رهان صابرين المضمون كان على وعى الجمهور، لذلك تحرص دائما على اختيار
الأعمال التى تحمل قيمة فكرية وفنية، وربما كان ذلك سبباً مباشراً لحماسها
لمسلسل «الملك النمرود» الذى تستعد لتصويره.
صابرين كشفت لـ«المصرى اليوم» تفاصيل تجربتها فى «الملك النمرود»
وشعورها بالخوف من تقديم أول مسلسل تاريخى فى مشوارها الفنى.. وإلى نص
الحوار:
■
ما الذى دفعك للمشاركة فى مسلسل «الملك النمرود»؟
- حماسى للمسلسل يرجع لكونه يناقش حقبة تاريخية مهمة من خلال قصة
حقيقية للملك النمرود، وكيف كان يقتل الأطفال بسبب رؤية جاءته بأن طفلاً
سيولد ليأخذ مكانه فى الحكم، كما أنه نموذج للجبروت والظلم، ووصل إلى درجة
الكفر. والمسلسل يرسخ لفكرة أن إرادة الشعب تنتصر دائما على الظلم.
■
ألم تشعرى بالخوف من تقديم مسلسل باللغة العربية الفصحى، خاصة أنها التجربة
الأولى لك فى الدراما التاريخية؟
- أنا مرعوبة من هذه التجربة، لأنها الأولى بالنسبة لى فى الدراما
التاريخية وباللغة العربية الفصحى، وأتمنى أن تضيف لى، وألا تحسب علىّ،
لكننى أثق بالمخرج محمد زهير رجب، خاصة أنه صاحب خبرة كبيرة فى هذه النوعية
من المسلسلات، أعتقد أنه سيقدمنى بشكل جيد.
■
ماذا عن دورك فى المسلسل؟
- أجسد شخصية «ناجرة»، ومع قراءتى الأولى للسيناريو انتابنى شعور غريب
نحوها، وانسجمت جداً معها، فهى تركيبة غريبة لم أقدمها من قبل.
■
هل ستظهر «ناجرة» بالحجاب؟
- حسمت هذا الأمر من قبل، وليس لدى مشكلة فى ارتداء الحجاب أو
الباروكة فى أى عمل أقدمه، لأنه ليس من الطبيعى أن تظهر امرأة مع زوجها
داخل منزلها وهى ترتدى الحجاب.
■
هل سيتم التصوير فى مصر فقط؟
- هناك مشاهد سيتم تصويرها فى مصر ما بين مدينة الإنتاج الإعلامى
والفيوم والإسكندرية ومرسى مطروح، وهناك مشاهد أخرى سيتم تصويرها فى دبى
والأردن، والمسلسل يشارك فى بطولته عابد فهد فى دور «الملك النمرود» ويوسف
شعبان وفريال يوسف ومنى عبدالغنى ورجاء الجداوى وسهير المرشدى وعدد من
الممثلين من سوريا والجزائر، وتبلغ ميزانية العمل حوالى ٦٠ مليون جنيه .
■
متى سيخرج مسلسل «أسماء بنت أبى بكر» إلى النور؟
- منذ ٥ سنوات وأنا أحلم بتصوير هذا المسلسل، وكانت هناك محاذير تتعلق
بظهور كل من والدها «أبوبكر الصديق» وأختها السيدة عائشة على الشاشة،
واحترمنا رأى الأزهر الشريف، وتم إلغاء مشاهدهما، وتعديل السيناريو، ووافق
الأزهر عليه، لكن المشكلة أن المسلسل يحتاج إلى ميزانية ضخمة لن يتحملها
التليفزيون المصرى فى الوقت الحالى، لذلك تم تأجيله لأجل غير مسمى، وأعتقد
أن هذا القرار صحيح، لأن العمل صعب، وسيحتاج إلى مجهود جبار، لأننا نتعرض
لشخصية إسلامية عظيمة من سن ٢٠ سنة حتى وفاتها.
■
وماذا عن مسلسل «أرواح منسية»؟
- المسلسل مؤجل من الموسم الماضى، وسيعرض فى شهر رمضان المقبل، ويتبقى
لى أسبوع تصوير وأنتهى منه تماما، وهذا العمل تعرض لمشاكل إنتاجية عطلت
تصويره، لكن لم تكن هناك أى أزمات بين المنتج فراس إبراهيم والممثلين
المشاركين فى المسلسل كما تردد.
