مساء اليوم (الأحد) ينطلق الحفل السنوي لجوائز الـ«غولدن غلوب»، الذي
تقيمه جمعية مراسلي هوليوود (The Hollywood Foreign Press Association) للصحافة الأجنبية مرة كل عام، لتوزع فيه جوائزها على أفضل الأفلام
السينمائية والبرامج التلفزيونية والشخصيات الفنية في كلتا الصناعتين.
والحفل يقام في فندق من الدرجة الأولى (بيفرلي هيلتون) مؤلف من ثمانية
طوابق، ويقع على زاوية شارعين من أطول شوارع المدينة: «سانتا مونيكا
بوليفارد» الذي يشق طريقه من البحر إلى أطراف لوس أنجليس متجها إلى الشمال
الشرقي، و«ويلشر» الذي ينطلق (أو ينتهي حسب اتجاه المرء) من البحر أيضا
ويمضي شرقا إلى الحي التجاري مرورا بمنطقة بيفرلي هيلز وشوارعها المشهورة
بفنادقها ومحالها التجارية الباهظة. لكن ويلشر ينتهي في شرق لوس أنجليس،
المنطقة التي تعد واحدة من أكثر المناطق المأهولة بالفقر والمشاكل الناتجة
عنه.
على مسافة غير بعيدة تكمن مكاتب الجمعية التي تحتل دارا من طابقين
بنيت في السنوات التي كان فيها استخدام الخشب جدرانا وأعمدة وأرضية وسقفا
وسلالم لا يزال شائعا. هي ذاتها السنوات التي انطلقت فيها جائزة الجمعية
لأول مرة. كان ذلك سنة 1944، السنة التي كانت فيها هوليوود لا تزال تنتج
أفلاما مليئة بالقصص الإنسانية والقيم الترفيهية المثالية مثل «قابلني في
سانت لويس» و«لكي تملك أو لا تملك» و«لورا» و«هنري الخامس» و«غازلايت»
و«تأمين مزدوج»، كل منها هو اليوم عمل كلاسيكي من بين أفضل ما تم إنتاجه
حينها.
لكن اختيار ذلك الفندق لا يعود إلى قربه من المكاتب، بل لأنه يتيح
للحفل الذي يتم توزيع الجوائز فيه أن يقام في قاعة ضخمة تستطيع استيعاب نحو
ألف ضيف معظمهم الكاسح من أركان الصناعة السينمائية في هوليوود والعالم ومن
النجوم العاملين في الحقل. الطاولات المستديرة تواجه المنصة، والتجوال
بينها ممكن، وذلك على عكس الجوائز التي تُقام في مسارح وصالات يجلس فيها
المدعوون صفوفا في المدارج لا يستطيعون التحرك.
هذا ليس كل شيء. مباشرة بعد انتهاء توزيع الجوائز، بالإعلان عن الفيلم
الفائز في قسم الدراما، ينهض الموجودون للتوجه للحفلات التي تقيمها شركات
السينما في أرجاء الفندق ذاته، مما يوفر على الحضور عملية مغادرة المكان
والتوجه إلى حفلات متباعدة. أخيرا، بعدما يستوفي الحضور السهر وتتعب أمارات
الوجه من الابتسام الدائم، لا ينسون المرور بمكان قريب من باب الخروج يتم
فيه توزيع حقائب من الهدايا التي عادة ما تكون ثمينة. البعض يقول إنه يحضر
الحفل من أجل تلك الحقائب وحدها.. وهذا معقول.
إنها المناسبة السابعة والستون التي تقيمها جمعية مؤلفة من نحو تسعين
عضوا ينتمون إلى خمس وخمسين دولة حول العالم يكتبون لـ250 مليون قارئ يومي
وأسبوعي. نحو ثلث الأعضاء يكتبون النقد السينمائي أو ما شابهه من مراجعات.
الباقون صحافيون سينمائيون أكثر اهتماما بالحياة اليومية للممثل من حياته
السينمائية ولو أنهما مختلطتان جيدا هنا. لكن الجميع جاد في ممارسة عمله،
ويجب أن يكون، ولو لم يكن لما بلغت الجائزة المكانة الأولى التي بلغتها
الآن.
