يأتي مهرجان الخليج السينمائي في دورته الخامسة لعام 2012 لينقل إلينا
صورة جديدة عن واقع السينما الإماراتية والخليجية والعربية والعالمية، بفضل
باقة الأفلام التي بلغ عددها 155 فيلماً من أصل 1250 فيلماً تقدمت للمشاركة
. عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان يتحدث في هذا الحوار عن جديده ودور الشباب
المحوري فيه ونوعية الأفلام المتميزة التي يقدمونها، بخاصة المشاركة
الكبيرة للشباب الإماراتي، وواقع سينما الأطفال والأنشطة الجديدة .
·
ماذا عن ملامح مهرجان الخليج
السينمائي في الدورة الخامسة؟
في السنة الماضية زار دبي نحو 8 ملايين سائح، وبدورنا نريد أن نتواصل
معهم من خلال المهرجان، كي يعرفوا ويعرف العالم هموم وأحلام شباب الخليج
والإمارات بشكل خاص، والمهرجان يشكل حركة ثقافية جميلة ونحن فخورون بها .
وإن كانت خمس سنوات مدة قصيرة في عمر المهرجانات، لكن مهرجان الخليج
السينمائي بالفعل يفاجئ العالم بأن هناك صناعة سينمائية خليجية مختلفة
نلامس نتائجها سنة بعد الأخرى، ولشدة حماسنا نرغب في أن يعلم العالم كله
بنا وبالنشاط الذي نقوم به . وبلغ عدد الأفلام المرشحة 1250 واخترنا 155
منها، والشباب الإماراتي صنعوا 42 فيلماً، منها 9 أفلام طويلة .
·
ما تقييمكم لأعمال الشباب
الإماراتيين المشاركة في المهرجان؟
المهرجان للشباب، ونستقبل سنوياً أسماء جديدة وتعود إلينا أخرى غابت
في الدورات الماضية، بالإضافة إلى العنصر النسائي، ومشاركة الشباب
الإماراتي لم نتوقعها لكنها تبشر بالخير، والرسالة التي نريد أن نوجهها لهم
هي أن يمضوا في طريقهم لصناعة الأفلام، وأن تتحول أفكارهم من قصة في البال
إلى سيناريو محكم إلى فيلم قصير، وعلينا أن نساعدهم على الفيلم الطويل،
لأنه يحتاج إلى ممولين وأموال كبيرة، خاصة أن مردوده غير تجاري، لذلك يجب
أن يتضافر أفراد المجتمع كلهم لدفع الشباب نحو الأفلام الروائية الطويلة
لتعرض في الإمارات ومهرجانات أخرى وأن يتطوروا تقنياً، وهناك أكثر من 75
مهرجاناً عالمياً خلال السنوات الماضية طلبت أفلاماً خليجية، لأن العالم
يريد أن يعرف ما يفكر فيه شباب الخليج، وإن كان الكثير يعلم أنها منطقة
غنية وتشتهر بالبترول وأن الشباب غير مهتم بما يجري حوله، فإن هذا الشباب
يقول إن هذا الوصف غير صحيح بدليل أن أفلامهم اليوم تتنوع في طرح أسئلة مثل
من أنا؟ ومن أكون؟ ومن حولي؟
·
ما جديد هذه الدورة؟
الجديد ورشة سيناريو لاستقبال سيناريوهات من الشباب لإجراء التعديلات
عليها وتعليمهم من قبل الاختصاصيين، واستقبلنا أكثر من 100 سيناريو وأعتقد
أنه رقم كبير . بالإضافة إلى انتقال المهرجان إلى أبوظبي الذي كان حلماً
وتحقق، وسنعمل على نقل المهرجان إلى الإمارات كلها .
·
ما مدى التنسيق بينكم ومهرجان
دبي السينمائي؟
باعتباري رئيس المهرجانين ومسعود أمر الله مدير مهرجان الخليج
السينمائي والمدير الفني لمهرجان دبي السينمائي والفريق واحد، فإننا نحاول
إيصال أفلام هذا المهرجان إلى منصة مهرجان دبي السينمائي بالنسبة إلى
الخليجيين عامة والإماراتيين خاصة، لأنه مهرجانهم . ولو لم يكن هناك مهرجان
الخليج السينمائي كيف كان لنا أن نستقبل 1250 طلباً للمشاركة فيه؟ لذلك
أعتقد أن الإعلان عنه منذ خمس سنوات كان خطوة موفقة، وإن لم نفعل ذلك لكنا
مقصرون بحق الشباب .
·
كيف تصف مستوى الأفلام المشاركة؟
نحن منصة عرض، نبني المسرح ونضع الصوت والميكرفون والصورة ويأتي أصحاب
وصنّاع السينما ليعرضوا ما لديهم من أفلام، ونحاول أن نكون منصفين في
اختيار الأعمال الأفضل بفضل وجود نظرة وخبرة سينمائية تشرف على اختيار
الأفلام، ولا ننظر إلى جنسية أو جنس المشاركين، وحتى الموضوع نعطيه الفرصة
لاختيار الأحسن بين المجموعة المقدمة .
