سيدني: تتحدّث بطلة فيلم "ليوبارد"، ملهمة السينما
الأوروبية، في لقاءٍ أجرته معها صحيفة إسبانية مؤخراً، عن حياتها ومشوارها
الفني، سواء يوم رفضت فيه مارلون براندو أو من حيث علاقتها بكبار المخرجين.
في المرة الأولى التي طرقت كلوديا كاردينالي باب السينما كانت
بالصدفة. وكان ذلك في عام 1957، عندما فازت في تونس، موطنها الأصلي، في
مسابقة ملكة الجمال التي أقيمت في السفارة الإيطالية. وكانت تضمنت الجائزة
رحلة إلى مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي. هناك، إستطاعت أن تلفت إنتباه
صناعة السينما من خلال مؤهلاتها الجسدية المثيرة وثقتها العالية بالنفس.
وعندما إنتقلت كاردينالي إلى روما برفقة أسرتها، لم تكن تتكلّم
الإيطالية، لكن من حينها، بدأ كبار السينمائيين أمثال، فيديريكو فلليني،
ولوتشيانو فيسكونتي، وسيرجيو ليوني الركوع أمام سحر جمالها وجاذبية
مفاتنها. وفي سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، حضرت مهرجان سان سيباستيان
السينمائي لتقديم فيلم "الفنان والموديل" للمخرج الإسباني فيرناندو ترويبا.
في لقاءٍ حديث أجرته معها صحيفة "إيه بي سي" الإسباينة، تناولت كلوديا
كاردينالي، التي قيل عنها أنها أهم إختراع إيطالي بعد السباغيتي، مشوارها
في السينما، وتجاربها العاطفية، وطموحاتها مذ كانت طفلة صغيرة.
هنا، ننقل أبرز ما جاء في هذا اللقاء:
·
ماذا كان موقف عائلتك حين بدأت
العمل كممثلة؟
عندما جاء المخرج الفرنسي الكبير جاك باراتييه ليصطحبني معه، كنت
حينها طالبة في المدرسة. قالوا عني أنني لا أفقه شيئاً، ولا أعرف كيف
أتكلّم. لكنني ذهبت لتصوير فيلم "جحا" في الصحراء مع عمر الشريف. ومن بين
أفلامي الأولى أيضاً "الفتاة وحقيبة السفر". عندما إنتهيت من عملية تصوير
الفيلم، قدّم لي المخرج هدية، كانت عبارة عن لوحة فنية تعود إلى القرن
السابع عشر.
·
وهل تلقيت نصيحة من أفراد
عائلتك؟
بلى، بأن أكون قوية جداً من الداخل، وأن لا أخسر هويتي. وقالوا عني
أنني أتصرّف كصبي، لأنني كنت في شجارٍ دائم مع بقية الأطفال. أن جميع
المشاهد في أفلامي كنت أنفذها بصحبة المؤثرات الخاصة، جميعها على الإطلاق.
·
تقول الكتب التي تناولت سيرتك
الذاتية أنه لم يكن لديك تصوراً واضحاً عن العمل في مجال التمثيل...
رغم أنني كنت أرفض ذلك دائماً، لكنني بقيت ممثلة. كنت كما هو حال
الرجال، لأنك عندما تقول لهم... أن لا، يصرّون أكثر على ملاحقتك. ذات الشئ
يقال عن المخرجين، فهم يعرضون عليك أدواراً أكثر، كلما رفضت.
·
كيف واجهت ملاحقة الرجال لك؟
لم أقع أبداً في فخ الرجال. فقد رفضت حتى مارلون براندو. لم
أخلط قط بين حياتي الخاصة وحياتي المهنية. وعندما كنت بدأت العمل في
الولايات المتحدة طرق باب غرفتي في الفندق، محاولاً بشتى الطرق إغوائي،
لكنه حينما رأي أنني لا أحرّك ساكناً، غادر المكان، غير أنه قبل أن يغلق
الباب، قال لي أنني إنسانة عنيدة.
·
هل كان براندو الأكثر وسامة من
بين الممثلين الذين تعرفت عليهم؟
لقد إلتقيت بالعديد من الرجال الوسيمين، لكن مارلون براندو كان
مختلفاً. وألن ديلون كان رائعاً! وغالباً ما كان يقول أننا خلقنا لنكمل
بعضنا.
·
ولا يمكن أن ننسى بيرت لانكستر...
رائع. ورقصة الفالس تلك في "ليوبارد"، لا يمكن أن أنساها. عندما
أخبروني أنه سيؤدي دور الأمير، لم أصدّق ذلك. كنت أعرف بيرت لانكستر كأحد
رعاة البقر، ولم أكن أعرف كيف سيكون "الأمير الكاوبوي" ذاك. لقد كان مدهشاً.
·
كيف تواجهين التحوّل الذي يطرأ
على جمالك مع مرور الوقت؟
أؤمن أن الجمال يزول مع مرور الزمن، ولم أخضع أبداً لعمليات التجميل.
علينا أن نتكيّف مع الواقع. لست مستعدة لإضاعة لحظة من حياتي.
لم تكن كلوديا كاردينالي مصدر إلهام المخرجين الأروبيين الأكثر شهرة
فقط، بل وافقت على الظهور في أفلام أضخم شركات الإنتاج السينمائية في
هوليوود، مثل "كان ذات مرة في الغرب" 1968، و"المحترفون" 1966، و"عالم
السيرك" 1964، الذي تقاسمت البطولة فيه مع ريتا هيوارت وجون واين.
