يتابع جمهور رمضان للكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة احداث الجزء الثاني
من "المصراوية" والذي ظهر بشكل جديد بعد تغيير نجوم العمل من هشام سليم
وغادة عادل إلي ممدوح عبدالعليم وميس حمدان.
يقول عكاشة: لا أنكر انني كنت متخوفاً من تغيير نجوم العمل ولكننا لم
نغير بمزاجنا وانما نتيجة اعتذار ودلع الممثلين والحمد لله الناس كلها
والمشاهدون لمسوا ان التغيير كان للافضل والاحسن وعن وجود عدة اجزاء قد تصل
إلي خمسة من المصراوية.
قال الاجزاء مستمرة ولكنني لم احدد عددها بمجرد ان ينتهي الموضوع
ينتهي اجزاؤه لكن بعد الجزء الثاني سوف تكون هناك نقلة زمنية كبيرة تغير
كثيرا من الأحداث.
وعن مسلسل "حارس الجنة" الذي يستعد له مع محمد فاضل اكد انه لن يبدأ
فيه حتي ينتهي من المصراوية لأنه لا يجيد كتابة اكثر من عمل معاً.
عن اعمال رمضان قال عندما يكون لي مسلسل معروض اكون محرجا جدا من
ابداء رأيي وأري أن الكل اجتهد والنتيجة تكون علي قدر الاجتهاد ولكن
الكارثة الكبري هي الكم الرهيب من المسلسلات الذي منع الناس من الاستمتاع
صعب ان يتحمل أي عقل هذا القدر وبالتالي كل شخص يختار عملا أو اثنين
ويتابعه فقط وتتعرض المسلسلات إلي محرقة درامية وللأسف نري اعمالا لا تستحق
أن تشاهد واعمالا جيدة تظلم وكما يقال بالبلدي يؤخذ "العاطل بالباطل" ونظرا
لظروفي الصحية صعب ان اتابع هذا الكم وانما اخذت من كل بستان زهرة فتابعت
"حرب الجواسيس" وأعجبني جدا مسلسل "الرحايا" ومسلسل "هدوء نسبي".
عن أزمة التسويق التي تعرضت لها المسلسلات المصرية هذا العام قال: هذا
طبيعي امام كثرة الأعمال واغراق السوق بها إلي جانب التغيير الملحوظ في سوق
الخليج والذي قلل كثيراً من حجم ما يشتريه من اعمال فأصبح المعروض كثيرا أو
الطلب قليلاً جدا هذا بخلاف الأجور المرتفعة للنجوم والذين يبتلعون النسبة
الكبري من الأجر والباقي يأخذ الملاليم وبالتالي يؤثر ذلك علي مستوي العمل
ويخرج ضعيفاً ولذلك اطالب بابعاد الدراما كلها عن رمضان وان يظل شهر
الأعمال الدينية والحقيقة فقط وتوزع باقي الأعمال علي شهور السنة.
الجمهورية المصرية في
15/09/2009
مشاهدات صائم تليفزيوني!
محمد جمال
·
مفيش حاجة حصري.. كله على
التليفزيون المصري! رغم استنكار البعض لهذا الشعار ورغم تكرار الافكار
والمط والتطويل فى الأحداث إلا ان الشاشة المصرية كانت متميزة بالمبادرة
والقدرة على التنافس حتى يمكن القول ان رمضان 2009 كان علامة فارقة فى فنون
الفرجة التليفزيونية.
·
ثلاثة يرامج وثلاث مذيعين الأول
للمتألقة «لميس الحديدي» وبرنامجها «فيش وتشبيه»، والثانى لبرنامج «رايحين
فين» لطارق علام الذى يمكن أن يطلق عليه «رايحين فى مصيبة»! والبرنامج
الثالث للايطالية الفسطينية «رولا جبريل» وبرنامجها «باب الشمس» الذى فشل
بامتياز فى التواصل مع المصريين.
·
يسرا اللوزى فى شخصية «فريدة»
ابنة د. شريفة «يسرا» فى مسلسل خاص جداً تستحق منا ان نترحم على يوسف شاهين
مكتشف المواهب الذى قدمها فى «اسكندرية نيويورك»..
·
وسط هذا الكم من المسلسلات «برزت
الشخصيات النسائية لتقدم صورة للمرأة المصرية بكل ضعفها وقوتها ودلالها
ودهائها وفى المقدمة تبرز ليلى علوي، ويسرا، ونيللى كريم، ودنيا ، ولكن
الموهوبة «ايمان السيد» التى قدمها المنتج «محمد أبو العزم» فى «بيت العيلة»
كانت بحق طبق الياميش الكوميدى فى رمضان!
·
عندما تحول «الشيخ مصباح الكفيف
الى قارئ كف وعراف يمارس دجله لعى الناس «الكلاس» ـ وعلى الناس «الغلابة»
فلابد أن تبحث عن المؤلف «عاطف بشاي» الذى قدم شخصية نصاب يتمحك فى الدين
فى بلد يعشق الدجل لتسكين آلامه.. ولكن وللحق لا وجه للكتابه بين شخصية
الشيخ حسنى فى الكيت كات»، والشيخ مصباح فى مسلسل «تاجر السعادة» سوى أنهما
كفيفان فقط!
·
السينما التليفزيونية.. واقع
نراه فى مسلسلا يخرجها نجوم سينما ويقدمها نجوم سينما وتستخدم تقنيات
السينما، وتنتقل الى أكثر من دولة، بروح من الإيقاع المكثف السريع ملحوظة
مهنية على متابعة مسلسل حرب الجواسيس» للمخرج نادر جلال! ومجنون ليلى
للمخرج محمد علي..
·
جمال سليمان.. يحى الفخراني..
نور الشريف نجوم رمضان الشطار جداً.. ولكن لا يقع الا الشاطر.. والبركة فى
الوجوه الجديدة!
·
زهير رجب.. شوقى الماجري... جمال
سليمان.. رزان مغربي.. رشا شربتجي.. صفاء سلطان.. أسماء عربية تؤكد ان
القاهرة هى بحق بيت العيلة الفنى لكل العرب!
·
عشر سنوات هى العمر الفنى
للممثلة «فيفى السباعي» التى تذكرنى ملامحها بفنانات الزمن الجميل حيث برعت
فى أدوار الأم الكلاس أو الشرسرة المودرن أو الخوجاية التى تعمل لحساب
المافيا ولكن عبر مسيرة 14 فيلما سينمائيا وأكثر من مسلسل وست كوم تتوقف
دائما بالعرفان لمكتشفها «المخرج محسن أحمد».. واذا كان القارئ اعتاد أن
يقرأ فقط عن النجوم والنجمات فمن حق «فيفى السباعي» وغيرها من شموع الفن
المحترقة أن نقول لهم: الى الأمام! فليس بالنجوم فقط تصنع الأفلام!
العربي المصرية في
15/09/2009 |