يعتمد الممثل الشاب حسن الرداد فى مسيرته الفنية على نظرية «خطوة
خطوة»، فهو يسير بانتظام نحو سلم النجومية، لذلك يحرص على التواجد فى
السينما والتليفزيون بالقدر نفسه، مع الدقة فى اختيار أدواره. يكشف حسن
الرداد لـ«المصرى اليوم» تفاصيل تجربته فى فيلم «نظرية عمتى»، وأسرار
علاقته بحورية فرغلى، وتجاربه التليفزيونية الجديدة.
■
ماذا عن تجربتك فى فيلم «نظرية عمتى»؟
- الفيلم كوميدى رومانسى، كتب له السيناريو والحوار عمر طاهر، وإخراج
أكرم فريد، وتشاركنى البطولة حورية فرغلى وحسن حسنى ولبلبة وإيناس كامل.
أجسد من خلاله شخصية «نور فريد»، وهو مذيع يقدم برنامج «توك شو» ناجحاً،
وهى المرة الأولى التى أقدم فيها دور مذيع، وأتمنى أن أقدم الشخصية بشكل
مميز، لأنها مختلفة عن كل الشخصيات التى قدمتها من قبل.
■
ما حقيقة تقديمك فيلماً جديداً مع المنتج أحمد السبكى؟
- بالفعل تعاقدت على فيلم «تبادل الزوجات» مع المنتج أحمد السبكى،
وسيشاركنى البطولة حورية فرغلى وإيمى سمير غانم وكريم محمود عبدالعزيز،
والفيلم مازال فى مرحلة الكتابة، ولم يتحدد مخرجه حتى الآن، وهناك مشروع
سينمائى آخر أرفض الكشف عنه حالياً.
■
هل الصدفة وراء لقائك حورية فرغلى للمرة الثالثة؟
- قدمت مع «حورية» من قبل فيلم «كف القمر»، لكن لم تجمعنا أى مشاهد،
وأنا مستمتع جداً بالعمل معها فى «نظرية عمتى»، ويوجد بيننا «كيميا» وتفاهم
من نوع خاص، وهذا مفيد للفنانين ويؤثر على أدائهم بالإيجاب، لأننا «بنفهم
بعضنا من العيون»، وأعتقد أن ذلك ليس عيباً، لأن تاريخ السينما شاهد على
ثنائيات كثيرة ناجحة.
■
هل انتهيت من تصوير دورك فى مسلسل «مولد وصاحبه غايب»؟
- باق أيام تصوير قليلة وأنتهى من تصوير دورى فى العمل الذى استمتعت
خلاله بالوقوف أمام هيفاء وهبى، خاصة أننى كنت أتمنى العمل معها، والمسلسل
سيعرض فى رمضان المقبل، كما انتهيت فى الفترة الماضية من تصوير مسلسل «كيكا
ع العالى» مع أحمد صفوت وصلاح عبدالله ودينا وآيتن عامر، وهو من تأليف حسام
موسى، وإخراج نادر جلال.
■
ماذا عن مسلسل «آدم وجميلة»؟
- المسلسل رومانسى اجتماعى، من تأليف فداء الشندويلى، وإخراج أحمد
سمير فرج، ويشارك فى البطولة يسرا اللوزى وزكى فطين عبدالوهاب وحسين
الإمام، وأجسد من خلاله دور «آدم»، وهو مهندس من عائلة غنية، يعانى مشاكل
فى حياته الشخصية، وفجأة يعيش قصة حب من نوع خاص مع «جميلة»، التى تقوم
بدورها يسرا اللوزى، ولظروف معينة يفترقان ليبدآ بعد ذلك رحلة البحث عن
بعضهما. القصة غنية بالشخصيات، والأحداث مكتوبة بإيقاع سريع بعيد عن المط
والتطويل.
■
وجودك فى أكثر من عمل درامى.. ألا يؤثر على عملك فى السينما؟
- التليفزيون يحرق الفنان فى حالة مشاركته فى أكثر من عمل فى وقت
واحد، لذلك أحرص على تقليص تواجدى فى الدراما التليفزيونية حتى لا يؤثر ذلك
على تواجدى السينمائى، لكن هذا الموسم حالة خاصة، لأن معظم الأعمال التى
أشارك فيها مؤجلة من العام الماضى، وبالنسبة لمسلسل «آدم وجميلة» فسيتم
عرضه بعيداً عن شهر رمضان.
■
كيف ترى المنافسة مع أبناء جيلك؟
- المنافسة هى سبب النجاح، ولولاها ما قدم أى شخص الأفضل فى مجال
عمله، وأنا شخصياً «مش منفسن من حد»، وفكرة الغيرة من شخص ناجح مرفوضة
بالنسبة لى، وأنا أحاول الاجتهاد دائماً، لأن لدىّ شغفاً وحماساً لمهنتى.
■
كيف ترى الوضع السياسى فى مصر الآن؟
- أعتقد أن مصر فى خطر، فالإخوان عجزوا عن حمايتها، والثورة نفسها لم
تحقق أهدافها، فلم نر «عيش ولا حرية ولا حتى عدالة اجتماعية»، ومنذ وصول
الرئيس محمد مرسى للحكم لم نجد سوى التراجع على جميع المستويات، وأتمنى أن
نعبر هذه المحنة على خير، وأن نخرج من الكبوة سالمين، وإن كان الوضع صعباً
ويحتاج إلى وقفة جادة من الجميع، سواء كانوا مسؤولين أو معارضة.
المصري اليوم في
04/05/2013
ما موقفك عندما لا يتقبلك والد خطيبتك؟!
«بيبلز»
كوميديا اجتماعية تكتشف نجماً!
عبدالستار ناجي
فيلم «بيبلز» يمثل جرعة عالية من الطروحات الاجتماعية المقرونة
بالكوميديا... والموسيقى... والرقص.... والمفارقات وايضا العلاقة بين «الأميركان
ذوي الاصول الافريقية».
