حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثامن والستون

أفلام وثائقية في الأسبوع الأول من مهرجان فنيسيا

محمّد رُضــا

ليس مهرجان فنيسيا بالمهرجان المتخصص في أي نوع، لكنه يحتوي كل عام على عدد ولو محدود من الأفلام الوثائقية والتسجيلية وأخرى كرتونية وتجريبية. والمتابع للأسبوع الأول من هذه الأفلام يلاحظ تنوّع المواد والنصوص والأساليب والأهداف على نحو يجعل المراقب يعيش عالماً بانورامياً شبـــه كامل.

نحو الهاوية: حكاية موت، حكاية حياة.

Into the Abyss: A Tale of Death, a Tale of Life

المخرج الألماني ?رنر هرتزوغ مخرجان في واحد. نصفه روائي والنصف الآخر غير روائي. النصف الأول والثاني يتلاقيان بالطبع في صفات فنية وتقنية عدّة، لكن أعمال هرتزوغ غير الروائية ليس عليها أن تسبر غور الحقيقة بإعادة ترتيبها ذلك لأنها هي الحقيقة. بالتالي لا تبحث عن الحقيقة كشأن العديد من مخرجي الأفلام الوثائقية والتسجيلية، بل تتبنى الحقيقة كما يراها المخرج الذي يعتبر أعماله، بالضرورة، انطلاقا نحو آفاق تتجاوز الموضوع المباشر لأفلامه.

هنا في فيلم أنجزه قبل بضعة شهور وقدّمه أوّلاً في مهرجان سندانس مطلع العام الماضي والآن هنا في فنيسيا، يتابع هرتزوغ موضوعاً يعني البعض كونه يتّصل بموضوع مطروح منذ عقود حول صواب أو خطأ تنفيذ أحكام الإعدام. ويعني سواهم لأن المخرج يطرح ما ورائيات هذا الموضوع  مسألة الموت والحياة كمعادلة من حق الفرد تقريرها حتى ولو كان مجرماً.

لتحقيق هذه الغاية، ينتقل إلى سجن بلدة تكساسية اسمها كونرو ويقابل المساجين طارحاً عليهم أسئلة حول ماهية القاتل والقتل.؟ متى يرتكب القاتل جريمته؟ في أية لحظة من انفعاله ومتى يفقد صوابه أو رزانته هل يحدث ذلك تدريجاً أو على نحو مفاجئ ؟؟..  وبالتالي يبتعد هرتزوغ عن طرح المسألة عبر استجواب فريق كبير من المدنيين والإداريين والمعنيين ومعرفة آرائهم. إنهم لا يعنونه. يدخل السجن ولا يخرج منه إلا ومعه مواد تتحدّث عن فعل القتل ذاته كيف يُرتكب ولماذا ؟ في أحد المشاهد يقول لسجين “أنا لست هنا لكي أكون لطيفاً معك”، وهذا صحيح، لأن هرتزوغ لا يريد تقديم شخصيات تثير العطف والتعاطف... لكن هذا العزوف هو بحد ذاته مشكلة، حيث لا تتحقق الفائدة المرجو من المخرج، وهي مناهضة قانون الإعدام.

 ما يقوم به المخرج الألماني، هو الطريق الصعب لإقناع المشاهد بأن قانون الإعدام لا يجب أن يطبّق بعد اليوم فهو يوفّر المجرمين بلا أعذار، لكنه يصر على أن لا شيء مما قاموا به تم بمحض إرادة شريرة. وهذه المسألة هي بحد ذاتها مسألة تدعو للنقاش Wilde Salome هذا فيلم مستوحى من نص الكاتب أوسكار وايلد “سالومي” ومن هنا العنوان  أخذ عنوان "وايلد سالومي". هو فيلم يتناول مراحل تصوير فيلم يتم تصويره عن مسرحية. في الوقت ذاته هو بحث متعدد الاتجاهات تتقصّد المزج بين ما هو روائي وبين ما هو تسجيلي من دون أن يكون الفيلم مائة بالمائة روائياً أو مئة بالمائة تسجيلياً.
آل باتشينو، مخرج هذا الفيلم، يصف عمله بأنه رحلة ذات أكثر من اتجاه. وهذا حقيقي تماماً. الفيلم يعمل في ثلاثة اتجاهات:  الأول هو تقديم العمل المسرحي الذي يتم تجهيزه. إنه المسرحية الماثلة التي تتوالى طوال خمسة أيام والتي يعالجها المخرج باتشينو كحالة إنتاجية أوّلاً، ثم، وفي ثلاثة أرباع الساعة الأخيرة، كنص. هنا يعمد إلى ذلك الفصل الذي يدور حول سالومي (جسيكا شستَين) وهي ترقص لزوج أمّها حيرود (آل باتشينو) رقصة فاتنة حسب النص الإنجيلي المعروف.

