تألقها اللافت للانتباه دفع بها إلى قلوب الملايين فى فترة وجيزة
جدا، وبفضل بساطتها فى الأداء فى الفترة الأخيرة سواء فى التليفزيون من
خلال مسلسل «الزوجة الرابعة» أو فى السينما من خلال فيلم «مصور قتيل» الذى
شهدت دور السينما العرض الأول له منذ أيام والذى كان له النصيب أيضا
بالمشاركة فى مهرجان القاهرة السينمائى بالإضافة إلى فيلمها التونسى «باب
الفلة» لتصبح هذه المرة الثانية التى تشارك فيها فنانتنا فى مهرجان مصرى
حيث سبق وشاركت بفيلمها التونسى من خلال مهرجان الإسكندرية العام الماضى
وكان لنا هذا اللقاء معها.
إنها الفنانة التونسية «درة» أو الطبيبة خديجة تلك الشخصية السهلة
الصعبة فى الوقت ذاته بقدر ما تحويه من مشاعر إنسانية تجاه الآخرين،
تفاصيل كثيرة حول هذه التجربة وعلى غرار حالة الشد والجذب التى أثيرت حول
فكرة الفيلم تحدثت إلينا درة وكلها فخر لتمثيلها بلديها تونس ومصر ضمن
فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائى.
·
∎
سألتها فى البداية عن شعورها وهى تمثل بلديها تونس ومصر خلال مهرجان
القاهرة السينماثى خلال دورته الأخيرة؟
ما بين الفخر والسعادة ومشاعر أخرى كثيرة متخبطة يصعب وصفها، فمن جهة
أنا سعيدة بمشاركة فيلمى التونسى «باب الفلة» ضمن المهرجان وإن لم يحظ
بالفوز، ولكن يكفينى فخرا باختياره من بين الكثير والكثير من الأعمال
العربية الجيدة جدا للمشاركة ضمن المسابقة، وأيضا فيلم مصور قتيل الذى يعد
من أقرب الأعمال إلى قلبى لأننى أقدم من خلاله شخصية قد تبدو سهلة فى
مجملها إلا أنها شديدة الصعوبة فى مضمونها، كما أن الجميل فى العملين هو
الاختلاف فى المضمون بين كل منهما وفى هذه اللحظة لا أملك سوى أن أتمنى أن
تكون الرسالة من كل دور قدمته نالت رضا الجمهور.
·
∎
ولكن ما تفسيرك لحالة الشد والجذب التى شهدتها ندوة فيلم مصور قتيل التى
أعقبت عرضه والتى شهدت حضور عدد كبير من وسائل الإعلام ؟
- أمر طبيعى بالنسبة لنوعية الفيلم فمن خلال هذا الفيلم نخرج جميعا عن
المألوف من الأعمال السينمائية خلال الفترة الماضية، سواء فى الفكرة أو
التكنيك فنحن نقدم حالة نفسية خاصة جدا، أكشن، دراما، حب، تشويق لهذا
فتباين الآراء حول الفيلم أمر لازم فليس هناك عمل فنى على الإطلاق تجد
اتفاقاً فى الآراء حوله فما بالك إذا كان من النوعية التى ينتمى إليها فيلم
مصور قتيل.
·
∎
من خلال مصور قتيل قدمت دور الطبيبة النفسية ولكن من منظور درة بعيدا عن أى
أبعاد معقدة خاصة بتلك الشخصية فى الواقع؟
- شخصية خديجة هى بالنسبة لى شخصية من النوع السهل الممتنع، أحببتها
كثيرا منذ قراءة الورق وتعلقت بها فعلى الرغم من البساطة التى ظهرت من
خلالها والتى لاحظها من شاهد الفيلم إلا أنها كانت مرهقة بالنسبة لى، خاصة
عندما تكونين تحت قيادة مخرج دقيق فى عمله مثل كريم العدل حريص على أن تخرج
كل شخصية كما ينبغى بكل تفاصيلها دون تهاون فى التحضير له وعلى الرغم من
ذلك كنت حريصة على تقديمها والحمد لله فقد كان هناك تفاهم بيننا جميعا
كفريق للعمل منذ بداية البروڤات مما سهل علينا الأمر حتى أصبحنا جميعا يداً
واحدة هدفنا الأساسى هو تقديم عمل جيد، وهذه البساطة التى قدمت من خلالها
شخصية خديجة كانت بالاتفاق بينى وبين كريم من خلال بروفات طويلة قبل بدء
التصوير ومناقشة كل تفصيلة بخصوص خديجة، والحمد لله أعتقد أننا نجحنا فى
نقل رؤيتنا تجاه هذه الشخصية إلى الجمهور بعيدا عن أى تعقيدات أو تعمق شديد
فى عالم الطب النفسى قد يؤدى بالمشاهد إلى حالة من الرفض أو الملل.
