنوان تساؤلاتٍ، وحالةً من الاستغراب، ولهذا، كتبت
مُسبقاً قراءةً في موقع "إيلاف" لإثارة هذا الموضوع، وتوقعتُ أنّ "عز
الدين شلح" يسعى، رُبما، إلى التذكير، والاحتفاء بمدينة "القدس" عاصمةً
أبديةً لـ"فلسطين"، حتى وإن كانت أمنيةً عزيزةً علينا جميعاً "أو أقلّ من
جميعاً بنسبةٍ ما"، لأنّه، وحسب أقواله في حواراتٍ منشورة في صحفٍ، ومواقع
كثيرة، كان يرغب في أن تنعقد دورته الأولى في إحدى المدن المغربية، وربما
تنتقل من مدينةٍ عربية إلى أخرى كمهرجانٍ سينمائيّ مُتنقل يعكس حال الشتات
الفلسطيني منذ الاحتلال عام 1948 وحتى اليوم.
ولكن، على الرغم من الهدف النبيل من اختيار العنوان، ترتبط معظم المهرجانات
السينمائية باسم المدينة التي تنعقد فيها، ومن العبث، مثلاً، تأسيس مهرجان
في دمشق، وتسميته "مهرجان بغداد السينمائي الدولي"، فقط بهدف التذكير
بالعظمة التاريخية التي تتمتع بها هذه المدينة، ولكن، من الطبيعيّ القول
مثلاً: "مهرجان الأفلام الفلسطينية في بلاد الواق الواق".
ومن جهةٍ أخرى، وأنا الذي "أدّعي" معرفةً نظريةً تفصيلية، وعامة بمهرجانات
الدنيا "أو ربعها على الأقلّ" التبس عليّ الأمر عندما قرأتُ الخبر أول مرة،
في البداية، اعتقدتُ أنّ المهرجان ينعقدُ في "القدس المُحتلة" نفسها،
وحينها، طرحتُ على نفسي سؤالاً:
ـ كيف يصبح "عز الدين شلح" مديراً لمهرجانٍ سينمائيّ دوليّ في دولة
الاحتلال، وهل وصلت إلى درجة من الديمقراطية/الشفقة كي تسمح لفلسطينيّ
بقيادة مهرجان سينمائيّ دوليّ؟ خاصةً، وأنه يُحيل فوراً على مهرجانٍ آخر
ينعقدُ في إسرائيل يعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1984، وانعقدت دورته الأخيرة
خلال الفترة من 9 وحتى 18 يوليو 2009، ولكن، في المُقابل، قلتُ لنفسي:
ولِمََ لا، رُبما يرغب "عز الدين شلح" في تحديّ المهرجان الإسرائيلي، وهذا
من حقه؟.
وفي الوقت الذي لم يذكر "شلح" كلمةً واحدةً عن المهرجان الإسرائيليّ في أيّ
حوارٍ، أو خبرٍ سابق، مُعتقداً أنّ القارئ العادي، أو المُتخصص غافلٌ عن
النشاط السينمائي في إسرائيل، سرعان ما تذكر المهرجان في ردّه المُتسرّع،
والمُراوغ الذي كان ينتظره معارضوه، ومناصروه "على أحرّ من الجمر"، والذي
نُشر في "إيلاف" بتاريخ 30يوليو 2009 تحت عنوان "مشروع" مهرجان القدس
السينمائيّ الدوليّ، بعد أن كان حدثاً "انطلقت فعالياته"، وفيه تبنّى فكرة
"التحدي"، ولم يعِ بأنّ كلماتي كانت تتضمّن سخريةً مُبطنة.
ـ التأكيد بأنها مبادرةٌ هي الأولى من نوعها في تاريخ السينما الفلسطينية:
وهي شطحةُ كبيرةُ مسح بها تاريخ كلّ المُبادرات الصغيرة، والكبيرة تلك التي
تحققت عملياً "وليس وهماً" في داخل الأراضي الفلسطينية، أو خارجها، ونسي
المُبادرة الأهم، وهي "مهرجان القصبة السينمائي الدولي في رام الله"، وكلّ
الأسابيع، والتظاهرات، والمهرجانات المخصصة للسينما الفلسطينية التي
انعقدت، وما تزال تنعقد في أطراف المعمورة.
ـ تاريخ الإعلان عن المهرجان، وفترة انعقاده:
أيّ منخرطٍ في العمل المهرجاناتي، سوف يكتشف فوراً عبثية الترويج لمهرجانٍ
دوليّ في بداية شهر مارس 2009، وتحديد فترة انعقاده خلال الأسبوع الأول من
شهر سبتمبر، وهي فترة غير كافية إطلاقاً للتحضير، وخاصة في "منطقة ملتهبة"،
ومن ثمّ الوصول إلى شهر أغسطس، والاعتراف بأنه مجرد "مشروع"، ولكن،
الاستمرار في استغلال صفةٍ اعتبارية "وهمية"(رئيس مهرجان دوليّ)،
والمُتاجرة بالسينما، والقدس، والقضية الفلسطينية.
ـ لفتُ أنظار العالم إلى القدس، وأهميتها في وجدان العالم العربي،
والإسلامي بشكلٍ خاص، والقضية الفلسطينية بشكلٍ عام.
وكأنّ القدس ليست مُتجذرةً في وجدان المسيحيين، واليهود، ومن ثمّ أليس
الأجدر بأن يلفت "شلح" الانتباه إلى ما يحدث في غزة، والضفة الغربية،
فيختار مثلاً مبادرةً تحمل عنوان "المهرجان الدولي للأفلام التسجيلية،
والقصيرة في غزة، والضفة الغربية "وهي فكرةٌ طرحتها على أحد سينمائييّ
الداخل بهدف مناقشة إمكانيات تحقيقها, ولكن بصيغة مختلفة تماماً عن شعارات
"شلح"، وخطاباته".
ـ مهرجان تحتضنه غزة، والضفة الغربية في وقتٍ متزامن.
كيف يمكن تأسيس مهرجانٍ في منطقتين جغرافيتين منفصلتين تُعانيان من حصارٍ،
واعتداءاتٍ إسرائيلية في أيّ لحظة، والدخول إليهما إما عن طريق الأردن، أو
مصر، أو إسرائيل.
ـ استقطاب مُشاركين من دولٍ عربية، وأجنبية مختلفة، ودعوة نجوم عالميين
للمُشاركة في المهرجان، والسينمائيين العرب، والأجانب.
تنظيم مهرجان سينمائي دوليّ يعني حتماً نسخ أفلامٍ تصل، وتعود إلى أصحابها،
وإذا تجرأ السينمائيون على إرسال أفلامهم، وتغاضوا عن ضياعها، مصادرتها، أو
تلفها، فهل يصل "نضال" أحدهم، وتعاطفه مع "القضية" إلى حدّ المُخاطرة
بالسفر إلى الضفة، أو قطاع غزة، وانتظار مشيئة الله، والحصار كي يدخل
إليهما، أو يخرج منهما؟.
وهل تتوفر في المنطقتين الحدّ الأدنى من البنية التحتية لاستقبال الضيوف
المُفترضين: مواصلات، فنادق، صالات سينمائية، مناخ أمني،...
