نحتفل غدا بعيد الأم.. بهذه المناسبة نبحث في ذاكرة السينما المصرية
فلن نجد إلا فيلم إمبراطورية ميم والذي يمكن أن نعتبره الوحيد الملائم لهذه
المناسبة السعيدة.. بطولة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وتأليف إحسان
عبدالقدوس واخراج حسين كمال.. انتاج رمسيس نجيب عام 1972 والحقيقة أن منتجي
السينما التجارية الحالية ليس لديهم الوقت ليفكروا في المشاعر والاحاسيس
النبيلة.. فقط الارباح المادية مهما كانت النتائج.. بمعني ان السينما شباك
تذاكر يقف داخله المنتج يحمل جرسا ويصرخ ليلفت انتباه زبائنه من المتشوقين
الي اضاعة الوقت والتسلية..ويحصل علي ما في جيوبهم من مال.. ولايقدم لهم في
المقابل اي فائدة تذكر وهكذا هو حال السينما المصرية الحالية لم تقدم
افلاما تليق بالمناسبات الوطنية والاجتماعية والدينية.
وبعيدا عن تلك الأزمة.. يجب ان نتذكر اشهر نجماتنا اللاتي برعن في
تقديم دور الام علي شاشة السينما المصرية وهن بالاضافة الي فاتن حمامة في
إمبراطورية ميم فردوس محمد صاحبة لقب ام السينما المصرية التي قدمت نحو041
فيلما سينمائيا.
ومديحة يسري التي جسدت ام العندليب عبدالحليم حافظ في فيلم الخطايا
وأمينة رزق وتحية كاريوكا أم العروسة وشادية في المرأة المجهولة وفيلم لا
تسألني من أنا وكريمة مختار في فيلم الحفيد ومسلسل يتربي في عزو مع يحيي
الفخراني ورانيا فريد شوقي ثم جاء زمن سميرة احمد وخيرية احمد ولبلبة وليلي
طاهر وميرفت امين وأخيرا عبلة كامل وفي لقاء لصفحة السينما مع المخرج
الكبير توفيق صالح بهذه المناسبة قال صاحب فكرة اقامة عيد الأم وايضا عيد
الحب هو الصحفي الكبير مصطفي امين ولكن المشكلة اننا لا يمكن ان نوجه
السينمائيين الي فعل شئ بعينه.. لان اساس الفن الابداع والحرية.. ومن
المستحيل ان نجبرهم علي تقديم عمل لا ينبع من داخلهم.. ولكني عندما اتذكر
عيد الام يقفز الي خيالي الفنانة العظيمة فردوس محمد الام ام السينما
المصرية.. وعلي كل حال فكل شئ تغير هذه الايام.. بالاضافة طبعا الي العبقري
محمد عبد الوهاب من خلال اغنية ست الحبايب والتي ايضا لم يظهر اغنية في
مستواها حتي الآن.. بمعني ان التقصير ليس علي مستوي السينما فقط ولكن علي
مستوي الاغنية أيضا.
اما المخرج ومدير التصوير محسن أحمد فيقول: انا ايضا لا انسي فردوس
محمد لانها ببساطة تشبه امهات جيلي..واللاتي تكبدن مشقة ومعاناة زمانهم حيث
كان كل شئ يدوي.. ولم تكن قد ظهرت تكنولوجيا هذا العصر. وانا اعتقد ان
امهات الزمن الماضي يجب ان نصنع لهن تماثيل..
ولست مع الاتجاه الحالي الذي يطالب بتهميش دور المرأة في المجتمع..
واتمني ان تقدم السينما الكثير من الاعمال عن الام.. وأنا شخصيا في عيد
الام اتذكر فيلم العظيمة فردوس محمد في فيلم حكاية حب مع عبد الحليم حافظ
وهو من اخراج حلمي حليم وبالتحديد مشهد سماعها للراديو يعلن عن اجراء ابنها
عبد الحليم عملية جراحية في لندن.. هذا المشهد يبكيني مهما شاهدته والسر في
ذلك ان افلام السينما زمان كان بها مصداقية في التناول.. وهذا هو حال سينما
الثلاثينيات والتي كنا نتمني جميعا ان نعيش ذلك الزمن الجميل.. فقد كانو
محترفين وعاشقين للفن.. ولك ان تعلم ان معظم الفنانون زمان انتجوا
للسينما.. وعلي رأسهم وحش الشاشة فريد شوقي وانور وجدي ورشدي اباظة وفريد
الاطرش وعبد الوهاب وعبد الحليم.. اما اليوم فاين الفنانين الذين يفعلون
ذلك رغم ان ما يحصل عليه الفنان اليوم من اجر كبير.. ممكن ان يشجعه علي
الانتاج اما الكاتب والسيناريست الكبير محمود ابو زيد فيقول: قيمة الام في
القول الجنة تحت اقدام الامهات وانا شخصيا اري الأم من خلال الممثلة
العظيمة فردوس محمد.. فهي في الحقيقة كان تشبه جدتي.. ولذا كنت احبها
كثيرا.. أما الأم في افلامي فكانت امينة رزق.. وزمان كانت السينما تهتم
كثيرا بالمجتمع والأسرة.. وانا عندما قدمت أفلام العار والكيف وجري الوحوش
كنا نبني المجتمع علي فلسفة الاخلاق الفضيلة فقد درست الفلسفة هي الحق
والخير والجمال.. ونحن اليوم في حاجة الي ثورة اخلاق لاعادة ترسيخ العلاقات
بين الناس.. كل الافلام التي قدمتها كانت تنتهي باية قرانية.. لاني كنت
استوحي فكرة الفيلم من الاية القرانية لاعلاء كلمة الله في الارض.. اما
موجة الافلام الكوميدية فقد زادت عن الحد والمثل يقول الضحك من غير سبب قلة
ادب.. يجب ان تطرح السينما موضوعات لها قيمة.. وان تكون المناسبات الوطنية
والدينية والاجتماعية علي قائمة اهتمامات السينمائيين.. وقدمت أيضا فيلما
بعنوان حب لا يري الشمس بطولة فريد شوقي ونجلاء فتحي.. عن معني عاطفة
الأمومة.
