على الرغم من أن معظم الناس في كل مكان لم يعرفوا ماريون كوتيار إلا حينما
مثلت شخصية المغنية الفرنسية إديث بياف في فيلم أوليفييه داهان «حياة
وردية»، ثم عرفوها أكثر حين اعتلت منصة الأوسكار بسبب فوزها عن ذلك الدور،
فإنها من الممثلات اللواتي عملن في السينما كثيرا قبل عام 2007 عندما تم
إنجاز ذلك الفيلم.
ولدت, كوتيا التي التقت بها «الشرق الأوسط» في هوليوود, في الثلاثين من
سبتمبر (أيلول) سنة 1975، وهي ابنة لأستاذ أجاد فن الـ«مَيم» (Mime)،
ولممثلة اسمها نسيما تايلو. ماريون عرفت التمثيل طفلة حين ظهرت مع والدها
على خشبات المسرح في مطلع الثمانينات. وبعد المسرح شهدت أعمالا تلفزيونية
متفرقة، ثم كانت النقلة التي لا مفر منها أمام أي موهوب ناجح إلى السينما.
في عام 1996 ظهرت في السينما لأول مرة. وحتى دورها في «تاكسي» بعد عامين من
ذلك التاريخ لعبت أدوارا صغيرة ومساندة. بعد «تاكسي» تغير الحال سريعا. لقد
تطلب الأمر فيلما جماهيريا ناجحا لكي يدفع مهنة ماريون إلى الأمام. هذه
وجهة نظر، تواجهها وجهة نظر أخرى مفادها أن رحلة ماريون في السينما، منذ
أول فيلم لها وحتى ذلك الحين، لم تكن طويلة حتى يتطلب الأمر فيلما يدفعها
إلى الأمام. بكلمات أخرى يرى بعض النقاد الغربيين أن النجاح كان بدأ قبل
الفيلم الكوميدي «تاكسي»، وأن هذا لم يكن سوى محطة على الطريق.
بصرف النظر عن حجم الدور الذي لعبه هذا الفيلم بالنسبة للممثلة، نجدها لم
تتوقف مطلقا عن العمل منذ ذلك الحين: ست وعشرون فيلما ما بين سنة 1998
و2007 حين لعبت «حياة وردة».. ثم أمضت عامين من دراسة مشروعها المقبل: دور
صغير في «أعداء الشعب»، فيلم العصابات (الغانغستر) الذي أخرجه مايكل مان من
بطولة جوني ديب. لكنها عادت بوفرة في الوقت ذاته: خمسة أفلام في عامين..
والآن في فيلمها الجديد «استهلال» للمخرج كريستوفر نولان أمام ليوناردو دي
كابريو.
فالفيلم متشابك الحكاية، يتحدث عن حلم يتحول إلى حقيقة أو يختلط بها في
أفضل الأحوال. ليوناردو دي كابريو يعيش هذه الحالة، ومن الصعب، طوال
الأحداث، الوثوق ما إذا كنا نراه يحلم أو يتخيل أو يعيش الواقع. ماريون هي
قصة حبه. في الحقيقة (إذا ما كان الفيلم يسمح لنا بالتخمين) هي الواقع
الوحيد في هذا الفيلم، ودورها يمنح القصة الجانب الواقعي. بكلمات أخرى،
الفيلم خيالي وتشويقي وغرائبي و... قصة حب في الوقت نفسه، وماريون هي هذا
الجانب وحده.
سيكون الحكم للناقد لاحقا (حين يعرض الفيلم) للحديث عما إذا كانت تلك
اللقطات الكبيرة التي يوزعها المخرج للممثلة خلال الفيلم، تأتي بناء على
أهمية تلك المشاهد أو تبعا لأهمية ماريون ودورها. لكن في كل الأحوال، تبدو
ماريون حين الحديث إليها بالغة التواضع، تدرس كلماتها بعناية، وتتحدث ببطء،
ولو من دون توقف، وتطرق برأسها إلى الطاولة بيننا حين تفكر ثم ترفع وجهها
لتنظر إلى محدثها حين تصل إلى نتيجة أو قرار لما تتحدث فيه.
