أبغض ما يرتكبه هؤلاء الذين يركبون موجة الثورة ويتاجرون باسمها هو تزييف
الحقائق ونشر الأكاذيب الملفقة للنيل من الشرفاء والإطاحة بالقامات!
صحيح أننا اعتدنا طوال السنوات الماضية علي موضة صحافة الشائعات المختلقة
والحكايات الملفقة، وأصبح لصحف النميمة والفضائح مكان وسط الصحافة
المحترمة، لكن المؤسف حقا أن تمتد ظلال تلك الصحف لتطول جرائد مرموقة لها
قيمتها ومكانتها وتاريخها في عالم الصحافة!
وأن ينجح الحاقدون والانتهازيون والفاشلون وأصحاب الضمائر
الخربة في اختراق صفوف تلك الصحف وتجنيد بعض أقلامها وصفحاتها سواء بحسن
نية أو بسوء نية!
وقد رصدت العديد من المغالطات والزيف والأكاذيب التي يرفع أصحابها شعار
»كدب مستف ولا صدق مفركش«!!
وقد وصلت تلك الأكاذيب التي شهدناها مؤخراً
إلي حد اتهام عالم الآثار الشهير د.
زاهي حواس بالسطو علي الآثار،
وإهدار المال العام والتربح والتستر علي الفساد، والعبث بمومياوات ملوك الفراعنة،
والوقوف ضد استعادة الآثار المنهوبة، والتعاون مع جمعيات وبعثات يهودية تعمل لحساب
إسرائيل وتضر بأمن مصر القومي!!
بل وصل الأمر إلي حد اتهام د.
حواس بسرقة توت عنخ آمون من المتحف المصري!!
والمدهش في الأمر أن من يلقي بهذا الاتهام الخطير
في وجه عالم المصريات الكبير هو مجرد شخص يهوي تأليف الكتب التي تسعي إلي
تزييف التاريخ وتربط بين الأنبياء وملوك الفراعنة،
فيزعم مثلا أن الملك إخناتون هو النبي موسي وأن الفرعون الصغير توت عنخ
آمون هو المسيح عيسي بن مريم!!
أما علاقة هذا الشخص بالآثار فهي أنه كان راقصا سابقا في إحدي
فرق الفنون الشعبية!!
ولا تسألوني كيف تحول بقدرة قادر إلي باحث ومؤرخ
ومؤلف سلسلة كتب عن التاريخ الفرعوني؟!
أما لماذا »نقحت« عليه الوطنية وركب قطار الثورة،
فالأمر ببساطة أن د.
حواس تصدي للتخاريف التي ينشرها هذا الشخص الموتور ورفض أن يشارك في دعم
تلك الأكاذيب والأوهام التي تهدف إلي منح اليهود شرف الانتماء للحضارة
الفرعونية!!
أما البلاغات الأربعة التي تقدم بها للنائب العام د.
عبد المجيد محمود مجموعة من السادة
المحترمين العاملين بوزارة الدولة للآثار،
الذين ركبوا موجة الهجوم، وتباروا في كيل الاتهامات،
ولم يتركوا نقيصة أو مذمة دون أن يلصقوها بالرجل، وحتي أن أقدامهم قادتهم للذهاب إلي ڤيلا في نهاية
شارع الهرم برفقة نشطاء من ميدان التحرير-
باعتبارها تخص د.
حواس ومؤجرة للأثري
الأمريكي مارك لينر- وذلك لمحاصرة وضبط آثار مسروقة موجودة داخل بدروم
الڤيلا!! وقد شعرت تجاههم حقاً بإشفاق شديد، لأنني أقدر حجم الألم والمعاناة والكمد الذي
تحملوه طوال سنوات وهم يتابعون نجاحات الرجل التي تخطت حدود الوطن،
وجعلت منه واحداً من الذين يشار لهم بالبنان في العالم أجمع!!