■
كيف ترين واقع الدراما المصرية حاليا؟
- تفاءلت العام الماضى، ليس بعدد الأعمال المعروضة، ولكن بالصورة
لأنها كانت متميزة، فضلا عن ظهور جيل جديد من المخرجين والمؤلفين الشباب،
والمزج بين الأجيال المختلفة، لكننا مازلنا نعانى من أزمة قصر عرض
المسلسلات الجديدة على شهر رمضان فقط، فهذه «مصيبة» تسببت فى غزو الدراما
التركية للفضائيات المصرية فى وقت «الناس ابتدت تزهق فيه من السياسة»، ومع
احترامى للممثلين الأتراك ولمسلسلاتهم إلا أننى أراها مملة.
■
ما سر غيابك الطويل عن السينما؟
- السينما منذ ٢٠ عاماً كانت تعتبر «ذاكرة الفن»، وتكتب التاريخ
للفنان، لكن التليفزيون حاليا يلعب هنا الدور، وابتعادى عن السينما غير
متعمد، فأنا أنتظر الدور المناسب الذى يعيدنى إليها، وكنت سأقدم فيلم «محمد
على» مع يحيى الفخرانى، لكن العمل توقف، ولا أعرف مصيره حتى الآن.
■
ومتى ستعودين للمسرح؟
- قدمت منذ عامين مسرحية «خالتى صفية والدير»، وكنت مبهورة بهذه
التجربة وبالوقوف على خشبة المسرح الذى أعتبره عشقى الأول والأخير، وسأعود
إليه مع إستقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية.
■
كيف ترين الوضع السياسى فى مصر حالياً؟
- لا أفهم فى السياسة، لكن الوضع متخبط، و«ماحدش فاهم حاجة خالص».
■
ألا تخشين حكم الإسلاميين؟
- «الإسلاميون ماعندهمش خبرة»، والصراع الدائر بين الإسلاميين
والمعارضة غير مفهوم، ولا أحد يستطيع تحديد من منهم على صواب ومن منهم على
خطأ، وأكثر ما يخيفنى هو تفشى الفوضى وغياب الأمان، وأخشى أن تصل الأمور
إلى ثورة جياع.
المصري اليوم في
05/03/2013
عهد كامل:
المرأة السعودية فى عنق «الزجاجة»
برلين- أحمد الجزار
رغم صغر سنها فإن المخرجة عهد كامل نجحت فى أن تكون أول سعودية يعرض
لها فيلم فى مهرجان برلين السينمائى فى دورته الـ٦٣، وهو فيلم «حرمة» الذى
شارك فى المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، وهو نفسه الذى حصل على جائزة
التطوير ضمن فئة الأفلام الروائية القصيرة من مهرجان الدوحة «ترايبيكا».
الفيلم تم تصويره فى إحدى المناطق الشعبية بجدة وتنتقد أحداثه بعض
العادات والتقاليد، حيث تدور أحداث الفيلم حول امرأة حامل يتوفى زوجها ولم
يعد لها أى عائل فاضطرت للخروج لمواجهة الناس قبل قضاء فترة العدة، ثم تقبل
بأن تُدخل شاب صغير إلى شقتها بعد أن وجدته مصاباً أمام بيتها، ويتعرض
الفيلم لشكل العلاقات بين الأفراد ومشاكل أخرى طرحتها «عهد» فى هذا الفيلم
الذى قدمت فيه دور البطولة.
■
ما انطباعك كأول مخرجة سعودية عرض لها فيلم فى مهرجان برلين؟
- بالتأكيد فخورة لأن المهرجان لم يقبل الفيلم فى الأساس بسبب هويتى
ولكن لجودة الفيلم، وهذا ما زاد من فخرى لأننا بصراحة تعبنا كثيراً على هذا
الفيلم، ولا أنكر أننى لم أكن أتوقع مشاركة الفيلم فى المهرجان إلا حين
وصلتنا الدعوة الرسمية.
