حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن ـ 2011

فنانو الكويت إلى جوار أبرز نجوم الفن السابع عالمياً

عبدالحميد جمعة: 171 فيلماً في مهرجان دبي وتوم كروز يحضر حفل الافتتاح

عبدالستار ناجي

سيسير عدد بارز من نجوم الوسط الفني في دولة الكويت وعدد من نجوم دول مجلس التعاون الخليجي الى جوار اهم نجوم وصناع السينما العالمية في حفل افتتاح مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الثامنة التي ستنطلق اعمالها في الفترة من7- 14 ديسمبر المقبل.

هذا وقد أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي الدولي عن قائمة الأفلام المُشاركة في دورته الثامنة وذلك في مؤتمر صحافي عقد أول أمس الاثنين في مدينة دبي. وستمثّل الأفلام، التي يبلغ عددها 171 فيلماً، 56 بلداً، الى جانب اعلانه عن استعراض باقة غنية، من أهم المواهب العالمية، واقامة مجموعة من الفعاليات المجّانية، وتنظيم مجموعة من البرامج المميزة، الخاصة بقطاع السينما.

تمثّل قائمة الأفلام التي سيعرضها مهرجان دبي السينمائي الدولي، المقام في الفترة من 7 الى 14 ديسمبر المقبل، عروضاً أولى عديدة تشمل 46 فيلماً تعرض للمرة الأولى عالمياً، و25 للمرة الأولى دولياً، و78 للمرة الأولى في الشرق الأوسط، و7 للمرة الأولى في الخليج، وهي ناطقة بأكثر من 32 لغة: من الكانتونية، الى الكاتالونية. ويُشار الى أن هذه الأفلام، ستشارك في مسابقات جوائز «المهر العربي»، و«المهر الآسيوي الأفريقي»، و«المهر الاماراتي»، وضمن برامج المهرجان الأخرى، المعروفة، والتي تُعتبر خارج اطار المسابقة الرسمية، والمُخصَّصة منها للأطفال، والسينما الهندية، وسينما العالم، وغيرها الكثير.

ويترأس قائمةَ الأفلام المُشاركة بالمهرجان، عروضٌ لأفضل ما تقدّمه السينما العربية المعاصرة، مع مشاركة أكثر من 70 فيلماً، حول السير الذاتية، والدراما، والقصص الرومانسية، من بلدان الخليج العربي، والمشرق العربي، والمغرب العربي، وشمال أفريقيا. وسيُعرض أكثر من نصف هذه الأعمال، وبالتحديد 37 فيلماً، للمرّة الأولى عالمياً في دبي، وستُعرض 9 أفلام اضافية، للمرة الأولى دولياً.

وسعياً منه للارتقاء بالفعاليات المُقامة، واضفاء ألق وسحر، على البرامج المعدّة، فقد أكَّد المهرجان حضور عدد من كبار السينمائيين، وأشهر النجوم، في قطّاع الأفلام، من الأميركتين، وأوروبا، وآسيا، وأفريقيا، والعالم العربي. ومثالاً لتأكيد توجّهه هذا، سيقوم المهرجان بمنح «جائزة تكريم انجازات الفنانين» الى الممثل العالمي المصري القدير، جميل راتب، والمؤلف الموسيقي الهندي، الحاصل على جائزتي الأوسكار، والجرامي؛ «ايه. آر. رحمن»، والسينمائي ذائع الصيت؛ «فيرنر هيرزوغ». وسيحرص النجوم الثلاثة على حضور المهرجان، لاستلام جوائزهم، وتقديم الأفلام المُشاركة.

