أحمد راتب فنان من العيار الثقيل، أى دور يلعبه يعتبر إضافة للعمل
نفسه حتى إذا كانت مشاهده لا تتعدى أصابع اليد، منذ أسابيع شاهدناه فى دور
عم باسم سمرة الذى يساعد ليلى علوى فى إيجاد أطفالها، وحقق المسلسل ودوره
نجاحا كبيرا على عكس مسلسل قلبى دليلى الذى لم يجذب انتباه الجمهور لأسباب
حدثنا عنها، كما حدثنا عن حكايته مع هالة والمستخبى وموقفه من مسلسلات
السير الذاتية وأسباب عدم تواجده فى الكثير من المسلسلات مقارنة بالأعوام
السابقة.
·
هل توقعت نجاح مسلسل هالة
والمستخبى وما رأيك فى تجربة أن المسلسل يكون ٥١ حلقة فقط؟
- بالطبع توقعت نجاحه لأنه متوافر له كل عناصر النجاح، ولكن هناك خوفا
يلازم الفنان عند أى تجربة جديدة، وهو ظاهرة صحية ويجب ألا تختفى، مهما
زادت خبرة الفنان وعمره، المؤكد أنه يكون خائفا على رصيده الفنى. أما
بالنسبة لتجربة الحلقات الـ ٥١، فأنا لا أعتبرها جديدة كليا لأننى ظهرت فى
فترة كان السائد فيها أن المسلسلات الدرامية لا تتعدى ثلاث عشرة حلقة، حيث
تكون الأحداث مكثفة ولا مجال للمط والتطويل، وأرى أننا يجب أن نعود لهذا
الشكل من المسلسلات مرة أخرى.
·
ما الذى حمسك لدور عم باسم سمرة
فى المسلسل وكيف تمكنت من الإمساك بمفاتيح مثل هذه الشخصية؟
- تحمست لهذا الدور من البداية لأن المسلسل نفسه مكتوب بشكل جيد
والموضوع مهم، والدور الذى لعبته يظهر تركيبة إنسان سوى يحاول الوقوف بجانب
الحق ويبذل جهده لمساعدة هالة لإيجاد أبنائها، وهذه التركيبة موجودة فى
مجتمعنا المصرى، وقد لا تظهر كثيرا لأن السيئ طغى عليها، لكنها موجودة
وتفرض نفسها بقوة، وهذه طبيعة الإنسان المصرى الذى يتميز بالحكمة والشهامة،
أما مفاتيح الشخصية فأنا دائما لا أخطط قبل البدء فى تصوير العمل، فقط
أستعين بخبرتى التراكمية من سنوات عملى الفنى بعد قراءتى للورق، بالضبط
كالمباراة فقط أخوضها بهدف الفوز.
·
كيف كان استعدادك لدور نجيب
الريحانى فى مسلسل قلبى دليلى؟
- أنا شخصيا مغرم بالفنان الرائع نجيب الريحانى وأعماله المحفورة فى
تاريخنا وذاكرتنا، وكنت قد قرأت مذكراته فعرفت عنه الكثير، وقد تعمدت ألا
أتناول شخصية نجيب الريحانى من خلال أدواره، فهذا خطأ فادح قد يقع فيه من
يجسد شخصية فنان، فهو لا يعرفه فى الواقع فقط رآه فى أفلامه، وفى هذه
الأفلام لم يكن هو ذاته، لذلك تناولنا الشكل الخارجى فقط وحاولنا أن نجعل
الشبه متقاربا، وحاولت تقليد نبرة صوته ومخارج ألفاظه فقط.
·
شاركت من قبل فى مسلسل أم كلثوم
وهو من أوائل المسلسلات الناجحة التى تتناول السيرة الذاتية وحاليا نرى
كثرة فى إنتاج هذه النوعية من المسلسلات لكن معظمها لا يحقق نجاحا.. ما
تعليقك؟
- هذا الانتشار المبالغ فيه لمسلسلات قصص حياة فنانين رحلوا عن حياتنا
أصبح انتشارا تجاريا فقط لا غير وليس تكريما فقط لحياة الفنان كما يتردد،
فهناك العديد من العباقرة أثروا الحياة الفنية والاجتماعية، لكن ليس معنى
ذلك أننا نتجه لصنع مسلسلات عن قصة حياتهم .
أما بالنسبة لمسلسل أم كلثوم فكان على العكس تماما، فكل فرد شارك فى
هذا العمل كانت المصداقية هى هدفه الأول، ولم نعمل فيه لمجرد أن هذه
النوعية من المسلسلاات موضة وأنها ستجلب أكبر قدر من الإعلانات.. الحب
والإخلاص فى الأداء ظهر جليا فى هذا العمل الذى حقق نجاحا أكثر من رائع،
هذا بالإضافة إلى أن أم كلثوم فنانة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وصاحبة
علامات واضحة، فهى علمتنا الحب والشعر، وكان لها دور سياسى بارز ومشاركات
اجتماعية عديدة.
