صرحت الفنانة مى نور الشريف لـ «اليوم السابع» بأنها انتهت خلال
الأيام القليلة الماضية من تصوير دورها فى مسلسل «قضية معالى الوزيرة»،
بطولة إلهام شاهين ويوسف شعبان، للمخرجة رباب حسين، موضحة أنها تجسد ضمن
الأحداث دور فتاة تدعى «هبة»، تعمل مهندسة ديكور فى عدد من البرامج الفنية،
تربطها قصة حب بمخرج تليفزيونى، حتى تتصاعد العلاقة بينهما وينتج عنها حمل
بطريقة غير شرعية، ويرفض الزواج بها وهو ما يدفعها لإجهاض طفلها فتفقد
رحمها، ثم تلجأ للوزيرة «إلهام شاهين» والتى تربطها بها صلة قرابة لتقف
بجانبها وتصعد القضية لكبار المسؤولين، حتى تتوالى أحداث القضية.
وتقول مى إنها سعيدة بالعمل مع إلهام شاهين ومخرجة بحجم رباب حسين،
موضحة أنها تتمنى أن تكون على قدر المسؤولية فى الدور الذى تقدمه خاصة أنهم
أعطوها دورًا محوريّا فى أحداث المسلسل، مشيرة إلى أن دورها فى العمل سيكون
مختلفًا عن جميع الأدوار التى سبق أن قدمتها، كما سيكون إضافة كبيرة
لمشوارها الفنى الذى تخطو فيه خطواتها الأولى.
وعبرت مى عن سعادتها بتعاونها الرابع مع والدها النجم نور الشريف من
خلال مسلسل «عرفة البحر»، الذى تجسد من خلاله دور طالبة جامعية بكلية
التجارة تدعى «توقة» تتوفى والدتها لتواجه حياة خالية من حنان الأم، كما
أنها الابنة الوحيدة المثقفة لـ «عرفة»، وتعمل على تعليم أهل قرية الصيادين
التى يعانى أهلها من عدم إجادة القراءة والكتابة، كما تحاول تخفيف الخلافات
والصراعات الدائمة بين والدها وبين ابن عم والدها «خراشى»، الذى يجسد دوره
الفنان أحمد بدير، ومن خلال الأحداث تجمعها قصة حب بابن خراشى الذى يجسد
دوره الفنان الشاب أحمد داود.
وأوضحت مى أنها لا تخشى تكرار التعاون مع والدها حتى لا يقال إنه
يجاملها، مشيرة إلى أنها تقدم الدور الذى يعرض عليها على أكمل وجه، وتترك
الحكم فى النهاية للجمهور، لافتة إلى أن ترشيحها صدق عليه مخرج العمل أحمد
مدحت، مؤكدة أن والدها دائمًا يحرص على تقديم الوجوه الجديدة فى كل عمل
يقدمه، وهو يعتبرها وجهًا جديدًا مثلها مثل الوجوه الجديدة الأخرى التى
يقدمها.
وعن عدم تقديمها أى عمل سينمائى منذ ظهورها، على عكس الوجوه الجديدة
التى ظهرت معها فى حلقات مسلسل «الدالى»، قالت مى إنها تتمنى أن تقدم عملاً
متميزًا فى السينما بشرط أن يتوافق معها، خاصة أن السينما لها حساباتها
الخاصة على عكس التليفزيون، مشيرة إلى أنه عرض عليها فى الفترة الأخيرة
أكثر من عمل، ولكن كان يتطلب مشاهد خاصة ترفض أداءها.
اليوم السابع المصرية في
31/03/2012
المبدعون يصرخون بعد تأسيسية الدستور:
الإسلاميون يقودون مصر إلى كارثة
كتب - العباس السكرى
انتقادات شديدة اللهجة وجهها مبدعو مصر للتيارات الإسلامية التى احتلت
البرلمان وفرضت سطوتها وأفكارها على المصريين، مما أدى إلى حالة من الغضب
فى أوساط المبدعين، خاصة بعد تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور والتى خلت من
مبدعى وسينمائيى مصر، حيث علق السيناريست الكبير وحيد حامد على هذا الأمر
بقوله: «الجمعية التأسيسية للدستور باطلة ولا تمثل سوى نفسها».
