رغم أن فيلم «بعد الموقعة» خرج من دون جوائز إلا أنه استطاع أن يعيد
السينما المصرية إلى المشاركة مجدداً داخل المسابقات الرسمية، خصوصاً
مهرجان «كان» الذي لم يستطع أي من الأفلام المصرية الوصول إلى مسابقته
الرسمية منذ 15 عاماً. لكن «الحلو ما يكملش»، خصوصاً بعدما خرجت أقلام
كثيرة تلقي على الفيلم ومخرجه الكثير من الاتهامات. مع يسري نصر الله كان
اللقاء التالي.
·
هل أزعجك خروج فيلمك «بعد
الموقعة» من دون جوائز؟
لا يعيب هذا الأمر الفيلم مطلقاً، فكوننا استطعنا أن نصل إلى المسابقة
الرسمية خطوة جيدة وممتازة للغاية، ومن ثم لم أشغل بالي مطلقاً بقصة الحصول
على جوائز، وإن كان كلامي لا يعني أنني لا أتمنى حصد الجوائز، لكن المشاركة
في حد ذاتها تكون بمثابة جائزة، فضلاً عن أن الفيلم يتناول الثورة المصرية،
ما يعد في حد ذاته جائزة. عموماً، بالتأكيد كانت فرحتي ستكون مضاعفة أن
استطعت أن أحقق جائزة، لكني لم أحزن على عدم الحصول عليها.
·
ردد البعض أن أحد المشاركين في
الإنتاج صهيوني، ما مدى صحة هذا الادعاء.
لا بد من أن نفرق بين الصهيونية كفكر وبين اليهودية كديانة. جميعنا
يعترف بها، فمثلاً شريكي في الإنتاج الخاص بالفيلم فرنسي يدعى جيروم
كليمان، ومعه شريك فرنسي آخر ولكنه يهودي الديانة ويرفض الصهيونية ومع حق
الفلسطينيين في إقامة دولتهم. هنا أشير إلى أن مشاركتهما في إنتاج الفيلم
جاءت عقب ثلاثة أشهر من بداية التصوير، أي أنهما لم يكونا معنا منذ
البداية، ولجيروم مواقف مسجلة عدة من بينها عرضه فيلم «باب الشمس» رغم
اتهام الأخير آنذاك بأنه يعادي السامية.
·
لماذا دخلت في هذه المعمعة رغم
أنك تتعامل مع شركة كبيرة مصرية تستطيع أن توفر لك كل شيء؟
لا يوجد أي شكوك تثار في هذه القصة، فالعقد المبرم واضح والملكية ليست
بالنصف بل إن 65% منها خاصة بالجانب المصري و35% منها للشريك الفرنسي،
فضلاً عن أن العقد ينصّ صراحة على أن الإيرادات في فرنسا وما وراء البحار
الفرنسية ملك للشريك الفرنسي. أما الإيرادات في الشرق الأوسط وإسرائيل
فتعود إلى الشريك المصري. على أن يتم العرض باللغة العربية فقط. إضافة إلى
وجود بند آخر في العقد يضمن عدم عرض الفيلم في إسرائيل نهائياً، سواء من
الجانب المصري أو الجانب الفرنسي، ولا أدري لماذا خرجت تلك الأقاويل كافة
التي تحدثت عن منتج صهيوني لم يكن متواجداً من الأساس؟
·
لماذا
يذكر اسم إسرائيل في العقد صراحة؟
يُذكر الاسم تحسباً لعدم وقوع حادثة كما حصل سابقاً، فقد قامت شركة
أجنبية بتوزيع فيلم مصري في إسرائيل معتمدة على أن العقد لم يذكر اسم
إسرائيل فيه صراحة، ومنذ ذلك الوقت يتم ذكر اسم إسرائيل في العقد صراحة
سواء التوزيع أو غيره، خوفاً من تكرار هذه المسألة. وللعلم هذا الشرط يكون
أساسياً عند توقيع عقود الإنتاج المشترك وإلا فالعقود لا يتم توقيعها.
·
كيف ترد على من يقولون إن البند
تمت إضافته عقب الأزمة؟
كلام لا أساس له من الصحة، وليطرح السؤال من لديهم شك في ذلك المركز
القومي للسينما وغرفة صناعة السينما، حيث من المفروض وضع نسخة من العقود
الخاصة بالإنتاج المشترك. بالتالي، فبمجرد السؤال سيعلمون أن شهر سبتمبر
2011 تم خلاله توقيع العقد ويتضمن البنود كافة التي تحدثنا عنها.
·
لماذا تم تغيير اسم الفيلم من
«ريم ومحمود وفاطمة» إلى «بعد الموقعة»؟
ببساطة اكتشفنا أن هذا هو الاسم الأنسب للفيلم واستقرينا عليه، فالاسم
الأول كان عبارة عن أسماء أبطال الفيلم، وكان اسماً مبدئياً ولكننا بعد
التصوير ارتأينا أن «بعد الموقعة» هو الاسم النهائي.
·
ولماذا اخترت «بعد الموقعة»
تحديداً؟
لأن زمن الأحداث يدور بعد موقعة الجمل فعلا، وتدور الأحداث كلها حول
حقيقة أن أهل نزلة السمان ليسوا بلطجية إنما يعملون في السياحة وتم تحميلهم
مسؤولية ما حدث، وقد استطعت أن أرى هذه الحقائق كافة في نزلة السمان.
الجريدة الكويتية في
15/10/2012
فجر يوم جديد:
يهود مصر يثأرون من عبد الناصر!
مجدي الطيب
أدرك المخرج الشاب أمير رمسيس، وهو يصنع فيلمه التسجيلي «عن يهود
مصر»، وهذا عنوانه، أن المسؤولية صعبة والقضية شائكة، وأنه كي ينجح في
تجربته ويكسب قضيته وينجح في استقطاب كل من تقوده الظروف لمشاهدة فيلمه،
عليه أن يُحشد أسلحته «العاطفية» لإقناع المشاهد بأن اليهود الذين اصطفاهم
للحديث في الفيلم هم حفنة من الضحايا اضطروا بفعل الظرف التاريخي، والقصف
السياسي، وحالة العداء التي تنامت ضدهم فجأة، إلى الرحيل عن مصر، التي ما
زالت «في خاطرهم… وفي دمهم»!
كان أول ما فعله في هذا الصدد، أن أحسن انتقاء «الضحايا اليهود»، كما
حرص على ألا يتسبب، عبر أي «كادر» أو جملة حوار عابرة، في إثارة حفيظة
المتلقي «المتحفز»، أصلاً، لفكرة الفيلم ورؤيته وتوقيت طرحه، وهي المهمة
التي نجح فيها بدرجة كبيرة، ليس فقط بفضل دقة «المونتاج» أو التصوير (جوني
حكيم)، والمسحة اللونية التي اختارها للصورة وأضفت على زمن الفيلم عبقاً
تاريخياً فريداً، بل لأنه اختار «الضحايا» من طبقة مُترفة يملك أبناؤها من
الثقافة والوعي وسعة الأفق والتسامح، ما يجعلهم يكسبون الرهان على إقناع
المصريين بأن الفارق كبير وشاسع بين «اليهودية» و{الصهيونية»، وأنهم أبناء
مصر الذين لم ينسوها يوماً، بدليل أنهم لم يهجروها إلى إسرائيل، وما زال
يشدهم الحنين إلى العودة إليها، لولا القوانين «الظالمة» التي أصدرها عبد
الناصر، ونزعت عنهم الجنسية وحق الإقامة!
