كل المؤشرات تشير إلى أن ثمة مؤامرة وراء الفيلم المسىء إلى الرسول،
الذى تفجرت بعد عرض دقائق منه على موقع «يوتيوب» مظاهرات فى عدد من الدول.
هذا هو المعنى الذى أكدته بطلة الفيلم «سيندى لى جارسيا» فى الحوار الذى
أجراه معها الإعلامى وائل الإبراشى، فى برنامج «العاشرة مساء» على قناة
دريم. الممثلة أكدت أنها تعرضت لعملية نصب، وأن اسم الرسول محمد لم يكن
موجودا فى السيناريو، وأنه تم دبلجة صوتها بصورة خاطئة ووضع كلمات على
لسانها لم تقلها، مؤكدة اعتذارها إلى المسلمين، وأنها ستقيم دعوى قضائية ضد
منتج الفيلم الذى قالت إنه عرَّف نفسه لها باعتباره مصريا.
المفاجأة التى كشفتها سيندى لى جارسيا، أن مخرج وكاتب الفيلم، كتب
السيناريو خلال وجوده فى السجن، وأن اسمه «نيقولا باسيلى»، لكنه يستخدم
أسماء مستعارة، لكنه قدم نفسه لها باسم «سام»، وأكد لها أن الفيلم سوف يعرض
فى مصر أولا، وعندما اتصلت به بعد قتل السفير الليبى لتعرف سبب إنتاج
الفيلم، وسألته: لماذا فعلت ذلك بنا؟ لماذا تسببت فى قتل البعض؟ قال لها
إنه مستاء من الإسلام الراديكالى وقتل الأبرياء، ولذلك قرر إنتاج الفيلم.
الممثلة الأمريكية حرصت فى أثناء الحوار على تبرئة ساحتها والاعتذار
إلى المسلمين، والضحايا الذين سقطوا فى المظاهرات التى اندلعت فى العالم
العربى بعد الإعلان عن الفيلم. وإلى نص الحوار.
وائل: مشاهدينا نحييكم من جديد.. نلتزم بمقاطعة حمالى الحطب ومشعلى
الفتن الذين أسهموا فى صناعة الفيلم البذىء الذى يسىء إلى الرسول -صلى الله
عليه وسلم- لكن الذى دعانا إلى هذا اللقاء التليفزيونى الذى ننفرد به مع
الممثلة الأمريكية سيندى لى جارسيا التى شاركت فى الفيلم المسىء، هو أنها
قدّمت اعتذارًا إلى المسلمين، وأكدت أنها كانت ضحية عملية خداع.. من
كاليفورنيا سيندى لى جارسيا الممثلة الأمريكية التى أسهمت وشاركت فى الفيلم
المسىء إلى الرسول، صلى الله عليه وسلم.. سيندى أهلًا بكِ.
- سيندى: أهلًا بك.. وسعيدة بوجودى معك.
■
وائل: فى البداية عايز أسألك.. هذا الفيلم المسىء إلى الرسول -صلى الله
عليه وسلم- مَن المنتج؟ ومَن صناع الفيلم؟ كيف عرضوا عليكِ المشاركة فى
الفيلم؟ مَن هو الذى تفاوض معكِ؟
- سيندى: اسمه سام باسيل.. كما علمت، فأنا ممثلة وقد تلقيت مكالمة
وتمت دعوتى لفيلم يسمى «المدافعون عن الصحراء»، وطبقًا لما فهمته كان
فيلمًا يستند إلى تاريخ مضى عليه 2000 عام، وكان فيلمًا دراميًّا، أكشن،
وأنه يتعلق بالصحراء، وكان علىّ أن ألعب دور أم ولم يكن لدىّ أى فكرة على
الإطلاق على أن هذا يتعلق بأى ظاهرة دينية وأن له أى بعد دينى، كان أيضًا
هناك مَن يمثل دور زوجى، وأسند إلى شخص يسمى جورج، وكنت أحاول القيام بأى
شىء لأقنع زوجى أن لا يزوج ابنتى، لأنها كانت طفلة، بزوج يكبرها كثيرًا،
فهو فى سن 55 عامًا، وكان يقنعنى زوجى بقصص وروايات، وكان هذا جزءًا من
السيناريو، لكن لم تتم الإشارة على الإطلاق إلى السيد الرسول محمد -صلى
الله عليه وسلم- بل كانت هناك إشارة إلى الله 4 مرات، حيث كان هناك مديح فى
الله، وكان معى سيناريو خاص بى وآخر خاص بطاقم العمل وأدوارهم، وفى أثناء
الوقت الذى تم فيه التصوير لم يكن هناك أى شىء له علاقة بأى محتوى جنسى،
ولم أقم بأى دور فى هذا الأمر، والملف الخاص بى يشير إلى ما قمت به وما لم
أقم به، وأنا شخصية أتمسك بالأخلاق الحميدة، ولم يكن لدىّ أى معرفة بأنهم
سوف يقومون بذلك، عندما بدأت هذه الأشياء تحدث اتصلت بممثل آخر لأحصل على
تليفون سام باسيل بعد ما حدث فى ليبيا، رأيت جزءًا من الفيلم على «اليوتيوب»،
ولم أفهم الأمر، المشهد الوحيد الذى كنت به، كنت أحاول أن أقنع زوجى بأن لا
يزوّج هيلارى بجورج، تم دبلجة صوتى بصورة خاطئة، فأنا لم أكن أتحدث بهذه
الكلمات وهذا الحديث، لكن تم استغلال ذلك، وهو ما شاهده العالم، وعندما
رأيت ذلك اتصلت بسام باسيل وسألته: لماذا فعلت ذلك بنا؟ لماذا تسببت فى قتل
البعض؟ قلت له هناك قنوات تليفزيونية وطنية تطالبنى بالشرح أمام العالم،
وقلت له أيضًا: ماذا تتوقع أن أقول؟ قال لى: قولى إن المنتج هو الذى كتب
السيناريو، وهو الشخص المسؤول والمذنب، وقال لى إنه مستاء من الإسلام
الراديكالى وقتل الأبرياء، وقتها شعرت بجرح كبير، لأنه استغلّنى، ولم يكن
لدىّ أدنى فكرة عن سبب قيامه بذلك، وأنا الآن أود أن أعتذر عن دورى الذى لم
أكن أعلم عنه شيئًا على الإطلاق، لا أقول إننى جاهلة أو غبية، لكن لم تكن
لدىّ فكرة مسبقة عن خطته، وأنا أعتذر للمسلمين، ولمَن فقدوا أرواحهم، أنا
أعتذر للجميع، لكن لم يكن لدىّ أى معرفة عما حدث، ورأيت الكل يقف صامتًا،
لكننى لم أستطع الوقوف مكتوفة الأيدى دون أن أفعل أى شىء، فأنا على يقين
أنكم تستحقون إجابة، وأن العالم بأسره يستحق إجابة، فقد أثّر الحدث علينا
جميعًا.
