قبل أن يصبح رئيس جمهورية، وقبل أن يكون الرئيس السادس عشر للولايات
المتحدة الأمريكية، كان إبراهام لينكولن يمضي وقت فراغه في اصطياد مصّاصي
الدماء . وكانوا من الكثرة بحيث هددوا سلامة وأمن الولايات المتحدة، ما
جعله يقرر أن مستقبل أمريكا في خطر إلا إذا ما عمد إلى محاربة هؤلاء
الفاتكين من دون رحمة ولو بمفرده .
هذا لم يرد في كتب التاربخ، لكن قصة فيلم جديد يتم تصويره حالياً
ويتواكب مع ما عودتنا عليه السينما، فكثيراً ما أعادت كتابة التاريخ كما
تشاء . والمثير طبعاً هو أن الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد
السوفييتي في السنوات السالفة (في الخمسينات والستينات من القرن الماضي على
وجه الخصوص) جعلت هوليوود تنخرط في سلك المقاومة ضد “الغزو الشيوعي” منتجة
أفلاماً عدّة عن “الخطر الأحمر” الذي يهدد البلاد . وكثير من هذه الأفلام
كان من نوع الخيال العلمي . لكن الآن نجدها تستعين بمخرج روسي لدحض خطر آخر
هو أمريكي قابع في التاريخ وليس في الحاضر أو المستقبل .
وبالنسبة إلى المخرج تيمور بكمامبيتوف فإن شهرته سبقته إلى الولايات
المتحدة . ففي العام 2004 قام بإخراج فيلم عنوانه
Night Watch
بارزاً منواله من المزج بين الواقع والخيال والسينما وفانتازيا المؤثرات
الخاصّة . وحين حقق نجاحاً كبيراً في روسيا امتد ليشمل العالم الغربي ولو
بحدود، أقدم بعد عامين على إنجاز
Day Watch
الأكثر غرابة في كيفية صنعه واعتماد فانتازا
الصورة لكي تقود إلى فانتازيا الموضوع عوض العكس .
بعد ذلك طلبته هوليوود إليها فاستجاب وأخرج “مطلوب” مع أنجلينا جولي
وجيمس مكفوي ومورغان فريمان، كما شارك بإنتاج الفيلم الكرتوني “9” مع تيم
بيرتون . والآن كلاهما منتج لهذا الفيلم الذي يقوم بنجامين ووكر بدور
إبراهام لينكولن فيه وتتوزّع باقي الأدوار على دومينيك كوبر وماري إليزابث
ونستد وروفوس سيووَل وآخرين .
التقينا تيمور بكمامبيتوف في السطور الآتية:
·
ما هو تاريخ هذا الفيلم معك؟ كيف
وجدت نفسك فيه؟
كنت أبحث عن موضوع أقوم بإنتاجه أو العمل عليه . عرضوا عليّ الكثير من
المشاريع قبل أن يصلني تلخيص لهذا الكتاب . قرأته وأدركت أنني أريد أن أكون
جزءاً منه . في البداية كنت سأقوم بالمشاركة بإنتاجه مع تيم بيرتون وجيم
لملي، لكني لاحقاً أدركت أنني بالفعل أريد أن أخرجه . موضوعه الفريد كان
يوحي لي بالكثير من الأفكار ويحدوني بأن أقبل المهمّة . كان المشروع فيه
الكثير من العناصر المثيرة بالنسبة لي من بينها أنها المرّة الأولى سنجد
فيلماً بالأبعاد الثلاثة لكنه يعود بحكايته إلى القرن التاسع عشر لم يقدّم
أحد فيلماً تاريخياً بالأبعاد الثلاثة .
·
تبدو علاقتك مع الفيلم الفانتازي
متينة .
أؤكد أن أفلامي هي نصف فانتازية رغم كل ما فيها من خيال . النصف الآخر
واقعي . هذا حال “نايتووتش” وحال هذا الفيلم . قدمان في الواقع والباقي
خيال .
·
الفيلم مملوء بالوجوه غير
المعروفة فعلى مملوء أي أساس اخترت ممثليك؟
كان مهمّاً لي ألا يعتمد الفيلم على وجه معروف . قابلت ممثلين كثيرين
قبل اختياري بنجامين ووكر . قابلت مايكل فاسبيندر وإريك بانا وتوم هاردي،
من بين آخرين وأنا معجب بهم بطبيعة الحال . لكن بعد كل مقابلة كنت أخرج
بيقين أنه من الأفضل الابتعاد عن ممثلين معروفين . الفكرة هي أن ابراهام
لينكولن هو الاسم المعروف بحد ذاته، وقيام أحد معروف بتمثيله سوف يسبب
تشويهاً للغاية المطلوبة . لذلك وجدت بن ووكر مناسباً جداً للدور .
