شهدت العاصمة القطرية اليوم، الأربعاء، افتتاح فعاليات مهرجان الدوحة
ترايبيكا السينمائى 2011السنوى الثالث بالحى الثقافى "كتارا" والذى ستتواصل
فعاليته لمدة خمسة أيام.
حضر الحفل مجموعة كبيرة من ألمع النجوم من مختلف أنحاء العالم، ومن
بينهم أبطال فيلم الافتتاح "الذهب الأسود" انتونى باندريس والمخرج العالمى
جان جاك أنّو والنجمة فريدا بينتو، والممثل الجزائرى الشاب طاهر رحيم،
بالإضافة إلى أبزر المخرجين السينمائيين مثل لوك بيسون، ومورغن سبورلوك،
وبافيل بافليكوفسكي، وانضم إليهم مجموعة من أبرز نجوم العالم العربى منها
النجم محمود عبد العزيز وبوسى شلبى، ويسرا، ونبيلة عبيد، وخالد النبوى،
وغادة عادل، ومجدى الهوارى وداليا البحيرى، والمخرج خالد يوسف، والممثلة
التونسية درة ، والممثلة اللبنانية كارمن لبّس، والمخرجة نادين لبكى. كما
شهد حضور النجم السورى جمال سليمان، إلى جانب حياة الفهد، ومحمد بوشهرى،
وداود حسين. كما تضم قائمة الأسماء أيضاً كلاً من فنان المؤثرات البصرية
الحائز على أربعة جوائز أوسكار جو ليتيرى، والمصور السينمائى المتميز
كريستوفر دويل.
وقال المنتج التونسى المشارك فى الفيلم العالمى "الذهب الأسود" طارق
بن عمار فى حفل افتتاح المهرجان، "يعبر الفيلم عن رؤيتنا للشخصية العربية
ونعرضها للعالم أجمع ليروا الشخصية العربية الإسلامية من منظورنا، وسيفتخر
المشاهد العربى من خلال متابعته لهذا العمل السينمائى بانتمائه للعالم
العربى، لقد عمل فى هذا الفيلم مجموعة ضخمة من الشباب العربى من سوريا
وتونس ومصر منذ فترة كبيرة وقبل الربيع العربى لتخرج إلينا هذه التحفة فى
النهاية وأخيرا أحب ان أهدى هذا الفيلم الى الثورات العربية والشباب العربى
الذى اثبت نفسه للعالم بأنه لا يعرف المستحيل".
وسيعرض مهرجان الدوحة ترايبيكا لهذا العام على مدى خمسة أيام مجموعة
كبيرة من الأفلام والعروض السينمائية العالمية والعربية المتنافسة فى مختلف
المجالات على أفضل فيلم، وأفضل صانع أفلام عربى ، وجوائز الجمهور لأفضل
فيلم روائى ووثائقى ، وأفضل فيلم عربى قصير وتصل مجموعها الى حوالى 40
فيلماً متنوعاً من حيث الأفكار والمفاهيم والرؤى من 35 بلدا منها تسعة عروض
عالمية أولى، وأربعة عروض دولية أولى، و26 عرضاً أول فى منطقة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا.
وعلى هامش حفل الافتتاح أضاف بن عمار انه اشترى حقوق الرواية المقتبس
منها قصة الفيلم وهى "العطش العظيم" للكاتب السويسرى هانز روش، بعد ان أعجب
بالرواية وقرر تحويلها لعمل سينمائي، خاصة أن الكتاب يقدم رؤية مغايرة
للعالم العربى . وأضاف المنتج التونسى أنه أراد ومعه مخرج الفيلم من خلال
العمل السينمائى الجديد تسليط الضوء على أمرين مهمين جدا للعالم العربى
وهما النفط هل هو نعمة أم نقمة؟ والعلاقة بين الإسلام السياسى والحكم
المعاصر لافتا إلى أن "المخرج مكننا من تجسيد هذه الرؤية".
وسيعرض المهرجان غداً فيلم "هلأ لوين" للمخرجة اللبنانية نادين لبكى
وهو فيلم إنتاج مشترك لى مع مؤسسة الدوحة للأفلام وفرنسا"، فضلاً عن عرض
للفيلم المصرى المثير للجدل "الشوق" بطولة روبى وسوسن بدر.
