|
في حوار مع "إيلاف" تحدثت الراقصة المصرية دينا عن مشاريعها الجديدة،
وكشفت حقيقة ما تردد عن طردها من إحدى حفلات الزفاف، إضافة إلى الشائعات
الكثيرة التي ترددت حولها أخيرًا.
القاهرة: نفت الراقصة والممثلة المصرية ينا صحة ما تردد حول منعها من
إعتلاء خشبة المسرح في إحدى حفلات الزفاف مؤخراً، مؤكدة أن الأمر لم يتعد
كونه إلغاء لفقرتها، وتم الإتفاق عليه مع مدير أعمالها بعد وصوله الى العرس
برفقة باقي أعضاء فرقتها ودون أن تتواجد هي شخصياً.
وأضافت أنها لا تخشى حكم الإسلاميين لمصر مؤكدة أن الفن جزء من ثقافة
الشعب المصري.
·
ما حقيقة طردك من أحدى حفلات
الزفاف مؤخراً بسبب رفض أهل العريس وجود راقصة في الفرح؟
لا اعرف لماذا ضخِّم الأمر بهذه الصورة، فطوال اليوم لم يتوقف هاتفي
عن الرنين من كثرة الإتصالات التي تلقيتها للاستفسار عن الواقعة، وهي في
الحقيقة ضخِّمت الأمر بشكل مبالغ فيه، على الرغم من أنه أمر بسيط ونتعرَّض
له أحيانًا في العمل، وكل ما في الموضوع أنه كان من المفترض أن أرقص في حفل
زفاف لاعب كرة شهير ومن المفترض أن تكون فقرتي في الثانية صباحًا، لكن عم
العريس عندما وصلت الفرقة ومدير أعمالي قبلي بوقت طويل نسبيًا، طلب الغاء
الفقرة بسبب وجود المحامي الإسلامي عصام سلطان، وعدد من قيادات حزب الحرية
والعدالة، وهو الامر الذي تم تفهمه من دون مشاكل.
·
وما حقيقة المحضر المحرر بواقعة
الطرد؟
في عملنا تكون كافة الحفلات مسجلة ومبلغ بها من أجل النسبة التي تحصل
عليها مصلحة الضرائب والرسوم التي نقوم بتسديدها، لذا تم تحرير محضر بالأمر
كي لا تحتسب الحفلة من ضمن حفلاتي، وتم حل الموضوع بشكل ودي بين عم العريس
ومدير أعمالي طارق، ودفع أجر الفرقة فقط، وهو أمر طبيعي يحدث في كثير من
الأحيان، ولم اتدخل فيه مطلقاً، أو أذهب الى الفندق المقام فيه الحفل، حيث
كنت أصور دوري في مسلسل "أهل الهوى" مع المخرج عمر الشيخ في مدينة الإنتاج
الإعلامي وعلمت بالأمر عبر الهاتف ولم أذهب الى هناك.
·
هل سبق أن تعرضت لمثل هذه
المواقف؟
هناك أمور مشابهة نتعرض لها، لكن لم يسبق أن أُنزلت عن أي مسرح،
ودائمًا ما يكون مدير أعمالي أو متعهد الحفلة هو المسؤول عن كافة الأمور
التنظيمية الخاصة بالإتفاقات والتعاقدات وليس عليَّ سوى الذهاب لتقديم
فقرتي الفنية وأغادر، وأمور الالغاء والتأجيل مواقف نتعرض لها بسبب الظروف
المختلفة، فمثلاً في حفل لاعب الكرة، كان العريس والعروس يرغبون في أن أقدم
فقرة رقص، بدليل إتفاقهم المسبق على ذلك، لكن الظروف حالت دون ذلك، علمًا
بأني عرفت بأن من في الفرح كان بعضهم يرتدي زيًا إسلاميًا ملتزمًا والبعض
الآخر يرتدي ملابس عادية.
·
لماذا تحاصرك الشائعات في الفترة
الاخيرة؟
حقيقة لا اعرف سببًا لها، وكذلك لا اعرف سببًا لتضخيم أخباري في
الصحافة بصورة مبالغ فيها ونشر الكثير من المغالطات فيها، على الرغم من أني
أحرص دائمًا على توضيح الحقيقة لكن لا اخفيك سرًا، بأن هذا الأمر يضايقني
للغاية لاسيما وأنني اشعر بالظلم في هذا الأمر.