ومرةً ثانية، وعلى الرغم من تحفظاتي، إلاً أنني لن أقف في الجانب السلبيّ،
وسوف أساهم اليوم، وغداً بتوجيه الانتباه نحو أفكار، وآراء، ومقترحاتٍ
قابلة للتعديل، والنقاش، والتطوير،.. مساهمةً مني في دفع المشروع إلى
الأمام، بدل تثبيطه، وتحطيمه.
فلسطين ليست طيفاً
نحن موجودون
وتأبيناً لوفاة السينمائيّ الفلسطينيّ المُناضل "مصطفى أبو علي"، لا أملك
إلاّ العودة إلى وثيقةٍ مكتوبة على قدرٍ كبيرٍ من الأهمية، هي العدد الأول
من النشرة الفصلية "الصورة الفلسطينية" التي صدرت في تشرين الثاني من عام
1978عن"مؤسّسة السينما الفلسطينية/الإعلام المُوّحد/منظمة التحرير
الفلسطينية"، وأشرف على تحريرها وقتذاك مع اثنين من رواد السينما
الفلسطينية هما:عدنان مدانات، وجان شمعون.
في الافتتاحية، لفت انتباهي لغة مُتواضعة تتمنى الكثير من الطموحات،
وأيضاً، عدم التركيز على اسم مُحدد، ولم تُبالغ "هيئة التحرير" بتضخيم ذاك
الإنجاز الثقافيّ/السينمائيّ، فلم يكن العدد الأول ـ وُفق كلمتهم ـ أكثر من
صفحات نشرة سينمائية تخيّرت عدم تخصصها في السينما فقط، بل بالصورة
الفلسطينية بشكلٍ عام، وتعمّدت صيغةً لغويةً مُستقبليّة (ستصدر عن "مؤسّسة
السينما الفلسطينية" كلّ ثلاثة أشهر)، بدل الماضي، أو الحاضر "صدرت"، وبكلّ
تواضعٍ أكملت، بأنها "ليست أكثر من محاولةٍ لإيجاد منبر نظريّ يُواكب
الإنتاج السينمائي الفلسطيني، ..".
"وستسعى في الأعداد اللاحقة لمُواكبة أشكال التعبير الثقافي، والفني الأخرى
إيماناً بتكامل العمل الثقافي ككلّ".
تُجسّد تلك الكلمات أخلاقياتٍ نضالية، إنسانية، ومهنية صادقة تحلى بها
روّاد السينما الفلسطينية في التعبير عن رغباتهم، طموحاتهم، وإنجازاتهم،
والبعض منهم "المُصورين خاصةً" استشهد في ساحات القتال: هاني جوهرية،
إبراهيم مصطفى ناصر"مطيع إبراهيم"، عبد الحافظ الأسمر"عمر المختار"، وسلاف
جاد الله،...
وقد أعادتني تلك "الكلمة"، وصفحات العدد(24 صفحة) إلى التفكير جدياً بمشروع
سينمائيّ/نضاليّ يتجسّد بإحياء "مهرجان أفلام، وبرامج فلسطين" الذي انعقد
في بغداد لدورتين فقط 1976 و1978 "المعلومة بحاجةٍ إلى تصليحٍ إن تطلب
الأمر".
وفي هذه المُناسبة، أطرح الفكرةً للمُناقشة، وأنصح الآخرين انتظار تحرير
القدس كي يؤسّسوا فيها مهرجاناً عربياً، أو دولياً.
وقبل ذلك، بإمكانهم تأسيس مهرجان عربيّ، دوليّ، أو محليّ "لا فرق" يستوحي
أهدافه، وبرامجه من افتتاحية العدد الأول من نشرة "الصورة الفلسطينية":
ـ تنظيم مهرجانٍ سنويّ في أيّ مدينة عربية، أو أجنبية بهدف عرض عموم
الإنتاج السينمائي الفلسطيني "سينما، وفيديو" لمُخرجي الداخل/والمهجر.
ـ يهتم المهرجان بعرض الأفلام الصديقة عن فلسطين.
ـ تحويل الحدث إلى منبرٍ للحوار، والنقاش، والجدل بين مبدعي السينما
الفلسطينية، والمُهتمين بها.
ـ تقصي أساليب الدعاية من خلال السينما، وذلك بعرض الأفلام الصهيونية
المُضادة، مناقشتها، دراستها، وتحليلها.
ـ بحث فكرة "النضال" من خلال السينما بكافة أشكاله المادية، والمعنوية "بما
فيه النضال من أجل لقمة العيش".
ـ إعداد برنامج دوريّ يهتمّ بالأفلام السياسية.
وفي العدد الأول نفسه من "الصورة الفلسطينية" ترجمت "هيئة التحرير" مقالة
نُشرت في العدد 256 من مجلة "دفاتر السينما" الفرنسية بتاريخ شباط ـ آذار
عام 1975 كتبها الناقد السينمائي الفرنسي "سيرج لوبيرون"، مقالة دالة يمكن
الارتكاز عليها نظرياً، وعملياً لتجسيد طبيعة المهرجان، وأهدافه بعيداً عن
الشعارات، والانتهازية :
(السينما الفلسطينية موجودة، ولم تعد هذه الحقيقة مجالاً كبيراً للاستغراب،
مادمنا بدأنا نقرّ بوجود شعب فلسطين، ثمة بالتأكيد بعض المسائل القانونية
المُتعلقة بهذا الوجود، لكن، لابد أن يصبح يوماً معترفاً به قانونياً،
وعالمياً اعترافاً كاملاً، وفي هذه الأثناء، فإن الشعب يفرض نفسه على أرض
الواقع، بما أننا نستطيع مشاهدة أفلامه، والتحدث عنها قليلاً، وأنها جزء لا
يتجزأ من الذاكرة الفلسطينية، ذاكرة انفجرت في الزمان، والمكان شظايا
صغيرة، قطعا من أفلام، من صور، ومن أصواتٍ محفوظة في علب يصعب التعرّف
إليها، وضع عناوينها أناس آخرون، إنها نتف من روايات التقطتها أشرطة من
أفلام ينبغي إعادة ترميمها، وتصنيفها، وحفظها، لأنها مسألة حيوية، لأنها
البرهان عن وجود له ماض، وعلامة الهوية، ولأنها تاريخ بحدّ ذاتها.
تحتوي هذه الأفلام أيضاَ على الذاكرة المُعاصرة، وعلى صور عن الوجود
الراهن، وضمانة الوجود الآتي، كما أنها تعبر عن طريقة الوجود الجديد، طريق
القوة، طريق النضال بكلّ أشكاله، شريطة أن تضمن هذه الأشكال مصداقية
التأكيد الأصيل:" نحن موجودون" وتضمن على الأغلب، وببساطة نفى النفيّ
الزاعم: "إنهم لم يُوجدوا قطّ" على حدّ تعبير "غولدا مائير").
وفي العدد نفسه أيضاً من "الصورة الفلسطينية" كتب الشهيد الفلسطينيّ "عز
الدين قلق" جملته الشهيرة:
(فلسطين ليست طيفاً، ولن تكون، فلسطين ماضٍ، وحاضر، ومستقبل).