·
كيف تعرف أن الذين اخترتهم
يستطيعون التمثيل؟ ما مقياسك هنا؟
كل واحد يستطيع أن يمثّل، المهم معرفة أي دور يناسب أي ممثل ومنحه هذا
الدور .
·
هناك تشابه بين هذا الفيلم
وأفلام الكونغ فو . يمكن لي أن أصفه بفيلم “كونغ فو” مع رسالة جادّة . هل
توافق؟
نعم . شاهدت آلاف الأفلام للكونغ فو وحين فكّرنا بأي نوع من أسلوب
القتال نريده لهذا الفيلم فكّرنا مباشرة بتلك الأفلام لأني شاهدتها جميعاً
فهي من جيلي، وحبي والآخرين لهذه الأفلام ساعدنا في تأليف صورة جديدة غير
متداولة لرئيس أمريكا لينكولن كمقاتل .
·
أنت مواليد كازاخستان، لكنك عشت
لفترة طويلة في موسكو . هل أحببت العمل في السينما قبل او بعد هجرتك؟
بعد هجرتي، وبعد سنوات في الواقع لأني أمضيت وقتاً طويلاً في دراسة
الهندسة، ثم جذبني الرسم وبعد ذلك دخلت مجال تحقيق الأفلام الدعائية .
شاشة الناقد
“سطوع مملكة القمر” كوميديا بلا
ضحكات
إخراج: وس رندرسن .
تمثيل: بروس ويليس، إدوارد نورتون، بل موراي، تيلدا سوينتون، جاسون
بايمن، هارفي كايتل، فرنسيس مكدورماند .
كوميديا - الولايات المتحدة .
القمر لا علاقة له بهذا الفيلم ولا حتى جمالياً . فيلم افتتاح الدورة
الأخيرة من مهرجان “كان” الذي يجد طريقه إلى شاشات الإمارات هذا الأسبوع،
هو فيلم مزيّف الأحاسيس ومتكلّف المعالجة يشبه شيئاً كالكوميديا لكنه بلا
ضحكات، ويحمل رسالة، لكنها غير ضرورية أو ذات أثر . هو أيضاً قصّة حب بلا
رديف عاطفي أو صدق، وفوق ذلك يقوم على الكثير من الحوار المتبادل بنبرة
واحدة سريعة وموجزة كما رؤوس الأقلام .
القضيّة هي أن النقد العالمي التف حول إنجازات المخرج وس أندرسن
السابقة كما لو كانت بالفعل إنجازات رائعة . حقق بالطبع أعمالاً مختلفة عن
السائد، لكن أحداً من المعجبين تذكّر أن المختلف عن السائد ليس بالضرورة
فنّاً كما أن السائد ليس بالضرورة رديء، هناك الجيد والرديء في كل نوع .
ليس أن أفلام أندرسن رديئة لكنها فنيّاً خاوية . معظمها يقوم على ما يشبه
البنية الهندسية وهي التي تشكّل عماد أسلوبه هنا . من بين أفلامه “راشمور”
و”عائلة تاننبوم الملكية” و”الحياة المائية مع ستيف زيسو” وجميعها متشابهة
في الشكل والمعالجة والنتيجة، أفضل أعماله ورد قبل خمس سنوات بعنوان
The Darjeeling Limited
وهو أنجز فيلم أنيماشن مثير قبل عامين بعنوان “فانتاستيك مستر فوكس” .
“مملكة سطوع القمر” أسوأ أعماله إلى اليوم، ولو أن
البعض من جمهوره لن ير ذلك، في المقابل، الفيلم يدعو البعض الآخر للتساؤل
عما إذا كانوا سارعوا بمنح المخرج ثقة أكبر مما هو قادر على إنجازه .
فالفيلم لا يضيف لرصيده ولا يرتفع لنقطة أعلى مما كان بلغه من قبل .
تقع الأحداث في مطلع الستينيات (لماذا؟) وفوق جزيرة، اسمها نيو بنزانز
. وتنطلق من استعراض لحياة عائلة بيشوب التي تضم الأب (بيل موراي) والأم
(فرنسيس مكدورماند) وأولادهما الأربعة . ثم ننتقل إلى معسكر للكشّافة حيث
رئيس الفرقة وورد (إد نورتون) يستيقظ وفي فمه سيجارة، داعياً الكشّافة
للانتظام في الصف الصباحي ثم للجلوس وتناول الطعام . هنا يكتشف أن أحد
الأولاد، وهو صبي صغير بنظارات واسمه سام (جارد غيلمان) مختف، لقد هرب سام
من المخيّم . الاتصال بالسلطات، ممثلة بالكابتن شارب (بروس ويليس)، ينتج
عنها اكتشاف أن سوزي، ابنة عائلة بيشوب (كارا هايوورد)، هي بدورها مختفية .
