بعد أن كان عدد الأفلام المرشحة لأوسكار أحسن فيلم خمسة ترشيحات، مثل
غيرها من ترشيحات جوائز مسابقة الأفلام الأعرق والأشهر فى العالم، قررت
الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم السينما التى تنظم المسابقة، أن يكون عدد
ترشيحات أحسن فيلم عشرة، ثم عادت هذا العام فى الدورة الرابعة والثمانين
لتجعلها بحد أقصى عشرة، ولذلك أصبحت لأول مرة تسعة أفلام فى الترشيحات التى
أعلنت ٢٤ يناير، وسوف يتم إعلان الفائزين يوم ٢٦ فبراير المقبل.
مفاجأة الترشيحات التى تتم بتصويت أعضاء الأكاديمية، مثل الجوائز،
حصول فيلمين عن السينما الصامتة على المركزين الأول والثانى من حيث عدد
الترشيحات، وهما «هوجو» إخراج مارتين سكورسيزى «١١ ترشيحاً» عن حياة جورج
ميلييس، أول مخرج للأفلام الروائية فى فرنسا والعالم، والفيلم الثانى
«الفنان» إخراج ميشيل هازانا فيكيوس «١٠ ترشيحات» عن هوليوود فى فترة
التحول من السينما الصامتة إلى السينما الناطقة.
سكورسيزى الأمريكى يذهب إلى باريس فى أول فيلم يخرجه بطريقة البعد
الثالث، أحدث أجناس فن السينما، وهازانا فيكيوس الفرنسى يذهب إلى هوليوود
فى فيلم أبيض وأسود بطريقة السينما الصامتة «الحوار على لوحات مكتوبة بين
المشاهد»، وكلاهما يتصدر ترشيحات الأوسكار.
الأفلام الأخرى المرشحة للفوز بأوسكار أحسن فيلم هى:
- «الأحفاد» إخراج إلكسندر باينى.
- «شجرة الحياة» إخراج تيرانس ماليك.
- «منتصف الليل فى باريس» إخراج دودى آلاف
- «صوت قريب مرتفع» إخراج ستيفن دالدرى.
- «كرة المال».. إخراج بينيت ميللر.
- «حصان حرب» إخراج ستيفن سبيلبيرج.
- «النجدة» إخراج تاتى تايلور.
ومرة أخرى يثبت مهرجان كان أنه أكبر مهرجانات السينما فى العالم، فقد
عرض «منتصف الليل فى باريس» فى افتتاح دورة ٢٠١١ خارج المسابقة، وهى السنة
موضوع أوسكار ٢٠١٢، وعرض «شجرة الحياة» فى المسابقة وفاز بالسعفة الذهبية،
وعرض «الفنان» فى المسابقة، وفاز بجائزة أحسن ممثل «جان ديوجاردين»، بينما
عرض «هوجو» فى مهرجان نيويورك كمفاجأة المهرجان «نسخة عمل»، وعرض «الأحفاد»
و«كرة المال» فى مهرجان تورنتو، ويعرض «صوت قريب مرتفع» خارج المسابقة فى
مهرجان برلين «٩ - ١٩ فبراير الحالى»، أما «النجدة»، و«حصان حرب»، فقد كان
عرضهما الأول فى السوق مباشرة.
samirmfarid@hotmail.com
المصري اليوم في
01/02/2012
أفلام الأوسكار خاسرة فى شباك
التذاكر
ريهام
جودة
الجمع بين النجاح التجارى وإعجاب النقاد مهمة مستحيلة لصناع السينما
فى أى دولة، حتى فى معقل صناعة السينما الأمريكية «هوليوود» التى يعتقد
الكثيرون أنها تملك الخلطة الدقيقة لنجاح الأفلام على المستويين الفنى
والتجارى، إلا أن قدرة عمل ما على إثارة انبهار النقاد وتقبل ذائقة الجمهور
له وإقبالهم عليه لا يجتمعان معا، وهو ما أثبتته إيرادات عدد من الأفلام
التى تصدرت ترشيحات جوائز الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما
المانحة للأوسكار هذا العام، وتقدر إيرادات الأفلام التسعة التى تتنافس على
جائزة أوسكار أفضل فيلم بنحو ٥١٧.٢ مليون دولار، وهى إيرادات أقل بنحو ربع
مليار دولار عما حققه فيلم «أفاتار» للمخرج «جيمس كاميرون»، والذى تصدر
ترشيحات الأوسكار عام ٢٠٠٩، ورغم أن فيلم «هوجو» للمخرج «مارتن سكورسيزى»
مرشح لـ١١ جائزة أوسكار، فإنه لم يحقق سوى ٥٥.٨ مليون دولار فى شباك
التذاكر الأمريكى، رغم أنه ٣D،
ولم يحقق «شجرة الحياة» للمخرج «تيرانس ماليك» سوى ١٣ مليون دولار، وحقق
«مرتفع للغاية.. قريب للغاية» وهو دراما عن ١١ سبتمبر ١٠.٧ مليون دولار
فقط، بينما يعد «المساعدة» الأعلى إيرادات بين الأفلام المرشحة هذا العام،
والوحيد الذى تجاوزت إيراداته ١٠٠ مليون دولار، فقد حقق ١٧٠ مليون دولار،
وهى الإيرادات الإجمالية التى حققها فيلما «حصان الحرب» و«كرة المال»
مجتمعين.