·
هل تشعرين بتخوّف من وصول
الإسلاميين للحكم؟
على العكس، أنا لا اخشاهم مطلقًا، فهم يعيشون بيننا منذ سنوات طويلة،
واعتقد أنهم لن يؤثروا على الفن مطلقًا، فهل مثلاً سيقومون بإلغاء الرقص؟
استبعد ذلك تمامًا، لأن الفن محفور في ثقافة المصريين، ولن يقبل أحد ذلك،
وأرى أن الفن لن يتأثر وعلينا أن نستمر في عملنا.
·
لكن الفنانة الهام شاهين تعرضت
لهجوم حاد؟
ما حدث مع الهام لا يمكن تعميمه، وأنا واحدة من المتضامنين معها
بالتأكيد ليس فقط للصداقة التي تجمع بيننا، ولكن لكونها تعرضت للإساءة
بالفاظ لا يليق أن تقال على التلفزيون، وتمثل سب وقذف علني، لكن في الوقت
نفسه لا يمكن تعميم ما حدث معها باعتباره يعبر عن رأي التيار الإسلامي في
الفن.
·
ماذا عن مشروعك السينمائي الجديد
"عبده موته"؟
ساأنتهي من تصوير العمل بالكامل يوم الأحد المقبل وأشارك في بطولة
العمل مع محمد رمضان وعدد كبير من الفنانين ومن المتوقع أن يتم عرض الفيلم
في موسم عيد الأضحى المقبل.
·
حدثينا عن دورك في الفيلم؟
أجسد دور راقصة من مدينة الإسكندرية وهي من فئة راقصات الدرجة
الثالثة، تقع في حب بطل العمل، ومن خلال قصة الحب هذه نشاهد العديد من
الأمور التي لا يمكن كشفها في الوقت الحالي حتى لا تحرق أحداث العمل،
خصوصًا وأن السيناريو الجيد جعلني أوافق على الفور بعد انتهائي من قراءته
أول مرة.
·
لكنك قدمت دور الراقصة من قبل في
أكثر من عمل، فما الجديد في "عبده موته"؟
اختياري لتجسيد دور الراقصة به تأثر بمهنتي التي يضعها المنتجون
والمخرجون عند ترشيحي لأي عمل، وهو أمر جعلني اقدم الدور في أكثر من عمل
بالفعل، لكن في كل مرة تكون هناك رؤية وتفاصيل معالجة للشخصية مختلفة،
الأمر الذي لا يقلقني مطلقًا، خصوصًا وأن الحبكة الدرامية هي التي تحكم أي
دور وتفاصيله.
·
هل صحيح أن هناك مشروع سينمائي
يجمع بينك وبين فيفي عبده ولوسي؟
لم يقدم لي أي سيناريو يجمعني معهما حتى الأن، لكني قرأت الخبر في
أكثر من مكان واعتبرته من ضمن الشائعات التي انطلقت ونشرت عني أخيرًا.