كلا الهاربان يلتقيان في البراري ويتصادقان بعد عداوة قصيرة، لكن إذ
ينطلق الكابتن ورئيس الكشّافة وباقي الأفراد كذلك والدا الفتاة للبحث عن
الهاربين الصغيرين، تتوالى المفارقات التي تبدو كما لو كانت تريد عرقلة بعض
المسائل الجوهرية التي تنام بين كلمات السيناريو، مثل حرية الاختيار والحب
وفوضى الاختلاف وطبيعة الشخصيات كلها . وينجح الكشّافة في تحديد مكان
الهاربين فيتم القبض عليهما، لكنهما يفرّان من جديد، ثم يعودان لمزيد من
ألعاب توم وجيري وسط عاصفة مطرية عاتية أراد المخرج لها أن تكون بمنزلة
انفجار لوضعة لكننا لا نعرف تحديداً أي وضع يتحدّث عنه .
مثل كل أفلام المخرج، “مملكة سطوع القمر” سطحي ومتكلّف . ماهر إلى حد
بخلط الأوراق، بحيث يبدو كما لو كان غير ذلك . العنصر الوحيد اللافت
إيجاباً هنا هو أن الديكور أريد له أن يأتي مستوحى من كتب الأطفال .
أوراق ومشاهد
بطل تحت مجهر ايزنستين
الفيلم:
ALEXANDER NEVSKY
إخراج: سيرغي إيزنستين
الفارق شاسع وبعيد بين هذا الفيلم، والفيلم الأشهر لسيرغي أيزنستين
“البارجة بوتمكين” ولو أن كليهما يمكن لهما الاندراج تحت المعزوفة الوطنية
والبروباغاندية التي أنشدها هذا المخرج في جل أعماله . الفارق الرئيس هو في
استخدام المونتاج، فعلى عكس “البارجة بوتمكين” الذي أنجزه ايزنستين منفرداً
سنة ،1925 لا توجد هنا علامات النبوغ في التوليف مع معطياته الفنية
والتأثيرية . لا وجود للقطات معترضة، ولا لمونتاج متواز يختاره المخرج
لإجراء صدمة للعين والذهن . لا تعاليم من نوع تداخل اللقطات لكي تؤدي الغرض
الإبلاغي . ربما السبب يكمن في حقيقة أن حكاية الثورة الشعبية التي صوّرها
المخرج في الفيلم الأسبق، كان صامتاً، بينما يأتي هذا الفيلم ناطقاً بطبيعة
الحال بعدما كان ايزنستين اتجه الفيلم الناطق متأخراً بعض الشيء عندما أنجز
(مع غريغوري ألكسناندروف) “تحيا المكسيك” سنة ،1932 النطق، في هذه الحالة،
فرّغ المخرج من رغبته في الإدلاء بالصورة وحدها أو أن تدخّل المخرج الآخر
ديمتري فاسيلييف (الذي أنجز في حياته 15 فيلماً فقط ونال حظاً أقل من حظ
أيزنستين من الشهرة) هو الذي منعه من الانفراد بالقرار .
هذا غير معروف ولا ينفع الافتراض بل علينا الاكتفاء بالتساؤل . ما هو
مرتسم على الشاشة حكاية وطنية أخرى هذه المرّة تعود أحداثها إلى ما قبل
موقعة بييبوس سنة 1242 التي حرر فيها الصقاع الروسية من غزو ألماني .
نتعرّف إليه مواجهاً حامية من المنغول في مشهد رغب في كشف بعض تاريخه
أميراً للروس وقائداً انتصر على القوات السويدية التي كانت غزت الشمال
الروسي . بعد ذلك، ننتقل إلى الغزو الألماني الذي احتل سريعاً بلدة بسكوف
ما دفع بعض أعيانها للاستعانة بالأمير نيفسكي (وسُمّي كذلك بسبب انتصاره
على السويديين في موقعة على نهر نيفا) لدحر الغزاة . نصف مدّة الفيلم بعد
ذلك هي تمهيد للمعركة الفاصلة التي عرفت باسم البحيرة المجلّدة التي تكسّر
جليدها تحت ثقل القوات الغازية فابتلعهم الماء، ولمواقعها المختلفة
والطاحنة .
