يتداول الناس قولة أو جملة شائعة تحولت مع الزمن إلى مَثَل عند البعض
وحكمة عند الآخرين لتبيان نجاح رجل ما حين يُصبح ذا جاه و"عظيم" الشأن بأن
ما وصله هو بفضل إمرأة تقف خلفه وتدعمه بكل ما تملك، وتضحي من أجله، وعادة
يتم الإحالة لـ"الزوجة".
سأستعير بدوري هذه الجملة لأتحدث عن فضاء ثقافي جد مهم بكل ما تعني
الكلمة من الأهمية. هو الفضاء الوحيد الموجود في المغرب عرضا وطولا، له
مميزاته وخصوصياته، ولا تشبهه الفضاءات الأخرى في مضمونه. وقد تتبعته
وعايشته من خارجه في البدء حين كان مجرد فكرة، قبل أن أَلِجَهُ وأستأنس به،
وكنت حينها، في البدء، أشك في ترجمة تلك الفكرة (*)
تحولت الفكرة إلى مشروع واضح المعالم في ملف للبحث له عن التمويل
والدعم. وسرعان ما أصبح المشروع قائما في قلب مدينة طنجة. في الساحة
التاريخية التي تربط بين جزأي المدينة ومفترقها: العتيقة والجديدة. من
الصعب لقاطن مدينة طنجة أن لا يمر من تلك الساحة ولو مرة واحدة في الأسبوع
على الأقل. ولا نعتقد بسائح لا يمر منها أيضا. لقد تجسد المشروع واقعا
ملموسا أمام سكان المدينة متمثلا في الخزانة السينمائية.
من وقف ويقف "وراء" هذا الصرح الثقافي الفني الجديد بمدينة طنجة؟ إنها
يا سادة وسيدات إمرأة. نعم إمرأة فنانة. إبنة المدينة. إسمها يطو برادة.
وبالتالي فالنساء لا يقفن "وراء الرجال" فقط بل أيضا وراء معالم وأفكار
وممارسات ثقافية وفنية. ولنا في التاريخ المغربي نماذج لا بأس بها، منها
جامعة القرويين بفاس (وسط المغرب) التي أسستها فاطمة الفهرية. ونذكر السيدة
الحرة التي حكمت تطوان (شمال المغرب) بذكاء فريد حيث دفعت برجال عهدها إلى
إعادة النظر في المرأة. ونحيل أيضا إلى نفس الإطار الملكة دِيهْيَا التي
حكمت بلاد تامزغا (المنطقة التي تُسمى الآن بشمال إفريقيا أو الأقطار
المغاربية).
من هذه المرأة؟
من هي هذه المرأة؟ يعني يطو برادة؟ التي أتحفت مدينة طنجة بهذه
المَعْلَمَة ولم يكن عمرها آنذاك يتجاوز 35 سنة؟ وأنبه القراء بأنني ما
سأصيغه في هذا النص ليس مجاملة مني لهذه المرأة التي لم أتعرف عليها مباشرة
إلا بعدما دخلتُ شخصيا إلى فضاء الخزانة السينمائية حين اكتملت ملامح
الثقافة والفن فيها، ولا أسعى أيضا لتجميل صورتها لأنها ليست بحاجة لذلك
مني مقارنة مع ما يُكتب عنها في كبار الصحف العالمية من آلاف المقالات
والنصوص والتحليلات لأعمالها تكاد تكون يوميا. ولأزيد من 20 سنة. وقد صدرت
حولها وعن أعمالها كتبا ومؤلفات بكل اللغات (جميع اللغات دون مبالغة)،
وتوجد أعمالها معروضة في الأروقة والمتاحف العالمية منها من تبقى دائمة
فيها كجزء من الفن المعاصر. نشير إلى أن أعمالها موجودة الآن في متحف
اللوفر وبمعهد جورج بومبيدو بباريس وفي الولايات المتحدة الأمريكية على
سبيل الذكر وغيرها في كثير من أقطار العالم. ينبُعُ نصي من اعتراف بالجميل
لها، من واحد من ابناء وطنها. وهذا الاعتراف أُوَقِّعُهُ بمحض إرادتي
العقلية السليمة وليس تحت أي ضغط كيفما كان، ولم يلزمني به أحد غير ذاتي
وإنما دفاعا عن إمرأة أحببت فيها إصرارها على التحدي المرفق بالنجاح
والاستمرار أيضا وما أدراك ما الاستمرار. وربما سيتساءل القارئ لماذا هذا
الإلحاح مني على إثبات "براءتي وذمتي"؟ وللقارئ في هذه الحالة حقه عَلَيَّ
أن أوضح له بأن الفنانة يطو برادة لها شخصية قوية جدا وهي مستقلة بشكل كبير
في أرائها وقراراتها و"شرسة" ـ بشكل إيجابي ـ في الدفاع عن قناعتها الفكرية
والفنية ولها قدرة فائقة واستثنائية للوصول إلى ترجمة ما تؤمن به. وهذا ما
خلق لها كثير من المشاكل والصراعات مع محيط تقليدي ومحافظ يرفض لأن تكون
عندنا إمرأة بهذه العزيمة وخاصة بهذه الاستقلالية، فحاربوها بشتى الوسائل
وهم مخطئون حيث تبين لهم بأنهم هم الخاسرون بينما هي في طريقها سائرة إلى
الأمام ورافضة الخنوع والخضوع لهم لكونها مؤمنة بدور التاريخ في إنصافها.
ويا للغرابة، فقد حاربها في البدء أدعياء الثقافة الحداثية بالمدينة نفسها،
مدينة طنجة، معتقدين أنهم بمقاطعة فضاء الخزانة السينمائية ستغلق أبوابها
وتُفْلِس وتسقط من النجاحات التي تحققها باستمرار. ثم أشاعوا من الإشاعات
ما لم يستطع "الشيطان" ابتكارها ولا أريد ذكرها أو الإشارة إليها لأنها
تعبر عن مستوى أصحابها. إلا أن الخزانة السينمائية مازالت مفتوحة الأبواب
لمن يريد الاستفادة من الاستثناءات التي تقدمها في فنون الفرجة السينمائية
وثقافتها. كان بالأحرى عليهم مساندتها ودعمها مع تقديم لها نقدهم
وملاحظاتهم خاصة وأن المدينة لا تتوفر على بديل عنها سواء في المدى القريب
أو البعيد. وهم يعلمون جيدا أن كثير من الأنشطة تٌقام في الفنادق في غياب
الفضاءات الملائمة. كما حاربوها من خارج المدينة أيضا لأنهم لم يفهموا
خصوصية ذلك الفضاء وأنه مستقل عن الدولة نهائيا وعن كل الرسميات وأنه مشروع
ذاتي وشخصي وملك خاص جدا. تأسست من أجله جمعية مدنية تحمل إسم "جمعية
الخزانة السينمائية بطنجة". ورغم ذلك فإن على الدولة والمؤسسات المحلية
بمختلف مشاربها أن تساهم في دعمه ماديا ومعنويا كما هو الحال في البلدان
المتقدمة التي ترى في مثل هذه الجمعيات والفضاءات ضرورة تاريخية وتخدم
مجتمعها.
