لا يُمكن اعتبار عودة
كلينت إيستوود إلى التمثيل حدثاً سينمائياً متميّزاً. فعلى الرغم من
اشتغاله
الإخراجيّ المديد، قدّم إيستوود عدداً من أجمل الأدوار في أفلام ناقشت
مسائل
إنسانية حسّاسة. ثم إنه لم يبتعد طويلاً عن التمثيل، علماً
بأنه اعتاد التمثيل في
أفلام تولّى إخراجها بنفسه، أو أخرجها آخرون. المرّة الأخيرة التي مثّل
وأخرج فيها
كانت في العام 2009، عندما أنجز أحد أجمل أفلامه: «غران تورينو». المرّة
الأخيرة
التي شهدت تمثيله في فيلم لم يكن من إخراجه، كانت قبل نحو 20
عاماً، في «عند خط
النار» (1993) لوولفغانغ بيترسن.
لكن الدافع إلى استعادة الحضور التمثيلي لرجل
بدأ حياته المهنية ممثلاً، وراح يبني عمارته الإبداعية بشكل
ساحر، تمثّل في حدثين
اثنين: إطلالته «السيئة» في مؤتمر أخير لـ«الحزب الجمهوري»، قيل إنها أثّرت
سلباً
في صورته كممثل لم يُخف يوماً ميوله السياسية المحافظة، في بعض أفلامه
الإنسانية
ومواقفه العلنية. وظهوره ممثلاً في
Trouble With The Curve («مشاكل عند منعطف
الحياة»، كترجمة شبه حرفية. أو «فرصة جديدة» كما العنوان
الفرنسي) لروبرت لورنز
(بدأت
عروضه الأميركية في 28 أيلول 2012. أما العروض الفرنسية فتبدأ في 13 كانون
الثاني 2013). هذا التزامن بين الحدثين، من دون التغاضي عن قدرة أفلامه على
إثارة
أسئلة وجودية متنوّعة، وضعه تحت الأضواء الشعبية مجدّداً، من زاوية الإثارة
أولاً،
والتمثيل ثانياً. فالإثارة ناتجة من تصريحه في المؤتمر
الجمهوريّ المذكور،
واستهتاره بباراك أوباما، بطريقة مسطّحة وساذجة متمثّلة بتحدّثه إلى كرسيّ
فارغ.
والتمثيل حاضرٌ في هذا الفيلم الجديد.
بالنسبة إلى الحدث السياسي، كان إيستوود
صريحاً للغاية، عندما طالب الأميركيين بعدم التصويت لأوباما
مجدّداً. لكنّه أقرّ
بأن خطابه «لم يكن متماسكاً»، لأنه أعدّه قبل 5 ثوان فقط على اعتلائه
المنصّة: «عندما تعتلون منصّة وتقفون أمام نحو 10
آلاف شخص متحمّس، فإن الأفكار تغيب عن
بالكم». غير أن «مضمون حواره الغريب وغير المتناسق مع كرسيّ
فارغ نال من هالته،
وعكس صورة رجل مُتعب يتقدّم في السنّ»، كما قيل عنه.
هل صحيح أن كلينت إيستوود
«رجلٌ
مُتعب يتقدّم في السنّ»؟ أميل إلى نقيض هذا. فعلى الرغم من بلوغه الثانية
والثمانين من عمره، إلاّ أن قوّته المعنوية والعقلية متجلّية بأشكال باهرة
غالباً،
خصوصاً في نوعية الأفلام التي يصنعها، والمواضيع التي يختارها،
والحكايات التي
يرويها، والأداء الذي يُقدّمه. يُمكن اعتبار الشيخوخة عامل ضعف أحياناً،
لكن
إيستوود بدا، عاماً تلو آخر، ممتلكاً طاقة كبيرة تنضح إبداعاً وجماليات.
«الرجل
المتعب» تمكّن مراراً من إثارة الإعجاب في نفوس مشاهدين
كثيرين، ومن تحريضهم على
متابعة مساره الإخراجيّ/ التمثيلي، ومن «توريطهم» في مناقشة أفكاره. وصفه
بهذا
نابعٌ من نقد حاد لرجل «أخطأ» في سلوك موقّت داخل عملية انتخابية وسياسية.
بالنسبة إلى التمثيل، ظهر إيستوود ممثّلاً في فيلم ليس من إخراجه
للمرّة
الأخيرة، عندما قدّم شخصية رجل أمن يعمل في جهاز حماية الرئيس الأميركي، في
«عند خط
النار». عكست هذه الشخصية «رجلاً متعباً متقدّماً في السنّ»، لأنها، بعد
أعوام على
فشلها في حماية الرئيس جون كينيدي من الاغتيال، عاشت أزمة نفسية حادّة،
دفعتها إلى
الاجتهاد، جسدياً ونفسياً، في السعي وراء قاتل يريد اغتيال
الرئيس الحالي. في
الفيلم الجديد، أدّى دور رجل يعمل كمكتشف مواهب عكر المزاج في أحد أندية
الـ«بايسبول» في أتلانتا، يرفض الاعتراف بأنه مُصاب بعمى تدريجي، ويعجز عن
إقامة
علاقة هادئة بابنته (إيمي آدمز)، التي توافق على مرافقته في مهمة في
كارولينا
الشمالية، في مسعى لكسر الجليد بينهما. قال إيستوود عن لورنز
إنه قام «بعمل مذهل»،
مضيفاً أنه طالبه مراراً وبإصرار، منذ أعوام عدّة، بإخراج
فيلم: «هذه هي فرصته
المناسبة».
السفير اللبنانية في
25/10/2012
«ألكسندر نفسكي» لإيزنشتاين:
فيلم شوفيني وعبقريّ للتصالح مع ستالين
إبراهيم العريس
في العام 1938 كان هناك شبح ما يخيّم على أوروبا، هو غير «شبح
الشيوعية» الذي كان كارل ماركس وفريدريك أنغلز تحدثا عنه قبل ذلك بقرن
تقريباً في بيانهما الحماسيّ الشهير. الشبح الجديد كان الجيش الألماني
والنازية الهتلرية. فطبول الحرب كانت بدأت تقرع، والشعوب الأوروبية ترتعد
خوفاً، أو تضطرب توقّعاً، فيما المناورات وكواليس اللحظات الأخيرة،
والاتفاقات الثنائية، تشتغل هنا وهناك، لعل فيها ما يؤخر زحف الفرسان
التوتانيين الجدد، رجال هتلر، للتوسع في طول أوروبا وعرضها. ومن بين تلك
الشعوب كان الشعب السوفياتي. إذ، على رغم علامات «التقارب» بين موسكو
وبرلين، أو بالأحرى بين ستالين وهتلر، كان ثمة في الأفق ما يقول إن الحرب
واقعة لا محالة، عاجلاً أو آجلاً، بين الأمتين. وكان على الفن أن يلعب دوره
وأن ينبه، وأن يعيش ويثير الحماسة. أو هذا، على الأقل، ما كان يراه في ذلك
الحين، واحد من اكبر المخرجين السينمائيين السوفيات، وواحد من اكبر فناني
السينما في العالم، سيرغاي ايزنشتاين. وهذا الفنان رأى كما يبدو الفرصة
سانحة لـ «خدمة وطنه وشعبه» وفي الوقت نفسه للتصالح مع السلطات الستالينية
التي كانت أبدت عدم رضاها عن فيلمه السابق «مرج بيجين» فلم يكمله.