* الحلم واليقظة
·
هذا الفيلم عن الأحلام والخيط
الرفيع بين ما هو واقعي وما هو حلم. هل لديك مثل هذه الأحلام التي تستيقظين
منها وتتساءلين عما إذا كانت من وحي الواقع أم لا؟
- من الصعب أن أتحدث عن أحلامي، لأن لدي أحلاما كثيرة. ولأن الحلم عادة ما
يكون خاصا وحميميا. أتذكر تقريبا كل أحلامي، وكنت في الماضي أسارع لكتابتها
في دفتر. كل حلم. الآن ليس لدي الوقت لكي أفعل ذلك، لكن حين يكون هناك وقت
لا أتردد. لكني أعتقد أن الحلم يستطيع أن يغير يومك، أو يدفعك في وجهة
متوترة أو إلى قرار حاسم. وكنت سابقا قادرة على أن أتحكم في حلمي، بمعنى
أنني إذا استيقظت فجأة من حلم كنت أستطيع النوم من جديد واستكماله. حين
يحصل ذلك أقول في نفسي «كان يجب ألا أفيق. أريد أن أرى تكملته»، ثم أعود
للنوم وأراه حتى نهايته. وفي أحيان أعلم أنني أحلم، وإذا كان الحلم ليس كما
أريد أحاول أن أتدخل لتغييره، لكن هذا ليس ممكنا.
·
ماذا عن أحلام اليقظة.. هل لديك
الكثير منها؟
- كان لدي الكثير منها في السابق. كنت أحلم بأن أصبح ممثلة، وأن أصبح
مغنية، وأن أزور العالم في ثمانين يوما أو أكثر، وأن تكون لدي القدرة على
التدخل في مناطق نزاعات وإحلال السلام. لكن الآن أنا أكثر واقعية، وتطلعاتي
كذلك صارت أكثر واقعية. ما زلت أتمنى لو أن العالم يتغير صوب الأفضل ويتخلص
من مشكلاته، لكني أدرك أن الواقع يختلف عن الرغبة، وهو أحيانا أقوى. طبعا
بعض أحلامي أصبحت واقعية.. أصبحت ممثلة.
·
وغنيت في «الحياة وردية»، وهو ما
يدفعني إلى سؤالك حول استعانة المخرج كريستوفر نولان بأغنية لإديث بياف. هل
تم ذلك كنوع من توجيه التحية كونك لعبت دورها في «الحياة وردية»؟
- لا أعتقد.. عندما قابلت كريس وأعطاني السيناريو، كانت تلك الأغاني مذكورة
في السيناريو، لذلك أعتقد أن كريس قرر استخدام أغاني بياف قبل أن يعرض علي
الدور، ولا أعتقد أنه كان سيحذفها لو أن الدور ذهب لممثلة أخرى. أعتقد أنه
كان بحاجة إلى تلك الأغنية في الفيلم بسبب كلماتها وقوة الأغنية بحد ذاتها
وما تقوله، ولهذا استخدمها.
·
إنه واحد من أفضل مخرجي السينما
الأميركية اليوم.. كيف وجدت العمل معه؟
- لقد شعرت بأنني محظوظة في العمل مع مخرج ذي شخصية متفردة كشخصيته. إنها
شخصية ثرية جدا. عالمه الداخلي ثري. حين بدأت قراءة السيناريو الذي كتبه
قلت في بالي «يا إلهي» لأن الذهول أصابني. لم أقرأ في حياتي سيناريو مكتوبا
هكذا، ولم أر على الشاشة فيلما يشبه هذا الفيلم. لذلك كنت مذهولة وسعيدة،
وأحسست بأنني محظوظة لأنني أردت أن أمثل فيه وأن أكون جزءا منه.