إن يطو برادة ليست ب"المرأة الحديدية" كما يصفونها أو يدعون أو
يعتقدون، بل هي فنانة مثقفة ومناضلة اجتماعية ترفض فقط أن تُملى عليها
الأوامر أو التقليد والتقليد الأعمى والكسل الفكري والنقل الحَرْفِي
فيعتبرونها بذلك عنيدة وصعبة. ولكن من خاصياتها كفنانة أنها تنصت لكل
اقتراح يسعى وضع لبنة جديدة لذلك الفضاء إذا كان قابلا للتحقيق حيث أنطلق
من تجربتي الشخصية معها من خلال نقاشات كثيرة تمت بيننا، كانت مفيدة لي
طبعا كما لها أيضا وللخزانة السينمائية إن لم نقل لمدينة طنجة التي تجمعنا.
ومخطئ من يُجسد الخزانة فيها شخصيا ـ أي في يطو برادة ـ بل هي تؤمن بشكل
كبير بالعمل الجماعي وتَحَمُّل كل فرد في فريق العمل لمهامه ويُحاسب عليها
في إطار الاجتماعات الدورية الجماعية. وتثق بفريقها ثقة عمياء لأنها تعلم
قدراتهم. ومنهم من يعترف لها بالجميل لأنهم كانوا معرضين للبطالة والشارع
عندما كانت القاعة مهددة بالإغلاق، خاصة من هم كانوا في سن متقدمة يصعب
عليهم بدء الحياة من جديد خارج القاعة. ويعترف لها الشباب أيضا بِقَبُولِها
لخوض مغامرات تجاربهم غير مضمونة النتائج. ومن يريد أن يتأكد من ذلك عليه
بجولة قصيرة بالخزانة والجلوس في مقهاها ليرى عن كثب كيف يشتغل الفريق مع
أنها ـ يطو برادة ـ غائبة على الدوام ويصعب ملاحقتها بين السماء والأرض إلا
أنها في اتصال مستمر مع الخزانة بفضل وسائل التواصل الجديدة بالصوت
والصورة. لا ينبغي للناس أن يكونوا جاحدين تُجاه الآخرين لأسباب واهية.
وعادة عن جهل أو لسبب في نفس يعقوب.
كان بالإمكان لهذه المرأة الناجحة فنيا على المستوى العالمي أن تكتفي
بنجاحها عوض أوجاع الرأس الذي تسببه هذه "الخزانة السينمائية" التي تأكل من
وقتها وفكرها والطعنات الكثيرة التي تتلقاها من مختلف الجهات. إلا أنها
مقتنعة حقا بمشروعها وقد وظفت نجاحها الفني لخدمة الخزانة التي أصبحت
معروفة على الصعيد الدولي. وقامت هي شخصيا، مؤخرا، ببيع أعمالها الفنية في
المزاد العلني بفرنسا لتمويل الخزانة. لا يمكن لهذا كله إلا أن يكون منبعثا
من إرادة قوية بإيمان كبير بالمشروع الثقافي برمته وحبا بمدينة حد الجنون.
من هما والداها؟
رغم أن يطو برادة ازدادت بمدينة الأنوار، باريس، سنة 1971 إلا أنها
مرتبطة روحا وثقافة ووجدانا وأُصولا بمدينة طنجة. إن مدينة طنجة بالنسبة
لها هي النقطة المركزية في الكون وفي كينونتها، هي نقطة انطلاقها وأيضا
عودتها، منها ترحل وإليها تعود، وكل تفكيرها الثقافي والفني والسياسي ينبع
منها ويتمحور حولها وفيها. فهي يمكن اعتبارها سفيرة طنجة في عوالم الفن
واستمرار للرسالة التي اشتهرت بها المدينة منذ قرون.
يعرف الوسط الثقافي جانب واحد من نشاطها الفني كفنانة فوتوغرافية. لكن
من يُتابع مسارها يعلم أنها تجاوزت الفن الفوتوغرافي التقليدي بإعطائه
أبعادا فنية في الشكل والمضمون. كما تعطيه وظيفة اجتماعية ونضالية أيضا.
كما تُزَوِّجه بالعناصر الإبداعية المختلفة كرؤية شاملة مُكَسِّرَة الحواجز
غير الواقعية وغير مبررة أحيانا، لأنها من خلق الناس أنفسهم، فيحضر في
أعمالها التشكيل والشعر والنثر بل حتى الأقصوصة في بعض الحالات. وتؤسس
أعمالها كذلك على فن الفيديو والسينما بإنجازاتها لأعمال متميزة، حتى التي
أخرجتها عن حياتها العائلية والشخصية فيها عناصر التاريخ المغربي. وهذا عاد
جدا لكون مسار أسرتها يتضمن أجزاء من التاريخ المغربي الحديث. أبواها
مناضلان سياسيين. والدها الزميل الصحفي والكاتب حميد برادة (جون أفريك،
TV5، إلى آخره) كان لسنوات طويلة، منذ بداية
الستينات إلى الثمانينات من القرن الماضي، لاجئا سياسيا في أوروبا بعد
إصدار حكم الإعدام في حقه في مطلع الستينات (1963) بحكم انتمائه السياسي
لحزب معارض "الاتحاد الوطني للقوات الشعبية" الذي كان يرأسه المناضل الراحل
عبد الله ابراهيم. وكان حينها حميد برادة (والد يطو) رئيسا للنقابة
الطلابية المناضلة "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب".
وكانت الفنانة يطو ذكية في حكي قصة والديها في فيلمها hand me downs
الذي أخرجته سنة 2011 ومدته 15 دقيقة والذي لا يحتمل بدوره التصنيف
التقليدي بالقول أنه وثائقي أو روائي أو يدخل في خانة فن الفيديو أو فن "الكولاج"
(اللصق). فقد عُرض في عدد من المهرجانات الدولية فحُظي فيها بعناية نقدية
خاصة جدا نظرا لأسلوبه حيث اعتمدت فيه على الحكي بصوتها الشخصي على أنه صوت
والدتها التي تحكي عن مرحلة زمنية لم تولد فيها بعد الفنانة يطو برادة وذلك
من خلال الصوت الخارجي
voix-off
بينما تمر أمامنا أحداثا أخرى مصورة، منها من هي ثابتة وأخرى متحركة
بالأبيض والأسود أو بالألوان وكذا أرشيف شخصي من أفلام تم تصويرها بحجم
السوبر 8 ملم التي لا يمكن وصفها أيضا بأنها تدخل في نمط الهواة أو أنها
احترافية. ولها كثير من هذه الأعمال والتجارب التي تستحق الدراسة.
وبحكم الأجواء السياسية بالمنفى التي كانت تعيشها بين أحضان أبويها
فقد دفعها منطق الحياة لدراسة التاريخ والعلوم السياسية بالسوربون. وكانت
تُطعم نصوصها ودراساتها بالصور الفوتوغرافية إلى حد أنها غامرت بالذهاب إلى
الضفة الغربية لتصوير عودة الراحل ياسر عرفات إلى رام الله. وعليه، فالصورة
بالنسبة لها هي سلاح النضال أيضا. لهذا جعلت منها وسيلة وكانت قد خلقت قبل
سنوات "حركة تمرد" ـ نعم بهذا الإسم قبل 5 سنوات ـ للدفاع عن المناطق
الخضراء بمدينة طنجة التي هجم عليها أصحاب الأسمنت فضاعت مناطق خضراء كثيرة
التي كانت تزخر بها مدينة طنجة، وهي جراح عميقة لأبناء المدينة. كانت يطو
برادة تصور المناطق المهددة وتحيط بعض الأشجار والنخيل بأسلاك لحمايتها
وبذلك تنتقد السلطات وتحملهم المسؤولية. فقد نظمت معارض وأنجزت أفلاما
قصيرة في هذا الموضوع لتحسيس المواطنين بالخطر. كما اشتغلت أيضا على الهجرة
التي كانت مدينة طنجة المعبر الأساسي للمهاجرين. فهي لم تكن تبحث في
أعمالها عن "كاربوسطالات" (الصور البريدية السياحية) فالجمال عندها بالمغرب
فيما يريد الآخرون إخفاءه وطمسه.
