سينمائيون عديدون امتلكوا مواهب أتقنوا تحويلها إلى عمل احترافيّ.
الهواية جزءٌ من وعي معرفي، ومحاولة إضافية للبوح الذاتيّ. سينمائيون
عديدون لديهم مهن أخرى، يرونها امتداداً لموهبة أو هواية أو رغبة. هذا أمر
عادي. العمل الآخر يُصبح وظيفة. يتطلّب اهتماماً ومتابعة ومثابرة. الموهبة
أو الهواية محتاجتان إلى رعاية يومية، خصوصاً إذا تحوّلتا إلى «بيزنس».
المخرج الأميركي فرانسيس فورد كوبولا مثلاً لديه مزارع شاسعة من العنب،
ومصانع لتصنيع نبيذ فاخر. هذه هواية تحوّلت إلى عمل مهنيّ. بروس ويليس لديه
أسهم في شركة لتصنيع أحد أنواع الـ«فودكا». الإيراني عباس كياروستامي مختلف
عنهما. لديه أكثر من هواية/ موهبة: كتابة الشعر والتصوير الفوتوغرافي. هذان
فنّان لا يقلان إبداعاً عن نتاجاته السينمائية. أقام معارض، ونشر كتابات.
بعض هذه النشاطات لقي صدى نقدياً وجماهيرياً إيجابياً.
الممثل الأميركي جون مالكوفيتش أحد هؤلاء. الممثل الذي أنهى في العام
2013 عامه الثلاثين في التمثيل السينمائي، بات اليوم «نجماً» في مجال مغاير
تماماً لصناعة الصورة البصرية على الشاشة الكبيرة. تبيّن أنه، بالإضافة إلى
اتقانه البديع تأدية أصعب الأدوار المتناقضة (كوميديا، كوميديا ساخرة،
دراما، أكشن، إلخ.)، «مُصمّم أزياء رجالية» و«مُصمّم أحذية» و«مُصمّم
مايوهات نسائية». أحد التعليقات الصحافية قال إن الهواية هذه تحوّلت، شيئاً
فشيئاً، إلى «نجومية جديدة في عالم الأزياء». الممثل والمخرج السينمائي
والمسرحي والسيناريست ومغنّي الأوبرا «إلى حدّ ما»، وأيضاَ «الطبّاخ الماهر
والمحترف في أعمال الحدائق وتصميمها»، بات اليوم «مُصمِّم أزياء». هذا كلّه
أساسيّ في حياته. الفنان المتعدّد الإنجازات، الذي يُنهي في 9 كانون الأول
2013 عامه الستين، يمارس كل ما تجود به عبقريته من أعمال: «الممثل هو
دائماً في حالة انتظار الفيلم التالي، أو المشروع المقبل. ينتظر أحياناً
ساعتين كاملتين بين مشهد وآخر للتصوير السينمائي، أو على خشبة المسرح.
هكذا، أكون حاضراً مع أقلامي، فأبدأ رسم تصاميمي. كذلك، خلال السفر في
الطائرة، وحين لا أنام أيضاً». أدوات العمل؟ «علبة أقلام تلوين ودفتر رسم»،
هكذا بكل بساطة. وهذا «يكفي لأعمل أينما كنت».
الرسم حاضرٌ في حياته منذ طفولته. قال إن والده علّمه الرسم. إن والده
درس الرسم في أحد المعاهد: «كان يرسم بشكل جيد. كان صحافياً بارزاً في علوم
البيئة أيضاً». الرسم منذ الطفولة، لكن تصميم الأزياء نشأ في أيام الدراسة
الجامعية في «جامعة إيلّينوا»: «كانت الأزياء جزءاً من العروض المسرحية
التي كنا نقدّمها. كنا نتعلّم كيفية رسمها وتفصيلها وتخييطها. أصدقاء لي لم
يهتمّوا مثلي بهذه الأمور. أنا كنت مندفعاً إلى تصميم الأزياء والشَعر
المستعار والماكياج. كانوا يدفعون لي كي أرسم فروضهم المتوجّبة عليهم». روى
مالكوفيتش، الذي مثّل في «أحمر 2» لدين باريزوت في العام 2013 (يُعرض
حالياً في الصالات اللبنانية)، أن إيطالياً عرض عليه مطلع الألفية الثالثة
تأسيس دار تصميم خاصّة بثياب الرجال: «اندفعتُ إلى العمل. أنزلتُ أول ماركة
رجالية، تلتها ثانية، وصولاً إلى دفعات تصاميم سنوية بلغت اليوم الدفعة
الـ17». في العام 2012، كان عنوان التصاميم الشعرية التي أنجزها مالكوفيتش
«تكنوبوهيميا». بحسب المعنيين بالأمر، له أسلوب خاص «ليس على الموضة
إطلاقاً». في تصاميمه «جانب ذكوري»، مع «أقمشة فضفاضة، وجانب رومانسي
وبوهيمي يشبه مناخات الأسفار». يُحبّ أعمال راي كاواكو، وأنتونيو ميرو،
وياماموت، وجورحيو أرماني، وبرادا.