وسيقدم المهرجان مجموعة من الأفلام الوثائقية تتطرق إلى القضايا
والتغيرات التى تعرضت لها المنطقة مؤخرا، وهى تعكس التغيرات السياسية
الجارية فى المنطقة، كما تلقى الضوء على الجوانب الغامضة وتكشف فيها زوايا
كانت مظلمة أمام المشاهد. ومن بين هذه الأفلام فيلم "الوردة الحمراء"
للمخرج إلياس بكار والذى يتتبع قصة الشعب التونسى وخروج الرئيس زين
العابدين بن على من السلطة .. وفيلم "طوفان فى بلاد البعث"، والذى سيقدم
ضمن تكريم المخرج الراحل عمر أميرلاي، ويدور حول كارثة مشروع سد
الطبقة،والفيلم الوثائقى "اختفاء سعاد حسنى الثلاثة".
اليوم السابع المصرية في
26/10/2011
مبادرة خالد النبوى من الدوحة عالم واحد.. قلب واحد.. يد
واحدة
كتب على الكشوطى
ألقى الفنان خالد النبوى منذ قليل الكلمة الافتتاحية لمعرض "حرر"
بمرجان الدوحة "ترابيكا" والذى يعرض 50 فيلما حول الثورات لـ 50 مخرجا، مدة
كل فيلم دقيقة، وجاءت كلمة النبوى بالمهرجان كالتالى..
"أشعر بالفخر والشرف وأنا أتحدث اليوم عن التحرير وأنا القادم من
ميدان التحرير.. هذا الميدان الذى أصبح رمزا للشرف والعزة والكرامة، رمزا
لحرية الإنسانية فى العصر الحديث.. رمزا للحرية من ميدان تحرير القاهرة إلى
تحرير حى المال فى نيويورك.. وأشعر بالفخر لأن الحضارة الجديدة التى تتشكل
فى القرن الواحد والعشرين بدا نورها فى العالم العربى.. أشعر بالفخر لأننى
قادم من هذا العالم العربى.. وعلى العالم، وبخاصة الإعلام العالمى أن يصحح
الصورة السيئة التى ساهم فى صنعها والتى أثبتنا أننا لا نستحقها.. وعلى كل
الحكومات فى العالم أن تدرك أن رغبة الإنسانية للحرية لا يمكن أن تتوقف ولا
يمكن أن يكون لها سقف ..الحرية تعنى الحرية ولا تغنى شيئا بين بين، وليعلم
الجميع أن الإنسانية ثارت لأنها أدركت أن الحكومات فى العالم لم يكن لديها
الرغبة الحقيقية للقضاء على الفقر، وأنها أعادت الإنسانية إلى المربع صفر..
لقد أدركت الإنسانية أن حكومات الدول الكبار فشلت فى ديفوس، ولهذا
لابد للإنسانية أن تشارك فى صنع مصيرها ومصير الأجيال القادمة حتى تتحقق
لهم الجنة هنا على الأرض.
لم تعد الإنسانية راغبة فى تأجيل جنتها للقاء السماء، ولكنها تريد
بعضًا منها على الأرض، وليدرك كل حاكم يبشر شعبه أن يؤجل حلم الجنة، أننا
لن نستمع له وسنثور عليه، ومن هنا أقدم دعوة للإنسانية التى تستظل بسماء
واحدة أن تتحد وأن تكون عالما واحدا.. وقلب واحدة .. ويدا واحدة.. كى نهزم
الفقر والجهل والمرض ونحصل على بعضاً من الجنة هنا على هذا الكوكب ..كوكب
الأرض ولا تنسوا عالما واحدا.. قلبا واحدا.. ويدا واحدة.
اليوم السابع المصرية في
26/10/2011
المنتجة رولى ناصر تشارك فى مهرجان ترابيكا السينمائى
كتبت دينا الأجهورى
تشارك المنتجة رولى ناصر مؤسسة شركة
The Imaginarium Films فى مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى الثالث، حيث وصلت المنتجة إلى
العاصمة القطرية لعقد عدة اجتماعات تحضيرية لأكثر من مشروع سينمائى لديها
أبرزها الوثائقى الطويل
My Love Awaits me by
the Sea
للمخرجة ميس دروزة، وهو يتناول أعمال الرسام العربى الشهير حسن حوران وهو
المشروع المشترك ضمن مشاريع الدوحة.
وكانت مؤسسة الدوحة للأفلام قد أطلقت مبادرة مشاريع الدوحة، حيث ستقدم
فرصة لأكثر من 40 شخصاً من الحاصلين على المنح السينمائية من مؤسسة الدوحة
للأفلام لتلقى التوجيه والرعاية والاطلاع على جميع أوجه صناعة الأفلام،
بالإضافة إلى توفير الرعاية الشاملة لصانعى الأفلام العرب وزيادة
الإمكانيات اللازمة لتمويل الأفلام. وسيتيح برنامج مشاريع الدوحة سلسلة من
اللقاءات الفردية والاجتماعات العامة، وكذلك جلسات النقاش المتعددة
والفعاليات المشتركة مع أبرز وكلاء المبيعات العالميين وهيئات التمويل
ومستشارى النصوص والموزعين والمنتجين ذوى الصلة بصناعة الأفلام فى المنطقة.