لجنة تحكيم مهرجان جمعية الفيلم تبدأ اليوم مشاهدة الأفلام
كتب:عاطف أباظة
من المقرر أن تقوم لجنة تحكيم مهرجان جمعية الفيلم في دورته الـ39
بمشاهدة الأعمال المقدمة ابتداء من اليوم.
علي أن يتم إعلان الجوائز وتوزيعها علي الفائزين في حفل ختام المهرجان
والمقرر أقامته يوم30 من الشهر الحالي.. وتشارك في هذه اللجنة الفنانة أثار
الحكيم.
ويرأس المهرجان مدير التصوير محمود عبدالسميع وتشارك في مسابقة
المهرجان8 أفلام تعرض علي التوالي بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا ويقام
المهرجان هذا العام تحت شعار نحو سينما مصرية مصرية.
ويعرض اليوم فيلم بعد الموقعة بطولة منه شلبي وباسم سمرة وإخراج يسري
نصر الله بينما يعرض غدا فيلم ساعة ونصف بطولة فتحي عبدالوهاب وسمية الخشاب
وإخراج وائل إحسان.. ويعرض بعد غد فيلم مصور قتيل بطولة إياد نصار ودرة ومن
إخراج كريم العدل.. وتختتم العروض يوم السبت القادم بعرض فيلم حفلة منتصف
الليل بطولة درة ورانيا يوسف وعبير صبري ومن إخراج محمود كامل.. وتقام عروض
المهرجان في السادسة مساء.
انطلاق منتدي الإسماعيلية للإنتاج المشترك
كتب:عصام سعد
أعلن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة
كمال عبدالعزيز رئيس المركز القومي للسينما عن إطلاق منتدي الإسماعيلية
للإنتاج المشترك.
ضمن فاعليات المهرجان الذي تنطلق دورته السادسة عشر في الرابع من
يونيو2013 وتستمر حتي التاسع من الشهر نفسه, ليكون المنتدي العربي الأول من
نوعه الذي يتخصص في الأفلام التسجيلية وحدها, وسوف يستمر فتح باب التسجيل
للمشاريع وصناع الأفلام حتي الأول من أبريل القادم.
سيتيح المنتدي فرصا لصناع الأفلام التسجيلية لإجراء المقابلات مع
الخبراء من وكلاء المبيعات والممولين, وتبدأ فعالياته6 يونيو المقبل وتستمر
في يومي7 و8 من الشهر نفسه. ويرحب المنتدي بمشاركة مشاريع الأفلام من مختلف
انحاء العالم التي تحمل صلة بالعالم العربي علي أن تكون الأفلام المشاركة
من فئة الأفلام الإبداعية التسجيلية الطويلة سواء في مراحل الانتاج أو ما
بعدها, كما يجب أن تكون جميع طلبات التسجيل باللغة الإنجليزية.
وستقوم لجنة التحكيم باختيار ما بين8 ـ10 مشروعات قيد التطوير, وما
بين2 ـ4 أعمال في مراحل الأنتاج المختلفة, ويغلق باب التسجيل بالمنتدي في1
أبريل المقبل وبعد انتهاء موعد التسجيل, يقوم فريق من الخبراء بتقييم
المشاريع المقدمة واختيار الأفلام, بعدها يوجه المنتدي دعوته لحضور ممثلين
عن المشاريع المختارة لقضاء ثلاثة أيام في مدينة. الإسماعيلية والتي سيتحدد
خلالها جدول مواعيد لاجتماعات فردية مع منتجين وموزعين ووكلاء مبيعات
مصريين ودوليين, هذا الي جانب الجوائز التي يمنحها المنتدي.
سيناريوهات لأفلام جديدة في الرقابة
كتب:محيي الدين فتحي
أحالت الرقابة علي المصنفات الفنية سيناريو فيلم أسد سيناء للشئون
العسكرية لاستطلاع الرأي بشأن أحداث الفيلم الذي يقدم صورة حقيقية لحرب
اكتوبر عام3791 والفيلم تأليف عادل عبدالعال.
صرح بذلك د. عبدالستار فتحي رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية بوزارة
الثقافة, وأضاف ان41 سيناريو لأفلام مصرية قد تقدمت للرقابة منذ مطلع العام
الحالي وحتي الآن, وانه قد تمت الموافقة علي سيناريو فيلم حرامي حكومة
تأليف أسامة فهمي والذي سلط الأضواء علي قصة في إحدي المناطق العشوائية
الفقيرة بالقاهرة عبر مأساة تراجيدية. وفيلم قلب الأسد تأليف حسام يسري
وإخراج إسماعيل فاروق.. وفيلم ترامادول مع المطالبة بتغيير اسم الفيلم وهو
من تأليف ضياء الدين أبوزيد.
وفيلم النبطشي تأليف محمد رضا وسيناريو وحوار عبدالمنعم طه ويدور حول
شاب عاطل, يفشل في العثور علي عمل ويضطر للعمل في الأفراح. وفيلم كنز زنوبة
تأليف واخراج مدحت السباعي والذي تعود أحداثه للعصر المملوكي حيث تقتل احدي
الراقصات ويبحث أحفادها عن كنز تركته منذ001 سنة, ليتجمعوا بعد فراق. وفيلم
حلم واقعي تأليف عادل إبراهيم محمد والذي تدور أحداثه قبل وبعد ثورة52
يناير, لتعكس الصراع الدائم بين الشعب والنظام.