توضيح حول مهرجان القدس السينمائي الدولي
بين وجاهة الفكرة، وصفاقة الإعلان
السيد صلاح سرميني المُحترم
تابعتُ باهتمام ما كتبتَ حول ما يُسمى بـ"مهرجان القدس السينمائي الدولي"،
وحيث إني أقدر فيك غيرتك على السينما العربية، واهتمامك الخاص بالشأن
السينمائي الفلسطيني، وأثمن ما اتصفت به مقالتك (المنشورة في إيلاف
بتاريخ25 يوليو 2009) من موضوعية، ودقة، أرى من المناسب ـ لكشف جانبٍ من
المُلابسات التي أحاطت بهذه المسألة ـ أن اعرض عليكَ، وعلى الرأيّ العام ـ
بصفتي أمين سرّ احتفالية القدس ما يلي:
أولا : كان السيد "عز الدين شلح"، قد تقدم من خلال "جمعية الشباب للتنمية
الشعبية" إلى المجلس الإداري للاحتفالية في رام الله في مشروع "مهرجان
القدس السينمائي الدولي"، بهدف تمويله، وذلك بعد أن كانت الاحتفالية قد
أعلنت عن فتح الباب لاستقبال مشاريع ثقافية، بدءاً من النصف الثاني من
العام الماضي 2008.
ثانياً: قام المجلس الإداري بتحويل المشاريع الخاصة في غزة إلى لجنة
الاحتفالية في غزة، حيث توقفت اللجنة، ودرست، مُستعينةً بلجان اختصاص،
المشاريع المُقدمة، وكان من ضمنها مشروع "مهرجان القدس السينمائي الدولي".
ثالثاً: كان رأي اللجنة ردّ المشروع، أي عدم قبوله بالصيغة التي قُدم بها،
وذلك للأسباب التالية:
ـ رغم وجاهة الفكرة، إلا أن مضمونها يشير إلى مهرجان "قوميّ"، يُفضل بأن
تُنفذ في القدس ذاتها، أو في العاصمة المُوقتة "رام الله، بيت لحم" لحين
تحرير القدس.
ـ رأت اللجنة أن يتمّ الاهتمام بالفكرة على المستوى الوطني، حتى يتحول
المهرجان إلى مؤسسة خاصة تقيم دوراتٍ سنوية، لا أن يبقى الأمر في إطار
مناسبة عابرة.
ـ عدم تخصص الجمعية التي تقدمت بالمشروع.
ـ ضرورة أن يكون على رأس المهرجان رموز السينما الفلسطينية: ميشيل خليفة،
ايليا سليمان، هاني أبو أسعد، ... حتى يمكن للمهرجان أن يتمتع بالمصداقية،
والقدرة على جذب، واستقطاب السينمائيين العرب.
ـ يمكن لـ"عز الدين شلح"، وهو غير معروف كسينمائي، أن يكون مديراً إدارياً
للمهرجان، ولكن ليس رئيساً له.
ـ تحفظت اللجنة على محتوى المشروع، حيث كانت الميزانية في معظمها (حوالي
85% ) ذات طابع إداري، فيما لم تكن واضحة خطة تنفيذ المشروع، خاصة كيفية
العروض، والمُشاركة الخارجية، ومكان تنفيذ المهرجان، وكيفية الربط بين رام
الله، وغزة.
واقترحت اللجنة إعادة المشروع باتجاه أن تقوم غزة بتنفيذ مهرجان"جهويّ"
يهتم بعرض الأعمال السينمائية لمخرجيها خلال الحرب على غزة مثلاً.
بالنسبة لنا، كاحتفالية، انتهى الأمر عند هذه الحدود، حدود وجود فكرة غير
قابلة للتنفيذ كما قُدمت لنا.
رغم ذلك، وبصفتي مُنسق عام "شبكة الكتاب الفلسطينيين"، والتي تمتلك موقعاً
إعلامياً/ ثقافياً إلكترونياً (شرفات) كنت أفاجأ بالأخ "عز الدين شلح" يرسل
لي "مقابلات مُفبركة " يُجريها مع نفسه، أو تصريحاتٍ لم يأخذها منه احد
الصحفيين، اعرف هذا بخبرتي الصحفية التي تمتدّ عبر ربع قرن من السنين في
العمل الثقافي، والإعلامي ـ بهدف تمرير اسمه مُترافقا مع اللقب الذي يبدو
بأنه لا يمتلك غيره "رئيس مهرجان القدس السينمائي الدوليّ".
وحيث إنّ الأخ "عز الدين شلح" منذ خمسة عشر عاماً, حين راجعني عام 94،
وكانت لديه مؤسسة اسمها صامد, بصفتي مديراً في وزارة الإعلام، أحيطكم علماً
بأنه بعد ذلك، وتقريباً منذ عام 95 عمل موظفاً في المجلس التشريعي، حيث لم
اقرأ له يوماً خبراً يشير لا من قريب، أو بعيد إلى أنه صحفي، أو له علاقة
بالسينما كمخرج، أو ناقد، أو ممثل.
من الواضح، أنّ إصرار "شلح" على حمل لقب "رئيس مهرجان القدس السينمائي
الدوليّ" ـ الذي لا يعدو كونه، في حدود علمي، مجرد فكرة، إنما يجيء بهدف
منحه لقباً يفتقر إليه، لكن، وربما كان هذا من حق أيّ شخص أن يحلم، أو
يتوّهم كما يشاء، لكن اللوم الأساسي يقع على عاتق المهرجانات التي لا تُدقق
في طبيعة الأشخاص الذين تُوجه لهم الدعوات، هنا لا يبرر عدم المعرفة، أو
الإحاطة للناس ـ حيث يمكن بكل بساطة في عصر الانترنت أن تضع الاسم في دائرة
البحث على صفحة غوغل، لتعرف شيئاً من الحقيقة.
أخيراً، مع تقديرنا للمشاعر الجياشة التي يُبديها الأشقاء العرب لنا
كفلسطينيين، فإننا نجد أنفسنا الآن مدعوّين مُجدداً أن نُعيد ما هتف به
يوماً الراحل العظيم "محمود درويش":
ارحمونا من هذا الحب.
رجب أبو سرية
أمين سرّ احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية/مُنسق عام شبكة الكتاب
الفلسطينيين/روائيّ، وقاص وإعلامي/غزة.
هامش توضيحيّ، واعتذار:
حول الموضوع الإشكاليّ المُثار حالياً، كتبتُ قراءةً توضيحيةً بعنوان"
مهرجان القدس السينمائيّ الدوليّ في الضفة الغربية، وقطاع غزة، هل هو
مشروعٌ حقيقيّ، أم فكرةٌ إنتهازية؟" نُشرت في "إيلاف" بتاريخ 25 يوليو
2009، وتخيرتُ نشر صور بعض السينمائيين الفاعلين في السينما الفلسطينية
(إيليا سليمان، بثينة خوري، آن ماري جاسر، هيام عباس، وصورةً من غلاف كتاب
السينما الفلسطينية في القرن العشرين للناقد السينمائي الفلسطيني بشار
إبراهيم)، بدل نشر صورة واحدة، ووحيدة لـ"عز الدين شلح" وهو في "عزّ"
حالاته النفسية، والمعنوية.
ومن المُفيد التأكيد، بأنّه لا يوجد أيّ علاقةٍ من قريبٍ، أو بعيدٍ بين
أصحاب الصور المنشورة، و"مهرجان القدس السينمائي الدولي"، ورئيسه المُفترض
"عز الدين شلح"، علماً بأنّ كلّ السينمائيين، والفنانين، والإعلاميين،
والمُثقفين الفلسطينيين، والعرب الجادّين، والشرفاء معنيون مباشرةً،
ومطالبون بالتصديّ بحزمٍ لمثل هذه التجاوزات الخطرة التي حدثت/ وتحدث/أو
يمكن أن تحدث في الوسط السينمائي العربيّ.