لم يكن الطريق سهلا، والمجال هنا ليس لتأريخ المراحل، لكن الجمعية
ووجهت بسخرية هوليوود حتى أواخر السبعينات حين تبين أن بعض أعضائها يعملون
خارج الجسم الصحافي (الحكاية المثالية هنا هي أن الإعلامية جوان ريفرز
اكتشفت أن نادل المطعم الذي تؤمه هو عضو في الجمعية). عملية تنظيف تبعت ذلك
ومثابرة على التأكد من أن المنتمين صحافيون حقا حولت السخرية إلى تقدير،
وسط غيرة المؤسسات الصحافية والإعلامية الأخرى التي وجدت أن الصحافيين
الأجانب المنتمين إليها يتلقون، خصوصا في السنوات العشرين الأخيرة، معاملة
لا يتلقاها حتى الأميركيون العاملون في هذا المجال: العروض الخاصة للأفلام
على مدار السنة، والمقابلات الصحافية مع المخرجين والممثلين وباقي عناصر
العمل السينمائي، والحفلات، والرحلات إلى مواقع التصوير لا داخل أميركا
وحدها بل خارجها أيضا.
هذا الاهتمام ليس تعبيرا عن شركات هوليوود للهجات الأجنبية، أو تعبيرا
عن صداقة محضة، بل هو نابع من مصلحة تتجلى اليوم أكثر مما تجلت في أي وقت
آخر. تفسير ذلك كامن في «أفاتار» الذي يعبر عنه أفضل تعبير: فيلم جيمس
كاميرون الخيالي - العلمي الجيد والجميل أنجز بليونا و350 مليون دولار حول
العالم. في الولايات المتحدة وحدها 440 مليونا، مما يعني أن النسبة الغالبة
من هذا الإيراد الضخم (أي نحو 910 ملايين دولار) تم حصدها من الأسواق غير
الأميركية.
هذا التنامي في سطوة الأسواق الخارجية على هوليوود، وسطوتها هي على
الأسواق العالمية بدورها، لا يقف وحيدا وراء تقدير هوليوود لجائزة
الـ«غولدن غلوب».. هناك الأوسكار حيث إن معظم ما ينتخبه أعضاء الجمعية من
أفلام وشخصيات كمرشحين لجوائزها، يجد نفسه وقد تم ترشيحه للأوسكار. بالتالي
الكثير من المعتلين المنصة للفوز بجائزة الـ«غولدن غلوب» كل سنة يعاودون
اعتلاء منصة الأوسكار لتسلم الجوائز ذاتها. وهذا ما يعني أن السباق نحو
الكمال الفني الذي يتحكم في مزاج كل سينمائي، بطبيعته، يتحكم أيضا في
ممارسات شركات الإنتاج التي تريد لنفسها نصيبا من الجوائز الكبيرة والتي
باتت ترى أنه في الكثير من الأحيان فإن الوصول إلى جائزة الأوسكار يمر عبر
الـ«غولدن غلوب».
ومع وضع ذلك في الحسبان، فإن أكاديمية العلوم والفنون السينمائية
حاولت خلال السنوات العشر الأخيرة ممارسة المزيد من التميز لإبعاد نفسها عن
دائرة المنافسة. بالطبع هي الجائزة السنوية الأولى شهرة ومكانة حول العالم
لا ينافسها في ذلك سوى تلك التي يمنحها مهرجان «كان»، علما بأن اختلافا
كبيرا يكمن بين جوائز سنوية تمنحها مؤسسات وتلك التي تمنحها المهرجانات.
لكن الـ«غولدن غلوب» باتت مثل الشوكة في الخصر، خصوصا حين تكرر ظهور
الكوكبة ذاتها من الشخصيات السينمائية على بعد شهر واحد أو شهرين. المنافسة
ليست على الأولوية بين الجوائز فقط، بل على المشاهدين التلفزيونيين أيضا،
فإحصائيات نيلسن المعتمدة في هذا المجال أشارت إلى تراجع إقبال المشاهدين
التلفزيونيين على المناسبتين في السنوات الأخيرة. وبما أن نجاح الحفل مرتبط
بنجاح انتشار مشاهدته بين الأميركيين (إن لم يكن لشيء فلأجل ملايين
الدولارات التي تدخل المؤسستين - الأوسكار والـ«غولدن غلوب» - من وراء بيع
حقوق البث). مع وضع هذه الخلفية الاقتصادية في البال، فإن الأوسكار كان
عليها أن تجد طرقا أخرى للحد من تأثير الـ«غولدن غلوب» عليها.