إيلاف في
04/10/2012
الصحراويون يستردون فاطمة
بخطوات رشيقة ووجه ملئ بالقلق اقبلت "فاتيمات" أو "فاطمة" علي اخيها
الذي لم تره من سنين طويلة. ركبت بجانبه في السيارة الجيب حيث توجد زوجته و
"حياة" اختها الحنون. وبعد مسافة في الصحراء وصل الجميع إلي "الخيمة" حيث
تقيم "حياة" التي تتوكأ علي عكازين. وحيث يقيم الاقرباء والمعارف في خيم
مجاورة أو بيوت مربعة اشبه بها. يسري بينهم خبر عودة الاخت الاسبانية لخاطر
وحياة والتي بدت مختلفة عن نساء المكان. ترتدي بنطلونا ولاتغطي شعرها ثم
الاهم انها احضرت معها سيارة تقودها بنفسها.. اعتبر الاخ "خاطري" انه استرد
شقيقته من ذلك "الوهم" الذي عاشت فيه منذ كانت طفلة بينما اعتقدت هي انها
رحلة ترانزيت ستعود منها سريعا إلي حيث نشأت في اسبانيا التي تتكلم لغتها
وتحيا حياتها. بالتدريج يبدأ كل طرف في الاقتراب من الآخر بحذر في الفيلم
الاسباني "ولاية" الحاصل علي ذهبية مهرجان الاقصر للسينما العربية
والاوربية وهو عن سيناريو وأخراج يدرو بيري روساد وإدارة تصويره اوسكار
دورن بينما اضافت النغمات الموسيقية والاغاني الصحراوية لعزيزة ابراهيم أحد
بطلاته شحنة تعبيرية قوية في إطار عمل يتناول فكرة حنين الانسان لعائلته
وأصوله.. ومن الجدير بالذكر هنا أن "المكان" بطل الفيلم وهو جمهورية
الصحراء القابعة بين الجزائر والمغرب أرض عليها نزاع وهو ما دفع المخرج
لكتابة تفسير تاريخي في مقدمة الفيلم بقول فيه ان اسبانيا اعطت الاستقلال
عام 1975 لما كان يسمي الاقليم 53 والواقع في غرب الصحراء. واعطته للمغرب
وموريتانيا متجاهلة تماما الحلول التي وضعتها الامم المتحدة لهذه القضية.
وأن هذا تسبب في لجوء أكثر من 300 الف مواطن صحراوي إلي جنوب الجزائر
واستمرارهم فيها كلاجئين. وأن الكثيرين ممن ولدوا في معسكرات الصحراء هذه
فروا من الفقر والحرب إلي أسبانيا ليتعلموا.. وحيث يدخل الفيلم إلي هذا
العالم مباشرة حيث الاطفال يحملون حقائب المدرسة. في ولاية سمارا الصحراوية
وقبل ان تظهر بطلة الفيلم التي كانت ذات يوم في نفس الوقت. ذهبت إلي الرحلة
التي وعدت بها المدرسة. ولم تعد. وحيث تبناها ابوان من أسبانيا. وحيث تعرف
متأخرا ان والدة فاطمة- هي من خططت لها هذا المصير ومن دفعها للذهاب إلي
العالم الآخر. تترحم عليها الابنة وهي تزور قبرها وتشعر باليتم الحقيقي
بينما يتكتم الاخوة مصير الاب لندرك قبل نهاية الفيلم انه قد فر وترك
عائلته ولايعرفون مكانه وهو ما يضع الاخوة والاخوات في حالة غضب داخلي
يتصاعد إلي السطح عند أي مناسبة.. والمناسبة هي رغبة "فاتيمات" الا تستمر
في هذه الحياة التي لم تألفها . والتي تحاول التعايش معها في إطار اجواء
مشبعة بالفراغ والصمت وبشر مشحونون من الداخل بالقلق والحزن وربما القهر
يعيشون في صحراء واسعة تملئها الجمال وسيارات الجيب وشباب غاضب يبحث بعضه
عن وسيلة للهروب والبعض عن وسيلة للاستمرار.. وهكذا تمر ايام فاتيما التي
جاءت وهي مرتبطة بعلاقة حب مع اسباني. لكنها وسط محبة "حياة" البالغة تبدأ
استرجاع شريط حياتها. تنزع الغضب من داخلها. تدرك اخيرا انها تنتمي إلي
هؤلاء الناس بأكثر ما تنتمي إلي الآخرين. برغم كل شئ.. وهو ما ينتهي إليه
الفيلم.. الذي يذكر معلومات جديدة قبل تتر النهاية وهي انه بعد 25عاما
مازال اكثر من 150 ألف مواطن صحراوي يعيش في معسكرات اللجوء بالجزائر.
منسيين من الامم المتحدة ومجهولي الهوية.. و أيا كانت الاسباب التي دفعت
صناع الفيلم لهذه المذكرات التفسيرية فإننا بأزاء فيلم عن قضية مهمة. كان
من الممكن ان يكون أفضل كثيرا لو أهتم مخرجه بالسيناريو وبنائه لندرك من
خلاله ما كتبه علي الشاشة. خاصة وأن القصة تحتمل الكثير من الاضافات الهامة
التي غيبت بشكل مقصود. ربما يسبب التحويل أو التركيز علي واقع الحال في
المعسكرات الجزائرية ولكن ما خفف من هذا كان اداء ابطال العمل نادهير محمد
في دور فاطمة وميمونة محمد في دور اختها "حياة" وعزيزة براهيم واض مولود.