كانت كاردينالي متزوجة من المنتج فرانكو كريستالدي ما بين
الأعوام 1966 و1975. وعقب طلاقها إرتبطت بعلاقة مع المخرج باسكال سكوتوري.
لديها إبن يدعى "باتريك"، من كريستالدي، وإبنة إسمها "كلوديا"، ثمرة زواجها
من سكوتوري.
·
ما هي حصيلة تجربتك الفنية مع
كبار أساطير السينما؟
عملت مع فيسكونتي، وفلليني، وماستورياني، وبقية كبار المخرجين
السينمائيين، كانوا فعلاً أساتذة تعلمت منهم الكثير. لكن، كانوا لا يشبهون
بعضهم البعض، إذ يبدو العمل مع فيسكونتي، كما لو كنت تشتغل في المسرح، حيث
كل شئ قد تمّ التخطيط له، من قبل أن تبدأ عملية التصوير. وأما أثناء العمل
برفقة فلليني، فلم يكن هناك ما يسمى بالحوار، بل عملية إرتجال لا غير. وقد
أسعدني جداً أن تكون أن أرتبط بعلاقة خاصة مع فيسكونتي، فقد أنجزت معه
أربعة أفلام، وكانت آخر مرة رافقته فيها لمشاهدة عمل مارلين ديتريش الأخير
في لندن.
·
هل كنت مرنة خلال تعاملك مع
المخرجين؟
كلا، الأمر لا يتعلق بطبيعة التعامل، لأن الأهم بالنسبة للممثل قدرته
على تقمّص الشخصية أمام الكاميرا، ومن ثمّ التحوّل إلى الإنسان الآخر. أن
تكون ما يطلبه المخرج منك أن تكون. لقد لعبت أدواراً بدأت من سن أل 35
عاماً، وإنتهت في أل 85. دور المخرج مهم جداً بالنسبة لي، وهو قائد
البلاتوه. وأترك للمخرج أن يقرر، لا أنا.
·
دعينا نتحدث عن منافسيك على
الشاشة الكبيرة، على سبيل المثال، صوفيا لورين...
هي بدأت قبلي في هذا المجال. كنت إلتقيت، قبل فترة، صوفيا في باريس،
وأخذتها بين أحضاني، وأن علاقتي معها جيدة. أما منافستي التقليدية فقد كانت
بريجيت باردوت، كما في "اسطورة الملك فرنك"، الفيلم الذي تمت عملية تصويره
في إسبانيا.
·
يقول روشيفورت الذي ينوي إعتزال
السينما... لكنك لا زلت مستمرة!
هناك في إنتظاري أربعة مشاريع سينمائية. أنا أحب العمل، ويعجبني السفر
كثيراً. ومنذ الصغر كنت أرغب في أن أستكشف الأماكن، وأن أقوم بالسفر حول
العالم، وقد حققت ذلك، لأنني صوّرت في أمريكا الجنوبية، وروسيا...
إيلاف في
19/08/2013
فجر يوم جديد: «نظرية عمتي»... البليدة!
كتب الخبر:
مجدي الطيب
لا ينبغي لأحد؛ خصوصاً النقاد، أن يلقوا باللائمة على الجمهور المصري
لأنه سجل استياءه من فيلم {نظرية عمتي}، الذي عُرض في موسم عيد الفطر
المبارك، وأعلن عن هذا
بوضوح من خلال شباك التذاكر، الذي أسفر عن احتلال الفيلم ذيل
قائمة الإيرادات في ما يُشبه الصدمة لأسرة الفيلم، لكنها لم تكن كذلك
بالنسبة إلي!
شاهدت {نظرية عمتي} في عرض خاص، وأتصور أن أزمة الفيلم الحقيقية تكمن
في النص الذي كتبه عمر طاهر، الذي كتب للسينما المصرية سابقاً سيناريو
وحوار فيلمي {طير إنت} (2009) و{عمليات خاصة} (2007). لكنه آثر أن يكتب
{نظرية عمتي} بكثير من الحذلقة، والثقة التي تصل إلى حد التعالي والغرور،
الأمر الذي أدى إلى سطحية ملحوظة في صياغة السيناريو والحوار، ووفرة هائلة
في الشخصيات الدرامية الرئيسة المكتوبة بإهمال وركاكة، وتلك الزائدة التي
لا تضيف إلى الأحداث، ولا مبرر لوجودها (عاشقة البطل/ مساعدة الطبيبة/
صديقة البطلة/ البواب). كذلك وقع الكاتب في مأزق فادح بعدما قام بإلهاء
المتابع بتفاصيل سقطت من الذاكرة، ولم يستثمرها في ما بعد (البطل يُوقع
عقداً للسفر إلى دبي وتقديم البرامج هناك ولا شيء بعد ذلك!).
الثقة التي انقلبت إلى تعال وغرور، تمثلت في قيام الكاتب بوضع يديه
على مقاطع رئيسة في فيلم {البحث عن فضيحة} (1973)، من إخراج نيازي مصطفى،
تحديداً المشاهد التي كتبها فاروق صبري، وينصح فيها الأخير صديقه عادل
إمام بألا يستسلم لنزواته العاطفية، وإلا تحول إلى ضحية، واستلهمها طاهر من
دون الإشارة إلى المصدر، لينسج منها مشاهد كاملة تُحذر فيها الطبيبة (لبلبة)
مريضتها (حورية فرغلي) من مصير ضحاياها. وبينما تميز أسلوب فاروق صبري بخفة
الظل والرشاقة والحيوية، اكتست المشاهد التي كتبها عمر طاهر بالفتور
والسذاجة والسطحية والبلادة، ومن ثم لم تبعث على البهجة، ولم تفجر كوميديا
من أي نوع!