> في ذلك الحين كان ايزنشتاين يعيش مجموعة الأزمات الناتجة من صراعه
مع سلطة راحت منذ أوائل الثلاثينات تتشدد اكثر وأكثر في قمع الفنانين،
وكذلك من فشل مشاريعه الخارجية ومنها مشروعه الهوليوودي عن المكسيك. ولما
وجد نفسه عاجزاً عن استكمال «مرج بيجين» رأى الفرصة سانحة لتقديم فيلم وطني
قوي، يلامس الوضع السياسي العام، من خلال فصل من تاريخ روسيا. والأهم من
هذا: ينال رضى ستالين، إذ يحاول لمرة نادرة منذ ثورة تشرين الأول (أكتوبر)
1917، أن يعطي البطولة لفرد وزعيم شعبي، بدلاً من أن تكون بطولة جماعية
للشعب كما جرت الأحوال خلال «العصر الذهبي» للبلشفية. وهو وجد في حكاية
مقاومة الأمير ألكسندر نيفسكي غزو الفرسان التوتانيين (الألمان) روسيا في
القرن الثالث عشر ضالته: فالوطن المهدّد هو روسيا، والخطر آت من الألمان
الغزاة الأقوياء، أما الخلاص فعلى يد الأمير ألكسندر الآتي من صفوف الشعب
ليقاوم الغزاة ويقضي على الخطر المحيق بروسيا المقدسة. وكان ايزنشتاين يعرف
بالطبع، أن التوازي بين ألكسندر وستالين سيكون منطقياً ومرضياً عنه. وهكذا،
في سرعة عجيبة، أنهى ايزنشتاين هذا الفيلم. وحدث ما يشبه المعجزة: الفيلم
الذي كان مقدّراً له أن يكون مجرد حلقة في دعاية سياسية، ومجرد شريط وطني
يستنهض الهمم، تمخّض عن تحفة فنية لا تزال حية حتى اليوم، بعدما زال ستالين
ورحل صانعو الفيلم، وزال خطر الغزو عن روسيا.
> ذلك أن ايزنشتاين، وبفضل تعاونه مع الموسيقي الكبير بروكوفييف، تمكن
من أن يجعل «ألكسندر نفسكي» أشبه بأوبرا سينمائية من طراز استثنائي. إذ هنا
عرف كيف يمزج ألحان بروكوفييف التعبيرية، مع صوره الرائعة التي استغل فيها
إلى أبعد حدود الاستغلال، اللون الأبيض، لون الجليد الذي يغطي بحيرة «بيبوس»
التي ستدور عليها المعركة الرئيسة التي عبرها هزم الأمير الروسي الشعبي
المحبوب، غزاة بلاده.
> تدور أحداث «ألكسندر نفسكي» حوالى العام 1241، حين كان الأمير
ألكسندر يعيش ويحارب في منطقة زوابع يهددها خطر الغزوات المونغولية في
الجنوب الشرقي لروسيا. لكنه إذ يجد نفسه مرة في زيارة لمدينة نوفغورود،
يعرف أن روسيا بأسرها باتت تحت تهديد الفرسان التوتانيين الأقوياء
المدجّجين بالأسلحة القوية والزاحفين على الدوام مثل مدرعة لا تقهر. ويعرف
نفسكي أيضاً أن الأعيان والزعماء ورجال السياسة والبلاط يتطلعون إلى
الاستسلام أمام العدو الزاحف، خوفاً أو تواطؤاً، بينما الشعب يصر على
المقاومة، لأن هذا الشعب يعرف أن أي تواطؤ يقضي على حريته واستقلاله ويجعله
عبداً للجيران الغربيين. وهكذا، في خضم تلك الأوضاع العاصفة ينهض الشعب
متطلعاً ناحية الأمير الشاب البطل ويطلب منه أن يقود المقاومة ضد المحتلين.
ومن الطبيعي أن نفسكي يقبل المهمة، في وقت كان فيه الألمان احتلوا مدينة
بسكوف وراحوا يعيثون فيها خراباً وقتلاً ودماراً، وبدأوا يتجهون شرقاً
محققين انتصاراتهم. لكنهم إذ يواصلون الزحف ويصلون إلى جوار بحيرة «بيبوس»
يكون الأمير ألكسندر ورجاله في انتظارهم. إن الأمير يعرف أن الفرسان الغزاة
أقوى من قواته، وأنهم يهاجمون في تلاحم وقد أخفوا وجوههم بحيث يبدون كآلة
حرب صاعقة تقتل خصومها بالرعب، قبل قتلهم بالسيف. ويدرك الأمير أيضاً انه
لا يمكنه أن يجابه عدواً جباراً من هذا النوع، عبر حرب تقليدية. لذلك نراه
يلجأ إلى تلك الحيلة الشهيرة التي لطالما ذكرت في الحكايات الشعبية، وتقوم
هنا، في تطبيقها العسكري، على جر الجيش المعادي نحو البحيرة المتجلدة، وإذ
تصل القوات الغازية إليها، ينكسر الجليد السميك تحت وزرها وبفعل تحول القوة
العسكرية إلى كتلة حديد متراصة. وبالفعل ما إن يصل الفرسان التوتانيون إلى
البحرية حتى ينكسر الجليد ويغرق ألوف الفرسان، ما يؤمّن النصر للروس بزعامة
نيفسكي، من دون أن يجبروا على خوض قتال حقيقي. ويتقدمون حتى تحرير بسكوف
وقد كلل غار النصر هاماتهم.
> الحكاية في شكلها المروي هنا تبدو بسيطة للغاية، وتنتمي إلى الحيلة
وإعمال العقل، اكثر من انتمائها إلى القوة والمقاومة والشجاعة. غير أن هذا
لم يكن المهم في الأمر. المهم بالنسبة إلى ايزنشتاين كان الإشارة إلى أن في
إمكان بطل آت من صفوف الشعب اختاره الشعب، أن يتغلب على الخوف، لأن الخوف
هو العدو الأول. والمهم بالنسبة إليه كان أيضاً، أن يستخدم ابتكاراته
السينمائية الشكلية في فيلم «مفيد» - على حد تعبيره يومها -. وهكذا في
خلفية تصريحات شديدة الوطنية - إلى حد الشوفينية التي كانت تتعارض مع
النزعات الأممية السابقة لدى أمثال ايزنشتاين من الفنانين الأمميين -، كان
ايزنشتيان يعرف انه إنما يحقق عملاً فنياً حقيقياً. وهكذا، إذ نراه يقول
لمن يحب أن يسمع: «الوطنية هي موضوعنا الرئيس»، نجده يشير من ناحية أساسية
إلى «أنني بخلاف بقية زملائي، كنت أخوض بداياتي في مجال السينما الناطقة
وكنت أرغب في أن اختبر كل ما كنت اختزنته في داخلي طوال سنوات وسنوات». وفي
هذا الإطار كانت كبيرة «مساهمة بروكوفييف الذي هرع لتقديم يد العون إلي».