نساء يرفضن الموت
ليس هناك أصدق من السينما حين توثق وتسجل حياة الناس وما جري عليها من
تغيرات شملت كل شئ وهو ما قدمه فيلم عن الأوضاع الآن في شبه جزيرة البلقان
من خلال عيون النساء فيها.. الفيلم عرضته قناة الجزيرة الوثائقية مساء
الجمعة الماضي بعنوان "نساء يرفضن الموت" يبدأ بكلمات بليغة لأستاذة جامعية
هي جيرمانا شتا. من سرابيفو. تؤكد فيها أن الحرب التي بدأت عام 1992 بحملة
تطهير عرقي في مدينة توزلا لم تكن حرباً عادية وإنما محاولة لتهجير وقتل
جزء من أبناء وطن لصالح جزء آخر مؤكدة علي أن المعرفة هي الشئ الوحيد الذي
لا يمكن انتزاعه من الإنسان "عاهدت نفسي أن أتعلم جيداً وأن أفيد بعلمي
غيري لنستفيد من دروس الماضي" ليطوف بنا الفيلم بعدها علي معسكرات اللاجئين
ومخيماتهم في مدينة سربينتشا ليتوقف الفيلم عند أم لثلاث بنات "نظيرة
بينكتش" عاشت مع عائلة أخري هاجرت بكاملها وتركتها هي والبنات تحاول البحث
عن أي عمل لإعالتهن. ومنها إلي أخري كانت مديرة مدرسة حين حدث الهجوم علي
المدينة ووجدت نفسها مع آلاف البشر في معسكر لا تعرف فيه أحدآ إلي أن تعرفت
عليها وتلميذة بمدرستها وهو ما دفع "منيرة جاجيتس" وألهمها أن تقوم بدور
آخر بدلاً من الاستسلام للأحزان فأقامت جمعية لتشغيل الناس. والنساء
تحديداً بعد موت الكثير من الاباء والأبناء في الحرب. أصبح الجميع عائلتها
يتبادلون الأحزان والآمال في غد أفضل.. من مكان لآخر. من خيمة لمكتب إلي
مشغل للسجاد اليدوي وغيره من الإبداعات المميزة للنساء تأخذنا كاميرات
البرنامج لتتوقف بعدها عند كلمات بليغة لجيرمانا البوسنية وهي تؤكد أن
الحرب لم تنته بعد "انتهت رسمياً عام 5199" فقد برزت الأعراق والملل. زرعوا
فيها الانقسام حتي لا يمكننا التفاهم في أبسط الأمور. وهناك من السياسيين
من يتجني علينا كمسلمين. ويقول إننا إرهابيين برغم أننا نحمل في نفس الوقت
ثقافتنا الأوروبية وحضارتنا المساوية لهم.. المفاجأة أن هذا الفيلم قام
باعداد البحث المبدئي له. وكتبه وأخرجه مخرج مصري هو محمد قناوي مع فريق
عمل أجنبي. ليثبت أن الإبداع لا وطن له. أو ربما ليثبت أن الإبداع خارج
الوطن مؤكد.
ليل ونهار
اختراع ياكوتش!
بقلم :محمد صلاح الدين
* هذه الألفاظ البشعة المتطايرة من بعض الملتحين
الذين يعتقدون أنهم "مفتيون" ضد الفنانين لها جذور أبشع يستمدون منها هذا
التعدي وهي أنه في الأربعينات نشطت الحملة الدعوية بقوة ضد الدعارة
والملاهي الليلية خاصة بعد الحرب العالمية الثانية. وذلك في غيبة قوانين
تجرم هذه الأفعال المشينة. خاصة موضوع"الفتح" للزبائن . طبعاً فتح زجاجات
الخمر لتغريم الزبون .. وكان وجود الاحتلال الإنجليزي عائقا لسن هذه
القوانين. وظل الوضع قائماً حتي قامت الثورة وتغيرت مفاهيم كثيرة في
المجتمع. واختفت عادات بالية للأسف لم يلحظها المتشددون الجدد!