وقد أنجزت مؤسسة الأوسكار في السنوات الأخيرة مثل هذه الطرق. أخرت
موعد إعلان ترشيحاتها لما بعد حفل الـ«غولدن غلوب» بمسافة كافية لئلا يميل
أعضاؤها الستة آلاف إلى التأثر بنتائج الجائزة المنافسة. كذلك عمدت إلى
توسيع رقعة الجوائز. وابتدعت (قبل الـ«غولدن غلوب») جوائز خاصة للأنيميشن
(الرسوم المتحركة)، ثم قامت، بدءا من هذا العام، بتوسيع رقعة جوائزها
للأفلام المرشحة إلى عشرة أفلام أميركية أو ناطقة بالإنجليزية بدلا من خمسة
أفلام كما كان الحال في الأعوام السبعين السابقة. ومع أن الأوسكار عرفت
عشرة ترشيحات في ماضيها البعيد، إلا أن ذلك التقليد انتهى سنة 1939 ليصار
إلى تحديد خمسة أفلام ترشح بصرف النظر عن نوعياتها. هذا بينما جوائز
الـ«غولدن غلوب» تحتوي على 14 مسابقة سينمائية (و11 مسابقة تلفزيونية) ومن
بين تلك المسابقات السينمائية هناك مجال لعشرة أفلام على نوعين الدرامي
والكوميدي - الموسيقي بالإضافة إلى ترشيحات في مجالي الفيلم الأجنبي
والفيلم الكارتوني (الأنيميشن).
والأمر لا ينتهي عند هذا الحد: مجموع عدد المرشحين من الممثلين لجوائز
الأوسكار عشرون، خمسة في مجال أفضل تمثيل رجالي أول، وخمسة في مجال أفضل
تمثيل نسائي أول، ثم خمسة رجالي وخمسة نسائي في مجال أفضل تمثيل مساند. لكن
الـ«غولدن غلوب» تفرش بساطا أعرض لهذه الجوائز المخصصة لوجوه السينما: خمسة
ممثلين رجال في الدراما وخمسة ممثلين رجال في الكوميديا، ثم خمسة ممثلات في
الدراما وخمسة ممثلات في الكوميديا، وعشرة رجال ونساء في مسابقتي أفضل
تمثيل مساند. المجموع ثلاثون منافسا.
عدد الصاعدين إلى منصة الأوسكار لتسلم جوائز التمثيل: 4.. عدد
الصاعدين إلى منصة الـ«غولدن غلوب» لتسلم جوائز التمثيل: 6، هذا غير عدد
الممثلين الفائزين في مسابقات تلفزيونية مماثلة.
الفرق هو أكثر من مجرد ممثلين اثنين، فهو قائم على كيف تقيم هوليوود
عمليا هذه الترشيحات، وما تعني لها ولأفلامها من تقدير وانتشار. فحقيقة أن
الـ«غولدن غلوب» توزع جوائز في قسمي الكوميديا والموسيقى (ولو معا في
مسابقة واحدة) تمنح السينمائيين العاملين في هذين الحقلين أهم فرصة للظهور
وإثبات المكانة في مقابل تغاضي جوائز الأوسكار عن الأفلام الكوميدية
والعاملين فيها. في العام الماضي لم ينل أي فيلم كوميدي حظوة في نتائج
الأوسكار بما في ذلك فيلم وودي ألن «فيكي كريستينا برشلونة» الذي خرج بـ«غولدن
غلوب» كأفضل فيلم كوميدي. وطوال العقد الأول من هذا القرن فإن سبعة أفلام
كوميدية وموسيقية تم ترشيحها للأوسكار هي: «مولان روج»، «شوكولا»، «سقط في
الترجمة»، «جونو»، «راي»، «اتجاهات جانبية» و«ليتل مس سنشاين». بمراجعة
الأفلام الفائزة نجد أن فيلم «جونو» لجايسون رايتمان هو الوحيد الذي استحوذ
على جوائز أوسكاراتية وذلك في مجال السيناريو.