إمرأة "وراء" الخزانة السينمائية!
ستُحَوِّلُ والدتها السيدة منية بوزيد إحدى البنايات القديمة بطنجة
إلى جمعية خيرية تحمل إسم "درنا" (مَنْزِلُنَا) لاستقبال الأطفال من الذكور
والإناث المتخلى عنهم أو ما اصطلح على تسميتهم خطئا ب"أطفال الشوارع". وليس
بعيدا عنها توجد قاعة سينمائية شهيرة وهي سينما الريف التي تم تشييدها سنة
1938 وكان إسمها حينها "ريكس" قبل أن تتحول إلى سينما الريف لتعرض الأفلام
المصرية في الخمسينات. ومع منتصف الستينات ستتخصص في الأفلام الهندية.
أغلقت القاعة أبوابها وكاد أن يكون مصيرها ككثير من قاعات المدينة
وقاعات المغرب. تاريخ لأزيد من 70 سنة مهدد بالاندثار ومسحه من ذاكرة
المدينة حيث أصحابها كانوا يريدون اقتراف جريمة مثل الجرائم التي أنجزوها
في حق كثير من القاعات التي يملكونها في المغرب ببيعها لتتحول بدورها إلى
عمارة سكنية أو للمكاتب الإدارية أو لسوق تجاري خاصة وأن موقعها يسيل لعاب
المقاولين. فكانت يطو برادة في موعد التاريخ في اللحظة المناسبة. فعوض أن
تذرف الدموع على القاعات التي تُغلق أو تتهدم كما يفعل الكثيرون حاليا
للمزايدة ليس إلا. قررت هي ـ يطو برادة نفسها ـ أن ترتمي بكل قواها لاحتضان
هذه القاعة التي تجمع تاريخ مدينة طنجة.
كان ذلك سنة 2005 حين وضعت المشروع وحملته إلى كل الأمكنة، داخل
المغرب وخارجه، تدق أبوابها وتجمع الأموال الضرورية له غير عابئة بالأقوال
المسيئة لها. وبعد سنتين من العمل والترميم وإعادة البناء ستفتح القاعة
رسميا أبوابها من جديد سنة 2007 وقد تَجَمَّلَتْ باسم الخزانة السينمائية
مع الاحتفاظ أيضا باسمها التاريخي: "الريف". أعطت للمدينة متنفسا جديدا
لعشاق السينما من أطفال ورجال ونساء وشبان وشابات من مختلف الأعمار(**)
وكانت الفنانة والمناضلة يطو برادة وراء هذه المبادرة الجميلة والرائعة
التي سيحسبها لها التاريخ في نضالها الثقافي والفني. إمرأة إذن "وراء" هذه
المعلمة بينما "الرجال" يحاربونها وهم جالسون في المقاهي وفي المكاتب
بسلبيتهم المعهودة...(***)
هوامش ضرورية:
(*)أن
ذلك الفضاء المُفكر فيه سيكون مثل باقي الفضاءات الأخرى ببعض المدن
المغربية التي تخلقها مجموعات منفصلة عن الواقع المغربي حيث تمارس فيها
نخبويتها البرجوازية في حلقتها المغلقة في ما بينها. ويصعب ولوجها من طرف
الساكنة أو على الأقل من طرف المهتمين من الفئات الشعبية. ومن تلك الفضاءات
من يطلقون عليها "فيلا الفنون" التي هي في الحقيقة أمكنة مُحصنة لكي تمارس
"ثقافتها" بعيدا عنا نحن الذين لا ترى فينا إلا مجرد "أوباش" !!!!. سنزعج
صورتها "الراقية". قد يمكن الحصول بسهولة على تأشيرة للذهاب إلى الأقطار
الأوروبية ومن المستحيل الدخول إلى تلك "العوالم" البرجوازية المغربية التي
تقول بأنها تمارس "الثقافة".
(**) يمكن للقارئ اطلاع على نص
نشرنه في موقع الجزيرة الوثائقية بعنوان "قصة قاعة سينمائية في كتاب" ليعرف
أكثر عن تفاصيلها. كما يوجد في نفس الموقع نصوصا أخرى عن الخزانة
السينمائية حين استضافت أفلام الجزيرة الوثائقية في رمضان ما قبل الأخير.
وكتب عنها أيضا الناقد والمخرج الفلسطيني فجر يعقوب في نفس الموقع عند
زيارته لها.
(***) هذه بعض المعلومات
العامة عن الخزانة السينمائية بطنجة:
توجد على مساحة 845 متر مربع وبها قاعتان (الكبيرة بها 300 كرسيا
والصغيرة بها 50 كرسيا) حيث تعرض جميع الأفلام: الجديدة والكلاسيكية وأفلام
التجريب والمؤلفين وكذا أفلام الفن، وهي القاعة الوحيدة في المغرب التي
تعرض الأفلام الوثائقية كل يوم أحد فضلا عن حصص خاصة بالأطفال كل أربعاء
وسبت وأحد ومنها أفلام الجمعية السويسرية "المصباح السحري" ذات بعد تربوي
وبيداغوجي (في حصتين نظرا للإقبال الكبير عليها). ويصاحب الفيلم فريقا لهذا
الغرض، وتوزيع على الأطفال مجلة مزدوجة اللغة، العربية والفرنسة، وعادة ما
يكون التنشيط بالعربية واللهجة المحلية معا لكي يفهم الأطفال الفيلم
ويستوعبوه. وتعرض الخزانة السينمائية بمختلف أشكال العروض بالرقمي و35 ملم
و16 ملم والفيديو وكذا دي في دي وبيطا. وتتوفر على قاعة للمونتاج للتداريب
السينمائية التي تحتضنها إلى جانب مكتبة للكتب والمجلات السينمائية ومتحف
غني. تتوفر الخزانة على أكثر من 1000 فيلم في خزانتها
المحلية. ويوجد بالخزانة السينمائية مقهى ومطعم مفتوح طيلة اليوم يوفر أيضا
التواصل عبر الأنترنيت مجانا. والإدارة بصدد الشروع في توسيع مكاتبها
وفضاءاتها لاستقبال الندوات والمناظرات بالموازاة مع العروض السينمائية.
