تختتم الدورة الثالثة من مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى فعالياتها
بعد غد السبت بعرض للمغنية العالمية المتميزة ليونا لويس، وذلك بعد عرض
فيلم "ذا ليدى" الذى يحكى قصة واقعية عن حياة الناشطة آن سان سو كي، قائدة
الحركة الديمقراطية فى بورما.
وتستعد المغنية لويس إلى إطلاق ألبومها الغنائى الثالث، والذى يحمل
عنوان "جلاسهارت" فى مستهل عام 2012، ولكنها أطلقت أغنية منفردة من هذا
الألبوم الغنائى لتحتل المركز الأول فى المبيعات فى كل من المملكة المتحدة
والولايات المتحدة الأمريكية. وتنطلق المغنية لويس بخطى واثقة لتحقق نجاحاً
على المستوى العالمى بعد فوز مسلسل "إكس فاكتور"، فى عام 2006، لتحقق بعد
ذلك انتشاراً وشهرة عالمية بعد تقديم الأغنية الناجحة "بليدينغ لوف".
وشهدت الدورة الثالثة من المهرجان والتى افتتحت الثلاثاء الماضى سلسلة
من العروض الحية فى المسرح المفتوح كتارا، أحد أبرز معالم العاصمة القطرية
الدوحة وكان من أبرز نجوم المهرجان المغنية الكينية أنجيليك كيدجو،
المعروفة على المستوى العالمى، والحائزة على جائزة جرامي، والتى قدمت عرضاً
غنائياً مميزا بعد عرض الفيلم الوثائقى "ماما أفريكا"، والذى يروى قصة
الفنانة الموسيقية الراحلة ميريم ماكيبا، صاحبة الكاريزما والموهبة
المدهشة، والتى أصبحت رمزاً لجنوب أفريقيا. وتفتتح الفعاليات بعرض غنائى
للفنانة المبدعة سومى صاحبة الصوت الذى يتضمن الموروثات الثقافية لموسيقى
الجاز الأفريقية.
وكان لبوليوود أيضا حظ وافر فى الدورة ال3 من المهرجان، حيث تمكن
الجمهور من متابعة الفيلم الوثائقى الهندى المتميز "بوليوود: ذا جريتيست
لوف ستورى أفر تولد" لصانعيه راكيش أومبراكاش مهرا وجيف زيمباليست.
وتميز الفيلم بالعروض الموسيقية الراقصة، وقدم مقاطع أرشيفية ومقابلات
مع عدد من أبرز نجوم السينما فى بوليوود، ومنهم أميتاب باتشان ومادهورى
ديكسيت وأيشواريا راى باتشان والراحل شامى كابور.
اليوم السابع المصرية في
26/10/2011
عروض حية وألعاب متنوعة وأنشطة فنية
بمهرجان الدوحة السينمائى
كتبت علا الشافعى
يستعد الحى الثقافى كتارا، للتحول إلى مركز للمرح والترفيه لكافة
أفراد العائلة القادمين للاستمتاع بفعاليات المهرجان المتعددة والمتميزة،
وذلك خلال يوم الأسرة الذى يعد من أبرز فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان
الدوحة ترايبكا السينمائى.
وتتضمن الفعاليات الإبداعية والثقافية التى تتضمنها القائمة، عروضاً
حية وألعاباً متنوعة وأنشطة فنية تناسب العائلات والأطفال بشكل خاص. ورغم
أن الموعد الرسمى لإقامة يوم الأسرة هو الجمعة المقبلة، فإن فعاليات
الترفيه والمتعة ستنطلق غدا الأربعاء، حين يفتتح الحى الثقافى كتارا أبوابه
أمام العائلات القادمة عند الساعة الرابعة عصراً، مقدماً لهم الكثير من
الأنشطة المناسبة لهم.
ومن الساعة 4 عصراً وحتى العاشرة مساءً، يستعد المركز العائلى للسينما
فى مؤسسة الدوحة للأفلام لتقديم عروض تراثية للصقور، وورشات عمل، ومنصات
ألعاب للصغار، وستقيم ساحة اليزف للعائلات، والموجودة قرب المبنيين 18 و19
منصة لتقديم العروض المتنوعة، فى حين ستخصص ساحة الإبداع للعائلات، والتى
تقع قرب المبنيين 29 و30 لاستضافة العروض السينمائية وورشات العمل والأنشطة
المختلفة.