من ناحيتها، فإن جائزة الـ«غولدن غلوب» تعاني من تراجع نسبة المشاهدين
منذ عامين، عندما أدى إضراب نقابة الكتاب في هوليوود إلى إلغاء الحفل،
بعدما انضمت نقابة الممثلين إلى موقف النقابة الأولى في تعاضد نتج عنه
منعها لأعضائها من التوجه إلى حفل الـ«غلوب». لكن إلى أن أقيم حفل الأوسكار
كان الإضراب قد انتهى. رد جمعية مراسلي هوليوود للصحافة الأجنبية هذا العام
ليس عبثيا، ففي سعيها لإعادة استحواذ المشاهدين هذه الليلة، عادت إلى تقليد
كانت أهملته سابقا وهو الاستعانة بمقدم كوميدي ليعاونها جمع شمل المشاهدين
الراغبين في قضاء سهرة لا تخلو من الضحك، والكوميدي الذي اختارته هو
البريطاني العامل في هوليوود ريكي جيرفيس، كما بذلت جهودا خارقة لجمع عدد
كبير من الممثلين والشخصيات السينمائية لتقديم جوائزها، ومنهم هذا العام
جنيفر أنيستون، كريستينا أغويليرا، هالي بيري، جيرالد بتلر، ميل غيبسون،
نيكول كيدمان، جوليا روبرتس، سام وورثنغتون، ميكي رورك. واختارت كل من
روبرت دي نيرو وليوناردو دي كابريو لتسليم جائزة الشرف المسماة جائزة «س.ب.
دي ميل» التي ستمنح للمخرج الذي اكتشف موهبة الأول (دي نيرو)، وأعاد تشكيل
موهبة الثاني (دي كابريو) مارتن سكورسيزي.
لكن السؤال الرئيسي يبقى، بعد كشف الستار عن خلفيات العلاقة بين
الجائزتين الرئيسيتين وموقع كل منها من الأخرى، مناطا بمن سيفوز بجوائز
الـ«غولدن غلوب» هذه، خصوصا أن المسابقة ليست فقط على ما سينتج عنها حيال
تعزيز مكانة كل سينمائي حيال الآخر فقط، بل لناحية تعزيز الممثل في أيام
بات واضحا فيها أن المنافسة الأكبر ما عادت من ممثل آخر يمتلك ذات الخامات
والمواهب، بل من الخدع والمؤثرات البصرية التي باتت الشاغل الأكبر للجمهور
الكبير. فالعدد الأكبر من الأفلام التي قادها ممثلون مشهورون في العام
الماضي سقطت في عروضها التجارية هي ومن قاموا ببطولتها أمثال جوليا روبرتس
ونيكول كيدمان وتوم كروز وتوم هانكس ودنزل واشنطن وجون ترافولتا والكثيرين
سواهم.
في المقابل العدد الغالب من الأفلام التي قامت على إنجازات تقنية ضخمة
(آخرها «أفاتار» طبعا لكنها تضم أيضا «ستار ترك» و«ترانسفورمرز 2» وحفنة
كبيرة من أفلام الأنيميشن) حققت نجاحات كبيرة ومعظمها لم يحتاج إلى ممثلين
معروفين لقيادتها.
* توقعات
* أفضل فيلم درامي الأفلام المتنافسة: «أفاتار»، «خزنة الألم»، «أوغاد
شائنون»، «ثمينة»، «في الفضاء».
توقعات: «أفاتار» و«خزنة الألم» على نحو متساو. تفضيل الناقد: «أوغاد
شائنون».
أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي الأفلام المتنافسة: «500 يوم من سمر»،
«آثار السهرة»، «أمر معقد»، «جولي وجوليا» و«تسعة».
توقعات: «أمر معقد» للمخرجة نانسي مايرز، وبطولة ميريل ستريب وأليك
بولدوين، إن لم يكن لشيء فبحسبان عدد الضحكات التي فيه (إلى جانب أنه جيد
في نوعيته).
تفضيل الناقد: «أمر معقد» (فعلا).
أفضل مخرج المرشحون: كاثرين بيغلو «خزنة الألم»، جيمس كاميرون
«أفاتار»، كلينت ايستوود «إنفيكتوس»، جايسون رايتمان «في الفضاء»، كونتن
تارانتينو «أوغاد شائنون».