·
∎
مشهد النهاية أصعب مشاهد درة ضمن أحداث الفيلم، حديثينى عنه؟
- الأصعب والأهم فى دور خديجة، حيث الجمع بين الكثير من المشاعر سواء
القلق أو الخوف أو التعاطف أو القوة لمواجهة هذا المريض أو المجرم، كل هذا
من خلال مشهد أكشن يجمع بينى وبين إياد وفى محاولة لإقناعه بتسليم نفسه وهو
فى أسوأ حالاته، فاقد للسيطرة على أفعاله، بجد مش عارفة أقول إيه، الموضوع
كبير جدا، حتى أننا بدأنا به قبل أى مشهد آخر، لأنه فعلا من أصعب مشاهد
خديجة وأحمد بالفيلم، ولكن بعدما شاهدت ردود الأفعال شعرت أن مجهودنا لم
يذهب على الفاضى.
·
∎
ولكن هذا المشهد بالذات كان مصدر جدل حيث تجاهل المخرج لفكر المشاهد الذى
رأى أنه ليس من المنطقى ذهابك إلى البطل حتى منزله وأنت تدركين تماما خطورة
حالته؟
- المحور الرئيسى لشخصية خديجة هو سعيها نحو مساعدة البطل، خصوصا أن
هذا يتطابق مع طبيعة عملها كطبيبة نفسية، وذهابها إلى أحمد بطل الفيلم كان
بدافع الواجب الذى تشعر به تجاهه باعتباره حالة من حالاتها المرضية التى لا
يجوز تجاهلها إلى أن يتحقق شفاؤها والذى تتحقق معه سعادتها، وهذه هى
الرسالة من الدور على حد علمى واستيعابى للدور بغض النظر عن أى جوانب أو
تفاصيل أخرى هذا من وجهة نظرى و ليس إلا.
·
∎
عمل آخر تشاركين من خلاله فى مهرجان القاهرة السينمائى و هو «باب الفلة»،
وهو فيلم تونسى فما تقييمك لهذه التجربة؟
- جيدة جدا يكفى أنه يتم اختيارها للمشاركة فى مهرجان كبير بحجم
مهرجان القاهرة معروف عنه المستوى الجيد الذى تتمتع به جميع الأعمال
المشاركة، وبحكم مشاركتى هذا العام فجميع الأعمال التى تم اختيارها
للمشاركة بمسابقات المهرجان كانت رائعة وعلى مستوى عالٍ من الجودة لا جدال
على الفكرة أو الأداء وهذا الأمر ينطبق على باب الفلة وأنا سعيدة لكونى
أمثل من خلاله بلدى تونس ومن خلاله أقدم شخصية قريبة جدا من الواقع حيث حال
معظم الفتيات فى هذا العصر وحالة إنسانية فنية خاصة جدا عايشتها من خلال
شخصية عزة تلك الفتاة التى جذبتنى إليها من أول قراءة للدور والتى تنتمى
لحى شعبى تتمنى الارتباط بشاب من نفس الحى إلا أنها لم تكن تدرك ما يخفيه
لها القدر لتنقلب حياتها رأسا على عقب دون بادر إنذار وتتوالى الأحداث فى
إطار إنسانى واقعى جدا.
·
∎
أخيرا ماذا عن أحدث مشاريعك السينمائية وفيلم فارس أحلام؟
- هو فيلم من تأليف «محمد رفعت» و من إخراج «عطية أمين» وهو تجربة
مختلفة تماما على، فأنا دائما أسعى إلى ذلك من خلال كل دور أقدمه حيث
التنوع فى الأدوار، على أن يضيف كل دور إلى أرشيفى، فمثلا بابا مع أحمد
السقا تجربة مختلفة وحاليا فارس أحلام أيضا جديد وهو واضح من عنوانه، فهو
عمل رومانسى حالة اجتماعية فنية حول أحلام الفتاة المصرية البسيطة التى
تعمل بمحل كوافير ورحلة البحث عن فارس الأحلام، ومن المفترض أن يتم التصوير
قريبا، فقد تأجل لأكثر من مرة إلا أننا فى طريقنا إلى التصوير خلال الأيام
القادمة، والفيلم من بطولة هانى عادل، مى سليم، أحمد صفوت.
صباح الخير المصرية في
25/12/2012
المخرج كريم العدل:
«مصور قتيل» نجح جماهيريا لأنه مختلف سينمائياً
كتب : مى الوزير
«كريم العدل» مخرج شاب تميز منذ عرض عمله الأول «ولد وبنت» حقق نجاحا
على المستوى الجماهيرى وأشاد النقاد بعمله الأول الذى كان مفاجأة ورهانا
غير متوقع من حيث اختياره للفكرة أو لأبطالها الذين كانوا من الوجوه
الجديدة، ويراهن مرة أخرى بعمل جديد ومختلف خارج عن المألوف فى السينما
المصرية منذ سنوات بفيلم «مصور قتيل»، فيلم يدور فى إطار من الغموض
والتشويق بعيدا عن الرتابة والأحداث المكررة، خرج فيلم «مصور قتيل» من هذا
الفخ، بمخرج شاب يمتلك أدوات وتكنيك مختلفا ونجوما أجاد إدارتهم، ليكون
بارقة أمل للتنوع فى السينما المصرية وموضوعاتها الفترة المقبلةولهذا كان
لنا معه هذا الحوار .∎
·
∎
بعد عرض الفيلم فى مهرجان القاهرة السينمائى ثم عرضه جماهيريا فى دور العرض
كيف كانت ردود الفعل حوله؟
- ردود فعل الجمهور حول الفيلم إيجابية جدا، والناس استقبلته بشكل جيد
جدا حتى قبل عرضه جماهيريا عندما عرض على هامش مهرجان القاهرة السينمائى،
وأنا لا أحب تصنيف الأفلام كأفلام مهرجانات أو فيلم جماهيرى، وهذا بشكل
عام، أما بالنسبة لمصور قتيل فهو فيلم
thriller
ودخل المهرجان وسط مهرجانات تيمتها الأساسية تدور حول الثورة والحرية
والحياة وموضوعات إنسانية متعددة وأنا أتكلم فيه عن قصة «سفاح» وعلى الرغم
من هذا لاقى استحسان الجمهور على هامش المهرجان، أما بالنسبة لعرضه فى دور
العرض فرد الفعل كان رائعا وأنا اندهشت منه وسعيد جدا به فالفيلم عرض
و«البلد مقلوبة» والظروف غير مستقرة، ولكن وسط كل هذا الحضور الجماهيرى فى
دور العرض كان قويا جدا، فأنا وإياد نصار كنا نمر على أكثر من دار عرض
لمتابعة ردود الأفعال ونسبة حضور الجمهور وتقريبا القاعة لم تكن خالية سوى
من مقعدين تقريبا.