تنفيذ هذه المعارك نيّر وينقل ضراوتها، لكن الشغل على تصاميمها محدود
. ما يجعلها ناجحة هو اقتراب الكاميرا منها لدرجة الاندماج وقيام المخرجين
بتخصيص هذا النصف الثاني لسرد تفاصيل المعركة . على صعيد آخر، ما يجعل
العمل أقل قيمة مما كان يستطيع أن يكون عدم الالتزام بالحقائق التاريخية
لمصلحة الدعاية السياسية . ففي حين أن ألكسندر نيفسكي كان مسيحياً فإن
الفيلم يُغيّب هذه الحقيقة لكي لا يتأثر استقبال الروس آنذاك برسالة
روحانية تنتقص من قيمة الرسالة الوطنية التي يسعى الفيلم لبثّها في الأوصال
.
م.ر
Merci4404@earthlink.net
الخليج الإماراتية في
24/06/2012
وسط حالة الترقب للرئيس الجديد..
الفخرانى يعتزل السياسة..والزعيم
يراقب..ويسرا مرعوبة
كتب - صفوت دسوقي:
لم يعد الحديث في السياسة رفاهية.. لم يعد الظهور علي الشاشات نعيماً
يستحق النضال.. فقد بات نجوم الفن بكل اطيافه يشتهون الصمت عن الكلام..
فالمشهد السياسي بكل تداعياته الساخنة والباردة افقد الجميع لذة التعبير عن
الرأي خوفاً من الصدام مع طرف معارض.
الفنان الكبير يحيي الفخراني تحدث لـ «الوفد» قائلاً: انا مشغول في
الوقت الحالي بتصوير احداث مسلسلي الجديد «الخواجة عبدالقادر» واحرص علي
عدم مشاهدة الفضائيات خوفاً علي نفسي من الاكتئاب، ولن أتكلم في السياسة
لأني باختصار أري ان رأيي غير مؤثر ولن يضيف جديدا.. ولكني ادعو الله ليل
نهار ان تعبر مصر محنة التغير بسلام ودون خسائر.
عادل أمام ايضاً يرفض التعليق علي الاحداث ولكن نبرة صوته تؤكد انه
مهموم الخاطر بسبب الاحداث الاخيرة ويتحدث لـ «الوفد» قائلاً: "المشهد معقد
لكن مصر محروسة باذن الله واتمني ان يحترم الجميع نتيجة صندوق الانتخابات
وان نقف جميعاً وراء الرئيس القادم مهما كان اسمه؛ نحن في مرحلة تحتاج إلي
توحيد الصفوف وتقريب وجهات النظر".
واضاف الزعيم انه يهرب من المشهد السياسي بالعمل وسوف يسافر إلي
العراق لاستكمال تصوير احداث مسلسل «ناجي عطالله» الباقي من تصويره 7 أيام
فقط.
وتنفي الفنانة يسرا احساسها بالسعادة بعد عرض فيلمها الجديد "جيم
أوفر" وتقول: الحادث في مصر كفيل بان يفقدنا جميعاً الاحساس بالفرحة، مصر
الآن علي حافة الانفجار وادعو الله مثل كل المصريين بان تخرج من هذا النفق
المظلم..وواصلت يسرا كلامها: "المشهد مرعب والمسئولية تقع علي كافة القوي
السياسية فالمطلوب احتواء الموقف قبل ان ننحدر علي طريق يصعب الخلاص..
اتمني ان يعود ناس مصر الطيبون الذين ضحوا من اجلها".
الوفد المصرية في
24/06/2012
وفاة الفنان يوسف داود
كتب - محمد إبراهيم طعيمة
توفى الفنان الكبير "يوسف داود" صباح اليوم الأحد، عن عمر يناهز 74
عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، ويشيع جثمان الراحل ظهر اليوم من الكنيسة
المرقسية بالإسكندرية .
جاءت الوفاة إثر وعكة صحية تعرض لها الراحل يوم الأربعاء الماضي، دخل
على أثرها مستشفى جمال عبد الناصر بالإسكندرية.
واشتهر يوسف داود بلقب "مهندس الضحك"، إذ إنه عمل بالهندسة لنحو 25
عاما قبل أن يلتحق بعالم الفن في 1985.
ولد يوسف جرجس صليب الشهير بـ"يوسف داوود” في 10 مارس 1938 بمنطقة
سيوف شماعة بمحافطة الاسكندرية برع في تقديم العديد من الادوار الفنية
وخاصة الكوميدية.
وقدم داوود حوالي 40 فيلمًا وعدد من مسلسلات التليفزيون كما قام
بالتمثيل في عدد من المسرحيات، وكان من بين أعماله «عمارة يعقوبيان»، و«حسن
ومرقص وكوهين» ومسرحية الزعيم.