وأضافت مها سعد الدين مديرة ادارة الرقابة علي الأفلام العربية انه
يتم حاليا بحث3 سيناريوهات جديدة تسلمتها الرقابة هي يسقط.. يسقط تأليف
محمد ياسين عاشور وسيناريو فيلم مملكة طيبة أول فيلم روائي فرعوني من تأليف
أحمد محمد حسن وتدورأحداثه في الزمن القديم حول فترة دخول الهكسوس لمصر
وانتصار الملك أحمس عليهم, كما تسلمت الرقابة سيناريو فيلم نوح يواجه
الطوفان تأليف محمد المنسي قنديل ويدور الفيلم حول أستاذ جامعي يعمل
بالسياسة والذي يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية, ولكنه يتلقي تهديد بتشويه
سمعته وايذاء اسرته وتدبر له جريمة قتل راقصة ولكن يتضح أنه مصاب بانفصام
في الشخصية, وان ما حدث من وحي خياله.. وفيلم المزاد تأليف محمود الحضري
وفيلم أسرار عائلية تأليف محمد عبدالقادر.. والسيناريو يثير جدلا لإصابة
الشخصية المحورية بالفيلم بمرض خطير ومحاولتها العلاج.
الأهرام اليومي في
20/03/2013
بعد سلسلة من الأزمات عرض "عن يهود مصر" 27 مارس..
وأمير رمسيس: أول انتصار على قمع الأمن الوطنى
سارة نعمة الله
أخيراً وبعد سلسلة من الأزمات التى شهدها فيلم "عن يهود مصر"، أكد
المخرج أمير رمسيس أنه حصل صباح اليوم على تصريح بالعرض في دور العرض
السينمائية من قبل عبد الستار فتحى، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات
الفنية.
وأوضح أمير في تصريحات لـ "بوابة الأهرام" أن الفيلم من المقرر عرضه
يوم الأربعاء المقبل الموافق 27 من الشهر الجارى، مشيراً إلى أنه بالحصول
على هذا التصريح حققنا أول انتصار على قمع جهاز الأمن الوطنى بحسب وصفه،
والذى كان قد منع عرض الفيلم.
وعلى الجانب الآخر، يعقد أمير رمسيس، ورئيس الرقابة ومعهم عدد من صناع
الفيلم والمبدعيين، مؤتمراً صحفياً ظهر غداً الخميس بمقر نقابة الصحفيين
للحديث عن أزمة الفيلم كاملة.
وكان عماد أبو غازى، وزير الثقافة الأسبق، قد أدلى بتصريحات تلفزيونية
منذ يومين أكد فيها عدم جواز تدخل الأمن في عمل جهاز الرقابة مستشهداً بنص
القانون الصادر في أزمة فيلم "الريس والمشير" عام 2010.
ومن المقرر أن يعرض الفيلم في سينمات صن سيتى، ونايل سيتى بالقاهرة،
وسان ستيفانو بالإسكندرية.
بوابة الأهرام في
20/03/2013
أمير رمسيس يهدى انتصاره فى عرض "عن يهود مصر"ليوسف شاهين وميرفت موسى
كتبت هنا موسى
أصدر المخرج أمير رمسيس بيانا صحفيا بالنيابة عن باقى أسرة فيلم "عن
يهود مصر"، وذلك ليتوجه بالشكر لمن ساعدهم فى عرض الفيلم بعد منعه من قبل
الأمن الوطنى.
وكان نص البيان كالتالى: "تتوجه أسرة الفيلم بجزيل الشكر لكل من
ساندنا فى معركتنا مع أذيال الدولة البوليسية التى مازلنا نحيا فيها،
ويسعدنا أن نخبركم أن الفيلم قد حصل أخيرا على تصريح العرض بعد تعطيله بناء
على طلب من جهاز الأمن الوطنى، بحسب ما صرح رئيس جهاز الرقابة فى وسائل
الإعلام المختلفة، ليعرض فى السينما يوم ٢٧ مارس الجارى.
وأضاف البيان "نتوجه بتحية شخصية للأستاذ عبد الستار فتحى رئيس
الرقابة فى تفعيله لسلطة الجهاز الفعلية، والتى يجب ألا تتخطاها أية سلطة
أخرى، وفى بذل مساعيه لإنهاء الموقف العبثى الذى كنا نحياه، كما نتوجه
بالشكر لكل من ساندنا، وبالتحديد نقابة السينمائيين والنقيب مسعد فودة
وجبهة الإبداع المصرى والمخرج خالد يوسف ودكتور محمد العدل والدكتور كمال
عبد العزيز رئيس المركز القومى للسينما والسادة الإعلاميين اللذين ساندونا،
ولولا دفعتهم لنا ربما لكنا لم نصل لما وصلنا إليه اليوم أو ربما لكنا
تراجعنا".
وأكمل البيان "نأمل أن تدرك وزارة الثقافة دورها الوطنى فى تلك اللحظة
فى تطهير المؤسسة من أذناب أمن الدولة السابق، والحصول على استقلالية
يكفلها لها القانون، نعتقد أن الأجهزة البوليسية التى تحاول السيطرة على
الفكر والإبداع فى مصر، معتقدة أنها ولى أمر للشعب، تلقت اليوم الصفعة
الأولى، ونتمنى ألا تكون الأخيرة حتى تتحرر يوماً جميع المؤسسات الثقافية
والإعلامية والصحفية من سطوة الأمن الفاشية".