فيلم، يذهب الى قضية اجتماعية، يعيشها كثير من الشباب، ولطالما تصدت
لها السينما العالمية، وهي ماذا حينما لا يتقبلك والد خطيبتك او زوجتك...
هذا ما يحصل تماما حينما يذهب ذلك الشاب، الى أسرة صديقته وهم يعيشون
اجتماعهم السنوي، من أجل خطبتهم، حيث تبدأ المغامرات والحكايات
والمفارقات... والعمل على البحث عن كيفية الدخول الى قلب، وعقل تلك الاسرة،
وبالذات الأب، وهذا ما حصل في أعمال عدة.
وهذا ما يذكرنا بأكثر من عمل، لروبرت دونيرو وغيره من النجوم، خلال
انتقالهم لمرحلة الكبر في السن.
رحلة قد تبدو للوهلة الاولى
كوميدية، ولكنها رحلة وعلاقات عامرة بالمفارقات والمواجهات...
وايضا محاولات الصد، وعدم الرغبة في الدخول الى اطار تلك الاسرة... انها
عنصرية الاسمر ضد الاسمر... وعدم التقبل.... ولهذا تبدأ محاولات ذلك الشاب
«كرربح روبنسون» للتحرك بعفوية تارة... وباصرار تارات أخرى، من أجل ان
يخترق كل تلك الحواجز للوصول الى محبوبته «كيري واشنطن».
في مواجهة وتحد لوالدها «دايفيد الان جرير»... في مباراة رفيعة
المستوى من الاداء العفوي... والمفارقات المبنية على جوانب نفسية واجتماعية.
مشيرين الى مفردة «بيلبز» هي اسم لعائلة الفتاة ولاتحمل دلالات في
المعنى.
ونتوقف عند فريق العمل، اولا الاب دايفيد الان وهو من النجوم البارعين
في عالم المسرح، نقطة الانطلاق كانت بالنسبة له في فيلم «جومانجي - 1995».
اما الجميلة «كيري واشنطن» فقد شاهدناها نجمة جميلة مثيرة، تارة من
فيلم «السيد والسيدة سميث» و«الملك الاخير لاسكوتلندا» وايضا «راي» ومؤخرا
في فيلم ««ديجانجو». ورغم جمالها الأسمر الأخاذ، الا انها تظل تحرص دائما،
على ان تكون الممثلة قبل النجمة وهذا ما يتأكد عملا بعد آخر، بالذات، تلك
الاعمال التي تتناول قضايا السود ومعاناتهم وألمهم ونضالهم ضد العنصرية.
ونصل الى النجم الاكتشاف، والذي سيحلق بعيدا، الى جوار الكثير من
النجوم السمر في هوليوود، بالذات نجوم الكوميديا امثال ايدي ميرفي، ونعني
هنا الممثل كريج روبنسون، الذي وقبل ان يلتحق في مجال البرامج الاستعراضية،
عمل مدرسا للموسيقى في احدى مدارس الاطفال الابتدائية، وسرعان ما وجد طريقه
الى البرامج الاستعراضية التلفزيونية، ومنها حلق بعيدا. من أبرز أعماله
المكتب - 2005، وغيرها من الاعمال التي مثل بها «صوفيا» بالذات في فيلم
«شريك - 2010» وهو هنا يحقق نقلة سينمائية ستكون بمنزلة المنصة التي سينطلق
منها بعيدا.
ونصل الى محطة الكاتبة والمخرجة «تينا جوردن شسما» التي بدأت مشوارها
في عالم السينما، ككاتبة سيناريو لثلاثة افلام، وهي هنا تخوض تجربتها
الاخراجية الاولى، في ايقاع اجتماعي محبب... ويصلح للجميع.
الفيلم يجمع كفريق كمية من الكوادر المتميزة، بينهم الموسيقار ارون
زيجمان، الذي كتب موسيقات افلام «نوت بوك - 2004» و «جون كيو - 2002».
وايضا مدير التصوير اليكسندر كروزنسكي.
سينما اجتماعية، تخبئ خلف الكوميديا الكثير من الحكايات والاحاسيس،
وايضا تدعو الانسان المضي الى تحقيق هدفه صوب من يحب ويريد.... متحديا
ومتجاوزا الكثير من المصاعب والعقبات... والظروف هكذا هو باختصار شديد فيلم
«بيلبز».
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
05/05/2013
زو سالدانا: مازلت أؤمن بالحب
منة حسام
صرحت النجمة زو سالدانا بأنها مازلت تؤمن بالحب على الرغم من خيباتاها
العاطفية المتعددة، وأوضحت في حوارها لمجلة
"InStyle"
أنها مستعدة للارتباط مجدداً.
لوس أنجلوس: رغم
انفصالها عن النجم برادلي كوبر بداية العام الحالي، إلا أن النجمة زو
سالدانا (34 عاما) لا تشعر بالإحباط أو خيبة الأمل، فهي أكدت للنسخة
البريطانية من مجلة "InStyle"
أنها مازالت تؤمن بالحب وتعرف أن العثور على شخص يناسبها
ويجعلها تحبه أمرً من الممكن حدوثه في أي وقت وليس مستحيلاً.
سالدانا التي أجرت حواراً مطولاً لصالحة مجلة
"InStyle"،
ومن المقرر صدوره ضمن عدد شهر يونيو – حزيران المقبل، قالت تعليقاً على
انفصالها عن كوبر : " لست من الأشخاص الذين عندما يفقدون من يحبون يخافون
الحب أو يبتعدون من أجل الحصول على فترة نقاهة من خيباتهم العاطفية"،
وأضافت:" أشعر دائماً أن الحب موجود في زاوية ما قريبة مني، ولذا لا أخشى
الارتباط مجدداً".