تخرج «داوود» في كلية الهندسة قسم الكهرباء في عام
1960،
واشتغل مهندسًا فترة ثم تفرغ للتمثيل سنة 1985.
وبدأ داود حياته الفنية بفيلمي "المضيفات الثلاثة"، و"سيد قشطة" عام
1985, ومن أشهر أفلام الفنان الراحل "كراكون في الشارع"، و"النمر والأنثى"،
و"مرجان أحمد مرجان" و"عسل أسود"، فيما كان آخرها فيلم "365 يوم سعادة" مع
أحمد عز ودنيا سمير غانم.
وحصل الفنان الراحل على العديد من الجوائز الفنية في مهرجانات
سينمائية ومسرحية كان آخرها قبل أقل من شهر من مهرجان المركز الكاثوليكي
للسينما عن مجمل أعماله.
الوفد المصرية في
24/06/2012
داود لوح بيديه وقال وداعاً
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
وفاة الفنان الكوميدي يوسف داود الذي درس الهندسة وتفرغ للتمثيل، وشارك
نجوم الفن المصري في عشرات الاعمال السينمائية والمسرحية.
توفي الفنان المصري يوسف داود عن عمر جاوز الرابعة والسبعين بعد صراع
مع المرض طيلة الأشهر الماضية.
وأعلنت نقابة الممثلين المصريين الخبر ناعية الفنان الكوميدي الراحل
المقرر أن تقام صلاة الجنازة على روحه الاحد في الكنيسة المرقسية بمسقط
رأسه مدينة الاسكندرية على أن يقام العزاء مساء اليوم نفسه.
ولد يوسف جرجس صليب في العاشر من آذار/ مارس عام 1938 في محافطة
الاسكندرية وتخرج في كلية الهندسة قسم الكهرباء عام 1960 وعمل مهندسا لفترة
قبل أن يتفرغ تماما للتمثيل عام 1985.
وقدم الراحل عشرات الأعمال الفنية في المسرح والسينما والتليفزيون
وعرف بأدواره الكوميدية الشهيرة في الكثير من الأعمال الهامة مع معظم نجوم
الفن المصري أمثال عادل إمام ويحيى الفخراني ومحمد صبحي والراحل أحمد زكي،
كما عمل مع الغالبية العظمى من نجوم السينما المصرية الشباب أمثال محمد
هنيدي وأحمد حلمي ومحمد سعد وهاني رمزي.
وكان يوسف داود أصيب بوعكة صحية قاسية استلزمت نقله إلى المستشفى حيث
كان يقيم في القاهرة في أذار/ مارس الماضي لكنه تعافى منها لينتقل للإقامة
بالكامل في مسقط رأسه الاسكندرية.
وحاز الفنان الراحل على العديد من الجوائز الفنية في مهرجانات
سينمائية ومسرحية كان آخرها قبل أقل من شهر من مهرجان المركز الكاثوليكي
للسينما عن مجمل أعماله.
ميدل إيست أنلاين في
24/06/2012
أفلام من المغرب وتونس والجزائر بالمسابقة الرسمية وترقب
لإعلان أسماء الأفلام والنجوم المصرية..
"الإسكندرية السينمائى"يغازل مونيكا.. والفرنسية ماريون
وجاسمين تحضران
كتب - محمود التركى
تعمل إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى حاليا على التحضير لفعاليات
الدورة الـ28 التى تقام فى شهر سبتمبر المقبل، حيث أعلنت إدارة المهرجان عن
أسماء بعض النجوم الأجانب الذين سيتم تكريمهم بالمهرجان من أجل إضافة رونق
خاص على الدورة المقبلة، ومنهم النجمة الإيطالية جاسمين ترينكا، والنجمة
الفرنسية ماريون كوتيار، والمخرج الإسبانى العالمى كارلوس ساورا، والنجمة
التركية ملتيم كومبول، كما أن هناك العديد من النجوم الآخرين لكن لم تعلن
عنهم إدارة المهرجان حتى الآن حيث مازال الأمر فى مرحلة الاتفاق، ورغم أن
إدارة المهرجان تحاول الاتفاق مع النجمة العالمية مونيكا بيلوتشى إلا أنها
لم تتلق ردا حتى الآن، ويتردد أنه فى حالة عدم وصول رد منها فإن هناك بعض
أسماء النجوم الأجانب المميزين المرشحين لحضور المهرجان وتكريمهم ضمن
فعاليات الدورة المقبلة.