■
هل هناك ربط بين اسم الفيلم ولقب «حرمة» الذى يطلق على الأنثى فى السعودية؟
- الفيلم يقصد بشكل عام حرمة الحياة وليس الأنثى، ولكن بعض الناس ربطت
بين الاسم وبين حرمة المرأة والبيت واليتيم، والفيلم يركز بشكل عام على
الأنثى وقوة تحملها والإصرار على الحياة حتى تحمى حياة الطفل الذى بداخلها،
خاصة أنها وحيدة ولا يوجد من يساعدها ولكن المجتمع لا يضع اعتباراً لمثل
هذه الظروف رغم أن هذه الحالة منتشرة بكثرة فى السعودية، ولكن نحن نريد أن
نتخفى وراء المثل القائل «لا تنشر غسيلك الوسخ» ومن وجهة نظرى لابد أن نبدأ
حواراً مجتمعياً حول كل العادات والسلوكيات التى لم تعد مناسبة لعصرنا
الحالى.
■
ولكن المجتمع السعودى يفضل نشر الصورة المثالية حوله؟
- نحن مجتمع غير مثالى نعيش تحت راية المثالية، ولذلك كان ضروريا أن
أبدأ بشكل مختلف وأن أواجه المشاكل بجرأة.
■
ولماذا لم يعرض الفيلم فى السعودية حتى الآن؟
- لا توجد ثقافة سينمائية لدينا بالشكل المسموح لأن الجمهور اعتاد على
المسلسلات التى تعتمد فى الغالب على الميلودراما ولا تعكس واقعاً، وأنا
أعرف أن هذا الفيلم سيواجه انتقادات لأن هناك بعض الأفراد لا يريدون مواجهة
الأسئلة التى أقوم بطرحها وهذه مشكلة أكبر من وجهة نظرى.
■
وهل ترين أن الفيلم سيواجه بعض المخاطر فى السعودية؟
- بالتأكيد ولكن إلى أى متى سنصمت، فالجميع يخشى الحديث طوال الوقت،
وكما قلت الموضوع ليس مرتبطاً بالإساءة أكثر منه فكرة لإعادة النظر
والمناقشة بشكل أكثر وعياً.
■
ولماذا حملت المرأة السعودية بالتحديد شعلة السينما بعد تجربة هيفا المنصور
وتجربتك؟
- لأن المرأة السعودية موجودة فى عنق الزجاجة وكما يقولون نحن فى «قعر
الجدر» ولم تعد لدينا وسيلة للتعبير سوى السينما.
■
وبشكل عام كيف ترين مستقبل السينما السعودية؟
- اعتقد أننا الآن فى بداية الطريق وأرى أن هناك أملاً كبيراً فى
مستقبل هذه السينما.
المصري اليوم في
05/03/2013
ليس صراعاً بين الأديان لكنه ضد الاستعمار
«5
كاميرات محطمة» في تولوز
أسمى العطاونة
امتلأت قاعة «أوتوبيا» كلّها بالمشاهدين أثناء عرض الفيلم الوثائقي
«خمس كاميرات محطّمة» للمخرجين الفلسطيني عماد برناط والإسرائيلي جي دافيدي
(ترشيح لـ«أوسكار» أفضل فيلم وثائقي لعام 2013)، ونظّمت ندوة بعد انتهاء
العرض بحضور المخرج الإسرائيلي دافيدي، الذي وصل لتوّه من لوس أنجلوس، وردّ
على أسئلة الجمهور المتعطّشة لفهم الصراع العربي الإسرائيلي. كما شارك فيها
جان فرانسوا منيارد، ممثل مكتب حقوق الإنسان في المدينة الفرنسية «تولوز»،
وأندريه روسفيج، ممثل رابطة «اتحاد اليهود للسلام»، وكلودين فيجاس ممثلة
«مجمع فلسطين حرّة».