«الأناقة لا علاقة لها بالأزياء» يقول، فالأهم أن تكون الملابس
«مريحة». تصاميمه الحالية؟ أقمشة من أفريقيا الشمالية، وأخرى صينية
وأميركية مع رسومات وتصاميم من الأربعينيات الفائتة، وأقمشة فرنسية من
التصاميم القديمة. لمسته الخاصّة؟ «تصاميم خواتم فضية».
موهبة؟ هواية؟ احتراف؟ لعلّ هذا كلّه موجود في نتاج فني جديد لممثل
مثير للجدل دائماً.
السفير اللبنانية في
21/08/2013
يلعب بطولته الأميركي هيو جاكمان
«ولفرين»..
قصة عميقة وأحداث مثيرة
دبي ـ غسان خروب
لا تعد هذه المرة الأولى التي تستغل فيها هوليوود نجاح أحد أفلامها،
لتقديم سلسلة متكاملة منها، كما حدث مع فيلم "ولفرين"، الذي يعرض حالياً في
دور السينما المحلية، ويلعب بطولته الممثل الأميركي المعروف هيو جاكمان،
والذي قدم لنا فيلماً عميقاً في قصته ومثيراً بأحداثه، وبليغاً في رسائله
من أبرزها عدم الإيمان بخلود الحياة، وأن الإنسان مهما عظمت قوته يبقى من
لحم ودم، يؤلم ويتألم.
مدينة ناغازاكي
وحتى يتمكن من وضعنا في صورة الأحداث، يعود بنا المخرج جيمس مانغولد
في بداية الفيلم، إلى الحرب العالمية الثانية، عندما قامت الولايات المتحدة
الأميركية بضرب مدينة ناغازاكي اليابانية بالقنبلة النووية، حيث يقوم "لوغان"
(يجسد دوره الأميركي هيو جاكمان) بانقاذ ضابط ياباني يدعى "ياشيدا" من
الموت، وبعد مرور سنوات، يحاول "ياشيدا" الذي يكون على فراش الموت، رد
الجميل لـ "لوغان" بدعوته إلى مسقط رأسه لوداعه، وهناك نرى أن كيف تشتبك
مخالب "لوغان" العنيفة والصلبة مع مهارات الساموراي، كما يواجه "لوغان" في
رحلته الشاقة بعضاً من الشخصيات الغامضة وأعدائه السابقين، الذين يشتبك
معهم في معارك ملحمية مثيرة وملآى بالحركة.
متعة جديدة
المتابع لفيلم "ولفرين" الجديد والذي يمثل استكمالاً للجزء الأول الذي
عرض في 2009، ويستعرض فيه قصة حياة "لوغان" والتي كان بطلها أيضاً هيو
جاكمان، بلا شك أنه سيجد متعة كبيرة فيها، لا سيما وأن أحداث الفيلم تنتقل
هذه المرة من الأراضي الأميركية إلى الديار اليابانية، لنطل من خلالها على
طبيعة تركيبة المجتمع الياباني وتعقيداته، كما نطل
أيضاً على تقاليد الساموراي ومدى أهميته في الفكر الياباني،
ليخرجنا الفيلم من عقدة القوة الأميركية وكل ما يتصل بها، رغم أن البطل هنا
هو أميركي يحارب في اليابان. ولذلك يمكن اعتبار أن هذا الفيلم يعد نقله
نوعية في سلسلة "ولفرين"، فقد باتت القصة أكثر عمقاً وتعقيداً على عكس
أفلام السلسلة السابقة، فضلاً عن ذلك فدخول "لوغان" في صراعات واختبارات
عديدة وخصوم مختلفين قد أعطى الفيلم عمقاً وجمالاً أكبر من السابق.
صدارة
وبعيداً عن أحداث الفيلم، فقد تمكن هيو جاكمان والذي رشح لجائزة
الأوسكار في دورتها 88 الأخيرة لفئة أفضل ممثل، عن دوره في فيلم "البؤساء"،
من تجسيد دوره بشكل لافت، ساهم إلى حد كبير في انجاح الفيلم ووضعه في صداره
شباك التذاكر الأميركي إبان عرضه نهاية يوليو الماضي في دور السينما
الأميركية، ليحصد حتى الآن أكثر من 335 مليون دولار حول العالم، علماً بأن
ميزانية الفيلم قد بلغت 120 مليون دولار فقط.
وبالمقارنة مع فيلم "نهوض فارس الظلام" الذي يعد آخر أجزاء سلسلة
باتمان، نجد أن نهايته تظهر لنا موت باتمان، أما في هذا الفيلم فقد اختتم
مانغولد الفيلم بمشهد يؤكد استمرار حياة "لوغان"، ليبدو ذلك إشارة إلى وجود
أجزاء جديدة من سلسلة ولفرين. جزء جديد
تستعد شركة فوكس القرن العشرين المنتجة لهذا الفيلم، لإنتاج جزء جديد
من هذه السلسلة، تحت عنوان(X-Men:
Days of Future Past)
ويتوقع أن يصدر في صيف
البيان الإماراتية في
21/08/2013
مدير دائرة السينما والمسرح أكد أن الفيلم مقبول إخراجاً
ومحتوى لكن تنقصه أمور فنية
فيلم "بغداد حلم وردي" متهم بتمجيد مرحلة صدام حسين
بغداد - جواد حطاب
أسئلة وإجابات متناقضة أحاطت بالفيلم العراقي الأعلى ميزانية في تاريخ
السينما العراقية (مليار و250 مليون دينار عراقي) للمخرج المعروف فيصل
الياسري، فبعد أن كان من المتوقع عرضه ضمن فعاليات عيد تأسيس السينما في
العراق، أعلن مدير عام السينما والمسرح، نوفل أبو رغيف، تأجيله لإشعار آخر
بسبب مدته (ساعتان)، ولم يكن السبب مقنعاً لا للمخرج ولا للجمهور الذي حضر
على أمل أن يرى فيلماً عراقياً خارج حدود أفلام "التعبئة" القديمة.