من حق أمير رمسيس بالطبع أن يطرح القضية التي يشاء، وينحاز إلى وجهة
النظر التي يريد، بشرط ألا يتجاوز في حق الآخرين، ويسيء إلى سمعتهم، مثلما
فعل عندما أطلق العنان لضيوفه للحديث عن التضييق والخناق الذي مورس عليهم،
في أعقاب صدور قرار التقسيم عام 1948، من جانب جماعة «الإخوان
المسلمين»(حسن البنا) وحزب «مصر الفتاة» (أحمد حسين)، وبلغ ذروته، بواسطة
«الضباط الأحرار» (عبد الناصر ورفاقه) عقب العدوان الثلاثي على مصر عام
1956، لكن التجاوز بلغ مداه مع اتهامات الخيانة والتخوين التي طاولت «عبد
الناصر»، وزعمت أن هنري كورييل، صاحب الدور المؤثر فى الحركة الشيوعية في
مصر، علم بخطة العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وأرسل بها مع مندوب إلى
صديقه د. ثروت عُكاشة، الذي سلمها بدوره إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
لكنه تجاهلها، ولم يفطن إلى خطورة وجدية التحذير، وهي رواية ملفقة لا تختلف
في سوء نيتها عن رواية رجل الأعمال اليهودي الذي أصر، كما جاء في الفيلم،
على زيارة ضريح «عبد الناصر»، وهناك كتب على قبره: {أشكرك لأنك جعلت مني
مليونيراً»!
فعل المخرج هذا عبر شهادات حفنة من اليهود الذين استقروا في فرنسا،
وأطنبوا في الحديث عن مصر، وأفضالها، وجميلها الذين يُحيط بأعناق أبائهم،
وإشادتهم جميعاً، بالحرية التي نعموا بها طوال مدة إقامتهم في مصر،ولم
يتمتع بها يهودي آخر في العالم بأسره، لكن وجهة نظر «الشرذمة»، التي غادرت
مصر لدعم «الوطن الأم»، والإسهام في خروج حلم «أرض الميعاد» إلى الوجود،
غابت عن الفيلم بدرجة أحدثت خللاً واضحاً أثر سلباً على توازن الفيلم، الذي
استهدف مخرجه إقناع الجميع بأن «عبد الناصر»، وبطانته، زجوا بـ «اليهود
الأبرياء» في السجون، لأنهم أحبوا مصر، ورفضوا مغادرتها، ثم لجأ إلى إصدار
القرارات التي تقضي بسحب الجنسية منهم، وإلغاء حق الإقامة لهم، فكان «الخطأ
التاريخي الفادح»، الذي ندفع ثمنه اليوم، حسب زعم «يهود مصر»…وأصحاب الفيلم
(!)
الأمر المؤكد أن فيلم «عن يهود مصر» صُنع بإحكام ودقة، و{خُبث» أيضاً،
بداية من «الكاريزما» التي امتلكها ضيوفه وخفة الظل التي أضفت على الفيلم
حميمية ودفئاً، وصولاً إلى ابتعاده عن الخطابة والمباشرة في التأكيد على
التحول الجذري، الذي أصاب علاقة المصريين ليس فقط باليهود، وإنما علاقتهم
وأجناس الأرض قاطبة، نتيجة تراجع روح التسامح والسماحة التي كانت تُميزهم
لتحل محلها حالة من العدوانية والكراهية ورفض الآخر، ما سمح بتغلغل الأفكار
الدينية المتطرفة، وسيطرة العنصرية القميئة على المجتمع المصري، وهي حقيقة،
بل وجع وضع المخرج يديه عليه، لكنه لم يكن بحاجة إلى الإيحاء بأن النكسة
الحضارية التي أصابت مصر هي نتيجة طبيعية لإقصاء اليهود المبدعين، ومعايرة
المصريين بأنهم عرفوا الفن والثقافة والإبداع، على أيدي اليهود الذين شكلوا
وجداننا مثل: يعقوب صنوع، توجو مزراحي، ليلى مراد، منير مراد، زكي مراد،
نجوى سالم، شحاتة هارون ويوسف درويش (!) فالكاميرا تتجول في شوارع القاهرة
لتقدم الدليل على أن كل ما حولنا «يهودي»، سواء البنايات الشاهقة التي
شيدوها أو المتاجر الفارهة التي أسسوها، واستولت عليها الثورة و{الضباط
الأحرار»، وواجبنا، بعد إقرار حق اليهود في العودة، أن نُقر بملكيتهم لها
ونُعيدها إليهم، وهي الخطوة التالية فيما أظن!
magditayeb@yahoo.com
الجريدة الكويتية في
15/10/2012
هل تسحب الأفلام التركية البساط من السينما المصرية؟
كتب: هند موسى
تخوض السينما التركية مغامرة في مصر من خلال طرحها الفيلم التاريخي
«السلطان الفاتح» مدبلجاً باللغة العربية، إخراج فاروق أكسوي وبطولة ديليك
سيربيست وديفريم أيفين، وهو الثاني بعد عرض فيلم «وادي الذئاب» منذ عامين
ولكنه لم يحقق نجاحاً.
هل تؤثر الأفلام التركية على السينما المصرية؟ ما شكل المنافسة
بينهما؟ وهل ستحقق النجاح الذي حققته الدراما التركية على الشاشة الصغيرة؟
يؤكد المنتج جمال العدل أن الأفلام المصرية المعروضة لن تتأثر بالفيلم
التركي {السلطان الفاتح»، ولن يحقق إيرادات وسيعود إلى بلده خاسراً،
ويتساءل: {لا أعلم متى تنتهي «هوجة» الفن التركي الذي أصبح يلازمنا في
المجالات كافة؟}.
يضيف: «ما يحدث هو هجوم شرس لا بد من أن نعيه لأنه يدمّر السينما
المصرية، فأصحاب دور العرض يغدرون بهذه الصناعة بلا وعي ولا ضمير بعدما
أشبعتهم أرباحاً طائلة، والآن يتكاسلون ولا ينتجون أفلاماً متميزة تساعد
على الاستمرار، بل يعرضون أفلاماً تركية استثماراً لنجاح الدراما التركية،
ظناً منهم أنها ستنجح أيضاً، لكن لن يحدث ذلك لأن جمهور التلفزيون يختلف عن
جمهور السينما».
في المقابل يوضح المنتج والسيناريست محمد حفظي أنه لا يمكن لوم أصحاب
دور العرض لأنهم فتحوا أبوابهم لهذه النوعية من الأفلام، فهم يتحملون نفقات
مادية ضخمة وملتزمون دفع رواتب العمال، مضيفاً: «علينا ألا نشغل تفكيرنا
بالمنافسة بل نهتم بتقديم أفلام ذات مستوى سينمائي راق تشرع لها دور العرض
أبوابها».