■
وائل: لظروف الستالايت، أنا لا أستطيع أن أقاطعها.. سيندى.. سام باسيلى
يبدو أنه نيقولا باسيلى، وهو مصرى مسيحى، وهو المتهم بإنتاج هذا الفيلم،
وهو يستخدم أسماءً مستعارة حسبما قالت الصحف الأمريكية.. هل تأكدتِ من
شخصية سام باسيلى؟ هل هو نيقولا باسيلى المصرى القبطى الذى أنتج الفيلم
والذى تم التحقيق معه منذ يومين؟
- سيندى: عندما بدأنا الفيلم مع سام دعانى على أساس أنه مصرى، وسوف
يعرض الفيلم فى مصر أولًا، وبالتالى لم تكن لدىّ أى مشكلة فى هذا الأمر، لم
أكن أعلم أنه مسيحى، ولم أكن أعلم أى شىء عن معتقداته، ولم أطرح عليه أى
سؤال بهذا الصدد، وبالتالى مضى قدمًا فى الإعداد للفيلم، لكن عندما تم نشر
جزء من الفيلم على «اليوتيوب» رأيت أن كل هذا لم يكن عندى أى فكرة عنه على
الإطلاق، وإذا شاهدتم دورى فسوف يتبين لكم أننى لم أقل الكلمات المدبلجة،
هل تفهموننى؟ فقد تم لصق كلمات لم أتفوه بها، ولم تكن ضمن السيناريو، ولقد
عرضت السيناريو على الـ«سى إن إن» وعلى الـ«سى بى إس» وعلى قنوات أخرى،
لأننى أردت أن يعلم العالم أننى كان لدىّ السيناريو الأصلى، واسم الفيلم
الأصلى كان «المدافعون عن الصحراء»، وكلما كنت أرغب فى معرفة الأمر عبر
الإنترنت لم أجد أى شىء، وقتها سألت سام، فقال لى اكتبِ سام – باسيل،
وعندما فعلت ذلك رأيت اسم محمد، وشاهدت هذه المشاهد السوقية والمسيئة،
لكننى لم أكن أفهم ما كان يود أن يقوم به حتى انفجرت الأمور فى ليبيا، وتم
ذكر الفيلم، وأنه السبب فى ما حدث، ولم أرغب فى ترك هذا الرجل، ولذلك
استعنت بمحامٍ، وأنا بالفعل أسعى إلى مقاضاته.
■
وائل: سيندى.. يعنى أنتى أقمتى دعوى قضائية لملاحقة منتج الفيلم اللى خدعك؟
سيندى: نعم.. فما قام به كان خطأً فادحًا.
■
وائل: من الملاحظ فى الفيلم أنك تنطقين باسم محمد، فكيف لا تعرفين إذن؟ هل
لأن هذا ليس صوتك؟
- سيندى: لا.. هذه هى الدبلجة، حيث تم إضافة كلمات أخرى.. الشخصيات
الوحيدة فى الفيلم التى مثّلت أمامها كانت، السيد جورج ذا الشعر الطويل
وابنتى هيلارى والشخص الذى لعب دور زوجى، وكانت هناك شخصية أخرى فى شكل
جندى، ولم يشر أحد إلى شخص محمد، هم قاموا بالدبلجة وأضافوا ما رغبوا فى
إضافته من أجل إيذاء مشاعر المسلمين، وهذا ما أعتقده، لأنه عندما اتصلت
بسام وسألته عن سبب ذلك، قال لى إنه كان مستاءً من المسلمين الراديكاليين
ممن يقتلون كثيرين من الأبرياء، قلت له أنت قتلت كثيرين وقمت بعمل عدة
لقاءات وأعطيت تصريحات بعد أن تلقيت إيميلًا به كلمات تلعننى، وعقّبت بأنه
ليس من حقكم أن تقولوا هذا عنى، لست المرأة التى من الممكن أن تقوم بذلك،
لكننى لم أكن أعلم ما كان يدور وكيف تمت دبلجة كلماتى بطريقة خاطئة، هذا
الشىء قام به سام وحده، وكانت لديه أجندة ولم أكن أعرف السبب، كل الذى
أعرفه هو اليوم الذى التقيت فيه به لأول مرة، وقام بالاستعانة بى لأداء
الدور، وقام بدبلجة صوتى بطريقة خاطئة، أما باقى المشاهد فلم أكن أنا
موجودة فى أثناء تصويرها، ولم أشاهدها على الإطلاق، تلك المشاهد السوقية.
■
وائل: أين صوّرتم الفيلم؟ وما الأجر الذى حصلتى عليه؟
- سيندى: تم التصوير فى دوارتى بكاليفورنيا، لدىّ العنوان، ولدىّ كل
المعلومات، وتقاضيت 150 دولارًا عن كل يوم، عملت أربعة أيام فى الإجمالى،
وبالتالى تقاضيت 500 دولار، لأننى لست عضوة فى نقابة الممثلين، وكنت مثّلت
ثلاثة أفلام خلال العام الماضى فى «هوليوود»، لكن لم يسبق لى أن قمت بأى
أدوار سوقية أو غير أخلاقية، فأنا شخصية أتمسك بالأخلاق الحميدة، والتمثيل
بالنسبة إلىّ كتنفس الهواء، لكننى لا أستطيع أن ألحق الأذى بأى شخص على
الإطلاق، وأنا أعتذر كثيرًا عن الإساءة إلى المسلمين، وأعتذر عما قام به
سام، وإن كنت أرى أنه لا بد أن يكون هنا بدلًا منى، ويتأسّف هو بالنيابة
عنى.
■
وائل: سيندى.. هل تلقيتِ تهديدات بالقتل؟ وهل ما زلت تتلقين التهديدات إلى
الآن؟
- سيندى: لا لم أواجه أى تهديدات، لكن تلقيت بعض طلبات للصداقة على «الفيسبوك»،
لكنى لم أقبلها، لأننى أعلم ما سوف يقول لى أصحاب هذه الطلبات.. لم أتلق
تهديدات وأنا أعلم أن هناك ربًّا واحدًا، هذا الرب خلقنا جميعًا، ونحن نؤمن
به ولا يحق لنا أن نسأل شخصًا آخر عن معتقداته، وهذا هو إيمانى الشخصى،
وإذا كان أى شخص يريد أن يفعل ذلك بى لجرح ذلك شعورى، ولن أنتقم، لكننى سوف
أتأذّى بالطبع، ولهذا فأنا أعتذر.. كنت أُصلّى وأدعو ربى ليساعدنى لأقول
الأشياء الصحيحة.. أنا أعتذر لمن استشاطوا غضبًا فى ليبيا.