وسيتمكن الحضور فى يوم الأسرة من الحصول على "جواز سفر الترفيه" وهو
دليل سيرشدهم إلى العديد من الأنشطة الممتعة التى ستجرى خلال هذا اليوم
الحافل، والذى يبدأ فعالياته عند الساعة الثانية ظهراً وحتى منتصف الليل فى
يوم 28 أكتوبر.
وتتضمن الفعاليات الأخرى عروض الحرف اليدوية، والعروض الحية، وورشات
العمل، والألعاب، والعروض السينمائية، والحفلات. وستكون كل من هذه
الفعاليات والأنشطة فرصة لاحتفال العائلة المحلية بالثقافة والمجتمع
القطريين. إضافة إلى ذلك، فسيخصص للأطفال ثلاثة عروض سينمائية. فعند الساعة
السادسة مساءً يمكن للحاضرين فى المهرجان مشاهدة عرض خاص للفيلم المرتقب
"مغامرات تنتن"، وذلك قبل شهرين كاملين من موعد إطلاقه الرسمى عالمياً، وفى
الساعة السادسة أيضاً، تجتمع مؤسسة الدوحة للأفلام مع ميراماكس لعرض فيلم "سباى
كيدز"، فى المسرح المفتوح كتارا.
يعرض الفيلم احتفالاً بمرور عشرة أعوام على تقديم الفيلم لأول مرة.
وفى الساعة السابعة مساءً يعرض فيلم "القط أبو جزمة"، فى دار الأوبرا كتارا
بحضور النجم العالمى أنطونيو بانديراس، كما سيقدم فريق "سوريش أند فيرنونز
غروب" الفائز ضمن مسابقة المواهب العالمية "إندياز غوت تالينت"، والتى تضم
20 راقصاً، عرضاً ساحراً مليئاً بالحركة يوم 27 أكتوبر.
وضمن قائمة الأنشطة الترفيهية الأخرى خلال يوم الأسرة، سيقوم عدد من
المدارس المحلية بتقديم بعض العروض الخاصة، وألعاب فوتبول وركلات الجزاء
التى ينظمها دورى نجوم قطر، وفرقة "ممثلى الدوحة" التى ستقدم بعض المشاهد
من آخر إنتاجاتها، والعديد من الفقرات التى يقدمها كل من أوركسترا الدوحة،
و"ديزرت دانس تروب"، ومسرح الدوحة للموسيقى.
وستقوم مجموعة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 9 و13 عاماً
بتشكيل فريق يقوم بتغطية كافة الفعاليات الخاصة فى يوم الأسرة، كما سيقومون
أيضاً بإصدار مدونات وتقارير ومقالات.
وسيطلق على هذه المبادرة اسم "برنامج الصغار بمؤسسة الدوحة للأفلام"،
بدعم من طاقم تصوير من جامعة قطر، وسيتم تحميل المحتوى على الموقع الرسمى
لمؤسسة الدوحة للأفلام.
اليوم السابع المصرية في
25/10/2011
معرض "حرر حرر" ضمن فعاليات مهرجان الدوحة
ترايبكا السينمائى
كتبت علا الشافعى
تحت عنوان "حرّر، حرّر" يقام معرض فنى يقدم 50 قصة عن تسع مدن عربية،
من خلال عرض فيديو بأسلوب مبتكر، وهو المعرض الذى يتم افتتاحه الأسبوع
المقبل ضمن فعاليات مهرجان الدوحة ترايبكا.
وتدور الموضوعات التى تتضمنها الأفلام حول التحرّر من خلال أفلام
مدتها دقيقة واحدة.
ويُعَد معرض الفيديو "حرّر، حرّر"، الذى يقام بفضل التسهيلات التى
قدمتها مؤسسة الدوحة للأفلام، وبالتعاون مع عدة مؤسسات إقليمية، معرضاً
تفاعلياً مبتكراً يقدم عشرات العروض السينمائية، تتضمن أفلاماً من مختلف
مدن العالم العربى مثل الدوحة، عمّان، بيروت، تونس، القاهرة، مراكش،
الخرطوم، ويافا.
وصنع كل فيلم من هذه الأفلام الخيالية، والتى تدور مواضيعها حول
التحرّر السياسى- اجتماعى، الثقافى والشخصى، فى موقع تصوير واحد، وذلك بعد
تنفيذ ورشة عمل استمرت على مدى أسبوع كامل، وشهدت طرح المشاركين لأفكارهم،
وعرضاً لمفاهيمهم، بالإضافة إلى القيام بعدة أدوار خلف الكاميرا، لتنتهى
بصناعة أفلام مدتها دقيقة واحدة. ومع تنوع المواضيع بين سياسية وشخصية،
ساهم المشروع فى نشر وتعريف معنى "التحرّر"، وتنوعت ردود الأفعال للمشاركين
من خلال تقديم مواضيع الربيع العربى، وتحرير المرأة، والحرية الدينية،
وغيرها من الأفكار.