إحالة إلى نصّ القراءة التي كتبتُها حول هذا الموضوع:
http://www.elaph.com/Web/Cinema/2009/7/464702.htm
إحالة إلى ردّ "عز الدين شلح":
http://www.elaph.com/Web/Cinema/2009/7/466592.htm
إيلاف في
08/08/2009
تعليقات القراء
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن
رأي إيلاف.
GMT 10:39:19 2009 السبت 8 أغسطس
1. العنوان: منطقي جدا
الإسم: جمال الدين - الجزائر
رؤية منطقية جدا. مقال رائع
GMT 3:25:39 2009 الأحد 9 أغسطس
2. العنوان: غير منطقي جداً
الإسم: علي حسين
رؤية غير منطقية جداً.. تحقق لصاحب المقال الامتياز والتنصيب لشخصه الكريم
كرئيس المهرجانات العربية السينمائية.. ليضع من يشاء ويهاجم من يشاء ويسخر
بسخريات مبطنة ويشكك كما يحلو له.. اترك المهرجان الفلسطيني للرجل
الفلسطيني.. وانغمس في راحتك حول اركان ايفل ولذة الحلوى الفرنسية.. يكفيني
شتات نحن العرب ..فلا مانع من ان الدول العربية في اجتماعاتهم، تتبني فكرة
مهرجان القدس السينمائي .. دعماً لقضية القدس عاصمة فلسطين وتقام في دمشق
او عمان او شرم الشيخ. واعتقد كمواطن عربي ان هذه نظرة ثاقبة مهما اختلف
الموقع الجغرافي فهناك مايبرره سياسيا لشعوب العالم . ومن له اراء اخرى
ستبقى اراء شخصية له ربما تهدف الى الشتات واحباط المشروع فليس هناك جهة
تريد ذلك الا جهة واحدة نخشى من ياتي ليحبطه ان يكون متعاون معهم والله هو
العالم بما في الصدور او قد تكون له مصالح دنيوية طامعة في المناصب او مريض
بالوهم النرجسي الذي تجعله يخول الامتيازات والاسبقية بما يطرحة من افكار
سباقه لينادي بانه هو الوحيد الذي عو من بأ بها مع انها معروفه للجميع..
GMT 7:30:24 2009 الأحد 9 أغسطس
3. العنوان: انها رؤيا
الإسم: عدنان العقيد
الاستاذ صلاح سرميني ناقد عربي متميز لنزاهته في نقل الصور السينمائيةو
دقته في التحليل و الدراسته الواسعة، لا يسرق و لا يعتمد على الترجمات
الغوغولية كأي ساذج يعيش في لندن او اي مدينة اخرى، و جوده في الغرب الذي
يتمناه ملايين العرب ، جعله يحصل على فرصة التفكير بحرية بعيداّ عن قمع
الدكتاتوريات و العمل لصالحها الذي بالضرورة يكون البلادة و التجثث الذي
سيرافق صاحبه ابد الدهر، لذا فما يكتبه يبقى رؤيا و وجهة نظر و لكنها من
عارف و ناقد و مثقف متحرر ، ربما تكون غير صائبة و لكنها بالضرورة و
لمعرفته العالية ستكون الاقرب الى الصواب.. فهو ولد وعاش و سيبقى ناقداً و
ليس ضابط شرطة او جيش او رجل مخابرات او عامل في مطعم و يكتب عن السينما ،
فهو الناقد.
GMT 11:07:18 2009 الأحد 9 أغسطس
4. العنوان: كلام جميل
الإسم: عبد القادر بكار
فعلاً كما قال الأخ جمال الدين بخمس كلمات: رؤية منطقية جدا. كلام رائع.
ولا أدري لماذا كلما كتب أحد كلمة تقدير في ايلاف لهذا الناقد الذي لم أقرأ
له من قبل ولا أعرف في أي صحيفة يكتب بادر حسين علي الى الهجوم عليه. ومن
جملة ما لاحظته أن هذا الهجوم الغير مبرر يفتقد القدرة على مجاراة ما يكتبه
صلاح السرميني فيما يقوله، فهو لا يعلّق لأن المادة صواب او لأن المادة خطأ
بل لكي يهاجم فقط. ان هذا الموضوع الذي تم للسيد سرميني البحث فيه منذ
أسبوعين تقريباً موضوع مهم لعدة أسباب من بينها ما كرره الكاتب بنفسه من
أنه لا يجوز انتحال صفات اعلامية والحديث عن أوهام على أساس أنها حقائق
والرغبات التي تفتقد الى شروط التنفيذ. ولقد قرأت الرد الذي بعث به السيد
شلح وهو وحده يؤكد أن الناقد سرميني على حق فيما ذكره. نحن هنا استقبلنا
بالأحضان أخوة فلسطينيين كثيرين من خلال فعاليات مهرجان قرطاجة ويؤسفني أن
هناك من يستطيع الحديث عن السينما الفلسطينية وتمثيلها بواقعية. وفي
النهاية أنا مع وجود مهرجان للسينما الفلسطينية سواء تم إيجاده في القدس
وهي أمنية عزيزة على القيادة الفلسطينية تبنيها في اعتقادي او في أي مكان
داخل فلسطين بإسم القدس لكن لا أظن أن المهرجان الفلسطيني يجب أن يقام في
بلاد الله الواسعة. كفا الأخوان الفلسطينيون تشتتاً٠
GMT 12:07:44 2009 الأحد 9 أغسطس
5. العنوان: كلام خطير
الإسم: مرام
كل هذه الشوشرة والضجيج من أجل عرقلة ناشط ثقافي يريد ان يصنع مهرجانا؟
لماذا كل هذه المبالغة والتهويل في ردود الفعل وكأن القضية قضية أمن وطني.
ولماذا لم يفمر احد بهذه الفكرة من قبل عوضا عن التشهير بمن قام بها. ومن
ثم من قال ان كل نشاط سينمائي فلسطيني يجب ان يتصدره مخرجين فلسطينيين تم
صنعهم بالدعم الأجنبي؟ وما هي الرسالة التي نرسلها للشارع العربي عندما
نربط نجاح السينما الفلسطينية العربيةبأفلام ومخرجين صنعهم الدعم الغربي
والذي هو متعاطف مع الصهيونية ولن يقبل بدعم فيلم متعاطف مع الضخية 100%
فمع إحترامي لكل من يعتبرهم الكتاب هنا مخرجين مهمين علينا ان لاننسى ان
الجوائز تعطي لأفلام فلسطينية توازن نوعا ما بين الجلاد والضخية وعلى رأسها
افلام ايليا وميشيل. عقدة الخواجا دمرت السينما العربية والفلسطينية والنقد
اسينمائي العربي.
GMT 12:23:14 2009 الأحد 9 أغسطس
7. العنوان: حماية إسرائيل
الإسم: توفيق
على إيلاف تجنب ان تكون واقفة في صف صلاح السرميني يقول الجميع ان هدفه
الأساسي هو حماية إحتكار الإسرائيليين لمهرجان سينمائي في القدس المحتلة.