·
وما رأيك فى مسلسل ليلى مراد
ولماذا لم يحقق أى صدى لدى الجمهور؟
- أحب الجمهور صوت ليلى مراد وابتسامتها، لكنه لم يسمع صوتها فى
المسلسل، والمسئولون عن المسلسل خانهم اختيار الفنانة صفاء سلطان رغم
موهبتها، لكنها أخطأت فى تناولها لشخصية ليلى مراد، وهذا نتيجة عدم الدراسة
الجيدة للشخصية، ووقع فى هذا الفخ أيضا الفنان أحمد فلوكس أثناء تأديته
لشخصية أنور وجدى رغم أنه فنان موهوب، فالجمهور الآن أصبح على درجة كبيرة
من الوعى تجعله يقف عند هذه الأخطاء بالمرصاد.
·
أنت مطلوب فى عدد كبير من
الأعمال ما المعايير التى على أساسها تختار أدوارك؟
- أنا أنظر إلى الدور من ثلاث زوايا، أولا أن يحترم تاريخى وقيمتى
كفنان، ثانيا العمل كله بشكل عام وما القضية أو الفكرة التى يطرحها، ثالثا
هل هذا الدور له أهمية فى تحريك الأحداث أم لا.
·
مشاركتك هذا العام بالأعمال
الدرامية أقل بكثير من الأعوام السابقة هل هذه خطوة مدروسة أم مجرد مصادفة؟
- هى غير مقصودة بالمرة، فأنا انتهيت من عملين لم يعرضا فى رمضان وهما
الخيول تنام واقفة ومسلسل الهروب من الغرب أما هالة والمستخبى فتم عرضه فى
رمضان، وأخذ الاهتمام كله.
·
ما رأيك فى الكم الكبير من
مشاركة النجوم والمخرجين العرب فى مسلسلات شهر رمضان الماضى؟
- أهلا وسهلا بالجميع، وعلى رجل الشارع أن يحكم ويقرر ما أعجبه من
الناحية الفنية، أما سياسيا فأنا أرى أن هذا التجمع رائع خاصة بعد أن كان
هذا يعد ظاهرة منذ بضع سنوات، وهذا يثبت مدى الانفتاح والتطور الذى يدور
حولنا، وأن الفن والسياسة وجهان لعملة واحدة شئنا أم أبينا.
·
ما تقييمك لأعمال شهر رمضان هذا
العام؟
- أعجبنى الرحايا بشدة، وأداء صلاح السعدنى فى الباطنية وأيضا غادة
عبدالرازق كانت مختلفة وبعيدة عن النمطية، وأحمد فلوكس فنان موهوب جدا
وبشكل عام أثبتت الدراما المصرية والمخرجون المصريون تفوقهم وأسبقيتهم، على
عكس ما قيل السنوات السابقة بتأخر الدراما المصرية، فأسلوب الإخراج كان فى
غاية الروعة.؟
صباح الخير المصرية في
03/11/2009
نورا رحال: المشـاهد الساخنة فى مجنون أميرة تم تخفيفها!
كتب
نبيله صبيح
نورا رحال مطربة سورية عرفها الجمهور من خلال أغانى الفيديو كليب
بقنوات الموسيقى رشحتها إيناس الدغيدى لتلعب دور البطولة فى فيلم مجنون
أميرة،
وفى مقابل النقد الذى وجه للفيلم كان هناك ترحيب بنورا رحال كبطلة سينمائية
جديدة، معها تحدثنا وعرفنا منها الأسباب التى دفعتها
للعمل مع المخرجة الجريئة
إيناس الدغيدى وحكاية المشاهد الساخنة مع مصطفى هريدى، وامتدت الفضفضة معها
لنعرف
منها حقيقة مرضها.وسبب طلاقها الحقيقى والشىء الذى تعتبره أهم من الفن فى
حياتها.
·
فى البداية كيف تم ترشيحك للدور؟
-
سبب ترشيحى وراءه أننى قمت بتقصير شعرى فى فترة، وكل من
كان يشاهدنى
يشبهنى بالأميرة ديانا،
وأحيانا مادونا ومارلين مونرو،
وعندما
كانت إيناس الدغيدى تبحث عن بطلة لتجسيد دور ديانا اقترح عليها الأصدقاء
الذين
يعرفوننى ترشيحى،
وعلى فكرة أنا وإيناس صديقتان، لكن الظروف لم تكن تسمح لنا
بالتعاون معا فى عمل فنى.