كانت زو سالدنا قد واجهت خيبتين عاطفيتين خلال حياتها، إذ انفصلت عن
خطيبها كيث بريتون بعد علاقة استمرت بينهما 11لمدة عاماً، ثم انتهت
العلاقة التي جمعتها ببرادلي كوبري بداية العام الحالي بعد أن استمرا سوياً
لمدة عام.
وعلى الرغم من أن سالدانا لا تمانع في الارتباط مجدداً لكن يبدو أن
حبيبها السابق، برادلي كوبر (38 عاما)، كان أكثر منها سرعة في إيجاد شريكة
جديدة لحياته، فهو على علاقة حالياً بالعارضة سوكي وترهاوس (20 عاما)،
ووفقاً لمصدر مقرب منه، يشعر كوبر بالإنجذاب الشديد تجاه تلك العارضة
الشابة.
إيلاف في
05/05/2013
زواج المتعة.. بمجهر سينمائية ايرانية
قيس قاسم
حين صدر كتاب الدكتورة شهلا الحائري "المُتعة ـ الزواج المؤقت عند
الشيعة ـ حالة ايران 1978 ـ 1982" أثيرت وقتها عاصفة من ردود الأفعال
المتباينة لخلاصاته الجريئة والتي تفيد بأن زواج المتعة، أو كما يسمى في
الفارسية "الزواج المؤقت"، تكريس ذكوري واستغلال جنسي للمرأة، وبعد قرابة
ثلاثة عقود على صدوره تعود الايرانية سودابا مرتضاي لتتناول نفس الموضوع
سينمائياً. المساحة الزمنية الفاصلة بين الجهدين، تبدو انقطاعاً، مردّها
كما هو معروف الى شدة الرقابة الحكومية على النتاج الإبداعي النقدي، ومثال
المخرج جعفر بناهي ساطع للعيان.
دون أخذ الحالة الأمنية في الاعتبار لا يمكن الحكم موضوعياً على
الفيلم ولكن هذا لا يلغي تقييمه كمنجز إبداعي في نهاية المطاف وهذه
الملاحظة تنسحب أكثر على بناهي نفسه، التي لم تبرر قلة حريته، الضعف الذي
ظهر على مستوى فيلمه الأخير "الستارة المسدلة" وبذات القياس يمكننا قياس
فيلم "زواج المتعة في ايران" لخضوع لذات الظروف المتشددة والتي لا تسمح
كفاية بإنجاز فيلم يمس موضوعاً حساساً وخطراً، لكن الفرق هنا يتمثل بنوعه
كفيلم وثائقي وليس روائياً شأنه شأن فيلم بناهي الأسبق "هذا ليس فيلماً"
والذي قُبل بدرجة أفضل من"الستارة المغلقة" كونه حاول توثيق فترة اقامته
الجبرية في طهران بجهد فني مقتصد ومفهوم. الأمر يتكرر هنا مع سودابا،
بفارق اختيارها اسلوباً جمعت فيه بين الجدية المفرطة والفكاهة المبطنة في
موضوع معقد تتداخل فيه عوامل دينية واجتماعية واقتصادية، محاولة في ذات
الوقت التملص من حدة كل ذلك التشابك الموضوعي بحيل مبررة ليبدو شغلها
ظاهرياً، بالنسبة للجهات الرسمية الايرانية، وكأنه نوع بسيط من العمل
التلفزيوني التعليمي، لهذا تعمدت مقابلة رجال دين كُثر لمعرفة موقفهم من
زواج المتعة دون ايحاء منها بحقيقة نواياها الهادفة الى كشف تبعاته على
المرأة بشكل خاص، ووفق هذا الفهم سنعرف لماذا نبشت في تبعاته الإجتماعية
الاقتصادية لا الفقهية، بوصفه عقداً توافقياً بين رجل وامرأة، يتفاهمان
بينهما على مدة الزواج والثمن الذي يدفعه المتزوج للزوجة المؤقتة. وبدلاً
من الخوض في التفاصيل الشرعية وموقف علماء الشيعة من هذا النوع من الزواج
أخذت عينات من المتزوجين بهذه الطريقة وعرضت الموقف الإجتماعي منهم
وبالمقام الاول الموقف من النساء، اللواتي يفضل الكثير منهن إبقاء زواجهن
سراً خشية من ردود أفعال سلبية قد تصدر من الأهل أو الأقرباء، فالغالبية في
ايران ليسوا مع هذا النوع من الزواج ويفضلون عليه التقليدي الذي يضمن
للمرأة وأطفالها حقوقاً لا تتوفر في زواج المتعة. كما يُظهر الوثائقي
اتجاهاً رافضاً لهذه الممارسة بين قطاعات واسعة من الشباب لرؤيتهم فيها
انتقاصاً من قيمة الإنسان واستغلالاً صارخاً للمرأة وضعف حالتها الإقتصادية.
أكثر رجال الدين وكبار الملالي الذين التقتهم صاحبة الفيلم أكدوا أن
هذا النوع من الزواج شرعي وأنه يجنب المرء ارتكاب المعاصي والفحشاء
وبالتالي وفي الحالات التي يتعذر فيها الزواج العادي تكون هذه الممارسة
المؤقتة مقبولة وهي تحمي، بشكل خاص، المرأة اقتصادياً وتمنع بالتالي ظهور
"الدعارة" في المجتمع. على الجانب الآخر يجد آخرون فيه وبالتطبيق، كما
سجلته عدستها الحذرة، نوعاً من تجارة الجسد المستترة يدفع الرجل الممارس
لها ثمن متعته نقداً متجنباً المساءلة الشرعية ولا تضمن للمرأة حقوقاً، بل
تُفيد بعض رجال الدين من الذين أصروا على وجوب تسجيل الزواج المؤقت في
مكاتبهم الخاصة مقابل مبالغ نقدية وبذلك أمنوا مصادر ربح لهم من ورائها، مع
أن أغلبية من حاورتهم وبينهم بمراتب دينية عليا لم يشترطوا تسجيل العقد بل
بعضهم أجازه بموافقة الرجل والمرأة دون حضور أولياء أمورهم، وكما ظهر في
المشهد الذي صور شابين جاءا وسجلا زواجهما عند أحد رجال الدين وأعلنا
رغبتهما الحقيقة في زواج قصير الأجل. بدوره بارك الملا لهما ما ابتغوه وأكد
أن مدته، حتى لو اقتصرت على نصف ساعة فقط يبقى شرعياً!
