باستثناء فيلم واحد هو الفيلم الاسباني "ألعاب طفولية" الي يمكن
تصنيفه ضمن أفلام الرعب والإثارة، تكاد مسابقة مهرجان برلين السينمائي تخلو
من أي فيلم لا يقترب على نحو أو آخر، من السياسة. ها هو الطابع الذي اختاره
القائمون على المهرجان لمهرجانهم، ولكن أي سياسة؟
لم يكن من المتصور أصلا أن يأتي فيلم "عنصري" التوجه، يفتقد تماما
للتوازن على الأقل مثل فيلم "اسيرة" أو "أسرى" للفلبيني ميندوزا، لكي يشارك
في مسابقة برلين مع اعترافنا بشهرة اسم مخرجه ورواجه في الغرب وقدرته على
تدير تمويل من بلدان مختلفة لأفلامه!
الفيلم الألماني "باربره"
Barbraللمخرج
كريستيان بيتزولد، تدور أحداثه في صيف 1980 أي قبل توحيد ألمانيا بعد سقوط
جدار برلين في 1989.. ويصور القهر الي تمارسه سلطات المانيا الشرقية على كل
من يرغب في الانتقال الى القسم الغربي من برلين، وهي هنا الطبيبة الناجحة
باربره التي تتقدم بطلب للحصول على التأشيرة (تريد أن تلحق بحبيبها هناك)
فتكون تلك نقطة التحول الكبيرة في حياتها، تصب السلطات جام غضبها هليها،
وتنقلها من برلين الى بلدة نائية تقيم في مسكن بدائي، ويتعين عليها أن
تنتقل باستخدام دراجتها يوميا من المنزل الى المستشفى، ويقوم مفتيش الشرطة
السرية بمساعدة شرطية فظة باقتحام منزلها وتفتيشه بل وتفتيشها جسديا أيضا.
هذا الموضوع الذي يثير الكثير من الحساسية لدى الألمان، معالج هنا من
خلال أسلوب بيتزولد الرصين، الي يستخدم الايقاع البطيء، واللقطات الصامتة،
ويركوز على لقطات الكلوز أب على وجه بطلته الممثلة الالمانية نينا هوس التي
أرشحها من جانبي لنيل جائزة أحسن ممثلة، فهي تعبر بالايماءة وتعبيرات الوجه
ونظرات العينين، وتبدو في النصف الأول من الفيلم حذرة، مترددة، متشككة في
الجميع وخصوصا في زميلها الطبيب الشاب الذي يحاول بشتى الطرق اقامة علاقة
معها، الى أن نعرف قرب النهاية أنه يعمل مرشدا لحساب السلطات، ثم ينتقل
الأداء في النصف الثاني من الفيلم الى الافصاح عن المشاعر خاصة من خلال
علاقة الطبيبة بابره بمريضة شابة، حملت وأصيبت بالحمى المخية، وتقف معها
باربره ضد اضطهاد السلطات لها بسبب خروجها عن "الخط الرسمي" فهي متمردة
اصيلة ترفض الانصياع للمقاييس السائدة، وتنجح باربره في تهريبها الى
ألمانيا الغربية عن طريق البحر بدلا منها.
الفيلم يذكرنا بأجواء فيلم آخر شهير يتناول موضوعا مشابها هو "حياة
الآخرين".. فالصمت والترقب والقلق والريبة والتعقب والعقاب هي السمات التي
يحول مخرج الفيلم تجسيدها من خلال الميزانسين أي التكوين وحركة الكاميرا
وتصميم الديكورات وطريقة الأداء بي الشخصيات المختلفة، والانتقال بين الخاص
والعام، وبين الداخلي والخارجي، في سلاسة واضفاء نغمة لونية حزينة على
الفيلم، والاقتصاد الشديد في استخدام الموسيقى.