فالحال أن الموسيقى تلعب في هذا الفيلم دوراً كبيراً، يوازي الدور الذي
تلعبه الصورة، ما جعل مؤرخي السينما يتحدثون عن «ألكسندر نفسكي» كونه أول
«أوبرا سينمائية حقيقية». وحتى اليوم لا يزال ذلك التزاوج الخلاق بين
الموسيقي والصورة قادراً على إدهاش المتفرجين. ولعل الأهم من هذا أن
ايزنشتاين تمكّن في هذا الفيلم من أن يتفادى التركيز على التعقّد
السيكولوجي للشخصيات، لا سيما شخصية ألكسندر نفسكي نفسه، حتى حين يغوص في
ثنايا نوازعه قبل الوصول إلى قرار حاسم. وهذا ما جعل الباحثين يقولون إنه
طور، من ناحية الغوص في تردد شخصياته، أساليب شيلر وشكسبير في الوقت نفسه.
> عندما حقق ايزنشتاين «ألكسندر نفسكي» كان في الأربعين من عمره. فهو
ولد العام 1898 في مدينة ريغا. وايزنشتاين كان في الثامنة من عمره حين
شاهد، في باريس، أول عرض سينمائي في حياته، فوقع في هيام الفن السابع، وما
إن بلغ سن الشباب حتى راح يخوضه بعدما دخل الفن من باب المسرح والرسم
والكتابة، وإن كان قد درس الهندسة المدنية في بتروغراد. وهو في العام 1917
انتمى إلى الميليشيا الشعبية البلشفية، ثم درس صفّ ضابط وتطوّع في الجيش
الأحمر. وبعد عودته من الجبهة خاض العمل المسرحي رساماً للديكور ثم مخرجاً.
ومن المسرح انتقل إلى السينما. ولئن لم يحقق للفن السابع سوى عدد ضئيل من
الأفلام، فإن معظم أفلامه، لا سيما «أكتوبر» و «الدارعة بوتمكين» و «إيفان
الرهيب» (في قسميه)، تعتبر تحفاً سينمائية، خصوصاً أن ايزنشتاين طبق فيها
أساليبه المبتكرة في فن التوليف (المونتاج)، وتمكّن من أن يمرر في ثنايا
بعضها رسائل سياسية متمردة، في بعض الأحيان، ما جعله خلال مراحل من حياته
محل غضب السلطات، لا سيما في آخر سنواته، هو الذي رحل العام 1948 في عز
مرحلة القمع الستاليني.
alariss@alhayat.com
الحياة اللندنية في
25/10/2012
بعد فيلم «ساعة ونصف»
فتحي عبدالوهاب: السينما المصرية تحتاج لمناقشة الواقع
بجرأة
القاهرة - حسن أحمد
أكد الفنان فتحي عبدالوهاب انه يعتز بتجربته في فيلم «ساعة ونصف» الذي
كتب له السيناريو والحوار أحمد عبدالله وأخرجه وائل احسان ويشارك في بطولته
اياد نصار وسمية الخشاب وسوسن بدر ومحمد عادل امام وعدد كبير من النجوم .
وقال فتحي عبدالوهاب لـ «النهار» : هذا الفيلم له مكانة، خاصة لأنه
يتعرض لواقع المجتمع المصري قبل ثورة 25 يناير، ويتناول حادث قطار العياط،
حيث تدور الأحداث في ساعة ونصف هي مدة رحلة القطار الذي يضم بين ركابه
مجموعة من البسطاء لكل منهم قصة انسانية مثيرة .
وأضاف عبدالوهاب: أعتقد ان الفيلم سيكون له مردود جيد عند عرضه، لانه
يتحدث عن «بني آدمين» من لحم ودم، ويتناول قصصا حقيقية، صاغها ببراعة
المؤلف أحمد عبدالله، ولاشك ان السينما المصرية تحتاج الى مناقشة الواقع
بجرأة شديدة حتى تكون قريبة من الناس .
وأعرب النجم الشاب عن رضاه بتجربته في مسلسل «الاخوة أعداء» الذي عرض
في شهر رمضان الماضي، مؤكدا انه أعجب بشخصية يوسف التي جسدها في المسلسل
بعد قراءته الأولى للسيناريو .
وقال عبدالوهاب : هذا المسلسل يكتسب أهمية كبيرة بالنسبة لي لكونه
مأخوذا عن رواية من روائع الأدب العالمي هي «الأخوة كرمازوف» للأديب الروسي
الشهير ديستوفسكي، والتي سبق ان قدمتها السينما المصرية في السبعينيات من
القرن الماضي في فيلم «الاخوة الأعداء» بطولة يحيى شاهين وحسين فهمي ونادية
لطفي ونور الشريف وميرفت أمين، لكن المسلسل جاء مختلفا تماما عن الفيلم .
وأشار الى ان حماسه لشخصية يوسف التي قدمها في المسلسل يرجع الى أنها تجمع
بين الشر والأبعاد النفسية، موضحا انه يميل لتقديم الأدوار المركبة لأنها
تستفز قدراته كممثل .
وشدد عبدالوهاب على أنه من الممكن ان تستوحي الدراما التلفزيونية
مسلسلاتها من روائع الأدب العالمي لان الأدب العالمي هو الذي يخاطب كل
الناس في كل زمان ومكان مؤكدا أنه لابد من توافر مجموعة من العوامل المهمة
لكي تنجح مثل هذه التجارب في مقدمتها وجود سيناريو جيد واخراج يحمل رؤية
لواقع المجتمع الذي يخاطبه العمل الفني . وأكد أنه استمتع بالعمل مع الفنان
الكبير صلاح السعدني في مسلسل «الاخوة أعداء» وقال: وجود الفنان الكبير
صلاح السعدني في أي عمل فني مكسب كبير بالنسبة لأي فنان، وقد عملت معه من
قبل في مسلسل «الناس في كفر عسكر» وأعرف ان التمثيل أمامه ممتع، كما أنني
أحكم على العمل بشكل متكامل وليس على دوري فقط، فمثلا لو جاءني دور مثل «عبدالرحيم»
الذي قدمته في فيلم «عصافير النيل» فسأقدمه فورا ودون تردد.
وكشف عن انه يختار أدواره وفقا لرؤيته الشخصية وفي أحيان كثيرة يتجاهل
اشياء تحيط بمنظومة العمل، موضحا أنه كثيرا ما ينتبه لهذه الاشياء ولكنه
يعود للنظرية نفسها ويختار وفقا لرؤيته الخاصة، وغالبا ما يكون رهانه صحيحا
. وأشار الى ان «الاخوة أعداء» لم يحقق النجاح الذي كان يتوقعه في شهر
رمضان الماضي بسبب الزحام الشديد في المسلسلات الى جانب ان المسلسل كان
يعرض حصريا على أحدى القنوات الفضائية وربما ساهم ذلك في عدم انتشاره .
النهار الكويتية في
25/10/2012
من الآنسة ماما إلي مهمة في فيلم قديم.. يا قلبي لا تحزن
أفلام العيد.. مسروقة.. أو ساذجة
ياسمين عبدالعزيز: هل المطلوب منا البحث في عقول المؤلفين؟
ياسمين كفافي
في عيد الاضحي يزيد اقبال الجمهور علي دور العرض بسبب موسم الاجازات..