مرافقتها الطويلة لسائق تاكسي في مدينة أصفهان بيَّنت حقيقة موقفه من
زواج المتعة وموقف المجتمع ككل، فالرجل اعترف بأن لديه عدة زوجات مؤقتات،
في انتظار عثوره على المرأة "المناسبة" ليتزوجها وينجب منها أطفالاً وأنه
لجأ لهذه الزيجات لرخصها فزواج متعة لا يكلفه الكثير عكس ما عليه دفعه لو
أراد زواجاً تلقيدياً. هنا تتجاور بشكل جلي المشكلة الاقتصادية مع
الاجتماعية، الى جانب تحفظات يمليها المجتمع المحافظ نفسه فشراء شقة دون
زواج رسمي يكاد يكون أمراً عصياً، لأن الكثير من أصحاب الشقق لا يبيعون
ولا يؤجرون لمن لا يبرز عقد زواجه الشرعي ويفضلون من عندهم أطفالاً على
العزاب. بالمقابل يرفض أغلب الرجال تطوير علاقة الزواج المؤقت بزواج دائم
إذا كان للمرأة أطفالاً وفي الحالات التي شاهدنها ظهر لنا كيف يُخيّروهن
بينهم أو بين أطفالهن، وكيف يَستغل بعضهم الأطفال في أعمال اجرامية مثل:
توزيع المخدرات وغيرها، بسبب ضعف موقف أمهاتهم.
حالات النساء المتزوجات مؤقتاً، كما رواها لنا "زواج المتعة في ايران"
تكفي لدحض فكرة حماية المرأة اقتصادياً، فزواج المتعة في جوهره في صالح
الرجل ويرسخ بقوة ذكورية المجتمع حين يجردها من فرصة استقلالها الاقتصادي
ويخضعها لهيمنة الرجل المتفوق ولهذا ظهرت جمعيات خيرية قسم منها بإدارة
رجال دين غايتها توفير فرص عمل للنساء وبخاصة الأرامل والمطلقات منهن، ووسط
الشباب تتداول أفكار حول المساواة بين الجنسين كما تشهد مقاهي الأنترنيت
حوارات ساخنة حول زواج المتعة ورفض الكثير منهم ممارسته، كما لاحظنا خلال
زيارة أحد رجال الدين الشباب لواحدة من هذه المقاهي حين اصطدم بموقف أقران
له بالعمر يعارضون زواج المتعة ويعلنون موقفاً واضحاً منه لدرجة دفعته
لسؤال أحدهم "هل أنت ضد الرجال مع النساء؟". هذا السؤال يتداول اليوم بقوة
بين أوساط الايرانيين وثمة حراك شبابي يربط بين الزواج المؤقت وبين طبيعة
النظام السياسي في ايران وضرورة تغييره ويبدو أن رياحه قد بدأت تهب ويستشعر
بقدومها رجال الدين أنفسهم، وهذا ما يفسر محاولة ملاءمة وضعهم مع المزاج
الاجتماعي الرافض في أغلبيته لهذا النوع من الزواج كما سجلته سودابا مرتضاي
باسلوب سهل وممتع.
الجزيرة الوثائقية في
05/05/2013
محكمة سودانية تطرد بطلة فيلم"عرق البلح" وتلقى بأثاثها إلى
الشارع..
ومصادر ترجح تدخل البشير فى القضية
أحمد شوقي علي
تعرضت الممثلة السودانية القديرة فائزة عمسيب – والتي لعبت دور زوجة
الجد في فيلم عرق البلح للمخرج رضوان الكاشف، لعملية طرد وإخلاء من منزلها
بإحدى الأحياء مدينة كرري السودانية بالقوة الجبرية. بواسطة الشرطة التي
قامت بإخراج أثاث الممثلة من المنزل ونقله إلى الشارع مباشرة وإغلاق المنزل
نهائيا تنفيذا لأمر إخلاء أصدرته محكمة سودانية.
فايـزة محمد عمسيب نصر، من أشهر ممثلات السودان إن لم تكن الأشهر على
الإطلاق، ولها إسهامات واسعة في الدراما التليفزيونية والإذاعية والمسرح
السوداني، كما استعان بها المخرج المصري الراحل رضوان الكاشف في دور زوجة
الجد في فيلمه الشهير عرق البلح، كما حصلت على جائزة أفضل ممثلة مسرحية في
مهرجان المسرح العربي في الدوحة في دورته الأخيرة.
وأوضحت عمسيب أنها تعرضت للطرد من المنزل دون أن تتلقى إي إنذار
لإمهالها لتنفيذ أمر المحكمة، في قضية تتعلق بالميراث، وقالت في تصريحات
لجريدة "فنون" السودانية: إن المحكمة استعجلت في إصدار أمر الإخلاء، مشيرة
لتقدمها بطلب استئناف ضد القرار الأول الصادر من القاضي بتاريخ 9/2/2012
لحدوث تطورات قانونية تستوجب إعادة النظر في قضية الميراث التي تعود إلى
المنزل (473) البالغة مساحته 700 متر الذي تركها لها زوجي الراحل عبد
الرحيم الأمين منذ عام 1992 مشاركة مع شقيقته وابنته من زوجته الألمانية
ومجموعة من أشقائه من جهة أبيه.