وتعد تلك الأسماء المعلن عن تكريمها إضافة جديدة لمهرجان الإسكندرية
الذى يتوقع الكثيرون أن تختلف الدورة المقبلة عن باقى دورات المهرجان فى ظل
إدارته الجديدة.
وكشف الناقد السينمائى د.وليد سيف رئيس المهرجان أنه سيعرض ضمن
فعاليات الدورة الـ28 للمرة الأولى فى مصر الفيلم السورى «التجلى الأخير
لغليان الدمشقى» بطولة كندة علوش وباسم ياخور، ومجموعة من الأفلام
التسجيلية التى تحكى ما يحدث فى سوريا ومن بينها «سوريا فى جحيم القمع»،
لافتا إلى أن الثورة السورية هى ضيف شرف الدورة الثامنة والعشرين، وذلك
تضامنا مع شعب سوريا الثائر الذى يتعرض لمذابح بشعة على مدى شهور طويلة منذ
انطلاق ثورته.
ومن المقرر أن يتم استضافة نجوم ومخرجين من سوريا، حيث وجهت الدعوة
للمطربة أصالة ويارا صبرى، وعابد فهد، فيما شملت قائمة المكرمين كلا من
مدير التصوير الإيطالى فيتوريو ستورارو، والنجمة جاسمين ترينكا، والنجمة
الفرنسية ماريان كوتيار، والمخرج الإسبانى كارلوس ساورا، والمخرج البوسنى
دانيس تانوفيتش.
ولم تعلن الإدارة أسماء النجوم المصريين الذين سوف يكرمهم المهرجان،
لكنهم سيكونون من السينمائيين المؤثرين فى صناعة السينما المصرية، بينما تم
تحديد بعض الأفلام العربية المشاركة فى المسابقة الدولية ومنها الفيلم
المغربى «أندرومان من دم وفحم» للمخرج عزالعرب العلوى فى أولى تجاربه
الروائية الطويلة والذى حصل على 3 جوائز فى مهرجان طنجة للفيلم المغربى فى
دورته الثالثة عشرة وهى جائزة أحسن ممثلة وأفضل موسيقى وأفضل ممثل مساعد،
كما سبق أن فاز بجائزة أفضل فيلم من جمعية نقاد السينما بالمغرب، وشارك
كذلك فى المسابقة الدولية لمهرجان مسقط السينمائى، ويعتبره الكثير من
النقاد بالمغرب أنه واحد من الأعمال السينمائية المغربية المميزة التى تعد
خير سفير لها بالخارج.
ويشارك بالمهرجان أيضا الفيلم التركى «ثعبان» للمخرج كانر إيرزينكانز،
والتركى «لا تنسِنى يا إسطنبول» للمخرج هانى أبوأسعد، والذى يتكون من 6
أفلام قصيرة مدة كل منها 15 دقيقة، تسرد روايات عن أشخاص تنحدر من أعراق
مختلفة، توضح الرومانسية التى تتمتع بها مدينة إسطنبول، وينافسه الفيلم
التونسى «دائما براندو» لرضا باهى والذى سبق أن شارك بمهرجان تورنتو
السينمائى، وفى مسابقة الأفلام الروائية فى الدورة الخامسة لمهرجان أبوظبى
السينمائى، ويشارك بالمهرجان أيضا الفيلم الجزائرى «قديش تحبينى» لفاطمة
زهرة زموم الذى شارك من قبل بمهرجان الدوحة «ترابيكا» ومن فرنسا يشارك فيلم
«على الشاطئ» لجوليان دونادا، والفيلم الكرواتى «كوتلوفينا» لتوميسلاف
راديتش والفيلم البوسنى «العدو» لديجان زسيفيتش.
واتفقت إدارة المهرجان بعد عدة جلسات عمل ومشاورات على إطلاق مسابقة
جديدة بعنوان «العلم الذهبى» متخصصة فى النقد السينمائى يشارك بها العديد
من النقاد السينمائيين المتميزين.
ولم تعلن إدارة المهرجان عن الأفلام المصرية التى سوف تشارك فى الدورة
المقبلة، ولم يتم الاستقرار على الفيلم المصرى الذى يشارك فى المسابقة
الرسمية، حيث تبحث إدارة المهرجان عن فيلم جدير بالمشاركة.
اليوم السابع المصرية في
24/06/2012
"المهرجانات" أحدث وسيلة للترويج للأفلام فى "حصل خير"
و"جيم أوفر"
كتب - خالد إبراهيم
يبدو أن الأغانى الشعبية أصحبت كلمة السر فى الدعاية عن الأعمال
الفنية فى الفترة الراهنة، فنسبة كبيرة من الأفلام والمسلسلات أيضا أصبحت
تستخدم تلك الأغنيات كنوع من الترويج لأعمالها، وذلك لاستهداف الشريحة
المتعلقة بهذا النوع من الأغانى الذى ينتشر فى الأفراح الشعبية البسيطة
وأيضا فى بعض مناسبات الطبقات الأكثر ثراء.