وإلا لماذا هذه الهجمة الشرسة الغير مفهومة والتي تفوق اية رد منطقي.
GMT 13:21:48 2009 الأحد 9 أغسطس
8. العنوان: شلح والفهلوية
الإسم: منير الفاسي
لم أعرف من قبل هدا الرجل الملقب بعزالدين شلح لكن اخباره كانت تطالعني مرة
كل سنة هنا في الصحافة المغربية حيث أصبح من المواظبين على الحضور لمهرجان
مغربي جد صغير لايحضره أحد بمدينة جبلية إسمها أزرو وطبعا يحضر باصله
التجاري كرئيس لمهرجان القدس السينمائي حيث يقدم الاستجوابات واللقاءات
بهذه الصفة خاصة أن المنصب مثير فالقدس محتلة والصحافة المغربية وككل
المغاربة طبعا يتعاطفون مع كل ماهو أو من هو فلسطينس حتى ولو كان نصابا
..وعندما كنت أقرأبعض مقابلاته كان يتمسكني العجب مهرجان بالقدس وابحث في
الروابط فلا أجد شيئا وهكذا سنة بعد أخرى تأكدت أن في الأمر شئ مريب الى أن
توصلت بمقالة الأخ صلاح السرميني فتأكدت شكوكي إن شلح فهلوي يتاجر بالقضية
السينمائية الفلسطينية ويتعامل مع مهرجانات صغيرة يشرف عليها شباب بدون
دراية مثلما هو الحال مع مهرجان أزرو للافلام العربية القصيرة الذي يشرف
عليه رجل إسمه عزيز بلغالي وهو بالمناسبة صادق النية الا أنه لاعمق ثقافي
أو سينمائي له وبما أن أغلب الفاعلين السينمائيين لا يضرون مهرجانه فإنه
يستعين ببعض من هم مثل شلح الذي يحضر كل سنة بل و الأدهى فهو لايهمه إلا
الحضور من أجل إستغلاله إعلاميا فتكتب عنه الصحافة المحلية بأزرو كأحد
الضيوف المرموقين فإنه يؤدي سنويا تذكرته من ماله الخاص حتى اضحى وجها
ثقيلا على المهرجان
GMT 15:22:12 2009 الأحد 9 أغسطس
9. العنوان: تمنيات بالنجاح
الإسم: مريم الطنطاوي
الردود السلبية ومقالات السرميني تنم عن حقد شخصي لا أكثر ولا أقل ولاسبب
منطقي لحملة تشويه السمعة. الساحة مفتوحة للجميع والبقاء للأنشط. اما
المخربيين والمعطلين والمشككين فهم وباء العرب. اية مهرجان يقاوم محاولة
الصهيونية للهيمنة على القدس هو مشروع يحظى بدعمنا مهما كان متواضعا. وإن
كتب له النجاح فلا باس. وإن كتب له الفشل, نتمنى لمن بعده النجاح. اما هذه
الهجمة الشرسة فهي تعكس ثقافة الحقد والتخريب.
GMT 23:40:13 2009 الأحد 9 أغسطس
11. العنوان: وانهي
الإسم: من غزة
صلاح فلة الاحترام والتقدير لانة مدافع اصيل عن السينما العربية وبالذات
الفلسطينية وانا اقول لو كان احدا اخر مثل صلاح ما كان هيك حالنا وانا هنا
اناشد كل المخرجين الفلسطينين الكبار بان يوقفو هذة المهزلة من شان الله
ارحمونا هو الصحفي وهو الناقد وهو المخرج وهو رئيس المهرجان وهو وهو وهو
وهو يا راجل اذا بتفكر حالك سوبر مان ارجع الي غزة واقف مع اخوانك هناك
واعمل الي بدك اياه من هناك
GMT 5:17:28 2009 الإثنين 10 أغسطس
12. العنوان: تحرير القدس سينمائيا
الإسم: تيسير الهندي
اية شخص له الحرية ان يفعل ما يريد طالما كان الأمر قانونيا وأخلاقيا.
وإنشاء مهرجان سينمائي هو أمر بسيط و قانوني ولاغبار عليه. بل نحيي من اية
عمل ثقافي يطمح ان يحرر إسم القدس سينمائيا من القبضة الصهيونية حتى ولو
فشل السياسيون والمقاومون في تحرير القدس فعليا. فكرة ان يسمى مهرجان القدس
السينمائي نكاية بالمهرجان الصهيوني المسمى بمهرجان القدس هو عمل ذكي
ويستحق التقدير. ومن يقف في طريقه هو تصرف غير أخلاقي ولن ينفع الا
الإحتكار الصهيوني لهذا الإسم. ساقوم بإرسال افلامي بكل سرور الى مهرجان
عربي فلسطيني إسمه القدس من حيث المبدا ومن ثم نكاية بالعملاء. وإذا كان
لصلاح سرميني كل هذه الغيرة على فلسطين فلم نراه ابدا ينتقد و يواجه
التغلغل الصهيوني في مهرجانه المحبب في دبي. كفانا نفاقا. وتحية للأستاذ عز
الدين شلح ومبادرته السينمائية والتي هي من صميم المقاومة الثقافية.