الاتجاه الثالث يتبلور عن اهتمام باتشينو المخرج  بأوسكار وايلد الكاتب، حيث يوفّر باتشينو هنا بحثه الخاص للكاتب الذي مات باكراً (عن 47 سنة) والذي وصف نفسه قائلاً بأن شهوته العاطفية هي التي أدّت به إلى تدمير حياته. وهو بذلك يتحدّث عن علاقته بشاب تحوّلت إلى أسباب المحاكمة التي تعرّض وايلد إليها في العصر  الفكتوري والتي انتهت بالحكم عليه عامين سجنا.

الاتجاه الثالث: هو بحث ذاتي وهذا البحث ينقسم إلى قسمين:  واحد ينهل من النص الأصلي ومن الشخصية التي يؤديها ما يرسم به حياته الخاصّة مقترحاً (وليس محدداً) بأن مثلية الكاتب قد تكون في داخل باتشينو من دون أن يمارسها ومؤدياً شخصية حيرود في المسرحية على نحو قد يعكس أيضاً وضعاً جنسياً معيّناً (Bi- Sexual) ألزمه وايلد به.  القسم الآخر هو الذي يبدأ باتشينو به وينتهي: فنان لا يزال يبحث عن هويّته العامّة وعن دوره الكامل في الحياة.

هناك مشهد نرى فيه باتشينو يأكل وجبة سريعة. بعض الطعام  يبقى على ركن شفته  قبل أن يلعقه ويستمر، لكنه بعد قليل يسأل من حوله: “أليست هناك مناشف؟”. السؤال ما مر، بلا ريب، على غالبية المشاهدين من دون تعليق، لكن المقصود منه، ومن المشهد بأسره واضح ويحتاج إلى وقفة: باتشينو هنا يصف وضعه اليوم: نجم من الأمس، مضطر في أحيان كثيرة ليمثل أفلاماً استهلاكية لا تعني له ولعشّاقه ولفنّه أي شيء، وحين يجد الفرصة لتحقيق فيلم يعنيه كهذا الفيلم، فإنه لا يُعامل كنجم ولا يحظى بالاهتمام نفسه. إنه كما لو كان يشكو وضعاً لفنان يضمحل.

في النهاية، ها هو باتشينو يرتدي غطاء رأس قد يكون شبيهاً بغطاء رأس الملك حيرود فوق بذلة عصرية ويمشي في صحراء ماهو?ي في كاليفورنيا وقد قرر أن شيئاً لا يزال ينقص الفيلم (كما يقول لمنتجيه في المشهد السابق). ما يفعله هذا المشهد هو أنه يعيد لمن شاهد فيلم باتشينو السابق “البحث عن رتشارد” يلاحظ ما يتفاعل في ذات هذا الفنان من أهمية البحث عن نفسه ودوره. رسالة نجدها في أكثر من فيلم أو نسمعها معلنة من أكثر من مخرج هذه الأيام.

دايانا فريلاند: العين عليها أن تُسافر Diana Vreeland: The Eye Has to Travel

دايانا فريلاند هي رئيسة تحرير مجلة “هاربرز بازار النسائية  لخمس وعشرين سنة قبل أن تنتقل إلى مجلة “فوغ” لسنوات عديدة أخرى. وقفت وراء نجاح المجلّتين نجاحاً كبيراً من الثلاثينات، وهذا النجاح ليس مجرد أرقام توزيع بل أيضاً صرح للمرأة لكي تجد لنفسها الأسلوب الخاص بها في زمن كانت المرأة فيه لا زالت محافظة، طوعاً أو اختياراً، على أركان اجتماعية تقليدية قلّما خرجت منها.