·
هل تقرئين أفلام الخيال العلمي
أو الفانتازيا الشبيهة بهذا الفيلم.. أقصد كروايات؟
- نعم، لكن ليس كما يجب بالنسبة لمعجبة بهذا النوع من الروايات. دائما ما
يثيرني كيف أن الكاتب أو المخرج أو حتى الرسام يستطيع الوصول إلى تلك
الخيالات ويترجمها إلى كلمات أو صور أو لوحات. من أين يأتون بهذه الأفكار
والعوالم والقصص؟ خذ مثلا كريس في هذا الفيلم. عليك أن تعزل نفسك عن كونك
جزءا من هذه التجربة وترى الفيلم كما لو لم تكن ممثلا لكي تقدر حسناته
وتأخذ الرحلة إلى نهايتها. في الكثير من الأحيان يجد الممثل نفسه أقل حماسة
للفيلم بعد مشاهدته لأنه شارك في جزء منه وتوقع الجزء الباقي، أو لأنه أراد
الحكم فقط على دوره فيه. لكن في هذا الفيلم يصعب الفصل بين الدور والحياة
الكاملة للفيلم ومحيط أحداثه. وجدت نفسي أشاهد الفيلم كما لو أنني لم أكن
أعرف عنه أي شيء.
·
هل غيرت جائزة الأوسكار التي
استلمتها من حياتك.. أو هل غير «حياة وردية» من حياتك؟.. أسأل ذلك لأنه قبل
ورود هذا الفيلم قبل أربع سنوات، كنت مثلت في نحو عشرين فيلما سابقا. لا بد
أنه كان بداية مرحلة جديدة..
- نعم كان كذلك بالتأكيد. حياتي بعد ذلك الفيلم تغيرت على نحو جيد جدا. أحب
أن أتعلم. أحب السفر في بقاع مختلفة من العالم. وفي عوالم مختلفة.. في عقول
الناس وفي رؤاهم. وذلك الفيلم مكنني من العمل مع مزيد من المخرجين
المختلفين، وجعلني قادرة على أن أكتشف أفكارهم وعوالمهم. هل أجبت عن سؤالك؟
·
قصدت معرفة ما الذي تغير عمليا..
أنت الآن بلا شك أكثر شهرة.. وربما أكثر حرية في الاختيار..
- بعد «حياة وردية» أمضيت سنتين بلا عمل. لم أرغب في استعجال خطواتي. من
دونه ربما أكملت الظهور في فيلمين أو ثلاثة أفلام في السنة الواحدة كما كنت
أفعل قبل أن يرشحني أوليفييه دان (المخرج) لبطولته. الأوسكار نفسها كان
رائعا أن أحصل عليها، لكني لا علم لي بأنها تعني أكثر من ذلك بالنسبة
للممثل. سيطلبونك للتمثيل إذا ما نجح الفيلم سواء نلت جائزة الأوسكار أو لم
تنلها.
·
هل تقرئين السيناريوهات التي
تعرض عليك من زاوية البحث عما هو مناسب لك وإذا كان بالفعل مناسبا أو لا؟
- حين قرأت سيناريو «استهلال» كنت أعلم أنني سأعود لقراءته مرة ثانية. بعض
السيناريوهات تتطلب ذلك ومنها هذا السيناريو. المرة الأولى أقرأ لأعرف ما
هي القصة وما هو دوري فيها، وهل سأقبل الدور، وعلى أي أساس.. هل لأنه
أعجبني أم لأنه جديد أم لأنني بحاجة إلى العمل. وأنا محظوظة أنني لم أختر
بعد فيلما لأنني بحاجة إلى العمل حتى حين كنت في بدايتي. كان دائما هناك ما
يجذبني إلى السيناريو الذي أردت تمثيله. هذه المرة شعرت صوب السيناريو
بإعجاب شديد كما ذكرت، لكون الأحداث متشابكة لدرجة أنني أدركت منذ البداية
أنني سأعود إليه لكي أقرأه من جديد.