إلا أن خبراء السوق السينمائية فى هوليوود يتوقعون أن تمنح ترشيحات
الأوسكار لهذه الأفلام «فرصة ثانية» لدى الجمهور فى إمكانية فتح شهيته
ومشاهدة الأعمال التى لم يرها عند عرضها، مثلما حدث العام الماضى مع بعض
الأفلام الفائزة بجوائز الأوسكار ومنها «المحارب» و«البجعة السوداء» و»عزم
حقيقى»، وبالنسبة لهذا العام فإن الخبراء يتوقعون أن تسهم الترشيحات فى
زيادة إيرادات الأفلام خاصة «الفنان» الذى رشح لـ١٠ جوائز، ولم يحقق نجاحا
تجاريا كبيرا، نظرا لأنه يمثل نوعية خاصة من الأفلام التى تقدم بالأبيض
والأسود، وتتناول فترة السينما الصامتة فى عشرينيات القرن الماضى، وهو ما
يراه المحلل السينمائى «جيف بوك»، الذى أكد أن ترويج الفيلم والدعاية له
بجملة «مرشح لجائزة الأوسكار» سيساعد كثيرا فى جذب الجمهور لمشاهدته، بعدما
حقق ١٢ مليون دولار فقط، وهو ما دفع بالشركة الموزعة لعرضه فى ٥٠٠ شاشة
جديدة هذا الأسبوع، وكانت قد زادت دور عرضه التى يعرض بها، من ٦٦٢ إلى ٩٠٠
دار عرض، عقب فوزه بجائزة «جولدن جلوب» كأفضل فيلم كوميدى أو موسيقى قبل
أسبوعين، كما زادت شركة «فوكس» دور عرض فيلم «الأحفاد» بطولة «جورج كلوني»
إلى ١٩٠٠ شاشة، بعد فوزه بجائزة «جولدن جلوب» كأفضل فيلم درامى وأفضل ممثل،
وترشحه على ٦ من جوائز الأوسكار، وقد حقق الفيلم ٥١ مليون دولار فقط، منذ
عرضه فى ١٦ نوفمبر الماضى، ويتوقع تحقيقه ٧٠ مليونا، وهو رقم كبير لفيلم
درامى تكلف ١٥ مليون دولار فقط، ويتناول صمود زوج للحفاظ على أسرته بعد
اكتشاف خيانة زوجته التى أصيبت بالغيبوبة بعد حادث سيارة.
إلا أن بعض الأفلام قد لا تنجح عبارة «مرشح للأوسكار» فى دفعها لمزيد
من الإيرادات نظرا لطبيعتها الخاصة وفقا لما يراه الخبراء، فرغم تخطيط
الشركة الموزعة لفيلم «هوجو» لزيادة دور عرضه من ٦٥٠ إلى ٩٤٠ شاشة، فإن
الشركة لم تجد دور عرض إضافية ثلاثية الأبعاد ومتاحة لعرض الفيلم فى هذا
التوقيت، حيث تعرض أفلام أخرى تجارية تجذب الجمهور وتحقق إيرادات كبيرة،
ولا يريد أصحابها المجازفة بعرض أفلام أخرى، وهو ما يعد خيبة أمل جديدة
لمنتجه بعد فشل الفيلم فى كسب تكلفته التى تجاوزت ١٥٠ مليون دولار، لم يحقق
سوى ثلثها، بينما حقق عالميا ٨٣ مليون دولار.