وتروي عمسيب أنها بحسب الميراث امتلكت 88 مترا وقررت المحكمة أن تؤول
لبقية الورثة على أن يشتروه منها بمبلغ خمسة وعشرين ألف جنيه سوداني، لكنهم
لم يدفعوا لها أي مبلغ حتى الآن. وأوضحت أنها في منتصف التسعينيات عقب
مشاركتها في الفيلم المصري " عرق البلح " قد اشترت حصة ابنة زوجها
الألمانية في البيت والبالغ مساحتها (350) مترًا.
وأكد معاوية عابدين محامي الممثلة المخضرمة أن ما حدث موقف أليم وأمر
حزين في حق قامة فنية رفعت اسم السودان عاليا في المحافل العربية
والعالمية.
وكشف معاوية أنه سيتقدم بطلب اليوم الأحد لإيقاف التنفيذ وذلك بسبب
خطأ في الإجراء حتى يعاد الأمر لما كان عليه لأن المدانة لم تكن مخطرة،
بالإضافة إلى شكوى وتظلم لرئيس القضاء.
من جانبها رجحت مصادر سودانية لــ"بوابة الأهرام" تدخل الرئيس
السوداني عمر البشير في تلك القضية، نظرًا لما تمتع به الممثلة القديرة من
شعبية سودانية واسعة.
وقالت المصادر، إنه من المتوقع أن يتدخل الممثل والمخرج السوداني
المعروف علي مهدي نوري، والذي يشغل منصب سفير السلام في اليونسكو، لحل
الأزمة، كما يُتوقع كذلك تدخل الرئيس عمر البشير في حل المسألة، نظرًا لمما
تتمتع به فايزة من شعبية واسعة بالسودان.
بوابة الأهرام في
05/05/2013
القاهرة.. هوليوود الشرق رحلة مع الموسوعة السينمائية
النادرة
سعيد عبدالغني
هذه الموسوعة السينمائية لها أهمية كبيرة.. لأنها تسجل في أقسامها
تاريخ السينما.. وعناصرها.. وأبطالها.. ودور العرض..
والاستوديوهات.. وشركات الإنتاج.. وأسماء النجوم والنجمات.. وصناعة
السينما عموما.. بداية من مصر.. والقاهرة هوليوود الشرق.. وكل الدول
العربية ورحلتها مع السينما.. وهي موسوعة فريدة تلقي الضوء علي سينمات
العالم العربي والشرق الأوسط كله.. وتحت عنوان القاهرة هوليوود الشرق..
تتناول الموسوعة السينمائية الفريدة في الباب الثالث منها السينما المصرية
منذ بداية مشوارها السينمائي بأفلامها منذ عام..1927 وظهور أول فيلم مصري
حتي عامي1946 و..1947 بداية صدور هذه الموسوعة المهمة الفريدة.. التي
تؤدي مهمة معرفة تاريخ صناعة السينما.. والخاصة بالسينما المصرية لأهمية
هذا التاريخ ومشوار صناعة السينما المصرية.. منذ عام1927 حتي
عام..1947 وقام بوجود هذه الموسوعة وكتابتها المدروسة جاكوس باسكال.
* القاهرة هي هوليوود الشرق العربي باستوديوهاتها السبعة المجهزة
بأحدث الآلات.. والتي يشرف عليها أمهر الفنانين.. وأقدر الممثلين..
وأول الأسماء التي ظهرت في نهضة السينما المصرية هي عزيزة أمير.. ومحمود
ذو الفقار.. وأحمد جلال.. ووداد عرفي.. وبدر وإبراهيم لاما..
وبهيجة حافظ.. ويوسف وهبي.. وسراج منير.. ومحمد كريم.
ومصر هي البلد الوحيدة في الشرق الأوسط التي بها استوديوهات تعمل
بانتظام في إنتاج الأفلام.. ولو أنه كانت توجد بسوريا ولبنان مشروعات
لإنشاء3 استوديوهات.. إلا أنه لم يظهر حتي عام1946 أي نشاط مادي يبشر
بتنفيذها.. وخلال السنوات من عام1927 وحتي1946 قدمت السينما
المصرية254 فيلما.. بدأت بأول أفلامها السينمائية بعدد4 أفلام هي:
1 ـ فيلم ليلي تمثيل عزيزة أمير.. وأحمد جلال.. ووداد عرفي..
إنتاج إيزيس فيلم.. إخراج أحمد جلال.
2 ـ فيلم غادة الصحراء تمثيل آسيا.. وماري كويني.. ووداد
عرفي.. وإنتاج إيزيس.. وإخراج وداد عرفي.
3 ـ فيلم قبلة في الصحراء تمثيل بدر لاما.. وإبراهيم ذو الفقار..
وإخراج كارلو بويا.
4 ـ فيلم زينب تمثيل بهيجة حافظ.. وسراج منير.. وإنتاج يوسف
وهبي.. وإخراج محمد كريم.
وتوالت بعد ذلك ظهور الأفلام في السنوات بعد1927 حتي1946 بدأت
بأعداد متواضعة بين4 أفلام إلي10 إلي16 إلي20 إلي أن وصلت في
عام1945 إلي إنتاج66 فيلما في العام. وأهم هذه الأفلام منذ بداية
ظهورها في عام1927 حتي1946 هي باختصار مع وجودها بالتفصيل في الموسوعة
مع سنة ظهور كل منها:
بنت النيل.. لعزيزة أمير.. وعباس فارس.. إخراج أحمد جلال.
فيلم أولاد الذوات ليوسف وهبي.. وأمينة رزق.. إخراج محمد كريم. فيلم
الوردة البيضاء.. بطولة محمد عبدالوهاب.. وسميرة خلوصي.. إخراج محمد
كريم. فيلم بواب العمارة بطولة علي الكسار.. وبشارة واكيم.. وفتحية
محمود. وفيلم سلامة عايز يتجوز.. نجيب الريحاني.. وميمي شكيب..