·
يعرض المهرجان مواضيع جديدة وغير
مألوفة يرصدها الطلبة الإماراتيون في الأفلام المشاركة، ما المقصود بذلك؟
تتناول جميع المواضيع التي يتناولها الشباب الخليجيون، خاصة
الإماراتيين، لأن لديهم قصصاً وأحلاماً يريدون أن يشاركوا بها العالم أثناء
مشاهدتها . ومن خلال منبركم أدعو الشباب وكل الإماراتيين إلى أن يأتوا
ويشاهدوا هذه الأفلام لمعرفة محتواها .
·
يستقطب المهرجان سنوياً أسماء
كبيرة، ما هي الأسماء المشاركة هذه السنة؟
نكرم هذه السنة المخرج البحريني المخضرم بسام الذوادي، وسيتواجد معنا
الفنان سعد الفرج بطل فيلم “تورا بورا” والكثير من الفنانين الخليجيين
الذين بدأوا بالتلفزيون واستقطبتهم السينما وسيمشون على السجادة الحمراء في
المهرجان .
·
مهرجان الخليج السينمائي يعرض 39
فيلماً أنتجها مخرجون بإشراف المخرج الإيراني “عباس كياروستامي” ما سبب
الاهتمام الكبير بهذا المخرج؟
السنة الماضية كان موجوداً معنا ونظم ورشة اشترك فيها نحو 45 شاباً
وشابة صنعوا أفلاماً وستعرض 37 منها على منصة المهرجان، وهو مخرج إيراني
يعد من أهم المخرجين العالميين المبدعين .
·
يشارك هذه السنة 15 فيلماً
حائزاً على جوائز مهمة في مهرجانات العالم، ما الغاية من ذلك؟
هي أفلام عالمية واستحدثنا منذ السنة الماضية مسابقة “الفيلم العالمي
القصير” ويتم اختيار أفلام منها يعطى لها جوائز، ولا ننسى أن المخرجين
الأجانب يأتون بأفلامهم ويحتكون بالشباب الخليجي للتعلم والاستفادة من
خبرتهم باعتبارهم قد سبقونا ب 100 سنة في صناعة السينما، لذا لا يشترط أن
تكون كل الأفلام خليجية .
·
من 10 في الدورة الماضية إلى 14
دولة مشاركة في برنامج “تقاطعات” للأفلام القصيرة عن مواضيع الخيال
والدراما النفسية السوريالية، كيف تقرأون هذا الرقم؟
لا نعمل على الكم ولا يهمنا لعبة الأرقام بل نوعية الأفلام، وممكن في
السنة المقبلة أن يتراجع هذا العدد .
·
ماذا عن برنامج “سينما الأطفال”؟
نحاول أن نحاكي الأطفال في المهرجانين، ونعتقد أن الطفل العربي مظلوم
من ناحية إعطائه جرعة من أفلام عربية مخصصة له، وهي مشكلة موجودة في العالم
العربي والكثير من السينما العالمية ونحاول أن نحبب الشباب الخليجيين
بتقديم أفلام مخصصة للأطفال وأن يدخلوا هذا المجال، لأن رسالتها مختلفة
وجديدة ولديها مواصفات مختلفة .
·
مجدداً هناك حضور متميز للأفلام
العراقية التي يبلغ عددها 15 فيلماً، ما تقييمكم لذلك؟
الأفلام العراقية كانت موجودة وقوية منذ بداية المهرجان في 2008
وسينماها أقدم من أي سينما أخرى، ومرّت وما تزال بمتغيرات سياسية تدفع صناع
السينما إلى تنويع موضوعاتهم، وأحييهم لأنه بالرغم من قلة معداتهم والخطر
في الشارع لكن صنّاع السينما العراقية ما زالوا يحملون الكاميرا ويذهبون
بها إلى الشارع ويعلمون أنهم قد لا يرجعون إلى البيت، وأتمنى من الشباب
الخليجي أن يتعلموا منهم .
·
ماذا عن الأنشطة المرادفة
للمهرجان؟
بالإضافة إلى الأنشطة الاعتيادية هناك برنامج “ليالي الخليج” للحديث
عن معوقات السينما ومستقبلها في الخليج، وهل نحن نقوم بالدور المطلوب أم
إننا مقصرون، وكيف نخطط للسنوات المقبلة . و”ليالي الخليج” جزء لا يتجزأ من
المهرجان، لأنه يجتمع فيه كل الشباب بعد أن ينهوا مشاهدة العروض في الساعة
12 عند منتصف الليل إلى 3 أو 4 صباحاً للحديث عن همومهم وهموم السينما .
