من بين جميع جوائز السينما العالمية. تعتبر الأوسكار الأمريكية الأكثر
شهرة. والأعظم مكانة والأكثر مشاهدة علي مستوي العالم.. اليوم تعلن الجوائز
في حفل يذاع علي الهواء مباشرة. إنه الحفل الأكثر تكلفة والأكثر بريقاً
وإبهاراً..
ومع إعلان الجوائز يصل موسم الأوسكار وموسم الجوائز عموماً لسينما
2012 إلي الختام.. الليلة تشهد السجادة الحمراء أغلي نجوم الشاشة العالمية
وآخر تصميمات الأزياء لأكثر البيوت شهرة. وأجمل المجوهرات فضلاً عن كل ما
ابتكرته الموضة العالمية من تقاليع. إنها الليلة الليلاء.. التي تقدم شهادة
بتوقيع جماهير العالم أن الدولة العظمي تحتل المكانة الأكبر في عالم
الإبداع السينمائي وأن التفوق والتقدم لا يتجزأ.
تقول أكاديمية علوم وفنون السينما إن عدد المتفرجين علي الحفل وصل في
السنوات الأخيرة إلي ما يزيد علي البليون وأنه في عام 2007 شاهد الحفل 40
مليون متفرج في أمريكا وحدها.
وبسبب هذه المكانة الفريدة التي اكتسبتها الجائزة علي مدي 85 سنة
"بدأت 1929" تنفق الاستوديوهات الأمريكية مئات الملايين علي الدعاية وحدها.
وتستعين بأفضل الوكالات وأحسن الأسماء في هذا المجال من أجل الدعاية عن
إنتاجها.
وهذا الإسراف في الإنفاق علي عنصر الدعاية دفع كثيراً من العاملين في
صناعة السينما الأمريكية إلي اتهام الأكاديمية التي تمنح الأوسكار
بالانحياز إلي أهمية التسويق والإعلان أكثر من اهتمامها بالمستوي الفني
للأفلام.
وفي عام 2009 صرح بذلك المخرج والمنتج الأمريكي الحاصل علي الأوسكار
ويليام فريدكين في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك حين قال "إن الأوسكار تعتبر
أكبر حملة دعاية عرفها التاريخ تقوم بها صناعة للترويج عن نفسها".
أيضاً قام بعض الفائزين بالجائزة بتوجيه النقد ذاته إلي الأكاديمية بل
ومقاطعة الحفل وعدم قبول الجائزة. وأول من فعل ذلك الكاتب دادلي نيكولس
الذي فاز بجائزة أفضل كاتب عام 1935 عن فيلم "الواشي"
The informer
وكذلك قاطع نيكولس الحفل
الثامن للأكاديمية بسبب الصراع الذي دار وقتئذ بينها وبين اتحاد الكتاب
الأمريكيين.
ومن الذين وجهوا النقد أيضاً للأكاديمية مانحة الأوسكار الممثل جورج
سكوت الذي رفض جائزة أفضل ممثل عام 1970 عن دوره في فيلم "باتون" "Batton)
وكان ذلك أثناء حفل الأوسكار الثالث والأربعين حيث وصف سكوت الحفل بأنه
استعراض لـ"اللحم" "meat parade)
مضيفاً "ولست أرغب في أي جزء منه".
الفائز الثالث الذي رفض الجائزة الممثل الكبير مارلون برانذو حين فاز
بجائزة أفضل ممثل عام 1972 عن دوره في فيلم "الأب الروحي" أحد أعظم أدواره
علي الشاشة. واصفاً صناعة السينما بأنها صناعة تقوم علي التمييز وتسيء
التعامل مع المواطنين الأصليين الأمريكيين. وأناب عنه مواطنة أمريكية هندية
لكي تلقي خطابه الذي يتكون من 15 صفحة ويعد الانتقادات التي وجهها برانذو
إلي الأكاديمية وإلي صناعة السينما الأمريكية بصفة خاصة.
وكتب فنان المونتاج الأمريكي تيم دركسي علي موقعه علي الإنترنت رأيه
في الأكاديمية قائلاً:
"بكل أسف لا تنال العناصر المهمة مثل الرؤية الفنية والتأثير
الثقافي. والقيم النقدية. والصفات المبتكرة للعمل أصواتاً مساوية للعناصر
الأخري ومنها بشكل خاص تلك التي ارتبطت بصناعة المال إبان حقبة الثمانينيات
من القرن الماضي. حيث التوليفة التي شكلت صناعة الأفلام الضخمة التي تتطلب
قيماً إنتاجية عالية التكلفة والتي ترضي الجماهير الغفيرة المتزاحمة
الباحثة عن الترفيه والتي عادة ما تنال جائزة أفضل فيلم علماً بأنها ليست
بالضرورة أفلاماً عظيمة ولا تتسم بالعمق أو تنال استحساناً نقدياً بأي
معيار".