لكل يرغب في مشاهدة الجديد.. وهذا الموسم لديك عزيزي القارئ ثلاثة اختيارات
لا رابع لها. اما مشاهدة افلام جادة مثل "بعد الموقعة" جوها لن يناسب فرحة
العيد. أو تشاهد افلاماً كوميدية لا تزيد عن وصلات هز وغناء شعبي عبده موته
ومهمة في فيلم قديم. أو افلاماً كوميدية تكاد تكون منقولة من اخري امريكية
مثل الآنسة مامي.
والسؤال هل افلس صناع الفن الكوميدي؟
هل فقدنا التمييز بين الكوميديا والتهريج والاسفاف فلم يعد لدينا
افكار جيدة من واقع مجتمعنا؟
.. الفنانة ياسمين عبدالعزيز قالت: انتظر أكثر من عامين بين كل فيلم
للبحث عن نص جيد يلائم افكاري واشعر انه يقدم الضحكة.."نعمل ايه".. هل
المطلوب ان يجري كل ممثل وراء المؤلف ليتأكد انه لم يقتبس العمل.. الممثل
شغلته تمثيل الدور وتقديم الشخصية فقط وبشكل عام الاقتباس مش عيب لان
السينما المصرية تقتبس منذ سنوات المهم ان يكون العمل ممصر وملائم
لمجتمعنا.
"30 فبراير"
.. الفنان سامح حسين الذي يعرض له في العيد فيلم 30 فبراير قال:
بصراحة لا يوجد لدينا ادب معاصر في شكل روايات ادبية أو غيره ربما لاننا في
زمن النت الذي ابتعد فيه الناس عن القراءة واكتفوا بالفيس بوك كما ان
المؤلفين للاسف اما لديهم فكرة ولا يستطيعون تحويلها لسيناريو أو لديهم
سيناريو كوميدي صرف بلا أي دراما أو موعظة يعني دائماً هناك شيئ ناقص نحاول
تعويضه من الفيلم الأمريكي الا ان 30 فبراير يدور في عالم التطير والنحس
وهي فكرة اثيرت في مصر والخارج الا ان التناول مختلف.
الفيلم الاصيل
.. الناقد رامي عبدالرازق: نواجه مشكلة كبيرة بدءاً من الموسم الحالي
مشكلة تخص الجمهور والنقاد علي حد سواء أولاً نتيجة غياب الفيلم الأصيل
بالمفهوم السينمائي أو الفني يعني التيمة الأصيلة المعالجة بشكل طازج
ومختلف وليس مجرد نقل حرفي واقتباس أو تحريف أو تمصير.
ثانياً انفرد السبكية بالموسم بكل ما تحمله افلامهم من جينات سرطانية
فاسدة قادرة علي تحطيم كل الاجسام المناعية المضادة في ذهن المتفرج وتحويله
إلي كائن ادني في الذكاء والشعور.. اذا اراد أي نظام شمولي أو معاد للثقافة
أو الوعي ان يخترق عقول شعبه أو يحطم لديهم حاسة التذوق أو يجردهم من
حساسيتهم الوجدانية فكل ما عليه ان يفعل ما يحدق الآن ترك الساحة
السينمائية علي اتساعها لهذا النوع من المنتجين وتلك النوعية من الافلام
كيف نترك امثال السبكية ليفسدوا في الافلام بحجة عجلة الانتاج السينمائي هي
اعادة لافلام المقاولات اللي كانت في الثمانينيات.. هي نفس الفكرة بالظبط
مع اختلاف الأسباب قليلاً.. بس في الوقت اللي كان فيه فنانين قدروا يقاوموا
ده ويطلع جيل جديد اسمه الواقعية الجديدة بتاع خان وداود وعاطف الطيب هذه
المرة لا.
التزام
.. تقول الفنانة والكاتبة نهي العمروسي التي سبق وقدمت سحر العيون..
احياناً تثير فكرة فيلم امريكي شهية المبدع المصري علي نقلها ولكن في اطار
مصري كما حدث في فيلم ألف مبروك أو طير انت المهم ان يلتزم المؤلف وصناع
العمل بالامانة ويعلنوا ان الفيلم مقتبس حتي لا نكون كمن يدفن رأسه في
الرمال يعني بنضحك علي نفسنا.
كباريهات
.. المخرجة نيفين شلبي قالت: للأسف حاجة تثير الغثيان في نفس التوقيت
عندما كشفنا مخرجة زميله زي هالة لطفي وفيلمها يفوز بأكثر من جائزة في
مهرجان أبوظبي بالإضافة إلي اشادة النقاد به.. انه ضوء خافت في ظل الظلمات
التي نعيشها مع امثال نوعية افلام فيفي عبده ودينا اتمني ان هؤلاء الراقصات
يرجعن إلي الكباريهات افضل لهن... الرقص فن جميل لكن ما يقدمونه في السينما
شيئ مقزز للغاية حقاً كأنهم يرقصون علي السلالم.. لا يقدمون أفلاماً ولا
استطيع ان اسمي هذا تبلوهات راقصة.. بصراحة عدنا لما قبل سينما المقاولات
وهي سينما الكباريه.
الجمهورية المصرية في
25/10/2012
فيلم يعرض محطات من سيرة الفنان ونسائه
«بيكاسو على قيد الحياة».. عن الحــالات لا اللوحات
علا الشيخ - دبي
عندما يكون الفيلم حول جانب من سيرة حياة الفنان الراحل بابلو بيكاسو،
الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام ،1881 اذاً انت أمام عمل يفسر ماهية جميع
لوحاته، التي كانت لها صلة مباشرة مع أحاسيسه وانفعالاته والحكايات التي
دارت من حوله، والحالات التي أنتجت اللوحات. فيلم «بيكاسو على قيد الحياة»
الذي تناول فترة محددة من حياة الفنان الراحل تمتد بين عامي 1943 ــ ،1953
هو أقرب الى الدخول الى عقل هذا الفنان الذي بيعت لوحاته بأعلى الأسعار في
حياته، وبعد مماته عام .1973
بيكاسو الفنان الخاص الذي أسّس مدرسته الفنية الخاصة، زير النساء
المتحدي أي امرأة على مقاومة سحره، يحكيه المخرج جيمس ايفري بسلاسة ضربات
ريشته على لوحاته المدهشة، مع موسيقى ريتشارد روبينز التي اضافت لهذه
السلاسة انسياباً له علاقة بالتعمق في ألا تذهب ثانية واحدة، بعيداً عن
الفيلم الذي يستحق ان يشاهد أكثر من مرة.
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على
هذا الرابط.
الإمارات اليوم في
25/10/2012
«المهرجانات
الشعبية» كلمة السر فى أفلام العيد
كتب
سعيد خالد
«لا صوت يعلو على صوت المهرجانات الشعبية» هذا
الشعار رفعته السينما المصرية فى موسم عيد الأضحى، حيث لجأ المنتجون إليها
كنوع من الترويج لأفلامهم، لدرجة أنها أصبحت جزءا أساسيا من «خلطة» تلك
الأعمال، وهذه «المهرجانات» أو «الإليكتريك الشعبى» كما يطلق عليها البعض
يقدمها مطربون شعبيون محدودو الشهرة لكنهم أصبحوا نجوما فى هذه المنطقة من
الغناء مثل فيجو وأورتيجا وأوكا وعمر الجزار وشحتة كاريكا.