ورغم أن الأغانى الشعبى نفسها تتفاوت فى مستواها الفنى، فيما يتعلق
بكلماتها وألحانها والشرائح الاجتماعية التى تسمعها، فإن الأعمال الدرامية
للنجوم ركزت على نوع واحد من تلك الأغانى المعروف فى الوسط الشعبى باسم
«المهرجانات».
ومن هذه الأفلام «الألمانى» بطولة الفنان الشاب محمد رمضان، حيث يتضمن
الفيلم 3 أغنيات شعبية أولها «حارة عجيبة» للمطرب الشعبى شحتة كاريكا والذى
ربما يكون من الأسماء غير المعروفة فى الأوساط الغنائية، ولكن له شهرته فى
الوسط الغنائى الشعبى ويغنى فى أحداث الفيلم «حارة عجيبة» وهى من كلماته
وألحانه.
كذلك يتضمن الفيلم أغنية بعنوان «أه يا دنيا» للمغنية بوسى وهى من
أشهر المغنيات فى مجال الأغانى الشعبى ولها العديد من الأغانى، حيث تغنى فى
سياق أحداث الفيلم أغنية «أه يا دنيا» فى فرح شعبى وهى من كلمات ملاك عادل
وألحان محمد عبدالمنعم، وقد تجاوز عدد مشاهدى الأغنية على موقع «يوتيوب»
أكثر من نصف مليون مشاهد.
أما الأغنية الثالثة داخل فيلم «الألمانى» فهى أغنية «تاعب روحى»
للمغنى سمسم شهاب، وهى أيضا أغنية فى فرح شعبى داخل الفيلم لكنها تنتمى
لنوع الأغنيات الحزينة.
أما فيلم جيم أوفر للنجمتين يسرا ومى عز الدين فاختار صناعه أن يقوم
بغناء الأغنية الترويجية للفيلم بطلتا العمل، وهو أمر ليس بجديد، ولكن
الجديد هو أن تغنى يسرا ومى أغنية بعنوان «حقى برقبتى» وهى الأغنية التى
صدمت بعض من شاهدها على طريقة الفيديو كليب، لكنها فى ذات الوقت حازت إعجاب
معجبى يسرا ومى، حيث رأوا أنها طريقة جديدة للكوميديا و«لوك» جديد تظهر به
الفنانة الكبيرة يسرا، أما مى عز الدين فكان لها أكثر من تجربة تغنى وترقص
شعبية فى فيلمى «أيظن» و«شيكامارا» والأغنية من كلمات إسلام خليل وإنتاج
السبكى.
فيلم آخر يروج لنفسه عن طريق الأغانى الشعبى وهو «حصل خير»، ولكن فى
هذا الفيلم الأمر يختلف لأنه يضم كوكبة كبيرة من مطربى الشعبى فى مصر، وعلى
رأسهم سعد الصغير ومعه طارق الشيخ وأمينة ومحمود الليثى ويضم الفيلم أكثر
من أغنية لكل مطرب منهم.
الأمر لا يقتصر على الأفلام فقط بل وصل للمسلسلات والتى ستعرض فى شهر
رمضان المقبل، حيث طرح الفنان عمرو سعد بطل مسلسل «خرم إبرة» أغنية شعبية
بعنوان «مع السلامة يا فلوس» يغنيها مع مجموعة من مطربى الأغانى الشعبية
وحققت نسبة مشاهدة كبيرة على يوتيوب، كما بدأت بعض القنوات فى عرض الأغنية
على شاشاتها.
اليوم السابع المصرية في
24/06/2012
تقارير تشيع بأنها جمعت 100 مليون دولار في العقد الماضي
بطلة فيلم "مذكرات غيشا" متهمة بممارسة الدعارة مع مسؤولين
حكوميين
مي ألياس
لاتزال الممثلة الصينية الحسناء زانغ زيي غاضبة جداً من التقارير التي
نشرت مؤخراً وتتهما بممارسة الجنس مع مسؤوليين صينيين كبار مقابل مبالغ
كبيرة من المال.
لوس أنجلوس: أثار نشر بعض الصحف لتقارير عن الممثلة الصينية الحسناء "زانغ
زيي" تفيد بأنها جمعت ما يقارب الـ 100 مليون دولار في العشر سنوات الماضية
مقابل ممارسة الجنس مع عدة شخصيات حكومية صينية بارزة وتحتل مناصب رفيعة،
جدلاً كبيراً، وإنتشر الخبر كإنتشار النار في الهشيم على صفحات الإنترنت.