الجزيرة الوثائقية في
11/08/2013
مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الثالثة
عروض أفلام عربية، وندوات سينمائية، وورشات عمل متخصصة
عدنان حسين أحمد
تنطلق فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان مالمو للسينما العربية في السويد في
الثاني من سبتمبر / أيلول القادم وتستمر لغاية الثامن منه. وسوف يُعرَض
خلال أيام المهرجان نحو "100" فلم عربي، كما سيستضيف القائمون على المهرجان
أكثر من ستين سينمائياً عربياً. يهدف المهرجان الذي يديره المخرج محمد
القبلاوي إلى التعريف بالسينما العربية، وتسليط الضوء على التجارب الفنية
لصانعي الأفلام العربية، ومناقشة الأفكار والموضوعات التي تشغلهم بغية
تكريس التفاهم بين الجمهور السويدي الذي يتألف من "175" جنسية مختلفة
تتعايش على أرض المملكة السويدية المرفّهة. إن المتتبع لهذا المهرجان
الوليد سيرى تطوراً ملحوظاً منذ انطلاقته الأولى سنة 2011 فقد توسّعت
فضاءات عروضه إلى مدن سويدية عدةّ بعد أن كانت مقتصرة على مدينة مالمو،
حاضنة المهرجان ونقطة انطلاقته المركزية، كما أضيف إليه بعض البرامج
كالليالي العربية، وورشات العمل، والندوات التخصصية التي يحتاج إليها
غالبية المتلقين لهذا المهرجان الذي بات يشكّل حدثاً ثقافياً بمدينة مالمو
في الأقل التي تحتضن أكبر المهرجانات السينمائية في الدول الأسكندنافية.
دأب القائمون على المهرجان على تكريم بعض نجوم السينما العربية، وسوف
يُكرّم خلال هذه الدورة نجمان معروفان عن كل أعمالهما السينمائية وهما
الفنانة المصرية لبلبة والفنان الفلسطيني محمد بكري، وسوف يُعرض بهذه
المناسبة الفلم الروائي الطويل "خاص" للمخرج الإيطالي سافيرو كوستانزو،
صاحب "مقهى الأضواء الساطعة" و "الغرفة الحمراء". جدير ذكره أن الفنانة
لبلبة جسّدت أدواراً متنوعة في "83" فلماً أبرزها "البيت السعيد"، "حبيبتي
سوسو"، "أربع بنات وضابط"، "الحبيب المجهول"، "البنات والحُب"، "النعّامة
والطاووس"، "معالي الوزير"، "عصابة حمادة"، "خلي بالك من جيرانك"، "عريس من
جهة أمنية" وغيرها من الأفلام الروائية المستقرة في ذاكرة جمهورها العريض.
أما الفنان والمخرج الفلسطيني محمد بكري فقد مثّل في العديد من الأفلام
العالمية من بينها "حقل القُبّرة"، "وراء القضبان"، "خاص"، "درب التبّانة"،
"حكاية الجواهر الثلاث"، كما أخرج فلم "جنين، جنين" ولوحق قانونياً من قبل
السلطات الإسرائيلية. وسبق للمهرجان أن كرّم عدداً من الفنانين العرب
أبرزهم ليلى علوي، ومحمد هنيدي، وجمال سليمان ونبيل المالح.
المسابقات الرسمية
يتضمن مهرجان مالمو للسينما العربية ثلاث مسابقات رسمية وهي مسابقة
الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة
الأفلام الروائية القصيرة. وقد اشتملت مسابقة الأفلام الروائية هذا العام
على "12" فلماً طويلاً وهي على التوالي "الشتا يلي فات" للمخرج المصري
إبراهيم البطوط، "وجدة" للسعودية هيفاء المنصور، "المغضوب عليهم" للمغربي
محسن البصري، "لما ضحكت موناليزا" للأردني فادي حدّاد، "ظل البحر"
للإماراتي نواف الجناحي، "عشم" للمصرية ماغي مرجان، "أصيل" للعُماني خالد
الزدجالي، "بعد الموقعة" للمصري يسري نصرالله، "قصة ثواني" للبنانية لارا
سابا، "باب
الفلّة" لمصلح كريّم، "مترين من هذا التراب" للفسطيني أحمد نتشة و "يُمّا"
للجزائرية جميلة صحراوي. فيما تضم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة "16"
فلماً طويلاً نذكر منها "عيون الحريّة-طريق الموت" لأحمد ورمضان صلاح، "عن
يهود مصر" لأمير رمسيس، "الزواج الكبير" لفيصل العتيبي، "الحياة في قطرة من
الحبر" لعبدالرحمن لطفي، "سنبقى صامدات" لهاجر بن نصر، "الرقص خارج
القانون" لمحمد العبودي، و "فوتوغراف" لبشّار حمدان. أما مسابقة الأفلام
الروائية فتضم "38" فلماً قصيراً أبرزها "الدرّاجة" للعراقي رزكار حسين،
"بوبي" للتونسي مهدي بير ساوي، "ألوان الصمت" للمغربية أسما المضر، "كيف
تراني؟" للمصرية سعاد شوقي، "وهم" للعراقي ياسر شلش، "لبن مثلّج" للإماراتي
أحمد زين، "الساعة الأخيرة" للأردنية رؤى ناصر و "ستة" للمصري بهاء الجمل.
تألفت لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة من الممثلة المصرية لبلبة
والمخرجة الجزائرية ياسمين شويخ والناقدة السينمائية اللبنانية فيكي حبيب.
أما لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الطويلة والروائية القصيرة فقد ضمت كلاً
من الممثلة المغربية آمال صقر، والمخرجة السينمائية المصرية عزّة الحسيني،
والكاتبة الفلسطينية آسيا الريّان. جدير ذكره أن مهرجان مالمو يمنح حالياً
ثلاث جوائز فقط وهي أفضل فلم روائي طويل وقيمتها "30.000" كرونة، وجائزة
أفضل فلم وثائقي وقيمتها "15.000" كرونة، وجائزة أفضل فلم روائي قصير
وقيمتها "15.000" كرونة. ونأمل أن تتسع مساحة الجوائز لتشمل جائزة أفضل
مخرج، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل تصوير، وأفضل مونتاج
وما إلى ذلك من جوائز معروفة في حقل الفن السابع.
برامج مؤازرة
يشتمل المهرجان، إضافة إلى المسابقات الرسمية الثلاث، على أربعة برامج
جانبية مؤازرة وهي "الليالي العربية"، "عروض المدارس"، "عروض أستوكهولم" و
"عروض مدن جنوب السويد" حيث يضم برنامج "الليالي العربية" أربعة أفلام ثلاث
منها مصرية وهي على التوالي "فبراير الأسود" لمحمد أمين، "باب شرقي" لأحمد
عاطف، "حفلة منتصف الليل" لمحمد كامل، والفلم السويدي "الشرف" الذي يُقدّم
كعرض عالمي أول. أما عروض المدن الاخرى فتضم "14" فلماً ورد ذكر البعض منها
في هذه التغطية وأبرزها "وجدة" لهيفاء المنصور، "المغضوب عليهم" لمحسن
البصري، "لما ضحكت موناليزا" لفادي حدّاد. وفيما يتعلق بالندوات التخصصية
فسوف تُعقد ثلاث ندوات رئيسة تناقش "التطرّف والسينما العربية" و"حقوق
المرأة والسينما العربية" و "عامان على الربيع العربي". ومن بين المحاضرين
سعد هنداوي وأحمد عاطف، فيما يضطلع بمهمة الإدارة والتقديم الدكتور عيد بو
عكاز من جامعة مالمو. كما خُصصت ورشتا عمل لهذا العام وهما "اصنع فلمك خلال
خمسة أيام" و "مخرجات شابات من مصر والسويد" من بينهم نادين السيد، مي زيان
و ياسمين محمد بينما تشرف على هذه الورشة المخرجة السويدية كلارا ليفين.