فيلم حفيدتها ليزا إموردينو فرلاند هو سيرة بيوغرافية عن المرأة التي تركت بصمتها على فترة زمنية ما عادت بيننا الآن. فترة كان المرء يجد بين غلافي المجلة كل ما يبحث عنه بالإضافة إلى مفهوم احترافي كامل  يتعرّض اليوم لاهتزاز شديد بسبب انتشار المواقع المختلفة على الإنترنت.

ومع أن الفيلم ليس عملاً فنيّاً من مستوى معيّن، إلا أنه سلس ومفيد في اتجاهاته. عليك أن تكون صحافياً لكي يُثير اهتمامك، وأن ترغب في معرفة الناس الذين تركوا بصمات على الزمن الذي كنت تترعرع فيه حتى يبقى في بالك.  هنا ينجح الفيلم في تكوين الصورة الكاملة عن موضوعه ويواصل البحث عما آلت إليه دايانا من شهرة واحترام الأوساط الفنية والإعلامية لدرجة أنها حين أقالتها مجلة “فوغ” سارع متحف الفن النيويوركي إلى تعيينها مسؤولة المتحف. وهي ردّت المعروف بأضعافه محدثة ثورة في عالم التصميم. وكان أحد عناصر التغيير الذي أحدثته هو العودة إلى حبّها الأول: الملابس وفن تصميمها جاعلة من بعض التصاميم التاريخية سبباً آخر لزيارة ذلك المتحف.

الجزيرة الوثائقية في

06/09/2011

 

يوميات مهرجان فانيسيا الـ 68 ... من أجل حفنة من الأفلام

محمد رُضا - فينيسيا  

على الرغم من وجود فيلم روائي مقدّم بإسم الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، وآخر بإسم مصر، فإن التواجد السينمائي العربي على حاله منذ بضع سنوات: قليل وغير مؤثر. 

الفيلم الروائي هو «حبيبي راسو خربان» لسوزان يوسف، والثاني وثائقي لمجموعة من المخرجين المصريين. كلاهما لديه تعليقاً سياسياً يطرحه، لكن هذا وحده لن يُثير سوى ردود أفعال هادئة ومحدودة في أفضل الأحوال. 

رغم هذا، يؤكد إثنان من مبرمجي الأفلام العربية في إثنين من أهم المهرجانات السينمائية التي تقام في العالم العربي، وهما دبي وأبوظبي، أن هناك العديد من الأفلام العربية الجيّدة المُتاحة هذا العام. انتشال التميمي، مبرمج الأفلام العربية في مهرجان أبوظبي وعرفان رشيد مبرمج الأفلام العربية في مهرجان دبي يؤكدان، كل بمنأى عن الآخر، أن السينما العربية هذا العام هي في حالة جيّدة. عرفان رشيد يُضيف هزّة رأس مؤكدة ولو أن كليهما لا يكشفان عن عناوين وأسماء لأسباب معروفة.

هذا ما سيترقّبه المرء في الحقيقة. المهرجانان المذكوران بالإضافة إلى مهرجان الدوحة السينمائي الكامن في منتصف الطريق بينهما، يعتمدان، على عكس مهرجان مراكش على انتاجات السينما العربية، وما يعرض في دبي يختلف عما يعرض في أبوظبي والعكس صحيح. ما يعني أن المهرجانين المذكورين، على الأقل، سيحتاجان إلى قدر كبير من الأفلام لملء أيامهما السينمائية. لكن السؤال الدائم هو: إذا ما كانت هناك الكثير من الأفلام العربية الجيّدة، لم لا نرى منها شيئاً يُذكر على شاشات المهرجانات الدولية؟

نعم هناك فيلم آخر من المخرج محمد الدرّاجي عنوانه «أمّي» وفيلم رضا الباهي «دائما براندو» وفيلم وثائقي من مصر بعنوان "تحرير" وكلها معروضة في تورنتو (فقط «تحرير» يُعرض في فنيسيا أيضاً)، لكن ماذا عن "كان" الماضي و"فانيسيا" اليوم و"برلين" الغد؟ وبل -وفي الأساس- ماذا عن وجود فاعل يحتل مساحات دائمة في المهرجانات الدولية وبل يفوز بالجوائز؟ لماذا علينا أن نسقط أرضاً مترنّحين تحت تأثير وجود فيلم فلسطيني من هنا ولبناني او مصري او مغربي من هناك يتسلل إلى مهرجان ما مرّة كل عام فنعتبر ذلك نصراً للسينما العربية ويستل الكتّاب أقلامهم ويعرضون ويستعرضون مرّات ومرّات. 