يراهن صناع السينما فى موسم عيد الأضحى على أصحاب الأسماء المغمورة
الذين يطلقون على أنفسهم «ملوك المهرجانات الشعبية» لتحقيق إيرادات ضخمة،
مثل فيلم «عبده موتة» بطولة محمد رمضان ودينا وحورية فرغلى، وإخراج إسماعيل
فاروق، والذى يتضمن أغنيتين من هذا النوع، الأولى هى «حط إيده ياه» وهى
دويتو بين محمود الليثى وبوسى، والثانية بعنوان «المولد» ويشارك فيها محمد
رمضان وعمر الجزار وفيجو وشحتة كاريكا، بينما يقدم المخرج أحمد البدرى فى
فيلم «مهمة فى فيلم قديم» أغنية «كابوريا»، التى يغنيها كل من عمر الجزار
وفيجو وإدوارد، بينما يقدم المخرج وائل إحسان فى فيلم «الآنسة مامى»
أغنيتين إحداهما لسعد الصغير والأخرى لعبدالباسط حمودة.
«المصرى اليوم» التقيت نجوم المهرجانات الشعبية، فى محاولة للكشف عن
أسرار هذه التجربة الجديدة من الغناء.
المطرب شحتة كاريكا أكد أنه بدأ تقديم هذا اللون الغنائى قبل عدة
سنوات بأحد برامج الأطفال وغنى وقتها أغنية بعنوان «الطيارة الشعبية» ونجح
من خلالها ونال إعجاب الأطفال، موضحا أن من أشهر ما قدمه أغنية «الواد
التوب» مع يسرا فى فيلم «جيم أوفر»، وأغنية «الحارة» فى فيلم الألمانى،
وصولا لأغنية «المولد» فى فيلم «عبده موتة».
وقال كاريكا: كنت وفيجو أول من قدما المهرجانات الشعبية قبل ١٥ سنة،
واعتماد المنتجين علينا فى الترويج لأفلامهم يرجع لأننا نساهم بقدر كبير فى
نجاحها، لدرجة أن نسبة كبيرة من الجمهور يدخلون هذه الأفلام لمجرد تواجدنا
فيها.
وأضاف: لا نتقاضى أى مقابل مادى من تقديمنا لهذه الأغانى فى الأفلام،
ونعلم أننا سلعة تستغل لصالح المنتج، لكننا نعتبر أنفسنا ضيوف شرف على
الأفلام، ولا نريد منها سوى الشهرة، أما «الفلوس» فهى قادمة. وأشار إلى أن
مهرجانات الراب الشعبى التى يشترك فيها أطلقت عليه لقب «مايكل جاكسون
العرب»، وكان آخرها مهرجانان بالدنمارك والسويد، موضحا أنه يستعد للسفر إلى
دبى فى يناير المقبل للمشاركة فى مهرجان للراب الشعبى هناك بصحبة شقيقه
رامى كاريكا.
وقال المطرب الشعبى عمرو الجزار: شاركت مع فيجو وشحتة كاريكا فى تقديم
الراب الغربى فى مصر، وفى فيلم «مهمة فى فيلم قديم» رشحنى المخرج والمنتج
لتقديم أغنية «كابوريا»، كما أقدم أغنية «المولد» من خلال فيلم «عبده موتة»،
ونحن القادمين لأننا نقدم أغانى شعبية مختلفة تحقق نجاحاً جماهيرياً، لدرجة
أن صناع الأفلام يعتبروننا «وسيلة ترويجية»، وبما إننا فى مرحلة الانتشار
فنحن نشارك فى هذه الأعمال على سبيل المجاملة فقط.
وأكد المطرب الشعبى «فيجو» أن اللون الغنائى الذى يطلق عليه البعض «إليكتريك
شعبى»، أو «المهرجان» مطلوب جماهيرياً ولن ينقرض ولو بعد ١٠٠ سنة، لأنهم
يعملون على تطوير أنفسهم، مشدداًً على أن المنتجين يستعينون بهم لأنهم
بمثابة دعاية مجانية لأفلامهم.
وقال فيجو: كل الأغانى التى قدمتها تتناول قضايا تمس الناس سواء فى
فيلمى «الألمانى» و«جيم أوفر» أو فى مسلسلى «خرم إبرة» و«الزوجة الرابعة»،
كما أشارك بأغنيتين فى فيلم «مهمة فى فيلم قديم» هما « كابوريا» و«عندى
شعرة».
ورفض «فيجو» الانتقادات الموجهة لهذا اللون من الغناء وقال: أنا مش
فاشل، وإذا كنت كذلك ما شاركت فى مهرجانات عالمية خارج مصر، وأعتبر نفسى
سلعة قد يتقبلها البعض ويرفضها البعض الآخر.
وقال المطرب الشعبى، سعد الصغير، الذى يشارك بأغنية فى فيلم «الآنسة
مامى»: الفن الشعبى فى مصر بخير ولن ينقرض أبدا، وأرحب دائما بمنح الفرصة
لأى مطرب، يحاول إثبات وجوده بشرط أن يكون صوته جيداً وغنى بطريقة محترمة.
وأضاف: وجود الطرب الشعبى فى الأفلام يحقق مكاسب كبيرة لمنتجيها،
لأنها تعتبر مصدر جذب للجمهور، وأعتقد أنه ذكاء من المنتج أن يستعين بهذه
الأصوات التى تتمتع بشعبية كبيرة .
من جانبه أكد المنتج أحمد السبكى أن الأغانى الشعبية لها قاعدة
جماهيرية كبيرة، مشيراً إلى أن إصراره على وجودها فى أفلامه يرجع لكونها
وسيلة سهلة ومضمونة للدعاية.
وقال السبكى: معظم الشعب المصرى يعشق الأفراح الشعبية ومرتبط بهؤلاء
المطربين، وهذا الأمر لا يقتصر على الطبقات الفقيرة، ولكن كل طبقات المجتمع
يستعينوا بهم فى أفراحهم.
وأضاف: لماذا كل هذه الهجمة الشرسة على الأغنية الشعبية؟ فليس هناك أى
مبرر لرفض البعض وجودها فى الأفلام، لكننى سأستمر فى تقديمها لأنها تساهم
فى نجاح الأفلام.
فيفى عبده:
لم أشترط على منتج «عش البلبل» وضع اسمى قبل لوسى
ودينا
كتب
سعيد خالد
تنتظر فيفى عبده عرض فيلمها الجديد «مهمة فى فيلم قديم»، تأليف محمد
فاروق، وإخراج أحمد البدرى، وشاركها البطولة إدوارد ولطفى لبيب وإيمان سيد
وسعيد طرابيك.
وقالت فيفى: تعرضت للإرهاق بسبب هذا العمل لأن أغلب المشاهد تم
تصويرها خارجيا، والفيلم يدور فى إطار كوميدى داخل حارة شعبية، وأجسد من
خلاله شخصية «سنية ترتر» التى تعيش فى مشاكل مع جيرانها، وتعانى بسبب فشل
ابنها «شرنوبى»، ويقوم بدوره «إدوارد» الذى يعشق عبدالحليم، ويبحث دائما عن
فرصة لتحقيق الشهرة، وتجمعهما مواقف كوميدية عديدة.