وحول أهمية هذا المعرض وأسلوبه الفريد، صرّح اسكندر قبطى، رئيس قسم
التعليم بمؤسسة الدوحة للأفلام قائلا: "أردنا من خلال إطلاق برنامج "حرّر،
حرّر" أن نفتح الطريق أمام القدرات التعبيرية لمن يستطيعون رواية القصص فى
العالم العربى، وأن نضمن إلى أكبر قدر ممكن عرض وجهات نظرهم وأفكارهم،
ومشاركتهم لها مع الآخرين، خلال هذه الفترة المهمة من تاريخ المنطقة.
وقال اسكندر "كانت هذه التجربة غنية وملهمة، وساهمت فى تقديم أعمال
متنوعة ذات معانٍ عميقة، وتقدم هذه الأفلام على المستويين الفردى والجماعى
لقطات من العالم العربى فى هذا العام، وأنا أعتقد أن الجميع سيشعر بالإعجاب
بمدى الإبداع الذى أطلقته هذه التجربة المميزة".
ويتم تقديم معرض "حرّر، حرّر" ضمن قائمة الفعاليات التى ينظمها قسم
التعليم فى مؤسسة الدوحة للأفلام، والتى تتضمن أيضاً عدداً من ورش العمل
والعروض العامة التى ستقام ما بين 25 من أكتوبر وتستمر حتى 29 من الشهر
نفسه، وستجمع نتاج المبادرات التى أطلقها قسم التعليم فى مؤسسة الدوحة
للأفلام، وتم إطلاقها خلال هذا العام.
اليوم السابع المصرية في
23/10/2011
انتظروه في ثلاثة عروض ضمن مهرجان الدوحة السينمائي
نفاذ بطاقات "وهلأ لوين؟" يخيب آمال مترقّبيه في قطر
عبير جابر من الدوحة
أمام منافذ بيع التذاكر لمهرجان ترابيكا السينمائي في الدوحة وقفت
طوابير خاب أملها في انتزاع آخر مقعد لحضور عرض فيلم "وهلأ لوين؟" للمخرجة
اللبنانية نادين لبكي، بعد نفاذ البطاقات للعروض الثلاث في اليوم التالي
لطرحها للبيع.
عبّر كثير من اللبنانيين والعرب المقيمين في قطر عن استيائهم من نفاذ
تذاكر حضور فيلم "وهلأ لوين؟" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، حيث أعلنت
منافذ بيع البطاقات المخصصة لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي 2011، الذي
سينطلق الثلاثاء المقبل عن عدم توفر تذاكر لحضور هذا الفيلم إلى جانب غيره
من أبرز الأفلام المعروضة مثل "الذهب الأسود" و"ذا لايدي".
ومع أن المهرجان طرح التذاكر للبيع يوم 12 تشرين الأول (أكتوبر)
الجاري، إلا أن العديد من الراغبين بحضور الأفلام أكدوا أن العديد من
العروض أصبحت مغلقة لأن "لا تذاكر متوفرة".
وعند أحد منصات بيع تذاكر مهرجان الدوحة السينمائي في مجمع تجاري ضخم
في الدوحة، تجمع عدد من الشباب اللبنانيين والعرب، يحاولون إقناع موظف
البيع بتوفير التذاكر لهم بأي وسيلة. لكنه أفهمهم بطريقة لبقة أن التذاكر
كلها قد نفذت، لكن يمكنهم الحضور في مواعيد العروض فقد يكون هناك فرصة
لحصولهم على تذكرة حسب توفر الأماكن الشاغرة ساعة العرض.
وفي هذا الإطار يوضح رضا علي لـ"إيلاف" أنه قصد منصة بيع تذاكر
المهرجان في اليوم الثاني لطرح التذاكر للبيع، لكنه فوجئ بأن عروض فيلم "وهلأ
لوين" الثلاثة لم تعد متاحة بسبب بيع جميع البطاقات. وكذلك نور التي اشترت
بطاقتين لها ولزوجها ثم عادت لتشتري المزيد لأصدقائها فلم يكن هناك أي
تذكرة إضافية لأي عرض من عروض الفيلم.