يشير إلى أنه إذا كانت الأفلام التركية جيدة فسيهتم الجمهور
بمشاهدتها، «وإن كنت أرى صعوبة منافستها للأفلام المصرية لأن موضوعاتها لا
تتفق واختيارات المشاهد المصري، إنما ستنجح في حالات محددة كأن يجد المشاهد
نجوماً أتراك يحبهم وتابعهم في أعمال سابقة، أو أن يخلو الموسم السينمائي
من الأفلام المصرية».
يرى حفظي أنه ليس بالضرورة أن تحقق الأفلام التركية النجاح الذي حققته
الدراما على شاشاتنا، لافتاً إلى اختلاف ظروف نجاح المسلسلات عن إمكانية
نجاح الأفلام؛ «فالمشاهد يتابع المسلسل لأنه متاح أمامه في المنزل، لكنه لن
يدفع ثمن تذكرة سينما لمشاهدة فيلم تركي مترجم أو مدبلج فما بالنا بـ
«السلطان الفاتح» المدبلج إلى العربية الفصحى؟»
لا تهديد
يؤكد الناقد نادر عدلي أنه لا توجد أي أفلام تهدد السينما المصرية سوى
الأفلام الأميركية، أما التركية فستحقق إيرادات ضعيفة مثل الفرنسية
والإنكليزية، «هذه رسالة للقيّمين عليها بأن المنافسة تحتاج مشقة بغض النظر
عن الإنفاق المادي الضخم أو اللهجة التي تنطق بها، سواء كانت مدبلجة أو
مترجمة، فالموضوع هو المتحكّم الرئيس في إقبال الجمهور عليها أو ابتعاده
عنها».
يضع عدلي حالتين لنجاح الأفلام التركية في مصر، إما يكون نجومها
معروفون لدى الجمهور أو تكون موضوعاتها قريبة من الشعب المصري.
يضيف: «مشكلة «السلطان الفاتح» أن موضوعه تاريخي ولم يدرس المشاهد
العربي هذا الجزء من التاريخ العثماني، كما أن قضيته ليست في دائرة
اهتماماته، بالإضافة إلى أن مستواه الفني عادي ولا يتضمن الإبهار الذي
اعتاد عليه الجمهور في الدراما التركية التي يكون عنصر الجذب الوحيد فيها
هو النجم وغالباً ما يكون امرأة، وهو ما تفتقده السينما المصرية التي خاصمت
البطولة النسائية منذ سنوات.
يرى عدلي أن المسلسلات التركية نجحت بعدما اشترى أحد المنتجين
اللبنانيين مسلسلاً تركياً وتمّت دبلجته باللهجة السورية وطرحه بمبالغ
رمزية، وخلال سنوات اعتاد الجمهور هذه الدراما وبات ينتظرها، لا سيما أن
المسلسلات العربية خاصمت مواسم العرض التلفزيوني طوال العام وركز القيمون
عليها على شهر رمضان فقط وهذا خطأ كبير منهم، مؤكداً أنه إذا نافست الأعمال
الفنية التركية مثيلتها المصرية فستكون الكفة الثانية هي الرابحة.
مقومات مفقودة
تؤكد الناقدة خيرية البشلاوي أن الأفلام التركية لن تنجح لأنها تتوجه
إلى جمهور معين، مشيرة إلى افتقاد «السلطان الفاتح» لمقومات نجاح الدراما
التركية بعد ابتعاده عن المبادئ التي التزمت بها الأخيرة، لا سيما اهتمامها
بموضوعات الحب والعلاقات الأسرية، ولعل هذه أبرز أسباب تعلق المشاهدين بها.
تعزو البشلاوي عدم تحقيق «السلطان الفاتح» إيرادات هائلة في دور العرض
المصرية إلى كونه عملا تاريخياً يتحدث عن مرحلة حاسمة في تاريخ تركيا،
وأهمية محمد الفاتح الذي يوازي عندهم أهمية صلاح الدين لدى العرب، لذا
يعتبر عملاً سينمائياً جذاباً، بالنسبة إليهم، ويجب مشاهدته، أما عرضه في
مصر فيهمّ هواة مشاهدة الأعمال التاريخية وهم قلة.
ترى البشلاوي أن السينما التركية متقدمة ولها رموز في السينما
العالمية أكثر من مثيلتها العربية التي بدأت قبلها بسنوات طويلة، وكان
متوقعاً أن تأتي إلى السوق المصري مع بداية عرض المسلسلات، لكنها تأخرت
لعدم توافر توزيع تجاري مصري لها.
تشير إلى أن السينما العربية لا تستطيع تقديم عمل تاريخي بهذا المستوى
ليس بسبب الإمكانات الفنية فقط، لكن نظراً إلى الإمكانات المادية الضخمة
التي توافرت له، بينما نستطيع تقديم أفلام صادقة وقريبة من الجمهور مثل
«ساعة ونصف».
تتوقع البشلاوي ضخ مزيد من الأفلام التركية العام المقبل، معتبرة أن
هذا الفيلم وما سبقه مجرد اختبار لرغبات الجمهور، وتلفت إلى أن السينما
التركية كُرّمت في مهرجان «كان» العام الماضي حيث نال فيلم «ذات يوم في
الأناضول» جائزة التحكيم الكبرى، وسيتم تكريمها في «مهرجان القاهرة
السينمائي الدولي» الذي تبدأ فعالياته في نهاية نوفمبر.
الجريدة الكويتية في
15/10/2012
من خلال أحدث أفلامه «سكاي فول»
«جيمس بوند» يحتفل بميلاده الخمسين
عبدالستار ناجي
ماذا تتوقعون حينما يتم الاحتفال بالذكرى الخمسين لميلاد واحد من أهم
الشخصيات التي قدمتها السينما العالمية، ونعني العميل السري «007» «جيمس
بوند» لاشك اننا سنكون امام عودة سينمائية ضارية، وانتاج سينمائي يذهب
بعيدا في طروحاته ومضامينه ومغامراته، وخطوة توثق لمسيرة عامرة بالانجازات
السينمائية، انطلقت في مطلع الستينيات، وتعاقب على تقديمها عدد بارز من
النجوم والمخرجين والكتاب، لتشكل في نهاية المطاف سلسلة افلام «جيمس بوند»
السلسلة السينمائية الاكثر استمرارية.
الفيلم تمت برمجته للعرض عالميا يوم 25 اكتوبر، وقد اتاح لمايكل
لبرمان - المساعد الأول - للمخرج سام منديس فرصة مشاهدة الفيلم في عرض خاص
جمع عددا بارزا من اهل السينما والاعلام منذ ايام في العاصمة الفرنسية.
الفيلم الجديد «سكاي فول» أو «سقوط السماء» يذهب الى مرحلة تؤسس لنقلة
سينمائية في عالم افلام المغامرات، وتعمق المضامين التي اشتغل عليها فريق
هذه السلسلة، حيث السينما التي تجمع المغامرة، والسفر والمتعة والجنس، وكل
المعطيات، والبهارات السينمائية، في متعة بصرية، تجعل المشاهد يشعر
بالمتعة، ولا يندم على المبلغ الذي وضعه ثمنا لتذكرة الدخول.
تعاون على كتابة العمل حفنة من الكتاب، يتقدمهم نيل برفيز الذي كتب من
ذي قبل اجزاء عدة من هذه السلسلة ومنها «كازينو رويال» و «الموت يوم آخر»
و«العالم لا يكفي» وغيرها.