البداية مع المخرج دافيدي، الذي قدّم نفسه وأعماله الوثائقية السابقة،
والذي تحدّث عن فكرة مشاركة برناط في إخراج الفيلم، وكيف أنه قام بإضافة
جوّ شخصي فيه، بتسليط الضوء على قصّة الابن الصغير لبرناط، جبريل، ثم تطوّر
مراحل حياته الطفولية في جوّ المقاومة السلمية. وركّز على أن فكرة عماد
برناط كانت ألاّ يتحدّث عن نفسه بل عمّا يجري يومياً من أحداث في «بلعين»
في الضفة الغربية، وكيفية تعامل الجيش الإسرائيلي مع المتظاهرين السلميين:
«أضفى تسليط الضوء على عماد وحياته الشخصية من خلال تصوير مراحل نمو ابنه
الصغير جوّاً خاصاً وحميميّاً» كما قال دافيدي، موضحاً بأنه أمضى ثلاثة
شهور في الضفة الغربية للعمل مع عماد في إخراج الفيلم. قال إنه ساعد
فلسطينيين يرغبون في تعلّم السينما بتعليمهم فنّ التصوير، مؤكّداً، في
إجابته عن سؤال أحد المشاهدين الذي عبّر عن غضبه أمام الانتهاكات
الإسرائيلية وكيفية «وقف هذه الانتهاكات فوراً»، على أهمية النضال غير
المسلّح، وأخذ مساحة واسعة من التفكير للردّ على ما يجري من انتهاكات من
قِبل الجيش الإسرائيلي، من دون إعطاء أي مجال للغضب للتحكّم بالموقف. أوضح
أن الغضب لا بدّ من أن يتراجع ويحلّ محلّه النضال السلمي، لأن الغضب لن
يجدي نفعاً، متخذاً أمثلة عدّة، كتجربتي غاندي ومارتن لوثر كينغ.
من جهتها، قالت كلودين فيجاس إنها تأسف على عدم تمكّن عماد برناط من
الحضور لتقديم الفيلم، وعلى توقيفه لمدّة ساعتين في الولايات المتحدّة
الأميركية، قبل السماح له بالمشاركة في حفلة توزيع جوائز «أوسكار» (24 شباط
2013). وعبّرت عن أسفها أيضاً إزاء منع إسرائيل تحرّك عماد برناط «صاحب
الفيلم وصاحب الفكرة والكاميرات» وتنقله بسهولة لتقديم فيلمه. أما أندريه
روسفيج فأكّد أهمية عدم تحويل الصراع العربي الإسرائيلي إلى مجرّد صراع بين
الأديان أو الأجناس، فهو صراع ضد الكولونيالية الاستعمارية والإمبريالية.
بينما رأى جان فرانسوا منيارد أن على الفلسطينين إيجاد استراتيجية مغايرة
وجديدة غير العنف للنضال.
أسئلة الجمهور دارت حول السجناء الفلسطينيين من الأطفال في السجون
الإسرائيلية، وعن سبب عدم معاقبة الجنود الإسرائيليين على ما يقترفونه من
جرائم. واختتمت الندوة بسؤال المخرج عمّا إذا كان هو نفسه جندياً سابقاً في
الجيش الإسرائيلي، فأجاب بالنفي، مُشيراً إلى مشاريع مستقبلية للعمل مع
عماد برناط، الذي يتابع التصوير حتى هذه اللحظة، على الرغم من تحطّم
الكاميرات كلّها التي امتلكها، في تظاهرات سلمية ضد الجيش الإسرائيلي.
السفير اللبنانية في
05/03/2013
آثار الحكيم ضيف شرف الدورة35 لمهرجان جمعية الفيلم
أميرة العادلي
وقع اختيار إدارة مهرجان جمعية الفيلم علي الناقد علي أبو شادي ليكون
رئيسا للجنة تحكيم الدورة35 للمهرجان الذي يقام من16 إلي24 مارس
الجاري. ويقول محمود عبد السميع رئيس المهرجان لم نستقر حتي الأن علي
باقي أعضاء لجنة التحكيم, ويجرون العديد من الاتصالات لضم مجموعة من
الأسماء اللامعة في عالم السينما للجنة, وخلال أيام سيتم الاعلان عنهم,
وأضاف أن سبب تأخر إعلان الأسماء يعود إلي ذهاب مجموعة كبيرة من
السينمائيين إلي مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذي يقام في نفس
التوقيت.