والمدهش حقا أنه وسط الحملة المسعورة والمغرضة التي شاركت فيها صحافتنا
المصرية »بجدارة« للنيل من سمعة »الرجل«
الذي كرمته جامعات العالم ومنحته الدكتوراه
الفخرية،
و»العالم«
الذي يحمل أوسمة ونياشين من ملوك ورؤساء وزعماء العالم، و»المصري« الذي
اختارته مجلة تايم كواحد من أهم مائة شخصية مؤثرة في العالم، نجد جريدة
"بلومبرج" الألمانية تنشر مقالا تشير فيه إلي أن خروج »حواس«
من الساحة، وهو الذي كان يستغل شهرته العالمية في الضغط والمطالبة المستمرة
لاسترداد الآثار المصرية التي خرجت بطريقة غير مشروعة، سيكون مصدر قوة لتجار الآثار الكبار وأمناء
المتاحف العالمية الذين كانوا يرفضون عودة تلك الآثار إلي مصر!!
> > >
أحزنني كثيراً ما قرأته منذ أيام عن الشاعر الجميل والكاتب القدير د.
نبيل خلف علي صفحات جريدة الوفد الأسبوعية التي يرأس تحريرها الزميل
والصديق العزيز سيد عبدالعاطي صاحب الخبطات الصحفية الشهيرة التي أمتعتنا،
والقلم الشريف المناضل الذي طالما أدهشنا بموضوعاته وأفكاره الصحفية
المتفردة منذ عرفته في نهاية الثمانينات،
فهو الصحفي الذي استطاع أن يرصد حالة اللامبالاة
والانسحاب التي أصابت المصريين حتي لو ذهب إليهم شخص ويداه ملطختان بالدماء
ويعترف علي نفسه بارتكاب جريمة قتل!!
وهو الصحفي الوحيد الذي نجح في أن يكشف
سهولة اختراق مطار القاهرة الدولي ببطاقة وهمية،
والوصول إلي كابينة قائد الطائرة دون أدني مجهود،
وذلك في وقت كانت مصر تعاني من الإرهاب!!
وأذكر أن هذا الموضوع أثار حفيظة وغضب رجال
المباحث وأمن المطار وتسبب في منعه من السفر لسنوات وحرمانه من حضور أنشطة
صحفية خارج مصر!!
تذكرت تلك الأفكار والتحقيقات الصحفية الصعبة وغيرها من الموضوعات
والمقالات التي صنعت اسم صحفي كبير أصبح عن جدارة رئيساً
لتحرير صحيفة كبيرة بحجم جريدة الوفد،
وأنا أقرأ موضوعاً صحفياً
للزميل محمد عبد الفتاح علي صفحات جريدة الوفد
يحمل عنوان »سر علاقة الإنتاج الفني بوزارة حبيب العادلي«
ولا أنكر أن المانشيت
دفعني للقراءة خاصة أن العنوان الآخر أشار إلي أن هناك موظفاً
بالداخلية يؤلف أغاني ب45 مليون جنيه، وأن ابنه يؤسس شركة في لبنان،
أثار العنوان فضولي وجذبني لمعرفة هذا الموظف الهمام،
لكني اكتشفت بعد عدة سطور أن الموظف المقصود هو د.
نبيل خلف الشاعر الكبير الذي قدم للساحة الغنائية عشرات الأعمال وصاحب
الألبوم الأشهر العام الماضي »في حضرة المحبوب«
للمطرب وائل جسار، والمبدع الذي قدم عشرات المسرحيات التي تعلم أطفالنا
منها معاني الحرية والأخلاق وحب الوطن وغيرها من القيم التربوية العظيمة في
قوالب فنية بديعة ولغة حديثة تحترم عقول أبنائنا، ولذلك حصل علي الجائزة الأولي في أدب الطفل من اتحاد الكتاب،
وجوائز من مهرجان مسرح الطفل في مصر والعالم العربي!
هل يعقل أن ننزع من مبدع كل نجاحاته ونطعن في موهبته وإبداعاته لا لشيء سوي
التدليل علي فساد وزير الداخلية حبيب العادلي!!
إذا كان الرجل متورطا في أي مخالفات مالية أو إدارية بصفته الوظيفية كمسئول
عن الشئون المالية والإدارية، فهذا أمر تثبته أو تنفيه التحقيقات التي
يجريها مكتب النائب العام، وسواء أدانته التحقيقات أو برأته فهذا لن يقلل
من قيمته كمبدع وشاعر كبير ظل دوما متمسكا بالكلمة المحترمة والقيم
النبيلة، ولم يعرف يوما طريق الفن الهابط أو التنازلات لأن
الفن ظل بالنسبة له هواية وليس أكل عيش!!