GMT 12:41:44 2009 الإثنين 10 أغسطس
14. العنوان: كفانا شلح
الإسم: مخرج معتزل
تحية طيبة لكل من ساهم وكتب عن هذا الموضوع فحقيقة ( كفانا شلح ) جميعكم
علي ثقة بأن شلح لا علاقة له بأي نوع من أنواع الإنتاج السينمائي ولا
التلفزيوني وليس لديه سوي رسالة الماجستير التي سجلها في معهد البحوث
والدراسات العربية في القاهرة والتي نقشها صفوة من اساتذة الإعلام وأنا
أقول الإعلام لا السينما الشعب المصري خاصة والشعوب العربية عامة هم شعوب
طيبة تتعاطف مع كل شيء من رائحة فلسطين ولإن الدراسات التي تناولت السينما
الفلسطنية قليلة في المعاهد والجامعات المصرية فأحس شلح ; بأهمية كبيرة له
وهذا ليس عيبآ , ولكن العيب أن يتسلق وينهش نجاح الأخرين فشلح إستطاع أن
يحصل علي منحة دكتوراه في دولة المغرب الشقيقق بـــ ; طريقة هو أعمل بها
فوجد أن أهل المغرب يقدسون الشعب الفلسطيني لنضاله وتاريخه وقوته وصموده
فوسوس له شيطانه بأن يغتنم هذه الفرصة لمكاسب شخصية وساعده في ذلك صديقه
الصحفي حسن دوحان بترويج أخباره أملآ منه ووعدآ من شلح بأن يساعده في
الحصول علي منحة دكتواره في المغرب فلذلك بدأ دوحان ; في السعي الجاد لأجل
تلميع شلح ولكن رغم ذلك كله ; أنا أتمني أن يقام مهرجان للسينما الفلسطنية
; كلمة أخير لـــــ ; شلح ; إشلح عباءة المهرجان وأكسب ماء الوجه ; وكلمة
لـــ دوحان وأخرون أتقوا الله فأنتم أمناء الكلمة;
GMT 13:44:34 2009 الإثنين 10 أغسطس
15. العنوان: الى شلح
الإسم: من قلب غزه
يا جماعه نحن من غزه فلا تزاودو على غزه عزالدين شلح هو نكره بغزه وقرئتم
رد مسئول ومدير بوزاره الاعلام ورئيس تظاهره القدس انه يهزء ولا يعترف
بعزالدين شلح نحن ليس ضد مهرجان القدس نحن ضد ان يكون رئيس المهرجان انسان
نكره متسول للالقاب هل ترضون بان يكون رئيس مهرجان القدس بالله اجيبونى
ونحن نطالبه ان يسمى الهيئه التاسيسيه للمهرجان واداره المهرجان واى وزاره
خلف المهرجان وحتى تتعرفون اكثر على جهل وتخلف شلح انظرو فى المقال المبلغ
الذى رصده لمهرجان دولى خمس وثمانون الف دولار ايعقل انه اصلا يعرف ماهو
المهرجان وكل الشكر لصلاح سرمينى نحييك من غزه ومن قلب فلسطين
GMT 14:06:31 2009 الإثنين 10 أغسطس
16. العنوان: الى مرام
الإسم: سوسن كامل
مخالف لشروط النشر
GMT 14:19:14 2009 الإثنين 10 أغسطس
17. العنوان: الى سرمينى
الإسم: سماهر كامل
استاذ سرمينى تبينا صدقك فى نواياك واعتقد انك وضعت اصبعك على الجرح وانا
كمتابعه فلسطينيه لهموم السينما واعرف رجب ابو سريه الذى ارى الصدق بكلامه
اخبركم باننا نعرف شلح وهو يعمل موظف فى التشريعى وموظف سلطه لم نقرا يوما
عن عمل سينمائى له بل نحن نعرف انه درساذاعه وتلفزيون فى جامعه الاقصى ودرس
مسائى لانه فوق الاربعون من عمره ولكنه ليس سينمائى وليس بناقد وليس برئيس
مهرجان ولم ولن يكون يوما رئيس مهرجان لانه ياسرمينى انسان عادى وليس بمبدع
وليس مشهور او معروف كوجه اعلامى ثقافى لذلك انا ارى انه فعلا سرق تسميات
لا تليق به والسلام
GMT 15:09:55 2009 الإثنين 10 أغسطس
18. العنوان: الطبقية والعمالة
الإسم: جورج عدوان
ثقافة الحقد تعصف بالأخضر واليابس في العالم العربي. الموضوع لايتعدى
الطبقية الدنيئة. كل التعليقات الحاقدة تتمركز على قضية من هو عز الدين
شلح. انا لاأعرفه ولم أعرفه الا من خلال هذه الزوبعة. يبدو لي ان عز الدين
شلح هو جزء من ثقافة التصميم والكفاح والعزيمة الفلسطينية. شخص جاهد ليطور
فكره وتعليمه ومن ثم نظر من حوله فرأى تقاعس وتبعية فأخذ بزمام المبادرة
بينما وقف الآخرون مشاهدين. وعندما بدأ ان يقطف ثمار جهده جاءت الضباع
لتقول نحن أبدى من هذا النكرة الذي لاعائلة له ولا دولة غربية تدعمه
ولاسلطة ولاشيئ. بل الأنكى من هذا ان اسمه الأخير والعياذ بالله يشبه إسم
احد قادة الجهاد. وهنا تكمن الطامة الكبرى لهؤولاء. نعم هذه هي القضية
لاأكثر ولاغير. أذناب الإحتلال وعملاء ابو مازن لن يقفوا مكتوفي الأيدي
بينما إبن غزة إبن الفقراء وإبن المقاومة هذه الرجل الذي أفزع تصميمه
ونشاطه وعزمه *** والمتسلقين و**** لايستحق الحياة ولا النجاح. هو يستحق
القذائف والمعونات والأنفاق والحصار. تبا لكم وتحية لعز الدين شلح ولمهرجان
القدس السينمائي.
GMT 15:59:47 2009 الإثنين 10 أغسطس
19. العنوان: مرة اخرى علي حسين
الإسم: علي حسين
كعادته يستنجد مرة اخرى بمجموعتة البريدية، وكأنه يقول ياقاتل يامقتول في
هذا المحفل الهام الذي اطلق عليه تسمية وهمي وان شاء الله ان يكون حقيقة،
لانعلم مالذي جعله يهتم في موضوع مهرجان القدس لهذه الدرجة من الأهمية، كنت
أتمنى أن يطرح وجهة نظرة بعيدة عن تصفية الحسابات الشخصية مع البطل عز
الدين، الذي يتضح لنا وللعالم العربي ان المشكلة مع صديقنا هو عز وترأسه
للمهرجان وليس حرصة على المهرجان، يحاول بشتى الوسائل كما توعد وهدد حيث
وقال – أبشر بطول سلامة يا... تعليق سابق له على موضوع السجال النقدي حول
السينما العربية.. هل هذه كلمة ناقد؟ وهو بكل ما استطاع يحاول ان يكشف
قناعة للملا على حقيقته ومها حاول ان يحبط المهرجان رغم انه يدس السم في
العسل عندما قال: إلاً أنني لن أقف في الجانب السلبيّ، وسوف أساهم اليوم،
وغداً بتوجيه الانتباه نحو أفكار، وآراء، ومقترحاتٍ قابلة للتعديل،
والنقاش، والتطوير،.. مساهمةً مني في دفع المشروع إلى الأمام، بدل تثبيطه،
وتحطيمه. له في ردود سابقة. وهو يثبت ان يحب البروز وانه صاحب الامتياز في
هذا المجال وانه المفكر العظيم. فمن يقرأ جميع مقالاته وردود تعليقاته التي
تنصب حول عز الدين البطل فيشعر القارئ ان الموضوع كله تصادمي من اجل ازاحة
عز الدين عن المهرجان، وكأن الغيرة الفنية امرضته نفسيا، فكيف وهو الذي
يستنجد ويتردد على مقالاته اكثر من مرة وينشرها في جميع المواقع مع
تعليقاتها التي تحلو له. النقد ياعزيزي المتخصص ليست هكذا صفات تتصفون بها،
فالناقد يجب ان يكون صادق في الكلمة التي يقولها ومخلصا لها، يبرز نقده على
الاعمال الفنية ولا يفكر بنقده على الاشخاص بذاتهم وطريقة تعاطيهم
لمواضيعهم الفنية، دون ان يسير من اجل افساد سمعة الآخرين، فنحن نبحث عن
الناقد الأمين النزية المحترم فكن انت منهم. واخيرا لا نقول الا .. رباه
هذا المسجد الأقصى المدنس قد خذلناه ولم نعرف لنصرته سبيلا.رباه هذه الأرض
المباركة يدنسها اليهود وقد ركبوا خيولهم وداسوا بأحذيتهم رقاب المصلين,
الذين لم يجدوا إلى الصلاة في ساحات الأقصى سبيلا.رباه قد تكالبت علينا أمم
الأرض وخذلنا القريب والبعيد رباه فنصرا من عندك , وزلزلة لعدوك و فتحا
لجندك.رباه ارحم تقصيرنا واستر عيبنا و أنجز منك الأقصى عاجلا غير آجل
آمين.اللهم افشل خطط المنافقين, ودمر المشركين, الذين يؤازرون اليهود انك
يا جبار على كل شيء قدير.