وأعلن رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة ان عروض المهرجان ستشهد ، ضمن حفلات المهرجان الليلية، لـ«السجادة الحمراء»، مشاركة وحضور أهم المواهب السينمائية. وتشمل عروض هذه الحفلات، لدورة هذا العام، فيلم المغامرات، والحركة المُرتقب؛ للنجم الأميركي توم كروز، «مهمة مستحيلة: بروتوكول الشبح- Mission: Impossible Ghost Protocol «(العرض الافتتاحي الأول)، وفيلم الكوميديا الرومانسية، البوليوودي المُنتظر؛ «نساء ضد ريكي بال»، وفيلم «الأحفاد - The Descendants «، الدرامي المُؤهَّل لحصد جوائز الأوسكار، من بطولة الممثل المعروف «جورج كلوني»، والفيلم العائلي المُسلّي «ذا مابيتس»، والفيلم الكوميدي الدرامي؛ «ثلاثة أرباع قمر»، والفيلم الدرامي «تيرافيرما»، الذي يدور حول المغتربين الايطاليين، والفيلم الرومانسي المصري «واحد صحيح»، وفيلم «أسبوعي مع مارلين- My Week With Marilyn»، وهو دراما بريطانية. وعن ابرز نجوم الدورة الثامنه قال عبدالحميد جمعه: بين النجوم والممثلين المعروفين، الذين أكّدوا حضورهم لحفلات «السجادة الحمراء»، من أوروبا، والأميركيتين، كل من: «توم كروز»، و«سايمون بيغ»، و«بولا باتون»، و«أنيل كابور»، و«ليا سيدو» والمخرج «براد بيرد»، والمنتج «براين بورك»، اضافة الى «أليكسندر باين»، و«شايلين وودلي»، و«جيمس بوبن»، و«هيلينا كريستنسن»، والمخرجين القديرين؛ «بيتر وير»، و«فولكر شلوندروف». ومن الهند: «شاه روخان»، و«بريانكا شوبرا»، و«فرحان أختر»، والمنتج «ريتيش سيدواني»، والنجمين الصاعدين «رانفير سينغ»، و«أنوشكا شارما»، والمخرج «مانيش شارما». وتضمُّ قائمة نجوم الفن، من دول الخليج العربي، الذين سيحضرون حفلات «السجادة الحمراء»: داود حسين، وابراهيم الحربي، وهدى حسين، ومحمود بوشهري، من الكويت. زهرة عرفات، من البحرين. بالاضافة الى عبد المحسن النمر، من السعودية و فخرية خميس، وبثينة الرئيسي، من سلطنة عُمان.

أما قائمة النجوم العرب، الذي سيحضرون حفلات «السجادة الحمراء»، فتتضمن: الفنانين عمرو واكد، وعزّت أبو عوف، ولبلبة، ويسرا، من مصر. أحمد الزين، ويوسف الخال، من لبنان. اسماعيل الجيلي، وايمان الربطي، من ليبيا. محمد مفتاح، من المغرب. مزنة الأطرش، من سورية. درّة شهاوي، وأحلام أبو عفورة، من تونس.

وبهذا الصدد، أكد عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، في كلمته في المؤتمر الصحافي ان نسخة هذا العام من المهرجان، ستكون تاريخية على جميع الصعد.

هذا وستقوم النهار بتغطية فعاليات هذا الحدث السينمائي الدولي عبر صفحة يومية ترصد جميع فعاليات هذا العرس السينمائي الدولي المهم.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

29/11/2011

 

ضمن تظاهرة «أصوات خليجية»

الفيلم الكويتي «أتمنى لو كنا راقصين» يمثلنا في مهرجان دبي السينمائي

دبي - خاص  

أعلنت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي يُقام في الفترة الممتدة ما بين 7 إلى 14 ديسمبر المقبل، أنه سيعرض في إطار دورته الثامنة 5 أفلام قصيرة، ضمن برنامج «أصوات خليجية«. وستصوّر هذه الأفلام لمحات آسرة، ومؤثرة، حول التغيرات التي طرأت على أسلوب المعيشة في منطقة الخليج.

يمتاز كلٌ من هذه الأفلام، التي تمثّل المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والبحرين والكويت، بأسلوب طرحه الجريء، وابتكاريته في تفسير وتمثيل القضايا المعقّدة، وغير الاعتيادية، في المجتمعات الخليجية، فتغطّي طيفاً واسعاً منها؛ بدءاً من الروابط التي تجمع ما بين العائلات، إلى هشاشة التطور الاجتماعي، وسرعة زواله.

تضمُّ قائمة الأفلام، التي ستُعرض في إطار البرنامج، فيلم «أتمنى لو كنا راقصين«، من إخراج الكويتي محمد وليد عياد. ويقصّ الفيلم حكاية فتاة مقعدة، تعاني من مرض تصلّب الأنسجة المتعدد، وتراودها دوماً أحلام ملونة، أشبه بالحياة، بأن تصبح راقصة باليه. يُشار إلى أن الفيلم يُعرض للمرة الأولى عالمياً، ضمن مهرجان دبي السينمائي الدولي.