ومعه في الكتابة روبرت واد، الذي شارك في ذات الاعمال السابقة وهو
يشكل مع نيل ثنائيا في اعقاب الاعمال التي قاما بكتابتها.
وفي الكتابة ايضا جون لونج الذي وضع اللمسات النهائية على النص، ومن
اعماله «هيغو» و«رنجو» و«سويني تيد» و«افاتار» و«الساموزاي الاخير» وهناك
الكثير مذكرين بان من اسس هذه السلسلة واختراع شخصية جيمس بوند هو الكاتب
ايان فلمنج الذي توفي عام 1964 والذي لايزال يعتمد على الشخصيات التي كتبها
منذ اكثر من خمسين عاما مضت.
اما في الاخراج فنحن امام المخرج البريطاني المتميز سام منديس زوج
النجمة «كيت وينسليت» وهو من قدم للسينما مجموعة من التحف المهمة ومنها
«الجمال الاميركي 1999» و«الطريق الى الانتقام» و«طريق الثورة 2008»
و«الطائرة الورقية «كمنتج».
وفي التمثيل، حدث واسهب، ولنا في هذه المرة امام اكبر عدد من النجوم،
من مختلف العيارات السينمائية، ويكفي ان نشير الى اسم الليدي جودي وينش
«بدور م» ومعهم في الفيلم دانييل كيرنع الذي يواصل تقديم شخصية العميل
السري، بعد عدد من الاسماء ومنهم شون كونري وروجر مور وكم آخر من الاسماء.
وفي التمثيل ايضا البريطاني رالف فينس والاسباني وخافيير باراديم وكم
من الجميلات ومنهن بيرونيك مارلو وهيلين ماكوري ومنجولي هاريس.
وفيما يخص الرحلة السياحية، فان الفيلم يأخذنا الى عدد من المدن،
ولعلنا نشاهد العاصمة البريطانية، وبشكل مختلف اكثر جمالا، واكثر روعة عما
قدمته من ذي قبل، ويبدو ان الثنائي كريغ ومنديس قد تدخلا شخصيا من اجل ان
تقدم مشاهد كاملة في لندن الموطن الاصلي لجيمس بوند، وفي الرحلة مشاهد
ساحرة في شنغهاي، حيث الاضواء وسحر المكان والزمان والمعاصرة، كما يحط جيمس
بوند رحاله في تركيا، وفي اسنطبول واضنة وعدد آخر من والمدن التركية، التي
تعيد تقديم ذلك البلد بشكل سياحي، خلاب، مدهش.
الفيلم يعتمد على مفارقة، ففي لحظة يخوض بها العملي السري مواجهة مع
احدى الشخصيات، تأتيه رصاصة «نيران صديقة» بامر من السيدة «م» وعلى يد احدى
العميلات، ويعتقد الجميع انه لقي حتفه ولكنه يظل بعيدا، يعيش مغامرة الموت،
والابتعاد عن الرقابة، وهو يعتقد ان السيدة «م» المسؤولة في وكالة
الاستخبارات البريطانية، قد امرت بتصفية وتبدأ رحلة العودة للمواجهة، في
وقت تواجه الوكالة تحديات كبيرة، وهنا يبدأ التحرك في مجموعة من المحاور هي
التحدي، والانتقام، والمواجهة، والثأر وايضا المحافظة على الامن في العالم.
تريدون المزيد.. انه بعد ايام في صالات العرض، واتوقع شخصيا ان يكون
احدى هدايا عيد الاضحى المبارك في صالات العالم العربي، والكويت، وايضا 9
نوفمبر في عدد آخر من الاسواق العالمية.
الميزانية النهائية للفيلم بلغت 200 مليون دولار، وحتى يربح عليه، ان
يتجاوز السقف الى 250 مليون دولار ولهذا فان عرضه سيكون مقرونا بحملة ضخمة
تشبه العاصفة، واسمها «جيمس بوند».
وبمناسبة الفيلم، فان اغنية هذا الفيلم من توقيع اديل، التي تنضم الى
النجوم الذين قدموا اغاني سلسلة افلام جيمس بوند ومنهم السير توم جونز - د.
شيرلي باسي، وغيرهم، واتوقع شخصيا ان تحتل اغنية «اديل» المرتبة الاولى حتى
قبل اطلاق الفيلم.
وعلى صعيد التمثيل، لن ننسى ابدا الاداء الجميل الذي يقدمه النجم
الاسباني خافيير باراديم، الذي يؤكد انه ممثل عالمي من العيار الثقيل، وهو
يطل علينا مجرما وبشعر اشقر.
امام دانييل كريغ فهو كالعادة الوسيم، الانيق وهو يستخدم بدلات خاصة
قدمها له دار «توم فورد» ويقال انه استخدم اكثر من 15 بدلة خلال تصوير
الفيلم وستكون هذه البدلة الرمادية موضة نهاية العام للرجال.
ويبقى ان نقول:
حينما يحتفل «جيمس بوند» بعيد ميلاده الخمسين فان العالم يستمتع بهذا
العيد الرائع.
anaji_kuwait@hotmail.com
بعد نجاح تجربة «ساعة ونصف»
فتحي عبد الوهاب: النجاح لا يقاس بعدد المشاهد
وصف الفنان فتحي عبدالوهاب تجربة فيلم «ساعة ونصف» الذي يعرض حاليا
بدور السينما أنها أثبتت ان نجاح الممثل لا يقاس بعدد المشاهد التي يقدمها
في العمل ولكن المعيار الأهم اجادة تلك المشاهد.
وأضاف «عبدالوهاب» ان الفيلم يضم عشرات الممثلين الذين تراوحت المشاهد
التي قدموها طيلة الأحداث بين 5 و10 مشاهد فقط؛ ورغم ذلك حققوا نجاحا لافتا
بشهادة كل من تابع الفيلم.
وأوضح «عبدالوهاب» ان البطل في الفيلم كان الحدث والفكرة ونجاح كل
ممثل في أداء دوره جعل من الجميع أبطالا، فضلا عن الدور الذي لعبه كاتب
السيناريو ومخرج العمل، فالكل كانوا أبطالا.
ودافع «عبدالوهاب» عن الشخصية التي جسدها في العمل والتي قال البعض
انها غير مقنعة بان يتزوج شخص أمي من طبيبة لمجرد أنها ابنة عمه، وقال:
«هذا الأمر موجود بالصعيد والأرياف حتى الآن؛ حيث تتزوج الفتاة من ابن عمها
بغض النظر عن الفارق في المستوى التعليمي».
ولفت الفنان فتحي عبدالوهاب الى ان الفيلم أوضح أنه تزوج ابنة عمه وهي
في مرحلة الدراسة الثانوية؛ حيث سمح لها باستكمال دراستها حتى التحقت بكلية
الطب، بل وقام ببيع الأرض التي يملكها ليقيم لها عيادة في قريته، وهو ما
يوضح الى أي مدى كانت العلاقة منطقية لكن المشاكل تعمقت لرغبتها في السفر
الى الخارج في منحة حصلت عليها؛ بينما يرفض الزوج ذلك ويعتبرها خطوة مهينة
لرجولته.