·
ماذا عن لجنة التحكيم وآلية
التقييم؟
لجنة التحكيم جديدة، وسنوياً نحاول أن نأتي بأسماء تحمل خبرة عالمية،
وبالنسبة لهذه الدورة فإنها تضم جمال سالم وجمال مطر وجواد الأسدي وعبدالله
آل عياف وجوكا بيكا لاكسو وعصام زكريا، وبالنسبة للسيناريو، محمد خان،
وفريد رمضان، وميشيل كمون، ونحترمهم كلهم ونحترم آراءهم .
·
على ضوء مهرجان الخليج السينمائي
كيف ترى واقع السينما والسينمائيين الإماراتيين، خاصة أن هناك 15 فيلماً
إماراتياً قصيراً 13 منها تعرض للمرة الأولى عالمياً؟
ليس هناك صناعة سينمائية لأنها ما زالت وليدة، ولكن وجود 155 فيلماً
منها 42 من الإمارات 12 من الكويت و11 من البحرين، تقودنا للقول إن الشباب
ماضون لإنتاج أفلام . ونرى ونشعر بحركة سينمائية جارفة من حولنا ونتمنى أن
تستمر، ويجب أن ننتبه ونحاول أن نساعدهم على خلق أفلام أكثر تقنية لتوصيل
إنتاجهم السينمائي خارج نطاق منطقة الخليج .
الخليج الإماراتية في
10/04/2012
مهرجان الخليج السينمائي ينطلق اليوم في
دبي وبعد غد بأبوظبي
دبي - “الخليج”:
تنطلق اليوم الدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي، ويعرض خلاله
155 فيلماً من 40 دولة تتناول قضايا عديدة على مدى 7 أيام في دبي وللمرة
الأولى من 12 - 14 إبريل في أبوظبي، التي ينتقل إليها المهرجان لأول مرة
وما يزيد هذه الدورة ويكسبها مشاركة إماراتية أكبر هو الحضور اللافت
لأفلامها التي يبلغ عددها 42 فيلماً .
يفتتح المهرجان بعرض الفيلم الروائي الطويل “تورا بورا” الذي يتناول
قضية التطرف والنص والإخراج للكويتي وليد العوضي ويشارك في بطولته سعد
الفرج ومجموعة من الممثلين، ويشهد حفل افتتاح المهرجان تكريم المخرج
البحريني المخضرم بسام الذوادي، وتقديراً خاصاً للممثل الإيراني الشهير
“بهروز وثوقي” لإسهاماته الكبيرة في عالم السينما .
وتشهد أيام المهرجان العديد من الورش واللقاءات التي تفتح مجالاً أكبر
أمام الشباب الإماراتي للانفتاح على حركة السينما العالمية والتزود بكل ما
هو جديد في هذا العالم .
وحسب ما تشير إليه الأرقام فإن دورة هذا العام تشهد عرض 82 فيلماً
للمرة الأولى على المستوى العالمي، و12 فيلماً للمرة الأولى على المستوى
الدولي، و27 فيلماً للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، و11 فيلماً للمرة
الأولى على المستوى الخليجي، فضلاً عن 4 أفلام تعرض للمرة الأولى في دولة
الإمارات، والمهرجان يقدّم 39 فيلماً إضافياً تعرض للمرة الأولى عالمياً
ضمن برنامج “كرز كياروستامي” الخاص بإبداعات سينمائيين حضروا ورش عمل مع
المخرج الإيراني الكبير “عباس كياروستامي” في “مهرجان الخليج السينمائي
2011” .
ومن الأفكار الجديدة التي يحملها المهرجان في هذه الدورة ورشة سيناريو
للشباب لتعليمهم من قبل الاختصاصيين، وحسب ما أفاد به عبدالحميد جمعة “رئيس
مهرجان الخليج السينمائي” فقد تم استقبال أكثر من 100 سيناريو لمعالجتها من
قبل الاختصاصيين .
تعاون
أعلن مهرجان الخليج السينمائي، عن إبرامه لاتفاقية تعاون مع الشركة
السويسرية العالمية “إنترناشيونال ووتش كومباني شافهاوزن”، المتخصصة بصناعة
الساعات الفاخرة، التي ستقدّم رعايتها للمهرجان خلال دورته الحالية .
وبموجب اتفاقية التعاون والرعاية هذه، ستقوم الشركة السويسرية بمنح
ساعات مصممة بكل عناية ودقة هدايا للمكرمين بجائزة إنجازات الفنانين،
وللضيوف البارزين وأهم الشخصيات المشاركة في الحدث.