وأضافت: سعدت بالعودة إلى السينما، وقررت أن تكون العودة من خلال
الكوميديا لأننى أعشقها وتفوقت فيها على نفسى فى مسلسل «كيد النساء» بجزئيه
الأول والثانى.
وعن تجربتها فى فيلم «عش البلبل» الذى يجمعها بالراقصتين دينا ولوسى
قالت: تحدث معى المنتج أحمد السبكى عن هذا المشروع، وسأبدأ تصويره بعد
إجازة العيد، ولم أشترط على المنتج وضع اسمى قبل لوسى ودينا، لأننى أكبر من
ذلك ويكفى تكريمى فى أكثر من دولة عربية وأوربية.
أحمد بدير:
«ساعة ونص» يرصد أسباب
الثورة
كتب
أميرة عاطف
يواصل الفنان أحمد بدير تصوير فيلمه الجديد «متعب وشادية» تأليف علياء
الكيبالى وإخراج أحمد شاهين وبطولة أشرف مصيلحى وسعيد صالح وعايدة رياض
ومحمد شرف.
وأكد «بدير» أنه يحرص على المشاركة فى الأفلام التى تضم وجوهاً شابة
مثل تجربتيه السابقتين فى فيلمى «الألمانى» و«الخروج من القاهرة» حيث كان
تصوير دوره فيهما لا يتعدى اليوم الواحد، موضحاً أن حرصه على مساندة
الشباب، يرجع إلى أنه فى بداية مشواره كان يحتاج لمن يقف بجانبه.
وقال: «متعب وشادية» تدور أحداثه فى أحد الأحياء الشعبية حول شاب يدعى
متعب، يعمل سائق ميكروباص، وتربطه علاقة حب بفتاة من نفس بيئته، تعمل هى
الأخرى لتعول أسرتها، والفيلم يتعرض للمشاكل التى تواجه الطبقة تحت
المتوسطة والمهمشة، وأجسد من خلاله شخصية «أبوعمر» الذى يستغل البسطاء
ويسرق أحلامهم من خلال احتكاره سيارات الأجرة، فضلاً عن أنه يمتلك مقهى
يتحكم من خلاله فى الحارة التى يسكن بها.
وأعرب «بدير» عن سعادته بتجربته فى فيلم «ساعة ونص» والذى يعتبره من
أهم الأفلام التى لمست أوجاع الطبقة المهمشة، وتعرضت لمشاكل البسطاء التى
تعتبر من أهم أسباب قيام ثورة ٢٥ يناير، موضحاً أنه رغم عدم تعرض الفيلم
للثورة فإنه يرصد أهم الأسباب التى أدت إلى قيامها.
وأضاف: «ساعة ونص» كان وراءه مخرج عبقرى هو وائل إحسان، والذى بذل
مجهوداً كبيراً فى كل تفاصيل العمل، وأعتقد أن تجربة البطولة الجماعية فى
هذا الفيلم تصب فى مصلحة المشاهد، لأنها بمثابة مباراة ممتعة بين النجوم،
تجعلهم يقدمون أفضل ما لديهم، كما أنها تقلل من أهمية فكرة الاعتماد على
البطل الأوحد، فالفيلم ليس به بطل مطلق، بل هناك ممثلون قدم بعضهم ٣ مشاهد
والبعض الآخر قدم ٨ مشاهد.
الشاشة فى العيد..
وجبة دسمة من الأفلام والمسرحيات
كتب
محسن حسنى
تشهد أيام عيد الأضحى المبارك عرض وجبة دسمة من الأفلام والمسرحيات،
بعضها يعرض للمرة الأولى على الشاشة الصغيرة، من بين تلك الأعمال فيلم
«فاصل ونعود» بطولة كريم عبدالعزيز ومنة شلبى وإخراج أحمد نادر جلال، ويعرض
للمرة الأولى على شاشة روتانا سينما فى تمام العاشرة والنصف مساء أول أيام
العيد.
وفى الثامنة مساء اليوم نفسه وعلى القناة نفسها يعرض فيلم «الوتر»
بطولة مصطفى شعبان وغادة عادل وأروى جودة إخراج مجدى الهوارى، بينما يعرض
فيلم «شيكامارا» الساعة ١ ليلا بطولة مى عز الدين وماجد الكدوانى.
وفى ثانى أيام العيد تعرض قناة روتانا سينما فيلم «بلبل حيران» لأحمد
حلمى الساعة ٥ عصرا، وتعرض فيلم «إذاعة حب» بطولة منة شلبى وشريف سلامة،
وذلك فى الثامنة مساء، بينما تعرض فيلم «شعبان الفارس» لأحمد آدم وجومانة
مراد فى العاشرة والنصف مساء اليوم نفسه.
وتعرض قناة
mbc١
فيلم «كده رضا» فى السادسة مساء أول أيام العيد، وهو بطولة أحمد حلمى ومنة
شلبى ولطفى لبيب وخالد الصاوى، كما تبدأ القناة عرض حلقات برنامج «ذا فويس»
ابتداء من أول أيام العيد، الساعة ٢ ظهرا حتى الرابعة عصرا، كما تذيع
القناة نفسها أوبريت «عليك يا حبيب السلام» اليوم الخميس الساعة ٦ مساء،
ويشارك به كل من وجدى العربى ومنى عبدالغنى، ورشا ناجح، ومحيى الدين
عبدالمحسن، ومحمد متولى، وعبدالكريم القواسمى، وحنان سليمان، وجهاد
أبوالعينين، وشادى سرور، وحمدى السيد، ومجدى شهوان وغيرهم.
ويعرض تليفزيون الحياة الساعة ٨ مساء الجمعة أول أيام عيد الأضحى فيلم
أمير البحار بطولة محمد هنيدى وشيرين عادل وياسر جلال ولطفى لبيب ومها
أبوعوف وغسان مطر تأليف يوسف معاطى وإخراج وائل إحسان.
كما يعرض تليفزيون الحياة الساعة ٨ مساء ثانى أيام العيد فيلم «حلم
العمر» بطولة حمادة هلال وعزت أبوعوف وهالة فاخر ومجدى كامل ودينا فؤاد
ومنة عرفة تأليف نادر صلاح الدين وإخراج وائل إحسان.
ويعرض تليفزيون الحياة الساعة ٨ مساء ثالث أيام العيد فيلم
«هليوبوليس» بطولة خالد أبوالنجا ويسرا اللوزى وحنان مطاوع وهانى عادل
تأليف وإخراج أحمد عبدالله.
وتعرض شبكة تليفزيون النهار عدداً من البرامج تبدأ بـ«تغطية للحج مع
دعاء عامر»، اليوم فى وقفة عرفات، وخلال أيام العيد تعرض عدة أفلام منها
«كتكوت»، و«عندليب الدقى» و«مطب صناعى» و«مرجان أحمد مرجان» و«الديكتاتور»،
وحلقات خاصة وجديدة من برنامج «الحكم بعد المزاولة» وبرنامج «الدنيئة»،
وبرنامج «لعب عيال» لأحمد حلمى.