■
وائل: هل كل الممثلين تعرّضوا مثلك للخداع أم أنهم كانوا يعلمون أن هذا
الفيلم يسىء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم؟
- سيندى: لم تتح لى فرصة التحدث معهم، وكنت مستغرقة الأيام الماضية فى
الحديث مع الشبكات الإعلامية، وكان الناس يأتون إلىّ ويطرحون علىّ الأسئلة،
وكان هذا أمرًا مرهقًا.. أنا لا أعلم شيئًا عن هذا، ولا أعلم لماذا لم
يتقدم أحد غيرى، ربما لأنهم يخافون من تبعات ذلك، لكننى لا أخاف، لأننى
أشعر أنه من المفروض أن نسعى إلى تحقيق السلام فى العالم، وإذا كنا نعلم
الحقيقة فعلينا أن نفصح عنها، وأنا اليوم أستطيع أن أقف أمام العالم، وأشهد
أننى لم أستخدم اسم محمد، ولم أقل أى شىء يمكن أن يلحق الأذى بأى شخص.
■
وائل: بعض المشايخ فى الولايات المتحدة الأمريكية يقولون إنكم كنتم تعلمون
أن الفيلم يسىء إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكن بعد هذه الضجة
تحاولون إنقاذ أعناقكم من التهديدات وتقولون هذا الكلام.. هل هذا صحيح؟
- سيندى: لا، هذا ليس صحيحًا، لقد قام بخداعى وأنا لدىّ ما يثبت ذلك
وهو السيناريو الذى قرأته، وسوف تجد فيه الأسماء واسم جورج، فكل شىء مكتوب
على الورق، وكل التواريخ والعناوين، ولهذا فأنا لا أخاف من التقدم أمام
العالم، وأود أن يخلو اسمى من أى نوع من التشويه، فما قام به سام خطأ فادح،
فقد تسبب فى ألم كثيرين وزرع الغضب فى قلوب كثيرين، وأنا منهم، وأنا اليوم
هنا للإفصاح عن الحقيقة، وكنت من الممكن أن لا أقوم بذلك، وأن أظل خلف
الستار، لكننى أُتيت لأفصح عن الحقيقة.
■
وائل: بعدما شاهدت الضجة اللى حصلت فى العالم وأن بعض المسلمين وضعوا أبطال
هذا الفيلم وصناعه على قوائم العار، لأنكم آذيتم المسلمين فى مشاعرهم..
بعدما شاهدتى هذه الضجة، كيف كان شعورك النفسى؟
- سيندى: شعرت بالاستياء الشديد وشعرت بأننى مسؤولة عن هذا الألم الذى
تسببنا فيه.. هناك شىء أود أن أقوله. المسلمون هم من نسل سيدنا إبراهيم وهم
مهمون للغاية بالنسبة إلى الرب، وليس لنا الحق فى أن نمثل أى شخص أو أن
ننوب عنه فى ذلك، وهذا ما أؤمن به، وإن الرب هو رب الحب، وإذا كنا سوف نبدأ
فى الهجوم على معتقدات بعضنا البعض، فإن هذا لن يقربنى أبدًا من الله، لكنه
سوف يبعدنى عن الله، وهذا هو شعورى، ومن هنا لا أؤمن أبدًا بالهجوم عل
معتقدات الآخرين، ولدىّ أصدقاء من أديان مختلفة، وأنا أؤمن بالله الذى أحبه
حبا جما.. أنا أشعر أنا هذا الأمر كان متعمدًا، لكننى لا أعلم السبب الذى
دفعه إلى ذلك، وطبقًا لما فهمته سام خرج مؤخرًا من السجن، وكان قد قام
بكتابة السيناريو فى السجن، لكن ما الذى كان فى قلبه أو دفعه إلى ذلك، لا
أعلم.
■
وائل: سيندى.. تتحدث عن نيقولا باسيلى وهو من رجال الأعمال المسيحيين الذين
يعيشون فى الولايات المتحدة الأمريكية وكان متهمًا فى قضايا احتيال بنكى
وأيضًا كان بحوزته مخدرات ودخل السجن.. سيندى.. كيف نبحث عن نيقولا باسيلى؟
وهل يعتبر هو الصانع الأول للفيلم أم أن هناك شركاء معه؟ هل شاهدت أشخاصًا
بخلاف سام باسيلى حسبما قدم نفسه لكِ؟ هل هو الصانع الوحيد للفيلم؟
- سيندى: هو قال لى إنه قام بكتابة السيناريو، لكن السيناريو الذى
رأيته والذى كان به دورى لم يكن به أى شىء، لكن عندما شاهدت الفيلم على
«اليوتيوب» تعجبت كثيرًا، فأنا لم أكن موجودة عند تصوير المشاهد الأخرى..
لقد كنت ملتزمة بدورى الوارد فى السيناريو، لكنهم أضافوا الكلمات التى
أرادوا إضافتها فى أثناء الدبلجة، لكن هذه لم تكن كلماتى، فكلماتى كانت
مكتوبة على الورق.
وائل: هل أنتِ خائفة فى تحركاتك من أن يصيبك الغاضبون بأذى، لأننا
لاحظنا ذلك عندما طلبنا منكِ الانتقال من المنزل إلى الاستوديو؟
- سيندى: لم يكن على مغادرة منزلى، أنا أعيش فى منزلى ولن أنتقل منه..
بعض أفراد أسرتى يخافون من أجل حدوث بعض الأشياء التى لا يفهمونها، ومن هنا
أنا لا أستطيع أن أرى بعض أفراد أسرتى، أنا لا أريدهم أن يشعروا مثل هذا
الشعور، لأننى لا أخاف، فلم أقترف خطأ، ولذلك لا أخاف، لقد جئت لأقول
للمسلمين وللعالم بأسره إننى ذهبت للتصوير لمدة أربعة أيام فقط، ولم يكن
لدىّ أى علم بما يدور، وأنه تم عمل دبلجة خاطئة لحوارى.
■
وائل: لو طلبنا منك كلمة أخيرة تقولينها للمسلمين.. ماذا ستقولين؟
- سيندى: سأقول لهم أنا أتأسف فقد لعبت دورًا فى هذا الفيلم، لكننى
أريد أن تعرفوا وبكل أمانة أننى لم أكن أود أن أسىء إلى الله، لم أكن أعلم
أن للفيلم أى بعد دينى، وكل ذلك تم دون أن أعلم وأنا أعتذر بالنيابة عن
نيقولا باسيلى، وهو ما يجب أن يقوم به هو، والولايات المتحدة ليس لها أى
صلة بهذا الفيلم، وكان تعبير وجه هيلارى كلينتون يعبر عما شعرت به عندما
شاهدت الفيلم.. الأديان مختلفة، لكن الله هو الرب الواحد، وكل ما أستطيع أن
أقوله للمسلمين هو ما تعلمته من الإنجيل بأن العفو هو الإجابة لا العنف،
وأدعو الله أن يعفو عنا جميعا وأن يقلب الأمور، وأنا أُصلّى من أجل أن يعم
السلام، وأتمنى أن تشعر الأسر التى فقدت أحباءها بالسلم.