·
∎
ألم تكن مغامرة بداية من اختيارك لموضوع الفيلم وتوقيت العرض فى هذه الظروف
السياسية، إذا وضعنا أهمية الإيرادات فى الحسبان؟
- بالعكس تماما أنا أرى أنه ليس بالضرورة أن يكون فيلم المهرجانات غير
تجارى - كما أشرت من قبل - وأن الفيلم التجارى لا يصلح للمهرجانات، ولكن
المقياس هنا ليس السيناريو كما هو شائع، ولكن بطل الفيلم واسمه هو الذى
يحدد إذا كان الفيلم سيحقق إيرادات أم لا، أما فكرة الإيرادات فأنا لم
أضعها فى حسابى نهائيا فأنا أحب المغامرة والمراهنة على العمل الجيد وإذا
نظرنا إلى فيلمى الأول «ولد وبنت» فمن يخرج هذا الفيلم وينجح على المستوى
التجارى والمستوى النقدى سيجعلنى هذا متحمسا لـ «مصور قتيل»، ولا أخشى من
المغامرة والمراهنة على نجاحه.
·
∎
منطقة السيكودراما ما الذى جذبك إليها من البداية عند قراءتك لسيناريو عمرو
سلامة؟
- أمى طبيبة نفسية وعشت عمرى كله عاشقا لهذه المنطقة ومنذ صغرى وأنا
أتسلل لمكتبها وأقرأ فى هذا المجال وعشقت العقل الباطن والسيكولوجى، وكل
خفايا هذا العالم، عندما قدمت «ولد وبنت» حضر عمرو سلامة الفيلم وبعد «ولد
وبنت» بثلاثة أيام أخبرته أننى أريد تقديم نوعية مختلفة ومجنونة خاصة أننى
لا أريد أن أحصر نفسى فى منطقة معينة من الأفلام كمخرجين آخرين وقعوا فى فخ
النمطية وعدم التجديد، وقلت لعمرو سلامة (عايز سيناريو مجنون) وأريد أن
أرفع سقف المخاطرة وتقديم شىء مختلف، وفعلا بعدها عرض على «مصور قتيل».
·
∎
فيلم سيكودراما فى مواجهة موسم ملىء بالأعمال الكوميدية، ألا ترى هذا أيضا
مغامرة؟
- من الطبيعى فى أى دولة تمر بأزمة كالتى نعيشها أن تكون الكوميديا هى
الشباك الذى يهرب منه الناس من مشاكلهم، وهذا ليس فى مصر فقط ولكن على
مستوى العالم كله وفى السينما العالمية الأفلام الكوميدية هى التى تحقق
أعلى الإيرادات والممثل الكوميدى فى العالم كله هو الأعلى أجرا، لذلك أرى
أن انتشار الأفلام الكوميدية مؤخرا هو ظاهرة طبيعية جدا، والأفلام
الكوميدية أو غيرها تفرض نفسها بجودتها وعلى الجمهور أن يختار.
·
∎وهل
تستهويك هذه النوعية من الأفلام لتقديمها؟
- مشكلتى مع الكوميدى أننى يجب أن أقدم شيئا مختلفا تماما، أعطونى
عملا جيدا ومختلفا وسأقدمه فورا، فالعمل الكوميدى يجب ألا يكون الضحك بغرض
الضحك فقط ففيلم مثل «سمير وشهير وبهير» كان مختلفا فعلا وهذا سبب نجاحه
وجماهيريته.
·
∎
سنة ونصف السنة تقريبا لتحضير مصور قتيل ، أليست فترة طويلة؟
- الفيلم لم يكن سهلا والتحضير له لا يمكن أن يأخذ وقتا أقل من هذا
وخاصة شخصياته يجب أن تتم دراستها بشكل جيد وأعتقد أن الفيلم خرج بشكل
متناسق ومتكامل بالطبع هناك أخطاء طفيفة، ولكن نلحظها نحن فريق العمل لأنه
تمت مذاكرته بشكل جيد والتحضير لشخصياته بإمعان خاصة شخصية إياد نصار التى
أخذت أكبر جزء فى التحضير.