وأكد «عبدالوهاب» ان تحويل حادث القطار الشهير الى عمل سينمائي كانت
مغامرة بحد ذاتها؛ خاصة ان الواقع كان أبشع من تقديمه في عمل فني، ومن هنا
كان التحدي الذي واجهه فريق العمل.
وقال «عبد الوهاب»: «النتيجة جاءت لصالحنا على المستويين النقدي
والجماهيري؛ واستطاع فيلم «ساعة ونصف» ان يحقق رقما قياسيا الأسبوع الماضي،
حيث حقق ايرادات تخطت 5,1 ملايين جنيه في أول أسبوع من عرضه، محتلا المركز
الأول في ايرادات الاسبوع.
«ساعة ونصف» بطولة سمية الخشاب وأحمد بدير وماجد الكدواني، ومحمد عادل
امام واياد نصار وسوسن بدر وهالة فاخر وناهد السباعي، وأحمد الفيشاوي
وكريمة مختار ومحمود الجندي، وأحمد السعدني، وأحمد عبدالعزيز وأحمد فلوكس،
ومن اخراج وائل احسان وتدور أحداث الفيلم حول حادث قطار العياط الذي اشتعلت
فيه النيران عند منطقة العياط، ساردا من خلال أحداثه مجموعة من الحكايات
الانسانية التي تخص ركابه مستغرقا في ذلك ساعة ونصف الساعة.
النهار الكويتية في
16/10/2012
»ساعة ونص«
عندما تتحول مأساة مجموعة من البشـر إلــــــــــــي خبر في
جــريدة!
بقلم : ماجده خير
الله
طبعاً
من حقك
أن تندهش، أن يكون أحد أهم أفلام هذا العام
من إنتاج السبكي!
لقد علمتنا الأيام أن الأحكام المطلقة لاتجوز إلا بين الحمقي،
فقد
اعتدنا أن نتهم أفلام السبكي بإفساد الذوق العام
والميل للتركيبات
الفنية الرخيصه والركيكة،
وقد أنتج الكثير منها فعلاً، حتي أصبح اسمه في فتره
من الوقت مرادفاً
للأفلام الرديئة، ولكن
يبدو أن البعض لا
يعرف ان السبكي
ليس شخصا واحدا،
ولكنها عائلة
مكونة من شقيقين وأبناء،
وأن أحمد السبكي
الشقيق الأكبر له سابقة أعمال تضم أفلاما حققت نجاحا فنيا وتجاريا
مثل
كباريه، والفرح، واحد صحيح، وأخيرا فيلم ساعة ونص!
وهذه الأفلام تغفر له
ماتقدم من ذنوبه الفنية وما تأخر منها، وتجعلنا ننظر إليه أحيانا بمنظار مختلف،
يمنحه قدرا من التقدير والثقة!
فيلم ساعة ونص
يذكرنا بشكل أو بآخر بفيلم تم إنتاجه من
أكثر من
عشرين سنة، كان
يحمل اسم القطار، أخرجه أحمد فؤاد، من بطولة نور الشريف
وميرفت أمين وأمين الهنيدي ونبيلة السيد،
وكانت فكرته تقوم علي انطلاق قطار إلي
مصيره الحتمي وهو التصادم مع قطار آخر حيث
تعرض سائقه للقتل بعد شجار مع آخر،
وبالطبع كان القطار
يحمل مجموعة متنوعة من الشخصيات لكل منها حكاية،
وقد أصبح
الجميع علي مشارف حادث مأساوي، لولا تدخل العناية الإلهية،
وتم إرسال طائرة
هليكوبتر لإنقاذ القطار ومن عليه،
ونظرا لوجود نور الشريف بين ركاب القطار كان
لابد أن
يساهم في عملية الإنقاذ لأنه البطل، وهي إحدي سقطات الفيلم،
في كثير
من الأحيان يكون وجود النجم عبئا علي العمل الفني،
وليس ميزة!
وفي ساعة ونص تعمد كاتب السيناريو
أحمد عبدالله أن يكون الحدث
هو النجم،
ولذلك شعر المخرج وائل إحسان
بكثير من الحرية والارتياح،
في
اختيار الأبطال، فالأدوار لاتزيد مساحتها عن عدة مشاهد،
أقل من أصابع الكفين،
ولكنها تلخص حاله إنسانية متكاملة الأبعاد،
ومع ذلك
فقد جاء اختيار مجموعة من
الممثلين كانوا في أفضل حالاتهم،
حتي أولئك
الذين يجب أن تنتظر منهم خيرا
قدموا أداء ملفتا.
مع اللقطات الأولي يقدم الفيلم في بلاغه المعني الذي
يريد أن
يصل له في النهاية، إناء ضخم
مليء بالزيت المغلي
يستخدم لعمل الفلافل
"طعمية"ومع الاهتمام بتفاصيل تلك العملية بداية
بسحق الفول الناشف في مطحنة
وعجنه
بمواد أخري، وكأنه تشبيه بلاغي لحال المواطن المصري الذي تسحقه آلة
جهنمية، ثم والأهم من ذلك أن أقراص الفلافل في النهاية يتم وضعها في ورق
جرائد، ربما تحمل أخبارا مفزعة وأحداثا مؤسفة عن نهايات مفجعة لمجموعة من
البشر،
ماتوا في حاث غرق أو حادث
قطار،
أو في مظاهرة، المهم أنهم ماتوا وأصبحوا
خبرا في جريدة،
تصبح في اليوم التالي بلا قيمة
واستخدامها الوحيد أن
»يتلف«
فيها أقراص الطعمية!
ربما
يكون حادث قطار الصعيد،
هو مصدر الإلهام أو نقطة البداية
التي ارتكز
عليها مؤلف الفيلم أحمد عبدالله،
ولكن
معظم شخصيات الفيلم من
وحي خياله، فهي شخصيات تعبر
عن مجموعة من المواطنين البسطاء المنهكين
من كثرة
الفقر والإحباط،
هم
ركاب الدرجة الثالثة في القطار،
أما مسرح الحدث
فهو
محطة القطار، ثم القطار نفسه الذي تدور داخله معظم الأحداث،
ويستغرق الفيلم في
استعراض بعض النماذج من الركاب،
بينهم تلك العجوز التي تركب القطار "كريمة
مختار" وهي تبحث
عن ابنها، الذي أوهمها
أنه سوف
يركب معها، وحقيقة
الأمر أنه أراد أن يتخلص منها، وترك في
يدها ورقة يرجو فيها من يجدها أن
يدعها دار المسنين، لأنه عجز عن تدبير نفقاتها،
ولأنها لاتجيد القراءة،
تطلب
من بائع الكتب المتجول في القطار أن
يقرأ لها ماتركه ابنها، فيتردد الشاب
"إياد نصار"
في إبلاغها بالحقيقة ولكنه يعدها أن يظل جوارها حتي تعثر علي
ابنها أو تعود من حيث أتت،
وهو
يهرب من مأساته الشخصية،
التي حولته من شاب
مثقف وشاعر في الجامعة إلي بائع سريح للكتب الرخيصة التي تباع
لركاب القطارات،
أما عسكري الشرطة "ماجد
الكدواني" الذي يقتاد شابا متهما بعمل فعل فاضح في
الطريق العام،
فهو نموذج آخر وضحية أخري للفقر والجهل، وينحصر همه الأكبر في
البحث عن زوج
لشقيقته العانس، ويجد في الشاب المتهم "أحمد
الفيشاوي" فرصة
يحاول أن يقتنصها، رغم أنه لا
يوافق علي أخلاقيات الشاب،
ويؤمن أنه أتي
بجريمة شنعاء عندما قبل فتاته الأجنبية في الشارع،
ومع ذلك فهو لايمانع في أن
يكون هذا الشاب عريسا محتملا لشقيقته!