■
وائل: هل عندك إحساس بأنكِ أسهمتِ فى الدماء التى سالت بسبب هذا الفيلم
البذىء؟
- سيندى: أنا غاضبة.. أنا لا أشعر بأننى أسهمت فى الدماء التى سالت،
لكن أنا غاضبة من خداعى، أعلم ما فى قلبى بالفعل.. سام استغلّنى وخدعنى
وسوف أقاضيه، وأنا أدعو الرب أن يخفف الألم عن القلوب التى تألّمت، وأنا
أعتقد أن هذا ورد فى القرآن، أنا لم أقرؤه، لكننى أعلم أنه يقول إن الله هو
ربنا جميعًا.. هل أنا على صواب؟
■
وائل: سيندى.. بهذه الكلمات أختم معكِ وأوجّه إليكِ الشكر.
- سيندى: شكرًا لك على الإنصات والاستماع إلىّ، وأنا سوف أصلّى وأدعو
أن يعفو عن الجميع، أعلم أن السيد السفير كان يحب ليبيا والليبيين وكنت أرى
ذلك على وجهه، ولا أعلم كيف حدث هذا له! فى بعض الأوقات وفى خضم الألم وفى
خضم الفوضى تحدث هذه الأشياء، وبالتالى أنا أشاطر الجميع مأساتهم، وأستطيع
أن أقول إننى فى المستقبل سوف أكون أكثر ألمًا، وسوف أكون أيضًا أكثر حذرًا
فى ما سوف أقرؤه وأقبله من سيناريوهات، وأتمنى أن يعم السلام العالم بأسره.
التحرير المصرية في
18/09/2012
6 أعوام على رحيل «الأستاذ».. فؤاد المهندس
حاتم سعيد
/
معتز نادي
خاطب من خلال أعماله الفنية عددًا من الأجيال المختلفة، ونجح في أن
يتواصل مع كل جيل بمفرداته التي يحبها، فاخترق قلوب الجميع بهدوء دون
معاناة، بداية من أبناء الستينيات الذين ارتبطوا بأعماله على المسرح، أو
الذين ارتبطوا بصوته من خلال أثير الإذاعة عند تقديمه لبرنامج «كلمتين
وبس»، مرورًا بالذين أحبوا «بنطلونه» القصير الذي اشتهر به في معظم أعمال
تلك الفترة، وانتهاء بأبناء الثمانينيات الذين قدم لهم فوازير «عمو فؤاد»
ومسرحية «هالة حبيبتي» فعشقوه إلى أن أصبح اسمه رمزاً لحقبة معينة في
تاريخهم.. أطلق عليها سنوات فؤاد المهندس.
تأثر فؤاد المهندس كثيراً بأفلام نجيب الريحاني ومسرحياته منذ طفولته،
وتعلق بشخصيته بعد متابعة مستمرة لأعماله التي كان يصر على مشاهدتها مرات
ومرات، سواء في السينما أو على المسرح، وكان مع انتهاء كل عرض مسرحي يهرول
نحو أبواب المسرح ليلقي نظرة خاطفة على «الريحاني» أثناء خروجه، بعد أن
تملك منه الإحباط لتكرار فشله في الوصول إليه والحديث معه، وعندما سنحت له
الفرصة التي انتظرها سنوات طويلة وجمعهما معًا مكان واحد ووجد نفسه أمام من
تعلق به وجهاً لوجه، فوجئ بـ«الريحاني» يقول له: «يا ابني حرام عليك أنا مش
عارف أتنفس منك.. روح في داهية بقى»، إلا أن ذلك فؤاد تعامل مع الموقف
وكأنه لم يحدث، وظل ملتصقًا بـ«الريحاني» الذي كان مدعواً لحفل زفاف
شقيقته، صفية المهندس المذيعة بالإذاعة المصرية على زميلها محمد محمود
شعبان الشهير بـ«بابا شارو»، والذي جمعت بينه و«الريحاني» صداقة قوية ساعدت
«فؤاد» فيما بعد على شق أولى خطواته في عالم الفن.
قد تكون مكتبة والده العامرة بالكتب التي تربى أسفل أرففها أجبرته على
أن يكون قارئًا ومطلعًا، فلما لا ووالده هو عالم اللغة زكي المهندس عميد
كلية دار العلوم ووكيل المجمع اللغوي، وكنتيجة طبيعية أراد الأب أن يتخذ
ابنه مسلكه، ليفاجأ فؤاد بأن مهنة والده التي كانت يومًا ما عاملا مساعدًا
في تثقيفه تحولت إلى حاجزاُ بينه وطموحاته الفنية، خاصة مع عدم امتلاكه
الجرأة لمفاتحة أبيه في نيته بالاتجاه إلى عالم الفن واحترافه، وفي هذا
الصدد يقول فؤاد المهندس نفسه: «لم أكن أجرؤ على مفاتحة أبي في هذا الموضوع
أبداً لأنه كان يرغب في أن أسير على نفس دربه، بينما كنت أبحث عن طريق آخر،
حتى بعد علمه بتأسيسي لفرقة مسرحية في كلية التجارة التي تخرجت فيها عام
1948، فقد سعى لإقناعي كثيراً بضرورة نسيان التمثيل والفن والتفرغ لدراستي،
وهو ما دفعني للعمل بعد التخرج موظفاً بإدارة رعاية الشباب بجامعة القاهرة،
وعندما حاولت المقارنة بيني وبين شقيقتي الكبرى التي شجعها بنفسه على العمل
قال لي: الإذاعة شيء عظيم».
وما هي إلا سنوات قليلة إلا وأعلن الشاب اليافع المُقبل على الحياة
صاحب الخمسة وعشرون عاماً أن قدم استقالته والتحق بفرقة «ساعة لقلبك» الذي
فتحت له أبواب النجاح، خاصة بعد أن حظيت الفرقة بجماهيرية كبيرة من خلال
الإذاعة المصرية التي لم يكن لها منافس في ذلك الوقت.
وبدأ الفتى في شق طريقه الفني وبدأ اسمه يلمع مع فرقة «ساعة لقلبك»،
وتوالت نجاحات الفرقة المسرحية، وكان قد تزوج في ذلك الوقت من السيدة عفت
سرور، وأنجب منها ابنه أحمد، لكن أراد الله ألا يطيل عمر هذه الزيجة لأسباب
ذكرها فؤاد المهندس نفسه عندما قال: «زواجي الأول كان تقليدياً، فقد كنت
أسعى إلى الاستقرار مع زوجة تساعدني على النجاح وتهيئ لى المناخ للعمل
والإبداع، على أن تبقى هي بالمنزل لترعى الأولاد، وهو ما دفعني للزواج بشكل
عادي، إلى أن اكتشفت فيما بعد عدم صحة تقديري للأمور، لأنني اكتشفت أنه من
الصعب أن تستوعب إنسانة بعيدة عن المجال الفني طبيعة عمل الفنان».