وقوبلت هذه الشائعة من قبل الممثلة التي إشتهرت بفيلم
Memoirs of a Geisha
بإستياء كبير وسارعت فوراً لمقاضاة كل من ساهم في نشرها.
وقام محاميها جون مايسون برفع قضية في محكمة كاليفونيا، بالولايات
المتحدة الأميركية ضد صحيفتين حتى الآن، كما نفى الشائعات التي طالت موكلته
لموقع
E News بالقول: "زانغ زيي ليست بائعة هوى، ولم تكن كذلك
يوماً، ولم تلتق أبداً بالشخص الذي قيل بأنها ترتبط معه بهذه العلاقة
الجنسية المزعومة الباهظة التكاليف".
"بالنسبة لزانغ زيي فالموضوع ليس ظريفاً على الإطلاق، فهي متهمة
بكونها باعت نفسها في مقابل الحصول الأموال والفرصة لتدخل مجال التمثيل،
وتأتي هذه الفضيحة في وقت تمكنت فيه من أثبات موهبتها في هوليوود. وما أثار
أستيائها أكثر هو أن أياً من الصحيفتين لم تحاول الإتصال بها لأخذ تصريح
منها حول الأمر، أو منحها الفرصة لنفي الشائعة.
وكان أول تقرير نشر عن هذه الفضيحة ربطها بشخص يدعى
Bo Xilai وهو الرئيس السابق لحزب
Chonqing
والذي أقيل من منصبه أوائل العام الحالي بسبب فضيحة أخرى لا علاقة لها
بزانغ.
ويفيد مايسون بأنه لا توجد أية أدلة تربط موكلته بهذا الشخص. وفي
الوقت نفسه يصر القائمون على صحيفة
China Free Press التي نشرت الخبر، وتصدر من الولايات المتحدة الأميركية، بأنهم كتبوا
ما يؤمنون بأنه الحقيقة، والمعلومات جاءت من مصدر يتحفظون على ذكر إسمه.
ويرد المحامي مايسون على هذا التبرير بأن المصادر المجهلة ليست غالباً
مصادر يعتمد عليها، ناهيك عن ان الصحيفة لم تقدم أي أدلة تدعم روايتها، مما
يجعلها رواية ضعيفة جداً، ويعتقد بأن الهدف من نشر هذا التقرير هو تدمير
مستقبل موكلته المهني.، فهم لا يملكون صورة أو تصريحاً من أي شخص يدعون
بأنها كانت على علاقة به. وهم ينشرون قصة كهذه لزيادة عدد قرائهم ومبيعاتهم
على حساب كرامة المشاهير.
ويضيف بأن موكلته مصممة على مقاضاة كل من أساء لها، ومعرفة الدوافع
الحقيقية وراء ما تم نشره من اكاذيب ومصدرها. فمن الصعب الآن إقناع الناس
بأن أمراً كهذا لم يحدث فالضرر قد حصل، من السهل جداً أن تدمر سمعة شخص
ويصبح من الصعب بمكان محي فكرة كهذه من أذهان الناس.
الجدير بالذكر بأن زانغ زيي ولدت ونشأت في بيجين لأب محاسب، وأم تعمل
مدرسة في روضة أطفال،ولها أخ أكبر قريب منها جداً. بدأت في سن الثامنة
بتعلم الرقص، وفي عمر ال 11 أنضمت الى اكاديمية بيجين للرقص بتشجيع من
والديها. وهي مدرسة داخلية، لم تنسجم فيها مع زميلاتها أو مدرساتها لدرجة
انها هربت منها في أحد المرات.
في الخامسة عشر من عمرها فازت بطولة الشباب الوطنية للرقص وبدأت
بالظهور في إعلانات تلفزيونية بهونغ كونغ.
في العام 1996 إنخرطت في سنترال أكاديمي اوف دراما وهي واحدة من أفضل
أكاديميات الدراما في الصين وكانت تبلغ من العمر 17 عاماً.
من اهم أفلامها التي لفتت الإنتباه لموهبتها في الغرب
Crouching Tiger, Hidden Dragon
في العام 2000 ثم
Rush Hour 2 في العام 2001 و
House of Flying Daggers
في العام 2004 والأشهر من بين المجموعة
Memoirs of a Geisha
في العام 2005. وقد رشحت في مسيرتها الفنية لثلاثة جوائز بافتا وجائزة
غولدن غلوب.
إيلاف في
24/06/2012 |