«نيولوك»
لفتاة «جيمس بوند»
الجديدة
كتب
ريهام جودة
«بوند جيرل» أو «فتاة بوند» حلم لأى ممثلة تبدأ مشوارها الفنى فى
هوليوود، لأن الفيلم الذى يقدم من خلاله «جيمس بوند»- أشهر شخصية جاسوسية
عرفتها السينما العالمية- مغامرة جديدة له يفرض الشهرة والنجومية على من
تقف أمامه، ويفتح لها الباب لمزيد من الأعمال، وفى الوقت الذى قدم فيه عدد
من الممثلين شخصية «بوند» وحققوا من خلالها نجاحاً كبيراً فى العالم كله
وليس هوليوود فقط ومنهم «شون كونرى» و«بيرس بروسنان» ومؤخرا «دانييل كريج»
الذى قدم ٣ أفلام من السلسلة حتى الآن، قدمت عدد من الممثلات شخصية فتاة «بوند»
التى غالبا ما تكون هى الأخرى عميلة استخباراتية جميلة ومنافسة له، لكنها
تقع فى غرامه، ومنهن «صوفى مارسو» و«هال بيرى» و«إيفا جرين»، بينما تخوض
الممثلة الأمريكية «مارى إليزابيث وينستيد» التجربة كفتاة «بوند» الجديدة
فى أحدث أجزاء السلسلة الذى يحمل اسم «سكاى فول»، وفى الوقت الذى ستوضع فيه
«مارى» فى مقارنة مع فتيات «بوند» السابقات ممن ظهرن فى أفلام السلسلة على
مدى سنوات طويلة، تخوض «مارى» تجربة مختلفة تماما أيضا، لأن فتاة «بوند»
التى يقع فى غرامها هذه المرة تظهر بشكل مختلف، حيث تقدم شخصية مدرسة
ابتدائى مدمنة للكحوليات، وهو ما لم تظهر به الشخصية من قبل التى طالما
كانت فتاة جميلة وذكية وغالبا ما تقدم مشاهد أكشن وإثارة أيضا.
الدور بالنسبة لـ«مارى» جديد أيضا، ليس لأنه فى سلسلة «بوند» فقط،
ولكن لأنه بعيد عن أدوارها الأخيرة كفتاة رقيقة أو محبة هادئة كما فى
أفلامها السابقة مثل «Final Destination
٣».
«مارى» ٢٧ عاما، ولها أكثر من ٥٢ ألف متابع لصفحتها على «تويتر»، ذكرت
أنها لا تفارق الإنترنت أبداً، حتى وهى فى المنزل مع زوجها، وأكدت أنها
متابعة جيدة لكل المواقع والمدونات الخاصة بالأفلام والسينما، وأشارت إلى
أنها كانت تبحث طوال الفترة الماضية عن دور يضيف إليها ولا يقدمها كالمعتاد
كفتاة جميلة هادئة، ولذلك كانت سعادتها باختيارها فتاة «بوند» التى تظهر فى
شكل جديد كمدمنة للخمر، وقالت إن انتقالها للإقامة فى «لوس أنجلوس» ساعدها
على الاقتراب من شخصيات حقيقية تشرب الخمور وتدمنها، واستطاعت تقمص الشخصية
من متابعة سلوكياتهم.
المصري اليوم في
25/10/2012
فيلم "إنقاذ وجه"
يفتتح مهرجان شرم الشيخ الأول للسينما الأسيوية
(د
ب أ) :
يفتتح الفيلم الوثائقى الباكستانى الحائز على جائزة الأوسكار "إنقاذ
وجه" للمخرجة شارمين عبيد تشينوى الدورة الأولى لمهرجان شرم الشيخ للسينما
الأسيوية.
وقال الناقد أمير أباظة رئيس المهرجان، لوكالة الأنباء الألمانية
(د.ب.أ) فى اتصال هاتفى من شرم الشيخ اليوم الخميس، إن الفيلم تقرر اختياره
كفيلم افتتاح باعتباره فيلما متميزا شهد العالم بجودته الفنية بمنحه أرفع
جائزة سينمائية فى العالم وهى جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى.
تدور أحداث الفيلم حول سيدتين باكستانيتين "زكية" و"روخسانا" اللتين
تعرضتا للحرق بمادة حمضية على يد زوجيهما، بينما يحضر جراح التجميل "محمد
جواد" من المملكة المتحدة بهدف المساعدة فى علاج التشوه الذى أصاب وجهيهما
وسط رفض مجتمعى كامل يصل بالأمر إلى البرلمان الباكستانى الذى يمرر قانونا
يقضى بأن الهجمات بالمواد الكاوية جريمة مشينة فى باكستان.
وأضاف أباظة أن اختيار الفيلم لافتتاح المهرجان جزء من دعم مطلوب
لنضال المرأة فى الحفاظ على حقوقها وتحية سينمائية لنساء يحرصن على الحصول
على حقوقهن وحريتهن وتأكيد تضامن المهرجان مع مكافحة التمييز والعنف ضد
المرأة فى أنحاء العالم.
وأوضح أن المهرجان الذى يعقد فى الفترة من 7 إلى 13 نوفمبر القادم فى
مدينة شرم الشيخ المصرية يضم العديد من الأفلام التى تتناول قضايا المرأة
كما يستضيف العديد من الممثلات والمخرجات خلال فعالياته.
يكرم المهرجان فى دورته الأولى الممثلة المصرية يسرا والممثلة التركية
توركان شوراى وترأس الهندية إندو شيركند مدير مهرجان أوسيان لجنة تحكيم
الأفلام التسجيلية والقصيرة بينما تضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام
الروائية الطويلة الكاتبة التركية فيزا سينار والممثلة العراقية شذا سالم.
وتعد المخرجة الباكستانية شارمين عبيد تشينوى أول فنان باكستانى يفوز
بجائزة الأوسكار ويتم استضافتها فى المهرجان وعقد ندوة معها حول فيلمها
وتفاصيل القضية التى تناولها وتأثير فوزه بالأوسكار على القضية فى الداخل
الباكستانى.
وكانت تشينوى أهدت جائزة الأوسكار لنساء باكستان قائلة فى كلمة ألقتها
عقب تسلم الجائزة "إلى كل النساء فى باكستان اللاتى يعملن من أجل التغيير،
لا تتخلين عن أحلامكن، هذه من أجلكن".
اليوم السابع المصرية في
25/10/2012
عائلة محترمة حقا..
سامح حسين: "30 فبراير" فيلم عائلي ..ويدعو لعدم الإيمان
بالحظ وضرورة الاجتهاد
كتب - هانى عزب
«يعتبر العمل الوحيد الذى صورته ولم أشعر بالوقت فيه وكان خفيف على
قلبى» بهذه الكلمات بدأ الفنان سامح حسين حديثه عن فيلمه السينمائى الجديد
«30 فبراير» الذى يعرض حاليا فى دور العرض، مشيرا إلى أنه سعيد بردود
الأفعال التى حصل عليها من الجمهور حتى الآن الذين أثنوا العمل.