غياب الشكل والأسلوبية لم يكن مقصوراً على الكاتب عمر طاهر، بل يتحمل
المخرج أكرم فريد جانباً كبيراً من المسؤولية، باستسلامه غير المفهوم للنص
الذي اتسم بإبداع كسيح وتكرار عقيم واختياره غير الصائب لممثلة (حورية
فرغلي) لم يسبق لها الاقتراب من اللون الكوميدي، بل يمكن القول إن تكوينها
الذهني والجسدي لا يؤهلها للتعامل مع هذا اللون!
يتحمل المخرج أيضاً، مع فنان المونتاج معتز الكاتب، مسؤولية عدم
التخلص من الشخصيات الهامشية التي أثقلت كاهل الفيلم، ولم تدفع الأحداث
خطوة إلى الإمام، وما ترتب على هذا من وجود حفنة من الممثلين غير المؤثرين،
ممن خصموا من رصيد الفيلم، وقللوا من إيجابياته، وهو ما انطبق على: إيناس
كامل، تتيانا ويوسف عيد. بل إن الأمر تجاوزهم إلى حسن حسني، الذي جسَّد دور
{الأب}، وبدد كثيراً من إمكاناته المعروفة، وهو يُجسد شخصية هزيلة لم تُكتب
بإحكام، ولم تُراع الدقة في رسم تفاصيلها. أما توجيه {الشكر الخاص} إلى
الراقصة سما المصري في عناوين الفيلم، على رغم ظهورها المتهافت والمبتذل في
المشاهد الأولى، فيمثل سقطة مدوية تُضاف إلى سقطات الفيلم الفنية!
في هذا المناخ المُلبد بالاضطراب الدرامي، الذي لجأ المخرج خلاله إلى
استنساخ {التوليفة السبكية}، وإن أظهر تميزاً في لغته السينمائية (مشهد
استعراض محل المجوهرات عبر اختيار زوايا الكاميرا (إيهاب محمد علي) وقطعات
المونتاج (معتز الكاتب) ودوران الكاميرا في مشهد المواجهة بين الأب وابنته
والطبيبة). اجتهد الممثل حسن الرداد في تقديم نفسه كممثل كوميدي، بعد
تجربته الناجحة في فيلم {الآنسة مامي}، وجرأته في تقديم أكثر من شخصية، على
رأسها شخصية أمين الشرطة، الذي يستغل موقعه للتحرش بالفتيات والسيدات،
وشخصية الثري العراقي في المشهد الذي تم إفساده بإضافة عبارة {كبيرة عليك
يا جمال} بتوقيع حركة {كفاية} ثم قول حورية فرغلي برعونة: {آسفين يا ريس}؛
فالزمان والمكان لا يستوعبان مثل هذه المزايدات والمبالغات!
فيلم {نظرية عمتي} أريد له أن ينتمي إلى اللون الكوميدي لكنه خرج
كالقطار، عن مساره نتيجة لمواقف سخيفة، و{إفيهات} غليظة (إقدام نجم كرة
القدم على تعرية حكم المباراة من لباسه الداخلي لإظهار أنه مشجع للفريق
المنافس، ومباهاة العروس بخيانتها لزوجها العاجز وإنجابها طفلاً أبيض وآخر
أسود). وجاءت أغنية النهاية لتجهض التجربة بأكملها بكلماتها المبتذلة التي
تقول: {بحبك يا سارة حب الخرمان للسيجارة... حب الأسمنت للشيكارة... حب
النقاش للمحارة... حب البواب للعمارة... حب النجار للنشارة}... ويا حسرة
على الإبداع!
الجريدة الكويتية في
19/08/2013
وسائل دعاية جديدة للأفلام... دليل نجاح أم ضعف؟
«بروموهات»
ومسابقات وعروض خاصة
كتب الخبر: هند
موسى
تنوعت أساليب الدعاية للأفلام المشاركة في موسم عيد الفطر بين تنفيذ
أغانٍ شعبية ترويجية لها، وإقامة عروض خاصة يحضرها النجوم المشاركون في
الفيلم مع زملائهم من الوسط الفني بالمشاركة مع بعض الصحافيين والنقاد
والجمهور أيضاً، وبين تنفيذ ملصقات و{بروموهات} متعددة وعرضها قبل طرح
الفيلم في دور العرض. وآخر الصيحات مسابقات خاصة بالأفلام!
في محاولة للترويج لفيلم {البرنسيسة} من بطولتة علا غانم وراندا
البحيري، لا سيما بعد فشله في تحقيق إيرادات مرتفعة أو مراكز متقدمة في
سباق الأفلام، ابتكر صانعوه وسيلة دعائية جديدة هي إقامة مسابقة للفيلم على
إحدى القنوات الفضائية، على أن تحصل شركة الإنتاج على نسبة من الاتصالات.
اللافت أن السؤال الذي تم طرحه غاية في السهولة: من هي شخصية {البرنسيسة}
في الفيلم؟ ووضعت اختيارات بين البطلات المشاركات فيه، على رغم أن الإجابة
بديهية ويستطيع المشاهد تحديدها من خلال البرومو من دون مشاهدة الفيلم.