الجزيرة الوثائقية في
11/08/2013
العين واليد والرموش
محمد رضا
المسألة بأسرها هي كيف تريد، كممثل، أن تعبر عن خلجات ما؟. عن لحظة
معينة من الحياة؟. عن وقع أو تأثر على نحو معين والإجابات تختلف بحسب
القدرة والمنهج الذي تعتمده في التمثيل. لكن العين تبقى هي الأساس، في حين
أن حركة اليد للتعبير هي حركة خارجية دخيلة إلا في لحظات معينة.
إذ مدت يسرا ذات مرة يدها إلى الكاميرا وصرخت «لا» فإن اللقطة الماثلة
ألغت كل تعبير فني ممكن وحولت المفهوم المنوي التعبير عنه (أي سبب الرفض
المتمثل بكلمة لا) إلى نتوء في الصورة. فهنا اعترفت الممثلة (وتبعا
لتوجيهات العبقري الذي حقق الفيلم) بوجود الكاميرا. وأحد أهم عناصر التمثيل
السينمائي أمام الكاميرا هي أن تحذف من واقعك الجديد كلمة «كاميرا». إنها
ليست هناك لتتدخل بين ما تقوم به وبين ما يصل إلى الجمهور.
في الوقت ذاته، وفي عمق أبعد في البال، عليك أن تعترف بها، لكن ليس
على نحو أن تخاطبها. إذ يقف الممثل أمامها فإن أول اعتراف بها هو أن يقوم
أحد عاملي الفيلم برسم خط على الأرض، حيث سيتقدم الممثل ويقف. إذا ما كان
المخرج ذكيا ومدير التصوير فاهما للمطلوب، فإن وقوف الممثل عند ذلك الخط
المرسوم هو لتأمين بعد معين عن الكاميرا قبل أن يشعر المشاهد أنها أقحمت
نفسها في عملية التمثيل.
إذ يقف الممثل على بعد متر منها فإن لوقوفه سبب. هناك إلى يسار
الكاميرا أو يمينها من المفترض أن يقف الممثل الآخر. الممثل الأول يتوجه
إليه بما يريد الحديث فيه. الثاني سيرد. دعنا من الحديث عن القطع ما بين
الممثلين فهذا يدخل في باب الإخراج ومجاله أمر آخر، لكن انتبه حينها إلى أن
الممثل الذي تصوره الكاميرا لا يرمش.
يشير الممثل البريطاني مايكل كاين في درس ألقاه حول التمثيل قبل بضع
سنوات، إلى موضوع الرمش. يقول إنه إذا ما قام الممثل بفعل الترميش، عكس
مباشرة ضعف شخصيته. لذلك عليه أن يضبط الحاجة الطبيعية لاستخدام الرموش فلا
يرمش. وهو كلام صحيح خصوصا إذا لم يكن مطلوبا لأي غاية. لا تستطيع أن تصور
الممثل وهو يقول عبارة صارمة مثل «أتحداك أن تأتي بدليل» وأنت ترمش.
كل ذلك يأتي بالتضامن مع متى تحرك اليد ولأي غاية.
في الحقيقة هناك منهج في دراسة التمثيل حول حركة اليد. السؤال الذي
كان طالع الممثلين منذ البداية (وممثلي المسرح قبل سواهم) هو: ماذا تفعل
بيديك حين التمثيل؟ الردود كانت مختلفة. أحدها: اصنع بهما ما تصنعه في
حياتك الخاصة، وحركهما كما تشاء طالما أن التعبير يتطلب ذلك، أو ضع يديك في
جيبي سروالك أو معطفك. لكن الجواب الأفضل هو أن تحرك يدك حين يكون من
المطلوب أن تعبر صامتا وليس ناطقا. لا تستطيع أن تقود السيارة من دون أن
تكون يداك على المقود، لكن من الخطأ بمكان أن تستغل الفرصة لكي تعبر
بإصابعك عن التوتر في اللحظة ذاتها. حين النطق بعبارة قد تستخدم إصبع
الإشارة، وربما لا تستخدمه لكن لا تجعل هذا الاستخدام بارزا في عملية
التمثيل لأنه حينها سيفرغ الحركة من الفن وسيعكس إدراكك بأن الكاميرا هناك
وأنت تمثل لها.
الشرق الأوسط في
12/08/2013
مهرجان الخليج السينمائى يعلن موعد انعقاد دورته السابعة فى
2014
كتب على الكشوطى
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الخليج السينمائى اليوم عن مواعيد
انعقاد الدورة السابعة من المهرجان برعاية كريمة من سمو الشيخ ماجد بن محمد
بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة) والتى
ستنطلق يوم الأربعاء 9 إبريل 2014، إلى الثلاثاء 15 إبريل 2014.
ويعتبر مهرجان الخليج السينمائى الرائد فى عرض إبداعات السينما
الخليجية، حيث يقدم للجمهور فى الإمارات أسبوعاً من العروض الفريدة
والجريئة من الخليج والعالم.
وكان مهرجان الخليج السينمائى قد عرض فى دورته السادسة 169 فيلماً من
43 دولة، جامعاً تحت مظلته عدداً من السينمائيين المخضرمين، إضافة إلى
المواهب الصاعدة والطلبة فى احتفالية سينمائية قدمت للجمهور الإماراتى آخر
إنتاجات السينما الخليجية والعالمية.
كما شهد المهرجان انطلاق سوق الخليج السينمائى، المنصة المخصصة لتطوير
المبادرات السينمائية الرامية لدعم صناعة السينما الخليجية عبر التدريب
والتمويل وتبادل الخبرات ووجهات النظر لكل السينمائيين.
وبهذه المناسبة أكّد مسعود أمر الله آل على مدير المهرجان على
النجاحات التى استطاع المهرجان تحقيقها من خلال سوقه السينمائى، وأضاف "بعد
ردود الفعل المشجعة التى حققها سوق الخليج السينمائى، نأمل أن نتمكن من
تطوير هذه المبادرة لتلبى احتياجات سينمائيى الخليج، حيث يسعى المهرجان إلى
توفير الدعم للسينمائيين فى كافة مراحل أعمالهم الفنية، والذى سنرى تأثيره
خلال السنوات المقبلة، من خلال عدد ونوعية المشاريع السينمائية التى
ستشهدها المنطقة، والازدياد المضطرد فى عدد طلبات المشاركة فى المهرجان".
سيكون تركيزنا خلال الدورة السابعة على المساهمة فى تنمية هذه
الصناعة، آملين أن نرى المزيد من الأعمال الناجحة على شاشات السينما
الإماراتية والخليجية".
اليوم السابع المصرية في
12/08/2013
نقاد عن إيرادات «قلب الأسد»:
يتماشى مع العنف في الشارع.. وبطله «سيفلس قريبًا»
أسماء مأمون
في الوقت الذي حطم فيه فيلم «قلب الأسد» الذي يقوم ببطولته الفنان
محمد رمضان، الرقم القياسي لإيرادات السينما المصرية في أول أيام عرضه،
أجمع النقاد على أن تلك النوعية من الأفلام عمرها قصير، ولن تدوم طويلاً،
مؤكدين أن صناع العمل لم يأتوا بجديد، متنبئين بانخفاض أسهم «رمضان» إذا
حصر نفسه في هذا النمط الذي قدمه في أفلامه الثلاثة «الألماني» و«عبده
موته» و«قلب الأسد»، دون أن يعمل على تجديد وتطوير أدائه للشخصية.