·
∎
وهل يختلف التكنيك فى إخراج هذه النوعية من الأفلام عن غيرها خاصة لتجنب
المط أو الرتابة فى الأحداث؟
- تكنيك الفيلم فى الأساس يعود إلى التحضير الجيد له وكل مخرج لديه
طريقته وفكرته التى يقدم بها فيلمه وكل ورق يتطلب طريقة إخراج معينة
فاسكريبت «ولد وبنت» كان مختلفا، فكل اسكريبت يفرض على المخرج طريقة
مختلفة، فأنا منعت نفسى تماما طوال السنة ونصف السنة مدة تحضير العمل عن
مشاهدة أعمال غير أعمال الرعب والتشويق، وهذا يفيدنى كثيرا كمخرج أن أتابع
أفكارا مختلفة فى نفس السياق الذى أعد له وتلهمنى أفكارا جديدة.
·
∎ماذا
عن اختيارك لأبطال العمل، وهل كان إياد نصار أمامك منذ البداية عند قراءة
السيناريو؟
- بدون ذكر أسماء أنا ذهبت لاثنين من النجوم وكان ردهما أن الفيلم
(حلو بس مش تجارى) وكان ردى عليهما (أمال أنا طلبتكوا ليه) فأنا بحثت عن
أسماء نجوم من أجل حسابات شركة الإنتاج، ولكن منذ قراءتى للورق كان إياد
نصار أمام عينى أنا وعمرو سلامة، فإياد فنان لا يهتم سوى بالأداء المتقن
للشخصية وتقديمها على أحسن وجه ويسلم نفسه للمخرج لا يقيس نجوميته بعدد
المشاهد ولا زوايا الكاميرا.
·
∎
بعد «ولد وبنت» توقع الكثيرون أن تكون أعمالك القادمة مع شركة العدل، ولكنك
خالفت هذه التوقعات.. هل تعمدت هذا؟
- أنا كنت متعمدا وغير متعمد بمعنى أن شركة العدل هى شركة إنتاج وأنا
مخرج أستطيع أن أعمل مع أى شركة، والأهم بالنسبة لنا هو نجاح العمل
جماهيريا، وأنا لست ضد العمل معها، شركة العدل أرادت إنتاج «مصور قتيل»،
ولكن أنا كان معى ورق جيد لو عرضته على أى شركة لن ترفضه، وهذا ما حدث
فعرضته على «نيو سينشرى» وبعدها بأربعة أيام وقعنا العقد، والفكرة صنعت
فيلما ناجحا سواء مع «العدل جروب» أو مع غيرها، لذلك أنا سعيد بنجاحى ولن
يحكم أحد على أننى لم أنجح سوى مع العدل جروب وإذا كان العمل القادم من
إنتاجها فهذا ليس عيبا، ولا ينتقص من نجاحى.
·
∎
عائلة العدل تتواجد فى كل الأنشطة السياسية وأنت أصبحت وجها معروفا فى كل
مسيرة أو مظاهرة للمطالبة باستكمال الثورة، كيف ترى المشهد الآن؟
- المشهد الآن عبثى تماما، أنا وأهلى نتواجد فى كل المظاهرات
والمسيرات وأى خطوة للتعبير عن أن الثورة لم تكتمل فأنا بالأساس أرى أنه
ليس هناك نظام كى نطالب بإسقاطه، نحن وصلنا إلى مرحلة من العبثية غير
طبيعية، شخص يفرض عليك قوته وجبروته ويضع إعلانا دستوريا ويطالب باستفتاء،
وسواء كانت النتيجة بنعم أو لا فنحن فى الشارع حتى يتم وضع دستور لكل
المصريين فما يحدث بعيد كل البعد عن الديموقراطية، فالديموقراطية ليست برأى
الأغلبية، بل تقبل الأغلبية لرأى الأقلية.∎
صباح الخير المصرية في
25/12/2012
زينة:
الحكم فى قضية إلهام شاهين انتصار لدولة القانون والقضاء
أثبت نزاهته
حوار : سهير عبدالحميد
رغم إصرارها على عدم الظهور الإعلامى فى الفترة الماضية حرصت الفنانة
زينة على الإدلاء بصوتها فى الاستفتاء على الدستور والمشاركة فى تحديد
ملامح المستقبل.. حيث عبرت فى حوارها مع «روزاليوسف» عن حزنها الشديد لما
يحدث بين أبناء مصر من انقسام وقتل وعنف وتكفير متمنية أن تعود مصر بلد
الأمن والأمان لصورتها كما كانت أمام العالم دائما.
وكشفت زينة أيضا عن أسباب عزوفها عن الظهور إعلاميا وسر اتهامها
المستمر بالغرور وحقيقة خلافها مع المنتج جمال العدل وتفاصيل عن مسلسلها
الذى تعود به للتليفزيون وأشياء أخرى.