* الأن أصبح هناك معاهد وكليات وأكاديميات لتخريج الفنانين بل وتمنحهم
أعلي الشهادات .. بل قد تستعجب أن تجد مثلا فرقة موسيقية من عشرة أفراد
وراء مغن مثل سعد الصغير تعليمه متوسط.. فتجد نصف العازفين فيها علي الأقل
من حملة الماجستير والدكتوراه.. يا سادة "يا فتيتة" مجتمع الفتح لم يعد له
وجود .. والفنان أصبح دارساً وواعياً مهما اختلفنا معه فيما يقدمه
* غريبة أن تليفزيون الدولة بينهار بعد أن حاول القيام من كبوته.. إيه
"النحس" اللي راكبه ده؟!
* الخناقة دلوقتي بقت علي "مباني" العلم.. وليس علي العلم نفسه..
اختراع ياكوتش!
Salaheldin-g@hotmail.com
الجمهورية المصرية في
04/10/2012
علي هامش مهرجان سلا السينمائي:
!
رجل و إمرأة من مصر
حديث الساعة في المغرب
رسالة المغرب: خيرى
الكمار
رغم انتهاء فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الفيلم الدولي لسينما
المرأة بمدينة سلا المغربية إلا أن هناك العديد من الظواهر التي لا يمكن أن
نتركها بدون رصد فمدينة سلا
البلد المجاور للعاصمة الرباط ويحكمهما والي واحد
يعين من قبل الملك للمدينتين اللتين يفصلهما نهر أبي رقراق الذي تتولي
الجمعية التي تحمل اسمه ادارة شئون المهرجان..
في المغرب تشعر كأنك في القاهرة فأينما ذهبت في مدينتي الرباط وسلا
كنت أسمع أغاني أم كلثوم حتي في الحفلات التي أقيمت علي هامش المهرجان يتم
تقديم بعض الأغاني من الفلكلور المغربي ولكن الأصل في كل الاحتفالات هو أن
تكون أم كلثوم صاحبة السيطرة في الاحتفالات كنت أشعر أن الكبار فقط هم
الذين
يحبون أن يسمعون »الست« كما يطلقون عليها في المغرب وقد اكتشفت أن الشباب
مغرم بها أكثر وأيضا بأغاني عبدالحليم الذي دائما ما يتحدثون عن صداقته
للملك الحسن الثاني وحب الملك له والمثير أيضا أن كل أفيهات نجوم الكوميديا
الحاليين يرددها الشباب في الشوارع لدرجة أن أحد الشباب تحدث قائلا:
الفن المصري يسيطر علي عقولنا منذ عقود ودائما نحفظ كل ما فيه
وهذا سر محبتنا للمصريين نشعر بأنهم مقبولون ولو أنكم تقدمتم في الصناعة
والتجارة مثل الفن لتغير الوضع كثيرا في مصر وخلال تواجدي هناك لم أجد أحدا
يتحدث عن شيء مصري الا الفن الذي يرغب البعض في عرقلة مسيرته رغم أنه
السبيل الوحيد الذي يربطنا ببلد عربي تبعد عنا مسافة 4500
كيلو متر.
الأمر الأكثر جذبا في مدينة سلا المغربية هي منطقة الوداية وهي منطقة
أثرية علي ربوة عالية عندما تنظر إليها تشعر بأنك تنظر إلي لوحة مرسومة
ويرجع تاريخ الوداية إلي عهد الموحدين وهي من أغلي المناطق علي الإطلاق في
المغرب لأن الملك يرفض هدمها وكل ملاكها من الأجانب أيضا صومعة حسان وهذا
الشخص هو الذي أنشأ مدينة الرباط قبل عقود مضت وتتميز الصومعة بوجود قبر
الحسن الثاني وأيضا بها مسجد ضخم عادة ما يصلي به الملك صلاة الجمعة خاصة
أن مقر إقامته الدائم في مدينة سلا.
مراكش وموازين
عندما يدور الحديث حول أي مهرجان مغربي لابد أن
يكون حاضرا مهرجانان علي الطاولة لأن كل المهتمين بالفن في الساحة الفنية
يشعرون بفرح وحزن في نفس الوقت..