أفلام في المسابقة تعرض لأول مرة عالمياً
تشتمل قائمة الأفلام الروائية والوثائقية ال 9 المشاركة في المسابقة
الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة ضمن “مهرجان الخليج السينمائي 2012” على
3 أفلام يتم عرضها للمرة الأولى عالمياً ويسلّط أحدها الضوء على 3 فنانين
يستكشفون الهوية الفنيّة لدبي، فيما يسرد الثاني قصة مؤثرة عن قائد مجموعة
من المرتزقة في حزب البعث العراقي يدعى سعيد جاف، أما الثالث فهو فيلم رعب
وتشويق يضطر بطلاه إلى قطع رحلتهما على الدراجات النارية بعد تعرضهما لهجوم
من “الزومبي” .
وتسعى المخرجة كيتي تشانغ في فيلمها “غبار برّاق: العثور على الفن في
دبي” إلى استكشاف الفنّانين الحقيقيين الذين يرسمون ملامح الهوية الفنية
للمدينة . ويتناول هذا الفيلم الوثائقي قصة 3 فنّانين يسعون لتمييز الأصلي
عن المزيّف من خلال رحلة يبحثون فيها عن الفنّانين الذين يقفون وراء كواليس
المشهد الفني في دبي . ويتضمن الفيلم مشاهد من الرسوم المتحركة المرسومة
يدوياً إلى جانب مشاهد أخرى حقيقية ليقدم بذلك مزجاً رائعاً بين الحياة
الواقعية والإبداع الفنّي .
ويتحدث فيلم “أنا مرتزق أبيض” - للمخرج طه كريمي - عن “سعيد جاف”،
قائد مجموعة من المرتزقة التابعة لحزب البعث العراقي يمثُل للمحاكمة أمام
المحكمة العراقية الجديدة بتهمة التورط في مذبحة الأنفال التي راح ضحيتها
أكثر من 180 ألف كردي دُفنوا في مقابر جماعية وتشردت عائلاتهم ودمّرت قراهم
على مدى 3 أعوام من الاضطهاد . ويهدف هذا الفيلم إلى تقديم وجهة نظر جديدة
حول هذه الأحداث .
ويشارك من قطر فيلم “الحبس” للمخرجين محمد الإبراهيم وأحمد الباكر،
الذي يتحدث عن الشابين مشعل وراشد اللذين يذهبان في رحلة على الدراجات
النارية، ولكن الأمور تخرج عن السيطرة عندما يواجهان مجموعة من الزومبي،
حيث يتعرض أحدهما لهجوم هذه الكائنات فيجد الآخر نفسه مضطراً إلى تبرئة
نفسه من تهمة إيذاء صديقه، ولكن هل من سيصدق قصته عن الزومبي؟
وتشهد المسابقة كذلك العرض الدولي الأول لفيلم “مسوكافيه” من إخراج
جعفر عبدالحميد، الذي يتحدث عن المدوّن العراقي يوسف الذي يعمل في الظل
ويصل إلى لندن بهدف تركيز الضوء على الآثار المأساوية للحظر المفروض على
العراق . وأثناء إقامته القصيرة في العاصمة البريطانية، تسنح له فرصة
التعرّف على أطياف الجالية العراقية في “مسوكافيه” ويلتقي هناك الجميلة
“بيسان” .
كما يشارك في المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الروائية الطويلة
أفلام “تورا بورا” و”قلب أحمر” و”أمل” “حلبجة الأطفال المفقودون” و”صمتا
كل الطرق تؤدي إلى الموسيقا” .
أسماء لامعة في لجنتي التحكيم
أعلنت اللجنة المنظمة للدورة الخامسة من “مهرجان الخليج السينمائي”،
عن أسماء أعضاء لجنتي التحكيم المكلفتين اختيار الفائزين في “المسابقة
الرسمية الخليجية”، و”المسابقة الخليجية للطلبة”، و”المسابقة الدولية
للأفلام القصيرة”، التي تبلغ قيمة جوائزها الإجمالية نحو نصف مليون درهم
إماراتي .
وتعد هذه المسابقات إحدى المنصات الرئيسية التي تهدف إلى تشجيع
المواهب السينمائية المحلية والإقليمية علماً أن اللجنة المنظمة للمهرجان
تلقت آلاف طلبات المشاركة من مختلف أنحاء العالم . ويتم حالياً عرض جميع
الأفلام المشاركة في المهرجان الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد
بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)،خلال
الفترة الممتدة بين 10- 16 إبريل 2012 في صالات “غراند سينما” في “دبي
فستيفال سيتي”، إضافة إلى تنظيم أسبوع لهذه العروض بين 12-14 إبريل على
“مسرح أبوظبي” .