وفى الوقت نفسه فإن قلة عدد الترشيحات لبعض الأفلام قد تضرها فى شباك
التذاكر، وفقا لما يراه خبراء هوليوود مثل «الفتاة بوشم التنين» الذى رشح
لجائزتين فقط كأفضل فيلم وأفضل إخراج، واقترب من تحقيق ١٠٠ مليون دولار.
المصري اليوم في
01/02/2012
«هوغو» نال «ترشيحاً للأوسكار متصدِّراً لائحة المتنافسين
«كلوني» ممثل رائع في «الأحفاد» ويحمي عائلته ويدافع عن كرامته
كرجل
حصان «سبيلبرغ» اجتاز جبهات الحرب الثانية وعاد سليماً إلى أصحابه
بقلم محمد حجازي
صدرت الترشيحات للأوسكار 48 من دون أي مفاجأة تُذكر، فكل الأفلام،
والفنانين الذين ثم تداول أسمائهم، وجدنا أنّهم على اللائحة، وهي منصفة
جداً، خصوصاً عندما يُعطى (Hugo)
لـ مارتن سكورسيزي 11 ترشيحاً مقابل عشرة ترشيحات لـ (The
Artist) لـ ميشال هازانافيسوس بما يعني أنّ جانباً من سينما الأمس، ما زال
له حنين في بال وقلب كل محب للسينما كون الفيلمين استطاعا أنْ يكونا
شديدَيْ التأثير في مجال العلاقة مع الفن السابع وفي المرتبة الثالثة حلّ
شريطا «قبل الحرب» لـ سبيلبرغ و«شجرة الحياة» لـ تيرانس ماليك بستة
أوسكارات رُشّح كل من الفيلمين.
بيروت لم تنتظر سوى يومين فقط كي تُطلق شريط
The Descendants لـ ألكسندر باين، الفيلم الذي يتناول قصة حياة مات (جورج كلوني)
الحائز جائزة أفضل ممثل من الغولدن غلوب، والمرشّح القوي لنيل أوسكار أفضل
ممثل في هذه الدورة من أيام الجائزة على الشاشات اللبنانية.
والواقع أنّ الشريط يرتكز إلى قدرات كلوني في الشخصية المعقّدة
والمتميّزة فهو زوج وفي لـ إليزابيت (باتريسيا هاستي) ولهما ابنتان
ألكسندرا (شايلان وودلاي) وسكوتي (آمارا ميلر) فجأة تتبدّل الحياة، يقع
حادث زورق وتذهب إليزابيت في غيبوبة كاملة أقرب ما تكون إلى الموت. ويحصل
أنّ الإبنة ألكسندرا وهي ترى والدها منهمكاً بالاهتمام بوالدتها، فاتحته
بموضوع كان يجهله تماماً، إذ أبلغته بأنّ والدتها كانت تخونه، مع رجل
بعينه، دلّته عليه، فذهب إليه وعرّفه بنفسه، وقال له بأنّ ليز مريضة وإذا
ما راد وداعها فهي في صدد الموت بعد وقت قصير.
ويعرف مات أيضاً أنّ زوجته ما كانت تحبه، وكانت ترغب في طلب الطلاق
منه كي تتحرّر وتتزوّج من الرجل الذي تحبّه خارج المنزل، رغم وجود فتاتين
في المنزل، وكانت الفتاتان جديدتان على هذا الموضوع، لكن ألكسندرا وقفت إلى
جانب والدها، عضدته، وأحبّت أنْ تكون معه في وقت الشدة، وبدت علاقة رائعة،
بينما مثّلت شايلان الشخصية بكثير من الشفافية والخصوصية.
الشريط لـ ألكسندر باين، عن نص كتبه مع نات فاكسون وجيم راش عن رواية
لـ كاوي هارت هيمينغ.
One For The Money
الشريط لـ جولي آن روبنسون عن نص لـ ستايسي شيرمان، كارين راي، وليز
بريكسيوس استناداً إلى كتاب لـ جانيت إيفانوفيتش، يتناول السيدة الجميلة
والشابة العازبة ستيفاني بلوم (كاترين هيغل) التي تبحث عن عمل بأي طريقة من
دون أنْ تعثر على واحد أبداً، فيما هي بحاجة لكل شيء في يومياتها.