لتبدأ الشكوك والتقولات، وتنتقل فيما بعد إلى الصحافة، خصوصاً أن
الفيلم لم يعرض لحدّ الآن.
وقال المخرج فيصل الياسري لـ"العربية.نت": "في عيد تأسيس السينما الذي
صادف يوم 8/7/ 2013 كانت الإعلانات تشير إلى أن فيلم "بغداد حلم وردي"
سيكون نجم الاحتفال، وعلى هذا الأساس حضر الكثير من الجمهور المتطلع إلى
رؤية سينما عراقية بعد توقف طويل لها، غير أن مدير عام السينما والمسرح همس
في أذني ونحن على المسرح نكرم السينمائيين الرواد بأن الفيلم لن يعرض،
واعتقدته يمزح للوهلة الأولى، لكنه أكد ذلك بحجة أن وزير الثقافة قد أوصى
بأنه يريد أن يحضر العرض شخصياً، وبما أن الوزير مشغول بزيارة مسعود برزاني
إلى بغداد، فإن العرض سيؤجل لموعد آخر.
ثم بدأت الأخبار تتوارد إليّ عبر الصحافة، وصار هناك همس في أروقة
السينما والمسرح بأن أسباب الإيقاف لكون الفيلم يمجد مرحلة النظام السابق،
وهو ما أنفيه بشدة.
قصة "بغداد حلم وردي"
وأوضح الياسري أن أحداث الفيلم تجري ما بين عامي 2007 و2008، حيث كانت
الأوضاع الأمنية مضطربة وتميل تدريجياً إلى الاستقرار النسبي.
وتستعرض قصته جهاد نساء عراقيات في ترتيب حياتهن الأسرية في ظل ظروف
استثنائية، وبالتالي فهو يعكس تمسك المرأة العراقية بوطنها من خلال علاقات
درامية لخمس نساء يشعرن بالانتماء إلى الأرض والبيت والوطن.
المدير العام لدائرة السينما والمسرح نوفل أبو رغيف أكد أن "وزارة
الثقافة ليس لها أي تحفظ على أي فيلم من الأفلام التي تعاقدت عليها مع
المخرجين أو الكتاب، وفيلم "بغداد حلم وردي" سيعرض حتماً"، نافياً الأخبار
التي تقول إنه يمجّد المرحلة السابقة.
تنقصه الترجمة
ويضيف "الأفلام هي من حصة جهة الإنتاج، وهي التي تقرر متى يعرض هذا
الفيلم أو ذاك، وفيلم الياسري مقبول إخراجاً ومحتوى، لكن تنقصه بعض الأمور
الفنية التي لا بد من إكمالها ليكون صالحاً للعرض، كالترجمة التي ترافق
الحوار، وهذا منصوص عليه في العقد، وهو ما لم نجده في الفيلم، وعند معالجة
هذا النقص سنعرضه حسب التوقيت الذي نراه مناسباً، لا سيما ونحن قد حددنا
أياماً معينة لعرض كافة الأفلام التي أنتجت ضمن مشروع بغداد عاصمة الثقافة
العربية 2013".
يذكر أن الفيلم مأخوذ من رواية "حلم وردي فاتح اللون" للروائية
العراقية ميسلون هادي، سيناريو وإخراج فيصل الياسري. وشارك فيه نخبة كبيرة
من الممثلين العراقيين، أبرزهم سامي عبد الحميد، يوسف العاني، هند كامل،
سمر محمد، خليل فاضل خليل، وآلاء نجم.
العربية نت في
21/08/2013
تعرض للإيقاف بعد 3 أيام من عرضه في الرياض قبل شهرين دون
الإفصاح عن الأسباب
فيلم "وجدة" السعودي يغزو صالات السينما الأميركية
الرياض - خالد الشايع
تبدأ شركة
Sony Classic Pictures
في الـ13 من سبتمبر/أيلول المقبل في عرض الفيلم
السعودي "وجدة" للمخرجة هيفاء المنصور في مدينتي نيويورك ولوس أنجلوس، على
أن يتوسع العرض ليشمل الولايات المتحدة الأميركية بالكامل، ليكون بذلك أول
فيلم من إنتاج سعودي متكامل، ومن كتابة وإخراج مخرجة سعودية يعرض في
السينما الأميركية.
"وجدة" من بطولة الطفلة وعد محمد، والطفل عبدالرحمن الجهني،
والممثلة ريم عبدالله، والممثلة عهد كامل، وأطلقت الشركة الأميركية موقعاً
خاصاً على الإنترنت للتعريف بالفيلم ومخرجته ونجومه.
