مهرجان أسوان لسينما المرأة:
نطمح في صعود جيل جديد ضمن الإدارة الفنية
ياسر حماية
نظم مهرجان
أسوان الدولي لسينما المرأة في
دورته السادسة، مؤتمرا صحفيا أعلن فيه الكاتب حسن أبو العلا مدير المهرجان
عن الكثير من التفاصيل الفنية التي ساهمت في خروج الدورة السادسة من خلال
المكتب الفني للمهرجان بقيادة الناقد الفني أحمد شوقي.
وقال السيناريست محمد عبد الخالق، رئيس المهرجان: "نحن في
الدورة الثالثة كانت لدينا مديرة فنية في محاولة ليكون مهرجان المرأة يتم
اختيار أفلامه من خلال مديرة فنية وليس مديرا فنيا، وهو أمر مهم خاصة وان
المهرجان موجه للمرأة، وبالفعل أدارت الدورة المخرجة هالة جلال وكان معها
عدد من الناقدات، وهي تجربة لم تستمر سوى دورة واحدة".
وأضاف أن الفروق بين المهرجانات في مسألة البرمجة في الكم
وليس في الكيف، ما جعلنا نستعين بإدارة فنية من الرجال، وأشار إلى أن عدد
من يطلق عليهم "مدير فني" في مصر ليسوا بكثيرين من الدورة الثانية الإدارة
الفنية للمهرجان كانت تقوم بمساعدة مهمة من المرأة.
وتابع: "اتفقنا مع الناقد أحمد شوقي كمستشار فني للمهرجان،
بما ينضوي تحتها من إدارة فنية للمهرجان، وقال إن تكوين مكتب فني أفضل من
تكوين لجنة قراءة، ولدينا أمل ليكون لدينا عدد من المديرات الفنيات في
الفترات القادمة، وبهذه التركيبة استطعنا تجاوز أزمة الزمن، وانتهينا من
الدورة الخامسة في يونيو لظروف اضطرارية بسبب أزمة كورونا".
وقال: "قررنا ان تكون الدورة التالية في موعدها، وقدم الشكر
لأعضاء الادارة الفنية مريم فرجاني ومريم حمدي ودينا العليمي ومنة عبيد".
فيما قال الناقد الفني أحمد شوقي: "هذا المهرجان يجب ان
يحمل ذائقة نسائية في اختيارته، ومن المفترض ان تشرف عليه سيدات، وعندما
فكرنا في عمل الفريق الفني كان المقصد تكوين كوادر جديدة لهذه المهنة،
وأردنا أن تكون الوجوه جديدة لهم مشوار في السينما لكن ربما لا تكون لديهم
خبرة في البرمجة".
وأضاف شوقي إن المهرجان بسيط هدفه الاساسي التواصل مع اهل
أسوان من خلال السينما ومن خلال أنشطة المجتمع المدني.
وقالت مريم حمدي، عضو المكتب الفني للمهرجان: استطعنا أن
نناقش كل المشاكل التي تواجه المرأة في الوطن العربي ، وأحمد شوقي لفت
انتباهنا الى طريقة اختيار الافلام وفقا لسياقات مختلفة، اخترنا افلاما
يمكن ان يكون عددها ليس كبيرا لكنها مؤثرة فنيا، وهي في النهاية أفلام
تشبهنا، فيها قضايا متجذرة في مجتمعنا
.
وعلق حسن أبو العلا أن محور الأفلام هو الأهم في المهرجان،
لكن لدينا شراكات تساعدنا في انشطة اخرى، موضحا: لدينا 7 ورش في المهرجان
وتحديدا مدرسة الكادر وهي المدرسة الجديدة التي تدخل ضمن أنشطة المهرجان".
كما قالت ممثلة مدرسة الكادر بالمهرجان: "نحن سعداء جدا
بالشراكة، والعديد من الشباب فرحوا بالمشاركة في المهرجان، واستفادوا
كثيرا، غدا سنتحدث عنه أكثر، الشباب حين شاركوا في الورش شعروا بانها
مختلفة، ونطمح ان تقوم المدرسة ببناء كوادر مع التركيز أكثر على البنات ،
وتمنى الدورة المقبلة تكون لدينا منتجات هؤلاء الشباب". |