ويصادف أنّ صديقها السابق جو موريللي (جايسون اومارا) ليس سوى رجل
بوليس نشيطا، ولأنّها أرادت بالصدفة قبول العمل لدى إحدى وكالات الأمن
للقبض على المطلوبين أو المتأخّرين في دفع المستحقات، فقد اصطدمت بـ جو
الذي يلاحق الشخصيات نفسها التي هي محط مطاردة وتعقّب.
ونواكب أجواء مكرّرة لا يوجد من جاذب فيها سوى كاترين، الجميلة
والقريبة من القلب.
شريط عادي جداً، شارك في لعب أدواره أيضاً دانيال سانجاتا جون لو
غيرامو.
War Horse
لـ سبيلبرغ مع خصوصية جعل الحصان بطلاً حيث ينطلق من بيت مزارع متواضع
الحال ويبتعد إلى مَنْ اشتراه، وإذا به يذهب إلى الحرب العالمية الثانية
وينتقل من جبهة إلى جبهة، فحيناً ينزل في ضيافة عائلة، وأحيانا يسحب عربات
مدفع إلى مواقع متقدّمة فوق التلال، ورغم تتابع وطول الأيام فإنّ هذا
الحيوان لم ينس الفتى آلبرت (جيريمي إيرفين) الذي رعاه ودرّبه واعتنى به،
حيث لم يهتم به أحد في المنزل كونه حيوان لا يستطيع جني المال من استعماله.
هناك مشاهد كثيرة مؤثرة في الفيلم خصوصاً حين ينطلق هذا الحيوان
متحدياً رصاص الجبهات عابراً إياها بالكامل غير عابئ بشيء، وحين يعلق
أخيراً في الأسلاك الشائكة يتقدّم جنديان من على الجبهتين المتقابلتين
ويساعدانه على تحرير جسده من هذا الشرك الصعب، حفاظاً على حياته.
قليلة جداً الأسماء المعروفة في الفيلم (ديفيد تويليس، ايميلي واتسون،
بيتر مولان، نيالز آرستروب) كله من أجل أنْ يظل الحصان هو سيد اللعبة فقط،
استناداً إلى سيناريو وضعه: لي هال، وريتشارد كيرتيس عن كتاب لـ مايكل
ميربورغو.
اللواء اللبنانية في
30/01/2012
ترشيحات «أوسكار» ٢٠١٢
١١
لـ«هوغو» و10 لـ«الفنان»
نديم جرجورة
خاب أمل مراهنين على
بلوغ أفلام لبنانية مرتبة دولية كبيرة، كجوائز «أوسكار». خاب أمل أولئك
المدافعين
عن نتاج سينمائي لبناني، من منطلق باهت، متمثّل بـ«ضرورة تشجيع صناعة
محلية»، بصرف
النظر عن القيم الجمالية والدرامية والفنية والتقنية الخاصّة
بالصنيع هذا. مؤخّراً،
أُعلنت اللائحة الكاملة للترشيحات الرسمية الخاصّة بالدورة الرابعة
والثمانين
لجوائز «أوسكار»، الممنوحة للأفلام الأميركية أساساً، ولأفلام غير أميركية
في فئة
واحدة. ظنّ لبنانيون عديدون أن نجاحاً جماهيرياً حقّقه «وهلأ لوين؟»،
الروائي
الطويل الثاني لنادين لبكي، كفيلٌ بإيصاله إلى اللائحة هذه.
ظنّوا أن البراعة
اللبنانية في التحايل على وقائع حيّة، لتقديم صورة مسطّحة عن بلد مخلّع،
كفيلةٌ
بجعل الفيلم، مهما كانت مستوياته الفنية، «سفير لبنان» لدى العمّ «أوسكار».
ظنّوا
أن البلد الصغير هذا قادرٌ على بلوغ مراكز مرموقة في العالم،
فقط لأنه بلد صغير،
متجاهلين أن بلوغ «العالمية» حكرٌ على الاشتغال الفردي السليم، أي ذاك
المصنوع بلغة
إبداعية كافية لمنافسة نتاجات إبداعية أخرى.
في فئة الأفلام المُرشّحة رسمياً
لجائزة «أوسكار» أفضل فيلم أجنبي، لم يستطع «وهلأ لوين؟» أن
يعثر على مكان له وسط
أفلام أجنبية أخرى، شكّل بعضها ترجمة سينمائية حقيقية لمعنى الإبداع الفني.