توقعات: ايستوود لن ينلها هذه المرة. بيغلو ستفعل.
تفضيل الناقد: كونتين تارنتينو وكاثرين بيغلو.
أفضل ممثلة في فيلم درامي المرشحات: إميلي بلانت «فيكتوريا الشابة»،
ساندرا بولوك «الجانب الأعمى»، هيلين ميرين «المحطة الأخيرة»، كاري موليغن
«تعليم»، غابوري سيديبي «ثمينة».
توقعات: الأرجح أن بولوك ستفوز إذ إن هذا العام هو عامها الأفضل:
أفلامها الثلاثة الأخيرة حققت نجاحات لم يحققها ممثل أو ممثلة أخرى في
الفترة ذاتها.
تفضيل الناقد: كاري موليغن عن «تعليم».
أفضل ممثل في فيلم درامي المرشحون: جف بردجز «قلب مجنون»، جورج كلوني
«في الفضاء»، كولين فيرث «رجل أعزب»، مورغان فريمان «إنفيكتوس»، توبي
ماغواير «شقيقان».
توقّعات: لن ينلها كولين فيرث ولا توبي ماغواير. وربما سيجد مورغان
فريمان نفسه على بعد صوتين أو ثلاثة من الربح، مما سيبقي المقدمة موزعة بين
بردجز وكلوني.
تفضيل الناقد: جف بردجز.
أفضل ممثلة في فيلم كوميدي المرشحات: ساندرا بولوك «العرض»، ماريون
كوتيار «تسعة»، جوليا روبرتس «ازدواجية»، ميريل ستريب «أمر معقد»، ميريل
ستريب «جولي وجوليا».
توقعات: الباب مفتوح على مصراعيه هنا لكن السيناريو الأقرب إلى التوقع
هو: قد يتجه تفكير المنتخبين هذه الليلة إلى منح ساندرا بولوك جائزة
الدراما وسحبها منها في مسابقة الكوميديا لمنح ميريل ستريب الفرصة كونها
مرشحة عن فيلمين.
تفضيل الناقد: ميريل ستريب أفضل ممثل في فيلم كوميدي المرشحون: مات
دامون «المخبر»، دانيال داي لويس «تسعة»، روبرت داوني جونيور «شيرلوك
هولمز»، جوزيف غوردن ليفيت «500 يوم من سمر»، مايكل ستولبارغ «رجل جاد».
توقعات: مسابقة صعبة أسهل تصوراتها أن يعمد المنتخبون إلى الذهاب صوب
المعروفين مات دامون ودانيال داي لويس وروبرت داوني جونيور وإغفال الوجهين
الجديدين جوزيف ومايكل. لكن حتى ولو أن ذلك هو أقرب السيناريوهات للتطبيق
يبقى من بين الثلاثة الأول؟ سأتجرأ وأقترح روبرت داوني جونيور.
تفضيل الناقد: مات دامون.
أفضل ممثلة في دور مساند المرشحات: بينيلوبي كروز «تسعة»، فيرا
فارمينغا «في الفضاء»، آنا كندريك «في الفضاء»، مونيك «ثمينة»، وجوليان مور
«رجل أعزب».
توقعات: آنا كندريك لأن «في الفضاء» قد يخرج بلا جوائز أخرى.
تفضيل الناقد: دائما: جوليان مور.
أفضل ممثل في دور مساند المرشحون: مات دامون «إنفيكتوس»، وودي هارلسون
«الرسول»، كريستوفر بلامر «المحطة الأخيرة»، ستانلي توشي «العظام
المحبوبة»، وكريستوف وولتز «أوغاد شائنون».
توقعات: بين كريستوف وكريستوفر والحل الثالث دامون.
تفضيل الناقد: كريستوفر بلامر.
أفضل فيلم أجنبي الأفلام: «بارا» (إيطاليا)، «عناقات مكسورة»
(إسبانيا)، «الخادمة» (تشيلي)، «نبي» (فرنسا)، «شريط أبيض» (ألمانيا).
توقعات: «نبي» فرنسا.
تفضيل الناقد: «شريط أبيض».
الشرق الأوسط في
17/01/2010 |