كانت شويكار في ذلك الوقت قد بدأت بدورها في شق طريقها الفني، وجمعها
والمهندس عدة لقاءات في مناسبات فنية واجتماعية مختلفة، وبدأ فؤاد يشعر
بخفقان قلبه تجاهها، خاصة بعد أن استشعر مبادلتها الشعور نفسه، وهو ما ولد
لديه رغبة في الحديث معها باستمرار، خاصة بعد اهتمامها بحضور عروض مسرحياته
مع فرقة «ساعة لقلبك»، إلى أن اقترح عليه عبدالمنعم مدبولي أن تشاركه بطولة
إحدى مسرحياته، فوافق حتى يراها باستمرار، وهنا يقول فؤاد المهندس:
«الحقيقة أنني أحببت شويكار حباً شديداً، وأعتبرها أول وآخر حب في حياتي،
وقد كان لتفاهمنا من البداية سببًا رئيسيًا في نجاحنا في تكوين دويتو فني
استمر لمدة 20 عامًا سيطر على الحركة المسرحية في مصر، فقد كنت سعيداً معها
في المنزل والعمل».
وبعد زواجه من شويكار كونا ثنائياً ناجحاً قدما من خلاله أعمالاً
سينمائية ومسرحية لا تزال في الذاكرة، إلى أن انفصلا بعد عشرين عامًا ليقدم
كل منهما أعمالاً منفصلة حققا خلالها نجاحات كبيرة، لكنها لا تقارن
بنجاحاتهما سوياً.
ويحسب لفؤاد المهندس أنه ورغم اكتشافه للفنان عادل إمام بعد منحه فرصة
الظهور الأول من خلال مسرحية «السكرتير الفني»، وافق على الظهور معه بعد
سنوات في أعماله لتجسيد الدور الثاني في العمل، وهنا يشرح فؤاد المهندس
أسباب موافقته على الاشتراك في دور ثان مع من اكتشفه قائلا: «لا بد أن نكون
صادقين مع أنفسنا ونعترف أن السينما في الأساس للشباب، وحينما يتقدم العمر
بالفنان لا بد أن يتعامل مع المتغيرات، خاصة في ظل عدم وجود أدواراً تكتب
للكبار خصيصاً في السينما، هذا إضافة إلى أن عادل إمام أحد تلامذتي فكيف لا
أوافق على العمل معه وأنا أول من تنبأ له بأنه سيصبح زعيم الكوميديا في
مصر»، ولذلك استحق فؤاد المهندس لقب الأستاذ.
وفي آخر أيامه واجه «المهندس» جحودًا ونكراًنا للجميل من قبل عدد كبير
جداً من فنانين كان أول من وقف إلى جوارهم، ومد لهم يد العون، ثم بدا يشعر
بالوحدة شيئًا فشيئًا خاصة في ظل انتظاره للسؤال ممن كانوا يساعدهم، وفشل
أحفاده وأبناءه الذين يعشقهم في أن يخرجوه من دائرة الحزن، إلى أن تم
تكريمه عام 2003 هو وأعضاء فرقة «ساعة لقلبك»، ليكون التكريم الأخير في
حياته، إلى أن توفى في 16 سبتمبر 2006.
المصري اليوم في
18/09/2012
سلوى خطَّاب:
أرفض التمثيل من أجل التواجد
أحمد عدلي
تحدثت الفنانة سلوى خطاب، عن مشاركتها في مسلسلي "البلطجي" و"فيرتغيو"،
مشيرة إلى أن ما يهمها هو الدور الجيد بغض النظر عن مساحته وتوقيت تواجدها.
القاهرة: لم تفكر سلوى خطاب في الموافقة على قبول أي من الدورين الذين
ظهرت بهما خلال شهر رمضان في مسلسلي "البلطجي" و"فيرتغيو"، لأن ما يشغلها
هو أن تضمن ظهورًا مميزًا لها بغض النظر عن المشاهد والتواجد في ماراتون
رمضان الدرامي، مؤكدة في حديثها مع "إيلاف" أنها مع البحث عن الدور وليس
المكان.
وقالت سلوى أنها أحيانًا تجلس في منزلها لحين إيجاد دور جيد لأن
المنتجين يقدمون لها نفس الأدوار التي تنجح بها، الأمر الذي جعلها تبتعد عن
السينما لفترة طويلة وكذلك الدراما التليفزيونية، لافتة إلى أن نفس الأمر
تكرر بعد نجاح شخصيتها في "البلطجي" حيث عرض عليها أحد منتجي السينما نفس
الدور تقريبًا في فيلم سينمائي، لكنها اعتذرت كونها ترفض تقديم شخصية
مرتين.
وأضافت أنها ليست ممن يجيدون تقديم نفس الدور مرة واثنين وثلاثة،
ولكنها عندما توافق على شخصية وتتعايش معها بشكل كامل تنتهي منها بانتهاء
التصوير ولا تفكر في تكرارها حتى وإن كان هذا التكرار سيكون في صالحها،
مشيرة إلى أن تكرار الفنان لشخصية قدّمها من قبل له أضرار متعدة فقد يعتبر
إفلاسًا عن تقديم الجديد أو استسهالاً للوجود في نفس المنطقة التي نجح
فيها.
وأوضحت أن حبها للعمل هو الذي دفعها لقبول تصوير العملين نظرًا
للطبيعة المختلفة بين العملين، إلا أن تصويرهما في نفس الوقت الأمر أصابها
بالإرهاق لاسيما وأن التصوير الخارجي شكل الجزء الأكبر من مشاهدها وكان يتم
في أشهر الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.
وكشفت أنها تحمست لشخصية "أنصاف" لما فيها من دمج بين القوة حيث
تستطيع أن تحصل على حقها وفي نفس الوقت هي سيدة طيبة وتطعف على الآخرين
وتقوم بمساعدة غيرها بشكل كبير، وهو ما يمثل شريحة ليست قليلة من النساء
المصريات لاسيما فيما يتعلق بتحمل مسؤوليتهن الأسرية ومواجهة الصعاب.
ولم تنكر سلوى إعجابها بتفاصيل الشخصية خصوصًا أنها عندما قررت
الارتباط بحمزه لم يكن ذلك على حساب أولادها وأن المعاملة الحسنة التي
اتفقا عليها من البداية بالنسبة للأولاد كانت أحد أسباب إنجاح حياتها،
مشيرة إلى أنها كأم لم تبني سعادتها في الحياة الشخصية على حساب أبنائها.
وأشارت إلى أنها لم تشعر بالقلق من مشاركة آسر ياسين في أولى بطولاته
المطلقة في الدراما التليفزيونية لكونها تعتبر متابعة لأعماله منذ البداية،
إضافة إلى جودة السيناريو، موضحة أن فريق العمل ساهم في تحويل السيناريو
إلى واقع جذب المشاهد بقوة.
وعن مشاركتها في بدور راقصة في مسلسل "فيرتيغو" قالت سلوى أنها أعجبت
بالشخصية وتفاصيل حياتها، الأمر الذي جعلها توافق على خوض التجربة من دون
تردد.