وسيتم تقييم الأفلام المشاركة ضمن “المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام
الطويلة والأفلام القصيرة” من قبل لجنة مؤلفة من المخرج المسرحي العراقي
جواد الأسدي، والناقد والمخرج السعودي عبدالله آل عياف، والإعلامي والمخرج
والمؤلف المسرحي الإماراتي جمال مطر . أما لجنة تحكيم “المسابقة الدولية
للأفلام القصيرة” و”المسابقة الخليجية للطلبة”، فهي تضم كلاً من رئيس
مهرجان تامبيري السينمائي الدولي في فنلندا يوكا بيكا لاكسو، والكاتب
والمخرج الإماراتي جمال سالم، فضلاً عن الناقد السينمائي المصري عصام زكريا
.
وبهذه المناسبة، قال مسعود أمر الله آل علي، مدير “مهرجان الخليج
السينمائي”: “يشرفنا اختيار لجنة تحكيم مرموقة تضم نخبة من أبرز المفكرين
والإعلاميين وخبراء السينما العرب والعالميين لتقييم الأفلام المشاركة في
الدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي . لقد حظيت المسابقات بإقبال
منقطع النظير ما يؤكد اهتمام المجتمع السينمائي الدولي بالحرص على المشاركة
في هذا المهرجان . وقد شهدنا هذا العام ارتفاعاً مذهلاً في عدد المتقدمين
للمشاركة في “المسابقة الرسمية الخليجية”، الأمر الذي يعد مؤشراً إيجابياً
إلى استقطاب قطاع السينما الإقليمية لمزيد من المواهب” .
الخليج الإماراتية في
10/04/2012
يعتبره تجربة احترافية
حقيقية
وليد العوضي: "تورابورا" يلعب على وتر
إنساني
المخرج الكويتي وليد العوضي الذي عمل سابقاً في الأفلام الوثائقية،
خاض تجربة فريدة في فيلمه “تورابورا” وكسر حواجز لم يتجرأ أن يلامسها أحد
من قبله، وانتقل بين أكثر من بلد عربي وأجنبي على مدى ثلاث سنوات من العمل
المضني مع كبار النجوم والفنيين ويعرض أفكاره كمخرج وميزانيته كمنتج للعمل
أمام جمهوره . وبعد عرض الفيلم في مهرجان “كان” في دورته الماضية وطرحه
تجارياً في الكويت، يفتتح “تورابورا” هذه الدورة من المهرجان بحضور مخرجه
الذي يتحدث عن التجربة في هذا الحوار .
·
نبدأ مع “تورابورا” ماذا تعني
هذه الكلمة؟
- هي جبال في أفغانستان وكانت معقلاً للقاعدة،
والقصة حتمت على الأب والأم أن يبدآ رحلتهما من الكويت إلى “بيشاور” في
باكستان ويعبرا الحدود إلى تورابورا وراء ابنهما الذي انتسب إلى التنظيم
الموجود هناك . والفيلم من النوع البسيط والسهل الممتنع الذي يثير الجدل
ويحكي قصة، ولم آت بالاسم وأفرضه على الفيلم، بل كان هناك مزج جميل بينهما،
وسعادتي لا توصف أن رئيس ومدير المهرجان أخبراني بأنه سيعرض في الافتتاح
رغم مشاركتي فيه للمرة الأولى في أول فيلم روائي طويل لي يدخل مسابقة
رسمية، وأعتقد أننا حققنا الكثير عبره .
·
هل قصة الفيلم حقيقية أم هي من
وحي الخيال؟
- بنيت الفيلم على أحداث واقعية، وقصة الأب والأم
والابن هي الجزء الروائي، وتم تصوير الفيلم كاملاً في جنوب المغرب في “ورزا
زاد” واستغرقنا فيها ما يقارب السنة لتجهيز العمل مكثت فيها 7 أشهر في
المغرب .
·
كيف تمت قراءة الفيلم من قبل
الجمهور؟
- لعبت على وتر إنساني عاطفي بقصة تتعلق بأب وأم
وابن، لذا فإنه صار قريباً من الأسرة والسياسي ورجل الدين، وقد يكون الاسم
مثيراً للجدل، لأن المعتدل وجد أن الفيلم يطرح رسالة معتدلة والمتطرف وجده
رسالة تسيء له .
ونحن نعبر عن أفكارنا ومن لديه فكرة أخرى ليأتي بعمل يعبر فيه عنه،
لأن حرية التعبير متاحة للكل ولا تحدنا أي حدود .
·
ألم تخش من تناول مثل هذه الفكرة
في فيلم سينمائي؟
- جاءتنا تهديدات قبل أن نبدأ بالفيلم، ولأنني لا
أتنازل عن الشيء الذي أؤمن به فإنني أكملته، والفنان سعد الفرج قال سنستمر
بكل ما نملك من قوة لإنهائه، وكل من عمل به كان مؤمناً برسالته، وبرأيي أن
الفنان الذي يقف عند حاجز الخوف يجب أن يبحث عن وظيفة أخرى .