·
الجميع
يعلم أن
أفلام إيناس الدغيدى تثير الجدل، ألم
يزعجك ذلك؟!
-
على
الإطلاق بدليل أننى وافقت ع العميانى على الفيلم قبل أن أسافر وأقرأ
السيناريو، فالعمل مع مخرجة بحجم إيناس الدغيدى ممتع لأنها تمتلك القوة
والجرأة
على طرح أفكارها دون قيود.
·
ألم تشعرى ولو
للحظة بالتردد بعدما علمت أن من سيشاركك البطولة مصطفى هريدى
وهو ليس بنجم؟
-
أتردد ليه؟ إذا كان مصطفى هريدى ليس نجما، فأنا لست بنجمة
مثله فهذه أول بطولة مطلقة سينمائية لى وله،
وأنا مع تشجيع الوجوه الشابة الجديدة
والنجومية لن تأتى مرة واحدة،
والفيلم ليس بطلا وبطلة فقط،
بل هناك أبطال آخرون
للفيلم، وهم فكرة جيدة - مخرج مبدع - إنتاج متميز - ديكور -
إضاءة.
·
ما الذى جذبك فى السيناريو بعد
قراءته
وخاصة شخصية الأميرة ديانا؟
-
جذبنى أن الفيلم يجمع بين
الكوميديا والدراما، وبالنسبة لشخصية ديانا، وجدتها موجودة بنسبة كبيرة
داخل عدد كبير من نساء الوطن العربى،
فكان لديها صراع داخلى بين أنها أميرة،
ويجب أن تظهر بشكل معين أمام المجتمع والناس ولا تظهر بالشكل الذى تحبه هى،
وهو
حال معظم السيدات، والسبب فى ذلك نظرة المجتمع.
·
من أسباب انجذابك للسيناريو كما
قلت أنه
يجمع بين الكوميديا
والدراما إلا أن النقاد أشاروا إلى أن ذلك سبب فشله؟
-
بالعكس
أنا شخصيا أعجبنى السيناريو، فالفيلم ليس توثيقا لحياة الأميرة ديانا،
وتضمن
بعض الأمور الحقيقية التى حدثت بالفعل إضافة إلى تفاصيل خيالية ابتكرتها
المخرجة.
وأنا لست مقتنعة بقصة أن الفيلم فشل، فالكثير هنأنى عليه فهو
يدور حول شاب بسيط
جدا مغرم بالأميرة ديانا لدرجة الهوس، هذا بخلاف أن الفيلم يتطرق لقضايا تهم
المرأة والدين والإرهاب.
·
كيف استعدت نورا
لتجسيد شخصية الأميرة ديانا وألم ينتبك إحساس بالخوف من رد فعل الجمهور قبل عرض
الفيلم؟
-
بالنسبة للاستعداد كنت أطلع على كل شىء كتب ونشر عن
حياة الأميرة ديانا، ومن حسن حظى أن كان فيه أشخاص
يعرفوننى ويعرفونها عن قرب
حكوا لى عن معاناتها الحقيقية،
وأمدونى بمعلومات مختلفة عما قرأته ووصفوا لى معظم
التفاصيل التى أفادتنى، ولا أنكر أننى كنت متخوفة من رد فعل الجمهور،
لكن كانت
لدى ثقة فى إيناس الدغيدى كمخرجة،
فهى تدرك ماذا تريد وكيف تصل للناس.
والحمد لله وجدت تفاعلا من الناس وتقديرا للدور الذى
جسدته.
·
ما المشاهد الجنسية الساخنة التى
قامت
الرقابة بحذفها؟
-
مفيش حاجة حذفت، ما تم هو تخفيف
المشاهد، وعلى فكرة الفيلم لم يحتو على مشاهد جنسية صارخة كما
يشاع،
والحكاية كلها مشهدان وهما:
مشهد الإسطبل كان فيه قبلة ومشهد آخر حينما أستيقظ
وأجد بجانبى البطل، حتى مشهد الإسطبل كنت أرتدى فيه ملابسى.
وما
ألاحظه أن هناك مبالغة شديدة فى النقد.
·
بماذا
تفسرين عدم حضورك للعرض الخاص للفيلم؟
-
من قال هذا؟! لقد
حضرت بالفعل، ولكننى لم أمكث فى القاهرة كثيرا، بل سافرت بسرعة لأننى لا أحب أن
أترك أولادى فترات طويلة.