وفي بعض السنوات وجهت لجائزة أفضل ممثل انتقادات كبيرة لأنها لم تعترف
بالأداء العظيم بقدر اهتمامها وتقديرها للدوافع العاطفية ولحجم الجماهيرية
لشخص الممثل والتي تقدم أحياناً كجائزة شرفية عن مجمل أعماله.
كثير من الكتب تناولت جوائز الأوسكار والكثير منها يصف كواليس منح
الجائزة. والعوامل المحيطة بعملية التصويت والظروف الخاصة التي صاحبت بعضها..
ومن أهم هذه الكتب واحد بعنوان "حقيقة الأوسكار" أو "الأوسكار الحقيقي"
the real oscar
الذي يحوي حكايات وينزع الستار عن حقائق لا يعرفها كثيرون من
المفتونين بالتمثال الصغير المطلي بقشرة من الذهب.
من أجمل الأفلام المرشحة وأقواها لأوسكار 2013 فيلم "حُب" "Amour)
و"لينكولن" و"حياة باي" و"البؤساء".
المساء المصرية في
24/02/2013
الأفلام السياسية ذات الثقل تطغى على حفل الأوسكار لعام
2013
أشرف أبو جلالة/ القاهرة
:
حين التقى لويس ماير، رئيس استوديوهات إم جي إمي الذي سرعان ما أضحى
المدير الأعلى راتباًَ في العالم، بحفنة من زملائه المفكرين المحافظين،
مطلع عام 1927، لإنشاء منظمة هوليوودية نخبوية تحمل اسم فخم هو أكاديمية
فنون وعلوم الصور المتحركة، كان الهدف هو منع إنشاء نقابات أو مراقبة
عملياتها على الأقل. وقد بدأت الأكاديمية، وكذلك الجوائز التي تم طرحها في
العام التالي كتعبير عن الذوق الرفيع لأفرادها ( البالغ عددهم الآن 6000
فرد )، في عالم السياسة واستمرت في التأثر بها.
وبعد مرور 20 عاماً، مرت 3 أعوام على استوديوهات إم جي إمي دون الفوز
بأي من جوائز الأوسكار وتم فصل ماير من قبل مدير الشركة في نيويورك وبدأ
يتوارى اسمه بشكل تدريجي في الصناعة، وهو ما أكد أن من يختارون العيش على
جوائز الأوسكار يموتون بسببها.
وعلى مر السنين، بدأت تجلب جوائز الأوسكار بشكل متزايد قيمة جماهيرية
ومكانة شخصية، وتحولت لهوس إعلامي ومقياس للروح المعنوية الصناعية ووسيلة
لأخذ النبض الوطني.
وهو ما يمكن ملاحظته في الشكل الراهن لمجلة النيويوركر التي ظلت
لسنوات تنتقد بشدة صناعة السينما، قبل أن تتغير الأوضاع بحلول تينا براون
للعمل كرئيس للتحرير في تسعينات القرن الماضي.
وضم غلاف عددها الذي سيصدر بتاريخ الـ 25 من شباط / فبراير الحالي
صورة لمغنية الجاز الراحلة، آبي لينكولن، وهي تجلس وسط الضيوف بإحدى حفلات
توزيع جوائز الأوسكار. ونُشِر بقسم حديث المدينة مقابلة مع الشاعر الغنائي
هيربيرت كريتزمر حول فيلم "البؤساء
- Les Misérables".
بالإضافة إلى رسم كاريكاتوري يصور أحد أفراد فريق
"سيل" التابع للبحرية الأميركية وهو يقترب من مخبأ بن لادن ويفكر " لست
أدري – هل هذا فعلاً هو مسار العمل الصحيح بالنسبة لي ؟"، والشرح الموضح
أسفل الرسم يلمح إلى فيلم
Zero Dark Thirty.
وسواء حصلوا على مقابل أو لم يحصلوا، فقد بدأ يتكهن الجميع على ما
يبدو الآن بمن الذي سيفوز في النهاية بأبرز تماثيل الأوسكار. وربما يكون
لدى البعض فكرة عن الأسباب التي ستجعل البعض يفوز والبعض الآخر يخسر. وقد
أشار نقاد هذا العام إلى أن قائمة المرشحين للعام 2013 هي واحدة من أفضل
القوائم على الإطلاق، في حين اعتبرها آخرون ضعيفة وممتثلة للأعراف
والعادات. وهما الرأيان الذين قد يتأثرا بحقيقة أن القائمة النهائية لجائزة
أفضل فيلم تقترب من ضعف طولها المألوف.
وبغض النظر عن من سيفوز، فإن هناك أربعة أفلام لافتة، وقد تتبدل
مراكزها في أي وقت وهي كالتالي
: "Amour"،
"Beasts of the Southern Wild"
،
"The Life of Pi"
و"Silver
Linings Playbook".
أما الأفلام الخمسة المتبقية فهي " Argo"
للمخرج بين أفليك،
"Lincoln"
للمخرج ستيفن سبيلبيرغ،
" Django Unchained"
للمخرج كوينتين تارنتينو،
" Zero Dark Thirty"
للمخرج كاترين بيغلو و"Les
Misérables"
للمخرج توم هوبر.
وقالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية في معرض حديث لها بهذا الشأن إن
الأفلام جاءت جميعها بنكهة سياسية واحتوى كل منها على رسالة أمل ونصر تم
انتزاعه من أنياب الهزيمة.
ومضت الصحيفة تقول إن فيلم
Argo
يحكي قصة مخطط للسي آي إيه لتجنيد أشخاص محترفي العمل بهوليوود
للمساعدة في جهود يتم بذلها لإنقاذ دبلوماسيين أميركيين في إيران عام 1980.
كما تطرق فيلم Zero Dark Thirty
للمطاردة الناجحة التي قامت بها وكالة السي آي إيه مع زعيم تنظيم القاعدة
السابق أسامة بن لادن.
وقد ساعد الفيلمان في إصلاح السمعة المشوهة للسي آي إيه، كما كانا
بمثابة الدعوات للفخر بانجاز وطني تم تحقيقه. وبعد عقود طويلة ظهرت بها
أفلام مثل Sunset Boulevard
للمخرج بيلي ويلدر و The Playerللمخرج
روبرت ألتمان، أظهر فيلم Argo
اثنين من ساخري صناعة السينما الحقيقيين يعملون كوطنين صادقين يستعينون
بمهاراتهم السينمائية لخدمة البلاد مثلما فعلوا من قبل خلال الحرب العالمية
الثانية.
ويعتبر فيلم
Zero Dark Thirty
فيلماً شبه وثائقي، يبرز قصته من خلال التركيز على سيدة
متفانية تدفن غرائزها وتصرفاتها الأنثوية وكأنها رجل. كما يسعى الفيلم
لتلبية مطالب الأشخاص الفاضلين الليبراليين والواقعيين اليمينيين من خلال
التعرض ببعض أوجه التناقض لاستخدام التعذيب في ما يطلق عليها "الحرب على
الإرهاب".
أما فيلمي
Lincoln
و Django Unchained
فيعتبرا وجهين مختلفين لنفس العملة في طريقة تعاملهما مع الحرب الأهلية
وتداعياتها. ويعتبر الفيلم الأول دراما كئيبة على نطاق ملحمي ودراسة
تاريخية بتركيز ضيق تتعامل مع قضايا مهمة ذات صلة بالعرق والوحدة الوطنية
والانتهازية السياسية. أما الفيلم الثاني فيستعين بأنواع فرعية غربية مرحة
ومبسطة للغاية لإبراز وإيضاح الظلم الرهيب للعبودية ولإرثها. وبوضع هذه
الأفلام الأربعة تحت الميكروسكوب النقدي، يتبين أن جميعها معيبة. وربما
يعتبر فيلم
Les Misérables
هو الفيلم الوحيد الغريب في تلك القائمة.
بيد أن الأميركيين يبدون إعجابهم دوماً بالثوار، شريطة أن يكونوا في
الماضي. وختمت الصحيفة بقولها إن هوليوود لم تكن مستعدة دوماً للتعامل
بطريقة صريحة مع القضايا الراهنة الحاسمة. وسبق لها أن تناولت الكساد
بطريقة متناقضة أو بحذر شديد حتى تم انتاج فيلم
The Grapes of Wrath،
الذي حصل مخرجه جون فورد على جائزة الأوسكار لأفضل إخراج. وفي السنوات التي
تلت الحرب العالمية الثانية، تصرف صانعو الأفلام بطريقة حذرة ومراوغة.
وتناولوا الحرب الباردة باعتبارها ميلودراما ومكارثية عن طريق الرمز.
وابتعدوا بعدها عن فيتنام تماماً رغم احتدام الحرب وقتها. وبعد انتهائها
بستة أعوام، بدأت تظهر موجة من الأفلام، إلى أن تقاسم فيلما
The Deer Hunter
و
Coming Home
جوائز الأوسكار الرئيسية عام 1978. ولهذا فإن عام 2013 يعد أفضل من
أعمال هوليوود القديمة كالمعتاد.
إيلاف في
24/02/2013
وسائل الاعلام الايرانية:
اوسكار فيلم "ارغو" جائزة سياسية
أ. ف. ب./
طهران:
وصفت
وسائل الاعلام الايرانية الاثنين منح فيلم "ارغو" الذي يتناول ازمة الرهائن
الاميركيين في 1979، لمخرجه بن افليك، جائزة اوسكار افضل فيلم، بأنه موقف
"سياسي"، وانتقدت ظهور الاميركية الاولى ميشيل اوباما للاعلان عنها.
واعتبر التلفزيون الايراني ان الحفل الخامس والثمانين لجوائز الاوسكار مساء
الاحد كان "حفلا سياسيا بامتياز".
وانتقد مقدم التلفزيون الايراني المخرج بن افليك واعتبره متخصصا في
"المبالغة"، آخذا عليه "تضخيم الامور بصورة غير معقولة واختلاق بعض المشاهد".