كما يضم القطار زوجا صعيديا شابا "
فتحي عبد الوهاب"
وزوجته الطبيبة المثقفة "يسرا اللوزي"،
التي تشعل نار
أحقاده وتشعره دون أن تقصد بالنقص وقلة القيمة حيث نالت قدرا
من التعليم بينما ظل
هو متواضع القيمة لايملك إلا سطوته عليها،
فيتعمد إهانتها وإذلالها!
ثم نموذج آخر لاثنين من الشباب العائدين من ليبيا كل منهما عاد
خائبا بعد أن بدد
آمال اسرته، وهما
يتمنينان ألا يصل القطار خوفا من
مواجهة الأهل
بالفشل الذي حققاه،
مضافا لتلك الشخصيات قهوجي القطار أحمد
السعدني الذي
يحمل طفله الوحيد معه
بعد وفاة زوجته،
ويتحايل علي كسب
رزقه
بعمل الشاي لركاب القطار!!
كل هؤلاء
يصبحون فجأة في مواجهة الخطر،
بعد أن
يقوم بعض الأشقياء "محمد إمام "
وأحمد فلوكس بسرقة
القضبان، بينما الموظف
المختص بمراقبة الطريق والإبلاغ عن أي خطر محتمل
يمكن أن يواجه القطار "أحمد بدير"
غارق لأذنيه مع مشاكل ابنته التي تستعد للزواج ولايجد نقودا تكفي
لجهازها، ومن جانب آخر مشاكله مع زوجته الشابة والشرهة للجنس "سمية
الخشاب"
التي لاتكف عن معايرته بفقره وقلة حيله!
يندفع القطار بسرعة جنونية علي
القضبان، ويفشل من يحاول إنقاذه في التصرف، وتكون النتيجة الحتمية انقلاب
القطار وضياع كل من عليه، في حادث مروع تتناقلة الجرائد،
التي تتحول إلي مجرد
أوراق ملونة يستخدمها باعة أقراص الطعمية في لف بضاعتهم!
المخرج وائل إحسان يقدم
واحدا من أهم أفلامه،
مستخدما
مجموعة من العناصر الفنية ساهمت في ظهور الفيلم بمستوي جيد منها مدير
التصوير،
والمونتير وموسيقي ياسر عبدالرحمن
غير أن المكساج السييء جعل صوت الموسيقي
يعلو
علي جمل الحوار في كثير من الأحيان!
يتفوق بين أبطال العمل ماجد
الكدواني، إياد نصار، هالة فاخر، أحمد السعدني، محمد إمام، أحمد فلوكس،
وتبدو سمية الخشاب في حالة مذرية من حيث الشكل والأداء!
آخر ساعة المصرية في
16/10/2012
أزمة مستحقات الفنانين وشركات الإنتاج مستمرة
بقلم : شــريف
عبدالفهيم
برغم مرور أكثر من شهرين علي انتهاء شهر رمضان وإعادة الأعمال
الدرامية التي عرضت خلال الشهر للمرة الثانية وربما الثالثة علي الفضائيات
بل
واستعداد بعض أبطال الأعمال الرمضانية لتصوير أعمال جديدة
يخوضون بها سباق رمضان
القادم، إلا أن تداعيات الأزمات التي واجهت بعض الأعمال مازالت مستمرة حتي
الآن
حيث تصاعدت الأزمة بين منتجي أعمال الدراما الرمضانية وأبطال الأعمال بسبب
عدم صرف
المستحقات المالية لهم حتي الآن،
تتساوي في ذلك
الأعمال التي عرضت أو الأعمال
التي مازالت في الاستديوهات لاستكمال التصوير حيث وصل الأمر إلي حد إقامة
الدعاوي
القضائية وتبادل الاتهامات بل والامتناع عن التصوير في بعض الأعمال الأخري.
في مسلسل »أرواح منسية«
والذي يقوم بإنتاجه الفنان فراس
إبراهيم بالمشاركة مع مدينة الإنتاج الإعلامي، ترك الفنان عزت العلايلي بطل العمل
الاستوديو ورفض استكمال تصوير المسلسل إلا بعد صرف مستحقاته،
حيث سافر فراس إلي
سوريا بحجة إحضار المال لسداد المستحقات المطلوبة، ولم يعد مما تسبب في إيقاف
التصوير حتي الآن.
ويبدو أن التصوير سوف يتوقف طويلاً
الفترة القادمة بعد إصابة
الفنان عزت العلايلي بأزمة صحية دخل علي إثرها مستشفي دار الفؤاد وظل في
العناية
المركزة عدة أيام ونصحه الأطباء بالبعد عن الإرهاق البدني والعصبي وأخذ
إجازة فترة
من الوقت.
أما مسلسل 'الزوجة الرابعة' فقد امتنع منتجه ممدوح شاهين عن
صرف
باقي المستحقات لأبطال العمل، مما دفع الفنانة علا غانم لإقامة خمس دعاوي
قضائية ضد منتج العمل بعد أن
حصلت منه علي شيك بمبلغ
٠٠٢ ألف جنيه إلا انها فوجئت
عند صرف الشيك بعدم وجود رصيد في حساب المنتج مما دفعها لرفع دعوي قضائية
تطالب
فيها بباقي مستحقاتها وقد تحدد نهاية أكتوبر الجاري لنظر أولي تلك الدعاوي
في محكمة
جنح الدقي.
من ناحية أخري أكد المنتج ممدوح شاهين أن شركته ليست شركة الإنتاج
الوحيدة التي تأخرت في صرف مستحقات أبطال أعمالها بدراما رمضان، مبررا ذلك
بضعف
التسويق في الفترة الحالية بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، مؤكداً أنه لن
يكرر العمل مع المخرج مجدي الهواري والفنان مصطفي شعبان مرة أخري، فرغم عدم
رضاه
عن مستوي المسلسل إلا أن العمل وضع مصطفي شعبان في أول تجربة بطولة له في
الدراما
التليفزيونية في الصفوف الأولي وأصبح منافساً
لنجمين كبيرين بحجم عادل إمام
ومحمود عبد العزيز.
المخرج محمد فاضل بعد انتهائه من تصوير مسلسل
"ويأتي النهار"
كاملاً فوجئ بشركة صوت القاهرة تماطل في سداد مستحقاته عن إخراج المسلسل
مما
جعله يهدد بإقامة دعوي قضائية ضد الشركة علما أن الشركة أكدت
أن المسلسل لم ينته
حيث تبقت ساعة واحدة من العمل لم يتم تصويرها إلي الآن، ولم تستجب الشركة
لفاضل
أو لباقي العاملين بالمسلسل لدفع المستحقات مما دفعه لوقف تصوير المسلسل.