الفرح نابع من أن المهرجانين من أهم المهرجانات في الشرق
الأوسط حاليا فمهرجان موازين أضخم مهرجان
غنائي ميزانيته تصل إلي
45
مليون يورو، وهو المهرجان الغنائي الوحيد الذي أصبح قادرا علي أن يجلب نجوم
الغناء السوبر ستار ويقيم إحتفالات عالمية أما مهرجان مراكش فالميزانية
الخاصة به 9 ملايين يورو واحتل مرتبة سينمائية في الثلاثة أعوام الأخيرة
وأصبح جاذب لنجوم السينما الفن السابع في هوليوود وبوليوود وشتي بقاع الأرض
كما أن المهرجانين يتابعهما القصر الملكي بعناية شديدة رغم أنهما لايكلفان
خزينة الدولة أموالا كثيرة لأن الرعاة من كل الشركات العالمية يحرصون علي
أن يشاركوا فيهما.
أما حزن المغاربة فيأتي لان إدارة المهرجانين فرنسية وقد دار حوار
بيني وبين الناقد المغربي الكبير مصطفي المسناوي حول المهرجانين وأكد لي
أنهما نجحا وحققا قبولا عالميا لكنني لا أحضر فعاليات مهرجان مراكش رغم
أنهم يقومون بدعوتي لأنني أرفض أن يدير أجنبي مهرجانا مغربيا،
والمثير للحزن أن سوبر ستار الغناء في المغرب السيدة أم كلثوم المصرية
بلدها حتي الآن بدون مهرجان غنائي قوي مثل موازين رغم أن صوتنا عالي جدا في المغرب،
وغيرها ولكن عدم التنظيم في مصر أدي إلي هذه الحالة من التراجع لدرجة أننا
كدنا نفقد مهرجاننا السينمائي الوحيد الذي يحفظ ماء الوجه بسبب صراع غير
مبرر لو تدخل وزير الثقافة في اللحظات الحرجة.
المغرب لا تمتلك ربع إمكانيات مصر لكن لديها التنظيم والرغبة وشخصيات
تفكر في صالح الفن هناك ويكفي أن عدد المهرجانات وصل
35 مهرجانا وحاليا وضع الملك حجر الأساس لأكبر مسرح
غنائي في الشرق الأوسط يبني علي نيل أبي رقراق ليكون جاذبا لكل الفنانين في
العالم.
هوامش
عبير صبري تعجبت من تركيز الاعلام عليها في حفل
الافتتاح والختام ففي حفل الافتتاح تحدثوا عن فستانها وفي حفل الختام سقطت
بسبب وجود ارتفاع في السجادة الحمراء لم تشاهده فاصطدمت قدمها وسقطت علي
الأرض وأكدت أنها شعرت عقب سقوطها بأنها لاتستطيع الحركة وظهرت كدمات في
قدمها وجروح.
الممثل المغربي هشام بهلول حرص علي زيارة الوفد المصري وأكد أنه سوف
يحضر إلي القاهرة قريبا للمشاركة في عمل فني مصري.
تيسير فهمي حرصت علي أن تقوم بشراء بعض الزيوت المغربية كهدايا
لأصدقائها كما كشفت عن أنها كتبت وصية تقر فيها بأنها ترغب في التبرع بكل
أعضائها عقب وفاتها لأن هناك شخصيات علي قيد الحياة تحتاج إليها لإنقاذها.
ســــينمائيات
محرر
العبيد
بقلم :- مصطفي درويش
لم
يكن "ابراهام
لينكولن" الرئيس الامريكي الأسبق كغيره من
رؤساء الولايات المتحدة السابقين عليه.
كان مفصحا عن
عدائه لنظام العبيد
المعترف به دستوريا في البلاد،
لاسيما في ولايات الجنوب،
حيث يقوم الاقتصاد
اساسا علي عمل العبيد المملوكين للأسياد، يتصرفون فيهم،
وفي خلفتهم، بالبيع
والشراء ، لا فرق في ذلك بينهم وبين البهائم من شتي الانواع.
ولان عداءه
واضح وصريح، فما ان انتخب رئيسا للولايات المتحدة (1860)،
حتي أعلنت عشر
ولايات جنوبية ، انفصالها عن الاتحاد.