ويروي الفيلم الذي يتعامل بشيء من الحرية مع الوقائع، عملية اخراج وكالة
الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.اي.ايه) ستة دبلوماسيين اميركيين لجأوا
الى السفارة الكندية في طهران، معتبرا اياهم عناصر في فريق يصور فيلما من
الخيال العلمي.
وقد استطاع هؤلاء الدبلوماسيون الخروج من السفارة الكندية من باب خلفي في
الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1979 عندما احتجز طلبة اسلاميون 52 شخصا
رهائن لم يفرج عنهم الا بعد 444 يوما.
وحصل فيلم ارغو على جوائز في كل انحاء العالم.
وشكلت ميشيل اوباما زوجة الرئيس الاميركي المفاجأة الكبرى لحفل الاوسكار،
اذ فتحت الظرف واعلنت من البيت الابيض اسم الفيلم الفائز.
واعتبر التلفزيون الايراني ان هذه المداخلة "تزيد من الشكوك في ان اسبابا
سياسية هي التي استدعت مكافأة الفيلم".
وذكرت وكالة فارس التابعة لحرس الثورة ان ارغو "فيلم معاد لايران" مولته
"مؤسسة صهيونية"، ملمحة بذلك الى شركة ورنر براذرز للانتاج في كاليفورنيا.
وانتقدت وكالة فارس ايضا ميشال اوباما وفستانها المزركش باللون الفضي الذي
يكشف ذراعيها وكتفيها وجزءا من عنقها، لأن هذا النوع من الازياء النسائية
محظور في الجمهورية الاسلامية التي تطبق فيها قواعد صارمة على النساء.
وتم التلاعب في الصور التي نشرتها الوكالة فبدا فستان الاميركية الاولى
يغطي كتفيها.
وكان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي اتهم هوليود
الاربعاء بأنها اداة "سياسية" تروج للسياسة الاميركية.
واكد موقعه الرسمي على شبكة الانترنت ان "هوليود اداة سياسية.
والا لكانت سمحت لفيلمنا المعارض للصهيونية بالمشاركة في احتفالات سينمائية".
وفي اشارة الى فيلم "ارغو"، اوضح المرشد الاعلى ان "انتاج افلام سياسية
معادية لايران ومكافأة هذه الافلام المعادية لايران اشارة واضحة الى اختلاط
السياسة والفن في الولايات المتحدة".
وفي 2007، اثارت الملحمة الهوليودية "300" التي تروي تاريخ الحروب
اليونانية-الفارسية واظهرت ان الفرس شعب متعطش للدماء، غضب الايرانيين.
الا انه بدا ان العلاقات بين هوليود وايران تحسنت عندما فاز فيلم "انفصال"
بجائزة اوسكار افضل فيلم اجنبي.
اما على الصعيد السياسي، فلا تقيم ايران والولايات المتحدة علاقات
دبلوماسية منذ ازمة الرهائن والتوتر الحاد حول البرنامج النووي الايراني
الذي تقول البلدان الغربية انه يتضمن شقا عسكريا على رغم نفي ايران.
دي لويس أول ممثل يفوز ثلاث مرات بالجائزة
ميشيل أوباما تعلن فوز فيلم أرغو بالأوسكار
وكالات/ لوس انجليس: أقيم الحفل الذي تنظمه أكاديمية فنون وعلوم السينما الليلة الماضية
على مسرح دولبي في هوليوود لتوزيع جوائز الاوسكار لأهم الإنجازات
السينمائية في عام 2012. وقد ظهرت ميشيل
على شاشة في بث مباشر من البيت الأبيض في واشنطن التي تبعد مسافة 4800
كيلومتر عن المسرح الذي أقيم عليه حفل الأوسكار في هوليوود، لتعلن اسم
الفيلم الفائز بجائزة الاوسكار لأفضل فيلم، وهكذا اصبحت أول سيدة أولى في
الولايات المتحدة تقدم جائزة أوسكار.
وأثنت ميشيل على عمل صنّاع الأفلام قبل أن تعلن فوز فيلم "ارغو" Argo
بجائزة أفضل فيلم. مرتدية فستانًا فضيًا، صرحت بإن الأفلام المرشحة لجائزة
أفضل فيلم هذا العام "جعلتنا نضحك ونبكي ونتشبث بمقاعدنا بقوة أكبر".
وأضافت "ذكرتنا أن بإمكاننا التغلب على أي عقبات إذا ما دققنا بما
يكفي وبقوة كافية. إنها مهمة على نحو خاص للشبان. إنهم ينخرطون كل يوم في
الفنون ويتعلمون فتح آفاق خيالهم.. ويكافحون لتحقيق هذه الأحلام." وأبدى بن
أفليك مخرج ومنتج فيلم "أرغو" دهشته إذ لم يكن يصدق نفسه عندما قدمت ميشيل
الجائزة. وقال: "هناك ثمانية أفلام عظيمة لها الحق في أن تكون هنا مثلنا."