وقالت الناقدة ماجدة خير الله، إن سبب نجاح فيلم «قلب الأسد» هو عدم
وجود العديد من الخيارات أمام المشاهد، حيث إن المنافسة بين الأفلام
المعروضة هذا الموسم ليست قوية، كما أن الأفلام الأجنبية ممنوعة من العرض
في أول 4 أيام من العيد، مما يدفع بالجمهور إلى مشاهدة الفيلم لأنه الأقرب
لمحاكاة واقع الكثير من الشباب.
وترى «خيرالله» أن محمد رمضان يمثل نموذجًا لابن البلد خفيف الظل
الشجاع وهي نفس التركيبة التي نجحت في فيلم «عبده موته» ولكنها استبعدت أن
يحقق الفيلم نفس الإقبال الشديد بعد انتهاء موسم العيد لأنه ليس من نوعية
الأفلام ذات العمر الطويل، فهو ليس مثل فيلم «إكس لارج» للفنان أحمد حلمي
الذي ظل يعرض لفترة طويلة وبنفس القوة والإقبال.
وشكك الناقد نادر عدلي، في الإيرادات التي حققها الفيلم قائلاً: «إذا
أجرينا عملية حسابية بسيطة نجد أن متوسط سعر التذكرة في عدد الكراسي في عدد
السينمات التي يعرض فيها الفيلم لا يحقق هذا الرقم الضخم في اليوم الواحد».
وأرجع أسباب نجاح الفيلم إلى أنه يتماشى مع حالة العنف والبلطجة
السائدة في الشارع المصري الآن، والتي يلعب فيها المهمشون من البلطجية
دورًا مهما بتعاونهم مع بعض التيارات السياسية لتحقيق أهدافهم مقابل الحصول
على المال.
ويرى «عدلي» أن السر وراء هذا الإقبال على الفيلم يتمثل في أنه يقدم
حلًا للغز الطرف الثالث الذي كثر الحديث عنه في الآونة الأخيرة؛ فمن ذهب
لمشاهدة الفيلم يريد أن يعرف من هو الطرف الثالث، وكيف يجند البلطجية
لخدمته، وما أنسب الطرق للتعامل مع البلطجي إذا تعرض له في الشارع.
وأشار إلى أن الفيلم يمثل محاكاة لواقع معين، فعند تغيير هذا الواقع
سيصبح الفيلم بلا فائدة، موضحًا أن أحمد السبكي لا يقدم جديدًا، ولا محمد
رمضان يطور من ذاته، واصفاً الفيلم بأنه «عربة جديدة في قطار الألماني
وعبده موته»، معتبرًا أن هذه النوعية من الأفلام ستنجح في هذه المرحلة،
لكنها لن تنجح في المستقبل، لأن البطل المقبل ستكون شخصيته من الثوريين
الذين أشعلوا ثورة يناير، وهم شباب الطبقة المتوسطة القادرون على قراءة
الواقع قراءة صائبة ولديهم ولع بالتكنولوجيا والمعرفة ورغبة جامحة في تغيير
الواقع للأفضل.
واتفقت الناقدة ماجدة موريس على أن فيلم محمد رمضان حقق هذه الإيرادات
بمحض الصدفة لأنها «أرزاق»، وأكدت أن نجمه سيخفت بعد أن تتشبع الناس من هذه
النوعية من الأفلام كما حدث مع غيره من النجوم.
وأضافت«موريس»: «إذا أراد محمد رمضان أن يعيش في وجدان السينما
المصرية فعليه أن يبحث عن أفلام ذات ثقل ثقافي وفكري، وعليه أن يعي أن
أذواق الناس تتغير ووعيها يتبدل، وإذا لم يطور نفسه فسيبلي بحالة من
الاستنساخ والإفلاس الفني».
وأشادت «موريس» بالمنتج أحمد السبكي لإصراره على التواجد رغم كل ما
يحدث من اضطراب في الحياة السياسية والاقتصادية الآن، وذلك بفضل ذكائه
وقوته وتواجده على الساحة دون خسارة لأنه يعرف تماماً كيف يجذب الجمهور.
المصري اليوم في
12/08/2013
مشاهدون
منحوا
الفيلم
6
إلى
10
درجات
«السنافر»
خيب
آمال
المعجبين
القــــدامى
علا
الشيخ
-
دبي
كانت
مفاجأة
سارة
تلك
التي
تلقاها
معجبو
شخصيات
السنافر
في
أول
أيام
العيد
بعرض
الجزء
الثاني
من
فيلم
«السنافر»
بالتقنية
الثلاثية
الأبعاد،
في
دور
السينما
المحلية،
لكن
المفاجأة
بدأت
تتلاشى
رويدا
رويدا
بعد
مجريات
أحداث
الفيلم،
التي
أكد
مشاهدون
أنها
لم
ترتق
إلى
مستوى
المسلسل
الكرتوني
ولا
إلى
الجزء
الأول
منه،
في
المقابل
كان
حضور
الأطفال
لافتا
إلى
جانب
مشاهدين
تجمعهم
مع
«السنافر»
ذكريات
جميلة،
وعبر
أطفال
عن
سعادتهم
بالفيلم،
مانحين
إياه
العلامة
التامة،
في
حين
راوحت
النتيجة
للبالغين
بين
ست
و10
درجات.
من
نيويورك
تنتقل
السنافر
إلى
باريس،
حيث
تلتقي
بأصدقائها
من
البشر
لمحاولة
إنقاذ
صديقتهم
السنفورة،
بعدما
اختطفها
الشرير
شرشبيل،
لمعرفة
الوصفة
السحرية
لتحويل
وحش
النوتيس
إلى
سنفور
حقيقي،
ويشارك
في
الفيلم
كأصوات
وتمثيل
حي
كاتي
بيري،
ونيل
باتريك،
وهانك
أزاريا،
وجايما
مايز،
وكريستينا
ريتشي.
سنفرو
بذكرياتهم
المتعصبون
لشخصيات
«السنافر»
كانوا
أكثر
حدة
من
الذين
بدأوا
يتعرفون
إليها
حديثا،
أي
أن
الخلاف
يقع
بين
جيلين،
جيل
تابع
المسلسل
الكرتوني
وقرأ
قصصه،
وجيل
تعرف
إليهم
عبر
شاشة
السينما
حديثا،
فمع
بداية
أحداث
الفيلم
التي
تنتقل
بالمشاهد
بين
أميركا
وفرنسا
بسبب
اختفاء
«سنفورة»
شعر
داوود
العلي(
33عاما(
بأن
القصة
بمعناها
الحقيقي
بدأت
تختفي،
خصوصاً
بوجود
بشر
حقيقيين
بين
المخلوقات
الزرقاء،
وقال
«السنافر
بالنسبة
لجيلي
تحديدا
شكلوا
محطة
مهمة
في
حياتنا
وارتباطنا
مع
الشاشة
الصغيرة،
وكل
منا
اتخذ
شخصية
تشبهه،
فهناك
سنفور
غاضب
المحبوب
وسنفور
مفكر
وسنفور
متسائل،
وسنفور
الجميلة
وغيرهم،
يصعب
علينا
ألا
نجدهم
في
فيلم
يريد
إظهار
التقنية
الثلاثية
الأبعاد
أكثر
من
الفكرة»،
مانحا
اياه
ست
درجات.