وكان ان اشتعلت
نيران حرب أهلية ضارية بين الشمال تحت قيادة :لينكولن"
والجنوب المتمرد ،
حفاظا علي نظام عبودي، لايقيم وزنا لحق الإنسان،
في ان يعيش حرا،
طليقا.
وأثناء تلك
الحرب، وتحديدا عام 1863، اصدر الرئيس لينكولن اعلانا،
بمقتضاه ألغي نظام
العبيد.
وقريبا من
نهاية العام التالي، اعيد انتخابه، لفترة ثانية،
رئيسا للولايات
المتحدة.
غير انه لم تمر
سوي بضعة اشهر علي اعادة انتخابه، حتي لقي مصرعه،
برصاصات، انطلقت من
غدارة ، متعصب غاضب لهزيمة الجنوب.
وهكذا،
انتهت
حياة اكثر رؤساء الولايات المتحدة
، صلابة وتعاطفا قولا، وعملا
، مع
المعذبين في الارض.
ولان صاحبها حرر العبيد في وطنه،
وتحت تأثير ذلك تحرر
العبيد شرقا وغربا، فالتاريخ يقف امام ذكراه اجلالا وبمناسبة الذكري المائة
والخمسين لاعلانه إلغاء نظام العبيد بطول وعرض الولايات المتحدة (اول
يناير
1863).
ابدع "ستيفن
سبيلرج"
المخرج الامريكي ذائع الصيت فيلما يدور موضوعه
حول سيرته اسماه "ابراهام
لينكولن"، تقرر ان
يكون أول عرض له ختاما لمهرجان "معهد الفيلم
الامريكي"
الذي تنتهي فعالياته في الثلث الاول من شهر نوفمبر
القادم.
ويتقمص شخصية
"لينكولن"
في الفيلم
الممثل البارع "دانيال
داي لويس" السابق له الفوز
بجائزة اوسكار افضل تمثيل رئيسي مرتين،
احداهما عن ادائه المذهل في قدمي
اليسري (1989) والاخري عن ادائه لدور
احد ملوك البترول في فيلم "سنسفك
الدماء" (2008).
ولاريب ان وقوع
الاختيار عليه لتقمص شخصية محرر العبيد، اختيار صادفه التوفيق.
وكذلك صادف
التوفيق اختيار الممثلين والممثلات لاداء الادوار الثانوية.
ومن بينهم اخص
بالذكر "تومي لي جونز" السابق له الفوز
باوسكار افضل ممثل مساعد عن ادائه في
فيلم "المطارد" (1994) و"سالي فيلد"
السابق لها الفوز باوسكار افضل ممثلة
رئيسية مرتين، اولاهما عن ادائها في فيلم
"نورما راي" (1980)، أما عن
ادائها في فيلم "ابراهام لينكولن"
تتقمص شخصية زوجته
"كاري تود لينكولن"
التي كانت معه في المقصورة،
لحظة أغتياله بالمسرح بالعاصمة
واشنطن.
وسيناريو
الفيلم مستوحي من كتاب للمؤرخة "دوريس
كيمس جودوين".
وحتي
يلحق
بالأفلام المتنافسة علي جوائز اوسكار لعام
(2013) حدد يوم 9 من نوفمبر
القادم، لعرضه بدور السينما بطول وعرض الولايات المتحدة.
أفلامـــجي
انتخابات
هوليوود
بقلم :- أحمد بيومي
كعادة كل عام، ومع بداية شهر
أكتوبر، ينتظر كل محبي وعشاق السينما الأمريكية ما
يمكن وصفه بـ »موسم
الجوائز« وهي الفترة الممتدة منذ الآن وحتي حفل ختام الأوسكار، الفارس
الذهبي
الأكثر شهرة في العالم.
واعتاد منتجي السينما الأمريكية خلق هذا الموسم ليضمنوا
أن تكون أفلامهم لازالت عالقة بأذهان النقاد عندما يذهبون للتصويت لمنح هذه
الجوائز الرفيعة.