وبررت سلوى ابتعادها عن السينما بعدم وجود نص جيد يجذبها ورفضها أن
تقوم بعرض نفسها على المنتجين والمؤلفين خصوصًا في ظل وجود "الشللية" في
السينما، وارتباط الفنانين بالمؤلفين والمخرجين في أعمالهم بشكل كبير.
وأكدت أنها ظلت بعيدة عن السينما منذ أن شاركت في بطولة فيلم "الساحر"
مع الفنان محمود عبدالعزيز لتعود بعد أكثر من 7 سنوات بالمشاركة بفيلم
"أيام صعبة" الأمر الذي يؤكد أنها لا تفكر بالبحث عن عمل جيد وإلا كانت
شاركت في أي عمل يعرض عليها.
وأشارت إلي أن تاريخ الفنان الحقيقي يقاس بالأدوار الجيدة التي يقدمها
وليس بمكان تقديمها وأن الأمر لا يجعلها تفكر سوى في خوض الأعمال التي
تعجبها وليس جميع ما يعرض عليها مؤكدة على أنها مؤهلة نفسيًا لأن تنتظر
الدور الجيد سنوات لأنها ترفض أن تتواجد من باب التواجد فحسب.
إيلاف في
18/09/2012
لاري هاغمان:
عدنا إلى مسلسل دالاس بدون تردد
الياس توما من براغ:
عاد مسلسل دالاس في الحلقات الجديدة له إلى الشاشات التلفزيونية
الأمريكية من جديد بعد غياب استمر 20 عاما و بنفس الوجوه الرئيسية الثلاثة
له في المسلسل الذي سبق وان عرضت منه 357 حلقة في الفترة بين عامي 1978 ــ
1991 أي الممثل الشهير لاري هاجمان الذي أدى دور (جي ار يوينغ) رجل النفط
البارز الذي اعتبر إحدى الشخصيات السلبية الأكثر تهذيبا خلال القرن العشرين
والممثل باتريك دوفي الذي أدى دور بوبي شقيق جي ار والممثلة ليندا جراي
التي أدت دور سو ايلين زوجة جي ار.
يؤكد الممثل الأمريكي الشهير لاري هاغمان البالغ من العمر الآن 80
عاما أن الدور الذي أداه في مسلسل دالاس لم يكن سلبيا إلى الدرجة التي تجعل
الناس ينقرون منه مؤكدا أن الناس قد أعجبوا جدا بدوره لا بل كانوا مغرمين
به لان صاحب هذا الدور أي جي ار كان يقوم بكل الأعمال والابتسامة المستهزئة
على وجهه وكان يبتسم دائما بغض النظر عما كان يقوم به.
وأكد أن شخصية جي ار كانت تحمل صفات إنسانية هامة وانه كان موضع دهشة
للآخرين أما في الحلقات الجديدة للمسلسل فقد تطورت شخصيته بحيث توقف عن
تعاطي الكحول مثل وضع زوجته سو ايلين الأمر الذي يعتبر تطورا في شخصيته.
وكشف عن انه وافق فورا ومن دون تردد مع زميلته ليندا جراي على
المشاركة في السلسة الجديدة من المسلسل لأنه سبق لهما أن ركبا كما يقول هذه
السفينة لمدة 13 عاما متواصلة كما انه ليس لديهما ما يفقدانه في حال عدم
الإعجاب بالحلقات الجديدة
وأضاف أن عمري 80 عاما فماذا سأخسر لو فشلت هذه الحلقات كما أنني قمت
بهذا العمل لأنه مسلي ولأنني ارتبط بصداقة عميقة مع بوبي وسو ايلين الأمر
الذي يسهل أداء العمل بشكل كبير.
وأشار إلى أن العمل في المسلسل كان رائعا رغم إعادة إصابته بالسرطان
مؤكدا أن العمل خلال المعالجة يساعده.
وردا على سؤال حول علاقته في الحلقات الجديدة مع " شقيقه " باتريك
وفيما إذا كانت ستظهر لدى شخصية جي ار مظاهر ناصعة أم انه سيستمر عنيفا كما
في الحلقات السابقة قال إن مثل هذه المعلومات لا يمكن له أن يفصح عنها قبل
عرض الحلقات وانه في الحلقات السابقة كانت من أكثر الأسرار مسالة من سيحاول
قتله في المسلسل مشيرا إلى أن زوجته في المسلسل سو ايلين عرفت ذلك قبل ستة
أو سبعة اشهر قبل عرض الحلقة على الشاشات غير أنها لم تفصح عن ذلك أبدا.
وأضاف أن المنتجين اخفوا ذلك عني أيضا وان هذه الحلقة كانت الأكثر
متابعة من بين حلقات مسلسل دالاس على الإطلاق مشيرا إلى انه لو عرف من
سيحاول قتله في المسلسل لأفصح عن ذلك.
وكشفق عن أن 3 وسائل إعلامية عرضت عليه ربع مليون دولار كي يكشف لها
عمن سيحاول قتله في المسلسل مشيرا إلى أن جي ار كان وغدا ولذلك كان من
المناسب أن يتم الإفصاح عن ذلك مقابل هذا المال.
وكشف فقط عن أن الناس لا يتغيرون بشكل عام بمن فيهم جي ار غير أنهم
يحاولون دائما إقناعكم بان ما يقومون به هو من أجلكم وانه من الضروري
الإدراك أن هذا العرض يركز الآن على الممثلين الشباب وان الكرة الآن في
ملعبهم.
وأضاف ليس لدي دور كبير في الحلقات الجديدة كما في السابق على خلاف
شقيقي باتريك وحسب رأيي فقد أدى عملا رائعا وكان واحدا من الأفضل في أدواره
السينمائية والتلفزيونية.
دالاس بالأرقام
ــ بدا عرض الحلقات الحديدة من المسلسل في التلفزيون الكابلي في
الولايات المتحدة في حزيران يونيو الماضي وقد شاهد الحلقة الأولى منه 6,8
مليون مشاهد الأمر الذي يعتبر نجاحا كبيرا له
ــ اعتبرت مجلة تايم الأمريكية مسلسل دالاس بانه واحد من بين 100 أفضل
مشروع تلفزيوني من مختلف الحقب.
ــ حصل منفذو المسلسل على أربع جوائز تقديرية من جوائز ايمي وجرت
تسمية لاري هاغمان عدة مرات ليس فقط لنيل جائزة ايمي وإنما أيضا لنيل جائزة
غلوبوس الذهبية وغيرها من الجوائز.
ــ يقول المسؤولون في شركة تي ان تي الأمريكية التي أنتجت الحلقات
العشرة الأولى الجديدة من هذا المسلسل بأنها ستستمر في عرضه لعدة أعوام في
حال تحقيق هذه الحلقات النجاح المتوقع منها.