رولى ناصر التى شاركت منذ عدة أيام فى مهرجان أبوظبى السينمائى
الخامس، أكدت أن "الأردن تشهد سرعة قياسية فى صناعة سينما حقيقية. أعتبر
نفسى محظوظة أننى أعيش وأشارك فى صنع الفترة الذهبية للسينمائيين
الأردنيين".
من المعروف أن رولى ناصر أحد أهم الوجوه السينمائية العربية فى الفترة
الأخيرة وخاصة فى الأردن، حيث تعد العنصر المشترك الرئيسى فى معظم ما ينتج
من مشاريع سينمائية فى الأردن. حيث كانت منتجة فيلم مدن ترانزيت للمخرج
محمد الحشكي، الحائز على جائزة لجنة التحكيم وجائزة الاتحاد الدولى للنقاد
فبيريسكى فى مهرجان دبى السينمائى الدولى السابع فى ديسمبر الماضى قبل أن
يبدأ جولة كبيرة بين مهرجانات العالم ما زالت مستمرة حتى الآن، وأيضاً
أنتجت الجمعة الأخيرة للمخرج يحيى العبد الله والذى فاز بأربع جوائز دعم
ضمن مهرجان سان سباستيان السينمائى الدولى فى أكتوبر - تشرين الأول الماضي،
ويستعد لعرضه العالمى الأول قريباً.
وكانت مجلة سكرين إنترناشيونال فى عددها الجديد أكتوبر الجارى قد
اختارت رولى ناصر ضمن أهم عشرة وجوه سينمائية فى العالم العربى والتى تعد
أسماء لها خطوات واضحة على المستوى الدولى وليس المحلى فقط. وأكدت رولى فى
تصريحها لمجلة سكرين أنها "لا تريد إنتاج أفلام لعرضها فى المهرجانات فقط".
كما اختارتها مجلة فارايتى آرابيا أيضاً فى عددها الأخير ضمن أهم خمسة
منتجين واعدين فى العالم العربي. و فى الوقت الحالى رولى ناصر فى المراحل
النهائية من إنتاج فيلم الجمعة الأخيرة، الذى سيبدأ عرضه قريبا. و لقد تم
إنتاج الفيلم فى إطار البرنامج التعليمى للهيئة الملكية الأردنية للأفلام.
اليوم السابع المصرية في
26/10/2011
حلقة نقاشية بعنوان "إعلام جديد" فى مهرجان
ترابيكا السينمائى غداً
كتبت دينا الأجهورى
يشارك المنتج والسيناريست محمد حفظى فى فعاليات مهرجان الدوحة ترايبكا
السينمائى فى دورته الثالثة التى بدأت مساء أمس الثلاثاء، وتستمر حتى 29 من
نفس الشهر، من خلال حلقة نقاشية بعنوان "إعلام جديد.. وسائل عرض جديدة"،
والتى تقام الساعة العاشرة صباح غد الخميس فى تمام الساعة العاشرة، والتى
تتناول وسائل العرض الجديدة للأفلام، والتى أصبحت تشكل مصدر دخل مستقبلياً
للسينما.
وتشمل قائمة المتحدثين فى حلقة النقاش: أمينة بلغيتى، رئيسة شركات
العرض للأسواق الجديدة لشركة
Facebook،
والمحلل السينمائى علاء كركوتى وفادى إسماعيل، رئيس الخدمات لمؤسسة إم بى
سى جروب، كارين شيبان، رئيس البرمجة لشركة
Integral، وآفتار بانيسار، نائب الرئيس للعمليات الدولية بشركة أفلام ياش راج.
وتطرح حلقة النقاش مجموعة من الأسئلة المهمة عن موضوع سيشكل أحد أهم
ركائز صناعة السينما فى المستقبل القريب: ما هى مصادر الدخل الممكنة من
وسائل العرض الجديدة؟ خاصة أنها المرة الأولى فى التاريخ التى يستطيع فيها
أى شخص الوصول لأى محتوى من خلال عدد لإنهائى من وسائل العرض وليس فقط
السينما والتلفزيون. ما تأثير ذلك على العالم العربى حتى الآن؟ خاصة مع
وجود سوق واعدة لكن ضعيفة فى بعض الدول العربية.