·
هل كان سيناريو فيلمك الفرنسي
«رحلة طويلة جدا» من هذا النوع؟
- إلى حد بعيد نعم. كما تعرف إذا شاهدت الفيلم دوري فيه صغير (ظهرت في بضعة
مشاهد بينما قامت أودري توتو ببطولته)، لكن العمل بأسره كان مثيرا للاهتمام
بحيث إنني أردت الاشتراك فيه، وكنت سعيدة أنني تمكنت من ذلك. لكني قرأت
العمل بأسره على الرغم من أنني كنت أعلم أن دوري الصغير لا يتطلب أكثر من
قراءة مشاهدي إذا ما أحببت.
* فيلم جماهيري
·
في عام 1998 مثلت فيلم «تاكسي»،
وهو فيلم كوميدي حقق نجاحا كبيرا في فرنسا، ونتج عن هذا النجاح تنفيذ جزءين
لاحقين. هل مثلت هذا الفيلم لأنك كنت بحاجة إلى النجاح؟
- ربما.. لا أعتقد أن ذلك أمر مسيء.
·
لكنه ورد في فترة البدايات، فهل
كان لديك إحساس بأن هذا الفيلم سينجح؟
- نعم كنت بحاجة إلى أن أمثل في فيلم جماهيري، وأنا وغيري دائما بحاجة
للتمثيل في أفلام من هذا النوع. كل فيلم مهما كان فنيا هو فيلم جماهيري،
وفي كل مرة يؤدي فيها الممثل فيلما فنيا يعلم أن حدوده التجارية ستكون
محدودة، ويرضى بذلك، لكنه لا يمانع، بل ربما يتمنى لو أن الفيلم يحقق أكثر
مما يتوقع. لكن في أحيان حتى الفيلم الذي يتوقع أن يكون جماهيريا قد يخيب
التوقعات. «تاكسي» كان يمكن له ألا ينجح.. وهذا لا يغير شيئا في الموضوع.
·
سألتك عن التمثيل في فيلم
لكريستوفر نولان، ولم أسألك عن التمثيل في فيلم من بطولة ليو دي كابريو..
- شاهدت كل أفلام ليو على ما أظن. شاهدت أيضا كل أفلام كريستوفر نولان،
وهذا هين لأنه لم يخرج أفلاما كثيرة.. لا يزال شابّا. لقد أدهشني ليو،
وأحببت فيه كيف يأخذ الدور ويرعاه، وكيف يمثل بمشاعره ويمنح الشخصية أحاسيس
حقيقية. هناك ممثلون يصبحون جزءا من الخيال، وهناك ليوناردو الذي يحافظ على
واقعية الشخصية حتى حين يمثل فيلما خياليا تماما. وهناك ممثلة أخرى لديها
ذات التأثير علي هي توني كوليت. تشعر بالقصة.. تشعر بالشخصية.. لذلك هذا
الشعور يخلق تاريخا خاصا للممثل. الممثل ليس ما يبديه على شاشة فيلم واحد،
بل ما يبديه في كل أفلامه.. كيف يتعامل مع نفسه ومع شخصيته من فيلم إلى
فيلم رغم أنه لا يوجد فيلمان متشابهان له. ليو هو نوع من الممثلين الذين
يحرصون على الانفراد في أي عمل يؤدونه. وأنا لا أستطيع سوى تحيته على ذلك.
·
كيف كانت جلساتكما على
السيناريو؟
- جلسنا أولا مع المخرج وتبادلنا حديثا طويلا، كان معظمه لأجل سماع المخرج
وما يعتقده أو ما يراه. ثم جلست مع ليو منفردين وتبادلنا حديثا طويلا أيضا
انحصر في معرفة كنه العلاقة بين شخصيته وشخصيتي.
·
الممثل يجب أن يأتي حاضرا إلى
التصوير وقد عرف كل شيء عن خلفية الشخصية..
- طبعا، سواء استخدم هذه المعرفة أو لم يستخدمها. أحيانا هي ليست مطلوبة..