ويؤكّد ذلك أحد موظفي بيع التذاكر المخصصة لمهرجان الدوحة ترايبكا
السينمائي الذي فضل اعتبار كلامه تصريحاً "غير رسمي"، وقال إن الإقبال كان
لافتاً على تذاكر عدد من الأفلام ومن بينها الفيلم اللبناني "وهلأ لوين؟"،
وفي اليوم التالي لبدء بيع التذاكر كانت تذاكر العروض الثلاثة قد أصبحت
مباعة.
وقد شجعت التقارير الإعلامية التي تحدثت عن "وهلأ لوين؟" والنجاح الذي
حققه إضافة لشهرة مخرجته، المقيمين اللبنانيين والعرب في الدوحة على السعي
لمشاهدة الفيلم، رغم أنه مطروح ضمن برنامج العروض السينمائية العادية في
صالات الدوحة خلال الشهر المقبل.
وأشارت الإحصاءات الصادرة عن الشركة الموزعة للفيلم إلى أن "وهلأ لوين؟"
جمع إيرادات بلغت 235 مليون ليرة حتى الآن (157 ألف دولار أميركي) من بيع
21445 بطاقة لمشاهدي الفيلم في دور العرض اللبنانية خلال الأيام الأربعة
الأولى لعرضه وهو رقم قياسي لم يحققه أي فيلم لبناني من قبل.
وشهد فيلم "وهلأ لوين؟" إقبالاً جماهيرياً إستثنائياً في لبنان منذ
إنطلاق عروضه في الصالات اللبنانية نهاية شهر أيلول (سبتمبر ) الماضي.
ولفتت التقارير الإعلامية إلى أن الفيلم حقق أرقاماً قياسية تخطت كل ما
حققته الأفلام اللبنانية حتى الآن.
يذكر أن "هلأ لوين" تمكن من تخطي أرقام فيلم "غنوجة بيّا" الذي شاهده
18514 في الأيام الأربعة الأولى لعرضه، بينما شاهد 11397 شخصاً الفيلم
الأول للمخرجة نادين لبكي "سكر بنات".
نبذة عن الفيلم
تدور أحداث فيلم "وهلأ لوين؟" في قرية صغيرة معزولة عن محيطها، يسكنها
مسلمون ومسيحيّون. ويروي الفيلم كيفية انطلاق المشاحنات الطائفية بين رجال
القرية بعد تركيب جهاز تلفزيون في أحد منازل القرية. وهنا تلجأ نساء القرية
إلى بعض الحيل والخدع في محاولة للتخفيف من حدّة المشاحنات، فيقمن باستقدام
راقصات من أصول أوروبية شرقية لإلهاء الرجال عن المشاكل الطائفية. ثم تقوم
النساء بخبز الحلوى ودسّ الحشيشة والأدوية المخدّرة فيها في محاولة لسحب
السلاح من القرية ودفنه. كما تعلن كل امرأة تغيير دينها لوضع الرجال تحت
الأمر الواقع، وعندما حان وقت دفن نسيم، الذي كان مشهد تشييعه في نهاية
الفيلم، احتار أهالي القرية في أي مقبرة يدفنوه فكانت الحيرة مرتسمة على
وجوههم في سؤال واضح "وهلأ لوين؟".
تم تصوير الفيلم في عدة قرى لبنانية منها بلدة الطيبة قرب بعلبك كون
جامع القرية يقف جنبا إلى جنب كنيستها، إضافة إلى قريتي مشمش ودوما.
قدم فيلم "وهلأ لوين؟" في مهرجان كان السينمائي في أيار (مايو) الماضي
ضمن عروض "نظرة ما" ونال جائزة فرانسوا شاليه 2011، ضمن فئة أفضل فيلم
روائي طويل، إضافة إلى نيل تنويه من لجنة تحكيم جائزة "أوكومينيك".
كما نال الفيلم جائزة الجمهور في مهرجان تورنتو الدولي للفيلم في
أميركا الشمالية، وهي أعلى جائزة في المهرجان، مما يؤهله لجائزة الأوسكار.
وانضمت الى تلك الجوائز جائزة أفضل فيلم أوروبي في مهرجان سان
سيباستيان 2011، وجائزة البايار الذهبية في مهرجان نامور لليسنما
الفرنكوفونية 2011، وجائزة الجمهور في مهرجان أفلام الجنوب في أوسلو 2011.