·
ماذا يعني لك تحقيق النجاح منذ
أول فيلم روائي طويل؟
- أعده مثل الطفل الصغير الذي حافظت عليه قدر ما
أستطيع إلى أن كبر، وعندما عرضته في عرض خاص في مهرجان “كان” في مايو/أيار
الماضي، كان طفلاً في بطن أمه وحضره الكثير من الإعلاميين ولاقى الثناء،
ولاحقاً عرضه في حفلتين في الكويت، ثم تم عرضه تجارياً بواقع 52 عرضاً في
اليوم الواحد والبطاقات كانت مبيعة لأسبوعين مقدماً، ولمدة 10 أسابيع
تهافتت عليه الجماهير وحقق أرقاماً مذهلة لم تحققه أفلام هوليوود .
·
ما الذي استفدت من “تورابورا”؟
- شعرت بأنني قدمت شيئاً مميزاً وكانت التجربة
لمعرفة كيفية عمل فيلم روائي طويل مختلف والتصوير بين الجبال وأجمع فيه
النجوم الكبار وأن أتحمل إنتاجاً ضخماً في أول تجربة وأن أنهي الفيلم بأقل
الأضرار عليّ كإنسان، وكنت أمر بصراع داخلي، لأنني كنت المخرج والمنتج .
وأجد أن “تورابورا” يأخذني إلى عالم آخر يعد انطلاقة سينمائية جديدة لي
حولتني من عالم الأفلام الوثائقية إلى الروائية الطويلة .
·
هل قيام المخرج بإنتاج فيلم يمكن
أن يؤدي إلى فشل؟
- كنت أصارع نفسي كمخرج، لأنني لم أكن أعلم ما
الذي ينتظرني من نجاح أو فشل في ما يتعلق بالصورة والمونتاج، وكنت أصارع
نفسي كمنتج لأقلل التكاليف، رغم علمي أن جمهوراً سيشاهد الفيلم بما يحمله
من مضمون ورسائل وموسيقا ونجوم وتمثيل وأداء وديكورات وإضاءة وحركة، كل هذه
المضامين سيتم الحكم عليها خلال 100 دقيقة أضع فيها فيلمي بين أيدي أناس لا
أعرفهم وهم سيقيمونه تجارياً، ولا أخفي أنني كنت أتمنى أن يستمر في السينما
لثلاثة أو أربعة أسابيع، ولكنه حقق أرقاماً خيالية ورائعة، وهي تجربة
احترافية تأتي من النجوم وفريق العمل .
·
هل هذا يعني أنك لم تكن تملك
مقومات لنجاح الفيلم قبل عرضه؟
- هدفي ليس إنتاج فيلم، بل أن أوصل رسالة إلى
القيادة السياسية والحكومات والأهالي، ولأنني لم أصنع فيلماً مضحكاً
للجمهور، بل فيلماً جاداً، فإنه لا يلقى دائماً قبولاً تجارياً وقد ينتهي
في المهرجان أو صالات عرض معدودة، والذي قام بإعداد الديكور (ماركو
تورنتيني) الذي عمل أكبر الأفلام الضخمة في هوليوود وكان مدير الديكورات
فيها، وعندما تعمل مع هذا الاسم والمحترفين فإن عناصر النجاح موجودة،
بالإضافة إلى اختيار باقي العناصر والكتابات الإيجابية التي كتبت عنه .
·
ما الصعاب التي مررت بها حتى عرض
الفيلم؟
- جلب نجوم كبار في أول عمل روائي في بيئة وعرة،
وإنجاز عمل ضخم وأنت لا تملك كل الامكانات يفرض عليك أن تتنازل عن بعض
الأمور، والعمل بحد ذاته يستنزف طاقة المخرج، خاصة أنني استغرقت فيه ثلاث
سنوات، حيث إننا صورنا في المغرب والمونتاج في اسبانيا والتحميض في برلين
وزيورخ والصوت في اسبانيا وصورت مسلسل “تورابورا” في الكويت في تلك الأثناء
.
·
ما الفرق بين المسلسل والفيلم؟
- المسلسل يحوي أبطال الفيلم بجانب أبطال آخرين
والجزء الكبير منه في الكويت والآخر في المغرب والرواية مختلفة ولا أرغب في
الحديث عنها، والمشترك في ما بينهما، والعمل قد يعرض في رمضان، ولا نعلم
بالضبط عدد الحلقات لأمور تتعلق بالتفاوض مع تلك القنوات .
الخليج الإماراتية في
11/04/2012
ماجد بن محمد يكرم الذوادي
ووثوقي
مهرجان الخليج يفتتح دورته الخامسة بفيلم
"تورا
بورا"
دبي - أيهم اليوسف:
شهد سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة
والفنون “دبي للثقافة”، مساء أمس افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان الخليج
السينمائي بحفل خاص على السجادة الحمراء حضرته كوكبة مميزة من ألمع النجوم
الخليجيين والعرب، وخلال الافتتاح الذي أقيام في “دبي فيستيفال سيتي” قام
سموه بتكريم المخرج السينمائي البحريني بسام الذوادي ، كما قام بمنح الممثل
الإيراني الشهير بهروز وثوقي جائزة تقدير خاصة . ويشار إلى أن الفيلم
الكويتي الروائي الطويل “تورا بورا” عرض في الافتتاح .