دانييل دي لويس يفوز للمرة الثالثة بجائزة أفضل ممثل
دانييل دي لويس الذي سبق له أن فاز بجائزتي اوسكار فئة افضل ممثل عن
دوره في فيلم "قدمي اليسرى" عام 1989 وفيلم ستراق دماء" عام 2007، ها هو
يفوز بجائزة للمرة الثالثة عن دوره في فيلم "لينكولن" الذي جسد فيه شخصية
الرئيس الاميركي الراحل ابراهام لينكولن. وكان دي لويس (55 عامًا) المرشح
الاوفر حظًا للفوز بالجائزة بفضل أدائه الهادئ والمتقن لشخصية لينكولن وهو
واحد من ابرز الرؤساء الاميركيين في التاريخ. وفاز دي لويس المولود في
بريطانيا والذي يحمل الجنسيتين البريطانية والايرلندية بكل الجوائز التي
سبقت الاوسكار مثل غولدن غلوب وجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما
والتلفزيون (بافتا).
الأفلام الفائـزة
-
توج فيلم (ارغو) (Argo)
الذي يتناول ازمة خطف رهائن اميركيين في ايران، بجائزة اوسكار افضل فيلم
خلال الحفل السنوي الخامس والثمانين لتوزيع جوائز الاوسكار. ويحكي الفيلم
قصة حقيقية لمحاولة وكالة المخابرات المركزية الاميركية انقاذ ستة
دبلوماسيين اميركيين من ايران بعد اندلاع الثورة الاسلامية هناك عام 1979
تحت غطاء تصوير فيلم هوليوودي مزيف. وفاز ارغو بالجائزة بعد فوزه بعدد كبير
من جوائز هوليوود لكن مخرجه بن أفليك استبعد من قائمة المرشحين لجائزة افضل
مخرج. واصبح الفيلم أول من يفوز بالجائزة دون أن يحصل مخرجه حتى على ترشيح
منذ أن فاز بها فيلم "سائق السيدة ديزي" عام 1990.
وحصلت جنيفر لورنس على جائزة افضل ممثلة عن دورها في الفيلم الكوميدي
"شعاع امل" (Silver Linings Playbook)، وذلك بعد تنافس محتدم مع جيسيكا تشاستين بطلة
فيلم "ثلاثون دقيقة بعد منتصف الليل". وهذه اول جائزة اوسكار تفوز بها
لورنس (22 عاماً)، والتي سبق ورشحت لنفس الجائزة عام 2011 عن دورها في فيلم
"عَظْمة الشتاء".
وفاز المخرج انج لي المولود في تايوان بجائزة اوسكار افضل مخرج عن
فيلم المغامرات "حياة باي". ورشح الفيلم لنيل 11 جائزة اوسكار من بينها
جائزة افضل فيلم. كما فازت موسيقى الفيلم التي كتبها مايكل دانا بجائزة
افضل موسيقى تصورية: كان لي (58 عامًا) الذي بدأ حياته باخراج افلام ناطقة
باللغة الصينية، قد فاز بجائزة الاوسكار من قبل عام 2006 عن فيلم "جبل
بروكباك" الذي يتناول قصة حب بين رجلين مثليين. وقال مصمم الصور السينمائية
كلوديو ميراندا في كلمة عاطفية ألقاها بمناسبة فوزه " لقد كان إنجاز هذا
الفيلم مهمة شاقة".
وفازت آن هاثاواي بجائزة افضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم
"البؤساء" المقتبس من المسرحية الملحمية التي ألفها الكاتب الفرنسي الكبير
فيكتور هوجو عام 1862. وهذه هي اولى جوائز الاوسكار التي تنالها هاثاواي
(30 عامًا) وكانت المرشحة الاوفر حظًا للفوز بالجائزة هذا العام.
ونال كريستوف فالتز جائزة افضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "جانغو بلا
قيود" للمخرج كوينتن تارانتينو. ويتناول الفيلم "جانغو أنتشيند" قصة عبد
محرر، ويقوم بدوره الممثل فوكس، ما قبل الحرب الأهلية الأميركية، وهو يحاول
إنقاذ زوجته من رجل إقطاعي واسع النفوذ والسطوة، ويقوم بدوره دي كابريو،
وذلك بمساعدة صياد الجوائز فالتز. وهذه هي جائزة الأوسكار الثانية التي
يحصل عليها فالتز في حياته، حيث كان قد فاز بالجائزة نفسها عن دوره في فيلم
"الأوغاد المنتقمون" عام 2010 من اخراج كوينتن تارانتينو ايضاً.
وفاز الفيلم النمساوي "حب" بجائزة اوسكار افضل فيلم أجنبي. ويروي
الفيلم الناطق بالفرنسية، والذي اخرجه مايكل هانكه، تفاصيل الصراع اليومي
لزوجين باريسيين مسنين مع مواجهتهما اقتراب الزوجة من الموت.
ومنح فيلم السكوتلندي "شجاعة" الذي يتناول قصة اميرة متمردة جائزة
اوسكار افضل فيلم طويل بالرسوم المتحركة. ويحكي الفيلم قصة اميرة شابة
اسمها ميريدا كانت تعيش في مرتفعات اسكتلندا القديمة ثم ضاقت بالحياة
التقليدية المألوفة وتحدّت والديها لتشارك في مسابقة للرمي بالقوس وهو أمر
يخالف تقاليد البلاد.