300 مليون نسمة في العالم العربي أكثر من 60 بالمئة منهم من دون الثلاثين ولا توجد عشرة أفلام من دول هذا الجزء من العالم تستطيع الإعتماد عليها لتشكيل حركة دائمة ومتعافية؟

كل هذا ويُقال لنا أن السينما العربية بخير وأفلامها الجيّدة متوفّرة ووفيرة وأن المشكلة هي أن الناقد يُطالب بالكثير. بالكثير؟ 123 سنة على إنجاز أول فيلم (سنة 1888) ولا تزال السينما العربية عاجزة عن تكوين واجهة او صناعة (بإستثناء الفترة الذهبية للفيلم المصري) او، على الأقل، حيّزاً إبداعياً ملموساً يفرض نفسه على المشهد السينمائي العالمي. 

فارييتي العربية في

06/09/2011

 

يوميات مهرجان فانيسيا الـ 68

مادونا عن فيلمها الجديد W.E: دافعي الأول هو رغبتي في تقديم هذه الحكاية منذ سبع سنوات

محمد رُضا – فينيسيا 

غياب المخرج رومان بولانسكي عن مهرجان فنيسيا نظراً لوضعه القانوني حيث هو حبيس تلك الدول التي يثق بأنها لن تسلّمه للعدالة الأميركية، وإيطاليا، نظرياً، ليست منها، خفف من البريق الذي كان فيلمه «أشلاء» يستحق ولو بعضه. فالمؤتمرات الصحافية تنفع في ترويج الفيلم ومن فيه، وتخلق مستوى آخر من الحديث عن العمل السينمائي المقدّم. المستوى الأول بالطبع هو الفيلم بحد ذاته، أما الثاني فالإستماع إلى ما قد يقوله صاحب العمل او يحاول إخفاءه.

هذا الغياب كان سينسحب على النهار بأسره لولا فيلم مادونا الجديد W.E فهي ليست مطلوبة من العدالة بل من الصحافة، وهي ليست مطالبة بمعاينة سلامتها حيال القوانين المتّبعة، بل فقط بالظهور أمام الكاميرات وتوزيع الإبتسامات وتوظيف شهرتها لخدمة العمل الفني الذي تقوم به. لذلك كان المؤتمر الصحافي الذي عقد لها بعد عرض الفيلم مكتظّاً، لكنه لم يكن الوحيد المكتظ. منذ وصول مادونا إلى المرفأ الصغير في الطابق السفلي من فندق أكسلسيور والصحافة ومصوّريها تدافعوا صوبها. قد تكون مهنتها الموسيقية والإستعراضية باتت من ملامح الماضي، لكن تلك المهنة هي التي مهّدت لها مكانتها الحالية ونجوميّتها الطاغية. هي وجمالها وأنثويّتها وذلك القدر من الموهبة التي جعل عشّاق الأغنية والإستعراضات الموسيقية يتحلّقون حولها ويرفعونها، استحقت ذلك أم لم تستحق، إلى أعلى المراتب.

الآن مادونا ليست مغنية بالدرجة الأولى. هي مخرجة وممثلة. وفيلمها الجديد هذا يؤكّد أمراً مهمّا لم يؤكده فيلمها السابق الذي أخرجته قبل أربع سنوات بعنوان «وساخة وحكمة»: لديها موهبة تتبلور صوب رؤية فنيّة خاصّة وطموح أكيد برغبتها في التحوّل إلى مخرجة تحقق أفلاماً تدخل بها المناسبات والمحافل. في النهاية، نتذكّر جميعاً، طرحت مادونا نفسها كفنانة شاملة. وهي مثّلت في 22 عمل مصوّر وانتجت تسعة أعمال سينما وفيديو، روائي وتسجيلي، وكتبت أربع سيناريوهات تم تنفيذها، عدا عن فيلمي فيديو موسيقيين آخرهما في العام الماضي.