■
ما حقيقة إثارتك لمشاكل مع الناخبين أنت والبودى جارد الخاص بك ورفضك
الوقوف فى طابور لجنة الاستفتاء؟
- بداية أنا ذهبت لكى أدلى بصوتى دون حرس على عكس ما ذكر تماما ووقفت
مثل أى مواطنة عادية فى الطابور لمدة ساعة ونصف الساعة وأصررت على الانتظار
على الرغم من المضايقات التى تعرضت لها من مندوبى الإخوان والسلفيين
الموجودين فى اللجنة حيث لاحظت أن لديهم رغبة فى تطفيش الناس خاصة الذين
يرفضون مشروع الدستور هذا إلى جانب أن هناك مشادة حدثت بين سيدتين لم يكن
لى بها أى علاقة وحاولت أن أفض هذا الاشتباك فظن البعض أننى اتشاجر لكى لا
أقف فى الطابور مع الناخبات.
■
وما رأيك فى مشروع الدستور الذى تم الاستفتاء عليه؟
- عندما قرأت مواد الدستور وجدت أنه مشوه ولا يخدم سوى فصيل واحد دون
النظر إلى باقى فئات المجتمع ولم أجد مادة واحدة فيه أوافق عليها فقد تم
تفصيله بالضبط على مقاس الإخوان كما أن معظم أساتذة التشريع والقانون
يؤكدون أن مواصفاته لا تنطبق على الدساتير التى تحكم أى بلد، لأنه لابد أن
يتوافق عليه كل الفصائل ويكون فيه شروط محددة يجب توافرها وهذا لم يحدث فى
الدستور الذى يتم الاستفتاء عليه.
■
لاحظنا منذ فترة رفضك للظهور الإعلامى ما السبب فى ذلك؟
- أخذت هذا القرار لعدة أسباب منها تعرض زملائى الفنانين للهجوم والسب
بعد حديثهم فى الاعلام خاصة الفنانين الذين يظهرون بمناسبة وبدون مناسبة فى
البرامج لذلك وفرت على نفسى هذا واكتفيت بمتابعة الأحداث عن بعد علاوة على
أن هذا الوقت ليس مناسبًا لظهور الفنانين ليتحدثوا عن حياتهم وأعمالهم وأنا
لم يكن لى عمل معروض فى السوق لكى اخرج واتحدث عنه.
■
هل تخشين من موجة الإساءة التى يقودها التيار الإسلامى ضد الفنانين؟
- الاهانة لم تقتصر فقط على الفنانين وإنما طالت الجميع حتى المواطن
العادى الذى يسير فى الشارع أصبح لا يسلم من الأذى فمثلا هناك سيدة تعرضت
للسب والضرب هى وابنتها أمام مدينة الانتاج الإعلامى من أنصار حازم
أبوإسماعيل فماذا فعلت هذه السيدة لكى يحدث لها هذا والشىء الأكثر صعوبة ما
يحدث الآن للإعلاميين والصحفيين من اهانة وسب وتهديدات بالقتل وحرق مقرات
بسبب تمسكهم بقول كلمة الحق وكشف المستور والنوايا السيئة لبعض المنتمين
للتيار الإسلامى فنحن جميعا نرفض اهانة أصحاب الأقلام الحرة ونقف فى ظهرهم.
■
وماتعليقك على الحكم الصادر فى قضية إلهام شاهين وعبدالله بدر؟
- سعدت جدا وحمدت الله على أن عدالة القضاء المصرى الذى اعتبره أكثر
شىء محترم فى بلدنا مازالت موجودة رغم محاولة البعض الاساءة له وأن ضمير
القضاء سيظل فوق كل شىء، علاوة على أن هذا الحكم سيكون رادعًا لكل من تسول
له نفسه اهانة رموز الفن.
■
بعيدا عن السياسة لماذا تم تأجيل مسلسل «جميلة» عامين على التوالى؟
- فى الحقيقة أنا تشاءمت من هذا المسلسل بسبب تأجيله أكثر من مرة لذلك
قررت الاعتذار عنه بجانب أن موضوعه لم يعد مناسبًا لأنه كتب أيام الثورة
لذلك بحثت عن موضوع جديد.
■
وهل حدثت خلافات بينك وبين المنتج جمال العدل كما يتردد بعد غيابك عن شاشة
التليفزيون 3 أعوام؟
بالعكس فعلاقتى به جيدة و عرض على مؤخرا مسلسل «سجن النسا» الذى لم
احدد موقفى منه حتى الآن لانى متعاقدة مع المنتج محمود بركة على عمل اخر
لرمضان القادم وهو مسلسل «رغم الفراق».
■
وما ملامح شخصيتك فى هذا المسلسل؟
رواية «رغم الفراق» ذات طابع رومانسى ومليئة بالمشاعر والأحاسيس
والناس محتاجة لهذه النوعية من الاعمال الآن بعيدا عن السياسة وهمومها وهذا
سر اقبال الناس على الدراما التركية ويقوم الآن بكتابة السيناريو والحوار
لها السيناريست بشير الديك وينتجها عادل المغربى ومحمود بركة ودورى فى
المسلسل سيكون مفاجأة للجمهور.