ومن الأفلام
المهمة المنتظرة
Argo
الذي أخرجه ولعب
بطولته بن أفليك، ويتناول تفاصيل هرب
عدد من الرهائن الأمريكيين من ايران خلال حصار السفارة الأمريكية بعد ثورة
الخوميني، الرئيس الأمريكي الراحل فرانكلين روزفيلت حاضرا بدوره في فيلم
يدور
حول علاقة عاطفية عابرة عاشها مع إحدي قريباته خلال الأسبوع الذي استقبل
فيه ملك
وملكة بريطانيا عام
1939. وفيلم سبيلبيرج عن حياة الراحل ابراهام لينكولن ويلعب
شخصيته داني دي
لويس ،ويمكن الجزم أنه المرشح الأول لجائزة أفضل ممثل.
والمخرجة كاثرين بيجلو،الفائزة بالأوسكار قبل أربع سنوات ،تروي تفاصيل
عملية قتل
أسامة بن لادن.
التوقف عند
الدفقة السينمائية السياسية التي تقدمها هوليوود هذا العالم، مع اقتراب
الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فعندما تركز هوليوود عي حياة اثنين من الرؤساء
السابقين، وتخص فيلما عن مقتل أسامةبن لادن وآخر تدور أغلب
أحداثه داخل ايران،
فلا يمكن بحال من الأحوال عدم التفكير في تأثير هذه الأعمال علي الناخب
الأمريكي
ومصير بطاقته الانتخابية التي تلعب منطقة الشرق الأوسط والملف الايراني
والسياسة
الخارجية الأمريكية بشكل عام دورا رئيسيا وفعالا في
اللعبةبرمتها، وربما المعركة
بين اوباما ورميني قائمة في
الأساس علي هذا الملف.
Ahmed.bayomy@gmail.com -
قلــــب جريء
أندرومان..
ابداع رخيص
الثمن
بقلم :- خيري
الكمـــار
لم
يأت حصول فيلم
"أندرومان ..
من دم وفحم" علي جوائز في كل المهرجانات التي
شارك فيها من فراغ،
ولكن
لأن مخرجه ومؤلفه عز العرب العلوي استطاع أن يقدم صورة اخراجية عبرت عن وضع
انساني شديد الخصوصية لسكان المناطق النائية في المغرب وكيفية تعاملهم مع بعضهم
البعض، ورغم ضعف الامكانيات المادية الا أن المخرج قدم صورة واقعية جعلت
للفيلم
مذاقا خاصا يجذبك في كل مشهد لمتابعة الفيلم حتي
النهاية.
واندرومان
تعني شجرة بالأمازيغية وهو في
الفيلم اسم تحمله الفتاة البكر للأب العنيف
والمتصلب "اوشن" الذي يشتغل في تجارة الفحم الخشبي في
قرية بولمان
النائية في أعالي
قمم جبال الأطلس.
وبالرغم أنه من
الثابت بين القبائل الا مازيغية أن المرأة تتمتع بشخصية قوية كإدارة شئون
المنزل
والعمل في الحقول جنبا إلي جنب مع الرجل إلا أنها تعاني
من بعض الأعراف
الجائرة كإقصائها من حقها في
أراضي
الجموع . وهنا قرر الأب أن تعيش ابنته
بلاروح متنكرة كذكر لتستفيد من القسمة الخاصة بالأراضي الجماعية وفرض عليها
زلا
تتحدث وأن تبقي بمعزل عن الرجال حتي لا
ينكشف أمرها.
وقد جمعني
بالمغرب لقاء بالمخرج عز العرب العلوي وأكد لي
ان التكلفة النهائية لهذا العمل
بلغت 5 ملايين درهم وهو رقم قليل جدا اذا ماقورن بحجم الاموال التي تنفق
علي
الافلام في مصر دفع منها المركز القومي للسينما المغربية 3 ملايين وتحمل
المخرج 2 مليون درهم
من اجل تقديم هذه التجربة التي
تعتبر الاولي له في
عالم الافلام الروائية الطويلة والمثير ان عز لم يندم علي
مشاركته في انتاج
العمل بل اكد لي ان مغامرته نجحت والدليل علي
ذلك اشادة كل النقاد في
جميع
المهرجانات بالعمل ويكفي انه حصل علي جائزتين في اسبوع واحد وأمامه عدة
مهرجانات في اوروبا وهذا عوضني عن المبالغ التي
انفقتها.
khairyelkmar@yahoo.com -
أخبار النجوم المصرية في
04/10/2012 |