في
المقابل
قالت
خديجة
الصالحي (
29عاما(
الفيلم
بشكل
عام
جيد،
وفيه
متعة
للصغار،
لكنه
محبط
للبالغين،
موضحة
«نحن
اليوم
أسرى
التقنيات
الحديثة
التي
لا
تبالي
بارتباطنا
بالأشياء
وذكرياتنا
القديمة»،
مؤكدة
«شاهدت
الجزء
الأول
من
الفيلم
ولم
أكن
سعيدة،
واليوم
أدركت
أنني
من
الأساس
يجب
ألا
آتي
وأسنفر
بذكرياتي
القديمة
لوحدي»،
مانحة
اياه
ست
درجات.
وفي
رأي
مختلف
قالت
زينة
عبدالله(
23عاما) :
«أنا
لم
أكن
من
متابعات
المسلسل
الكرتوني
السنافر،
لكنني
ضد
فكرة
من
وقف
في
وجه
تطور
الشخصيات
فيه،
فالرسم
أفضل،
والنكات
أكثر،
والعالمية
فيه
واضحة،
فكل
شيء
قابل
للتطور
وتقديم
الجديد»،
مؤكدة
«هذا
احياء
للشخصيات
القديمة
وليس
مؤامرة
عليها»،
مانحة
اياه
تسع
درجات.
عائلات
وتحايلات
كان
واضحا
في
قاعة
السينما
أن
الفيلم
جمع
بين
ثلاثة
أجيال،على
أقل
تقدير،
فمن
السهل
إيجاد
امرأة
وطفل
لم
يتجاوز
السنتين
من
عمره،
يبكي
ويتململ
يريد
الخروج،
فتتحايل
عليه
الأم
للبقاء
وليس
العكس،
هذا
المشهد
كان
مكررا
وملحوظا،
وهذا
ما
اعترفت
به
مايا
مندور(38
عاما(،
التي
كانت
برفقة
ابنتها
الصغيرة
«نعم
جئت
بمعيتها
مع
أنها
لم
تصل
إلى
فكرة
تقبل
مشاهدة
فيلم»،
وبخجل
أكملت
«جئت
لمشاهدة
السنافر
لتعلقي
الشديد
بهذه
الشخصيات
منذ
صغري،
ولأنها
تجلب
لي
السعادة
فعلا»،
مؤكدة
«الفيلم
جميل،
وفيه
من
الموسيقى
والرقص
والضحكات
ما
يتناسب
والجيل
الجديد،
لكن
ليس
جيلنا
الذي
شاهد
السنافر
كمعلمين
له
في
الأخلاق
والصبر
وغيرها
من
الصفات
النبيلة»،
مانحة
الفيلم
سبع
درجات.
في
المقابل،
كشف
عمر
فايز(
14
عاما(
عن
أنه
هو
الآخر
شاهد
والدته
وخالته
تتسللان
إلى
قاعة
السينما
على
أساس
مراقبتي،
مؤكدا
«هذه
حجة
طبعا
لأن
الفيلم
كرتوني
وموجه
إلى
الأطفال،
لكني
أعرف
أن
الغاية
هي
رغبتهن
في
مشاهدة
الفيلم»،
ووقفت
الأم
أمامه
معترفة
«نعم
جئت
وأختي
لمشاهدته،
لكننا
خجلنا
أمام
ابني
من
الاعتراف
بهذا
الشيء،
لكنه
وجيله
من
الواضح
أنهم
يلمون
بكل
شيء»،
ومنح
عمر
الفيلم
10
درجات،
فيما
منحته
والدته
ست
درجات.
طفولة
وشخصيات
السنافر
في
هذا
الجزء
بنيت
على
أحداث
النسخة
الكلاسيكية
من
قصة
السنافر،
التي
تربى
جيل
الثمانينات
تحديداً
عليها،
التي
تقوم
على
أساس
محاربة
«شرشبيل»
العدو
الوحيد
للمخلوقات
الزرقاء
التي
تعيش
في
غابة
نظيفة
يجمع
بينها
الحب
والتضحيات.
قالت
حلا
حسان، (ست
سنوات)،
أنها
استمتعت
كثيراً
بالفيلم،
وأنها
تحب
سنفورة
وسنفور
غضبان
«أحب
سنفورة
لأنها
جميلة
وخفت
عليها
لأنها
خطفت،
أما
سنفور
غضبان
فهو
يضحكني
كثيراً
لأنه
يغضب
من
كل
شيء»،
مانحة
الفيلم
10
درجات.
وقالت
ايضا
نورة
بدر(13
عاما):
«الفيلم
جميل
وخيالي،
وأنا
قررت
متابعة
جميع
أجزائه
المقبلة»،
مانحة
اياها
10
درجات،
وهي
تحب
السنفورة
وبابا
سنفور.
أما
شمس
عدنان،
ست
سنوات،
فهي
تحب
السنفورة
وسنفور
كسلان
«الفيلم
مضحك
جداً،
وأريد
مشاهدته
مرة
أخرى»،
مانحة
اياه
10
درجات.
أما
طارق
مراد(
11
عاما )
،
فيحب
سنفور
كسلان
«لطالما
كان
أخي
الكبير
يناديني
بهذا
الاسم،
ولم
أكن
أعرف
أنه
شخصية
كرتونية
حتى
شاهدت
الفيلم،
فأحببت
الشخصية
أكثر»،
مانحا
اياه
10
درجات.
الخير
ينتصر
دائماً
الفيلم
من
إخراج
راجا
جوزنيل
وتأليف
جى
ديفيد
استيم
وبيو
وديفيد
رون،
وينتصر
الخير
فيه
على
الشر،
والارتباط
بهذا
الانتصار
منوط
بذوي
الأحجام
الصغيرة،
الذين
في
وحدتهم
قادرون
على
الفوز
على
أي
نوع
من
الاخطار،
فهم
يحملون
صفات
نبيلة
تجعلهم
يداً
واحدة
في
التصدي
لأي
محاولة
لتشتيتهم،
وهذا
ما
استطاع
الفيلم
إيصاله
إلى
الأطفال
والكبار،
فهو
لايزال
يحتفظ
بكلاسيكيات
القصة
المبنية
اساساً
على
فكرة
أن
الصغير
في
الحجم
ليس
من
الضروري
أن
يكون
الأضعف.
وهذا
ما
أحبته
مريم
أم
زايد
«أحببت
الفكرة
خصوصاً
أنها
وصلت
إلى
ابني
الذي
يبلغ
من
العمر
تسع
سنوات،
من
خلال
اسئلته»،
مشيرة
إلى
أن
ابنها
معاق
جسمانياً،
وحرصت
على
مشاهدته
الفيلم
كي
تتعزز
الثقة
لديه،
ويعرف
أن
القوة
في
العقل
وليست
في
الشكل
والجسم،
مانحة
اياها
10
درجات.