وأوضح أمير فى البيان "أعتقد أننى أتحدث عن جميع من عملوا فى الفيلم
حين أهدى هذا الانتصار، وهذا العرض لشخصين، أولهما الراحل المبدع يوسف
شاهين، والذى تعلمت منه يوماً أن أثابر حتى النهاية دفاعاً عن أفلامى،
وللفاضلة ميرفت موسى التى تلقت صفعة هى صفعة للمجتمع المصرى بأكمله.. لعلنا
اليوم استطعنا أن نعطى صفعة صغيرة للفاشية بمختلف أشكالها باسمنا وباسمها،
ولن تكون الأخيرة لكل من يحاول كتم صوت مبدع أو صحفى أو مفكر".
رئيس الرقابة ينتصر لحرية الفن ويعرض فيلم "عن يهود مصر"
كتبت هنا موسى
صرح المخرج أمير رمسيس لـ"اليوم السابع" أن عبد الستار فتحى رئيس
الرقابة انتصر لحرية الفكر ضد تسلط جهاز الأمن الوطنى ومنح فيلم "عن يهود
مصر"، تصريح العرض ليعرض يوم ٢٧ مارس الجارى فى دور العرض.
وكان الفيلم تعرض للمنع من قبل جهاز الأمن الوطنى الذى أجل عرض الفيلم
رغم حصوله على تصريح بالعرض من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية.
الفيلم يعد محاولة للإجابة عن أسئلة تتعلق بالتغير فى الهوية المصرية
التى كانت يوماً ما نموذجاً للتسامح وقبول الآخر، وكيف تغيرت تدريجياً
بالخلط بين السياسة، وبين الأديان، إلى مجتمع يرفض الآخر ويلفظه، ويتناول
علاقة اليهود المصريين ومحاربتهم للكيان الصهيونى من قبل ثورة 1952، كما
يرصد أيضا أجزاء من حياة الطائفة اليهودية التى عاشت بمصر خلال النصف الأول
من القرن العشرين، وحتى خروجهم الكبير من البلاد بعد العدوان الثلاثى فى
عام 1956.
مؤتمر صحفى لأزمة فيلم "عن يهود مصر" فى نقابة الصحفيين.. الخميس
كتبت هنا موسى
تقيم أسرة فيلم عن يهود مصر ولجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمرا
صحفيا بخصوص أزمة الفيلم مع الأجهزة الأمنية، وذلك بعد غد الخميس فى الساعة
الثانية عشرة والنصف ظهرا بمقر نقابة الصحفيين، وبحضور أسرة الفيلم المخرج
والمؤلف أمير رمسيس، والمنتج هيثم الخميسى.
الفيلم يعد محاولة للإجابة عن أسئلة تتعلق بالتغير فى الهوية المصرية
التى كانت يوماً ما نموذجاً للتسامح وقبول الآخر، وكيف تغيرت تدريجياً
بالخلط بين السياسة، وبين الأديان، إلى مجتمع يرفض الآخر ويلفظه، ويتناول
علاقة اليهود المصريين ومحاربتهم للكيان الصهيونى من قبل ثورة 1952، كما
يرصد أيضا أجزاء من حياة الطائفة اليهودية التى عاشت بمصر خلال النصف الأول
من القرن العشرين، وحتى خروجهم الكبير من البلاد بعد العدوان الثلاثى فى
عام 1956.
عرض فيلم عن المخرج الراحل عثمان سمبين
الأقصر- جمال عبد الناصر
عرض أمس المخرج سليمان سيسيه فيلما أعده خصيصا عن المخرج الراحل عثمان
سمبين مخرج أفريقيا الأول الذى حقق شهرة عالمية فصار عاملا رئيسيا فى نجاح
السينما الأفريقية المستقلة فى فترة ما بعد الاستعمار.
واستعرض الفيلم سيرة سمبين الذى عمل فى بداية حياته "ميكانيكيا" ثم
انضم لقوات فرنسا الحرة عام 1942 حيث خدم فى أفريقيا وفرنسا وقدم فيلمه
الروائى الأول "فتاة سوداء" الذى أعقبه بعدة أفلام ناجحة مثل "حوالة بريدية
" عام 1968 وفيلمه المهم "سيدو" عام 1977.
وبرغم أن الفيلم لم يكتمل من ناحية المونتاج إلا أنه تم عرضه للتعريف
بهذا المخرج المهم والذى يعتبر أيقونة السينما الأفريقية.
عقب الفيلم مناقشة مع مخرجه حول تجربته فى التصوير وعلاقته بسمبين
وأسباب اختياره لصناعة فيلم عن هذا المخرج وأهم الصعوبات التى واجهته.
حضر الفيلم الناقد الفرنسى أوليفيه بارليه الذى أبدى إعجابه بالفيلم
وقال إنه يستحق الإشادة لما يتمتع به من الصفاء فى التناول.
بعد مناقشة الفيلم اعتذر الكاتب سيد فؤاد الذى أدار الندوة عن إلغاء
ندوة سينما الأفارقة المغتربين (الدياسبورا) ولكنه طالب الحضور بكلمة مصغرة
عن تلك السينما التى خصص لها مهرجان "فيسباكو السينمائى" قسما خاصا وكلمة "دياسبورا
"كلمة يونانية تعنى «الشتات» أو «الانتشار» والبعض الآخر يسميها " المفى
المؤقت".
وقد ناقش الحضور بشكل مختصر جدا ومقتضب لضيق الوقت إشكاليات سينما "الدياسبورا"
وأهميتها ومضمون أفلامها وأهم روادها وتاريخ بدايتها والمهرجانات التى تخصص
لها قسما خاصا.
يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الافريقية يعرض 15 فيلما من نوعية
أفلام الدياسبورا منها: "لم يعد هناك جليد " و"فتاة سوداء" و"رحلة جوية
خاصة "و"توكى بوكى".