■
فى رأيك لماذا يتهمك المؤلفون بالغرور وانك تريدين بطولات مطلقة من الجلدة
للجلدة؟
- هذا غير صحيح والحمد لله اعمالى ترد عنى وتنفى هذا الاتهام والدليل
ان معظم الاعمال التى قدمتها بطولات جماعية مثل «المصلحة» و«الشبح» «وواحد
صفر» «وبنتين من مصر» وأنا لست مغرورة وكونى اسأل فى كل تفصيلة صغيرة
وكبيرة فهذا من حقى لان العمل فى النهاية سيحمل اسمى كما أن المقربين منى
يعلمون ان الغرور ليس من طبعى وفى النهاية انا تعودت على الاشاعات.
■
لماذا لم تحضرى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى هذا العام وهى اول دورة
له بعد الثورة؟
- لان حالتى النفسية كانت سيئة جدا بسبب ما يحدث فى البلد وندمت على
هذا التصرف واعتبرته تخاذل منى خاصة انه مهرجان بلدى وغضب منى الذين هاجموا
الفنانين المشاركين فى المهرجان خاصة ان هذا واجب وطنى وكان المفروض علينا
ان ندعمه جميعا.
■
وكيف ترين مستقبل مصر فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها؟
- اتمنى لها كل خير وان يحفظ الله أهلها من كل سوء وان كنت ارى ان
مستقبلنا غامض.
روز اليوسف اليومية في
24/12/2012
أطالب الدعاة بالتدخل لرد عبد الله بدر عن نظرته للفن
آثار الحكيم: حزينة علي الفن رغم اعتزالي..
ناهد خيري
طالبت الفنانة المعتزلة آثار الحكيم جموع دعاة مصر بضرورة التدخل لرد
الشيخ عبد الله بدر عن إهانة الفن والفنانين وتساءلت أين زملاؤه الدعاة حين
علموا بدعوته لعمل مليونية أمام نقابة السينمائيين بعنوان لا للقذارة باسم
الفن ليردوه عن دعوته وكيف لداعية أن يتلفظ بمثل هذه الألفاظ ونحن الذين
نطلب من أبنائنا أن يأخذوا الدين عنهم وكيف يرانا العالم ونحن لانحترم الفن
ونحن أصحاب ريادة فيه, للأسف يبدو أن الفن في الفترة القادمة سوف يعاني
الكثير بفضل الرجعية التي يبدو أننا مقبلون عليها.
لقد أصبح كل من يستطيع تجييش أهله وعشيرته يجيشها ليفعل مايريد ضد من
يريد ليرهبهم ولا أعرف أين القانون ممايفعلون وأين المسئولون, لو ضاعت
دولة القانون سوف نكون في مهب الريح.
كما طالبت أثار الحكيم الهام شاهين بالعدول عن دعوتها التي طالبت فيها
بعمل مليونية ضد الدعاة المتشددين والذين يحاولون الاعتداء علي الفن باسم
الدين وقالت اذا فعلنا ذلك فنحن نحارب طواحين الهواء, إذا أردنا الرد
عليهم فأمامنا القانون وأكدت أنها سعيدة بالحكم الذي حصلت عليه شاهين ضد
بدر وقالت القضية ليست الهام شاهين وحسب, وهو لم يهينها وحدها وإنما
إهانته كانت موجهة لكل الفنانين وللفن هم يريدون تضييع وقت وجهد الفنانين
في الصراعات والدفاع عن الفن للتأثير علي الفن بشكل عام لانهم يجهلون أن
صناعة الفن صناعة مهمة يعيش عليها آلاف العاملين بالمهنة وكل ما أتمناه أن
ينفذ الحكم ضده ليعرف أن لأهل الفن كرامة لاتستباح بسهولة ولتكون رسالة له
ولغيره بضرورة احترام الفن والفنانين
الأهرام المسائي في
24/12/2012
اختتام مهرجان وهران للفيلم العربي
تتويج مصري وخروج ''عطور الجزائر'' خالي الوفاض
وهران: جعفر بن صالح
منحت لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، أول أمس، جائزة ''الوهر الذهبي''
للفيلم المصري ''الخروج للنهار'' للمخرجة هالة لطفي، وأحسن دور نسائي
للممثلة سوسن بدر، كدعم للثورة المصرية والفن السابع والقوى التقدمية. كما
افتكّ فيلم ''الجزيرة'' للمخرج أمين سيدي بومدين عن جدارة جائزة ''الوهر
الذهبي'' للفيلم القصير.
على وقع نوتات الأركسترا السمفونية الوطنية والخامات الصوتية للمجموعة
الصوتية، بقاعة قصر الاتفاقيات بوهران، أعلنت لجنة تحكيم مهرجان الفيلم
العربي، عن نتائج مسابقاتها النهائية، وتزامن الإعلان عن فوز هالة لطفي ''بالوهر
الذهبي''، مع عملية فرز أصوات المشاركين في الاستفتاء بمصر أكثر من دلالة
بالنسبة لمنظمي مهرجان وهران للفيلم العربي، الذين أرادوا من خلال هذه
الالتفاتة شد أزر القوى التقدمية في مصر والتضامن معها، بتعبير الفنان كمال
أحمد راتب خلال صعوده إلى المنصة لاستلام تكريم الفنانة نادية لطفي. وعلى
وقع معزوفات ألحان الموسيقار الراحل عمار الشريعي وأحمد مالك والحاج العنقى
وآخرون، تم تكريم المخرج الكبير مصطفى بن حراث، وصفّق له الجمهور مطولا عند
صعوده إلى المنصة بخطى متثاقلة بسبب المرض. وكان نصيب المرأة كبيرا خلال
المهرجان بحصول جميلة صحراوي أيضا على جائزة أحسن إخراج لفيلمها ''ياما''،
كما عادت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم ''لما شفتك'' للفلسطينية آن ماري
جاسر، بينما ذهبت جائزة أحسن سيناريو للفيلم التونسي ''الأستاذ'' للمخرج
محمد بن محمود وأحسن دور رجالي للممثل هشام رستم لدوره في الفيلم المغربي
''الوتر الخامس''.