هذه الصيحة الجديدة في الترويج للأفلام تطرح تساؤلات عدة حول فائدة
وسائل الدعاية المستخدمة وضرورتها، وما إذا كانت ستساعد الأفلام في تحقيق
أهدافها المرجوة ونجاحها جماهيرياً؟ وهل أصبحت الأغاني الشعبية تميمة نجاح
أي عمل سينمائي؟ وهل ابتكار المنتجين وسائل دعائية جديدة دليل على ضعف
الفيلم المروّج عنه أم لتحقيق مزيد من الأرباح؟
في هذا السياق، قال منتج {قلب الأسد} و{كلبي دليلي} أحمد السبكي إن
الفيلمين حققا نجاحاً جماهيرياً كبيراً وسط الأفلام المنافسة لهما؛ فاعتلى
الأول رصيد شباك التذاكر وتلاه الفيلم الثاني، وأرجع ذلك إلى أنهما يتضمنان
موضوعين مختلفين وملائمين لذوق الجمهور، دفعا إلى شراء تذكرة ومشاهدتهما،
مؤكداً أنه مهما اتبع المنتج من أساليب دعاية جديدة أو حتى قديمة فإنه لن
يفلح في جذب المشاهد إلا إذا كان العمل جيداً وأبطاله محبوبين لدى الجمهور.
إثارة الجدل
ذكر السبكي أنه تم طرح برومو {قلب الأسد} الدعائي في الأسبوع الأخير
من شهر رمضان لتشويق المشاهد له وإثارة الجدل حوله، وكان هذا السبق سبباً
في إقبال الجمهور على العمل في أول أيام طرحه في السينما، مشيراً إلى أن
الأغنية الشعبية تساعد في نجاح الفيلم كعامل من ضمن عوامل كثيرة، ولكن لا
يشترط تواجدها لنجاحه.
أضاف: {قدم محمد رمضان أغنية في فيلم {قلب الأسد} ضمن الأحداث من دون
إقحامها عليها لأن الشخصية التي يجسدها يفترض أن صوتها مقبول ومعروف في
المنطقة التي يسكن فيها أنه يغني أحياناً. كذلك لم نستعن بمطرب يقدمها، ولم
نعرضها بشكل منفصل للدعاية للفيلم بل من يريد مشاهدتها عليه دخول الفيلم
لمعرفة ظروف تقديمها، على رغم أنني لا أجد عيباً أو سبباً واضحاً يمنع
تقديم الممثل أغنية ضمن أحداث الفيلم؛ فسبق أن قدم الراحل أحمد زكي أغاني
عدة ضمن أفلام مثل {كابوريا} و{استاكوزا}.
أوضح مدير الإنتاج في {نيو سينشري} المنتجة لفيلم {نظرية عمتي} محمد
إبراهيم أن الشركة قدمت الدعاية اللازمة للفيلم من طرح بروموهات عدة
وملصقات تسمح بتواجد كل النجوم المشاركين فيه لجذب الجمهور، واستخدام
الأغاني الشعبية وتوظيفها بشكل مناسب، وطرحها منفصلة كنوع من التشويق
للمشاهد لمتابعة الأحداث التي قدمت فيها الأغاني، لا سيما أنها معروضة في
منتصف الفيلم.
وأشار إلى أن الشركة ابتكرت فكرة جديدة، وهي حضور النجوم مع الجمهور
إحدى الحفلات كنوع من الترويج، لافتاً أن لهذه الوسائل عظيم الأثر في نجاح
الفيلم، إلى جانب كونه ملائماً للحالة النفسية للمشاهد الذي ضاق خلقه
بمتابعة الخلافات السياسية الحادة بين الأقطاب كافة وأصبح بحاجة إلى عمل
يخرجه من هذه الحالة بعيداً عن الأكشن والإثارة، لذا وجد {نظرية عمتي}
جمهوره باعتباره فيلماً رومانسياً كوميدياً خفيفاً، وحظي بإشادة الجمهور
والنقاد على حد السواء، كذلك رضا الشركة عمّا حققه من نجاح وإيرادات.
تقليد عريق
ترى الناقدة ماجدة موريس أن العرض الخاص تقليد عريق من تقاليد السينما
في العالم كله، يسمح بعرض العمل على صانعيه والعاملين في مجال السينما
أيضاً، والنقاد والصحافيين لكتابة مادة صحافية عن الفيلم سواء كان بالسلب
أو بالإيجاب، فهي عموماً تمثل دعاية له. وقد تكون هذه الملاحظات فرصة
للقيمين على الفيلم لإصلاحها في نسخ الفيلم واستبدالها بالمطروحة في الدور.
ولفتت موريس إلى أن معظم صانعي السينما يرفضون دعوة النقاد أو نقاد
بعينهم لحضور أفلامهم في العروض الخاصة معتبرين أنهم خصوم لهم. تابعت:
{شخصياً، لا أجد مشكلة في عدم رؤية الأبطال لأن المهم بالنسبة إلي هو العمل
نفسه، فهذا هو ما أقيّمه في كتاباتي النقدية، لا شخصية أبطاله الحقيقية}.
وأكدت على أن الأفلام الجيدة تروج عن نفسها بموضوعها، ولكن ابتكار
وسائل جديدة في الدعاية أمر ضروري لترويج الفيلم بشتى الطرق لأن الأحداث
السياسية الأخيرة تسببت في انخفاض إيرادات الموسم الماضي، وأوضحت: لم تعد
الدعاية معتمدة على الصحف بشكل كبير لأن ثمة فئة كبيرة هجرتها ولم تهتم
بمتابعتها. كذلك أصبح للتلفزيون والإنترنت أثر أقوى على الجمهور بسبب
سرعتهما في توصيل المادة الدعائية بشكل متحرك وجاذب للمشاهد.