ولا عجب في أن يظل موظفا رغم كل ما حققه من نجاحات
فقدره أنه في بلد تؤمن بالمثل القائل : »إن فاتك الميري اتمرغ
في ترابه«!!
> > >
قطار الحرب والتشهير والاتهامات طال أيضا سيدة محترمة شغلت لسنوات منصب
رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وظل كل
رؤساء الاتحاد الذين تعاقبوا علي هذا المكان يتمسكون بها لما تتمتع به من
احترام وأخلاق وقدرة علي العمل بكفاءة وتفان، والمشين أن الأمر لم يقف عند حد التشكيك في
نزاهتها المالية أو الإدارية ولكن وصلت المعركة إلي حد التشهير بسمعتها
والطعن في أخلاقها!!
فكل الوسائل مشروعة الآن لكسب المعارك حتي الطعن في الشرف
طالما أن المعركة لم تحسم بعد!!
فشهوة الانتقام والحقد والضغينة اغتالت
الضمائر والألباب،
وتوارت الأخلاق تحت الثري،
وتوقفت القيم عن العمل
لأجل غير مسمي،
أما المبادئ فحصلت علي أجازة مفتوحة!!
الأمر المثير للاشمئزاز أن بعض السادة الذين يعملون في هذا الجهاز الإعلامي
الكبير وصلت بهم الوضاعة إلي خطط شيطانية تمثلت في نشر رسائل علي تليفونات
العاملين في المبني تتهم السيدة الفاضلة بعلاقة مع رئيس الاتحاد السابق!!
> > >
أحسب أن الثورات في كل الأوطان تنقي النفوس والضمائر من الغل والأحقاد،
وتحفز وتحث علي البناء والنجاح وتتصدي لمعاول الهدم والتدمير، أما أن نجد
من يأكلون
فوق كل الموائد،
يحاولون اللحاق بقطار البطولة والشرف لتصفية حسابات شخصية،
بهدف تحقيق انتصارات وهمية ومآرب ذاتية،
فهذا
غير مقبول ولا يمكن أن يبني وطناً حراً
ويصنع مجتمعاً
ديمقراطياً حقيقياً يليق بأرض الكنانة.
إنني أضم صوتي إلي صوت أستاذنا الكبير والساخر العظيم أحمد رجب وأطالب
بمعاملة تلك الأكاذيب الملفقة والشائعات المضللة والاتهامات المغرضة،
معاملة »البلاغات الكاذبة«
حماية للشرفاء والموهوبين وأصحاب القامات العالية من هؤلاء
الذين يرتدون ثياب الحجاج بن يوسف الثقفي،
ويظنون أنه آن الأوان لقطع الرؤوس التي أينعت!!
فحتي لو قطفت كل الرؤس اليانعة لن ترتفع
رؤوس الأقزام قيد أنملة، عفي الله عن هؤلاء الأقزام وشفاهم ولكِ
الله يا مصر!
في الوقت الذي تسابقت فيه الصحف والشاشات التليفزيونية
لإجراء أحاديث مع عبود الزمر القائد العسكري لتنظيم الجهاد والذي خطط وشارك
في مقتل الزعيم الراحل محمد أنور السادات، وحرصت أن تعلن أفكاره الدموية وآرائه ومعتقداته الدينية ومخططاته
السياسية المستقبلية!
لم تعر كلام مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ
عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ حول أكاذيب وافتراءات عبود الزمر أدني
اهتمام!!
إذا كان السادة الإعلاميون يتحججون بأن الهدف من تلك الحوارات التي ملأت
أرض مصر وفضائها كان كشف الرجل وآرائه المتطرفة وأفكاره الدموية أمام
الجماهير، فمن الأولي أن
يتبعوا أبسط
القواعد الإعلامية ويحرصوا بنفس القدر علي نشر التصريحات التي صدرت عن
فضيلة مفتي المملكة، والتي برأ فيها الشيخ عبد العزيز بن باز المفتي العام
السابق من الإفتاء بقتل الرئيس السادات، ونفي أن يكون قد صدر عن الشيخ
الجليل
فتوي تبيح قتل الرؤساء أو القادة أو الخروج علي ولاة الأمر،
وأن بن باز كان علي مذهب أهل السنة والجماعة،
ولا يري الخروج علي ولاة الأمر واستباحة الدماء،
مؤكدا أن الشيخ الراحل أنقي من هذه الادعاءات والأكاذيب والافتراءات!!