من جهة أخرى، أكّد المخرج الجزائري أمين سيدي بومدين موهبته
السينمائية بانتزاعه لجائزة ''الوهر الذهبي'' لفيلمه ''الجزيرة''، كما عادت
جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى فيلم ''اليد اليسرى'' للمخرج المغربي فاضل
أشويكة، مع تنويه خاص، لأفلام ''برد يناير'' للمصري روماني سعد
و''النافذة'' للجزائري أنيس جعاد و''الليلة الأخيرة'' للمغربية مريم توزاني.
وفي سلسلة الأفلام الوثائقية انتزع فيلم ''تونس مقابل التاريخ''
للمخرج الشاب حمدي بن أحمد، جائزة الجمهور المستحدثة لأول مرة. بينما خرجت
السينما السورية خالية الوفاض من المهرجان، رغم تواجد عضوية السوريتين لما
طيارة وديما قندلفت في لجنة تحكيم الأفلام الطويلة. وعرف فيلم ''عطور
الجزائر'' لرشيد بن حاج نفس المصير رغم الإقبال الجماهيري الكبير الذي عرفه
العرض على مرتين وأعقبه نقاش ساخن مع جمهور القاعة.
الخبر الجزائرية في
24/12/2012
لديها اهتمامات بذوى الاحتياجات الخاصة وتلقت تدريبات
لإجادة لغة الإشارة
الفنانة السعودية مروة محمد صماء بكماء في فيلم "صدى"
القاهرة - مروة عبدالفضيل
لأول مرة في مشوارها الفني تقدم الفنانة السعودية مروة محمد شخصية
صماء بكماء، وذلك من خلال تجربتها السينمائية السعودية "صدى"، فيما انتهت
من تصوير مسلسلها "لعبة الشيطان" الذي يظهرها بشكل رومانسي.
وفي تصريحات خاصة لـ"لعربية.نت" قالت مروة إنها بشكل خاص لديها
اهتمامات كبيرة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ودائمة الزيارات لهم في المراكز
التي يتواجدون بها.
وأضافت مروة أنها ترى أنهم فئة لديهم إحساس وشعور وذكاء أكثر من
الأشخاص العاديين الأسوياء لذا أقبلت بشغف على هذه التجربة الاستثنائية في
حياتها.
وعن كيفية إجادتها للغة الإشارة، قالت إنها خضعت لتدريبات من إحدى
المدربات وأوضحت مروة أنها استمتعت جداً بهذه التجربة، لأنها اقتربت أكثر
من هذا العالم حيث شعرت من خلال الشخصية التي تقدمها إنها واحدة من هؤلاء.
فيلم "صدى" يشارك في بطولته بجوار مروة كل من الفنانين تركي السليمان
وسارا الجابر وخالد منقاح والوجه الجديد الطفل ريان اللزام، والفيلم من
إنتاج سعودي للكاتبة أمل الحسين وإخراج سمير عارف وإشراف عام خالد الراجح.
والفيلم، كما تقول مروة، يعتبر جرس إنذار للمجتمع العربي كله للاهتمام
بفئة الاحتياجات الخاصة.
وعن موعد عرضه، قالت إن الأمر لم يتحدد بعد لكن المخرج أخبرها أن
العرض سيكون قريباً. على الجانب الآخر وعلى النطاق التلفزيوني قالت مروة
إنها انتهت من تصوير مسلسلها "لعبة الشيطان" وتقدم من خلاله شخصية "جواهر"
وهي فتاة رومانسية تقع في غرام ابن عمها وهو بروفيسور وفي نفس الوقت تهتم
بشقيقه التوأم لكنه نصاب يعيش بطرق ملتوية.
يذكر أن أولى إطلالات مروة على النطاق التمثيلي كانت من خلال فيلم
"حنين" الإماراتي، ومن خلال شخصية "عمشة بنت عماش" في المسلسل الذي حمل
الاسم نفسه، وعرفت مروة كثيراً بهذا الاسم لذا تعتز بشكل كبير بهذه الشخصية.
ويشارك مروة بطولة مسلسل "لعبة الشيطان" كل من عبدالمحسن النمر، ومحمد
الطويان، وماجد مطرب فواز، وشمعة محمد، بالإضافة إلى وجوه شابة جديدة،
والعمل من إنتاج شركة جديرة، وإخراج سمير عارف.
وترى مروة أنها تحرص على التنوع بشكل كبير في أدوارها فترفض أن تكرر
نفسها.