ولفتت موريس إلى أن الإعلانات الترويجية للأفلام تعتبر سلاحاً ذا
حدين؛ فهي قد تكون سبباً في مشاهدة الجمهور لها أو انصرافه عنها بسبب
اقتطاع جزء من أحداثه أو عرضه في برومو مدته دقيقة ونصف الدقيقة، ما يعطي
خلفية للمتفرج بأنه فيلم مثير مثلاً وهو هنا قد ينجح في جذب الجمهور من
جهة، وقد يتسبب في ألا يذهب أب مع أسرته لمشاهدته بعدما شاهد البطلة تغازل
البطل عبر رقصة مثيرة وألفاظ خارجة على رغم أنها قد تكون موظفة داخل
الأحداث، إنما عرضها بهذا الشكل قد يضر بالعمل.
واعتبر الناقد نادر عدلي أن بعض الوسائل المبتكرة مثل المسابقات تدل
على ضعف الفيلم، موضحاً: {كي يخرج فيلم {البرنسيسة} من قاع الإيرادات فكر
القيمون عليه في ابتكار هذا الشكل المغري من الدعاية لجذب المتفرج، وهو نوع
من تدارك الموقف لزيادة الأرباح، فالمنتج يبحث عن طريقة جديدة للربح على
حساب اسم العمل وهذا من حقه ولكن هذا يدل على أن الفيلم لن يستطيع الصمود
أمام الأفلام المشاركة في الموسم}.
وقال عدلي إن التجارب أثبتت أن أغاني {المهرجانات} قد
تنجح في جذب الجمهور إلى الفيلم إذا تم توظيفها جيداً داخل أحداثه، بل إنها
قد تكون سبباً في نجاح العمل نفسه بغض النظر عن موضوعه، وهي تعيدنا إلى زمن
أغاني علي حميدة، ومن بعده شعبان عبد الرحيم، إضافة إلى مطربي {المهرجانات}
وهم نجوم هذه الفترة لأنهم يتفقون مع أذواق الجمهور على رغم أن أغانيهم لن
تعيش ولا يمكن أن تكون ذكرى.
الجريدة الكويتية في
19/08/2013
مشاهدون منحوا الفيلم العلامة الكاملة
«تشيناي
إكسبرس».. شاروخان لايــزال قادراً على إثارة الدهشة
علا الشيخ - دبي
وصف مشاهدون لفيلم «تشيناي اكسبرس» الذي يعرض حالياً في دور السينما
المحلية، بطل العمل شاروخان بـ«النجم الأول» في الهند، مشيرين إلى أنهم
انتظروا جديده لأكثر من عامين، ورأوا أن شاروخان لايزال قادراً على إثارة
دهشتهم، إذ لايزال يتمتع بجاذبيته ولياقته في الاستعراضات، وأداؤه في
التمثيل في صعود مستمر.
بينما أشار آخرون، استطلعت آراءهم «الإمارات اليوم»، إلى أن «تشيناي
اكسبرس» يبث في نفس المتلقى جرعة عالية من السعادة، خصوصاً أنه يحفل
بالمناظر واللوحات المبهجة، إضافة إلى قصة الحب التي تتحدى العادات
والأعراف.
ويحكي «تشيناي اكسبرس» الذي تشارك شاروخان البطولة فيه الفنانة
الحسناء ديبيكا بادوكان، وهو من إخراج روهيت شيتي، قصة رجل من مومباي يريد
تنفيذ وصية جده برمي رماده في قرية رامشوارم الهندية، وأثناء رحلته في
القطار ومن لمسة يد يحاول فيها نشل فتاة تحاول لحاق القطار يتغير مسار
طريقه وهدفه، وتبدأ حكاية حب من أول نظرة تتحدى عرفاً له علاقة بتزويج
الفتاة رغما عنها وفقا للعادات والتقاليد.
الفيلم حصل على العلامة التامة من قبل جمهوره في الدولة، وتم تصنيفه
كفيلم يجمع بين الكوميديا والرومانسية والآكشن، كعادة كثير من الأعمال
الهندية التي تنتجها «بوليوود».
النجم.. هو الفيلم
حديث مشاهدين عن الفيلم، ارتبط لدى معظهم بالحديث عن بطله شاروخان،
فالفيلم بالنسبة لهم هو ذلك «النجم»، بغض النظر عن التفاصيل الأخرى، خصوصاً
أن كل شاروخان يهيمن على كل مشاهد «تشيناي اكسبرس»، ففي المشهد الأول يظهر
الفنان الهندي مع عائلته وهم يشاهدون مباراة، فيعم الصمت فجأة ليكتشفوا أن
الجد قد توفي، لينتقل بعدها في حديث خاص مع جدته بعد حرق جثة الجد الذي
أوصى بنثر رماده في قرية هندية اسمها «رامشوارم».
بتول عليان (24 عاماً) التي تصف نفسها بـ«عاشقة شاروخان» قالت «من أول
مشهد للفنان شاروخان تأكدت أنه لايزال النجم الأول في الهند، إذ لم يظهر
عليه التقدم في العمر، بل وجدته أكثر وسامة، والأهم أنه لايزال قادراً على
الرقص والاستعراضات المميزة».
بينما قالت تاله محسن (17 عاماً) إن «الفيلم مبني على فكرة جميلة عن
قدرة الحب على كسر جميع التابوهات»، معتبرة أن شاروخان هو البطل الوحيد في
الفيلم، على الرغم من وجود كثيرين حوله.
في المقابل، أكدت سمية ابراهيم (33عاماً) أن «أهمية الفيلم الهندي
تكمن في قدرته على بث السعادة في القلب، ورغم أننا نعلم مسبقاً أن المبالغة
حاضرة فيه، وأن القصة من الممكن أن تكون سطحية، لكن الألوان والرقصات
والغناء كفيلة ببث السعادة في المشاهد».