قابلتها مع بعض أعضاء The Hollywood Foreign Press Assossiation حيث تحدّثت حول فيلمها الجديد قائلة: "دافعي الأول هو رغبتي في تقديم هذه الحكاية منذ سبع سنوات. تحدّثت عنها في البداية ثم انشغلت بأعمال أخرى، ثم كتبت فيها ثم توقّفت لكني منذ عامين قمت وأليك (أليك كششيان) بكتابة السيناريو الذي تحوّل إلى الفيلم الذي شاهدته. لقد قرأت تحقيقاً عن الأميركية واليس سيمسون التي من أجلها ترك الملك إدوارد الثامن حكمه ليتزوّج منها. لم تكن مذكّرات كاملة وبالتأكيد خلقت عندي اسئلة لم أجد إجابات عنها في ذلك التحقيق فعملت على استكمالها."

وأضافت: "أعتقد أن الفيلم يوضّح اهتمامي بمعرفة كيف تشعر إمرأة وصلت إلى القمّة ذات يوم، ثم انحدرت عنها. كل ذلك الشعور بالإحباط واليأس والتقهقر من عالم بدا شاسع الإمكانيات ينقلها من واقع إلى آخر، فقط لكي تتراجع عنه بعد حين. هذا هو واحد من الاسئلة التي حاولت الإجابة عنها. أيضاً كنت أرغب في أن يعرض الفيلم جوانب شخصية لكل الشخصيات الرئيسية بمن فيها الملك إدوارد الثامن. وبما فيها شخصيات القصّة الأخرى."

فارييتي العربية في

05/09/2011

 

اشتهر بأدواره في فيلمي "ذا جود فاثر" و"سكارفيس"

آل باتشينو يُكرَّم في مهرجان البندقية ويعرض فيلماً جديداً من إخراجه

دبي - العربية.نت 

كرَّم مهرجان البندقية السينمائي نجم هوليوود المخضرم آل باتشينو الليلة الماضية بجائزة خاصة عن مجمل أعماله مع عرض أحدث فيلم من إخراجه يدعى "وايلد سالومي".

وفي مثل هذا المهرجان المليء بنجوم أمثال جورج كلوني وجوينيث بالترو ومادونا، اجتذب حضور آل باتشينو عدداً كبيراً من المعجبين والصحافيين إلى جزيرة ليدو بالبندقية، وفقاً لوكالة "رويترز" اليوم الاثنين.
ويضم فيلم "وايلد سالومي" جزءاً وثائقياً عن إعداد مسرحية سالومي للكاتب المسرحي والشاعر الإيرلندي أوسكار وايلد من بطولة النجمة الصاعدة جيسيكا تشاستين وجزءاً عن المؤلف وجزءاً ثالثاً عن المعالجة السينمائية لمسرحية سالومي.

واعترف آل باتشينو أحد عمالقة السينما الذي رُشِّح لجائزة أوسكار 8 مرات وفاز بها مرة واحدة، بأنه شعر ببعض الحيرة حيال نوعية الفيلم الذي قدمه.

وقال للصحافيين في البندقية بعد عرض خاص للفيلم: "أظن أن ما حاولت أن أفعله هو خلق قصة، لكنني لا أعرف ما هي، وأود أن أقول إنه فيلم وثائقي لأنه ليس فيلماً وفي نفس الوقت ليس وثائقياً، لذا أشعر بالحيرة أيضاً".

وعن مشروعاته المستقبلية أوضح آل باتشينو أنه لايزال يتلقى عروضاً، وأفاد بأنه سيكون انتقائياً دوماً.

يُذكر أن اسم الممثل الأمريكي الحقيقي هو ألفريدو جيمز، ويبلغ من العمر 71 عاماً، واشتهر بأدواره في فيلمي "ذا جود فاثر" و"سكارفيس".

العربية نت في

05/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)