بالله عليكم هل الحرية التي ننشدها تعني أن نتسابق علي إجراء حوار مع شخص
مجرم وضابط خائن، ورجل دستوره العنف والقتل واستباحة الدماء،
ونتجاهل كلام شيخ جليل بقيمة وقامة فضيلة الشيخ عبد العزيز مفتي المملكة
العربية السعودية؟!! ولمصلحة من تجميل صورة عبود الزمر والتعتيم علي
أكاذيبه وافتراءاته؟!!
أخبار النجوم المصرية في
14/04/2011
بالشمع الأحمر
أصحاب الحناجر في راحة
بقلم : إيهاب الحضري
في أعقاب ثورة يوليو تم ترسيخ مبدأ أهل الثقة الذي أطاح بأهل الخبرة ، هذا
المبدأ الذي فتح الباب أمام محدودي الموهبة الذين لا يملكون من الإمكانات
إلا القدرة علي الاقتراب من السلطة واكتساب ثقتها ، وكان هذا واحدا من أهم
الأسباب التي أدت إلي نكسة
1967 . حدث هذا قبل عشرات السنوات ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه
، لكن بتصرف بسيط في بعض التفاصيل
، ففي أعقاب ثورة
يناير تم استبدال أهل الثقة بأصحاب الصوت العالي
، الذين يملكون فقط القدرة علي تصنيع الصخب ، وإهدار الأوقات العامة في الوقوف في الردهات
محتجين علي كل شيء
، وإذا كانت هذه الأداءات قد سيطرت علي معظم
مؤسسات الدولة إلا أن نتائجها في ماسبيرو أكثر وضوحا
. ورغم أننا وقفنا منذ البداية مع ثوار ماسبيرو الذين طالبوا بإصلاحات
حقيقية تمحو آثار الأداء الكارثي للتليفزيون الرسمي أثناء الثورة
، إلا أن ثورة ماسبيرو تم اختراقها بعد ذلك من جانب عناصر لم تأخذ من
الثورة إلا القدرة علي الهتاف ، واستغلت علو صوتها في محاولة الحصول علي مصالح شخصية بدلا من
استهداف تحقيق مصالح عامة كفيلة بإعادة بعث هذا الجهاز الذي فقد حيويته منذ
سنوات
! والنماذج عديدة يتم تداول حكاياتها بين ثوار ماسبيرو أنفسهم
. كل هذا كان يمكن ألا يتحول إلي مصدر قلق لولا ردود الأفعال التي توالت
، فالأحاديث تملأ ردهات المبني عن عدد من الذين أصبحوا من أصحاب الحظوة لا
لشيء إلا لأن الله وهبهم منحة علو الصوت
، وبينما تنغلق أبواب كبار المسئولين أمام أبناء
ماسبيرو فإنها تنفتح علي مصراعيها أمام أصحاب الحناجر
، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل أن توزيع كعكة البرامج بدأ
يتم وفقا للمعيار نفسه ، حتي أن الحفل الخيري الذي يحييه عدد من المطربين مجانا لصالح شهداء الثورة لم
يسلم من ذلك ، فقد اتهم عدد من المخرجين نهال كمال رئيس التليفزيون بأنها
أسندت مهمة نقله لمخرج لا يملك أي خبرة سابقة في نقل الحفلات
، لكنه
يملك مصوغات أخري أهم وهو أنه كان واحدا من ثوار ماسبيرو !!
أمام وضع مهتز مثل هذا يمكن للحناجر أن تفقد صلاحياتها
، لذلك لابد من البحث عن عناصر مساعدة تكرس للتوتر
الذي يتيح فرصة الحصول علي مزيد من المزايا
، وهكذا يتم اختراق مكتب هالة حشيش وتسجيل كلمات قالتها لحظة انفعال ،
والإسراع بنصب المشانق لها
، بالتأكيد نحن لسنا في مجال الدفاع عن سياساتها
التي قد نختلف معها حولها ، لكننا ندافع عن حقها وحق
غيرها في الخصوصية ، وهو حق تكفله المواثيق الدولية
، مادامت رؤاها الشخصية لم تؤثر علي سياسات القنوات التي تتبعها .