العربية نت في
24/12/2012
في اتهامات تراوحت بين الزنى وازدراء الأديان
2012
عام إهانة الفنَّانين والخوض في أعراضهم
غادة طلعت
كان 2012 عام إهانة الفنانين بامتياز في مصر، إذ تعرَّض عدد منهم إلى
اتهامات كثيرة أثارت الرأي العام وتراوحت بين الزنى وازدراء الأديان.
القاهرة: شهد عام 2012 العديد من الإتهامات التي طالت الفنانين
المصريين على ضوء وصول جماعة الأخوان المسلمين إلى سدَّة الحكم، وتراوحت
هذه الإتهامات التي وجد البعض أنّها مهينة بحق الفنانين، بين الزنى وازدراء
الأديان وقلَّة التربية والإعتداء والضرب وغيرها.
إزدراء الأديان
شهد هذا العام حدوث إهانات كثيرة بحق الفنانين لم تحدث على مدار حكم
النظام السابق وبدأت بالفنان عادل إمام الذي تعرَّض لمشاكل كثيرة وكاد
يواجه الحكم بالسجن لمدة ثلاثة أشهر وغرامة مالية، وذلك بسبب تهمة إزدراء
الأديان التي وجهها له عدد من المتشددين والإسلاميين على خلفية أعمال
قدَّمها من بينها فيلم "الإرهاب والكباب" و"الإرهابي"، "وحسن ومرقص"،
و"مرجان أحمد مرجان"، ومسرحية "الزعيم"، وغيرها من الأعمال التي اتهم فيها
بالسخرية من الإسلاميين، وبعد رفع دعاوى ضده خرج عدد من المؤيدين للإتهام
مطالبين بحبس الزعيم وإهدار دمه، وبعد أن قضت المحكمة بالحكم عليه بالسجن
لمدة 3 أشهر تقدم إمام بالإستئناف أمام جنح الهرم وقضت المحكمة ببراءة إمام
وعدم قبول الإتهامات.
قلة أدب
جاء بعد ذلك ما تعرَّضت له الفنانة هالة فاخر من هجوم شرس من الإعلامي
خالد عبد الله على الهواء، حيث قام بسبّها وقذفها ووصفها بأنها ممثلة درجة
ثالثة، ورفضت الفنانة هالة فاخرالتعليق أو الرد على خالد عبد الله واكتفت
برفع دعوى قضائية إتهمته فيها بالسبّ والقذف.
زنى وفجور وحرمان من الجنة
لم تمر أيام إلا وبدأت قصة الفنانة إلهام شاهين التي شغلت الرأي العام
على مدار عدة أشهر، بعد قيام الشيخ عبدالله بدر بسبّها ووصفها بأبشع
الأوصاف واتهمها بممارسة الزنى والفجور موجِّهًا لها سؤاله الشهير: "كم
رجلا اعتلاك باسم الفن؟"، مؤكدًا لها أنها لن تدخل الجنة، ما أصاب الوسط
الفني بحالة من الصدمة وبادر الجميع إلى رفض هذه الإتهامات وأصدرت جبهة
الإبداع بيانًا ترفض فيه كل الإتهامات وتطالب بحماية كرامة ومكانة
الفنانين، كما وكَّلت الفنانة إلهام شاهين محاميًا لرفع دعوى قضائية تتهم
فيها بدر بالسبّ والقذف، وبعد عدة جلسات مارس خلالها بدر ورجاله كل أشكال
الضغط على الفنانة إلهام شاهين، حيث كانت ترفع لافتات وصورًا تسيء للفنانة
إلهام شاهين، وتركيب صور لها على جسد سيدة ترتدي "ملابس داخلية"، وبعد صراع
طويل حسمت القضية لصالح إلهام شاهين وحكم على عبدالله بدر بالحبس لمدة عام
وغرامة 20 ألف جنيه.
معاشرة الرجال أمام الكاميرا
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل طالت الإهانات الفنانة يسرا على
الرغم من حرصها على عدم التطرق للحديث في السياسة، والذي كان سببًا مباشرًا
لأزمة الفنانة إلهام شاهين، حيث خرج الشيخ أبو إسلام للحديث في تسجيل
مصوَّر فسبّها وقذفها وقال إنها عاشرت الفنان عادل إمام مرات عديدة في
أفلامه عاتبًا على الشيخ بدر لعدم توجيه الإهانات لها، ولكن الفنانة يسرا
فضَّلت عدم الرد عليه.
إعتداء وضرب
كما تعرَّض المخرج خالد يوسف لاعتداء على يد مجموعات من الإسلاميين
الذين ينتمون إلى رجال حازم صلاح أبو إسماعيل، ما أدى إلى تهشيم سيارته
ونجا من الحادث بأعجوبة وذلك أثناء محاولة دخوله إلى مدينة الإنتاج
الإعلامي للظهور في إحدى القنوات الفضائية.
هذا إلى جانب تعرض الفنانة إلهام شاهين لمحاوله تشويه بمجرد نزولها
إلى ميدان التحرير والإشاعة إلى أنها تعرَّضت للتحرش الجنسي وسبّها بأبشع
الألفاظ هي والفنانة يسرا وغيرهم من الفنانين، إضافة إلى مطالبات الشيخ عبد
الله بدر بعمل مليونية تحت عنوان "مليونية قذارة الفن".
إيلاف في
24/12/2012 |