النظرة الأولى
يستعد البطل لرحلته، ويظهر شاباً من مدينة متعددة الأعراف، هيئته
مدنية، وطريقة كلامه تنم عن ذلك، يركب القطار المؤدي إلى وجهته، ويلاحظ بعد
تحرك القطار فتاة تستنجد به من بعيد كي يلتقطها داخل عربة القطار، يمد يده
وينشلها، لكنه يلاحظ بعد ذلك وبمشهد كوميدي وجود رجل تلو الآخر يطلبون
مساعدتهم لركوب القطار فيساعدهم، ليكتشف بعد ادخال الجميع الى المقطورة أن
الرجال كانوا يلحقون بالفتاة التي هربت منهم خوفاً من رضوخها لزواج لا
تريده لتبدأ مغامرة البطلين.
قالت كوثر يوسف (30 عاماً) إن «الفيلم بشكله الكامل لطيف، وفيه
كوميديا خاصة، ومشاهد خلابة لمناطق كثيرة في الهند، إضافة الى عادات
وتقاليد الشعوب المملوءة بالحب والألوان والفرح، والتي يغلفها داخل المنازل
في الوقت نفسه تعصب»، مضيفة «اعجبني الفيلم لأنه يؤكد قدرة الحب على صنع
المعجزات»، على حد تعبيرها.
من جانبه، قال عبدالقادر الفلاحي (20 عاما) إن «وجود شاروخان في أي
فيلم، يعني أن الرومانسية والضحك والآكشن حاضرة، وأرى أن عودته في الفيلم
الجديد عودة جميلة بالفعل، والفيلم رائع جدا».
ويعتقد بطل الفيلم أن الفتاة بسبب انتمائها الى قرية لن تفهم لغته،
وكما هو متعارف عليه، ففي الهند يوجد أكثر من 200 لغة، فيبدأ بالحديث عنها
وعن جمالها لأصحابه عبر الهاتف، ويكتشف أنها فهمته من خلال حوار غنائي
بينهما وبحضور أقاربها المتعجبين.
تصادم الثقافات
يرى بطل «تشيناي اكسبرس» نفسه في موقف يحتم عليه ضرورة إنقاذ الفتاة
من الموت من قبل عائلتها بسبب هروبها منهم، وعدم رضوخها لمطالبهم في
تزويجها بمن لا تحب، وفي الوقت هو يريد أن ينفذ وصية جده، ويدرك أن جده
وضعه في هذا الموقف كي يبحث عن الحب ولو من خلال مغامرة، يتعامل البطل مع
الفتاة بطريقة رسمية كرجل يريد المساعدة، لكنه بينه وبين نفسه يعي تماماً
أنه وقع في غرامها، على الرغم من اختلاف الثقافات بينهما، فهو ابن مدينة
وهي من قرية في جنوب الهند، ويهرب بها الى مدينة أخرى تتميز بالسلام
والمحبة والعبادات الروحانية، يعيشان مع بعضهما بعضاً بمباركة سكان
المنطقة، على اعتبار أنهما زوجان، وينغص عليهما وصول أقاربها اليهما، لتبدأ
المواجهة، والهرب مرة أخرى.
من جهتها، قالت نها محسن (15عاماً) «أحببت الفيلم كثيراً لأنه حافل
بالفرح والضحك، ومحاولة جاهدة للوصول الى لغة تفاهم وحوار بين ثقافات
مختلفة تعيش في بلد واحد، ولم تكن اللغة سوى الحب، مع أداء رائع للبطلين».
بدوره، أكد علاء طنطاوي (29 عاما) أن الفيلم الهندي بشكل عام،
والأفلام التي يظهر فيها شاروخان بشكل خاص، تدعو إلى الحب والسلام والفرح،
وهذا ما ينقص أفلامنا العربية، على حد قوله.
أما محمد الظاهري (26 عاما) المعجب المخلص لشاروخان، حسب وصفه لنفسه،
فقال إن «أداء شاروخان كان مبهراً، ويتحدى به كل المحاولات لإقصائه بسبب
تقدمه في العمر، واوجه كلامي لكل مهاجم لشاروخان ليأتي ويشاهده وهو يمثل
ويغني ويرقص ويحب»، مؤكداً أن «الفيلم رائع، إذ يجمع بين الفكرة والجمال».
بينما ذكر منتصر عبدالغني (19 عاماً) أن «الفيلم يحمل في طياته رسائل
جميلة لا تقل عن جمال أداء شاروخان، وعلى الرغم من طول مدته، وهي حال معظم
الأفلام الهندية، بسبب كميات اللوحات الغنائية فيه، إلا أنه فيلم متكامل
العناصر».
مجابهة
تستمر احداث الكر والفر والمواقف المتباينة بين مضحكة ومبكية في
الفيلم، الى أن يقرر شاروخان أن يعيد حبيبته الى أهلها، مع صدمة من قبلها
وشكوك بعدم حبه لها، لكن الحقيقة تتضح حين يقف العاشق أمام أهلها، ويبدأ في
حوارهم وإقناعهم بأن العقل والقلب أهم من السيف الذي يقتل والضرب الذي
يؤذي، وفي لحظة يعتقد المشاهد أن القبيلة انصاعت لكلامه المؤثر، تنقلب
موازين المواجهة بين الطرفينن المتمثلين في شخص واحد عاشق وقبيلة كاملة،
فمن سينتصر في نهاية الفيلم الذي يستحق المشاهدة؟
عن قرب
نجما بوليوود شاروخان وديبيكا بادوكون، في دبي، للترويج لفيلمهما
الهندي الجديد «تشيناي إكسبريس» وأكد شاروخان أن الإمارات والجمهور الخليجي
بشكل عام علاقتهم قديمة مع الفن الهندي، وهم من أشد معجبيه بعد معجبي الهند.