مايحدث في ماسبيرو الآن أمر يدعو للقلق لأنه نموذج مما
يحدث في كل أنحاء مصر ، ولابد للجميع أن ينتبهوا له لكي نطهر ثورتنا ولا نكرر خطايا التاريخ
، لأننا لن نحتمل نكسة أخري !!
ahab_hadaryy@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
14/04/2011
حاجة غريبة
الزعيم والملك وحقيقة أبريل
بقلم: محمد بكري
أنقذ ملاك الموت الفنان الراحل أحمد زكي قبل أن يتورط في »الضربة الجوية«
ورفض شباب التحرير أن يقع ابن جيلهم الممثل الشاب أحمد شاكر في نفس الفخ
عندما اصروا علي الاطاحة بالنظام ورئيسه،
لكن كذبة ابريل نالت من عادل إمام بعد أن رشحه
البعض لبطولة الفيلم المشبوه الذي يشيد بدور مبارك الاسطوري في حرب أكتوبر
مختزلا كل البطولات التي تحققت علي أرض سيناء في محاولة عنترية دارت
أوهامها في السماء!
الحقيقة الوحيدة المؤكدة في ابريل هو
ما كشفت عنه الاقدار بأن الضربة الجوية كانت مجرد حركات في
الهوا!
>>>
ناجي عطا الله قرر أن يسافر الي تركيا هو وفرقته منتصف مايو القادم
لاستكمال تصوير المشاهد الخارجية للمسلسل هناك بدلا من سيناء لأن صناع
المسلسل وعلي رأسهم عادل إمام والمنتج صفوت غطاس يرون أن حالة التوتر التي
يشهدها الوطن العربي وسيناء علي وجه الخصوص في ظل الغياب الأمني تحول دون
اتمام مهمتهم علي الوجه الأكمل.
اقترح علي أسرة المسلسل أن تبحث بالمرة وهي في تركيا امكانية عرض المسلسل
هناك بدلا من عرضه في مصر.. وأحييهم علي حكمتهم في البحث عن مكان بديل
لسيناء في الوقت الحالي لتصوير مشاهد الزعيم فيه لان المركب اللي فيها رئيس
سابق وزعيم..
يلعبوا طاولة أحسن!
>>>
قرار المجلس الأعلي للقوات المسلحة بتأخير البدء في حظر التجول حتي الثانية
صباحا أثلج صدر »ابنتي الجميلة«
شيرين وصديقتها »بلقيس«
- رغدة سابقا - فرفعن القبعة احتراما وتقديرا للمؤسسة العسكرية التي منحتهن
الفرصة لمواصلة عروضهن علي مسارح الدولة في محاولة لاعادة الحياة الطبيعية
للمحروسة.
وأنا بدوري أرفع القبعة للمجلس الذي قرر استكمال الدوري العام وانحني
تقديرا للملك محمد منير الذي عاد من رحلة علاجه ليتنفس »نسيم الحرية«
في أكاديمية أخبار اليوم وأضع علامة استفهام أمام صناع الدراما والسينما
الذين ينسحبون من الساحة يوما بعد يوم.
>>>
أثارت اللبنانية مي حريري الرأي العام الأسبوع الماضي باطلالتها علي
جمهورها من خلال برنامج »شو سرك« الذي تقدمه الممثلة كارمن لبس عندما
اعترفت علي الملأ بخيانتها لأحد أزواجها.
الاثارة أراها مفتعلة واهتمام الناس مبالغ
فيه لأنها ليست المرة الأولي ولن تكون الاخيرة،
فقد سبقها في هذا التراك الكثيرات وعلي رأي المثل »ضربوا
الأعور علي عينه.. قال كسرتوا النظارة«!
mohamed_bakry16@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
14/04/2011
لمح البصر وفروق التوقيت
بقلم: د.وليد سيف
كنت قد كتبت عن فيلم »لمح البصر« حين شاهدته منذ عامين في مهرجان
الاسكندرية السينمائي. وها أنا اشاهده مرة أخري مؤخرا بعد أن اتيح له أخيرا
العرض العام. وبين العرض الأول والثاني فارق بعيد في الزمن وفارق أبعد في
الواقع بين مصر اليوم ومصر الأمس. وعلاوة علي هذا فإن لمح البصر عن احدي
قصص مجموعة »الشيطان
يعظ« لأديبنا الراحل الكبير نجيب محفوظ والتي صدرت طبعتها الأولي في عام
٩٧٩١. ولاشك أن فروق التوقيت
تفرض تغييرا في التلقي وربما في التناول النقدي أيضا.