وأضاف السيناريست لـ «اليوم السابع» أن جماعة الإخوان المسلمين تشعر
بقوة كبيرة فى نفسها، لذلك ترغب فى تسيير الكون وفق آرائها الخاصة دون
النظر لميول الشعب المصرى واتجاهاته، مختتمًا كلامه قائلاً: «الإخوان جاؤوا
للبرلمان بواسطة الشعب، وكل إنسان يتحمل نتيجة اختياراته».
وحذر المخرج الكبير على عبدالخالق من قيام ثورة أخرى، بسبب فرض جماعة
الإخوان أفكارها على إرادة الشعب وتجاهلها قطاعات كبيرة من مثقفيه ومبدعيه،
واصفًا ما حدث فى الجمعية التأسيسية للدستور بالأمر الخطير، متسائلاً: هل
أصبحنا على مشارف الهلاك؟
وانتقد المخرج اختزال الجماعات الإسلامية للفن بما قاله أحدهم: «الفن
يعنى راقصة وطبالاً» مستنكرًا هذا الهجاء الواضح والصريح الذى يوحى بضعف
الثقافة لديهم، كاشفًا عن تحمسه فى بداية الأمر لجماعة الإخوان المسلمين،
لكن سرعان ما عدل عن هذا الحماس، معللاً ذلك بأنه وجد لديهم رغبة وتشوقًا
للوصول للحكم بدرجة كبيرة وتحت أى ظرف لإدارة شؤون البلاد.
وأوضح عبدالخالق أن الإخوان يعيدون تاريخهم مع الحكام السابقين منذ
أيام الملك فاروق إلى مغازلتهم الآن مع المجلس العسكرى، حيث بايعوا الملك
فاروق فى بادئ الأمر ثم أعلنوا تخليهم عنه وتضامنوا مع الوفد آنذاك، وبعد
ثورة يوليو أعلنوا تضامنهم مع عبدالناصر، ثم هللوا للسادات وبعده مبارك،
وفى النهاية المجلس العسكرى.
وقال المخرج داوود عبدالسيد: إن كل ما ينتج عن تلك اللجنة التأسيسية
للدستور يعد غير شرعى بالمرة، وغير معترف به لكونها مرفوضة منذ البداية،
مضيفًا أن القوى الإسلامية تريد أن تسجن المجتمع المصرى داخل أفكارها
الحمقاء على حد وصفه.
وفى السياق نفسه استنكر الكاتب والسيناريست، بشير الديك، عدم مشاركة
العلماء والفقهاء الدستوريين ورموز الفن والمبدعين فى اللجنة التأسيسية
لوضع الدستور، لافتًا إلى أن الإخوان ذهبوا لجمع الغنائم واعتلاء الكراسى
منذ نجاح الثورة.
وانتقد السيناريست موقف جماعة الإخوان المسلمين فى تطلعاتهم للسلطة
ومشاركتهم فى الحياة السياسية بهذا الشكل الذى وصفه بالغريب وغير المفهوم،
مشيرًا إلى أن أعضاء اللجنة التأسيسية الذين تم اختيارهم لن يستطيعوا وضع
دستور يعبر عن الشعب المصرى.
وصرح المخرج محمد ياسين بأن خلو الجمعية التأسيسية للدستور من
المبدعين يؤكد على أن الدستور تمت كتابته منذ فترة بصفقة متبادلة بين
الإخوان والعسكرى، ودور الجمعية التأسيسية يتلخص فقط فى الإمضاء على
الدستور وليس مناقشته وبحث مواده الدستورية.
وأشار ياسين إلى أن ما حدث يعكس عدة حقائق لعل من أبرزها النظرة التى
ينظر بها هؤلاء للفن ومبدعى مصر، وهذا يتجلى فى عدم اعترافهم بفصيل
المبدعين من الأساس.