وعن اختيار ضيف شرف المهرجان لهذه الدورة قال: إن هذا التقليد
بدأناه منذ فترة طويلة, وهذا العام وقع الأختيار علي الفنانة أثار الحكيم
لتكون هي ضيف الشرف. وعن شعار المهرجان قال في هذه الدورة نؤكد مجددا
شعارنا نحو سينما مصرية ـ مصرية خاصة أننا بعد ثورة25 يناير التي نادت
بالكرامة الإنسانية للمصريين مؤكدا أن الأفلام الخمسة التي تتنافس علي
جوائز المهرجان يتم إختيارها وفقا لمعايير محددة أهمها القيمة الفنية,
وقربها من الواقع المصري, والجوائز ستذهب للأفلام التي تعبر عن المجتمع
المصري, وهناك أفلام كثيرة ممصرة, ومقتبسة من أفلام أجنبية ولا تعبر عن
مجتمعنا, وهذا ما نؤكد عليه في مهرجان جمعية الفيلم أن يكون الفيلم مصريا
مائة في المائة.فأشار عبد السميع إلي أنه لم يتم تحديد الأسماء المكرمة
بين الفنانين, أو المخرجين والنقاد, مشيرا إلي أنه سيتم الإعلان عنهم
الأسبوع القادم.
ومن جانبها عبرت الفنانة أثار الحكيم عن سعادتها باختيارها ضيف شرف
لهذه الدورة, خاصة ان مهرجان جمعية الفيلم له تاريخ طويل, ويختار
الأفلام بعناية, ودقة, ويؤكد مصريتها, وقربها من المجتمع والمواطن
المصري, ويعطي فرصة للجمهور لمشاهدة هذه الأفلام مرة أخري, ومتابعة
ندواتها مع النقاد, مؤكدة أن تكريم الفنان هو وسام يتوج مشواره الفني,
وأعماله التي قدمتها, ويشعره بالفخر.
الأهرام المسائي في
05/03/2013
رئيس مصر المجهول فيلم يصحح صورة الإسلام في أمريكا
ناهد خيري
انتهي السينارست أحمد عاشور من كتابة سيناريو فيلم رئيس مصر المجهول
المأخوذ عن كتاب النداء للجهاد للكاتب جيمي جافيد الذي يعود إلي أصول مصرية
والذي صدر عام2001 عقب أحداث11 سبتمبر وأثار جدلا واسعا في أمريكا لأنه
حمل توقعات ونصائح تقدم بها مؤلف الكتاب الي الرئيس الأمريكي جورج بوش بعدم
إقدامه علي غزو العراق ولكن الرئيس الأمريكي لم يستمع لنصائح المؤلف وأكتفي
فقد بارسال رسالة شكر له
وعن تحويل الكتاب لفيلم سينمائي قال عاشور تواصلت مع المؤلف بعد أن
قرأت الكتاب بعناية ووجدت أنه مهم جدا يريد كاتبه من خلاله توصيل رسائل
بعينها للشعب الأمريكي بعيدا عن ساسته وسياساته خاصة وهو أحد المهاجرين
المصريين الذين دعتهم ظروف الحياة الصعبة إلي الهجرة لأمريكا للعمل فيها
وبعد أن عاش هناك رأي اختلافا كبيرا بين الشعب الامريكي وحكومته ووجدهم
يعشقون مصر وأنها من أحب الدول إليهم ودائما يسعون لزيارتها وزيارة آثارها
ولكن بسبب مايسمعونه عن الإسلام والمسلمين من أنهم دعاة عنف ولا يعرفون
التسامج كانوا يخشون من المجئ إلي مصر.
وأكد عاشور أن المؤلف كان يريد من خلال كتابه هذا إرسال رسائل للشعبين
الأمريكي والمصري يقول فيها إن شعب أمريكا يحب مصر وأن الإسلام ليس كما
يصفه الإعلام المغرض وبعض الحاقدين.
وأفصح عاشور عن أماكن التصوير وقال بعضها سيكون في ميدان التحرير والبعض
الآخر في السفارة الأمريكية وباقي الفيلم سوف يصور في أمريكا مؤكدا أنه وجد
فرصة جيدة يخدم من خلالها الإسلام يفند من خلاله فكرة ان المسلمين دعاة عنف
وأن الإسلام يحث علي الإرهاب لتعريف الشعوب الأخري أن الإسلام يدعو الي
التسامح والمعايشة مع الآخر مهما تكن معتقداته وعقائده ليكون أبلغ رد علي
كل من تسول له نفسه الاقتراب من الإسلام أو المسلمين بالتعدي والافتراء
عليهم.