اليوم السابع المصرية في
26/10/2011
حفل حاشد في افتتاح مهرجان "الدوحة ترايبكا" 2011
عبير جابر من الدوحة
كانت العاصمة القطرية الدوحة على موعد مساء اليوم الثلاثاء مع أمسية
"الذهب الأسود" الفيلم الذي أعلن إنطلاقة الدورة الثالثة من فعاليات مهرجان
الدوحة ترايبيكا السينمائي 2011، والذي يستمر حتى 29 تشرين الأول أكتوبر
الجاري في الحي الثقافي "كتارا".
واستمتع الحضور بتحية نجومهم من أبطال السينما العالميين والعرب وصناع
الأفلام والمنتجين خلال مرورهم على السجادة الحمراء في المسرح المفتوح في "كتارا".
ثم تسمر الحضور قرابة الساعتين أمام الشاشة العملاقة لمشاهدة أول وأهم
إنتاجات "مؤسسة الدوحة للأفلام" وهو فيلم الإفتتاح "الذهب الأسود" الذي
يعد الإنتاج الدولي المشترك الأبرز في مجال السينما في قطر والعالم العربي،
حيث أنجز بميزانية قاربت 55 مليون دولار.
وقد خصصت اللجنة المنظمة للمهرجان قاعات سينمائية جانبية في "كتارا"
لعرض الفيلم بالتوازي مع العرض الإفتتاحي في المسرح المفتوح، بعد أن كان
الإقبال على شراء تذاكر الفيلم لافتاً حيث نفدت كلها في أقل من ساعة بعد
طرحها للبيع.
باقة أفلام.. ووجوه سينمائية
شارك في إفتتاح المهرجان وجوه بارزة في عالم السينما بدءاً من أبطال
"الذهب الأسود" أنطونيو بانديراس وفريدا بينتو ومارك سترونغ وطاهر رحيم
وريز أحمد وحكيم غازي، إلى جانب مخرج الفيلم جان جاك أنو ومنتج الفيلم طارق
بن عمار ومؤلف الموسيقي التصويرية للفيلم جيمس هورنر والفنان فهد الكبيسي
الذي أدى تتر البداية للفيلم.
وانضم إلى أبطال "الذهب الأسود" وحشد من الفنانين القطريين وحشد من
المشاهير ونجوم السينما العالمية، من بينهم النجم السوري جمال سليمان،
ونجوم الكويت حياة الفهد ومحمد بوشهري وداوود حسين ونجوم مصر محمود عبد
العزيز ويسرا ونبيلة عبيد وخالد النبوي وغادة عادل ومجدي الهواري، والمخرج
خالد يوسف. كما يستضيف المهرجان كلاً من الممثلة التونسية درة زروق
والممثلة اللبنانية كارمن لبّس والمخرجة نادين لبكي.
وشهد مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي 2011 أيضا حضور الممثل العالمي
فينسينت كاسل نجم فيلم "بلاك سوان"، والممثل دافيد ثيوليس المشارك في سلسلة
أفلام "هاري بوتر". وتضم قائمة الحضور فنان المؤثرات البصرية الشهير
والحائز على أربع جوائز أوسكار جو ليتيري، والمصور السينمائي المتميز
كريستوفر دويل، وصانع الأفلام الوثائقية المعروف نيك برومفيلد، والمخرجين
إريك كو ونجوى نجار وشيرين دابس، والمصورة العالمية بريجيت لاكومب، ومصمميْ
الأزياء مانيش مالهوترا وستيفان رولان، إلى جانب الكثيرين.
وستتواصل فعاليات المهرجان بعرض أكثر من 50 فيلما من 35 دولة حول
العالم. ومن المتوقع أن تشهد دورة هذا العام حضورا كثيفا يزيد على 50 ألف
شخص لمشاهدة أكثر من 13 عرضا عالميا لأفلام تعرض للمرة الأولى، بالإضافة
إلى 26 عرضا لمجموعة أفلام من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
إيلاف في
26/10/2011
الدوحة تتوق لدخول الخارطة السينمائية
ميدل ايست أونلاين/ الدوحة
فيلم 'الذهب الأسود' يقدم صورة ايجابية عن الخليجي عبر قصة اميرين
أحدهما تقدمي والآخر تقليدي مقتبسة من رواية تعود الى منتصف القرن
العشرين.
افتتح الدورة الثالثة من مهرجان الدوحة السينمائي مساء الثلاثاء بعرض
اول لفيلم "الذهب الاسود" الضخم الذي شاركت قطر في انتاجه وصور جزئيا على
ارضها.