إن مشاهدة لقطات بابره وهي تسير بدراجتها وسط العاصفة التي تهز فروع
الأشجار بقوة، محتفظة بتماسكها، حذرة من أن يقترب منها أحد ليعرف سرها، سر
علاقتها بذلك الحبيب الذي يأتي بين حين وآخر، من الغرب، بسيارة فخمة من نوع
مرسيدس، ليشجعها على حسم أمرها في حين أنها تزداد ارتباطا يوما بعد يوم،
بمرضاها والتزامها المهني.
فيلم "باربره" هو الرهان الألماني هنا في مهرجان برلين وهو يصمد في
استطلاعات الرأي اليومية في المجلات التي تصدر خلال المهرجان مثل سكرين
انترناشيونال التي منحه نقادها أعلى الدرجات حتى الآن متفوقا حتى على تحفة
الاخوين تافياني!
ملحوظة: من ضمن الملاحظات المضحكة الغريبة هنا التي لم أجد لها تفسيرا
أن كل مطبوعات المهرجان تشير الى وجود 23 فيلما في المسابقة منها خمسة
أفلام (خارج المسابقة) أي أن هذه الأفلام الخمسة هي داخل وخارج المسابقة في
وقت واحد، وهو ما يسبب الارتباك للكثير من الصحفيين ويدخلنا في مناقشات نحن
في غنى عنها، فالمقصود بوضع 23 فيلما في "المسابقة" هو أن تكون على الأرجح
في "البرنامج الرسمي" أو "الاختيار الرسمي"، وليس بالضرورة في المسابقة لكن
الألمان يستخدمون كلمة "في المسابقة" ثم يضعون أمام الأفلام الخمسة التي
عرضت في بلادها ولا يعتبر عرضها في برلين العرض العالمي الأول كلمة "خارج
المسابقة". وهذا الأمر لم يسبق لي أن وجدته في أي مهرجان في العالم، فما
نعرفه هو إما أن يكون الفيلم متسابقا أو خارج التنافس على الجوائز لكن
"اللي يعيش ياما يشوف" على رأي المثل!
عين على السينما في
14/02/2012
"ظل راجل" و"كلمات الشاهد" وثائقيات عربية عمادها النساء
برلين - قيس قاسم
بَيْنَ الفيلمين الوثائقيين "ظل راجل" و"كلمات الشاهد" الكثير من
العناصر المشتركة، منها ما هو تقني، كطولهما المتوسط والذي ربما بسببه
فَكّر مُنظمو الدورة الثانية والستين لمهرجان برلين السينمائي الدولي،
بدمجهما في عَرض واحد، وأخرى ذات صلة بموضوعهما. فكلاهما يتناول ثورة يناير
من زاوية "نسوية" كما ان مخرجتيهما مصريتان تعيشان في المهجر. والفيلمان لم
يقلّدا بقية الوثائقيات التي صورت الأحداث وشَكَلت تفاصيلها اليومية مادتها
الخام. فلا أقامت حنان عبد الله في "ظل راجل" في ساحة التحرير، ولا أغرقت
مي اسكندر فيلمها "كلمات الشاهد" بمقابلات وحوارات عن الثورة ومستقبلها. بل
إنها تركت كل هذا وذهبت الى رسم بورتريه لصحافية شابة تعمل في القسم
الإنكليزي في صحيفة "المصري اليوم" المستقلة، وعبرها قدّمت رؤيتها لواقع
مصر والمتغيرات المنتظرة في حقل الإعلام وفرصة الجيل الجديد من الشباب
للمشاركة فيه بشروط وظروف عمل لا تشبه القديمة.