من ناحية أخري أعربت الفنانة فردوس عبد الحميد بطلة العمل عن
استيائها الشديد من عدم صرف المستحقات أو استكمال تصوير الساعة المتبقية من
المسلسل، مؤكدة أنها علي علم بأن شركة صوت القاهرة ستبدأ
الدخول في أعمال جديدة،
وهو ما يؤكد أن الشركة لا تمر بأزمة مالية.
مما دفع شركة صوت القاهرة لإصدار بيان صحفي توضح فيه أنها لا تنوي
الدخول في أي أعمال أخري حتي الانتهاء من الأعمال المتوقفة حالياً، وأن
رئيس مجلس
إدارة الشركة سعد عباس يقوم بجولة خليجية لتسويق أعمال الشركة لجلب الأموال
والبحث
عن دعم مالي خليجي عن طريق الإنتاج المشترك.
يذكر أن الأزمات بين الفنانين والمنتجين كانت قد زادت في
العامين
الماضيين نتيجة الظروف السياسية التي مرت بها البلاد مما دعا العديد من المنتجين
إلي مطالبة الفنانين بتخفيض أجورهم،
حيث استجاب البعض لطلب المنتجين في حين رفض
البعض الآخر تخفيض أجره بل ووصلت الأمور إلي توقف العديد من
الأعمال الدرامية
والسينمائية بسبب عدم حصول الفنانين علي أجورهم.
ولم
يقتصر الأمر علي الممثلين فقط،
ولكن تطرق إلي المطربين
أيضاً، حيث حدثت عدة أزمات بين المطربين وشركات الإنتاج التي
تتولي إنتاج
ألبوماتهم سواء من ناحية حصول المطربين علي باقي مستحقاتهم أو إنتاج الألبومات
نفسها حيث كانت دائماً الحجة عدم استقرار سوق الكاسيت وتأثره بالوضع في
مصر وهو
ما دفع الكثير من المطربين إلي إنتاج ألبوماتهم بأنفسهم هرباً من تحكم
شركات
الإنتاج فيهم، ولم
ينج من هذا الأمر أي
من المطربين سواء الكبار أو الصغار
سوي بعض المطربين الذين أصبحت أسماؤهم تجلب الربح لأصحاب شركات الإنتاج.
آخر ساعة المصرية في
16/10/2012
في فيلم »الفتاة ذات وشم التنين«
عنــدما تجمـع
السينمـــــــــــــــا عـلــي الشاشـــة شــظـايا
الإنسـان
بقلم : أســــــامــة
صـــــفـار
حين ينتهي الأمر ولا ينتهي الفيلم سوف تتأكد أنه ينبغي عليك إعادة
المشاهدة مرة أخري فالمخرج الماكر "
ديفيد فينشر
" يأخذك من البدايات وقضاياها
إلي بدايات أخري وقضايا أخري وبينما تنتصف الحكايات في فيلمه فإن كل منتصف
بداية
لقضية جديدة ولو لم يكن الرجل محكوما بوقت لاستكمل لعبة "
البازل " وظل يجمع
أجزاء الصورة الانسانية في أكثر مناطقها ظلمة إلي الأبد .الفيلم مازال يعرض منذ
ستة أسابيع في نحو أربعة آلاف دار عرض في أمريكا، وحقق إيرادات جعلته يحتل مرتبة
متقدمة بين الأفلام التي تحظي باهتمام جماهيري.
فيلم "
الفتاة ذات وشم التنين
" يلعب
بطولته "روني مارا" مع "دانيال
كريج" آخر ممثلي جيمس بوند
ويحمل العمل كل ملامح
المخرج "ديفيد فينشر" بدءا من تيمات
أفلامه السابقة وحتي بعض ملامحها الدرامية وخاصة " الشبكة الاجتماعية "المأخوذ
عن قصة تأسيس موقع التواصل الاجتماعي"
face book
ومؤسسه زوكيربرج إلي القاتل
المتسلسل الذي كان موضوعا لفيلمه
"سبعة " و" زودياك "وحتي " نادي
القتال" و" غرفة الرعب "
وديفيد فينشر
٢٦٩١
مخرج يجيد ضبط إيقاع الفيلم بحيث يلهث
المشاهد
وراء كل لقطة بينما يقدم "فينشر "
معلوماته بدقة وحساب في أحداث متصلة ومتسلسلة
بشكل تصاعدي، ويعتبر المخرج الأمريكي واحدا من أقدر صناع السينما علي تجسيد
معاناة الإنسان الغربي في العصر الحديث من العزلة والوحدة في
المجتمعات ولعل فينشر
وهو يقدم حكايته الشيقة قد جسد
– بوعي أو دون وعي
– أزمة الحضارة الغربية
والمجتمعات خاصة الأمريكي الذي يعيش حالة "
تفكيكية
ويقدم "فينشر "
قصة شابة تعيش اغترابا تاما عن مجتمع متوحش
وتفضل الاتصال به عبر شبكة الانترنت "
روني مارا " من خلال عملها "
هاكر"
فالفيلم يبدأ بصحفي يخسر كثيرا بسبب نشره معلومات دون دليل
ويكاد يفقد مصداقيته
وعلي التوازي فإن الشابة "
الهاكر"
تقوم بعمل تقرير معلوماتي شامل عنه وتقدمه
لإحدي شركات الأمن الخاصة ومن ثم يطلب من الصحفي "
ميكائيل " أن يلتقي بعميد
إحدي أكبر الشركات العائلية في السويد وفي اللقاء يتفق الطرفان علي محاولة
الكشف عن
سر اختفاء فتاة عمرها ستة عشر عاما منذ أربعين عاما مقابل مبلغ مالي كبير
وملف
معلوماتي يثبت صحة ما نشره للتخلص من آثار القضية التي تخص رجل أعمال مشهور
لكنه
يعمل في غسيل الأعمال لصالح المافيا
.
"
ميكائيل "
المنفصل عن زوجته يترك ابنته المراهقة ومساعدته
–
عشيقته ويذهب إلي أقصي الشمال حيث تعيش العائلة الصناعية الكبري في إحدي
الجزر
ليبدأ في التعرف علي تفاصيل اختفاء الفتاة كما يتعرف علي طبيعة حياة عائلة
ملعونة
لا يجمعها سوي المكان والمال ولا توجد علاقات بين أغلب أفرادها
ويصفها كبيرها أنها
"
مجموعة من الأفراد الأشد بغضا في الحياة كلها
"
ويتسلم المحقق الصحفي ميكائيل أوراق وملفات القضية ويبدأ في
محاولاته لكشف التفاصيل متنقلا في الأماكن في أوروبا ويتعرف علي الحفيد
الذي يدير
الشركات بدلا من جده وفي منتصف العمل وبعد أن يصل إلي ما يمكن
أن يقوده إلي حل يرغب
في الاستعانة بمساعد ويرشح الحفيد تلك الفتاة التي صنعت التقرير عنه تمهيدا
لاختياره للتحقيق في القضية "
روني مارا
" مرة أخري وقد اغتصبت من قبل الموظف
المسئول عنها لكنها انتقمت لنفسها ولكل بنات جنسها .