إخراج نيازي مصطفي. نشيد الأمل ب سلامة في خير.. نجيب الريحاني..
وميمي شكيب.. إخراج نيازي مصطفي. يسقط الحب.. إبراهيم حمودة..
ومديحة يسري.. وليلي فوزي.. إخراج إبراهيم لاما. إلي الأبد.. فاطمة
رشدي.. وسليمان نجيب.. وإخراج كمال سليم. الشريد.. علي الكسار..
وليلي فوزي.. إخراج توجو مزراحي. بنت الشيخ.. محسن سرحان.. وهاجر
حمدي.. إخراج كامل مرسي. رابحة.. كوكا.. إخراج نيازي مصطفي.
طاقية الإخفاء.. تحية كاريوكا.. وبشارة واكيم.. إخراج نيازي مصطفي.
سفير جهنم.. يوسف وهبي.. وليلي فوزي.. إخراج يوسف وهبي. جمال
ودلال.. فريد الأطرش.. وببا عز الدين.. إخراج استيفان روستي. الزلة
الكبري.. أنور وجدي.. وحسين رياض.. وروحية خالد.. إخراج حسن
الإمام. الماضي المجهول.. أحمد سالم.. وليلي مراد.. إخراج أحمد
سالم. عدو المرأة زكي رستم.. وصباح.. ومحمد فوزي.. إخراج عبدالفتاح
حسني. أزهار وأشواك.. يحيي شاهين.. ومديحة يسري.. وعماد حمدي..
إخراج محمد عبدالجواد. عنتر وعبلة.. سراج منير.. وكوكا إبراهيم..
إخراج نيازي مصطفي!!
وهذه رحلة مع مجموعة من الأفلام التي قدمتها السينما منذ بداية رحلتها
السينمائية عام1927 حتي عام..1947 وهي أفلام من مجموعة الأفلام التي تم
إنتاجها وتصويرها بنجوم الشاشة السينمائية ونجماتها في رحلة العمر
السينمائية.. وهي في أيام السينما وزمانها الجميل.. وسوف نهتم بالمرور
علي محتويات هذه الموسوعة النادرة والمهمة للقاهرة.. هوليوود الشرق..
ومصر أم الدنيا.. وتفاصيل مهمة لصناعة السينمائي في القاهرة.. وفي بلاد
مصر وعروضها في المدن والقري.. وتاريخ واجب ومعرفته لمشوار السينما صاحبة
الريادة وتاريخ الأعوام المائة!!
وإلي الأعداد القادمة مع تفاصيل الموسوعة السينمائية النادرة.
يوميات ممثل
صرخات صامتة.. خوفا ورعبا
يقدمها: سعيد عبد الغني
هذه المرة لم ينقطع رنين التليفون المحمول وأنا أسير بسيارتي عائدا
إلي منزلي ليلا.. بعد أن إنتهيت من تصوير عدد من مشاهدي الصعبة في فيلم
تدور أحداثه البوليسية ليلا.. وأنا في العادة لا أرد علي التليفون وأنا
أقود السيارة خصوصا
إذا لم يستمر رنين التليفون أكثر من رنة واحدة ثم يصمت.. وهذه عادة
منتشرة كثيرا من الأصدقاء هذه الأيام.. ومعناها أنه علي أن أطلب الذي
يظهر علي شاشة المحمول الصغيرة حتي لايتكلف الطالب ثمن المكالمة.. وفي
العادة أيضا أنا لا أطلب الرقم إلا بعد أن أصل إلي منزلي.. ثم أبادر بطلب
الرقم الذي طلبني وأغلق تليفونه.. فالأمر هنا ليس خطيرا أو مستعجلا لأمر
مهم..
ولكن في هذه المرة ظل رنين التليفون مستمرا بشكل يؤكد أن الطالب يصر
علي أن أرد عليه.. فأخذت جانبا من الطريق لأني لا أعرف أن أتكلم وأنا
أسوق السيارة.. وحتي حسب تعليمات المرور بأن أركن وأتكلم.. وفعلتها
وركنت وبدأت في الإستجابة لمن يطلبني.. فوجئت بصديقي النجم القدير..
يصيح بصوت مخيف قائلا.. إلحقني ياأستاذ أنا واقع في مصيبة.. أرجوك أنا
في المنزل. وفي انتظارك وبسرعة لأن الأمر لايحتمل التأجيل.. أنا في
انتظارك.. وانقطعت المكالمة..
ولم يكن أمامي إلا الاستجابة لطلب صديقي النجم المرعوب الذي يستغيث بي
بخوف ورعب ظاهر تماما في صوته بالتليفون المحمول.. وأنا أعرف منزله..
وهو يقطن في الدور الأخير في عمارة في حي هاديء هو من إختيار.. صديقي
النجم الهادي بطبعه.. ولأول مرة أشعر بصوته صارخا علي غير عادته..
وشهرته بهدوئه.. والملقب بالنجم الهادي بين كل الزملاء..
وصلت أمام المنزل..ووجدته يقف في شرفة منزله.. وهو يشير إلي
بالصعود بيديه.. التي تطلب السرعة في الصعود.. وفعلا صعدت بالأسانسير..
ووجدته أمام الأسانسير ويأخذ يدي.. ويدخلني الشقة الواسعة التي يسكن
فيها.. وأخبرني.. بأن زوجته وإبنته الوحيدة عند أهلها.. وأنه هنا
وحيدا.. وقبل أن أسأله وهو يلهث بأنفاسه قال لي.. إسمع أنا هنا في
مشكلة كبيرة.. وخطيرة.. وتحتاج لمساعدتك عن كيفية التصرف في هذه
المشكلة.. ورأيك المهم في التصرف في هذه المشكلة الرهيبة.. قلت له..