وسبق للفيلم الذي عرض في دبي والسويد وإيطاليا وفرنسا أن حقق نجاحات
كبيرة في مهرجان "فينسيا" السينمائي الدولي، كما حصل على ثلاث جوائز عالمية
خلال مشاركته في مهرجان البندقية التاسع والستين بإيطاليا، ووصفه نقاد
السينما العالمية بالفيلم العصري.
كما عرض الفيلم في مهرجان "تيلورايد" السينمائي في الولايات المتحدة،
وبيعت حقوق الفيلم الذي أنتجته "روتانا" للصوتيات والمرئيات بتكلفة 4
ملايين دولار في أوروبا لشركة
Pretty Pictures
وتم عرضه في الصالات الفرنسية.
وتعرض الفيلم للإيقاف بعد ثلاثة أيام من عرضه في الرياض قبل شهرين دون
الإفصاح عن الأسباب. وقالت الجمعية السعودية للثقافة والفنون حينها: "إن
قرار التأجيل اتخذ نظراً لظروف الحجوزات في قصر الثقافة". وأشار إلى أنه
سيتم تحديد موعد آخر لاستئناف العرض بعد شهر رمضان المبارك، ولكن هذا لم
يحدث حتى الآن.
قصة الفيلم
ويجسد الفيلم "وجدة" واقع حياة المرأة السعودية داخل السعودية في إطار
اجتماعي إنساني، بدور الطفلة وجدة التي تنتمي لعائلة من الطبقة المتوسطة،
والدها موظف غائب طيلة الوقت، ووالدتها موظفة تعاني يومياً من سائقها
الباكستاني، وتحمل مخاوف ذهاب زوجها إلى امرأة أخرى.
وتعاني الطفلة وجدة من صراع بين أحلامها وعادات وتقاليد مجتمعها، كما
يصور الفيلم علاقتها بالأشخاص المحيطين بها من والدتها وزميلاتها والأشخاص
الموجودين في مجتمعها.
وتحلم وجدة دائماً بامتلاك دراجة خضراء معروضة في أحد متاجر الألعاب،
كي تتسابق مع ابن جيرانها في شوارع الحي الذي تقطن فيه وتذهب بها إلى
المدرسة، فتحاول وجدة توفير مبلغ من المال يكفي لشراء تلك الدراجة من خلال
بيع أغراضها، إلا أنها تفشل في ذلك، ولا يتبقى لها سوى حل واحد، وهو أن
تشارك في مسابقة لتحفيظ القرآن لتفوز بمبلغ من المال تستطيع من خلاله تحقيق
حلمها بامتلاك الدراجة.
وبعد النجاحات التي حققها الفيلم اختيرت المخرجة السعودية هيفاء
المنصور كواحدة من أكثر النساء العاملات في مجال السينما تأثيراً على مستوى
العالم، في استطلاع لمجلة "فارايتي" الأميركية بجانب أسماء نجمات عالميات،
كما اختيرت ضمن أكثر عشرة مخرجين يستحقون المتابعة في العالم.
العربية نت في
21/08/2013
أدان موقف الغرب المنحاز للإخوان وعنصرية بعض المصريين
عمرو واكد ضحية تصريحاته أم مستهدف إعلامياً؟!
مي ألياس
يتعرض الفنان المصري عمرو واكد لهجمة شديدة بسبب آرائه التي يصر عليها
مستنكراً الفاشية الفكرية التي تتصدر المشهد في مصر وإتهام البعض له بأنه
فلسطيني الجنسية، كما إنه إنزعج من نشر البعض لصور زوجته الفرنسية وإبنه
معتبراً ذلك إستهداف شخصي لهم.
الفاهرة: مُنذ ظهور الفنان المصري عمرو واكد في حلقة من برنامج 'أسفين
يا ريس'، الذي قدمه الإعلامي طوني خليفة على قناة القاهرة والناس خلال شهر
رمضان، والانتقادات تُلاحقه لمهاجمته لرؤساء مصر على مر تاريخها، وباﻷخص
الرئيس جمال عبد الناصر، حيث أنه وصفه برئيس النكسة، كما لاحقت واكد أيضاً
شائعات أنه ذو أصول فلسطينية، وهو ما نفاه مراراً، إلا أن الشائعات استمرت
في مُلاحقته، وهو ما دعاه للتأكيد أكثر من مرة عبر حسابه على موقع التواصل
الاجتماعي تويتر على مصريته.
مصري أم فلسطيني
واعتبر واكد أن مُهاجمته ووصفه بأنه فلسطيني الجنسية جهل، حيث كتب في
أحد تغريداته 'الجهل والعنصرية وقود التطرف'، رافضاً اختزال فلسطين في حركة
حماس فقط 'إلى كل المصريين اللي بتحاسب الفلسطينيين كلهم على حماس. تحبوا
المصريين كلهم يتحاسبوا على الإخوان؟'.
كما رفض واكد هجوم عدد من المصريين عبر الموقع الاجتماعي على فلسطين
قائلاً 'ما كل هذا البيع الرخيص للقضية الفلسطينية؟ يادي الحسرة عليكي يا
مصر'، قبل أن يوجه اعتذار للعرب عما اعتبره بمثابة عنصرية من بعض المصريين
'انا كمصري أتقدم بالإعتذار لكل الإخوة العرب عن بعض الإخوة المصريين
العنصريين'. كما إستنكر واكد نشر صورة زوجته الفرنسية وإبنه معتبراً أن في
ذلك إستهداف شخصي لهما.