ليس هناك مشهد واحد يضطره إلى أن تذكر الشخصية فيه شيئا عن حياتها. لكن
بقدر ما تطعم نفسك بالمعلومات عن تلك الشخصية بقدر ما تؤديها بثقة أكثر،
وتصبح جزءا منك لا تتخلى عنه. تعرف لماذا أنت تتصرف على هذا النحو، أو
لماذا لا يجب أن تتصرف على هذا النحو. بالنسبة لليوناردو التزامه بالعمل
أكثر من كامل. وكنت تحت تأثير الإعجاب باحترافه. مثلت الفيلم كله وأنا تحت
هذا التأثير.
* قمة العالم
·
تكلمت عن الأحلام.. ماذا عن
الواقع؟ في الفيلم يكتشف البعض الفاصل الرفيع بين الحلم والواقع.. بالنسبة
إليك، ما هو الشيء الذي يذكّرك بالواقع؟
- حينما كنت في هوليوود قبل عامين بسبب ترشيحي للأوسكار انتبهت في أحد
الأيام إلى أنني كنت أقول دائما إن هذه ليست حياة حقيقية.. هذا شيء آخر.
كنت أعني بذلك أن تلك الفترة كانت مثيرة للغرابة، واكتشفت فيها أشياء لم
أكن أعرفها من قبل، واستمتعت بها كثيرا، لكني كنت أحاول أن أعيش ما كنت
أعتبره «الوقت الصحيح» أو «الحياة الحقيقية»، إلى أن أدركت ذات مرة أن ما
أمر به هو «حياة حقيقية» أيضا. لم أكن أحلم ولم أكن أمثل في فيلم أو أي شيء
من هذا النوع. بل كنت مرشحة للأوسكار بناء على استحسان أعضاء الأكاديمية
لتمثيلي في فيلم «حياة وردية». نبهت نفسي إلى أن هذه هي حياة حقيقية أيضا..
علي أن أتوقف عن اعتبار أنها ليست حياة حقيقية.. إنها كذلك.
·
هل شعرت بأنك على قمة العالم
إذن؟
- لم أشعر في حياتي بأنني على قمة أي شيء. أشعر بأنني شيء صغير حين أرى
بطلاتي مثل أونغ سان سو كي (المعارضة السياسية في بورما) يفعلن أشياء لا
أستطيع أن أقوم بها. أيضا لا أشعر بأنني على قمة العالم لأنني لست سوى
ممثلة. أحب عملي وأسهر عليه، وجادة بشأن نجاحي فيه، لكن ما أفعله قليل جدا
بالقياس مع أناس آخرين.
·
كونك فرنسية آتية من بلد يحتضن
الثقافة والفن، على الأقل على النحو الذي نرى فرنسا عليه نحن غير
الفرنسيين، هل شكل عنصرا في اختياراتك من الأفلام الأميركية؟
- لا أعتقد أن كوني فرنسية له علاقة باختياراتي من الأفلام. ذلك لأنني
بحاجة إلى أن أتعلق بالقصة التي سأمثلها، وهذه العلاقة لا تقع إلا من خلال
إحساسي بها، وهو ليس إحساسا قائما على هويتي أو على ثقافتي. نعم.. حسنا من
المحتمل أن كوني أوروبية، وكوني فرنسية، يشكل جزءا مني ومن طريقة تصرفي
حيال مشروع ما، لكني لا أعتقد أنني أتعامل مع المشروع انطلاقا من أنني
فرنسية.
·
هل لديك هدف كبير؟
لا أملك هدفا كبيرا. أنا ممثلة ما يهمني أن أسرد حكايات جميلة. ولدي الفرصة
لكي أفعل ذلك، وأن أعمل مع ممثلين ومخرجين، لكني لا أري مهنتي كهدف، أو
أنها تكوّن هدفا كبيرا. لا أهدف لشيء. أريد أن أعيش في المستقبل كما أعيش
حاليا.
الشرق الأوسط في
16/07/2010 |