ووصفت المخرجة شيرين عادل ما حدث فى اختيار التأسيسية للدستور
بالكارثة، مستنكرة أن يضع فصيل واحد من الشعب دستور الدولة ويتحكم فى
اتجاهاته، مؤكدة على أن هذا لم يحدث مطلقًا فى أى من الدول، لافتة إلى أن
جماعة الإخوان تخترع أشياء تؤمن بها من وجهة نظرها فقط، ولم تتفاءل المخرجة
بالمستقبل معلقة بقولها: «ربنا يستر على مصر», كما رفضت نقابة المهن
السينمائية ما سمّته «تهميش دور المبدعين والسينمائيين» بعدم تمثيلهم فى
اللجنة التى تم اختيارها لوضع تأسيسية الدستور، حيث أكد مسعد فودة، نقيب
السينمائيين، أن هذا الدستور لن يستمر لأنه لا يعبر عن توجهات الشعب المصرى
بصفة عامة، بل يعبر عن فصيل سياسى معين.
وأعلن نقيب السينمائيين عدم مشاركة نقابة المهن السينمائية فى اللجنة،
لافتًا إلى أن هناك اجتماعات متواصلة بين اتحاد النقابات المهنية المصرية
للاتفاق فيما بينها للرد على تهميش دورها.
اليوم السابع المصرية في
31/03/2012
علا الشافعى تكتب: مفاجأة شريف مندور
عندما ناقشت أزمة مهرجان القاهرة السينمائى فى الأسبوع الماضى، ورصدت
بعض الأزمات التى تواجه المهرجان، ومنها القضية المرفوعة من قبل جمعية كتاب
ونقاد السينما، ضد مؤسسة مهرجان القاهرة، الطامحة فى تنظيم المهرجان، وهى
الصراعات التى قد تؤدى إلى فقدان المهرجان صفته الدولية، تلقيت اتصالا
هاتفيا من الدكتور خالد عبدالجليل، يحمل فيه الكثير من الأخبار السارة،
ويؤكد لى أن الدورة المقبلة من المهرجان ستعقد فى موعدها، وأن مؤسسة مهرجان
القاهرة قامت بالكثير من الخطوات الإيجابية، وسألنى أن أتصل بالمخرج
والمنتج شريف مندور ليطلعنى على كل الخطوات التى قاموا بها، لتخرج الدورة
المقبلة فى أحسن حال، وبالفعل تحدثت إلى مندور الذى يشغل منصب مدير مهرجان
القاهرة فى طبعته الجديدة، والذى كشف أنه حصل على موافقة جمعية منتجى
السينما العالمية بأن تتولى مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى، التى يترأسها
الناقد السينمائى يوسف شريف رزق الله، وتضم فى عضويتها العديد من المبدعين
منهم يسرى نصرالله ومجدى أحمد على وكاملة أبوذكرى وأحمد عبدالله، تنظيم
المهرجان، وأوضح شريف مندور أن هناك اجتماعا عقد على هامش مهرجان برلين
السينمائى، بحضور ممثلين عن مؤسسة المهرجان مع بعض من أعضاء جمعية منتجى
السينما العالمية، وتمت مناقشة الكثير من الأمور المتعلقة بمهرجان القاهرة،
من خلال ملف ضخم قدمته المؤسسة يحمل خطة تطوير المهرجان، والشكل الجديد
الذى من المفترض أن يكون عليه مهرجان يليق باسم القاهرة، وحضارتها ودورها
التنويرى فى المرحلة المقبلة، وأن أعضاء جمعية المهرجانات عقدوا معهم
العديد من الجلسات وناقشوهم 3 مرات، من خلال جلسات استماع ضمت كلا من
المخرجين مجدى أحمد على ويسرى نصرالله وكاملة أبوذكرى وأحمد عبدالله، كما
تم دفع الرسوم المقررة، وحصلوا على خطاب رسمى يفيد بأحقية المؤسسة فى تنظيم
المهرجان الدولى، وتمت دعوتهم أيضا لحضور اجتماع المهرجانات الذى سيقام على
هامش الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائى الدولى، والتى تعقد فى مايو
المقبل.
وردا على الدعوى القضائية التى رفعها ممدوح الليثى رئيس جمعية كتاب
ونقاد السينما بأحقية الجمعية فى تنظيم المهرجان، قال شريف مندور إن الليثى
رفع دعوى بحق الجمعية فى الملكية الفكرية واسم المهرجان، وليس هناك فى
القانون ما يدعى بـ«حقوق ملكية فكرية» لاسم المهرجان، وحقوق الملكية
الفكرية تتعلق بالمصنف الفنى وعناصره، وستحال القضية إلى خبير من وزارة
العدل، كما أن وزارة الثقافة لم تعط المؤسسة المهرجان بل أعطته صفة
المهرجان، وكان آخر موعد للتقديم لدى جمعية منتجى السينما العالمية يوم 10
مارس الماضى.