أول ميزات فيلمها على مستوى الصنعة جودة تصويره. فالصورة عندها نقية
مريحة، أما كتابة نصها البصري فجَلي خضوعه لمراقبة والإلتزام بسيناريو معد
مسبقاً بعناية، وقد أراح هذا عين مشاهده. لم تخب آمال من شاهد لها من قبل
فيلم "الزباليّن" فهي وفي فيلمها الجديد كانت حريصة أيضا بذات الشدة من
الحرص على نوعية شغلها والذي يلعب فيه الإنتاج الأجنبي دوراً حاسماً، لكن
يبقى شكل المعالجة وفهم الموضوع شأناً قوي الصلة بالمخرج ورؤيته. "كلمات
الشاهد" قد تكون كلمات هبة نفسها، أو ربما كلمات شهود الثورة الذين حرصت
على معرفة ما آلت اليه مصائرهم، فهي أرادت البحث في تحقيق صحفي لها عن
المفقودين من الناس قبل الثورة وبعدها ولهذا وَجَدت نفسها في جو من الحزن
والغموض. فأمهات الغائبين كانت دموعهن تسبق مرارة كلماتهن وحماسة الناس
كانت تضعها أحيانا وسط دوامة من ردود الأفعال الشديدة، الى جانب شدة وإلحاح
والدتها بترك الأمر كله وتجنب المشاكل. مع كل هذا كانت تمضي في عملها وسط
تماسك داخلي مدهش، يعرض جانباَ من قوة حضور المرأة المصرية ويتَميّز عن نمط
الصحافيين القديمة. فهبة متسلحة بمعرفة تقنية جيدة وبوعي قيد التَشْكُل
بعيداَ عن الإيدولوجيات السابقة المهيمنة وبعيداً من الأحكام الجاهزة. ربما
في التفاتة مي اسكندر الى هذا الجانب ما يدعو الى التنويه، فحرصها على
تقديم شخصية تتعامل بحيادية مهنية وفي نفس الوقت تكتسب معرفة ووعياً بما
يجري حولها وحتى موقف منه ولكن من دون ادعاء بحصانة فكرية قد تسبق القناعة
والتَشَكُل السَويين، ربما هي إشارة واضحة منها الى نوع من الثوريين الجُدد
يظهر اليوم أو يتزامن ظهوره مع التغيير الجديد، يدرك بتجربته ووعيه مكامن
الخطر كما أدركت هبة لوحدها خطر العسكر على المجتمع، وخطر تحالفاته التي قد
تحرمها من ثورتها مستقبلاً.
ظل راجل ولا ظل حيطة
أخذت المخرجة حنان عبد الله من المثل الشعبي المصري نصفه الأول "ظل
راجل" وعنونت به فيلمها، وكأنها به تريد إعلان إحتجاج على النصف الأول،
فكيف ترضى بالنصف الثاني المكمل الإهانة للمرأة علانية؟ عنوان جذاب لفيلم
ممتع، حيوي مع كل نواقصه الفنية، جاء وفيه الكثير من الجمال الداخلي لبساطة
وإنسيابية حديث المشتركات فيه. معايشة حنان لعَيناتها البشرية المختارة،
ومد جسور الثقة بينها وبينهن خلق مناخاً صحياً لصنع وثائقي يعتمد كثيراً
على العلاقة الشخصية، وهذا ما لمسناه حين كن يكررن وبعفوية إسمها في
حديثهن: "شوفي يا حنان.. والله يا حنان" بهذة الثقة والعلاقة الطيبة وصلت
حنان الى ما تريد: رفع الحوار الى مستوى البوح والمجاهرة. وهو ما ينقص
الكثير من وثائقياتنا المعتمدة على الحوارات في ظل نقص أو غياب كامل للمادة
البصرية الخام. نساء "ظل راجل" الأربع- العجوز وفاء، صاحبة المتجر سوزان،
المناضلة الوطنية شاهندة والفلاحة بدرية- يمثلن شرائح اجتماعية مختلفة
ومناطق جغرافية منوعة، وبهذا كُن يُعبرن عن واقع المرأة في مصر كلها