ومن عُمان، يشارك المخرجان محمد الحارثي، وشبيب الحبسي، بفيلمهما «نقصة»، التي تمّ تصوير أحداثه في إحدى قلاع السلطنة. يناقش المخرجان من خلاله مشكلة سيطرة التقاليد على الأبناء، منذ صغرهم، وحتى شبابهم، من قبل آبائهم، حتى لو كانت تلك التقاليد سلطوية، وغير مرغوب بها. يُشار إلى أن هذا الفيلم القصير، يُعرض للمرة الأولى عالمياً، ضمن فعاليات المهرجان.

إضافة إلى ما سبق، تمّ اختيار 3 أفلام، كانت قد شاركت في نسخة هذا العام من مهرجان الخليج السينمائي؛ الحدث السنوي الذي يحتفي بإبداعات السينما التجريبية، والمعاصرة الجريئة، في منطقة الخليج العربي.

الفيلم الأول، بتوقيع المخرج السينمائي والناقد السعودي ؛ عبدالله آل عياف، وهو أحد الأعضاء المؤسِّسين لمسابقة الأفلام السينمائية السعودية، حيث يشارك بفيلمه «ست عيون عمياء»، وتدور أحداثه حول طبيب نفسي، يتولّى حالة طبية لم يكن يتصوَّرها أبداً.

والفيلم الثاني للمخرج العُماني عامر الرواس، بعنوان «بهارات» الذي حاز على شهادة تقدير ضمن المسابقة الخليجية في مهرجان الخليج السينمائي. ويحكي الفيلم تقاطع قصص أربعة أشخاص منفصلين، في اللحظة نفسها؛ وهم امرأة عاقر تبحث عن علاج لعقمها، ورجل في التسعين من عمره بانتظار حدوث أمر ما، وطفلة تحضِّر نفسها لتغيير لا بد منه، ومدوّن.

أما الفيلم الثالث فهو «سلاح الأجيال» للمخرج البحريني محمد جاسم، الذي يسلط الضوء على التغييرات المتسارعة التي طرأت على المنطقة، ويطرح فكرة هشاشة عملية التنمية والتطوير، وحتمية زواله. وقد نال هذا الفيلم، المُثير للجدل، الجائزةَ الثانية، ضمن المسابقة الخليجية للأفلام القصيرة في مهرجان الخليج السينمائي.

في هذا السياق، قال مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني في مهرجان دبي السينمائي الدولي، ومدير مهرجان الخليج السينمائي: «تعتبر الأفلام الخمسة المشاركة في برنامج «أصوات خليجية» تعبيراً صريحاً واضحاً عن أسلوب الحياة العصرية، في منطقة الخليج، وذلك عبر المواضيع التي تطرحها وتناقشها، وتركّز عليها، ومن خلال الطرق والسبل، التي اختارها المخرجون في تفسير هذه المواضيع، والأساليب الفنية التي استخدموها في إخراج هذه الأفلام.»

سيتم عرض الأفلام المشاركة في برنامج «أصوات خليجية»، على الحضور، في صالات سينما «فوكس»، في «مول الإمارات» بدءاً من 8 وحتى 14 ديسمبر المقبل. وسيُفتتح شبّاك تذاكر المهرجان أبوابه في 22 نوفمبر الحالي.

تُقام الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة 7-14 ديسمبر 2011، بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات. ويُذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة- دبي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون «دبي للثقافة».

النهار الكويتية في

02/12/2011

 

قصص مُروِّعة ضمن "فوضى منتصف الليل" في مهرجان دبي السينمائي 

دبي: فيلما رعب مشوّقين، يعرضهما برنامج "فوضى منتصف الليل" أحد البرامج الخاصة والمُفضّلة ضمن مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن، في إطار حرص المهرجان على تقديم أفلام ذات قصص، وحبكات، من كافة أنحاء العالم، تجذب الجماهير، في تجربة مُشوّقة، تحبس الأنفاس.