اليوم السابع المصرية في
20/03/2013
التمويل يهدد بإلغاء مهرجان السينما الأفريقية
الأقصر – حجاج سلامة
:
قال سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية أنه سيعلن إلغاء
المهرجان إذا لم يتمكن من إيجاد تمويل له خلال شهرين من انتهاء الدورة
الثانية للمهرجان التي تختتم دورته الثانية في الرابع والعشرين من شهر مارس
الجاري وأنه لن بتسول لإقامة المهرجان في دورته الثانية .
أشار إلى أن المهرجان لم يتلق أي دعم من خارج مؤسسات الدولة سوى من
الفنان خالد صالح بجانب حفل عشاء سيقام في ختام المهرجان مساهمة من رجل
الأعمال الدكتور حسن راتب.
قال رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في مؤتمر صحفي مشترك عقده
والدكتور عزت سعد محافظ الأقصر عصر اليوم الأربعاء إنه على مؤسسات المجتمع
المدني والمثقفين والشركات ورجال الأعمال دعم مثل تلك المهرجانات لما لها
من مردود ثقافي وحضاري كبير
.
ومن جانبه طالب الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر بضرورة توفير الدعم
اللازم لاستمرار دورات مهرجان السينما الأفريقية لما له من أهمية حضارية
وسياسية بالغة الأهمية , كما طالب باستغلال من تملكه الأقصر ومحافظات مصر
التاريخية من مواقع أثرية في تصوير الأعمال السينمائية والدرامية كونها
عاملا مهما فى الترويج للسياحة المصرية
.
كما طالب بإقامة جهاز يختص بمنح التصاريح اللازمة للتصوير داخل
المناطق الأثرية للتيسير على منتجي تلك الأعمال وتشجيعهم على إظهار آثار
مصر في أعمالهم بدلا من أن يطوفوا على أكثر من جهة للحصول على الموافقات
اللازمة للتصوير .
الوفد المصرية في
20/03/2013
عرض أول «حصرى» بالصور:
«روستى» العبيط و«مصطفى» الحرامى
أحمد الجزار
التحدى وحده كان وراء اختيار الخالدين، «صالح والصاوى» لبطولة فيلم «الحرامى
والعبيط»، الفيلم يشهد مباراة تمثيلية مختلفة فى الأداء بينهما عن الأدوار
التى سبق وأن قدماها. خالد صالح يقدم شخصية روستى «العبيط»، الذى يعيش على
الأرصفة ويقابل بالصدفة خالد الصاوى، الذى يجسد دور مصطفى «الحرامى»، الذى
لا يحمل أى مشاعر إنسانية ويسرقه ويعتدى عليه، وفى الوقت نفسه يمارس بلطجته
على حبيبته «ريهام»، التى تجسد دورها «روبى»، التى تعمل ممرضة فى أحد
المستشفيات.
بسبب شخصية «العبيط» اضطر خالد صالح للظهور بلوك مختلف تماماً، واختار
أن يتحدث بطريقة الشخصية التى يبدو عليها «العبط»، كما أنه اضطر لتصوير
معظم مشاهده فى الشوارع، أما خالد الصاوى فرغم أنه سبق وأن قدم شخصية
البلطجى، إلا أنه كان حريصاً على عدم التكرار فى الأداء، لأن الشخصية جاءت
صريحة فى بلطجتها، وكانت معظم المشاهد التى جمعت «الصاوى وصالح»، كما أكد
العاملون بالفيلم، أشبه بمباراة فى الأداء، خاصة أن الجميع يعلم قدراتهما
التمثيلية الكبيرة، بالإضافة إلى الصداقة التى تجمعهما، حيث سبق أن جمعت
بينهما أعمال مسرحية عديدة، أثناء مرحلة الهواية، والفيلم هو أول عمل
يجمعهما على مستوى الاحتراف، ويعرف كل منهما أسلوب الآخر. الفيلم تأليف
أحمد عبدالله، وإخراج محمد مصطفى، ويشارك فى بطولته عايدة عبدالعزيز، التى
جسدت شخصية والدة الحرامى، كذلك ضياء الميرغنى ومجدى بدر.. ووصلت ميزانية
الفيلم إلى ١٣ مليون جنيه، وقد تقرر عرضه فى بداية موسم الصيف المقبل.
المصري اليوم في
20/03/2013
أمريكا تستدعى بطولاتها بـ«ارجو» لمواجهة التحدى الإيرانى
خالد محمود
مازالت أمريكا ناجحة فى استخدام السينما لتسويق افكار سياسية وارسال
تطمينات لمواطنيها وللعالم بأنها لا تزال تملك البطل المنقذ والملهم
والمخلص، وظهر هذا مؤخرا مع فيلم «ارجو» الذى حاولت فيه ان تذيب القلق من
التحدى الايرانى.
أبرز ما فى الفيلم الأمريكى «أرجو» هو حبكته الدرامية التى جاءت سريعة
الإيقاع دون الخوض فى تفاصيل عهدناها دائما فى مثل هذه النوعية من الأفلام
التى تنتمى لعالم الجاسوسية والمخابرات والعمليات السرية. كانت لمشاهد
الفيلم ذى اللقطات المتتالية والأداء التمثيلى شديد الاحترافية والذى خلا
من المبالغة لأبطاله، وفى مقدمتهم بطل الفيلم ومخرجه «بين إفليك» الفضل فى
انتزاع حوالى عشر جوائز فى مقدمتها بالطبع أوسكار أفضل فيلم.