الرهيبة؟!
قال بسرعة.. أكثر من رهيبة.. وأشار إلي وقال.. تعالي ورايا
وتقدمني سيرا إلي البلكونة الكبيرة.. وكان الظلام يحيط بالمكان وتعثرت
أكثر من مرة.. ونحن نسير في هذا الظلام.. حتي وصلنا إلي البلكونة..
حاولت أن أبحث عن كوبس النور لإضاءة البلكونة.. منعني بشدة وبصوت مكتوم
حرصا علي ألا يسمعه أحد غيري.. ودخلنا البلوكنة في الظلام.. وفي نهاية
البلكونة أشار إلي أن أتقدم نحو نهاية البلوكنة في الظلام.. ونظرت إلي ما
أشار إليه.. بعد ان اقتربت منه.. فوجدت شوالا مكوما في نهاية البلكونة..
وتقدمت بخطوات بطيئة إلي حيث الشوال وهو يسير خلفي برعب كبير.. ثم قال لي
بصوت مرتعش.. إفتح الشوال!! ترددت قليلا ولكني تماسكت بعد أن دفعني
بقوة لفتح الشوال.. وبدأت بهدوء وتماسك مني.. واضح فيه التمثيل بالهدوء
ـ وفتحت الشوال.. ونظرت بداخله.. ولم أستطع تحديد مابداخله لشدة
الظلام.. فأخرجت ولاعتي وأشعلتها ونظرت داخل الشوال.. وكانت
المفاجأة.. كان في داخل الشوال هيكل عظمي لإنسان!!
صمت.. واندهاش.. ورعب!!
وإلي العدد القادم
الرقـــــــــــابة الجــديـدة ومشكـــــــلاتها.. إلا إذا!
مشكلات الرقابة الجديدة مع أفلام تدور أحداثها في حالات الشذوذ..
وأدت المشكلات إلي ذروة الخلافات.. بحيث استنكر أصحاب هذه الأفلام رفض
الرقابة بالتصريح.. إلا إذا.. وإلا إذا هذه هي المشكلة!!
الفيلم الأول هو فيلم الصمت الذي كان اسمه الأول زنا المحارم..
للمؤلف رفيق الصبان.. وإخراج المخرجة المتحمسة دائما إيناس الدغيدي..
التي اعترضت علي طلبات الرقيب الجديد.. الذي عرض عليه المؤلف والمخرجة
نسخة الفيلم التي كان قد تم التصريح له من الرقيب السابق.. ليقرر الحالي
التصريح بعد التعديلات التي تم عليها الرقيب السابق.. وأعلنت المخرجة
أنها لن تتنازل عن تقديم هذا الفيلم.. وأنها ستقابل الرقيب الجديد مع
المؤلف لمناقشة حكاية الرفض بعد التصريح من الرقيب السابق.
الفيلم الثاني هو فيلم أسرار عائلية.. ورفضت الرقابة الجديدة
التصريح لسيناريو الفيلم إلا إذا.. تم عمل كثير من التعديلات.. لأن
الفيلم والسيناريو الخاص به يحتويان علي عدد من مشاهد الشذوذ الجنسي..
وطلبت الرقابة إجراء تعديلات للسماح له بالتصريح.. وصرح مؤلف الفيلم وهو
مخرجه هاني فوزي ومؤلفه محمد عبدالقادر الذي بدأ في تنفيذ4 طلبات من
الرقيب لرفع عدد من المشاهد الفاضحة للمريض الشاب بطل الفيلم.. وعدم
المباشرة وعدم استخدام ألفاظ تؤذي المشاهد.. والبحث عن خطوط درامية جديدة
كي يصل الهدف من هذا الفيلم.. وهي كيفية معالجة المرض.
واستكمل الرقيب الجديد د. عبدالستار فتحي.. إننا لو نقلنا الشارع
إلي شاشة السينما فهذا لا يعد فنا.. وإنما يعد فعلا فاضحا.. لأن
السينما تقدم فنا فلابد أن يتم تجميله قبل عرضه.. لذلك أطلق عليه مصطلح
فن.. ولأنني سيناريست في الأساس فقد سمحت بمناقشة صناع الفيلم في فكرته
ولم أرفضه.. لكنني طلبت من صناع الأفلام التعديلات فقط!!
ومازالت المناقشات دائرة.. وفي انتظار إلا إذا!
أفــــــلام أرض الفــيروز
في ذكري تحرير سيناء... عشت في كل الحروب التي مرت بها مصر...
وشعبها الوفي.. الرائع.. بكل عناصره.. شبابا... وكبارا.. وقوفا
ضد كل عدوان علي أرض مصر.... وذهاب شباب الجامعات.. في فصائل تحمل
السلاح... وتتمركز في قواعد الدفاع عن أرض مصر... ومنها فصيلة كلية
الحقوق التي كنت قائدها.. أنا مع أبناء كل عيون المشاهدين المصريين....
صدا منيعا ضد أي عدوان علي أرض مصر.. ومرت أمامي كل أحداث الحروب التي
تهدف إلي كسر شوكة مصر أم الدنيا.. بداية من الخمسينيات.. بعد ثورة
الشعب المصري مع جيشه الذي هو خير جنود الأرض... وأشرت في العدد
الماضي.... برسالة إلي سيناء... أرض الفيروز.. تحتوي علي قداسة خاصة
لما مرت به عبر التاريخ.. وذكرت أرض الوادي المقدس طوي.. والتي عاش
فيها وساروا فوق ترابها.. إبراهيم عليه السلام في طريقه إلي مصر..
ويوسف بن يعقوب.. ومن خلالها مرت العائلة المقدسة مريم والمسيح عيسي..