الفيلم سيناريو وإخراج نادين لبكي وشاركها في كتابة السيناريو كل من
جهاد حجيلي ورودني حداد. ويشارك في البطولة الفنانون: سمير عوض، زياد أبو
عبسي، جوليان فرح، ساسين كوزلي، عادل كرم، منذر بعلبكي، خليل أبو خليل،
مصطفى السقا، نادين لبكي، إيفون معلوف، ليلى حكيم، آنجو ريحان، كلود باز
مسوبغ، ليلى فؤاد.
وأنجز الموسيقى التصويرية للفيلم الفنان خالد مزنر، أما أغاني الفيلم
فمن تأليف وأداء تانيا صالح، وأعدت الأزياء كارولين لبكي.
إيلاف في
21/10/2011
مواهب تتألق بمسابقة الأفلام العربية فى
مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى
كتبت علا الشافعى
تشهد دورة هذا العام من مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى، تدفقاً
للمواهب السينمائية فى العالم العربى، وذلك بدءاً من يوم الافتتاح الذى
يشهد العرض العالمى الأول للفيلم الغنى بالنجوم والمواهب "الذهب الأسود"،
ليستمر الأمر على هذا الحال خلال المهرجان الذى سيقام على مدار خمسة أيام.
وسيحظى متابعو الأفلام العربية وعشاق السينما بفرصة لمشاهدة العديد من
الفئات والمواضيع والأفكار التى تتضمنها الأفلام من كافة أنحاء المنطقة.
ويدعو المهرجان كافة المتابعين والحاضرين للتعرف على الجيل الجديد من
المواهب المتميزة التى تتقدم بخطى واثقة فى عالم السينما العربية.
وفى تصريح لها تقول هانيا مروة رئيسة قسم البرمجة العربية فى مؤسسة
الدوحة للأفلام: "تتميز أفلام المنطقة المعروضة فى مهرجان هذا العام،
بتقديم المواضيع المتنوعة، والمواهب السينمائية، والقصص الهامة، والقيمة
الإنتاجية، لتوازى بذلك الأفلام العالمية المشاركة، فقد شهد قطاع السينما
تطوراً بارزاً فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتضح مستوى نضج
الرؤية الذى وصلت إليه السينما فى المنطقة من خلال الأفكار التى تقدمها
باقة الأفلام المختارة، والتى نفخر بعرضها أمام جمهور قطر فى مهرجان الدوحة
ترايبكا السينمائى 2011".
ويُنصح هواة أفلام الألغاز والغموض بمشاهدة فيلم "إنسان شريف" للمخرج
جان كلود قدسى. ويحكى الفيلم قصة إبراهيم الذى يحظى بفرصة للالتقاء بامرأة
عرفها منذ 20 عاماً، ويرتكب بسببها جريمة، وعليه الآن أن يعود إلى دياره
ليواجه ماضيه المظلم.
وفى نفس الإطار، تجرى أحداث فيلم "عمر قتلنى" للمخرج رشدى زيم، والذى
يقدم دراما تدور فى قاعة المحكمة، ويحكى الفيلم عن الظلم الاجتماعى والفشل
فى تحقيق العدالة، حيث يتتبع تحقيقات حول بستانى يُتهم عن طريق الخطأ بقتل
ربة عمله الوريثة الثرية.
كما يلف الغموض فيلم "المواطن مصرى" (1991) للمخرج صلاح أبوسيف، حيث
يقوم عمدة إقطاعى بالعمل على استعادة أرضه من خلال حكم محكمة. وعندما
يستدعى ابنه الفاسد إلى الخدمة العسكرية، يطلب من حارسه أن يرسل ابنه "مصرى"
ليخدم بدلاً عن ابنه مقابل قطعة أرض، ولكن مصرى يموت فى الحرب بعد الاعتراف
بكل شىء، فيحاول العمدة والحارس السيطرة على هذا الموقف.
اليوم السابع المصرية في
21/10/2011
مهرجان الدوحة تريبكا في دورته الثالثة..
الوثائقية
–
خاص
في ردها على سؤال الوثائقية فيما إذا كان الحضور الوثائقي في
مهرجان الدوحة ترايبكا لهدا العام هو نوع من الهروب للحول السهلة في ظل
غياب حضور
للفيلم الروائي العربي خاصة، اجابت السيدة هانيا مروة رئيسة
برمجة الافلام العربية
بأن ذلك كان من الحلول الصعبة وليس السهلة ، واضافت ان المهرجان يركز هذا
العام على
الفيلم الوثائقي العربي وخاصة منطقة شمال افريقيا لايمانهم باهمية هذا
النوع من
الافلام التي ترصد التحولات الاجتماعية والسياسية للمجتمع
العربي ، كما اشارت
اماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للافلام في الندوة الصحفية
التي
اقيمت بمسرح كتارا بالعاصمة الدوحة الى ان الحضور النسائي الوثائقي سيكون
كبيرا هذا
العام كما ان الحضور النسائي بشكل عام سيكون كبيرا في المهرجان ويصل إلى
40% من
انتاجات المهرجان المعروضة في مختلف انواع الفيلم.