كما نال فيلم "البحث عن رجل السكر" جائزة افضل فيلم وثائقي طويل.
ويتناول الفيلم قصة إعادة اكتشاف المغني وكاتب الأغاني الأميركي "ساكستو
رودريغيز" الذي اختفى من الحياة العامة بعد أن أصدر ألبوماً في أوائل
سبعينيات القرن الماضي. ولم يحالف الحظ الفيلم الفلسطيني "5 كاميرات
مكسورة" الذي يصور المقاومة السلمية في بلدة بلعين في الضفة الغربية للفوز
بجائزة أوسكار.
والصدمة الكبيرة التي حدثت في هذه الدورة هو أن فيلم "ثلاثون دقيقة
بعد منتصف الليل" الذي يروي قصة تعقب زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن
لمدة عشر سنوات وقتله، لم يفز سوى بجائزة واحدة في تركيب الصوت وفاز بها
مناصفة مع فيلم آخر. وكان الفيلم أثار غضبًا بين الديمقراطيين والجمهوريين
في واشنطن بسبب تصويره للتعذيب ومزاعم بأن إدارة الرئيس الأميركي باراك
أوباما سربت معلومات سرية للمساعدة في صناعة الفيلم الذي لم يحصد أيًا من
جوائز الأوسكار الرئيسية، وإنما فاز بجائزة واحدة. وظل الفيلم الذي ينتهي
بقتل قوات أميركية خاصة لبن لادن في باكستان حتى ثلاثة أشهر فقط منافساً
قوياً على جائزة أوسكار أفضل فيلم بالاضافة إلى ترشيحه لجائزتي أفضل ممثلة
وأفضل سيناريو أصلي.
اختيار الفائزين
يتم اختيار الفائزين بجوائز الأوسكار عبر الاقتراع السري الذي يشارك
فيه نحو 5800 عضو بأكاديمية فنون وعلوم السينما ووزعت الجوائز أمام جمهور
يتألف من 3300 ضيف، فضلاً عن عشرات الملايين الذين شاهدوا الحفل على شاشات
التلفزيون في جميع أنحاء العالم. وبعد عدة أعوام من ترشيح أفلام ذات نسبة
مشاهدة ضعيفة حققت الأفلام التسعة التي تنافست على جائزة أفضل فيلم إيرادات
تزيد قيمتها على ملياري دولار على مستوى العالم. وقبل بدء الحفل مرّ
المرشحون على البساط الأحمر الذي بلغ طوله 152 مترًا أمام عشرات المصورين.
إيلاف في
25/02/2013
الاوسكار : الافلام الكبيرة تفوز
لوس انجليس (رويترز) :
انتصر فيلم (ارجو)
(Argo)
الذي يتناول ازمة خطف رهائن امريكيين في ايران على غريمه فيلم
(لينكولن) (Lincln)
الذي يتناول قصة حياة الرئيس الامريكي الراحل ابراهام لينكولن وتوج بجائزة
اوسكار افضل فيلم خلال لحفل السنوي الخامس والثمانين لتوزيع جوائز الاوسكار.
واقيم الحفل الذي تنظمه أكاديمية فنون وعلوم السينما الليلة الماضية
على مسرح دولبي في هوليوود لتوزيع جوائز الاوسكار لاهم الإنجازات
السينمائية في عام 2012.
ويحكي الفيلم قصة حقيقية لمحاولة وكالة المخابرات المركزية الامريكية
انقاذ ستة دبلوماسيين امريكيين من ايران بعد اندلاع الثورة الاسلامية هناك
عام 1979 تحت غطاء تصوير فيلم هوليوودي مزيف.
وفاز ارجو بالجائزة بعد فوزه بعدد كبير من جوائز هوليوود لكن مخرجه بن
أفليك استبعد من قائمة المرشحين لجائزة افضل مخرج.
واصبح الفيلم أول من يفوز بالجائزة دون أن يحصل مخرجه حتى على ترشيح
منذ أن فاز بها فيلم (سائق السيدة ديزي)
(Driving Miss Daisy)
عام 1990.
ويتم اختيار الفائزين بجوائز الأوسكار عبر الاقتراع السري الذي يشارك
فيه نحو 5800 عضو بأكاديمية فنون وعلوم السينما ووزعت الجوائز أمام جمهور
يتألف من 3300 ضيف فضلا عن عشرات الملايين الذين شاهدوا الحفل على شاشات
التلفزيون في جميع أنحاء العالم.
وبعد عدة أعوام من ترشيح أفلام ذات نسبة مشاهدة ضعيفة حققت الأفلام
التسعة التي تنافست على جائزة أفضل فيلم إيرادات تزيد قيمتها على ملياري
دولار على مستوى العالم.