الموقف من 30 يونيو
على صعيد آخر أيد عمرو واكد ثورة 30 يونيو وشرح موقفه من عزل مرسي
بعدة تغريدات جاء فيها:
"لم ولن أتخذ أي موقف يؤيد قتل أبرياء تحت أي ظرف من الظروف. ما أقوله عن
الإخوان لا يعني تأييدي لقتل أي بريء مهما كان، ما حدث في مصر عكس ما يقوله
الكثير هو دليل على الوعي الديموقراطي لدى الشعب. مرسي أتى بشروط وبمجرد
أن قام بتغييرها (في إشارة الى الإعلان الدستوري الذي أصدره) غيره الشعب.
وأضاف: "صندوق الإنتخابات مربوط بشروط وصلاحيات المنصب. أول ما تتغير
يبقى الإنتخابات تتعاد. ما فيش صندوق إنتخابات نستحلب منه صلاحيات
بمزاجنا."
"أي صلاحيات لمنصب منتخب تتغير يبقى تتعاد الإنتخابات. هو ده العرف.
اللي مش عاجبه الكلام ده يروح يرفع قضية على العدالة الدستورية".
الإعلام الغربي أشبه ببروباغاندا مبارك بلكنة إنجليزية كما كتب عدة
تغريدات باللغة الإنجليزية منتقداً التغطية الإعلامية الغربية للأحداث في
مصر والتي تتسم بتحيز واضح للإخوان المسلمين وتتغاضى عن الجرائم التي
يرتكبها الإخوان ضد الشعب المصري مشبهاً الإعلام الغربي ببروباغاندا مبارك
ولكن بلكنة أنجليزية.
ضحية هجوم مستمر
عمرو واكد من الممثلين العرب الذين نالوا فرصة التمثيل في أفلام
أجنبية وتمكن من كسر حاجز المحلية الى حد ما، وهو من الوجوه المعروفة في
المهرجانات الغربية، وللإعلام الغربي المتخصص بصناعة السينما، وكان واكد قد
تعرض لهجوم ضار في السابق في عهد مبارك، وإتهمه البعض بالتطبيع بسبب
مشاركته في فيلم "منزل صدام" بجانب ممثل إسرائيلي، وقام فيه بدور حسين كامل.
إيلاف في
21/08/2013
نقيب السينمائيين أطلق دعوة لمقاطعة الانتاج الفني الاميركي
والانكليزي
وزير الثقافة يستعين بالفنانين للتأكيد على إرهاب الاخوان
أحمد عدلي
عقد وزير الثقافة المصري أمس مؤتمرًا للحديث عمّا يحدث في مصر بمشاركة
اعضاء النقابات الفنية، وأجمعوا على ضرورة أن تقوم دول العالم بدعم مصر في
مواجهتها للإرهاب والتطرف الذي يمارسه أنصار التيار الاسلامي.
القاهرة: بالاشتراك
بين وزارة الثقافة والنقابات الفنية المختلفة، عقد وزير الثقافة المصري
صابر عرب مؤتمرًا صحافيًا لشرح حقيقة الاوضاع في مصر بمشاركة عدد من
الفنانين والسياسيين، وهو المؤتمر الذي اقيم قبل ساعات قليلة من بدء سريان
قرار حظر التجوال، وشهد حضوراً اعلامياً مكثفاً.
قال الوزير الذي جلست الى جانبه الفنانة الهام شاهين، إن الجماعات
الإسلامية تسعى إلى حرق مصر، تنفيذًا لمخطط التنظيم العالمي للجماعة
الإرهابية، مشيراً إلى أن الفاجعة تكمن في أن بعض الحكومات الأجنبية أخذت
بدعوى الديمقراطية لدعم هذه الجماعة ومساندة المؤامرة التي تتعرض لها مصر
بشتى وسائل الضغط السياسي والاقتصادي والمعنوي.
وانتقد الوزير المصري موقف الدول الغربية، الذي اعتبر أنه أدى
لإستقواء هذه الجماعة الإرهابية ظنًا منها أنها قادرة على كسر إرادة الشعب
المصري، وإيقاع الدمار والخراب والهزيمة بالدولة المصرية العريقة، مشيراً
الى أنهم احرقوا الكنائس والمساجد والمدارس والمحاكم وأحرقوا المباني
التاريخية.
دعوات للمقاطعة
وأطلق مسعد فوده نقيب السينمائيين دعوة لمقاطعة الفن الاميركي
والانكليزي نظرًا لموقف بلادهم مما يحدث في مصر، فيما جاءت الدعوة بعد
مقاطعة المحطات المصرية للاعمال التركية التي تستقبلها السوق المصرية
بكثافة على خلفية موقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
وتحدثت الهام شاهين خلال المؤتمر حيث أكدت على أن الذين يدعون الحديث
باسم الدين هم انفسهم الذين يسيئون له، مؤكدة على أن تعاليم الاسلام السمحة
بريئة مما يدعونه وما يقومون به في الشوارع.