كليك
حوّل صانعو الفيلم محطة سكة حديد فاسكو لتبدو كأنها محطة سكة حديد
كاليان في مومباي، من خلال مشهد شاروخان وهو يقف عند مدخل القطار ويمد يده
إلى ديبيكا كي تقفز إلى القطار.
حول الفيلم
-
كانت كارينا كابور أولى المرشحات للوقوف أمام شاروخان.
-
فاجأ «شاروخان» معجبيه بحضوره معهم عرض فيلمه الجديد «تشيناي
إكسبريس» في إحدى السينمات بمدينة دلهي.
-
مدة الفيلم 141 دقيقة.
-
حقق الفيلم على شباك التذاكر منذ الأسبوع الأول من انطلاقه
أكثر من 13 مليون دولار.
-
منتج الفيلم هو بطله شاروخان.
المخرج روهيت شيتي
مُخرج ومصوّر سينمائي ومُمثل أحياناً، ولد عام 1973 في مدينة بنغالور،
وهُو ابن المُمثل الرّاحل شيتي، وهو متزوّج ولديه ابن. بدأ حياته المهنيّة
في سن الـ 17 مُساعد مخرج لفيلم «بول اور كانات». على مدى السّنوات الماضية
وجد شيتي نفسه بين أفضل المُخرجين الحاليّين لأفلام بوليوود صانعا 10 أفلام
مميزة.
فريق العمل
شاروخان
ولد في نيودلهي، ودرس في مدرسة «القديس كولومبا»، وحصل على «سيف
الشرف» جائزة أفضل طالب، وبدأ حياته المهنية في مسلسل تلفزيوني يعرف باسم «فاوجي»
عام 1988 كما تبعه بمسلسل آخر يسمى «كيركاس» عام 1989 وتزوج بالمنتجة «جاري
خان» عام 1991، بعد وقوعه في غرامها منذ أن كانت زميلته بالدراسة في دلهي،
وتحققت شهرته الحقيقية عبر فيلم «ديوانا» عام 1992 وهو أيضا يدير شركة
إنتاج تسمى «دريمز أن ليمتد»، وهو من اوائل الفنانين الذين لا يقبلون
الحديث عن التطرف الديني.
ديبيكا بادوكان
ولدت الممثلة وعارضة الأزياء الهندية ديبيكا بادوكان عام 1986، وهي
ابنة لاعب كرة الريشة السابق براكاش بادكون، ولدت في الدنمارك، علاقتها مع
الشهرة بدأت كوجه إعلاني لكثير من السلع الهندية، وانتقلت بعدها الى عروض
الأزياء، ونالت شهرة كبيرة في زمن قصير، ما جعل الفرصة أمامها كبيرة للدخول
الى عالم السينما، فكان لها دور البطولة الى جانب «شاروخان» في فيلم «أم
شانتي أم» الذي نالت عن دورها فيه 20 جائزة تقديرية عام 2007.
بريا ماني
ولدت بريا ماني عام 1984، وهي ممثلة وعارضة ازياء ووجه إعلاني، وهي
حفيدة كارناتيك المنشد كامالا، وتوجد صلة قرابه بينها وَبين المُمثلة فيديا
بالان. تسعى حاليا إلى نيل شهادة البكالوريوس في علم النفس، حصلت على
العديد من الجوائز كافضل ممثلة عن «باروتهي فيران»، لكن مع تقديرها من
النقاد إلا أنها لم تنل بطولة.
قالوا عن الفيلم
ـ «تبدو أن الحاجة إلى تكريس النجم الباقي للأبد هي موضة السينما في
الهند، لكن هم لا يدركون أنهم يهينون الذي كان يوماً بطلاً حقيقياً».
روني سكيب من «فايريتي»
- «هذه
هي بوليوود قادرة دائماً على منح وقت من الاسترخاء مع الرقصات والألوان
والموسيقى، فعلا الفيلم حقق هذه المعادلة».
الناقد آندرو أوربان
- «امنح الفيلم 3 من 5، ففيه من العناصر الفنية ما يجعله فيلماً
منافساً».
سيبال شيتراجي من «ان دي تي في».
- «الفيلم
يؤكد أن شاروخان لايزال قادراً على الرقص»
موهار باسو من موقع «كيمويو»
أغنية
تقول كلمات الأغنية الرئيسة في الفيلم
لقد خبأتُ القمر بـأكمله وراء وشاحي.. وسرقته وجلبته لك
أنا الآن في موقف صعب للغاية.. قولي لي أي مكان على الأرض يمكن أن
أذهب إليه؟
بسبب الذي تمنى الحظ السيّئ لي.. انتهى بي الحال هنا..
لا تقلق، وتعال هُنا.. وارقص على أنغام تلك الأغنية
1234 تعالي إلى ساحة الرّقص
1234 تعالي إلى ساحة الرّقص
ارقص وحرّك جسمك.. حرّك كتفك - حرّك جسدك
أعطيني المزيد (2) .. لماذا عيني اليُسرى ترف؟
لماذا حظي السيّئ يُطاردني؟.. حركة خصري الجميلة تجعل الجميع يُصاب
بالجنون
قلبك يدق سريعاً أيضاً.. لذا لا تحاول إخفاء ذلك.. كما لو أنك كنت
قدّيسا لماذا أسمع دقات الخطر والتي تصدرُ من حلق أذنيكِ؟ 1234 تعالي إلى
ساحة الرّقص..