وابى فيلم (لينكولن) ان يخرج من السباق خالي الوفاض اذ فاز بطله
المخضرم دانييل داي لويس بجائزة افضل ممثل عن دوره الذي جسد فيه شخصية
لينكولن. واصبح داي لويس اول ممثل يفوز بهذه الجائزة الكبيرة ثلاث مرات.
وكان داي لويس (55 عاما) المرشح الاوفر حظا للفوز بالجائزة بفضل ادائه
الهادئ والمتقن لشخصية لينكولن وهو واحد من ابرز الرؤساء الامريكيين في
التاريخ.
وفاز داي لويس المولود في بريطانيا والذي يحمل الجنسيتين البريطانية
والايرلندية بكل الجوائز التي سبقت الاوسكار مثل جولدن جلوب او الكرة
الذهبية وجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا).
ونال بجائزة اوسكار افضل ممثل مرتين من قبل عن دوره في فيلم (قدمي
اليسرى) (My Left Foot)
عام 1989 وفيلم (ستراق دماء) (Will There Be Blood)
عام 2007.
وحصلت جنيفر لورنس على جائزة افضل ممثلة عن دورها في الفيلم الكوميدي
(شعاع امل) (Silver Linings Playbook)
وذلك بعد تنافس محتدم مع جيسيكا تشاستين بطلة فيلم (نصف ساعة بعد
منتصف الليل) (Zero Dark Thirty).
وهذه اول جائزة اوسكار تفوز بها لورنس (22 عاما) والتي سبق ورشحت لنفس
الجائزة عام 2011 عن دورها في فيلم (عظم الشتاء)
(Winter's Bone).
وفاز المخرج انج لي المولود في تايوان بجائزة اوسكار افضل مخرج عن
فيلم المغامرات (حياة باي)
(Life of Pi).
ورشح الفيلم لنيل 11 جائزة اوسكار من بينها جائزة افضل فيلم.
وكان لي (58 عاما) الذي بدأ حياته باخراج افلام ناطقة باللغة الصينية
فاز بجائزة الاوسكار من قبل عام 2006 عن فيلم (جبل بروكباك)
(Brokeback Mountain)
الذي يتناول قصة حب بين رجلين مثليين.
وفازت آن هاثاواي بجائزة افضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم (البؤساء) (Les Miserables)
المقتبس من المسرحية الملحمية التي الفها الكاتب الفرنسي الكبير فيكتور
هوجو عام 1862.
وهذه هي اولى جوائز الاوسكار التي تنالها هاثاواي (30 عاما) وكانت
المرشحة الاوفر حظا للفوز بالجائزة هذا العام.
واقتنص كريستوف فالتز جائزة افضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم (تحرير
جانجو) Django Unchained
للمخرج كوينتن تارانتينو.
وسبق لفالتز الفوز بنفس الجائزة عام 2010 عن دوره في فيلم (الاوغاد
المنتقمون) (Inglourious Basterds)
وهو ايضا من اخراج كوينتن تارانتينو.
وفاز الفيلم النمساوي (الحب)
(Amour)
بجائزة اوسكار افضل فيلم اجنبي.
ويروى الفيلم الناطق بالفرنسية والذي اخرجه مايكل هانكه تفاصيل الصراع
اليومي لزوجين باريسيين مسنين مع مواجهتهما اقتراب الزوجة من الموت.
ومنح فيلم (شجاعة)
(Brave)
الذي يتناول قصة اميرة متمردة جائزة اوسكار افضل فيلم طويل بالرسوم
المتحركة.
ويحكي الفيلم قصة اميرة شابة اسمها ميريدا كانت تعيش في مرتفعات
اسكتلندا القديمة ثم ضاقت بالحياة التقليدية المألوفة وتحدت والديها لتشارك
في مسابقة للرمي بالقوس وهو امر يخالف تقاليد البلاد.
كما نال فيلم (البحث عن رجل السكر)
(Searching for Sugar Man)
جائز افضل فيلم وثائقي طويل.
وقبل بدء الحفل مر المرشحون على البساط الأحمر الذي بلغ طوله 152 مترا
أمام عشرات المصورين.
الجزيرة الوثائقية في
25/02/2013
"Argo"
يحصد جائزة الأوسكار لأفضل فيلم
فتحت سيدة أمريكا الأولى طلت من البيت الأبيض معلنة فوز
الفيلم الذي أخرجه بن افليك
هوليوود (الولايات المتحدة) - فرانس برس
في أضخم أمسية لصناعة السينما في العالم، أعلنت الأكاديمية الأمريكية
للفنون السينمائية، في دورتها الخامسة والثمانين جوائز الأوسكار لهذا
العام، حيث فاز فيلم "Argo"
لمخرجه بن أفليك بجائزة أفضل فيلم متفوقا على فيلم لينكولن"، لمخرجه ستيفن
سبيلبرغ.
أما جائزة أفضل ممثلة فذهبت لجينيفير لورانس عن دورها في فيلم SILVER LININGSPLAYBOOK،
وحاز الممثل دانيال داي لويس على جائزة أفضل ممثل عن فيلم Lincoln .