وقال عبدالحميد جمعة، رئيس المهرجان، في كلمة الافتتاح: إنها دورة
خامسة؛ في مهرجانٍ وُلد ليكون منصة فريدة للاكتشاف، وللدّعم، والتطوّر،
والبناء، مفجراً للطاقات والإبداعات، وحاضناً للمواهب الخليجية، مطلقاً
إياها من هنا إلى العالم . واعتبر أن المهرجان كان ولا يزال الراعي الأول
لسينمائيي المنطقة: طُلاباً ومحترفين، كتّاباً ومخرجين . خلال خمس سنوات،
مضينا بخطوات جريئة ومدروسة، وأضاف: سينما الخليج نصب أعيننا، فكرّمنا
مخضرميها واحتضنا شبابها، تحاورنا معهم، سمعناهم، رأينا أعمالهم، وتعلّمنا
منهم .
في عامنا الخامس، كان من الطبيعي أن نفكر في الجمهور، وكيف نصل بهذه
السينما إليهم، فعملنا مع شركائنا في مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام
لأخذ المهرجان إلى العاصمة في تظاهرة فريدة من نوعها، تنسجم مع رؤيتنا،
وتتماشى مع الجهود التي يقدمها المركز في دعم الثقافة والتراث .
وتابع: المهرجان في عامه الخامس فقط . ونقول فقط لأن طموحاتنا كبيرة،
وخططنا للمستقبل لا تحدّها الإمكانات والتحديات . وهو ما لا نستطيع تحقيقه
لولا دعم حكومة دبي، وشركائنا ورعاتنا، وفريق العمل والمتطوعين، فشكراً
لإيمانكم بنا، وحبكم للسينما .
وبهذا الحب، يكرّم المهرجان هذا العام عملاقين: بسام الذوادي من
البحرين الذي هو نموذج جميل لسينمائي مكافح، ترك بصمة لا تُمحى على صناعة
السينما الخليجية، وألهم جيلاً من المواهب الجديدة، ولا زال، والممثل
الإيراني القدير، بهروز وثوقي الذي نتشرّف بتقديم جائزة تقدير خاصة،
احتراماً وتكريماً لصاحب الموهبة، والتاريخ، والإنجازات .
ووصف، مسعود أمر الله، مدير المهرجان، الدورة الخامسة بدورة الوفاء
لكل من صَنع وسَاهم بشكلٍ حقيقي في رفد الحركة السينمائية الخليجية، سواء
بالدعم، أو بصناعة الأفلام، أو بالكتابة، أو حتى بمتابعة ما يحدث في هذه
المنطقة .
وقال: إن هذا التجمع السنوي الذي يريده الأغلبية، كما نُريده نحن،
بوابّة رئيسة للرؤى، والأفكار، والصور، والإرث، والكثير من الهموم
الإنسانية المشتركة، يبدو اليوم أكثر قرباً وأصالةً من أي وقتٍ مضى .
أضاف: في هذه الدورة أيضاً، مسابقة دولية في قلب المهرجان، وتحدّ آخر
لمخيلّة المتفرج . عروض المفكّر والسينمائي العريق عباس كياروستامي تحضر
هنا بعد أن تمخضّت من دورة تحريضية لاستكشاف خبايا السينمائيين الخليجيين .
ومن خلال عدسة الفرنسي الصبّور جيرار كوران سنُشاهد أنفسنا هذه المرّة على
الشاشة أكثر وضوحاً وشفافية . ومن خلال برنامج تحت الضوء: الأردن، نكتشف
سينما لا تختلف في ملامحها عمّا يحدث هنا . أما “سوق الأفلام الخليجية
القصيرة”؛ فهي الإضافة الجديدة للمهرجان، ومنها ستنطلق أفلام أكثر دقّة،
وإمعاناً بإدراة مشرفين مبدعين هم: المخرج المصري محمد خان؛ والمخرج
اللبناني ميشيل كمّون، والسيناريست البحريني فريد رمضان . وحيا أمر الله
لجان التحكيم التي قال إنها تجتمع في مهمّة شاقّة .
وأشار إلى أن الإرهاب، والوجع، وتغييب الصور الحقيقة، بعض مما يحمله
فيلم افتتاح هذه الدورة “تورا بورا” للمخرج وليد العوضي وبطولة النجم
الكويتي سعد الفرج .