ارقص وحرّك جسمك.. حرّك كتفك - حرّك جسدك..
الإمارات اليوم في
19/08/2013
خلال مهرجان الفيلم القصير الذي أقيم في مدينة أفاران
المغربية
عمر العنزي يفوز بجائزة أفضل ممثل واعد
فاز الفنان الشاب عمر العنزي بجائزة افضل ممثل واعد في مهرجان الفيلم
العربي القصير في افران وازرو في دورته الخامسة عشرة التي اختتمت عروضها
مساء امس في مدينة افاران المغربية وذلك عن دوره في فيلم « شنب» من اخراج
مقداد الكوت.
وفي تصريح خاص اكد الامين العام المساعد لشؤون الثقافة في المجلس
الوطني للثقافة والفنون والآداب د. بدر الدويش بان هذا الفوز يمثل ترسيخا
على حضور السينما الكويتية الجديدة في المحافل والمهرجانات الدولية .
وانجاز يسلط الضوء على جيل جديد من كوادر الحرفة السينمائية التي راحت تكمل
مشوار جيل الرواد من اجيال السينما الكويتية كما
قام د. الدويش بتسليم الجائزة الكبرى للمهرجان والتي فاز بها الفيلم
العراقي الاماراتي المشترك «مس بغداد» للمخرج سهيل عمر خليفة.
هذا وشاركت الكويت في المهرجان بوصفها الدولة الضيف للمهرجان من خلال
فيلم الافتتاح «ماي الجنة» للمخرج عبدالله بوشهري وفيلمي «شنب» لمقداد
الكوت «والجعدة» لداود شعيل في المسابقة الرسمية بالاضافة الى فيلم «أليس
في بلاد العجائب» لدانة المعجل.
كما شهدت جميع تظاهرات المهرجان مشاركة كويتية فاعلة، من بينها
المشاركة في الندوة الفكرية التي أقيمت تحت عنوان «السينما والطاقة
المتجددة» حيث تم
اختيار بحث «السينما العربية والطاقة المتجددة شحة الانتاج والامال» للناقد
عبدالستار ناجي والذي تناول خلاله غياب اعتمام السينما والاعلام العربي
بشكل عام بقضايا وموضوعات الطاقة المتجددة رغم الانجازات التي تتحقق في هذا
الجانب على الصعيد الاقتصادي.
وشارك المخرج السينمائي هاشم محمد الشخص ببحث عن تاريخ السينما
الكويتية وايضا الباحث عامر التميمي ببحث عن آفاق المرحلة الجديدة من تاريخ
السينما الكويتية الجديدة وذلك ضمن الندوة التي أقيمت لتسليط الضوء على
السينما الكويتية بوصفها الدولة الضيف للمهرجان
.
ومثل دولة الكويت في المهرجان وفد رسمي برئاسة الامين العام المساعد
لشؤون الثقافة د. بدر الدويش وعضوية المخرج
هاشم الشخص والباحث عامر التميمي ومراقب السينما بالمجلس الوطني عبدالله
الجديد ومسؤول العلاقات بالمجلس عبدالله العازمي.
واستمرت أنشطة الدورة الخامسة عشرة للمهرجان في الفترة من 15 - 19
الحالي في مدينتي افران وازرو فوق جبال اطلس المغربية.
من ناحية أخرى أشاد عدد من الكوادر الفنية والاعلامية الكويتية
بمشاركة السينما الكويتية ضمن فعاليات المهرجان.
وعبر المخرج هاشم محمد الشخص عن سعادته باختيار الكويت الدولة الضيف
للمهرجان، ووصف هذا الاختيار بانه تأكيد على المسيرة المتميزة والامال
الكبيرة المعقودة على السينما الكويتية الشابة والتي تمثل زاد المرحلة
المقبلة من تاريخ السينما الكويتية.
فيما أكد الباحث عامر التميمي بان الحفاوة التي استقبلت بها السينما
الكويتية والوفد الرسمي في مدينة افران المغربية خلال ايام المهرجان تجسد
الاهتمام البالغ بالسينما الكويتية، والآمال المعقودة لتعاون فني واعلامي
مشترك، يعمل على ترسيخ حضور السينما الكويتية الجديدة.
وأكد التميمي بان المهرجان يشهد مشاركة عدد مهم من الاعمال السينمائية
الكويتية كانت نقطة الانطلاقة مع فيلم الافتتاح وهو الفيلم الروائي الكويتي
القصير «ماي الجنة» للمخرج المتميز عبدالله بوشهري.
ومن جانبه نوه المخرج هاشم الشخص بالبحوث المشاركة في الندوة الفكرية،
سواء تلك الخاصة بالسينما الكويتية والتي سيشارك بها عدد من السينمائيين
والنقاد، بالاضافة الى ندوة «السينما والطاقة المتجددة» والتي سيمثل الكويت
بها الناقد السينمائي عبدالستار ناجي ببحث السينما العربية والطاقة
المتجددة شح الانتاح والطموحات.
وكانت أعمال الدورة الخامسة عشرة لمهرجان الفيلم العربي القصير في
افران وازرو تواصلت وسط احتفالية فنية وثقافية بالغة الاهمية حيث تم اختيار
الكويت وألمانيا الدولتين الضيف على الصعيدين العربي والدولي.
النهار الكويتية في
19/08/2013 |