وحصد فيلم آرجو
"ARGO"
الذي يتناول أزمة خطف رهائن أمريكيين في إيران جائزة أوسكار
أفضل فيلم متفوقا على فيلم "لينكولن"
(Lincoln)
الذي يتناول قصة حياة الرئيس الأمريكي الراحل ابراهام لينكولن.
ويحكي الفيلم قصة حقيقية لمحاولة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية
إنقاذ ستة دبلوماسيين أمريكيين من إيران بعد اندلاع الثورة الإسلامية هناك
عام 1979 تحت غطاء تصوير فيلم هوليوودي مزيف.
وفاز آرجو بالجائزة بعد فوزه بعدد كبير من جوائز هوليوود لكن مخرجه بن
أفليك استبعد من قائمة المرشحين لجائزة أفضل مخرج.
ميشال أوباما تطل من البيت الأبيض
وظهرت السيدة الأمريكية الأولى بشكل مفاجئ ضمن الحفل الـ 85 لتوزيع
جوائز الأوسكار، من خلال بث مباشر من واشنطن معلنة فوز "أرغو" بجائزة أفضل
فيلم.
وظهرت في البيت الأبيض مرتدية فستانا فضيا براقا مشيدة بالأفلام التي
قالت إنها ترفع الروح وتوسع أفق التفكير قبل أن تهنئ كل المرشحين للفوز.
وفتحت ميشال بعد ذلك الظرف وأعلنت فوز "أرغو".
"آمور" أفضل فيلم أجنبي
وحاز فيلم "آمور" للمخرج النمساوي مايكل هانيكه على جائزة أفضل فيلم
أجنبي، بينما فاز فيلم "برايف" بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.
وفازت "آن هاث واي" بجائزة أفضل ممثلة عن دور ثانوي، بينما حصل
النمساوي كريستوفر فالتس على جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي.
وشكر المخرج النمساوي بطلي فيلم "آمور" جان لوي ترانتينيان وايمانويل
ريفا المرشحة للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة. وتقوم ريفا بدور آن التي
تصاب بجلطات دماغية وتفقد شيئا وشيئا قدرتها على الحركة حتى يخونها جسدها
كليا تحت عيني زوجها جورج العاجزتين (جان لوي ترانتينيان).
وقال المخرج النمساوي متوجها الى الحضور "شكرا جزيلا يا له من شرف".
وكان "امور" الذي يمثل النمسا في المسابقة مع أنه صور باللغة الفرنسية
يلقى منافسة من "كون-تيكي" (النروج) و"نو" (تشيلي) و"رويال آفير" (الدنمارك)
و"وار ويتش" (كندا).
وسبق للفيلم أن فاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان الأخير
ومجموعة من الجوائز كان آخرها هيمنته على جوائز سيزار للسينما الفرنسية
مساء الجمعة.
كما فاز فيلم "سيرتشينغ فور شوغرمان" حول مغني فولك أمريكي عرف الشهرة
في سن متأخرة بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي طويل في هوليوود.
و"شوغرمان" من إنتاج مالك بن جلول والجائزة تتوج مسيرة استثنائية لهذا
الفيلم انطلقت قبل سنة في مهرجان ساندانس حيث قدم في عرض دولي أول وفاز
بالجائزة الكبرى.
وكان الفيلم يلقى منافسة من "فايف بروكن كاميرا" و"ذي غايتكيبرز"
و"هاو تو سورفايف ايه بلايغ" و"ذي اينفزيبل وار".
ويتناول "شوغرمان" مصير سيكستو رودريغيس وهو مغن أمريكي من اصل مكسيكي
ولد في ديترويت واصدر اسطوانتين لم تعرفا النجاح في السبعينات.
فاعتزل الغناء من دون ان يعرف ان نسخة مقرصنة عن البومه الأول ستصبح
بعد سنوات "الموسيقى الأصلية" لشباب جنوب إفريقي سئم من نظام الفصل العنصري.
والفيلم الذي فاز بجائزة بافتا خصوصا وجائزة من نقابة المخرجين
الأمريكيين عرف نجاحا كبيرا في قاعات السينما.
اما رودريغيس الذي عرف الشهرة في سن متاخرة بفضل الفيلم فقد احيا
حفلات عدة في الولايات المتحدة واوروبا وينوي إصدار البوم جديد.
"آن هاثواي" أفضل ممثلة
وحصدت الممثلة "آن هاث واي" جائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي عن تأديتها
دور فانتين في الفيلم الاستعراضي الغنائي "لي ميزيرابل".
وكانت هاث واي تلقى منافسة من ايمي ادامز (ذي ماستر) وسالي فيلد
(لينكولن) وهيلين هانت (ذي سيشينز) وجاكي ويفر (سيلفر لاينينغز بلايبوك).
وقالت هاثاوي لدى تسلمها الجائزة "اتمنى أن يوما ما في المستقبل
القريب ستكون مآسي فانتين موجودة فقط في الكتب وليس في الحياة الفعلية".
العربية نت في
25/02/2013 |