زيارة جرحى الشرطة
إلى ذلك، زار عدد من الفنانين المصريين برفقة اعضاء مجلس نقابة
الممثلين مصابي الشرطة أمس الاول بمستشفى الشرطة في العجوزه ، حيث قدموا
لهم الشكر على تضحياتهم في مواجهة الارهاب الذي يمارسه اعضاء جماعة الاخوان
المسلمين وانصارها.
ومن الفنانين شاركت سميرة احمد وزوجها المنتج صفوت غطاس، بالاضافة الى
منه فضالي، ونهال سلامة، فضلاً عن عضوي النقابة الفنانين سامح الصريطي
ومحمد ابو داود، حيث حرص جميعهم على رفع الروح المعنوية للضباط والجنود
المصابين.
بيان نقابة الممثلين
وفي سياق آخر، اصدرت نقابة الممثلين بياناً باللغتين العربية
والانكليزية تدعو فيه العالم الخارجي للاعتراف بشرعية ثورة 30 يونيو، مؤكدة
على أنها ثورة شعبية وليس انقلاباً عسكرياً، وذلك في إطار الضغوط الشعبية
على العالم الخارجي للاستجابة لمطالب الثورة المصرية.
وقالت النقابة في بيانها إنه خرج أكثر من ثلاثة وثلاثين مليون مواطن
فى ميادين مصر يطالبون بإسقاط نظام الإخوان، الذي فشل في إدارة البلاد على
مدى عام كامل، والذي ينتمي إلى جماعة دولية محظورة وغير شرعية أرادت أن
تستأثر بكل شيء تحت ستار الدين وقامت بإقصاء كل القوى الوطنية، مشيرة إلى
أن القوات المسلحة انحازت للشعب وقامت بحماية ثورته ووضعت خارطة مستقبل
لتضمن للدولة مدنيتها، وليتمكن الشعب من تحقيق أهدافه من دون إقصاء أحد.
وأضافت أن المصريين فوجئوا بمواجهة صراع مع قوى التطرف والإرهاب التي
التقت مصالحها مع جماعات المصالح في بعض الدول الغربية وبعض وسائل الإعلام
الغربي التي لم تعترف بالثورة العظيمة وانحازت إلى هذه الجماعة المحظورة
التي قامت وتقوم بقطع الطرق ورفع علم تنظيم القاعدة في وسط العاصمة وإشعال
الحرائق في المساجد والكنائس والمتاحف والمكتبات والحدائق والمنشآت
والممتلكات العامة والخاصة وقتل النفس والتمثيل بالجثامين وتزييف الحقائق
ونشر الأكاذيب وترويع الآمنين وإرهابهم وإيقاع الأذى والضرر بالناس
والتهديدات المستمرة واتخاذ الأطفال والنساء الأبرياء دروعًا بشرية، مؤكدة
أن الشعب خرج بملايينه لتفويض الجيش بالقيام بدوره في حماية أمن وسلامة
الوطن ومواجهة هذا الإرهاب الممنهج.
إيلاف في
21/08/2013
خسائر بالملايين لـ «توم وجيمي» و «نظرية عمتي» و «كلبي
دليلي»
رصاصات الإخوان تصيب شباك التذاكر في موسم العيد
القاهرة - حسن أحمد
لم تتوقف خسائر فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر الأربعاء الماضي
عند سقوط قتلى من جانب جماعة الاخوان المسلمين وقوات الشرطة، ولكنها امتدت
أيضا الى شباك تذاكر موسم عيد الفطر السينمائي الذي يشهد عرض 5 أفلام هي
«قلب الأسد» بطولة محمد رمضان وحورية فرغلي وصبري فواز و «توم وجيمي» بطولة
هاني رمزي وحسن حسني وتتيانا و «كلبي دليلي» بطولة سامح حسين ومي كساب و
«نظرية عمتي» بطولة حسن الرداد ولبلبة وحورية فرغلي و«البرنسيسة» بطولة علا
غانم وراندا البحيري .
فبعد ان كان صناع السينما يحلمون بموسم يحققون فيه مكاسب تعوض خسائر
الفترة الماضية التي شهدت ركودا كبيرا في شباك التذاكر، جاءت أحداث العنف
الأخيرة واضطرار الحكومة لفرض حظر التجوال من السابعة مساء لتقضي على آمال
المنتجين والموزعين، خاصة ان جميع دور العرض تقريبا أغلقت أبوابها تماما
خوفا من هجمات الميلشيات المسلحة لجماعة الاخوان المسلمين
.
وكان فيلم «قلب الأسد» للممثل الشاب محمد رمضان حقق أرقاما قياسية في
الثلاثة أيام الأولى لعرضه، ونجح في حصد حوالي 10 ملايين جنيه في أسبوع
عرضه الأول قبل ان تندلع أحداث العنف وتغلق دور العرض أبوابها، ويعد «قلب
الأسد» اقل الأفلاما تعرضا للخسائر خاصة أن ايراداته كانت مرضية الى حد
كبير حتى لو فشل في تحقيق أي ايرادات أخرى، فتوزيعه الخارجي وبيعه
للفضائيات سيغطيان تكلفته التي وصلت الى حوالي 7 ملايين جنيه .