·
البعض فسر سفرك أنك
نادمة على المشاركة فى الفيلم خاصة أنك لم تتابعى إيرادات أول أعمالك
السينمائية،
وتركت الدغيدى وحدها تدافع عن الفيلم؟ فما تعليقك؟
-
أولا
أنا سعيدة وراضية عن دورى
٠٠١٪، والذى
يقول أننى تركت إيناس وحدها تدافع عن
الفيلم بعد الانتقادات التى وجهت إليه، هذا عبث وهراء،
والحقيقة أن أول شرط
بالعقد الذى وقعته مع الشركة المنتجة هو أننى أذهب لأطمئن على أولادى كل
ثلاثة
أيام، فأنا منفصلة عن زوجى وأولادى أهم شىء عندى فى الوجود، ولهذا السبب
ابتعدت
عن التمثيل لأنه يحتاج لتفرغ، وكنت أرفض أعمالا كانت تعرض علىّ
من مصر لبعد
المسافة وفضلت العمل ببعض الأعمال بسوريا لقربى من أولادى،
أما الآن فالوضع أصبح
مختلفا فهم كبروا وأستطيع اليوم تنظيم وقتى بينهم وبين التمثيل والغناء.
أما قصة الإيرادات فلا تشغلنى فهى ليست مهمتى.
·
تردد أن المشاهد الساخنة بالفيلم
كانت السبب وراء انفصالك عن
زوجك.. فهل هذا صحيح؟
-
ليس هذا صحيحا،
فقد انفصلت عن زوجى منذ أربع سنوات
دون طلاق، وسوف يحدث انفصال رسمى قريبا.
·
هل من الممكن أن تسمحى لنا أن
نعرف السبب الحقيقى،
فهناك شائعات
تقول إن سبب الانفصال المشاهد الساخنة بالفيلم وآراء أخرى تقول
خيانته لك،
البعض
أكد أن إفشاء خبر مرضك وراء انفصالكما..
أين الحقيقة؟
-
زوجى لم يخنى وطبيعة العلاقة بيننا مبنية على الصراحة،
فقد قرر أن يسير فى
طريق آخر، وأنا تركيبتى لا تقبل أن نعيش معا حياة بها تمثيل،
وأرفض الأقوال
الباهتة مثل: عشان البرستيج، ووضعنا الاجتماعى، وصورتنا،
لذلك أعلنت
الانفصال.
أما إفشاء خبر مرضى فليس له دخل فى موضوع الانفصال،
وللأسف له صلة بالأصدقاء والثقة فى الناس،
فأنا لم أعلن عن مرضى،
لكن هناك
صديقا وثقت فيه أفشى هذا السر، وخان عهد الصداقة التى أصبحت شيئا نادرا فى
الوجود، وهذا صدمنى وجعلنى لا أثق فى أحد،
لكن الحمد لله هى مرحلة ومرت بسلام،
وشفيت، فقد اكتشفت مرضى بالسرطان منذ البداية ومبكرا، وهذا ساعدنى على الشفاء
واعتبرت ذلك اختبارا من الله عز وجل وأنا أرضى بقضاء الله.
·
صرحت من قبل أن أدوار العرى
والإغراء عيب لأن بها إفلاسا ثم تراجعت
وصرحت بأن هذه الأدوار ليس فيها مشكلة..
فما صحة ذلك؟
-
لقد
أعلنتها صريحة منذ بداية مسيرتى الفنية أن ما أخجل أن أرتديه أمام إخوتى لن
أرتديه
فى الحياة العامة،
وأندهش ممن يرددون أننى بدأت حياتى الفنية رافضة للعرى
والإغراء، وفيما بعد احترفته، فأين العرى والإغراء والاحتراف الذى
يقولون
عنه؟! فملابسى فى كليباتى الأولى هى نفسها فى الأخرى،
ولم تختلف فأنا ضد العرى
والإغراء لمجرد الإثارة أنا مع الفيلم الذى
يناقش قضية مهمة ويتم توظيف الدور حسب
الحبكة الدرامية، فالأفكار الجريئة تجذبنى،
المهم أنها تحمل رسالة هادفة وتبتعد
عن الإسفاف.
·
ماذا عن الغناء وهل التمثيل
سيأخذك منه؟
-
بصراحة التمثيل شدنى أكثر، لكن ليس معنى ذلك
أننى سأترك الغناء، وحاليا أستمع لمجموعة من الأغانى مع هيثم زيان وهشام
يونس
لأختار عددا من الأغانى لضمها فى ألبومى الجديد ولم نستقر حتى الآن على
الأغنية
التى سيتم تصويرها فيديو كليب،
لكن قريبا سيتم طرح الألبوم أو عرض الكليب.؟
صباح الخير المصرية في
03/11/2009 |