القصة بطبيعة الحال معروفة للرأى العام العالمى والمجتمع الأمريكى عام
1979 وهى تحرير عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين هربوا من مبنى السفارة
وتمكنوا من الوصول الى منزل السفير الكندى عقب الثورة الإيرانية وهجوم
إيرانيين على السفارة الأمريكية بطهران واحتجاز ما بها من رهائن ــ 52 شخصا
ــ وقتل بعضهم، وبطبيعة الحال تعيد هوليوود تصوير القصة فى عمل سينمائى
لتشبع غريزة القوة والذكاء والغرور والقدرة على فعل أى شىء من أجل مواطنيها
لدى أجهزة المخابرات الأمريكية والبيت الأبيض، وأيضا لطمأنة المواطن
الأمريكى بالدفاع عنه ضد أى مخاطر خارجية وبالتحديد من إيران، وربما تمهيدا
لعملية عسكرية قادمة يسبقها مناوشات وحروب باردة بين الطرفين. ذكاء
العملية المخابراتية فى خروج الرهائن يكمن فى فكرتها وهى تهريبهم بهويات
مزيفة من خلال التستر تحت غطاء مجموعة من صانعى الأفلام مخرج وممثلين لدخول
إيران من أجل تصوير عمل سينمائى خيال علمى، وبالفعل ينجح طونى مينديز ضابط
الاستخبارات ــ والذى جسد دوره بين إفليك ــ فى دخول طهران عن طريق تركيا
باعتباره منتجا سينمائيا ويحصلون على موافقة وزارة الثقافة الإيرانية
لتصوير الفيلم، ثم تبدأ عملية الخروج من المطار التى صاحبها كثير من الترقب
والحذر والخوف حتى انطلقت الطائرة من أرض المطار وعلى متنها الأمريكيون
متوجهة إلى سويسرا، وكل ذلك تم بمساعدة السفير الكندى الذى قدمت له أمريكا
تحية خاصة، وفى مواجهة جهاز أمن إيرانى متربص بكل ما هو أمريكى بعد استضافة
أمريكا شاه إيران المخلوع والذى أغضب رجال الخومينى. اعتقد أن مشهد الصراع
الإيرانى الأمريكى الحالى سوف نراه فى أعمال سينمائية هوليوودية، وهو
المشهد الذى لم تكن خلفيته قط إصرار ايران على أن يكون لديها ترسانة نووية
وبالتالى قلق لإسرائيل، ولكنه يحمل أيضا صراعا فكريا وأيديولوجيا، فالحكومة
الإيرانية تؤمن أيضا أن عداوة أمريكا لها هى عداوة ثقافية ودينية، إذن هو
صراع على الهوية والمكانة فى المنطقة. فى إيران يرون أن أفلام هوليوود التى
يصفونها بالغزو الصهيونى تريد أن تغير من ملامح حياتهم وسلوكهم وعقائدهم،
وأمريكا من جانبها لم تنكر ذلك، وتسعى لوأد أى ترسيخ ونهضة فى العقيدة
الإيرانية عسكرية وغير عسكرية، وإيران تعتزم الرد على «ارجو» من خلال إنتاج
فيلم تخصص له ميزانية كبيرة حول أحداث 1979ــ 1980 والعملية السرية التى
أدت لهروب الستة الأمريكان. ونذكر هنا ما قاله وزير الثقافة والإرشاد
الإيرانى محمد حسينى لوكالة مهر «إن فيلم ارجو المناهض لإيران يفتقر الى أى
جوانب فنية، وهو فيلم ضعيف ونحن لا نتوقع شيئا آخر غير ذلك من العدو وكما
اعتادت إيران».
وفى بداية فيلم «ارجو» حاول صناعه إضفاء نوع من واقعية تلاعب السياسة
الامريكية المزدوجة، ونجد أن أمريكا خططت لرحيل رئيس وزراء إيران الذى وضع
أسسا لنهضة اجتماعية، وخططت لرحيل ووضع شخصية بمواصفات الشاه الذى فكر فى
حياة رغدة لنفسه دون النظر لحلم إيران فى الدولة الكبرى، كما عرض سردا
لتاريخ الشاه الذى اتسم بالفساد مبررا بوضوح مشروعية ثورة الشعب الإيرانى،
كما ظهر موظفو السفارة الأمريكية وهم يحرقون الملفات مما يشير الى احتوائها
على ما يدين البعثة الدبلوماسية وتورطها فى أى نشاط استخباراتى. هذا الصراع
والذى جاء على استحياء كخلفيات متناثرة فى العمل السينمائى، منح المخرج
الفرصة لتحقيق هدفه عبر لقطات واضحة وإضاءة وحوار بدت وكونها السهل الممتنع.
الفيلم رغم جودة بعض مفرداته والتى جعلت بيئته واقعية لتشعر بأنك فى
إيران حقا، فإن فوزه بجائزة الاوسكار باعتباره الأفضل ارى ان بها مبالغة
بعض الشىء وربما تحيز ومجاملة لصناع الفيلم من أجل قصته التى تمجد الفعل
الأمريكى، وكان ظهور زوجة الرئيس الأمريكى ميشيل اوباما لتعلن جائزة الفيلم
بمثابة تتويج لهذه الهواجس التى نمت عقب اللحظة بمجاملة أسرة الفيلم،
وبالمناسبة اعتبرت إيران أن منح الجائزة للفيلم له دوافع سياسية وجوانب
مناهضة لإيران.
مشاركة مصرية كبيرة فى مهرجان تطوان السينمائى
محمود زهيرى
تشهد الدورة الـ19 لمهرجان تطوان لسينما دول حوض البحر الأبيض المتوسط
مشاركة كبيرة للنجوم المصريين، حيث سيتم تكريم الفنان أحمد حلمى عن مجمل
أعماله فى افتتاح الدورة، ويحضر خالد صالح عرض «فبراير الأسود»، ويشارك
فتحى عبد الوهاب فى لجنة تحكيم.
قال أحمد الحسنى مدير المهرجان إن الدورة سوف تبدأ فى 23 من مارس
الحالى حتى 30 من الشهر نفسه وسيتم عرض فيلم على جثتى بحضور حلمى، وأشار
إلى أنه تم اختيار الفنان فتحى عبدالوهاب عضوا بلجنة تحكيم الأفلام
الروائية الطويلة.