أما فيلم «توم وجيمي» لهاني رمزي فحقق في أسبوعه الأول مليون جنيه
فقط، وهو ما يعطي مؤشرا بأنه الشركة المنتجة ستتكبد خسائر فادحة خاصة ان
تكلفته وصلت الى حوالي 10 ملايين جنيه، ومن الصعب ان يعوض التوزيع الخارجي
والبيع للفضائيات هذه الخسائر
.
ويدخل قائمة الضحايا في موسم العيد فيلم «كلبي دليلي» لسامح حسين، حيث
لم يحقق الا مليونا ونصف المليون جنيه فقط بعد أسبوع من عرضه تجاريا، فيما
بلغت تكلفته حوالي 5 ملايين جنيه، تم تأجيل عرضه أكثر من مرة
.
ورغم الدعاية الكبيرة التي سبقت عرض فيلم «نظرية عمتي» لحسن الرداد
وحورية فرغلي الا ان الفيلم لم يحقق الا نصف مليون جنيه فقط كايرادات،
بينما بلغت تكلفته حوالي 5 ملايين جنيه، والغريب ان مشاهد الفنانة الشابة
سما المصري التي تشارك في بطولة الفيلم تم حذفها دون الاعلان عن ذلك، حيث
خرج الجمهور من دور العرض وهو يتساءل عن عدم ظهورها رغم وجودها في اعلانات
الفيلم
.
ويبدو ان الرهان على علا غانم كبطلة مطلقة على شاشة السينما كان رهانا
خاسرا للشركة المنتجة لفيلم «البرنسيسة» حيث لم يحقق الا 300 ألف جنيه فقط
بينما بلغت تكلفته حوالي 3 ملايين جنيه
.
وعلق المنتج والموزع محمد حسن رمزي على الخسائر التي لحقت بأفلام موسم
عيد الفطر قائلا: لم يكن أحد يتوقع أحداث العنف التي شهدتها مصر طوال
الأيام الماضية والا ما غامرت شركات الانتاج بعرض أفلامها في هذا التوقيت،
لكن في كل الأحول صناع السينما كانوا أمام ظرف استثنائي وظروف قهرية،
وواجهوا نوعا من سوء الحظ، لكن الأمل الوحيد ان تستقر الأوضاع ويعود الهدوء
للشارع المصري من جديد ويعود الجمهور لدور العرض خاصة ان الأفلام المعروضة
حاليا تضم نجوما سبق ان حققوا ايرادات كبيرة مثل هاني رمزي ومحمد رمضان.
النهار الكويتية في
20/08/2013
إنتوا فين يامنتجين مصــر!
كتبت: جيهان الجوهري
لا أحد يستطيع توقع نتيجة أفلام أى موسم سينمائى، فقد يوفر المنتج
وفقاً لحساباته الخاصة توليفة النجاح لفيلمه ويكون للجمهور حسابات مختلفة
تطيح بفيلم هذا المنتج وقد يتم تصعيد نجم ليقلب حال الخريطة السينمائية،
فمن كان بالأمس أحد نجوم الملايين يصبح فى ذيل قائمة نجوم شباك التذاكر ومن
كان فى الصفوف الثانية للممثلين يصبح هو نجم شباك الموسم،
وهذا الموسم تعرض 5 أفلام هى: «توم وجيمى» لهانى رمزى و«نظرية عمتى»
لحورية فرغلى وحسن الرداد ولبلبة والفيلمان للمخرج أكرم فريد و«كلبى دليلى»
لسامح حسين و«البرنسيسة» لعلا غانم و«قلب الأسد» لمحمد رمضان والمنتج أحمد
السبكى.. وبالنظر لأسماء أبطال الأفلام ستجد أن هانى رمزى هو الأكثر
نجومية وطبيعى توقع أن يحصد فيلمه أكبر الإيرادات، إلا أن فيلم «قلب الأسد»
لمحمد رمضان جاء ليغير خريطة إيرادات موسم أفلام العيد ليصبح هو رقم واحد
فى شباك التذاكر، والمثير أننا اعتقدنا أن «قلب الأسد» فيلم لن يهتم به سوى
جمهور وسط البلد نظرا لتركيبة الأسماء التى ضمها أفيش الفيلم، لكن المفاجأة
فجرها جمهور المولات خاصة فى المدن الجديدة فقد أقبلوا على فيلمه لدرجة أن
هناك بعض أصحاب السينمات بهذه المدن كانوا لايحبذون عرض أفلام تحمل اسم
عائلة السبكى، لكن الجمهور فرض رغبته على أصحاب السينماتليسحب هذا الفيلم
من رصيد الأفلام الأخرى التى تعرض معه فى نفس الموسم.
والسؤال هنا هل الإيرادات التى حققها فيلم «قلب الأسد» تعنى أنك أمام
عمل فنى جيد ؟!.