إيلاف في
18/09/2012
أكدت أنها لا تهين الأديان خوفًا من العقاب الأخير
بطلة "براءة المسلمين": بكيت بعد مشاهدتي للفيلم
منة حسام
أعربت الممثلة آنا غوريجي، إحدى بطلات "براءة المسلمين" عن استيائها
لما تسبب فيه الفيلم من أحداث شغب وقتل في العالم الإسلامي، وأكدت في رسالة
نشرتها على موقع "فيسبوك" أنها تعرضت للخداع من منتج العمل، وهو ما جعلها
تبكي بعد رؤيتها لمشاهدها في الفيلم.
نيويورك: "أنا مدمرة كلياً، أتلقى رسائل من مجهولين على بريدي
الإلكتروني يهددونني بالإعتداء علي"، هذا ما صرحت به الممثلة آنا غوريجي،
الفتاة التي قامت بدور العروس الطفلة في فيلم "براءة المسلمين" لصحيفة
"نيويورك بوست".
آنا غوريجي (21 عامًا) التي تشعر حالياً باستياء شديد بسبب الأحداث
التي نتجت عن عرض الفيلم، وضحت موقفها في رسالة نشرتها على صفحتها على موقع
"فيسبوك"، وقالت: "تعرضت وباقي زملائي في الفيلم للخداع بواسطة نيقولا
باسيلي نيقولا (55 عامًا)، وأنا شاركت عندما عرفت أنهم ينتجون فيلمًا
بعنوان: "محاربو الصحراء".
وأضافت: "شاركت في الفيلم بدور هيلاري الفتاة الصغيرة التي يبيعها
والداها بمحض إرادتهما لزعيم قبيلة يدعى جورج، وهو ما أكد لي أثناء التصوير
أن الفيلم سيكون لرصد الحياة في الشرق الأوسط وأفريقيا قديمًا، وأنه من
المستحيل أن يحمل أي إساءة للأديان".
حالة من الصدمة تسيطر على آنا غوريجي حاليًا، إذ أنها شعرت بسخط شديد
بعد معرفتها بأحداث الفيلم المعدل، وأكدت أنها بكت بشدة بعد رؤيتها للمشاهد
التي شاركت فيها في الفيلم، فضلاً عن المشاهد التي أظهرت الغضب المسيطر على
المسلمين في أنحاء العالم، وقالت: "قررت ألا أتخفى، فأنا لم أرتكب أي شيء
يستدعي البقاء بعيدة، فأنا أشعر بالألم أيضًا لأنه تم استغلالي لأهداف لا
اعلمها لكنها في الأساس تضرني وتضر غيري".
آنا غوريجي، الفتاة البريطانية الكاثوليكية، نشأت في جورجيا، وأوضحت
في رسالتها أنها تمنت أن يكون مشوارها الفني في أميركا ناجحاً ولا يتضمن
أعمالاً فنية سيئة السمعة كالذي شاركت فيه بسبب خداع نيقولا باسيلي، وأكدت
قائلة: "أعتذر لكل المسلمين الذين شعروا بالإهانة، وأؤكد لهم أني كنت أعمل
على كتابة سيناريو حول السلام العالمي، فأنا لا أستطيع إهانة أي دين، إذ
أني أخشى العقاب".
إيلاف في
18/09/2012
التوترات السياسية تقلص مهرجان بيروت
السينمائي
ميدل ايست أونلاين/ بيروت
57 فيلما تشارك في 'دورة رمزية' تغيب عنها مسابقة الأفلام الشرق أوسطية
الروائية.
يشارك 57 فيلما تتناول خمسة منها الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس
حسني مبارك في الدورة الثانية عشرة لمهرجان بيروت الدولي للسينما التي
تنطلق في الثالث من تشرين الأول، لكن المهرجان سيكون ضحية التوترات
السياسية والأمنية الإقليمية والمحلية التي اضطرت منظميه الى الاكتفاء
"بصيغة رمزية" وأصغر حجما، تغيب عنها مسابقة الأفلام الروائية الشرق أوسطية
الطويلة.
ويفتتح "قصة ثواني" للمخرجة اللبنانية لارا سابا، المهرجان، على أن
يكون الاختتام في 11 تشرين الأول بفيلم "لوبر" للمخرج الأميركي راين
جونسون.
وتتوزع الأفلام الـ57 على سبع فئات، بينها مسابقتان فحسب بدلا من ثلاث
كما درجت العادة، للأفلام الشرق أوسطية القصيرة والأفلام الشرق أوسطية
الوثائقية، في حين تغيب هذه السنة مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الروائية.
وأوضحت مديرة المهرجان كوليت نوفل في مؤتمر صحافي الثلاثاء أن "دورة
2012 ستكون أصغر حجما نظرا الى الوضع الاقليمي المشوب بالتوتر، ونظرا الى
الحوادث التي شهدها لبنان (..) ودفعت عددا من الدول إلى فرض حظر على سفر
رعاياها إلى لبنان".
وأضافت أن هذه الظروف "جعلت من غير الممكن توفير الضمانات الكافية
لمجيء ضيوف رفيعي المستوى من خارج لبنان، ولايصال الأفلام في المهل التي
يجب الالتزام بها".
وتابعت "رغم كل ذلك، اصرينا على المضي في تنظيم المهرجان ولو بصيغة
رمزية، (..) لأننا نريد أن يستمر لبنان نابضا بالحياة والأنشطة الثقافية
رغم كل أجواء القلق، وأن نثبت أن لبنان لا يزال، كما دائما، يتسم بالمرونة
والقدرة على الاستمرار".وتحضر "ثورة 25 كانون الثاني" المصرية بقوة في
المهرجان من خلال خمسة أفلام، بينها ثلاثة لمخرجين مصريين تنافس على جوائز
المسابقتين.
ففي مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الوثائقية فيلمان مصريان عن الثورة
هما "عيون الحرية... شارع الموت" للمخرجين الشقيقين أحمد صلاح سوني ورمضان
صلاح، و"وداعا مبارك" لكاتيا جرجورة، الذي يتناول الانتخابات البرلمانية في
تشرين الثاني 2010، وما تلاها من احتجاجات كانت الفتيل الذى أشعل الثورة.
وتشمل لائحة الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الشرق الأوسطية
القصيرة عملا مصريا آخر عن الثورة هو "برد يناير"، من إخراج روماني سعد،
ويتناول أما فقيرة تعيش مع أطفالها فى حجرة بلا أثاث أو باب، فتضطر إلى أن
تعمل كبائعة أعلام أثناء الثورة حتى تستطيع أن تشتري بابا يقي أطفالها برد
شهر كانون الثاني القارس.
وفي فئة "البانوراما الدولية"، وثائقيان عن مصر وثورتها، أحدهما
"انتفاضة" (أبرايزينغ) للمخرج الأميركي فريديريك ستانتون، و"المرنون" (إي
ريزيليانتي) للايطالي فرانشيسكو كازولو.