كما يُعرض فيلم «حفلة منتصف الليل» على هامش المهرجان، ويشارك من
أبطاله رانيا يوسف و عبير صبرى وإدوارد والمخرج محمود كامل.
واختارت إدارة المهرجان فيلم «فبراير الأسود» للمشاركة فى المسابقة
الرسمية للمهرجان، بحضور بطله الفنان خالد صالح ومخرجه محمد أمين، كما صرح
الحسنى، الذى رحب بالمشاركة المصرية وبحضور هؤلاء النجوم فى المغرب.
من جانبه أكد المخرج الإسبانى الكبير فرناندو طرويبا حضوره إلى تطوان،
حيث سيحظى بتكريم خاص فى هذه الدورة، ويعد طرويبا واحدا من ضمن الأربعة
الكبار فى عالم الإخراج فى السينما الإسبانية المعاصرة، الحاصلين على
الأوسكار.
كما سيتم تكريم الفنانة المغربية ثريا العلوى التى كانت قد عادت
بجائزة أحسن دور نسائى، فى مهرجان قرطاج الدولى للسينما سنة 2006، إلى
جانب سعد الشرايبى، الذى درس الطب، قبل أن يحترف السينما، هو «طبيب
السينما المغربية».
الشروق المصرية في
20/03/2013
دحضن مقولة إمّا العمل أو العائلة
نجمات نجحن في الفنّ ولم يهملن الأمومة
فيفيان عقيقي
على عكس ما يقال عن أن الفنّانات عليهن الإختيار بين مهنتهن
وعائلاتهن، استطاعت الكثيرات التّوفيق بين الإثنين ويعتبرن الآن من نجمات
الصفّ الأوّل.
بيروت: إنّهن نجمات في الفن والأمومة، خضن المجال الفني
فحقّقن شهرة واسعة، كما أسّسن عائلة واختبرن مشاعر الأمومة. النّجاح
والشّهرة لم يمنعاهن عن الأمومة التي تعد أجمل ما يمكن لأي إمرأة أن تحصل
عليه، وهن يؤكّدن في العديد من تصريحاتهن أن النجومية لم تقدّم لهن يومًا
ما استطاعت كلمة "أمي" أن تمنحه.
ومن أبرز الفنّانات اللواتي نجحن في المجال الفنّي وفي الأمومة
واستطعن التوفيق بينهما من دون تقصير نذكر بداية الفنّانة نانسي عجرم التي
دخلت عالم الشّهرة في سن صغيرة واستطاعت أن تحقّق نجاحًا وشهرة عربيّة
واسعة، وعندما كانت لا تزال في مقتبل العمر وفي بداية مشوارها الفنّي فاجأت
الوسط بإعلان خبر زواجها من الدكتور فادي الهاشم. بعد زواجها، راهن كثيرون
على طلاقها وانعكاس ذلك على مسيرتها الفنيّة ولكن نانسي أنجبت طفلتين ميلا
وإيلا وتقدّم لهما الرعاية الكاملة، ومازالت تحتلّ المراتب الأولى على
السّاحة الفنيّة العربيّة.
أمّا الفنّانة نوال الزّغبي فهي من اللواتي دخلن المجال الفنّي وعرفن
الشّهرة وهي مرتبطة وتسعى الى تأسيس عائلة، فتمكّنت نوال من التّوفيق بين
عائلتها وأولادها وبين فنّها وعملها، وهي لطالما عبّرت عن إمكانيّة تضحيتها
مقابل سعادة أولادها الثلاثة تيا وجوي وجورجي، وبعد انتشار ظاهرة مواقع
التّواصل الإجتماعي تبيّن أن نوال ومن خلال تغريداتها وتواصلها مع المعجبين
تهتمّ بتفاصيل حياة أولادها اليوميّة والدّقيقة، كما تتابع دراستهم وتقوم
بذلك بنفسها أحيانًا. وتعتبر نوال من الفنّانات اللواتي لديهن شعبيّة على
مستوى العالم العربي ككلّ، وهي تعيد ترتيب أوراقها دائمًا للمحافظة على ما
وصلت إليه في مهنتها.
نصل إلى الفنّانة السّوريّة أصالة التي لديها أربعة أولاد، إثنان من
زوجها الأوّل أيمن الذّهبي والآخران من زوجها الحالي طارق العريان، وترى
أصالة التي حقّقت نجوميّة على مستوى العالم العربي أن الأمومة هي من أهمّ
المشاعر التي يمكن لأي أنثى أن تختبرها، فهي لا تبخل بالعطف والإهتمام على
أولادها وكذلك فنّها، إذ وسّعت دائرة نشاطها ولم تكتفِ بالغناء التي حقّقت
فيه شهرة واسعة ونجاحات لافتة بل خاضت في مجال تقديم البرامج وحقّق "صولا"
نسبة مشاهدة مرتفعة وزاد إلى رصيدها.
إضافة إليهن، برزت الفنّانة سيرين عبد النور التي دخلت عالم الشّهرة
بداية من خلال مجال عرض الأزياء ثمّ خاضت في مجالي التمثيل والغناء حيث
أبرزت مواهبها وحقّقت نجاحات لافتة رسخّت لها اسمًا في عالم الشّهرة. عرفت
سيرين مشاعر الامومة من خلال إبنتها تاليا التي رزقت فيها من زوجها رجل
الأعمال فريد رحمة التي جمعتها به قصّة حبّ جارفة دامت لسنوات وكلّلت في
النّهاية بالزّواج. رزقت سيرين بتاليا لتبدأ بعد ذلك بفترة قصيرة بتصوير
مسلسلها "روبي" الذي أعادها بقوّة إلى السّاحة بعد غياب، وتعدّ سيرين أيضًا
من الفنّانات اللواتي نجحن في عملهن ومنزلهن وهي تقدّم عناية خاصّة بإبنتها
وبعملها، ولو أنها تنزعج في بعض الأحيان من ابتعادها عنها بسبب العمل
والإرتباطات الفنيّة.