GMT 16:16:37 2009 الإثنين 10 أغسطس
20. العنوان: انا ابن عدوان ياشلح
الإسم: ابن عدوان رفح
الى المسمى بعزالدين شلح انت تعرف عائلة عدوان فى رفح وهى عائله فلسطينيه
مسلمه فاذا اردت ياعزالدين شلح ان تكذب وتكتب باسماء مستعاره لا تكتب باسم
جورج عدوان لانه لا يوجد فى الدنيا احد بهذا الاسم نعرف انك تكتب بكل
الاسماء المستعاره مره على حسين ومره مرام ومره جورج عدوان ولكن نحن بنى
عدوان لا نريدك استغلال اسمنا واسم عائله عدوان نحن نعرفك وانت تعرفنا فلا
تكتب عن نفسك انك منقذ فلسطين ومنقذ السينما الفلسطينيه الله يرحم ايام
زمان لما كنا نسرح على اسرائيل سوا يا عز فبلاش تكبرها واذا جورج عدوان شخص
موجود بالحقيقه اعطينى اسمو ومن اى دوله وتلفونه او موبايله حتى نتصل به
فبلاش مزايده ياعز الدين والله العظيم فضحتنا يارئيس مخبز القدس وسلام
GMT 16:24:26 2009 الإثنين 10 أغسطس
21. العنوان: الى مريم طنطاوى
الإسم: ابن القدس
ياست مريم والله نحن نقاوم الصهاينه بصدورنا قبل السينما ونحن نؤمن بان
السينما مهمه فى حرب الاعداء ولكن ارجوكى افهمى مانعنى ومتكونيش فاطره فول
نحن مش ضد مهرجان القدس احنا ضد ان يكون عزالدين شلح رئيس المهرجان لانه هو
سمى نفسه من قبل سنتين رئيس المهرجان دون ان يختاره احد فهل ينفع ياطنطاوى
ان يكون شعبان عبدالرحيم رئيس مؤتمر ومهرجان القاهره السينمائى وهو لا يفهم
بالسينما والفن حاجه لذلك ارجو ان تفهمى الموضوع قبل ان تدافعى عن عز
وتنتقدى سرمينى احد رموز السينما العربيه وناقد له وزنه حرام عليكى
GMT 16:28:26 2009 الإثنين 10 أغسطس
22. العنوان: شلح ابن عمى
الإسم: دانيال شلح
انا دانيال ابن عم المدعو شلح وكلنا عيله مهيئه للسرقه والقرصنه ولكن
الظاهر ابن عمى المره هاى بالغ فى السرقه فسرق مسمى اكبر من عيلتنا يا ابن
عمى انت طبقت المثل الى بيقول ان سرقت اسرق جمل بس مازبطت هالمره معك طيب
سرقت مسمى ناقد ومشوها الك وسرقت مسمى مخرج ومشوها الك اما تسرق رئيس
مهرجان القدس لا كبيره عليك لو كان رئيس مهرجان رفح ممكن يمشوها عيب عليك
فضحت عيلتنا سلام
GMT 16:54:02 2009 الإثنين 10 أغسطس
23. العنوان: تحيا الكلمه الفلسطين
الإسم: ابنه خانيونس
تحيه لكل من يرفع كلمه فلسطين عاليه وتحيه لكل من يقف مع الشعب والثقافه
الفلسطينيه وتحيه خاصه الى سرمينى وحميد عقبى اما من يسمى نفسه شلح فانت
معروف اسالك بالله الا تخجل من نفسك الا تخجل من مقابله المخرجين
الفلسطينيين وانت تسمى نفسك رئيس مهرجان فهم يعرفونك وعملت معهم مساعد
وساعى وعامل شاى وسائق فى اريحا الا تذكر هل نسيت مكانتك الحقيقيه ارجوك
اخجل على نفسك وكفاك استهتار وكتابه باسماء مستعاره تدافع بها عن نفسك ولقد
قال الكاتب رجب ابو سريه فى مقاله انه يعرب فبركتك للمقالات التى تكتبها عن
نفسك فكفاك زيفا واتعظ ارجو منك ياشلح ان تحترم نفسك وتحترم القدس لانك لا
تمثلها التوبه مازال بابها مفتوح فاتقى الله
GMT 16:58:46 2009 الإثنين 10 أغسطس
25. العنوان: سينما وبس
الإسم: سما الاشقر
اوجه كلامى مباشره الى سرمينى معك الحق فى مقالك واشكر رجب سريه على صراحته
وفضح اكاذيب شلح امام الجميع وارى على وزاره الثقافه وجمعيه المخرجين
واتحاد الفنانيين ان يبينو موقفهم من استغلال شلح لمسمى رئيس مهرجان القدس
وان يكشفو كذبه وخداعه للجميع انا اعى تماما مايفعله هذا الشخص واكيد هو من
يمجد نفسه فى المقالات ويكتب باسماء مجهوله اكذبها على حسين الذى هو نفسه
شلح ومرام وغيرهم حتى طنطاوى ام الفول لذلك لا تصدقوه وكونو جميعا مثل رجب
سريه قولو الحق ولا تخشو لومه لائم
GMT 17:34:59 2009 الإثنين 10 أغسطس
26. العنوان: الى على حسين
الإسم: جمعيه مخرجى السينما
ياصديقنا على حسين اولا نحن اذكياء ولسنا متخلفين نعرفك انك انت عزالدين
شلح وانكشفت للاسباب التاليه فى مقالك وردك رقم19 انت تعرف عن عز اكثر من
نفسه فكيف عرفت مادار بينه وبين سرمينى بادق التفاصيل ايعقل هذا وتدافع عن
عزالدين البطل وكانه محرر القدس هو سرق فكره وسرق مسمى ونحن سالناه من
اعطاه حق ان يسمى ىنفسه رئيس المهرجان فقط نحن لا نعاديه ونعرفه تماما من
عشرون عاما لم يخرج فيلما ولم يكن عضو فى مهرجان فقط قبل سنتين وبالاستجداء
والصدفه ذهب الى مهرجان افران ازور واعادوه مره اخرى حسب طلبه مع انه ممنوع
فى تقاليد المهرجانات ان يكون عضو فى دورتيين متتاليتين واسالو لكن انا من
جمعيه المخرجين الفلسطينيين ارجو ان ترسلو رساله لها وتسالو عن عز انه غير
مسجل ولا معروف لدينا وايضا اسالو وزاره الثقافه واتحاد الفنانيين فكيف
يعقل ان يكون رئيس لمهرجان وهو لا علاقه له الا بتلميع نفسه فى المحافل
والمهرجانات نحن نحذر كل المهرجانات ان يسالوه عن هويته الحقيقيه وان يرجعو
الى جمعيه المخرجين والى وزاره الثقافه والمؤسسات المسئوله بفلسطين عز شلح
ليس له علاقه بمهرجان ولا سينما ولا بطيخ
GMT 18:03:32 2009 الإثنين 10 أغسطس
27. العنوان: فلنحارب الكذب
الإسم: الكاتبه رحاب وهيب
تعودنا نحن ككتاب فلسطينيين ان نكون صادقين ونموت من اجل الكلمه والصدق
والقدس لذا اريد ان انوه هنا بان السيد عزالدين شلح لا يمثل الا نفسه وهذا
ايميلى خاطبونى لاضع بين اياديكم حقائق مهمه فعلا هو سارق وكاذب وانا اشكر