وفي "البانوراما الدولية" أيضا افلام برزت في المهرجانات الدولية
وخصوصا مهرجان كان، بينها الفيلم الروماني "خلف التلال" لكريستيان مونجيو،
الذي فاز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان وتقاسمت بطلتاه كريستيان
فلوتور وكوزمينا ستراتان جائزة أفضل ممثلة، و"المطاردة" للمخرج الدنماركي
توماس فنتربرغ، الذي فاز بطله مادس ميكلسن بجائزة أفضل ممثل في المهرجان
الفرنسي، و"أوسلو، 31 آب" للنروجي يواكيم تراير الذي فاز بجائزتي أفضل فيلم
وأفضل تصوير في مهرجان استوكهولم 2011 وعرض في تظاهرة "نظرة ما" في مهرجان
كان، وكان واحدا من ثلاثة أفلام نروجية تتنافس للمشاركة في جوائز أوسكار
أفضل فيلم أجنبي.
ومن الأفلام الأخرى في الفئة نفسها الوثائقي "أنا مثلي الجنس ومسلم"
للمخرج كريس بيلوني.
وفيما تغيب الأفلام السعودية عن المهرجان هذه السنة، تضم أقسامه
أعمالا خليجية عدة.
ففي مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الوثائقية، ينافس على الجائزة فيلم
"أمل" للمخرجة الإماراتية نجوم الغانم الذي فاز بجائزة المهر الإماراتي في
مهرجان دبي السينمائي، في حين تضم مسابقة الأفلام الشرق الأوسطية القصيرة
الفيلمين البحرينيين "لعبة" للمخرج صالح ناس، و"حياة شخص" لمواطنه محمد
جاسم.
أما فيلم "ظل البحر" الروائي الطويل للمخرج الإماراتي نواف الجناحي،
فأدرج ضمن فئة "البانوراما الدولية" نظرا إلى غياب مسابقة الأفلام الروائية
الشرق أوسطية الطويلة التي كان يفترض أن يشارك فيها.
ميدل إيست أنلاين في
18/09/2012
الاعمال الفنية المصرية مراقبة من لجنة إخوانية
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
النقاد يطالبون الفنانين المصريين بالوقوف صفا واحدا ضد 'المؤامرة'
الإخوانية الهادفة الى قبر الفن ووأد الابداع.
أوضح الناقد الفني عصام زكريا أن هناك لجنة داخل جماعة الإخوان
المسلمين تقوم حاليا بمراقبة الأعمال الدرامية وتكتب تقارير عنها لمحاربتها
فيما بعد، وتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيدا من قضايا تكفير الفنانين، لا
سيما أن النظرة المسيطرة على التيارات الإسلامية هي أن الفنانين مجموعة من
العلمانيين الكفرة، وهو ما يهدد الفن والفنانين.
ويرى زكريا أن المخرج الوحيد للفنانين من تلك الأزمة هو أن يتكاتفوا
مع بعضهم البعض، وأن يقوموا بحملات تنوير في المجتمع، لكي تكون هناك قاعدة
عريضة للثقافة قادرة على التصدي لأي محاولات للقمع من قبل التيارات
الإسلامية، وأن يقوم الفنانون والمثقفون بتنظيم أنفسهم وتفعيل نقابتهم من
أجل التصدي لمحاولات قتل الإبداع في المجتمع.
ولفت إلى أن هناك أزمة حقيقية داخل أوساط الفنانين، حيث يسعى البعض
منهم إلى أن ينافق الإخوان ويتصرف وفقا لمصالحه المادية دون النظر إلى الفن
وأهميته في المجتمع.
واعتبر مجموعة من النقاد المصريين ان قيام قناتي نايل دراما ونايل
لايف بمنع عرض مسلسل "البحر والعطشانة" خلال شهر رمضان الماضي، ما هو إلا
خطوة جديدة في سلسلة قمع الفن التي يخطط لها الإخوان المسلمين من قبل أن
يتولوا السلطة، فما بالك بعد أن أصبحوا بها.
وترى الناقدة ماجدة موريس، أن منع عرض مسلسل "البحر والعطشانة" دون
إبداء أسباب منطقية لذلك بداية لحلقة كبيرة من القمع، والكبت للفن
والفنانين.
وأشارت إلى أن السيناريست محمد الغيطي قال إن ثلاثة من نواب البرلمان
المنحل طالبوا بمنع عرض المسلسل في لقاء تليفزيوني، وهو الأمر الذي تمت
مقابلته بالصمت من قبل المسئولين مما يؤكد تدجين الإعلام والفن.
وحذرت موريس من الصمت إزاء مواجهة تلك الهجمات التي يشنها الإسلاميون
على الفن والفنانين، إذا قوبل الأمر بالصمت أو بالاستسلام فستكون هناك
خسائر فادحة في صناعة السينما والدراما خلال الفترة المقبلة.
وطالبت وزارة الإعلام بأن توضح موقفها من هذه الأزمة، محذرة من انهيار
الفن الذي يمثل معلما أساسيا من معالم مصر، معتبرة أن الوقت الراهن بالنسبة
للحكم يعد أشد خطرا على الحريات من عصر الرئيس السابق.
وقال السيناريست محمد الغيطي، مؤلف مسلسل البحر والعطشانة، الذي تقوم
ببطولته الفنانة رولا سعد، وأحمد فهمي ورجاء الجداوي "ان قرار منع عرض
المسلسل مريب، لاسيما أنه تم عرض برومو المسلسل على قناة نايل دراما و نايل
لايف، وتم الإعلان عن عرضه خلال شهر رمضان، إلا أنه بالرغم من ذلك فوجئ
فريق الإنتاج بوقفه دون إبداء أي أسباب منطقية".
وتوقع أن يكون الاعتراض الأساسي من قبل الرقابة على وجود الغيطي،
شخصية نائب إخواني يجسدها الفنان محمود قابيل، ويتحدث عن انتخابات 2010 وما
جرى بها من انتهاكات، مؤكداً أن القيادات الحالية في التليفزيون أسوأ من
التي كانت في عهد الرئيس السابق، مدللا على ذلك برفض تلك القيادات التحاور
مع فريق عمل المسلسل وتوضيح أسباب رفضه، وهو ما يعد أسلوبا دكتاتوريا في
التعامل مع الفنانين.
وقال عمر أنور عضو لجنة مشاهدة الأعمال الدرامية "إن اللجنة المسئولة
عن الأعمال الدرامية لم تعترض على المسلسل، لا سيما أن اللجنة غير منوط
بعهدتها الاقرار بعرض المسلسل من عدمه، ومهمتها تنحصر في النواحي الفنية
ومشاهدة بعض الحلقات والديكور والنجوم وجودة الصورة"، وأكد أن "اللجنة لا
علاقة لها إطلاقا برفض عرض المسلسل وفقا لما اوردته وكالة الصحافة
العربية".
ميدل إيست أنلاين في
18/09/2012 |