وهذا
الشعور
انتاب
مهيار
يونس(
44
عاما (،
الذي
اصطحب
ابنه
المعاق
أيضاً
11 )عاما(،
وقال
«هذا
الفيلم
يفيد
هذه
الشريحة
من
المجتمع
الذين
هم
في
حاجة
دائما
إلى
زرع
الثقة
في
أنفسهم،
من
خلال
تقديم
نماذج
كرتونية
تترك
الأثر
الكبير
في
حياتهم،
وقد
لمست
السعادة
والثقة
في
وجه
ابني
الذي
شكرني
بطريقته
البسيطة
لأنني
جئت
به
إلى
هذا
الفيلم
الذي
يعطي
القوة
للكبار
قبل
الصغار،
فما
بالكم
بذوي
الإعاقة»،
مانحا
اياه
10
درجات.
افتتاح
الافتتاح
الأول
للفيلم
كان
في
مسرح
«زيج
فيلج»
في
نييورك،
بحضور
كل
نجوم
العمل،
وعلى
رأسهم
كاتي
بيري،
وفيرجارا
صوفيا،
ونيل
باتريك
هاريس.
والجديد
في
الفيلم
هذه
المرة
هو
تقديمه
بتقنية
«ثري
دي»،
وبنيت
أحداث
الفيلم
على
النسخة
الكلاسيكية
للمغامرات
عن
قرب
السنافر
شخصيات
خيالية
تعيش
في
الغابة،
ابتكرها
الرسام
البلجيكي
بيير
كوليفورد،
المعروف
باسم
«بييو»،
تم
اقتباس
هذه
الشخصيات
وتحويلها
إلى
مسلسل
رسوم
متحركة
ترجم
إلى
كل
لغات
العالم.
كان
أول
ظهور
لهم
في
يوم
23
أكتوبر
من
عام
1958،
ضمن
قصة
«جوهان
)جون
وبيويت)»
في
مجلة
«لو
جيرنال
دي
سبيرو»
الفرنسية،
وكان
لهذا
الظهور
الأول
الأثر
الكبير
في
حياة
مبتكر
الشخصية،
وبعد
فترة
قصيرة
أصبحت
قصص
السنافر
متداولة
بين
كل
الناس.
كليك
بيير
كوليفورد،
المعروف
باسمه
الفني
«بييو»،
كان
رساما
بلجيكيا،
ولد
عام
1928
وتوفي
عام
1992،
وهو
مبتكر
السنافر،
وهي
شخصيات
خيالية
صغيرة
الحجم،
زرقاء
اللون،
تعيش
في
الغابة،
كان
رجلا
فقيرا،
وتحول
إلى
رجل
ثري
بسبب
شخصياته
الصغيرة.
حول
الفيلم
-الفيلم
يجمع
بين
الرسوم
المتحركة
والتصوير
الحي
مع
ممثلين
حقيقيين.
-مدته
105
دقائق.
-حصل
منذ
الاسبوع
الأول
على
افتتاحه
في
هوليوود
على
17
مليون
دولار
أميركي.
-مأخوذ
عن
قصة
السنافر
العالمية
من
تأليف
بييو.
-من
انتاج
استوديو
سوني
بيكتشرز
للرسوم
المتحركة.
-منحه
موقع
«الطماطم
الفاسدة»
المعني
بالنقد
الفني
نسبة
13.%
-أغنية
الفيلم
بصوت
المغنية
«بريتني
سبيرز».
-الجزء
الأول
من
«فيلم
السنافر»
عرض
عام .2011
المخرج رجا
جوسنيل
ولد
عام
1958،
بدأ
حياته
الفنية
بالعمل
محرراً
فنياً
في
بعض
الأفلام
السينمائية،
مثل
فيلم
«»المرأة
الجميلة»
عام
1990،
وفي
عام
1997
قام
بأول
تجربة
إخراجية
له،
وكانت
للجزء
الثالث
من
فيلم
«هوم
ألون»،
لينطلق
في
عالم
الاخراج
من
بعدها،
ومن
أشهر
أفلامه
«بيج
مامز
هاوس،
و
نيفر
بين
كيدس،
وسكوبي
دو،
والجزء
الأول
من
السنافر».
فريق
العمل
ألبرت
هنري
ولد
عام
1964،
وهو
ممثل
أميركي
عمل
في
السينما
والتلفزيون
والمسرح،
وهو
من
الشخصيات
الفعالة
في
المسلسل
الكرتوني
«عائلة
سيمبسون»،
يعرف
عنه
موهبته
الكوميدية،
وأدى
أدواراً،
وإن
كانت
بسيطة،
إلا
أنها
تركت
ضحكات
من
قبل
المشاهدين،
بسبب
أدائه
المرح،
كدوره
في
فيلم
«جودزيلا»
و«اللعبة
الطويلة»،
لكنه
عمل
في
السنوات
الأخيرة
في
اعمال
درامية،
مثل
بعيدة
عن
روحه
الكوميدية.
تزوج
بالممثلة
الاميركية
«هيلين
هنت»،
وانفصل
عنها
عام
2000،
وقد
فاز
بأربع
جوائز
إيمي
وجائزة
نقابة
ممثلي
الشاشة.
كايتي
بيري
ولدت
عام
1972،
وهي
مغنية
وكاتبة
أغان
أميركية.
نشأت
في
كاليفورنيا،
في
بلدة
سانتا
بربارا،
وعاشت
في
كنف
عائلة
مسيحية،
وكان
والداها
قسيسين،
إلا
أن
أغنيات
«فريدي
ميرسوري
والانيس
مورسيت»
لفتت
انتباهها
أثناء
وجودها
في
سهرةٍ
منزلية
مع
أصدقائها،
إلى
أن
اصدرت
البومها
الأول
في
عام
2001
الذي
حمل
اسمها
الأصلي
«كايتي
هادسون»،
إلا
أنها
في
نهاية
المطاف
قررت
الابتعاد
عن
هذا
النوع
وعن
اسم
عائلتها
الحقيقي،
بهدف
تأسيس
مسيرة
فنية
في
مجال
البوب،
والابتعاد
عن
أغاني
الكنائس.
كريستينا
ريتشي
ولدت
عام
1980،
بدأ
ظهورها
على
شاشات
التلفاز
في
العاشرة
من
عمرها
في
فيلم
«ميميدز»
مع
المغنية
والممثلة
«شير»،
وظهرت
عام
1993
في
فيلم
«عائلة
آدم»،
وفي
عام
1999
قامت
بالاخراج
والتمثيل
في
فيلم
«اسايلو»،
ومنذ
ذلك
الوقت
والخطوة
التي
اعتبرها
النقاد
جريئة
لفتاة
في
سنها
استطاعت
أن
تصبح
من
أشهرنجوم
هوليوود،
بسبب
تمثيلها
المميز
وصغر
سنها.
قالوا
عن
الفيلم
لا
يمكن
أن
يكون
فيلما
مميزاً،
فهو
عبارة
عن
أصوات
وحركات
وإزعاج
ليرني
ليجل
من
«فيلم
دوت
كوم».
هذا
الفيلم
فيلم
الصيف
الذي
سيزيد
من
حماسة
الأطفال
ويسعدهم.
كريستوافر
اور من
«اتلانتك».
نحن
في
حاجة
إلى
السناف،
اين
السنافر
في
هذا
الجزء؟
شعرت
باليأس.
جاري
وولكت من
«ذ
سيتي
هارلد».
الألم
هو
الشعور
الذي
ينتاب
أي
شخص
محب
للسنافر
عند
مشاهدته
الفيلم.
مايك
ميشيل
من
«الغارديان»
الإمارات اليوم في
12/08/2013 |