وتابع حسين فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن الفيلم كوميدى من
نوعية أفلام العائلة التى يفضلها، لاسيما أن هناك رسالة هامة تخرج من
الفيلم للجمهور وهى التأكيد على عدم اعتماد الشخص على «الحظ»، وما شابه
ذلك، لأن ربنا هو مدبر أمور البشر، وما علينا هو الاجتهاد فقط حتى نحقق
ونصل إلى ما نتمناه.
وعن منافسة الأعمال السينمائية التى تعرض حاليا قال حسين: طيلة حياتى
الفنية لم أفكر فى منافسة غيرى، لأنى مقتنع بأن العمل الجيد هو الذى سيفرض
نفسه على الجميع، كما أننى أنظر لنفسى فقط ولما أقدمه من أعمال حتى أقدم
الأفضل، فنحن نقدم كوميديا هادفة يوجد بها ضحك وتمثيل ورسالة، ولا يوجد أى
ألفاظ خادشة للحياء، وهو هدفى منذ دخولى الوسط الفنى، وأحاول التشبث به،
لأن فى النهاية الفيلم يظل فترة فى السينمات وبعدها يذهب للبيوت ويبقى فى
تاريخ السينما وتاريخى الفنى.
أما عن وجود أكثر من فنان كضيف شرف، فقال: جميع الفنانين المشاركين
بالفيلم كانو مناسبين لأدوارهم ،وأضافوا للعمل، وأعطوا طابعا كوميديا مميزا
وساهموا بدرجة كبيرة فى جعل مشاهد الضحك متكررة وكثيرة فى العمل ليحافظوا
على ابتسامة الجمهور.
كما أكد حسين أن التعاون مع المخرج معتز التونى كان ممتعا للغاية نظرا
لما يتمتع به من حس إخراجى عال، وعلى دراية كاملة بأدواته الإخراجية، إضافة
إلى الصداقة التى تجمعهما سويا، وهو نفس الأمر بالنسبة إلى آيتن عامر التى
شكلت معه دويتو فنيا خلال أحداث الفيلم، إضافة إلى السيناريو المتميز لصلاح
الجهينى متمنيا التعاون معهم مجددا خلال الفترة المقبلة.
وعن تأجيل فيلمه الآخر «كلبى دليلى» أكد حسين أنها مسألة إنتاجية بحتة
وهى من اختصاصات المنتج أحمد السبكى الذى لديه أكثر من فيلم سينمائى يعرض
بموسم عيد الأضحى، والفيلم يفضل عرضه بموسم الصيف، نظرا لأن قصته تدور حول
ضابط ينتقل للعمل بالساحل الشمالى ووجود مشاهد كثيرة على البحر وهو ما
دفعنا لتأجيل طرحه حاليا.
واختتم حسين حديثه بأن لم يحسب خطواته الفنية المقبلة، وأنه ينظر لكل
عمل على حدة، حتى يستطيع إخراج طاقته الفنية، وأنه حاليا بصدد قراءة عدد من
السيناريوهات المعروضة عليه لاختيار أحدهم لخوض السباق التليفزيونى فى
رمضان المقبل.
من زمن الفن الجميل..
"نادر
السنهورى" يسير على درب الريحانى والمهندس ومدبولى
كتب جمال عبد الناصر
صناعة البسمة من خلال موقف كوميدى صنفها النقاد لسبعة أنواع منها
كوميديا سوء الفهم والكوميديا السوداء وكوميديا الشتائم والسباب وضرب
الآخرين والسخرية منهم وهى الأسوأ، وأرقاها كوميديا الموقف التى كان
يستخدمها كبار نجوم الكوميديا فى أفلامهم مثل الريحانى وفؤاد المهندس
وعبدالمنعم مدبولى.
الفنان الكوميدى سامح حسين اختار فى فيلمه الأول كبطولة مطلقة «30
فبراير» النوع الأرقى، كوميديا الموقف، فقد اعتمد كاتب السيناريو صلاح
الجهينى على مواقف متعددة يتعرض لها «نادر السنهورى» الشاب المنحوس الذى
ولد فى يوم لا يأتى إلا كل 4 سنوات، ويلازمه النحس فى كل المواقف الحياتية
التى يمر بها مع أسرته وفى عمله حتى يتعرض لحادث وينقل للمستشفى وهناك
يتعرف على «نور» آيتن عامر التى تعمل مراسلة لبرنامج سياسى لإحدى القنوات
الفضائية والتى يلازمها هى الأخرى النحس فى كل مكان تذهب إليه، حيث يتحول
ما تقدمه على الشاشة لمواقف كوميدية.
ولكن فى المستشفى يكتشف «نادر» أن الحظ عاد إليه بعدما تعرف على نور
فقد حصل على 20 ألف جنيه تعويضاً عن الحادث الذى تعرض له فيحاول جاهدا أن
تكون معه فى كل مكان يذهب، وبالفعل تتحول «نور» لتميمة الحظ بالنسبة لنادر
الذى يحقق نجاحا كبيرا فى عمله، ولكنها عندما تكتشف ذلك وتشعر أنه يحبها
فقط لهذا الغرض تبتعد عنه وتقرر السفر لإحدى الدول الخليجية للعمل كمذيعة،
لكنه يرسل لها خطابا يخبرها بأنه سوف يتعرض لعملية جراحية خطيرة، حيث إنه
سيتبرع بالنخاع لابنة أخته فتلغى «نور» سفرها وتتوجه لنادر فى المستشفى
وبعد نجاح العملية تتزوج نور من نادر.
قصة الفيلم جيدة أو كما يقال بلغة السوق «القماشة حلوة»، ولذلك فقد
نجح المخرج معتز التونى فى صناعة مواقف كوميدية مختلفة اعتمد فيها على
الموقف وابتعد قليلا عن كوميديا الإفيهات، وهو متميز فى تقديم الكوميديا،
وظهر ذلك جليا من قبل فى فيلمه الأول «سمير وشهير وبهير» وربما يكون عمله
أيضا كممثل كوميدى فى عدد من الأفلام ومنها فيلم «30 فبراير»، هو ما جعله
يعرف كيف يخرج البسمة من شفاه المشاهدين دون إسفاف أو ركاكة.
سامح حسين قدم شخصية «نادر السنهورى» بخفة ظل معهودة واستطاع أن يحدد
ملامح الشخصية من خلال الشكل الذى رسمه لنفسه بالنظارة والملابس وطبقة
الصوت واللازمة التى استخدمها «أوى ى ى» وخرج من الشخصيات التى كان يقدمها
من قبل «عبودة» و«الزناتى مجاهد» و«رمزى» التى كانت محل انتقاد له واستطاع
سامح أن يقدم من خلال فيلمه كوميديا راقية ينافس بها فى موسم عيد الأضحى
السينمائى وصنع لنفسه مساحة على خريطة نجوم السينما الكوميديان.
قدم المخرج معتز التونى بجوار سامح وآيتن عامر عدد من الوجوه
الكوميدية المميزة منهم أحمد فتحى وحمدى الرملى وبيومى فؤاد ورحاب عرفة
ونجح فى اختيار شخصياته بعناية، لأن الفيلم الكوميدى يتطلب اختيار نوعية
مختلفة من الممثلين، ومعتز بارع فى هذا الأمر ويعرف كيف يخرج من الممثل
طاقاته الكوميدية.
اليوم السابع المصرية في
26/10/2012 |