وسيقوم البرنامج في دورة هذا العام، بعرض فيلم المخرج البريطاني "بين ويتلي" بعنوان "قائمة الموت"، إلى جانب فيلم "كوتوكو"، للمخرج الياباني "شينيا تسوكاموتو". ويُشار إلى أن الفيلمين سيُعرضان للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

يبدأ فيلم "قائمة الموت"، وهو من الأفلام المُفضّلة، التي يزكيها نقّاد المهرجان للحضور، بحبكة بوليسية مُشوّقة، لينتقل بعدها إلى نمط الرُّعب. وتدور القصة، حول "جاي"، الذي تتراكم ديونه، وتكاد تُغرقه، وتتهدّد حياته، مع زوجته وابنه، في الضواحي. يجد نفسه على حافة الهاوية، إلى أن يزوره شريكه في العمل، ليقنعه بتولّي مهمة جديدة، فما استطاع الرفض، أملاً بأن تعود عليه هذه المهمة، بمكافأة تنجيه مما هو فيه. غير أن الطبيعة الغريبة للمهمة من جهة، والمعركة الأخلاقية، التي تتنازع "جاي" من جهة أخرى، تغرقانه في دوامة من جنون الارتياب والعنف.

وسوف يعرض هذا الفيلم، في منتصف ليلة 9 ديسمبر المقبل، في "مول الإمارات".

أما فيلم "كوتوكو"، للمخرج الياباني "شينيا تسوكاموتو"، المُتمرّس في نمط أفلام الرُّعب، فيحكي قصة أمّ شابة، تعاني من اضطرابات نفسية مُعقَّدة، وتسيطر على ذهنها تخيّلات مرعبة، ومريعة، إذ ترى عيناها الموت، في كل مكان، وتحاول يائسةً أن تحمي ابنها الرضيع، من مصير فظيع. ويعزِّيها، مؤقتاً، ظهور الروائي "تاناكا"، الذي كان يراقبها من بعيد، ولكن سرعان ما ينقضي زمن الراحة.

ويعرض هذا الفيلم في منتصف ليلة 9 ديسمبر و10 ديسمبر المقبل، في "مول الإمارات".

وفي تعليق لها، قالت شيلا ويتاكر، مدير البرامج الدولية في مهرجان دبي السينمائي الدولي: "لا شك أن أفلام الرُّعب والتشويق، التي تنتجها السينما المستقلة في يومنا هذا، ستكون عنصر مفاجأة للمشاهدين، من خلال الحبكات السردية المؤثّرة، التي تعمل على تقديمها. وخلال دورة هذا العام، سيقدّم برنامج ’فوضى منتصف الليل‘ أفضل ما تنتجه السينما المستقلة، من أفلام رعب وتشويق لتمنح جمهور المهرجان، وعشّاق هذا النمط السينمائي المميز، تجربةً لا تنسى."

فارييتي العربية في

29/11/2011

 

"تنوره ماكسي" "الفيلم الأول للمخرج "جو بوعيد" في مهرجان دبي السينمائي 

بيروت: برز اسم "تنوره ماكسي" ضمن لائحة الأفلام العربية المشاركة في الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، وهو الفيلم الروائي الأول للمخرج اللبناني "جو بوعيد" الذي يطرح من خلاله بجرأة موضوعاً بدأ يثير فضول الرأي العام، و هي قصة لقاء والديه فيترجمها في صور ومشاهد مظهراً للعلن حميمياتهما، أسرارهما و خصوصياتهما، ومن المتوقع أن يكون الفيلم مدماكاً جديداً في بناء وتحصين السينما اللبنانية التي تعود و تثبت نفسها يوماً بعد يوم.

وبعد أن لمع اسمه في مجال الأغاني المصورة والدعائية، يجتاح المخرج اللبناني "جو بوعيد" من خلال فيلمه "تنوره ماكسي" الصروح الثقافية، و يدخل إلى عالم الفن السابع من بابه الواسع، ممثلا في مهرجان دبي السينمائي الدولي باعتباره من أهم المهرجانات السينمائية التي أثبتت مصداقية عالمية في إختيار الأفلام المشاركة سنويا. والجدير بالذكر أن مهرجان دبي سوف ينفرد بالعرض العالمي الأول للفيلم قبل بداية انتشاره في المهرجانات الدولية ودور السينما.

"جو بو عيد" الذي سوف يكون حاضرا في دبي أثناء المهرجان، ليشهد على ولادة مشروعه السينمائي الأول بعد سنوات من المخاض العسير . يوجه نيابةً عن روّاد الثقافة في لبنان، شكراً لمؤسسة دبي للترفيه والإعلام التي اختارت فيلم "تنوره ماكسي" لمنحة "مساعدة إنجاز" مرتكزة فقط على مستوى ونوعيّة الفيلم بغضّ النظر عن هويته أو جنسيته، هذه المساعدة التي تُعنى بدعم إنتاج الأفلام السينمائية العربية وتخص سنويا عددا من الأفلام التي تكون في مرحلة الكتابة أو ما بعد الإنتاج و تعزز فرص اللقاء بين السينمائيين العرب و كبار الموزّعين والمنتجين في الخليج العربي والعالم.