تعرض في مسابقة الافلام الوثائقية العربية هذا العام افلام من نوع "
اقلام من
عسقلان" للمخرجة ليلى حطيط، و "بنات البوكس" للطيفة ربانة، و " توق" للينا
عبد، وف
الطريق : لوسط البلد" من مصر لشريف البندري، وسيكون هناك لجنة تحكيم خاصة
بالفيلم
الوثائقي يرأسها المخرج الانجليزي نيك برومفيلد ، والمغربي حكيم بالعباس
والتركي
عزيز تان مدير مهرجان اسطنبول.
ربطا بالوثائقي يكرم مهرجان الدوحة تريبكا في
دورته الثالثة التي تعقد في آواخر اكتوبر الجاري المخرج السوري
الراحل عمر اميرلاي،
ويأتي هذا التكريم في شكل عرض اهم افلامه الوثائقية مثل " طوفان في ارض
البعث"
،
اميرلاي فقيد كبير لسينما الوثائقي وهو سيبقى حاضرا دائما بما قدمه من
اعمال شجاعة
انتقد مسيرته ذاتها وقامت بتصحيحها انحيازا منه للفن الحقيقي الذي يقف مع
قضايا
الانسان لا السلطة.
مع حضور اميرلاي الروحي والفني تتواجد سوريا ايضا في شخص
رئيس لجنة التحكيم الفيلم العربي الروائي المخرج المعروف محمد ملص، وسيكون
معه
اللبنانية كارمن لبس وروبن رايت.
سيشمل المهرجان ايضا بعض العروض الخاصة مثل
فيلم المواطن مصري لعمر الشريف الذي قيل انه سيكون حاضرا
بشخصه، وطوفان في بلاد
البعث كما اسلفنا على روح اميرلاي، وذا هلب "المساعدة" للمرخج تيت تايلور،
و"السيدة" للوك بيسون عن سيرة الزعيمة سان سوكي قائدة المعارضة في بورما.
لكن
الملفت في العروض الخاصة سيكون فيلم " الذهب الاسود" وهو فيلم شاركت فيه
مؤسسة
الدوحة بنسبة نصف الانتاج، وصور جزء كبير منه في قطر وهو اول انتاج كبير
لهذه
المؤسسة وقد قام ببطولته الممثل الاسباني الاصل انطونيو باندريس الذي
سيفتتح
المهرجان وسيكون بطله نجم المهرجان ايضا حيث سيكون حاضرا
للحديث عن فيلمه في قسم
حوارات الدوحة.
هناك ايضا افلام عربية قصيرة عديدة ستعرض في المهرجان مثل "
حنين، أبي مازال شيوعيا، مقهى عادي، قعر الحفرة، بهية ومحمود" ويستمر عرض
هذه
الافلام لمدة يومين حيث يشارك ايضا افلام مثل : " ألفيس من
الناصرة، تيتا، صباح ظهر
مساء...وصباح" وينك......ألخ
هناك ايضا معارض ضمن فاعليات المهرجان، مثل معرض " انا الفيلم" الذي
يوثق لشخصيات سينمائية شهيرة، و "حرر حرر" الذي يستعرض اكثر من خمسين عملا
مصورا من
اعداد مشاركين في ورشة عمل اقيمت بين عمان وبيروت والقاهرة وتونس ورام الله
ويافا
والدوحة والسعودية، وفي قسم حوارات الدوحة سيلتقي الجمهور بآصف
كاباديا المعروف
بشغفه باستكشاف المناظر الطبيعية والشخصيات المميزة، وسيستعرض جو ليتري
لأول مرة
لقطات من فيلم ستيفن سبيلبرغ الجديد "مغامرات تنتن" كما ستروي مجموعة من
السينمائيات تجاربهن في عالم الفيلم والصعوبات والنجاحات وكل مايدور خلف
الكواليس....
الغائب الابرز هذا العام هو الفيلم الروائي العربي، حيث
لايوجد كم او كيف مهم في هذا الشأن.
الجزيرة الوثائقية في
12/10/2011 |