وعبر عدد من كبار النجوم العرب والخليجيين السجادة الحمراء، وضمت
قائمة الفنانين والنجوم الإماراتيين كلاً من: علاء النعيمي، ومروان
عبدالله، ومنصور الغساني، ومنصور الفيلي، وفاطمة الجاسم، وهدى الخطيب،
وهاني الشيباني، ومحمد سعيد السلطي، وعبدالرحمن الزرعوني، وعادل إبراهيم،
وحسن يوسف، وريم، وخالد علي، وأحمد ناصر، وعمر الملا، وهدى صلاح، ونيفين
ماضي، وعليا الشامسي، وهدى حمدان، وبلال عبدالله، وحبيب غلوم، وراوية
عبدالله، وعائشة عبدالله، وجاسم عبيد، وشيماء الجناحي وغيرهم .
أما قائمة الفنانين الكويتيين، فضمت نجوم “تورا بورا” سعد الفرج وخالد
أمين والعربي الساسي ومخرج العمل وليد العوضي . إضافة إلى كوكبة من نجوم
الخليج، ومنهم: باسمة حمادة، وشهد ياسين، وباسم الأمير، وعبير الجندي،
وأحمد أبراج، وزينة كرم، ومحمد خليفة، وحسان ياسين، وأحمد مبارك، وسعود
علي، وإبراهيم الحساوي، وعبدالعزيز جاسم، وناصر محمد، ومحمد ياسين، ومريم
سلطان، وزهرة، وهيفاء حسين، وآلاء شاكر، وفاطمة عبد الرحيم .
وتقام الدورة الخامسة من “مهرجان الخليج السينمائي” في فندق
“إنتركونتيننتال” و”كراون بلازا” وصالات “جراند سينما” في “دبي فستيفال
سيتي” . وتشكّل “مؤسسة الاستثمار- دبي” الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل
“طيران الإمارات” الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من “هيئة
دبي للثقافة والفنون”، ويُقام بالتعاون مع “مدينة دبي للاستوديوهات” .
انضمام 4 أفلام جديدة إلى برنامج "سينما
الأطفال"
انضمت 4 أفلام جديدة إلى قائمة الأعمال المشاركة في برنامج “سينما
للأطفال” في مهرجان الخليج السينمائي الذي بدأ فعالياته أمس وتتناول
الأفلام الجديدة مواضيع متنوعة مثل المزارع الذي يواجه إنساناً آلياً،
والظاهرة الغريبة التي تصيب مزرعة نائية، والقصة الغامضة لضوضاء تثير ذعر
الحيوانات في الغابة، وحكاية فتاة تولد دائرية في قرية يقطنها أشخاص مربعي
الشكل وغيرها .
يستضيف برنامج “سينما للأطفال” العرض العالمي الأول للفيلم الفرنسي
“منفوخ” من إخراج سيباستيان دي أوليفييرا بيسبو، وجاري فوشي، ويوهان أورو
برنارد . وتدور أحداث هذا الفيلم الخالي من الحوارات في مزرعة معزولة تصاب
بظاهرة غريبة تغير مجرى حياة المزارع وتضطره إلى التكيف مع العالم الجديد .
ويتم عرض الإنتاج الفرنسي - البلجيكي المشترك “إشاعات”، للمخرج فريتس
ستاندرات، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط . وهو أيضاً فيلم خالٍ من
الحوارات يدور حول صوت غريب يخيف حيوانات الغابة في وضح النهار، وسرعان ما
تسري شائعة الصوت المخيف بين الحيوانات واحداً تلو الآخر لتغلب على سلوكها
تصرفات غير منطقية .
ويشارك من إيران فيلم “المزارع والروبوت” للمخرج عبدالله علي مراد،
والذي يعرض للمرة الأولى خليجياً . وتدور أحداثه حول المواجهة بين مزارع
وإنسان آلي يترجل من سفينة فضائية تحطمت في مزرعته، وقد سبق أن تم عرض هذا
الفيلم في عدد من مهرجانات الأفلام القصيرة العالمية الأخرى .
ويتناول فيلم “أنا دائرية” - للمخرج السويدي ماريو أدامسون - معضلة
ماتيلدا التي ولدت مدوَّرة في قرية الكل فيها مربع الشكل، فتحاول أن تتأقلم
مع معايير “المربع” دونما طائل، وسرعان ما تتبدل حياتها حين تلتقي أليكس
المُدوّر مثلها .
ويتم عرض هذا الفيلم للمرة الأولى في الإمارات بعد أن تم عرضه سابقاً
في “مهرجان برلين السينمائي 2011”، وفاز بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة ضمن
مسابقة الأفلام القصيرة الأوروبية في “مهرجان نيوهورايزنز الدولي للأفلام
السينمائية 2011”، إلى جانب فوزه بالعديد من الجوائز التقديرية .
ومن الأفلام الأخرى المشاركة في برنامج “سينما للأطفال”: الفيلم
التايواني “عناية إلهية” .
الخليج الإماراتية في
11/04/2012 |