يَكشِف المُخرِج عن نواياه من الفيلم فيقول: "لم أرِد سوى ان أتكلم عن أشياءٍ عايشتني، عن صورة تعانق ضعف الذكرة وتغمرها بأفضل حلّة،بدأت بتصوير هذه القصّة التي سمعتُ عنها كثيراً، هذه القصّة التي أثارت فضولي، وأثّرت في طفولتي فأحببتها. سبقتني فكنت أنا بذاتي نتيجتها.. وبنظري هي أجمل من "ذات القبعة الحمراء" أو "بياض الثلج"، هي أكبر من قصّة طفوليّة. بنظري هي شهادة حبّ وإيمان، وهي قصّة امرأة اجتاحت رجلها كما اجتاحت الحرب زوايا العقول فرسمت بكل زاوية شبحاً متربّصاً في الذاكرة".

يذكر أن المخرج "جو بوعيد" ولِد في جنوب لبنان عام ١٩٨٣، ونما في مرحلة انتقالية لبلد يحاول لملمة نفسه بين حروبٍ مستترة و فترات سلام مؤَقتة، حيث أصبحت السينما فيه ترجمة لواقع حياة يعيشه كلّ يوم..حاز على ماستر في فنون السينما من جامعة القديس يوسف في بيروت عام 2007. وبدأ مسيرة الإخراج من خلال أفلام قصيرة و وثائقية، كما أخرج عدداً من الأغاني المصوّرة لفنانين لبنانيين وعرب. وحاز على جائزة أفضل مخرج سنة ٢٠٠٩ عن عمله المصوّر الثالث. كما حاز على جائزة أفضل فيلم روائي قصير "دود الخل" عام 2005 في "طنجة"، وأفضل مونتاج في مهرجان بيروت السينمائي.

فارييتي العربية في

27/11/2011

 

برنامج "ليال عربية" بمهرجان دبي السينمائي الدولي، يرصد نبض الحياة المعاشة 

دبي: 20 فيلماً من أفضل الأعمال السينمائية التي تتطرق لمواضيع عن العالم العربي، يعرضها مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن، الذي يُقام خلال الفترة الممتدة بين 7-14 ديسمبر المقبل، ضمن برنامج "ليال عربية". ومن بينها 5 أعمال تُعرض للمرة الأولى عالمياً، وفيلمان يُعرضان للمرة الأولى دولياً، و13 فيلماً تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، فضلاً عن أعمال متميزة أخرجها سينمائيون معروفون وناشئون موهوبون.

تتنوّع القصص والمواضيع التي تطرحها الأفلام المشاركة، والتي قدمها مخرجون عرب، أو أجانب، من كافة أنحاء العالم، فأحدها يستكشف العلاقة التي تربط بين الموسيقا الشعبية والدعاية السياسية، وغيره يعرض التقاطع الثقافي والحضاري، عبر قصة حب بين ناشطة سلام ألمانية، ومسؤول عسكري لبناني، خلال الحرب الأهلية، وآخر يستكشف عوامل نشوء الثورة المصرية، ورابع يصوّر دراما الحياة اليومية للمجتمعات العربية في فرنسا ومونتريال.

تستكشف هذه الأفلام مقتطفات من حياة المرء، منذ ولادته وحتى شيخوخته، وتُلقي الضوء على المجتمعات التي أنهكها التقسيم، والتفرقة، ومحاولاتها للمصالحة والوفاق، وإبراز الوضع الحالي لفناني الموسيقا والرقص، المعاصرين، في العالم العربي، في قالب يجذب الحضور.

تبدأ القائمة بالفيلم اللبناني "كل هذا وأكثر" للمخرج وسام شرف، ويتقصّى عبره هوية لبنان، وتاريخه الحديث، من خلال ما شهده من حملات سياسية، وصور إعلانية، وفيديوهات لموسيقا البوب، ويتساءل لماذا تعتبر بيروت عاصمة الأعمال الفنية، والاستعراضية، في العالم العربي؟

وتضمّ قائمة الأفلام، فيلمين لبنانيين آخرين، يُعرضان للمرة الأولى عالمياً، الأول للمخرجة كريستينا فريج صعب بعنوان "تشي غيفارا مات في لبنان"، وهو فيلم وثائقي، يروي قصة حبّ شخصية، عابرة للثقافات، ويدعو إلى التفكير ملياً في تأثير الحرب والنزاعات السياسية.