تقريباً، وهن والى حد ما مشاركات في عملية التغير بأشكال وطرق مختلفة وفق
وعي وتجربة كل واحدة منهن. ولكن ما يجمع بينهن هو الصدق والروح المصرية
الساخرة لذلك يمكن وصف "ظل راجل" بأنه فيلم فَرحُ الروح خَفيفُها، مع كل ما
فيه من أحزان. فواقع النسوة يحزن ويكشف، وهذا ربما أهم ما في الوثائقي،
أسباب الثورة والتغيير. فواقعٌ يظلم المرأة الى هذا الحد لا بد من نهايته،
وواقعٌ يتقاسم الرجل فيه المرأة العوز والقهر والذل لابد من تغييره! اهتمت
حنان بواحدة من الخصائص "المصرية" والمتمثلة بمشاركة المرأة الرجل العمل،
وحالة الفلاحة بدرية تكشف الروح التواقة والمثابرة عند المصريات فهي لم
تكتف بتربية الأطفال بل والقيام بكافة أعمال الفلاح، ومع قلة وقتها وصعوبة
عيشها ترغب في التعلم وتراهن على مستقبل أفضل لأطفالها في "ظل" غياب شبه
كامل لزوجها العاطل عن العمل. وبنفس حماستها تتحدث أمامنا بصدق سوزان صاحبة
المتجر والتي تكره الزاوج لتعرضها في صغرها للتحرش الجنسي من قريب لها في
العائلة، قالت ذلك وعبرت عن خوفها من الرجل الذي يرغب بها جنسياً قبل أن
يحبها لذاتها. وكراهيتها الرجال تعلنها العجوز الظريفة الروح الصريحة وفاء
التي جربت العمل خارج البلاد هرباً من ضغط اجتماعي وعائلي في حين أبقت
شاهنده جذوة شعلة التغيير التي حملتها ضد الإقطاع ودَفَع زوجها حياته ثمنا
لها متقدة داخلها حتى اللحظة. لقد عوضت حنان نقص جودة الجوانب الفنية
لفيلمها وقلة مادتها الأرشيفية الخام، عدا القليل منها مثل لقطات من فيلم
مصري قديم يتحدث عن استشهاد زوج شاهنده عام 1966 في صراعه ضد إقطاعي منطقته
أو مشاهد تظهر ناشطات مصريات في أحداث التحرير. عداها ظل التعويل على كلام
النساء الركيزة الأساس للعمل كله، ومن حسن حظها توفر لها الكثير من "حلوات
اللسان" وبفضل صراحتهن وجرأتهن المتوازنة ارتفع مستوى "ظل راجل" عالياً
فجاء ما يشبه المفاجأة العربية في برليناله 2012.
أبوظبي السينمائي في
14/02/2012
أقوى 7 أفلام فى مهرجان برلين 2012
يتنافس في المهرجان صناع السينما العالمية
كتبت– ولاء جمال جـبـة:
أشار موقع "هوليوود ريبورتر" إلى أقوى 7 أفلام يشهدها مهرجان برلين
السينمائى هذا العام والذى يتنافس فيه صناع السينما من جميع أنحاء العالم.
وأول الأفلام المتنافسة هو فيلم "Black's
Game" للمخرج الأيسلندى أوسكار ثور أكليسون، وهو من أفلام الجريمة الذى
يتناول قضية المخدرات على الصعيد العالمى.
والفيلم الثانى هو "A Glimpse Inside the Mind of Charles Swan
3" من إخراج رومان كوبولا، ويعتبر من نوعية الأفلام
الكوميدية، حيث يحاول شين فى الفيلم استعادة علاقته التى انهارت مع صديقته
مارى اليزابيث وفي سبيل ذلك تحدث العديد من المواقف الكوميدية.
والفيلم الثالث هو "CloClo"
وهو يتناول حياة كلود فرانسوا، مغنى البوب الفرنسى الشهير، وقام بأداء
الدور الممثل البلجيكى جيريمى رينييه.