وقال أن فريق العمل سوف يضم ممثلا من مصر وباقي الكاست ممثلون
أمريكيون وأكد أن جهة أمريكية تحاول تصحيح الرؤي والأفكار الخاطئة المأخوذة
عن الدين الإسلامي ستتولي تمويل الفيلم وقال هذا يؤكد كلامي من أن الشعب
الأمريكي حقا يريد التواصل مع الشعب المصري وأن مصر من أحد البلدان لدي
الأمريكيين
الأهرام المسائي في
05/03/2013
تسلموا جوائزهم في حفل غلبت عليه البساطة
ليلى علوي الأفضل تليفزيونيًا وبشرى سينمائيًا في مهرجان
الكاثوليكي
أحمد عدلي
أقام المركز الكاثوليكي حفل توزيع جوائره في دورته الجديدة من مهرجان
السينما المصرية، وحصدت ليلى علوي جائزة أفضل ممثلة تليفزيونية، وبشرى
الأفضل سينمائيًا.
القاهرة: اقام
المركز الكاثوليكي مساء أمس حفل إعلان جوائز مهرجانه السينمائي السنوي الذي
يعد الأقدم في مصر، وتتمتع جوائزه بمصداقية عالية بسبب تشكيل لجنة تحكيم
تضم عددًا من الشخصيات العامة والفنية لاختيار الافضل من بين الاعمال
المعروضة خلال العام الماضي.
الحفل الذي أقيم بمقر المركز في وسط القاهرة كان بسيطًا علمًا أنّ في
السابق كان ينظم حفل افتتاح للإعلان عن الاعمال المشاركة في المهرجان
ومواعيد عرضها لمدة اسبوع قبل أن تعلم الجوائز وتسلم في حفل آخر، وذلك بسبب
الظروف السياسية في مصر.
شهد المهرجان في دورة هذا العام إضافة جوائز للتليفزيون للمرة الأولى،
كما حرص غالبية الفنانين على تسلم الدروع بأنفسهم باستتثناء نادية لطفي
التي ارسلت حفيدتها وأحمد راتب الذي ارسل ابنته نظرًا لظروفهما الصحية.
وكان لافتًا حرص ليلى علوي على الحضور برفقة زوجها رجل الاعمال منصور
الجمال في أول ظهور لهما منذ شائعة طلاقهم قبل أكثر من شهر، وحرصت على
التقاط الصور التذكارية معه وجلسا معًا طوال الحفل.
بدأ الحفل بعرض فيلم عن المركز الكاثوليكي وتاريخ المهرجان، ثم تبعه
عرض "نسيج واحد" الذي عبر عن مشاعر الأخوة بين المسلمين والأقباط في مصر
وهو الاستعراض الذي نال تصفيقًا حادًا من الحضور. في ما قدم الفنان هاني
شاكر فاصلاً من الاغاني الوطنية على المسرح.
وترأس لجنة التحكيم في المهرجان هذا العام الإعلامية الدكتورة درية
شرف الدين، وضمت في عضويتها كلاً من الدكتور رمسيس مرزوق، والمخرج عمرو
عرفة، والفنانة غادة عادل، والفنانة ندى بسيوني، والفنان محمود قابيل،
والموسيقار مجدي الحسيني، والنــاقد مجدي الطيب.
وكرم المهرجان الفنانة القديرة نادية لطفي التي حضرت حفيدتها لاستلام
التكريم بدلاً منها وارسلت كلمة للحضور قالت فيها أنها تبادلهم الحب وترسل
لهم باقات الورود وشكرت المركز على تكريمها خلال دورة العام الحالي.
وكرم المهرجان الفنان القدير محمود ياسين، إلهام شاهين، حمدي أحمد،
يوسف فوزي، الإعلامية القديرة آمال فهمي، المخرج القدير داوود عبد السيد،
والمخرج القدير هاشم النحاس، والناقدين فوزي سليمان وسمير فريد،
والموسيقارين هاني مهنى وميشيل المصري، والفنان احمد راتب الذي تعرض لوعكة
صحية فحضرت ابنته لتسلم جائزته.
وقالت لميس راتب نجلة الفنان القدير لـ"إيلاف" ان والدها اصيب بضيق في
التنفس صباح امس مما استلزم نقله للمستشفى حيث خضع للعلاج، ووضعه الاطباء
في غرفة العناية الفائقة، مشيرة إلى أن حالته الصحية تتحسن لكن الاطباء
طالبوا بابقائه في الرعاية الفائقة لمدة يومين.
