كرّمت "فاراييتي"، المجلة السينمائية الأميركية المتخصّصة بشؤون
السينما وصناعتها، المخرج الإيراني أصغر فرهادي، بمنحه جائزة أفضل مخرج من
الشرق الأوسط للعام 2011، وذلك تحية لاشتغاله السينمائي، ولجهوده في تطوير
النصّ الإبداعي والنظرة السينمائية على الدنيا وأحوالها. وبالإضافة إلى
منظّمي اللقاء هذا ومسؤولي "مهرجان أبوظبي السينمائي"، شارك مدعوون ونقّاد
وصحافيون، التفّوا حول المخرج الذي حقّق واحداً من أجمل الأفلام الإيرانية
مؤخّراً بعنوان "انفصال نادر وسيمين"، المُشارك في "مسابقة الأفلام
الروائية الطويلة"، والفائز بجائزة "الدبّ الذهبي" في الدورة الأخيرة
(شباط/فبراير 2011) لمهرجان برلين السينمائي.
الكلام القليل الذي تداوله منظّمو الحفلة والمخرج السينمائي معاً، لم
يخرج على إطار المبادرة الجميلة إزاء مخرج محرّض على متعة المُشاهدة،
بإنجازه صُوراً سينمائية متنوّعة الأشكال والمضامين والمفردات الإنسانية.
في حين أن "انفصال" انطلق من رغبة الزوجة في طلاقها من زوجها لرفضه السفر
معها إلى الخارج، لكنه اخترق الانفعالات والعلاقات بين الناس، ملتقطاً نبض
مدينة وناس بشفافية وبساطة وهدوء غلّفت كلّها غلياناً وغضباً وخيبات.
الجائزة التي أطلقتها "فراييتي" قبل أربعة أعوام واختارت مهرجان
أبوظبي السينمائي منصة للإعلان عنها كل عام، ذهبت إلى المخرجين: الأردني
أمين مطالقة (2008)، الفلسطيني إيليا سليمان (2009) والعراقي محمد الدراجي
(2010).
من داخل المهرجان في
20/10/2011 |