وبعد مكالمة طويلة مع شريف مندور، تأكد لى أن هناك أملا فى أن يشهد
مهرجان القاهرة السينمائى فى طبعته الجديدة نهضة حقيقية، وأن يستعيد مكانته
بين مهرجانات المنطقة، التى باتت تقفز قفزات وأصبحت لها سمعتها أيضا،
فمؤسسة مهرجان القاهرة الطموحة، التى يعمل أعضاؤها فى صمت، ودون حديث
للإعلام «عمال على بطال»، يبدو أنهم شديدو العملية ويعملون بجدية، ودون صخب
إعلامى، لدرجة أنهم فاجأوا الجميع بالخطوات التى قاموا بها، لذلك علينا أن
نتفاءل بهم.. وننتظر منهم الكثير فى إطار دعم السينما والنهوض بمهرجان
القاهرة ليستعيد بريقه.
امرأة مصرية
فى كلمة صغيرة ومقتضبة، أين هى المرأة المصرية من كل ما يحدث، بنظرة
سريعة على الصور التى تنقل لجلسات مجلس الشعب!، لا توجد نماذج حقيقية
للمرأة المصرية، بل أشباه نساء، وفى اللجنة التأسيسية للدستور، عدد من
الأسماء وضعن ليكن وردة مثلما أراد الإسلاميون تماما حينما وضعوا صورا
لورود بدلا من النساء فى لافتاتهم الانتخابية، لذلك علينا أن نصرخ أمام تلك
المهزلة قائلين: «امرأة تايهه ياولاد الحلال!».
اليوم السابع المصرية في
31/03/2012
"غضب
العمالقة" يغوص داخل عالم الأساطير اليونانية
كتب محمود التركى
يغوص الفيلم الأجنبى الجديد
"Wrath of the Titans"
داخل عالم الآلهة اليونانية القديمة، ذلك العالم
الأسطورى الخيالى، ليحكى تجربة جديدة ومختلفة تعود إلى الماضى فى أعماق
الحضارة اليونانية التى حكمت العالم لقرون عديدة ومعتقدات استمرت وحكمت
أجيالاً أخرى، ويتناول عالم الآلهة غير المثالى وانتشار الضغائن بينهم
والكره والمؤامرات واللعنات التى تصب على البشر، والبشر دائماً يقعون فى
منتصف المسافة بين قوى الخير وزعماء الشر.
تدور قصة الفيلم "غضب العمالقة" بعد مرور عقد من الزمان على هزيمة
"بيرسيوس" البطولية للوحش والعملاق الكراكن فى الجزء الأول، حيث يعيش
"بيرسيوس" ابن الإله "زيوس" من إنسانة آدمية فى هدوء فى قرية صغيرة ويعمل
كصياد سمك وصار أباً لابن لديه 10 سنوات، ولا يعلم "بيرسيوس" أن هناك حرب
تشتعل بين الآلهة ومؤامرة ضد والده، وأن هذه الحرب والمؤامرة ستصل إليه
لتخرجه من حياته الهادئة وتكشف حقيقته لأهل القرية ولابنه الوحيد، بعد أن
يهجم على القرية الوحش "كيمارا" ذو الرؤوس الثلاثة ويواجههم ليكتشف أن
الضعف أصاب الآلهة بسبب قلة إخلاص وتفانى البشر لهم ولم يعودوا مخلدين، وأن
الآلهة فقدت السيطرة على سجون العمالقة الأشرار وزعيمهم الشرس "كرونوس"
الذى هو فى الحقيقة والد الآلهة الحاكمة "زيوس" و"هاديس" و"بوسيدون".
ومن أجل خروج الفيلم إلى النور عاد فريق الجزء الأول "حرب العمالقة"
للعمل مرة أخرى معاً بقيادة المخرج القادم من عالم أفلام الرعب جوناثان
ليبزمان، والذى حرص على تواجد الممثلين الثلاثة الرئيسيين من الجزء الأول
فى نفس أدوارهم، وهم سام ورثينجتون، وليام نيسون ورالف فينيس، حيث إنه يؤكد
أنه لا يتخيل أى ممثل آخر يمكن أن يقوم بهذه الأدوار.