زميلى رجب ابو سريه الذى وضح الحقيقه وكونه هو امين سر احتفاليه القدس اذا
كلامه ثقه ومرجع فلماذا ياعز تكتب بمسميات واسماء مستعاره لتدافع عن نفسك
صلاح سرمينى سلم الامر لاهله وهذا ذكاء منه وايضا مصداقيه ليبين للقارئين
ان عزالدين شلح ضلل الكثير خصوصا اخواننا بالمغرب الذين اقدم لهم من هنا من
رام الله كل تحيه واحترام لانهم احترمو عزالدين من اجل القدس مع انه دخل
عليهم بثوب رئيس مهرجان القدس وكذب عليهم وعلى نفسه لذلك ارى على شبكه
الكتاب ان تنشر هذه الحوارات واللقاءات وتعمل لقاءات مع اتحاد الفنانيين
ومع جمعيه المخرجين ومع بعض المثقفين لكى يتبين الامر ونضع الامور فى
نصابها فكفانا ياشلح متاجره بالقدس وبمسميات اكبر منك والسلام للجميع
GMT 18:10:44 2009 الإثنين 10 أغسطس
28. العنوان: انصفو الرجل
الإسم: صديق عزالدين
اقسم بالله العظيم اننى صديق عزالدين شلح وساقول الحقيقه انه فعلا يبحث عن
نفسه متسول ولا يمثل القدس انه يحتال من اجل الوصول الى ملذاته الشخصيه لم
يكن يوما مخرجا ولا ناقد ولا سينمائى عرفته متطفل للمسميات وسارق لابداع اى
شخص او اى فكره لذلك لا تتوقعو منه خيرا
GMT 18:47:51 2009 الإثنين 10 أغسطس
29. العنوان: كيف تصنع شهيدا
الإسم: عزيز الخالدي
يبدوا ان السرميني يعلق باسماء مستعارة بعد ان هرع القراء لنصرة عز الدين
شلح. سيد سرميني لقد صنعت من عز الدين شلح شهيدا. فهنيئا لك. اما السيد عز
الدين شلح فأهنأك على ما فعلته وعلى أخذ زمام المبادرة. واوافق المعلقين
الذين وصفوا النزاع بأنه شخصي وطبقي بل واوافق التعليقات التي تأكد ان
الهجمة لاتعدوا حماية إحتكار الصهاينة لعنوان مهرجان القدس السينمائي. ولو
كان السرميني يغار على المصلحة العليا لقاطع المهرجانات الخليجية التي
يدعمها بينما يصول فيها الصهاينة ويجولون.
GMT 19:23:24 2009 الإثنين 10 أغسطس
30. العنوان: الى عزيز الخالدى
الإسم: بهاء الخالدى
اولا اسمى بهاء الخالدى من قطاع غزه كاتب مغمور اولا لا يوجد فى عائله
الخالدى لا بالوطن ولا بالشتات احد اسمه عزيز وياسيد عز الدين كفاك كذب
باسم العائلات مره عدوان ومره خالدى اكشف عن وجهك وتكلم باسمك الذى تبرا
منك اذا كان هناك احدا اسمه الخالدى فليبين من اين هو وماهو رقمه الهاتفى
لكى نكلمه من هنا من غزه نحن عائله الخالدى الحقيقيين فكفاك جنون ياعز ولا
تلصق كل شيء بالسرمينى انه اكبر من ان يكتب عنك وعن امثالك وايضا ارجوك
باعزالدين شلح لا تهاجم المهرجانات الخليجيه فالاخوه بالخليج هم من وقفو مع
القضيه ومع الفلسطينيين وانا من هنا من غزه احيى كل الخليج وكل الاخوه
العرب واعتذر بالنيابه عن عزالدين شلح الذى اساء لنا جميعا وللسينما وللقدس
لى سؤال واحد ياعز لماذا تتهرب من الاجابه من اعطاك الحق بان تكون رئيس
مهرجان القدس الكل يكذبك وكل الردود ضدك ماعدا ما تكتبه انت واسلوبك اضحى
واضحا كما قال لك رجب ابوسريه فى مقالته هل تستطيع ان تكذب ماقاله رجب ابو
سريه وان لم تكذبه فكلامك كله كذب انت فقط متسول للتسميه والرجل قال ممكن
تكون اداريا بالمهرجان وكثير عليك ساعى بالمهرجان فرد عليه لماذا تلتفت الى
سرمينى الرجل وضع الكره بينك وبين رجب وجمعيه المخرجين واتحاد الفنانيين
ووزاره الثقافه فلماذا لا توجه لهم اللوم وهم تكلمو بالحقيقه للجميع وانك
منذ عام 95 لم تكن موجودا بالساحه السينمائيه ولا النقديه ارجوك كن عاقلا
ولا تكن ناقلا انت تعريت امام الجميع فلا تكتب باسماء عائلات مع اننى اتخيل
انك تستطيع ان ةتكتب رقما من المغرب وصاحبه يقول انه من عائله الخالدى
ولكننا لن نصدقك لانك انكشفت وسلام
GMT 19:43:18 2009 الإثنين 10 أغسطس
31. العنوان: من مقال ابوسريه
الإسم: كاتب فلسطينى
رغم ذلك، وبصفتي مُنسق عام "شبكة الكتاب الفلسطينيين"، والتي تمتلك موقعاً
إعلامياً/ ثقافياً إلكترونياً (شرفات) كنت أفاجأ بالأخ "عز الدين شلح" يرسل
لي "مقابلات مُفبركة " يُجريها مع نفسه، أو تصريحاتٍ لم يأخذها منه احد
الصحفيين، اعرف هذا بخبرتي الصحفية التي تمتدّ عبر ربع قرن من السنين في
العمل الثقافي، والإعلامي ـ بهدف تمرير اسمه مُترافقا مع اللقب الذي يبدو
بأنه لا يمتلك غيره "رئيس مهرجان القدس السينمائي الدوليّ". وحيث إنّ الأخ
"عز الدين شلح" منذ خمسة عشر عاماً, حين راجعني عام 94، وكانت لديه مؤسسة
اسمها صامد, بصفتي مديراً في وزارة الإعلام، أحيطكم علماً بأنه بعد ذلك،
وتقريباً منذ عام 95 عمل موظفاً في المجلس التشريعي، حيث لم اقرأ له يوماً
خبراً يشير لا من قريب، أو بعيد إلى أنه صحفي، أو له علاقة بالسينما كمخرج،
أو ناقد، أو ممثل. من الواضح، أنّ إصرار "شلح" على حمل لقب "رئيس مهرجان
القدس السينمائي الدوليّ" ـ الذي لا يعدو كونه، في حدود علمي، مجرد فكرة،
إنما يجيء بهدف منحه لقباً يفتقر إليه، لكن، وربما كان هذا من حق أيّ شخص
أن يحلم، أو يتوّهم كما يشاء، لكن اللوم الأساسي يقع على عاتق المهرجانات
التي لا تُدقق في طبيعة الأشخاص الذين تُوجه لهم الدعوات، هنا لا يبرر عدم
المعرفة، أو الإحاطة للناس ـ حيث يمكن بكل بساطة في عصر الانترنت أن تضع
الاسم في دائرة البحث على صفحة غوغل، لتعرف شيئاً من الحقيقة.
إيلاف في
08/08/2009 |