المؤكد أنك أمام فيلم نجح مُنتجه فى إثارة ضجة دعائية للفيلم مما حمس
الجمهور لمشاهدته وأمام عمل لعب الحظ معه دورا كبيرا، ويكفى أن عنصر
المنافسة أمامه ضعيف فهو يعرض وسط 4أفلام لايحمل أى منها اسم نجم يستطيع
جذب الجمهور سوى هانى رمزى، والمؤكد ان اسم فيلم هانى رمزى«توم وجيمى» أعطى
انطباعا أن فيلمه للأطفال، وهذا يعنى انصراف شريحة من الجمهور لفيلم محمد
رمضان وثانيا التوليفة السبكية المتوائمة مع شخصية الممثل التى ترفع أسهم
الممثل فى شباك التذاكر ثم تهبط به للأرض مثلما حدث مع محمد سعد، حيث تم
استثمار شخصية اللمبى لأكثر من 10سنوات ولايزال سعد مصرا على تقديمها لكنه
خسر نفسه فنيا نفس الشىء يتكرر مع رمضان لكن بتوليفة مختلفة مضمونها مشاهد
أكشن على طريقة أحمد السقا وقصة تشبه الأفلام الهندى الرديئة التى يفقد
فيها الطفل أسرته ثم يعثر عليها وهو شاب من خلال مشهد يفتقد للمنطقية
بالإضافة لأغنية شعبية مطرقعة.. لا ننكر أن فيلم «قلب الأسد» حقق أعلى
الإيرادات لكن ليس كل ما يجلب مالا يعتبر بضاعة جيدة.. صحيح السينما مرآة
للواقع لكن ليس مطلوبا من السينمائيين تصدير كل ما هو قبيح وسطحي وبلا عمق
فى المحتوى الثقافى للمتلقى بحجة «الواقعية»، المفروض أن الفن رسالة فما هى
الرسالة التى يريد أن يوصلها صناع «قلب الأسد» للجمهور..؟ نحن أمام بطل لص
يجيد القفز من الأماكن المرتفعة وبارع فى الدفاع عن نفسه رغم ضآلة حجمه
أمام نظرائه من البلطجية ويدعى أن لديه قيما ومبادئ لكننا نراه مصرا على
الخروج عن القانون فى مشهد النهاية.. محمد رمضان ممثل موهوب قد تبهره
إيرادات فيلمه وتجعله أسيرا لتجسيد شخصية «البلطجى» والتى سبق أن قدمها فى
أفلامه «الألمانى» و«عبده موتى»، وإذا لم ينتبه لأهمية اختيار شخصيات
متنوعة تبرز إمكاناته التمثيلية سيخسر كثيرا لأن قيمة الممثلوثقله تستمر من
تنوع أدواره.
وأخيرا:
لست ضد الأفلام التى تحمل توقيع عائلة السبكى ولا ألوم على صانعى هذه
الأفلام فهى فى النهاية لها جمهور يدفع ثمن التذكرة فى شباك التذاكر عن طيب
خاطر، لكن هذه النوعية من الأفلام لا تُمثل السينما بالنسبة لى و لا
للمهتمين بالسينما، والمؤكد أن اللوم لايقع على عائلة السبكى لأنهم لم
يتوقفوا عن الإنتاج ولا عن نوعية مايقدمونه، بل يقع على كبار المنتجين
الذين أعطوا ظهرهم للسينما خوفا على فلوسهم رغم المكاسب التى حققوها من
ورائها، والمصيبة أنهم شركاء بشكل غير مباشر فيما يقدمه السبكى من أفلام
هابطة من خلال عرض أفلامه فى شاشات العرض التى يمتلكونها .
فيلم «توم وجيمى» فكرة جيدة وصناعة رديئة
هانى رمزى فى فيلمه «توم وجيرى» استهدف جمهورا محددا يضمن له نجاح
فيلمه وهم الأطفال والمؤكد أن فيلمه سيحقق كثافة فى مشاهدته بعد موسم العيد
ليس لجودة فيلمه بل لعنصر الجذب الموجود بفيلمه بالنسبة للفئة العمرية التى
يستهدفها فيلمه وهو للطفلة «جنا» وطبعا نحن لسنا ضد استثمار الممثل للأطفال
الموهوبين بشرط توظيفهم بشكل جيد فى العمل الفنى مثلما كان يفعل أنور وجدى
مع الطفلة فيروز، وقتها وجميع الأفلام التى صنعها من أجلها حققت نجاحا ولم
تستطع أى طفلة من اللائى ظهرنا بعدها تحقيق ولو جزءا من نجومية فيروز.
فكرة فيلم «توم وجيمى» تم تقديمها من قبل فى العديد من الأفلام
الأجنبية بمعالجات مختلفة وطبعا لا مجال للمقارنة بين هذه الأفلام وبين
فيلم هانى رمزى لأن الأخير تم تنفيذه بهدف تحقيق أكبر كمية من الضحك على
حساب القضية الرئيسية للفيلم وأول العناصر التى كانت ضد الفيلم هو شكل
الشخصية الخارجى وما وضعه بطل الفيلم فى فمة ليبدو مُنتفخا بطريقة منفرة،
وبالتالى انعكاس ذلك على طريقة نطقه، والمؤكد أن هانى رمزى ممثل موهوب
يستطيع التعبير عن شخصية المُعاق ذهنيا بدون ملء فمه بأشياء تظهر الشخصية
بشكل قبيح أيضا نشاهده يصدر مؤخرته فى وجه جيمى «حسن حسنى» والتجشؤ فى وجهه
من أجل انتزاع الضحك من الجمهور فجميعها مواقف ليمباوية مُقززة لا تثير
الضحك ولسنا فى حاجة لمشاهدتها من نجم فى حجم هانى رمزى.
صباح الخير المصرية في
20/08/2013 |