يجمع "
فينشر"
تفاصيل الصورة كما يجمع الطفل قطع البازل وهي
طريقة مجدية إلي حد كبير في أفلام الإثارة والتشويق لكن الفيلم بما يجسده
من تحويل
كل البشر إلي أدوات لتحقيق رغبات بعضهم البعض دون نظر لما تعنيه إنسانية
الشخص جعل
من استخدام هذه الطريقة مثاليا يجمع هذه الشظايا الإنسانية المنعزلة في
تفاصيل صورة
تحقق لعدد من الأبطال محطات من التوازن النسبي والإنصاف حيث
تساعد روني مارا إلي
المحقق ميكائيل "
دانيال كريج
" في حل قضية الفتاة المختفية ويتحقق لها القضاء
علي مغتصب النساء القاتل.
وبينما تستعد مارا لاستئناف قصة حبها تكتشف أن حبيبها لا ينتمي الا
لعالم مفكك تنتهي حاجته منها فيستدير باحثا عن اهتماماته الخاصة وهكذا تعود
من حيث
أتت وهي التي انعزلت كابنة للقرن الجديد ولعالم النت العنكبوتي
مفضلة الاتصال
بالعالم عبر الشبكة إلا في حدود ضيقة جدا خوفا من شره وقسوته
و"
دانيال كريج "
هو "جيمس بوند في الأفلام الثلاثة الأخيرة لكن فينشر ابن اللحظة التاريخية
ومخرج اللحظة يحول جيمس بوند إلي محقق ينتمي للحظة أيضا ولا
يحمل من تراث بوند سوي
وسامته وقدرته علي الربط أما المسدس والسيارة القادرة علي الاختفاء
والأجهزة التي
أبدع في اختراعها فقد حل مكانها جهاز لاب توب موصول يعلن المخرج فينشر في
هذا
الفيلم انتهاء المحقق التقليدي وتوديع العنف المكثف في الأفلام
إلي عنف مرشد جدا
عبر حسم القضايا من خلال الشبكة العنكبوتية و كان أداء كريج في الفيلم قد
حرره من
جيمس بوند في خيال المشاهد وجعله يصدق إلي حد كبير دور المحقق الصحفي.
آخر ساعة المصرية في
16/10/2012
الأمير أباظة:
لا أخشي حرب المهرجــــــــــــــــــــانات
بدون سابق إنذار، انتقلت فاعليات مهرجان الغردقة للسينما
الآسيوية إلي مدينة شرم الشيخ، والتي كانت بمثابة مفاجأة كبري لإدارة المهرجان
أنفسهم، بعد أن عجز الكثيرون من النجوم في إقامته هناك،
لأسباب أمنية، الناقد
السينمائي الأمير أباظة رئيس المهرجان
الذي تبدأ فاعلياته من الفترة
٧
وحتي
٣١
من شهر نوفمبر المقبل.
كشف لنا العديد من التفاصيل والمفاجآت منذ بداية
رحلته مع هذا المهرجان.
يقول:
مهرجان الغردقة كان من المهرجانات شبه المستحيلة
إقامته
بسبب الظروف التي تمر بها البلاد منذ اندلاع شرارة الثورة، لكن حماسنا وروح
الحب
التي جمعت بين المكتب الفني والإداري للمهرجان هي التي جعلتنا نسعي بكل حب
لإطلاق
فاعلياته.
·
لكن كيف تم انتقاله من الغردقة
الي شرم الشيخ ؟
ـ كنت أشارك أحد أصدقائي حفل يوم السياحة العالمي وشرحت له ماحدث
من إعاقة للمهرجان فعرض عليّ إقامته بمدينة شرم الشيخ فضحكت فقام وعرض الموضوع
علي محافظ جنوب سيناء الذي كان يشارك في الحفل فوافق علي الفور.
·
ارتبط في الأذهان اسم الغردقة بالمهرجان فهل سيكون
له تاثير سلبي
بعد أن تحول إلي شرم الشيخ؟
ـ إطلاقا وإذا كانت السياحة مزدهرة في الغردقة بشكل قوي فعلينا أن
نعيد لشرم الشيخ مجدها السياحي بعد الأحداث الأخيرة، وبالنسبة لارتباط الغردقة
بالأذهان طوال الشهور الماضية فلن يؤثر سلبا علي شرم الشيخ لأن
الأحداث والفاعليات
واحدة.
·
وهل واجهت أي مشكلات في مسألة الدعم كما يحدث مع
باقي
المهرجانات؟
ـ الطريف في هذا الشأن والذي يحسب للمهرجان هو مدي الحب لهذه
الدورة من ضيوفه، فعلي سبيل المثال تركيا والكويت سوف يأتيان علي نفقتهما
الخاصة، إلي جانب قيام تركيا بعمل حقائب لضيوف المهرجان
وكتالوج للأفلام
المشاركة.
·
وماذا عن مشكلة الفيلم المصري؟
ـ بالنسبة للفيلم المصري فهو موجود بشكل قوي في هذه الدورة وتشارك
مصر بفيلمين حتي الآن وقبل حفل الافتتاح بأيام قليلة سوف نعلن عنهما.
·
يبدو أنك تخشي ما يسمونه بحرب المهرجانات بسبب هذا
التكتم علي
الفيلم المصري ؟
ـ أنا ضد هذا المصطلح لكن أسعي دائما إلي التكتم عن التفاصيل لحين
انتهاء كافة الإجراءات لأن هناك مهرجانات تسعي وراء أفلام معينة ليكون لها
السبق في
اختيارها ضمن أقسام مسابقاتها.
·
ألا تري أن اختيار السينما التركية كضيف شرف
المهرجان وتكريم
اسم الراحل أحمد رمزي سوف يكون سببا في اندلاع مثل هذه الحرب مع مهرجان
القاهرة
السينمائي الدولي ؟
ـ أنا بعيد كل البعد عن هذه الحروب وكون إدارة مهرجان القاهرة لم
تستطع فعل ذلك فهو ليس ذنبي.
·
هل كنت تخطط لاختيار الفنان أحمد رمزي قبل وفاته
ضمن تكريمات
المهرجان؟
ـ واجبنا تكريم اسمه وتخليده في هذه الدورة الأولي للمهرجان
وتقديرا لمشوار الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن قمنا باختياره رئيسا شرفيا
لهذه
الدورة بالإضافة إلي تكريم عدة رموز سينمائية من مصر والقارة
الصفراء مثل يسرا
والكاتب
مصطفي محرم والمخرج السينمائي علي عبدالخالق.
·
وماهو عدد الأفلام المشاركة حتي الآن؟
ـ يشارك في المهرجان
٠٢٣
فيلما وافقت عليها لجنة المشاهدة من بين
٠٠٥
فيلم تقدمت لإدارة المهرجان وتضم المسابقة الرسمية للأفلام
الروائية الطويلة
٩١
فيلما من
٦١ دولة بينما يشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية والروائية
القصيرة
٩١
دولة بـ٥٢
عملا،
ويترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة
الفنان حسين فهمي.
·
اختيار شعار سينما تتحدي الاستبداد يؤكد وجود ثورة
فنية أخري ضد
الأعمال التي تقدمها السينما؟
ـ لأننا نبحث عن السينما التي تناقش قضايا المجتمع في ظل ثورات
الربيع العربي.
آخر ساعة المصرية في
16/10/2012 |