الفيلم الرابع هو "Writers"
من نوعية الدراما العائلية والذى قام ببطولته كل من جريج كينير وجينيفر
كونولى ومن إخراج جوش بون.
وجاء فى المرتبة الخامسة الفيلم "Nymphomaniac" من إخراج المخرج الدنماركى لارس فون ترايير وهو فيلم من نوعية
الأفلام الإباحية، وقد عُرف لارس فون ترايير بتصريحاته الشهيرة عن النازية
فى مهرجان كان السينمائى العام الماضى، بالإضافة إلى أفلامة الصادمة
للمشاهد.
وفى المرتبة السادسة جاء فيلم "My
Way" وهو فيلم كورى، يتناول ملحمة الحرب العالمية الثانية، وقام ببطولته
عدد من النجوم الآسيويين مثل، جانج دونج جن، وجو أوداجرى.
وجاء فى المرتبة السابعة فيلم "Two
Little Boys" وهو من الأفلام الكوميدية من بطولة هاميش بليك، وبريت ماكنزى.
الوفد المصرية في
14/02/2012
نالت أفضل فيلم بمسابقة
"السينما
من أجل
السلام"
البرادعي يكرم أنجلينا جولي في
مهرجان برلين
قام د. محمد البرادعي بتسليم جائزة أفضل فيلم ضمن
فاعلية "السينما من أجل السلام"
في الدورة الـ
62
بمهرجان برلين السينمائي، للنجمة
أنجلينا جولي
(دبي
- mbc.net) قام د. محمد البرادعي
-المدير السابق للوكالة الدولية
للطاقة الذرية-
بتسليم جائزة أفضل فيلم ضمن فاعلية "السينما
من أجل السلام"
في الدورة
الـ 62
بمهرجان برلين السينمائي، للنجمة العالمية أنجلينا
جولي عن فيلمها
"في أرض الدماء والعسل"
عن حرب البوسنة.
وقال البرادعي على
"تويتر":
"قمت اليوم بتسليم جائزة أفضل فيلم ضمن فاعلية،
السينما من أجل السلام،
للمخرجة أنجلينا جولي عن فيلمها "في أرض الدماء
والعسل"
عن حرب البوسنة.
وألقى البرادعي كلمة عن ثورات الربيع العربي خلال وقائع المهرجان، أكد
فيها أن
ثقافة الخوف قد ذهبت بلا عودة.
ويعتبر فيلم
"في أرض الدم والعسل"
أولى تجارب جولي خلف الكاميرا، وانتهت منه عام
2010
وتم تصويره في البوسنة والمجر، وتدور أحداث الفيلم
حول قصة حب تنشأ بين
بوسنية مسلمة وجندي صربي اغتصبها وقت الحرب.
وسبق أن أكدت جولي أن الفيلم لن يكون ذا صبغة سياسية، وإنما يدور حول
قصة حب بين
اثنين تعارفا قبل الحرب، والصعوبات التي تواجه هذه العلاقة.
الـ
mbc.net في
14/02/2012
قبلة البرادعي لأنجلينا جولي تلهب نيران
المصريين
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية يثير ضجة في مصر بسبب
تقبيله الفنانة الأميركية وتسليمها جائزة افضل فيلم عن شريطها.
أثار تسليم محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة
الذرية والحائز على جائزة نوبل للسلام، جائزة أفضل فيلم للنجمة العالمية
إنجلينا جولي، وقيامه بتقبيلها، الاثنين، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل
الاجتماعي.
وكان البرادعي، المرشح المنسحب من انتخابات الرئاسة المصرية، قد سلم
جائزة ''الأفضل قيمة'' لفيلم ''في أرض الدماء والعسل''، الذي تدور أحداثه
في فترة الحرب التي شنتها صربيا ضد البوسنة والهرسك. والفيلم من إخراج
وتأليف أنجلينا جولي، وبطولة زانا مارجانوفيك وجوران كوستيك ورادي
سيربدزيجا.