ويعود للعمل فى هذا الجزء المنتج باسيل لوانيك الذى كان متحمساً جداً
للعمل منذ انتهاء الجزء الأول، لهذا حرص على التعاقد مع كاتبى السيناريو
دان مازيو وديفيد لاسيلى جونسون وجريج بيرلانتى، ليجعلا الموت يطارد
بيرسيوس بشكل مستمر ومثير طوال الفيلم وحتى آخر لحظة.
وسافر فريق الفيلم إلى جنوب ويلز لمدة أسبوعين لتصوير المعركة الأخيرة
فى الفيلم، وهى المعركة الفاصلة بين القوى الشرسة والمدمرة والبشر، وبنى
مخيم الأميرة "أندروميدا" العسكرية فى محجر يقع على مشارف "ميرثير تيدفيل"
التى تعد من أكبر المدن فى ويلز، ومن قبيل الصدفة المنطقة نفسها لها تاريخ
ملكى وعنيف حيث سميت على اسم القديسة "تيدفيل" ابنة الملك بريشان الذى قتل
فى عام 480 قبل الميلاد.
ويعرض الفيلم حاليا فى مصر حيث نظمت مؤخرا شركة "ماد سوليوشنز" عرضا
خاصا للفيلم حضره العديد من النقاد والسينمائيين والإعلاميين، منهم الناقد
طارق الشناوى، ويقوم بتوزيعه فى مصر "يونايتد موشن بيكتشرز" كبرى شركات
توزيع الأفلام السينمائية فى العالم العربى والوكيل الرسمى سينمائياً
لشركتى فوكس للقرن العشرين ووارنر بروس الأميركيتين فى مصر.
اليوم السابع المصرية في
31/03/2012
وزير الثقافة يغيب بسبب جائزة الشيخ زايد..
السويد تفوز بذهبية الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان
القاهرة
كتب محمود التركى - تصوير - صلاح سعيد
غاب وزير الثقافة شاكر عبد الحميد عن حفل ختام الدورة الـ21 لمهرجان
القاهرة الدولى لسينما الأطفال الذى أقيم مساء أمس الجمعة، على المسرح
الكبير بدار الأوبرا المصرية، حيث أكدت رئيس المهرجان نادية الخولى أن
الوزير اعتذر عن الحضور بسبب تواجده فى الإمارات لتسلم جائزة الشيخ زايد
للكتاب فرع الفنون.
وغلب على الحفل سوء التنظيم والارتجال وأيضا غاب الإبهار والاستعراضات
الفنية الراقصة وباتت واضحة الإمكانيات المادية الفقيرة للمهرجان، كما غاب
معظم الفنانين الفائزين بالجوائز وتسلمها بالنيابة عنهم المستشارون
الثقافيون لبلادهم، كما أنه كان هناك ترجمة خاطئة لأسماء بعض الأفلام
الفائزة ومنها الفيلم التونسى "أمة الكتاب" أو
the nation of the book
الذى فاز بجائزة لجنة التحكيم للأفلام الوثائقية،
حيث قالت مقدمة الحفل إن الفيلم هو "كتب الأمم".
وفاز الفيلم السويدى "أقوى ألف مرة" بالجائزة الذهبية للأفلام
الروائية الطويلة وفاز الفيلم الهولندى "أقوى رجل فى هولندا" بالجائزة
الفضية، بينما فاز بالجائزة البرونزية الفيلم الهندى "أنا كلام"، وذهبت
جائزة لجنة التحكيم لفيلم من كوبا بعنوان "محطة هافانا"، وأما جائزة
الأطفال فذهبت للفيلم المكسيكى بكالار.
وفى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فاز الفيلم الكندى "حادث قيادة"
بالجائزة الذهبية وأيضا جائزة الأطفال ونال الفيلم المصرى "لعبة البيت"
الجائزة الفضية، بينما كانت البرونزية من نصيب الفيلم المقدونى "بائعة
الكبريت الصغيرة"، كما حصل فيلم "بوكسكى" البولندى على جائزة لجنة التحكيم
الخاصة.