كذلك تبرز الفنّانة باسكال مشعلاني التي عرفت الشّهرة منذ أعوام مضت
وحجزت لنفسها مكانة خاصّة في عالم الغناء. تزوّجت باسكال متأخّرة من
الملحّن ملحم أبو شديد وأنجبت إبنها إيلي الذي قدّمت له أغنية خاصّة وأكّدت
في أكثر من مناسبة أنه عوّضها الكثير من الحرمان ومنحها سعادة لم يستطع
الفنّ تقديمها لها، لا تبتعد باسكال عن إبنها وترافق مراحل نموه بتفاصيلها،
ولكنّها في المقابل لم تهمل عملها وأصدرت عدّة أعمال ولديها حاليًا العديد
من المشاريع التي ستبصر النّور قريبًا.
موقع "إيلاف" في
20/03/2013
كتابة السيناريو استغرقت 7 سنوات
«حبيبتي»
رومانسية التراجيديا التركية
دبي ـ غسان خروب
لم تكد مشاهد أحداث الفيلم التركي «السلطان الفاتح» تختفي عن المشهد
السينمائي المحلي، حتى عاد الإنتاج التركي ليطل علينا بمشاهد رومانسية
مغلفة بالتراجيديا من خلال فيلم «حبيبتي» للمخرج يلماز أردوغان، والذي ظلت
قصته حبيسة التغيير والكتابة طوال 7 سنوات.
«حبيبتي» هو الاسم العربي الذي فضل أردوغان اختياره لفيلمه بعد دبلجته
إلى العربية، رغم أنه يحمل اسم «أحلام فراشة» بالإنجليزية، وفيه يأخذنا
عميقاً نحو دهاليز التراجيديا والرومانسية، ويطل بنا على تركيا إبان
أربعينات القرن الماضي، لنشهد أبرز التحولات التاريخية التي عاشتها تركيا
وأدت إلى تغيير مجرى تاريخها كلياً، وما صاحب تلك الفترة من اندلاع للحرب
العالمية الثانية، وسريان القانون الإجباري الذي كان يفرض آنذاك على
المواطنين العمل في المناجم، كما نجد فيه إطلالة على طبيعة التحولات
الاجتماعية التي سادت آنذاك، وما صاحبها من فقر وانتشار لمرض السل.
عباءة التاريخ
ورغم هذه الإطلالات المهمة، إلا أن المخرج أردوغان فضل الخروج من
عباءة التاريخ والانغماس في الرومانسية الواضحة، ليحضر لنا قصة «قيل» إنها
حقيقية حدثت في زمن الحرب العالمية الثانية، أبطالها شابان من الطبقة
الفقيرة ينظمان الشعر، يقعان في حب فتاة غنية ويتراهنان على كسب قلبها،
ويتباريان في كتابة أجمل قصيدة شعرية لها، ليتركا لها مساحة اختيار الأجمل
منهما، إلا أنهما يصابان بمرض السل، لتبدأ الأحداث بالتوالي لتبين لنا ما
سيصنعه القدر في الأبطال الثلاثة، ليقودنا إلى نهاية مأساوية يموت فيها
الشاعران.
قيمة الشعر
وبعيداً عن حيثيات القصة ومدى توافقها مع الواقع، نشعر بأن الفيلم
يسلط الضوء على معاناة شعراء ذلك الوقت، وكيف كان للشعر والأدب قيمة لا
يدركها إلا من انغمس في هذا المجال، وهو ما يبدو جلياً في شخصية الأستاذ
الذي يؤمن بموهبة الشاعرين ويقف إلى جانبهما طوال الوقت في سعيهما للوصول
إلى الشهرة، وكيف يمكن لدائرة الفقر والحاجة أن تخلف هذه الطاقات، الأمر
الآخر يكمن في إطلالة الفيلم على طبيعة حياة ذلك الوقت، فلم يحاول المخرج
أن يعكسها لنا من الشوارع بقدر ما نقلها لنا من المناجم.
حيث كان يموت الناس فيها تعباً ومرضاً وقهراً، مبيناً لنا أن أصحاب
الطبقة المخملية لا يعرفون أبداً ما يجري في تلك الأنفاق، وبرز ذلك في
المشاهد التي زارت فيها الفتاة الغنية بالتخفي أنفاق المناجم، ولعل قوة
الفيلم تكمن في هذا الجانب أكثر من المشاهد الرومانسية التي نقلها لنا
المخرج.
المخرج يلماز أردوغان حاول طوال الفيلم أن يبين لنا مدى قدرته على
امتلاك أدواته، وسيطرته على أحداث القصة التي تولى بنفسه كتابتها، ومحاولته
لنقل تلك الفترة بكافة جمالياتها وواقعيتها، وهو ما بدا واضحاً في طبيعة
الأزياء المستخدمة وطريقة التصوير وكافة التفاصيل حتى الصغيرة منها
المتعلقة بتلك الفترة، وقد يفسر لنا ذلك سبب استغراقه 7 سنوات في كتابة
السيناريو، فيما احتاج العمل الإنتاجي إلى عامين و4 أشهر من التصوير في
مدينة زونجولداك التركية.
كاست
الفيلم من بطولة الممثل كيفانج تاتليتوغ، المعروف عربياً باسم «مهند»،
والممثل بلجيم بيجلين، ميرت فيرات، زينب فرح عبدالله، ويلماز أردوغان الذي
تولى تأليف وإخراج الفيلم.
البيان الإماراتية في
20/03/2013 |