وعلي ترابها مات موسي.. وهارون.. وشهداء من أبناء مصر سالت دماؤهم
لتحفظ كل حبة رمل من الأرض المقدسة.. وحوار الله عز وجل مع موسي
الرسول.. إخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوي.. والقسم الإلهي..
والتين والزيتون وطور سنين.. ولم تهدأ حالة مرور الأحداث والحروب التي
مرت بها مصر.. وعادت بي الأحداث إلي حرب...1967 وحرب الاستنزاف..
وانطلاق البطولات الخارقة المدمرة لمراكز العدو... ومنها أسطورة وملاحم
المجموعة39 التي أحالت المراكز التي احتلها العدو وإستقر عليها..
ودمرتها وأحالتها إلي جحيم... وخسائر لم يتخيلها العدو... واليقظة
الشعبية... في مدنها السويس.. وبورسعيد.. والإسماعيلية!!
وقلت في رسالة السينمائيات إلي أرض سيناء.... أرض الفيروز أن
السينما... إذا كانت قد قصرت في حقها.. وقدمت بكل الحب بعض أفلام
سينمائية قليلة... إلا أنها هذه الأيام علي الرغم من كل مشاكلها ستعوض
مافات... والقيام بواجبها بأفلام تحكي تاريخ كل حبة رمل علي أرضك.. وكل
تاريخ رسمه التاريخ في قلوب نجوم السينما... وصناعها ليقوموا بواجبهم في
وجدانهم.. قريبا..
وتذكرت أنه بعد هذه المعارك التي أدت إلي الإنتصار.. وأظهرت الوجه
الحقيقي للجنود خير أجناد الأرض... بكل عناصر.. قد قدموا مذكراتهم التي
عاشوها في صراع مع العدو الذي كان شعارها النصر أو الموت... وكان النصر
حليفهم.. وكان هناك مشاريع لإنتاج أفلام من هذه المذكرات.. ولكن إختفت
المشروعات.. تحت أسباب لم تعلن..
والآن... كل شيء أصبح واضحا.. وكل الملاحم.. والأساطير الرائعة
أصبحت جاهزة.. للقيام بإنتاج أفلام عن صراع الحياة نصرا أو موتا فداء لكل
حبة رمل علي أرض مصر.. وأفلام الحروب.. من أنجح الأفلام تأثيرا في
الشعوب.. وإقبالا كبيرا من الجماهير.. وتحقق إيرادات فائقة.. ومازالت
أفلام هوليوود تعرض.. وتحقق نجاحا. ومنها البحث عن الجندي ريان
مثلا.... ومعظم أفلام حرب. فيتنام...
وأروع الأفلام جائزة من خلال الأحداث الحقيقية التي أعلنت بصراحة
وبقوة.. ولاينقصها تأليفا... فقط سيناريو متقن.. وحوار من أقوال
المقاتل المصري.. الذي في قلب ميدان الحروب التي خاضها وأظن.. بل ومن
المؤكد أن الجيش المصري سيساهم في كل التسهيلات اللازمة لأي فيلم.. قوي
صادق.. بعناصر فنية إبداعية.. بلا تردد وبلا قلق... وأنا.. كعين
مشاهد أستعين بالجملة الرائعة التي قالها الفريق السيسي.. في إحتفالية
ذكري تحرير سيناء.. والتي قدمها عدد من النجوم من خلال أوبريت.. حبيبي
ياوطن لعبد الرحمن الأبنودي والشاعر نادر عبدالله وقام أحمد بدير بدور
الراوي.. وكان الحفل في مسرح الجلاء للقوات المسلحة... وبعد الأوبريت
صاحت الجماهير بجملتها الصادقة... الجيش والشعب إيد واحدة... وسادت
المشاعر رائعة... جعلت الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات
المسلحة... قال...لاتقلقوا علي مصر... مصر بخير لأن هؤلاء الجنود
قادرون... علي.. إفتداء وطنهم.
عيون مشاهد.. كلها أمل..!!
الأهرام المسائي في
05/05/2013
لجنة مهرجان فلسطين لسينما الأطفال تستعد لدورته الأولى
كتب:
رانيا يوسف
تواصل اللجنة التحضيرية، لمهرجان فلسطين الدولي لسينما الأطفال،
استعدادها للدورة الأولي من المهرجان، والمقرر إقامتها خلال شهر يونيو
المقبل، برعاية الدكتور محمد إبراهيم المدهون، وزير الثقافة والشباب
والرياضة.
عقدت الإدارة العامة للإبداع والفنون، بوزارة الثقافة الفلسطينية،
اجتماعها التحضيري، لتوزيع المهام على أعضاء اللجنة المشاركة في المهرجان.
وأكد سعود مهنا، مدير المهرجان ورئيس اللجنة التحضيرية، على أهمية
التعاون المشترك، وتنظيم ورشات عمل وندوات، تتناول واقع الطفل الفلسطيني،
وتبادل الخبرات، من خلال الندوات بين المخرجين الضيوف وصناع الأفلام في
غزة.
وأشار مهنا، أنه اتصل بالعديد من المخرجين وصناع الأفلام، في الكثير
من الدول العربية، والعديد من الشركات والمخرجين في أوروبا، للمشاركة في
المهرجان ودعمه.
وفي نهاية الاجتماع، تم توزيع المهام على المشاركين، وتم توكيل اعتماد
وشاح بالاتصال مع المخرجات في الضفة وأراضي فلسطين المحتلة عام 1948 وغزة،
ومفيد أبو شماله، لإدارة ورش العمل مع الضيوف وصناع الأفلام، بالإضافة إلى
الجانب الإعلامي مع المهندسة دعاء صالح.
كذلك تم تكليف وسام موسى، باستقبال وفرز الأفلام مع لجنة المشاهدة،
وبهاء خلف لجدولة العروض والأماكن في قطاع غزة.
البديل المصرية في
05/05/2013 |