واستنكرت بعض التعليقات ذهاب البرادعي لمهرجان السينما من أجل السلام
في برلين، وتقبيله النجمة السينمائية المعروفة في ظل ما تشهده البلاد من
حالة عدم استقرار.
ومن التعليقات الساخرة التي جاءت فعلى موقع "تويتر" للمدونات القصيرة
"ناس ليها السلف والإخوان وناس ليها أنجلينا"، "ليس هكذا تدار الأحضان"، "احنا
نطول يكون عندنا رئيس باس انجلينا جولي"، "يعني إيه ليبرالية يابرادعي يعني
تبوس انجلينا لوحدك واحنا نبوووووس ايدينا وش وظهر"، "والله وعملوها
الرجاله ورافعوا راس مصر بلدنا"، "لو البرادعي مكنش انسحب كان هيكسب
انتخابات الرئاسة بالتزكية"، "رجوكم لا توقفوا هذه المهزلة"، "أحبك
يابرادعي وانت بتقرب الثقافات"، "يا واد يا مؤمن"، "أحب اقولك ياسي
البرادعي انك بقيت مثل أعلى وقدوة لجميع الشباب المصري والعربي"، 'الرئيس
اللي على حق هو اللى يبوس انجلينا ثم يهدأ ويذهب لتقبيل نيكول كيدمان"،
"غرضها توثيق العلاقات المصرية الأمريكية"، "لو توفيق عكاشة عرف يبوس
انجلينا جولي أنا هنتخبه رئيس جمهورية".
وقد عاد البرادعي إلى القاهرة الثلاثاء، قادماً من ألمانيا بعد زيارة
استغرقت يومين ترأس خلالها لجنة تحكيم الفيلم الأفضل بمهرجان برلين
السينمائي.
والثلاثاء، الذي تزامن مع عيد الحب، شاهد 309 أشخاص فقط قبلة البرادعي
على خد انجلينا جولي مع أنها جاءت في يوم الحب.
ومن جهة أخرى، أشادت تعليقات البعض الآخر بالتصفيق الذي حظيت به كلمة
البرادعي خلال الحفل.
وكان البرادعي قد ألقى كلمة عن ثورات الربيع العربي خلال المهرجان،
أكد فيها أن ثقافة الخوف ذهبت بلا عودة، وأن الثورات في الدول العربية جاءت
من أجل انتشار الحرية، وأعرب عن استيائه لما يحدث في سوريا.
وقال البرادعي في كلمته ''نحن نعيش في عالم شابه الظلم وانعدام الأمن؛
حيث 3 مليارات شخص يعيشون في فقر، وأكثر من 20 ألف رأس نووي معلقة فوق
رؤوسنا، وما زال الملايين يموتون في الكفاح من أجل الحرية والكرامة
الإنسانية".
وأضاف ''في العالم العربي نرى مذبحة في سوريا، ومن قبل في ليبيا، ولكن
شعلة الحرية والكرامة انطلقت وتنتشر، لقد تم كسر ثقافة الخوف وليس هناك
عودة إلى الوراء".
وأشارالبرادعي إلى أن هناك ''مليون شخص يبيتون جوعى كل يوم''، وقال
''إن مشكلة العالم ليست في نقص الموارد والخيارات، وإنما هو الفكر المنحرف.
علينا أن نفهم أننا أسرة بشرية واحدة، بغض النظر عن لون أو عرق أو دين.
الحصول على الاحترام المتساوي لقدسية الحياة البشرية حق لكل إنسان في أي
مكان بالعالم".
وتابع ''يجب أن نلزم أنفسنا بأن نكون وكلاء للتغيير والقنوات من أجل
السلام لكي نخلق عالما يقوم على أساس الحرية والمساواة والتسامح
والعدالة".(فلسطين برس)
ميدل إيست أنلاين في
15/02/2012 |