بداية لاشك أن الفيلم تجربة مميزة في مجال الديجيتال أو السينما المستقلة.
فهو عن قصة أدبية ذات بعد فلسفي يبحث في تجليات واختبارات الله لقدرات
البشر علي الصبر ومقاومة نوازع الشر.
إنها من الاعمال التي يواصل فيها كاتبنا الكبير
تأملاته للقضايا الكونية من خلال قصص وحكايات لأشخاص يتعرضون لاختبارات
واختيارات صعبة ومواجهات حادة مع الاقدار العاصفة ويرتكبون الخطايا الكبري،
فيحطمون النواهي والممنوعات في سبيل تحقيق رغباتهم وفرض ارادتهم مستسلمين
لنزواتهم. وعبر هذه الرحلة يهتز اليقين ويتراكم الغموض وتثور التساؤلات
ويتسلل الشك إلي القلوب التي لا تعرف الايمان،
حتي يغمر النفس الامارة التي تنساق وراء الغواية
في طريق بلا عودة.
بين القصة والسيناريو
أهم ما حققه نبيل شعيب في السيناريو هو اعتماده علي معالجة عصرية جدا
وقريبة من الواقع الذي نعيشه ومن أشكال الفساد وأوجه انتشاره.. وفي رسمه
لأجواء الأحداث وتشكيلة للغة الحوار التي تنتمي إلي مفردات اليوم وليس لزمن
القصة التي صدرت منذ أكثر من ثلاثين سنة.
يتفنن نبيل في إلقاء الضوء علي جوانب
الفساد والشرور شديدة المعاصرة.
وتتلخص أحداث السيناريو في حكاية فؤاد الذي
ينافس أشرف في اصطياد الفتيات ويصل الصراع بينهما إلي أشده حين يتنافسان
علي الزواج من غادة ابنة رجل الاعمال الكبير،
في طريقة لخطبة الفتاة من والدها يلتقي فؤاد مصادفة بشخص غامض يدعي جابر، يقنعه بأنه يستطيع مساعدته لتحقيق طموحاته.
يستسلم له فؤاد ويسير علي دربه وينفذ كل ما يطلبه منه ولكنه يكتشف بعد فوات
الأوان انه اتخذ الطريق الخطأ.
ربما لا يوضح هذا التلخيص البعد الفلسفي الذي يطرحه الفيلم
والطابع الرمزي لشخصية جابر الذي ينطلق في قدراته وأعماله الي مستويات أعلي
من الانسان العادي والذي يفرض بظهوره واختفائه حالة من التأمل.
ولكن ورغما عن جهد السيناريو إلا أن أضعف شيء حققه هو مشهد النهاية الذي لم
يترك أي مساحات من الغموض والتساؤل، وأجاب فيه علي كل الاسئلة وبرر كل شيء علي طريقة الافلام البوليسية..
علي الرغم من انه عمل يسعي لاثارة خيال وفكر المشاهد،
ويقدم شخصياته لتعبر بصورة رمزية عما هو أكبر من واقعها البسيط. ولكن
النهاية تتسق تماما مع أسلوب المخرج الذي لم يجتهد كثيرا في ابداع صورة
موحية أو اضفاء حالة من العمق علي مستوي اللغة والخيال السينمائي وتعامل في
تصويره للفيلم، كأنه عمل واقعي.
واعتقد انه يكفي أن يتضمن الحوار والاحداث بعض الاشارات
والرموز إلي جانب لوحة وضعها في أول الفيلم تتضمن عبارة موحية لأبي العلاء
المعري،
ثم راح يصور حكايته بشكل تقليدي جدا.