فعلى
الرغم من نجاحه الجماهيري المحليّ، المتفوّق على النجاح الجماهيري المحليّ
أيضاً
الخاصّ بـ«سكّر بنات»، الروائي الطويل الأول للبكي، لم يتمّ اختيار «وهلأ
لوين؟» لا
في اللائحة الأولى، ولا في اللائحة الرسمية للترشيحات
النهائية. إذ ان المنافسة
حكرٌ على جماليات فنية ودرامية وإنسانية أقوى وأهمّ من تلك التي ارتكز
عليها «وهلأ
لوين؟»، كـ«رأس الثور» للبلجيكي مايكل ر. روسكام و«انفصال» للإيراني أصغر
فرهادي
و«السيّد لزهر» للكندي فيليب فالاردو مثلاً (هذه أفلام
شاهدتها). هناك أيضاً «في
الظلمة» للبولونية آنيسكا هولاند و«فووت نوت» للإسرائيلي جوزف سيدار، الذي
حقّق في
العام 2006 «بوفور»، المتعلّق بالحرب الإسرائيلية على لبنان في ثمانينيات
القرن
الفائت.
أما بالنسبة للفئات الأبرز، فقد حصلت أفلامٌ معروضة في لبنان أو
ستُعرض
في صالاته قريباً على ترشيحات متفرّقة. ففي فئة أفضل فيلم، تتنافس تسعة
أفلام على
الجائزة، هي: «الفنان» لميشال هازانافيسيوس، و«الأحفاد» لألكسندر باين
و«حصان
الحرب» لستيفن سبيلبيرغ و«مانيبول» لبينيت ميلر و«شجرة الحياة»
لتيرينس ماليك
و«مدوّ بإفراط وقريب بشكل لا يُصدَّق» لستيفن دالدري و«المساعدة» لتايت
تايلور
و«هوغو» لمارتن سكورسيزي و«منتصف الليل في باريس» لوودي آلن، علماً بأن
خمسة مخرجين
من بين هؤلاء التسعة نالوا ترشيحات في فئة أفضل مخرج، هم:
هازانافيسيوس وباين
وماليك وسكورسيزي وآلن، عن أفلامهم نفسها. في فئة أفضل ممثل، هناك منافسة
بين دميان
بيشير عن دوره في «حياة أفضل» لكريس وايتز، وجورج كلوني عن دوره في
«الأحفاد»
لباين، وجان دوجاردان عن دوره في «الفنان» لهازانافيسيوس، وغاري أولدمان عن
دوره في «السمكري، الخيّاط، الجندي، الجاسوس» لتوماس
ألفردسن، وبراد بيت عن دوره في
«مانيبول»
لميلر. في فئة أفضل ممثلة، هناك منافسة بين غلين كلوز عن دورها في «ألبرت
نوبس» لرودريغو غارسيا، وفيولا ديفيس عن دورها في «المساعدة» لتايلور،
ورووني مارا
عن دورها في «الفتاة ذات وشم التنين» لديفيد فينشر، وميشيل
ويليامز عن دورها في «أسبوعي
مع ماريلين» لسيمون كورتيس. في فئة أفضل ممثل في دور ثان: نك نولته عن دوره
في «»محارب» لغايفن أوكونور، وكريستوفر بلامر عن دوره في «المبتدئون» لمايك
ميلز،
وجوناه هيل عن دوره في «مانيبول» لميلر، وماكس فون سيدو عن دوره في «مدوّ
بإفراط
وقريب بشكل لا يُصدَّق» لدالدري، وكينيث براناه عن دوره في
«أسبوعي مع مارلين»
لكورتيس. في فئة أفضل ممثلة في دور ثان: بيرينيس بيجو عن دورها في «الفنان»
لهازانافيسيوس، وجيسيكا شاستن وأوكتافيا
سبنسر عن دوريهما في «المساعدة» لتايلور،
وجانيت مكتير عن دورها في «ألبرت نوبس» لغارسيا.
الفئات كثيرة. لكن، هذه
أبرزها، علماً بأن «هوغو» نال أحد عشر ترشيحاً، و«الفنان»
عشرة، بينما حصل كل من
«حصان
الحرب» و«مانيبول» على ستة ترشيحات لكل واحد منهما، و«الأحفاد» و«الفتاة
ذات
وشم التنين» على خمسة ترشيحات لكل واحد منهما. أما الأهمّ، فكامن في
النتيجة
النهائية، التي تُعلن في السادس والعشرين من شباط المقبل.
السفير اللبنانية في
26/01/2012 |