وعبرت نادية الخولى رئيس المهرجان فى حفل الختام عن شكرها للعديد من
المسئولين الذين ساهموا فى نجاح الدورة الـ21، ومنهم وزير الثقافة شاكر عبد
الحميد ومحافظ القاهرة وأحمد أنيس وزير الإعلام ومنير فخرى عبد النور وزير
السياحة، وأهدت الدورة إلى أيتام مصر والعالم فى إطار الاحتفالات بيوم
اليتيم.
وفى مسابقة الأفلام الوثائقية فاز الفيلم المجرى "الدوامة" بالجائزة
الذهبية، بينما كانت الفضية من نصيب فيلم "كيف حالك" من اليونان، التى فازت
أيضا بالبرونزية عن فيلم "لعبة لازم تستمر"، وفاز الفيلم التونسى "أمة
الكتاب" بجائزة لجنة التحكيم، أما جائزة الأطفال فكانت من نصيب الفيلم
الأمريكى "كلاب الشارع".
وحصد الفيلم التشيكى "كوكى" الجائزة الذهبية فى مسابقة أفلام الرسوم
المتحركة، وكانت البرونزية من نصيب التشيك أيضا عن فيلم "حمام السباحة"
والبرونزية من نصيب السلوفاك عن فيلم "من هناك"، ـ أما الفيلم الأسترالى
"الشىء المفقود" ففاز بجائزة لجنة التحكيم.
وتم حجب الجائزة الفضية والبرونزية بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة
والقصيرة عن فيلم يتعلق بجوائز وزارة الثقافة- دون إبداء أسباب- وفاز
الفيلم المصرى "لعبة البيت" بالجائزة الذهبية، وفاز الفيلم المصرى مفقود
بالجائزة الذهبية بمسابقة الرسوم المتحركة بينما فاز الفيلم الفرنسى "بذور
الأمل" بذهبية مسابقة من طفل إلى طفل.
اليوم السابع المصرية في
31/03/2012
الفنانون يتغيبون عن تشييع جثمان سيد عبد الكريم
كتب العباس السكرى
شيعت أسرة الفنان الراحل سيد عبد الكريم، عصر اليوم السبت، من مسجد
النور، جثمانه لمثواه الأخير، وسط غياب تام من جموع الفنانين المصريين.
ولم يحضر تشييع جنازته سوى الفنان أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين، ود.
أشرف زكى، نقيب الفنانين السابق، والفنان سيد صادق وأحمد صيام، فقط، بينما
تخلف عن الحضور جموع الفنانين والفنانات وأيضا المخرجون الذين عمل معهم
الراحل.
وكان الفنان سيد عبد الكريم قد وافته المنية صباح اليوم السبت، عن عمر
يناهز الـ75 عاما، بعد رحلة طويلة فى عالم الفن، بدأت آخر ستينات القرن
الماضى، وحتى آخر أعماله فى الدراما التليفزيونية بمسلسل "أهل كايرو" وعرض
رمضان قبل الماضى.
وقد ارتبط الراحل مع الجمهور من خلال شخصيتى "زينهم السماحى" فى ليالى
الحلمية، و"عزوز" فى مسلسل زيزينيا.
رحيل الفنان القدير سيد عبد الكريم
كتب محمود التركى وهانى عزب
توفى اليوم السبت، الفنان القدير سيد عبد الكريم عن عمر يناهز الـ75
عاما، حيث تشيع جنازته اليوم، بعد صلاة العصر من مسجد النور بالعباسية، ولم
يتم تحديد موعد العزاء حتى الآن.
رحل الفنان عن عالمنا بعد مشوار طويل فى عالم التمثيل خصوصا فى
الدراما التليفزيونية، حيث يعد مسلسل "ليالى الحلمية" أحد أهم مسلسلاته
التليفزيونية التى قدمها وجسد بها شخصية "المعلم زينهم السماحى"، وشارك فى
العديد من المسلسلات الناجحة منها "جمهوريه زفتى"، و"زيزنيا"، و"هى
والمستحيل" و"خالتى صفية والدير" كما يعد دوره فى فيلم "المهاجر" مع المخرج
يوسف شاهين واحدا من أهم أعماله السينمائية، وأيضا دوره فى فيلم "كتيبة
الإعدام".
اليوم السابع المصرية في
31/03/2012 |