الاختبار الصعب
واذا كان فيلم لمح البصر يسير علي نهج أفلام الديجيتال في دفع وجوه شابة
وجديدة وفي مقدمتها أحمد حاتم الذي واجه اختبارا صعبا في دور البطولة، فإنه
علي جانب آخر يدعم الشباب بوجوه مخضرمة علي رأسها النجم حسين فهمي الذي
أعطي وجوده ثقلا وقيمة لمشاهده،
بما أضفاه علي شخصية جابر من عمق وظلال،
وما حققه من مزج بين أساليب التناول الجاد والساخر للشخصية في فهم صحيح
لأبعادها وملامحها.
ولكن اختيار الممثلين بوجه عام لم يكن موفقا.
وربما يكون قد خضع في بعضه لضغوط انتاجية
تتناسب مع مستوي ميزانية الفيلم المحدودة والذين أفسدوا مشاهدهم بأدائهم
الفاتر وإلقائهم الضعيف.
وحتي مني هلا التي أراها اليوم تقترب من النضج
والتمكن أدت مشاهد الاغراء في لمح البصر بسذاجة بلهاء ودون دراسة أو بحث عن
عمق للشخصية.
اما المطرب هيثم سعيد فقد أدي دور الغريم بفتور وحضوره باهت.
واذا كان هذا حال الوجوه الجديدة فان الامر لم يختلف كثيرا مع ممثلين قدامي
وراسخين مثل شوقي شامخ وصبري عبدالمنعم وميسرة فقد شابت المبالغة اداءهم
جميعا لصبغ الشخصيات بطابع شرير متكلف.
لم ينجو من هذا الانفلات الادائي سوي التليفزيوني المخضرم مجدي بدر الذي
يبدو في مشاهده القليلة وكأنه ولد من جديد ممثلا متمكنا يحقق توافقا قويا
بين القائه الصوتي وادائه الحركي ويصنع لكلماته وحركاته مذاقا خاصا ويعبر
بنظراته ولفتاته المؤثرة عن شخصية رجل ملتو ومراوغ يساوم البطل علي كتم أسراره بخبث وشيطانية مقابل مبلغ
خيالي. وعلي النقيض من ذلك تماما جاءت هبة عبدالعزيز التي أدت دور الفتاة
التي شكلت محور التنافس بين الشابين والتي كان من المفترض أن تتميز بحضور
جذاب وأن يصحب ظهورها حالة خاصة تجعل المشاهد يتابع رحلة الشاب المتلهف
للوصول اليها بلهفة وتشوق متوازيا مع البطل.
لقطات ناقصة
وننتقل الي دور المونتيرة دعاء فتحي التي اعتقد انها واجهت اشق وأصعب مهمة
في تحقيق ايقاعية لأداء بطيء لممثلين يحتاجون لمن يدفعهم دفعا الي الحركة
ولمدة فيلمية تبدو ناقصة ولا تساعد علي تحقيق عناصر أو أسلوبية في الايقاع..
وعلاوة علي هذا فان المخرج لم يحالفه التوفيق في التعاون مع مدير تصوير
يساعده في التحليق بخياله فكانت صورة شادي عبدالله خالية من الروح مسطحة
الاضاءة، تخلو من أي اجتهاد في توظيف اللون والضوء لتحقيق تعبير أو تأثير
مميز للحالة أو للموقف وهو ما ينطبق علي ديكور عبدالرحمن مجدي التقليدي جدا
في فيلم غير تقليدي. المفاجأة السيئة التي لم تكن في صالح المخرج أيضا أن
هذا الكلام ينطبق أيضا علي موسيقي راجح داود التي خلت من أي جدة أو طازجة
والتي بدت معادة ومكررة وكأنها موسيقي معدة وليست مؤلفة خصيصا للفيلم.
وضع كاتب السيناريو نبيل شعيب الخطوط العريضة،
بادرك لما تسعي القصة لطرحه من ابعاد،
وهو لم يخرج عن فلسفة اديب نوبل علي الرغم من انه اعاد تشكيل العمل في بناء
روائي، وأضاف للنسيج من خياله ومن ابداعه الكثير، ولكن السيناريو كان ينقصه مزيد من العناية
بالتفاصيل وربما روح من الانسجام بين المخرج والنص تتيح له أن يجتهد أكثر
في بنائه البصري والحركي.
وتمكنه من أن يحسم الاختيار
بين أن يكون فيلمه ذو طابع فكري وفلسفي أو واقعي واجتماعي.
أخبار النجوم المصرية في
14/04/2011 |