والفيلم الذي اخرجه الفرنسي جان جاك انو وهو من بطولة انطونيو
بانديراس وطاهر رحيم وفريدا بينتو، يشكل الانجاز الاول لمؤسسة الدوحة
للافلام التي تسعى الى وضع قطر على الخارطة السينمائية عبر دعم الانتاجات
الضخمة وتنمية المواهب العربية والقطرية.
ويقدم الفيلم صورة ايجابية عن العربي الخليجي في اطار قصة تدور
احداثها في مطلع القرن العشرين واقتبست من رواية من منتصف القرن العشرين.
وتوالى على السجادة الحمراء نحو قاعة عروض الهواء الطلق في مجمع كتارا
الثقافي حيث ينظم المهرجان، عدد من نجوم مصر مثل يسرا ومحمود عبد العزيز
والمخرج خالد يوسف والمغنية روبي التي تلعب دور البطولة مع اختها في فيلم
خالد الحجر "الشوق" فضلا عن الحضور المميز للنجم المصري العالمي عمر
الشريف.
وحضرت المخرجة اللبنانية نادين لبكي وزوجها المؤلف الموسيقي خالد مزنر
وخصوصا ان فيلمهما "وهلأ لوين"؟ يشارك في عروض المهرجان العربية.
وحضر حفل الافتتاح ايضا بعض اعضاء لجنة التحكيم التي يترأسها المخرج
السوري محمد ملص وفريق الفيلم المكرم الذين تقدمه المنتج طارق بن عمار
والمخرج جان جاك آنو والممثلون: الفرنسي الجزائري طاهر رحيم والهندية فريدا
بينتو والانكليزي مارك سترونغ.
ولم يكن انطونيو بانديراس الذي يؤدي في الفيلم دور امير عربي يحاول ان
يستفيد من تقدم الغرب، بين الحاضرين.
ووصف منتجو فيلم "الذهب الاسود" الماخوذ عن رواية "العطش الاسود"
للكاتب هانز روش هذا العمل بـ"الملحمة العربية التاريخية" وقالوا انه غير
مسبوق بعد ان بلغت كلفة انتاجه 55 مليون دولار وشاركت قطر في تمويله بنسبة
30% على الاقل وفق ما افادت مصادر من مؤسسة الدوحة للافلام.
وقال طارق بن عمار منتج الفيلم الذي صور في تونس وقطر ان "صورة العربي
تبدو دائما سلبية في السينما الاميركية وهو لم يعد اليوم يقدم الا كمجرد
ارهابي. انا اسعى الى تبديل هذه الصورة واعمل على اظهار صورة ايجابية
للعربي".
واضاف المنتج العالمي خلال مؤتمر صحافي عقد صباح الثلاثاء "حين كنت في
صغري وشاهدت فيلم (لورنس العرب) لم اهتم بهذه الشخصية بقدر اهتمامي بالدور
الذي اداه عمر الشريف في الفيلم".
واوضح بن عمار ان الفيلم المنجز باللغة الانكليزية سيوزع في الولايات
المتحدة بعد التعاون مع مؤسستي "وورنر براذرز" و "يونيفرسال".
واوضح المنتج التونسي ان فكرة الفيلم تعود الى ما قبل 6 سنوات حين
ناقش المسألة مع الشيخة المياسة ابنة امير قطر والتي تعنى بالشؤون
السينمائية في الدوحة.
واستغرق التحضير للفيلم الذي اخرجه الفرنسي جان جاك آنو 3 سنوات.
وتعتبر الصحراء الديكور الاوحد للشريط الذي يصور صراعا بين اميرين،
الاول تقدمي والاخر تقليدي، يتنازعان ولاء القبائل واحترامها ويخوضان حروبا
طويلة في مرحلة تسبق بقليل بدء استغلال النفط العربي في الثلاثينات
والاربعينات.
ورغم الاداء اللافت لفريق الممثلين واداء فريدة بينتو دور ابنة الامير
التقدمي، لم يستطع الفيلم التحرر من الكليشيهات.
ومن خلال احداثه يطرح الشريط اسئلة عما اذا كان النفط نعمة ام نقمة،
ويعكس الشريطة في رأي صانعيه نظرة تدفع الى احترام الصفات العربية.
كما يتناول الشريط العلاقة بين الاسلام والحداثة في الخليج.
وتحتل الموسيقى التصويرية دورا كبيرا في الفيلم المرتكز على معارك تمت
فيها الاستعانة بالخيول والجمال.
ميدل إيست أنلاين في
26/10/2011 |