وحصدت الفنانة ليلى علوي جائزة أفضل ممثلة تليفزيوينة عن دورها في
مسلسل "نابليون والمحروسة،" وكانت جائزة أفضل ممثل تلفزيوني من نصيب الفنان
يحيى الفخراني عن دوره في مسلسل "الخواجة عبد القادر"، وفاز الفنان نضال
الشافعي بجائزة المركز التشجيعية عن أدواره في الدراما التليفزيونية خلال
رمضان الماضي.
وفي السينما حصل فيلم "ساعة ونصف" على غالبية جوائز المهرجان، فحصد
جائزة أفضل فيلم سينمائي وتقاسم ثلاثة من أبطاله هم أحمد بدير، ماجد
الكدواني ومحمد إمام جائزة أفضل ممثل، وحصلت داليا يوسف على جائزة افضل
تصميم ملابس في الفيلم بينما حصل مؤلفه أحمد عبدالله على جائزة أفضل
سيناريست ومخرجه وائل إحسان على جائزة أفضل مخرج، وحصد الفيلم أيضًا جائزتي
أحسن تصوير لعدسة سامح سليم وأحسن مونتير لشريف عابدين.
وحصلت الفنانة بشرى على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "جدو
حبيبي"، في ما حصد فيلم "مصور قتيل" عدة جوائز ففاز مهندس الديكور حمدي عبد
الرحمن بجائزة أحسن ديكور، وحصل محمد فوزي على جائزة عن صوت الفيلم، بينما
حصل مخرجه كريم العدل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
إيلاف في
05/03/2013
وفيلم "ساعة ونصف" يحصد الجوائز..
ختام الدورة الـ61 لمهرجان المركز الكاثوليكى للسينما
كتب جمال عبد الناصر - تصوير محمد زاهر
*الفنانة نادية لطفى تغيب عن التكريم وأرسلت حفيدتها برسالة وأحمد راتب
أرسل ابنته بسبب مرضه
بحضور كل النجوم والمكرمين اختتم أمس المركز الكاثوليكى المصرى للسينما
فعاليات دورته رقم (61 ) بحضور النجوم المكرمين والفائزين بالجوائز، وقدمت
حفل الختام المذيعة دينا عبدالكريم.
فى بداية الحفل تحدث الأب بطرس دانيال رئيس المركز وقال: من أجل مصرنا
نصلى ونقف والفن دائما حلما يسلبنا هموم الحياة ويداوى قلوبنا ولن نرضى
بالوحشية ومثلما نحن فى حاجة إلى المهندس والطبيب والعالم والوزير نحن فى
حاجة لفنانين .
ثم تحدث وزير الثقافة بعد صعوده على المسرح قائلا: هذه المؤسسة قدمت
الكثير والأمم الكبيرة لا تموت أبدا ومصر لديها تراكم حضارى كبير وهذا كله
نتاج ثقافات عديدة ونحن جميعا نعلم أن الفن والثقافة تاج لتزيين الوطن ولو
جردت مصر من فنانيها ومثقفيها لتصحرت من جمالها، وهذا الوطن لا ينكسر
وستبقى مصر عصية على الانكسار.
بعد كلمة وزير الثقافة، كرم المهرجان عددا من المبدعين، منهم الفنانة
القديرة نادية لطفى والفنان القدير محمود ياسين والفنانة القديرة إلهام
شاهين والفنان القدير حمدى أحمد والفنان القدير أحمد راتب والفنان القدير
يوسف فوزى والإعلامية القديرة آمال فهمى والمخرج القدير داوود عبد السيد،
والمخرج القدير هاشم النحاس والناقد السينمائى فوزى سليمان والناقد
السينمائى سمير فريد والموسيقار هانى مهنى والموسيقار ميشيل المصرى.
وقد نال الفنان محمود ياسين تصفيقا حارا جدا بمجرد صعوده على خشبة
المسرح، ونفس القدر من التصفيق منحه الحضور للنجمة إلهام شاهين التى توجهت
بالشكر للمركز وقالت إنها تكن له كل تقدير أنه وقف بجوار فنانين عدة.