والفيلم الثاني، للمخرجين رودريك سليمان وطارق الباشا، وهو بعنوان "شكراً على اللقاء"، ويطرح موضوعاً غريباً وفريداً من نوعه، إذ يُلاحق الفيلم الأحداث التي يمر بها "إدي"، وهو عامل توزيع قوارير غاز، مصاب بهوس الكذب المرضي، حيث يميل إلى اختلاق قصص خيالية.

والفيلم الرابع، الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً، خلال المهرجان، هو "صمتاً: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقا" للمخرج حيدر راشد، وهو من إنتاج إيطالي-عراقي- إماراتي مشترك. وتدور أحداث الفيلم الوثائقي هذا، في بلدة ساحلية صغيرة جنوب إيطاليا، حيث تلتقي مجموعة غير عادية من الموسيقيين، للمرة الأولى، ليجتمعوا معاً في حفلة وحيدة، تنعقد أثناء أحد مهرجانات السينما العربية.

ومن فرنسا، يُشارك فيلم المخرجين أوريل وفلورانس كور بعنوان "أكتوبر 1961"، في عرضه الأول على الساحة الدولية، خلال فعاليات المهرجان. ويُسلِّط فيلم التحريك هذا، الضوء على أحداث 17 أكتوبر في باريس، عندما يشارك 5 شبان جزائريين و3 فرنسيين في مظاهرة سلمية، تحدياً لحظر التجوال الذي فرضه قائد شرطة المدينة.

عروض أولى بالشرق الأوسط

وتشارك عدة أفلام، في عرضها الأول في الشرق الأوسط، حيث يصف فيلم "ميدان التحرير"، للمخرج الفرنسي "سيتفانو سافونا"، مشاعر الأمل والغضب والإحباط والفخر التي تنتاب أبطال فيلمه الثلاثة، أثناء مشاركتهم مع آلاف المصريين، في أهم حدث في تاريخ مصر المعاصر، وهو الثورة على نظام "حسني مبارك" التي دامت أكثر من أسبوعين.

وفي فيلمهما الوثائقي، بعنوان "النور في عينيها"، تسرد المخرجتان "جوليا ميلتزر" و"لورا نيكس"، أحداث ثورة من نوع مغاير، حيث تقصان حكاية "هدى الحبش"، وهي داعية إسلامية متحفّظة، قامت وهي في سن الـ17، بتأسيس مدرسة لتعليم القرآن الكريم للفتيات في دمشق.

وتتواصل قائمة الأفلام، التي تُعرض في الشرق الأوسط للمرة الأولى، مع فيلم "الرجل الأول"، للمخرج القدير "جياني أميليو". ويستند الفيلم إلى رواية لـ"ألبير كامو"؛ تدور أحداثها في الجزائر، في حقبة الخمسينات، حين تتنافس المجتمعات فيما بينها، بعد نضالها وكفاحها لنيل الاستقلال.

ويتمحور الفيلم الوثائقي "بعد الصمت"، من إخراج "ستيفاني برغر"، و"منال عبد الله"، و"جول أوت"، أيضاً حول موضوع المصالحة، ويدور حول قصة الاستشهادي "شادي طوباسي"، من جنين، والذي فجَّر نفسه في مطعم "ماتزا" في حيفا، لتسفر العملية عن مقتل 15 شخصاً.

ويحكي فيلم "أرخبيل" للمخرج "جياكومو أبروزيسي"، وهو من إنتاج فرنسي-فلسطيني-إيطالي مشترك، قصة شاب فلسطيني يدعى "عابد"، يتنقل خلسة عبر أنابيب الصرف الصحي، تحت جدار الفصل الإسرائيلي، ليعمل بشكل غير قانوني، غرب القدس.

يُذكر أن الأفلام الـ20 المشاركة، في برنامج "ليال عربية" ستُعرض في دبي ابتداءً من 8 ديسمبر المقبل. وسيشهد مهرجان دبي السينمائي الدولي عرض 171 فيلماً من 56 دولة تقدم نماذج عن أفضل الإبداعات السينمائية المحلية والإقليمية والعالمية.

فارييتي العربية في

24/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)