وتغيبت الفنانة القديرة نادية لطفى عن الحضور وأرسلت حفيدتها "ريحان"
التى قرأت كلمة أرسلتها نادية لطفى: " كنت أتمنى أن أكون موجودة والظروف هى
التى منعتنى ولكنى أرسل باقة حب لكل الموجودين أهديها أيضا للمركز وللسينما
ولمصر. كما تغيب الفنان أحمد راتب وتسلمت ابنته لميس التكريم، وقالت إن
والدها مريض ولكنه يوجه الشكر للمركز ولكل الحاضرين.
وبمجرد صعود الفنانة ليلى علوى على المسرح التى نالت جائزة أحسن دور
فى مسلسل تليفزيونى عن دورها فى مسلسل نابليون والمحروسة، وقف الجميع
ومنحوها عاصفة من التصفيق وقالت علوى: أشكركم على الجائزة لأننى فى هذا
المسلسل لم أكن أمتع نفسى وجمهورى ولكنى فخورة بهذا العمل وتعلمت هنا
بالمركز الكاثوليكى الثقافة والفن منذ أن كان عمرى 5 سنوات، كما تعلمت
الصلاة والوضوء وعندما أصبحت فنانة كرمت وهذا شىء يسعدنى جدا. وأضافت علوى:
أدعو لمصر أن يحفظها الله من كل سوء.
كما تسلم الفنان يحيى الفخرانى جائزة أحسن دور فى مسلسل تليفزيونى عن
دوره فى مسلسل "الخواجة عبدالقادر"، وحصل الفنان الصاعد نضال الشافعى على
جائزة المركز التشجيعية.
وحضر أيضا الفنان هانى شاكر حفل الختام، وأهدى المركز عددا من أغانيه
الوطنية، وقام بغنائها على خشبة المسرح وتم تكريمه كأحد أهم مطربينا فى
الوطن العربى من قبل المركز ومنحه درع تكريم.
وقالت الإعلامية درية شرف الدين رئيس لجنة التحكيم: أهنئ وأرحب بكل
الأصدقاء والصديقات، فالمركز يثرى الفن والثقافة وتتعاقب أجيال السينما على
هذا المركز وهنا يجتمع الدين والفن والحب والخير والجمال فى رحاب هذا
المركز، ونحن نحتفل فى زمن وفى أيام جفت فيها منابع الفرحة، ولكن ستعود
إلينا مصر مرة أخرى قريبا ويسعدنى أن أدعو لجنة التحكيم الدكتور رمسيس
مرزوق والمخرج عمرو عرفة والفنانة غادة عادل والفنانة ندى بسيونى والفنان
محمود قابيل والموسيقار مجدى الحسينى والنــاقد مجدى الطيب.
الأفلام الستة التى اختارتها لجنة من المركز الكاثوليكــــى
المصـــــــــرى للسينمــــا، وناقشت اللجنة كل فيلم على حده واهتمت
بمناقشة كل فرع من فروع العمل السينمــائى فى الفيلم، كما ناقشت مضمـــون
كل فيلــــــم وما قدمه من قيم إنسانية وتوصلت بعد المداولــة إلى قرارها
بالإجماع على النحو التالى:
منح الجوائز التالية:
•جائزة أحسن فيلم سينمائى : فيلم " ساعة ونص".
•جائزة أحسن ممثل : أحمد بدير – ماجد الكدوانى – محمد إمام (بطولة
جماعية) عن أدوارهم فى فيلم "ساعة ونص".
•جائزة أحسن ممثلة : بشرى عن فيلم "جدو حبيبي".
•جائزة أحسن مخرج : وائل إحسان عن فيلم "ساعة ونص".
•جائزة أحسن سيناريست : أحمد عبد الله عن فيلم "ساعة ونص".
•جائزة أحسن موسيقى تصويرية :هانى عادل عن فيلم "مصور قتيل".
•جائزة أحسن تصوير : سامح سليم عن فيلم " ساعة ونص".
•جائزة أحسن مونتاج: شريف عابدين عن فيلم"ساعة ونص".
•جائزة أحسن ديكور : حمدى عبد الرحمن عن فيلم "مصور قتيل".
•جائزة لجنة التحكيم : كريم العدل عن إخراج فيلم "مصور قتيل".
•شهادات الإبداع الفنى لكل من:
•داليا يوسف عن ملابس فيلم "ساعة ونص".
•محمد فوزى عن صوت فيلم "مصور قتيل".
•عبد السلام موسى عن تصوير فيلم "مصور قتيل".
اليوم السابع المصرية في
05/03/2013 |