حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الخامس والستون

من توقيع الفائز بالسعفة الذهبية المخرج كرستيان مينغيو

الفيلم الروماني «بعد التلال» يهاجم المؤسسة الدينية!

كان - عبدالستار ناجي

هنالك نوعية من المخرجين يمثل الذهاب الى اعمالهم السينمائية شيئا ما يشبه استدعاء كل التاريخ. ومعرفة السياسة وهوامشها، والاقتصاد ومتغيراته، الشعر والفلسفة وكل الابداعات الانسانية، ومن تلك النوعية يأتي اسم المخرج الروماني الرائع «كرستيان مينغيو» الذي ومنذ انطلاقته وهو يثير الجدل. وايضا علامات الاستفهام حول الفلسفة التي يعتمدتها والتي تحمل المواجهة التي تصل حتى العنف

تمهلوا... فنحن لن نذهب الى الحكاية.. قبل ان نعمل على تقديم هذا المخرج. الذي يخترق الصفوف. فهو منذ بدايته المبكرة مع فيلم «حادث 2002» قال لنقاد السينما بانه موجود.. وانه قادم بقوة. حيث تعرض لفترة حكم الرئيس الروماني الاسبق «اندريه تشاوشيسكو» ويعيد الكرة من جديد مع فيلمه التحفة «4 اشهر وثلاثة اسابيع ويومين» الذي نال عنه السعفة الذهبية لمهرجان «كان» عن فيلم لايزال كلما اعيد عرضه هنا او هناك احدث كثيرا من الحوار والجدل. حيث التعرية التامة للنظام الشيوعي السابق في بلاده. عبر حكاية فتاة تريد التخلص من حملها على خلفية الايام الاخيرة لانهيار النظام الشيوعي والشيوعية بشكل عام.

واليوم حينما يعود فان عودة كرستيان مينغيو تبدو عاصفة ومحملة بالاتهامات للمؤسسة الدينية «الايمان الكنسي» عبر حكاية تعتمد على نص روائي للكاتبة الرومانية تاتانيا نيكوليسكو.

إلى اين تذهب بنا الحكاية والفيلم وهذا المخرج النزق. انه يرحل بنا في اجواء احد الاديرة المسيحية في احدى القرى النائية. تصلها فتاة رومانية كانت تعيش في المانيا وجاءت لزيارة صديقتها التي كانت تعيش معها في احدى دور الايتام ونشأت بينهن علاقة يلمح لها الفيلم تلميحا على انها علاقة مقرونة بالعاطفة والجسد.

ولكن حياة الفتاة التي ترهبنت ودخلت الدير ترفض ان تعود الى سابق تلك العلاقة. وهنا تتفجر احاسيس تلك الفتاة القادمة من المانيا رغبة منها في التعبير عن حبها لصديقتها القديمة التي عاشت الغربة وساقها الحنين لبلادها ومن تحب.

وحينما يأتي الرفض، تبدأ تجتاح الصديقة حالات من الالم والهذيان والصراخ. وهو امر يرفضه الراهب ومجموعة الراهبات.

وتمضي الايام بين نوبات من الالم والتشنج والتحدي للمؤسسة الدينية التي يديرها ذلك الراهب الذي لا يترك وسيلة الا ويلجأ اليها من اجل حل تلك الازمة التي وقع بها الدير الذي يديره

يوم بعد الاخر هناك حكاية، وصراخ ومواجهات، وايضا رغبة من طرف الفتاة القادمة من المانيا في ايصال مشاعرها التي تحسها الفتاة الاخرى ولكنها مقيدة برهبنتها وانتماءها لهذا الدير وتقاليده

وتتطور المواجهات. حيث ارسالها الى المستشفى اولا، ثم طردها من الدير ولكنها تعود من جديد لانه لا مكان يأويها، حتى والدتها لم تعد تريدها، وندخل زمن جديد حيث البرد يجتاح تلك الانحاء القصية في رومانيا، ويتحول ذلك الدير الى قطعة من الثلج الابيض الذي يحمل دلالات تجمد الاحاسيس وهيمنة السلطة الدينية والفكر الكنسي الذي يقف امام تلك العلاقات المثلية.

انه الحب المحرم.. والتي يواجهه رفض الكنيسة. وايضا تحدٍ للفتاة التي لا تريد من هذا العالم سوى تلك الصديقة التي شكلت ملامح طفولتها ومراهقتها. وندخل مرحلة العنف، ضد تلك الفتاة التي لا يعرف الجميع في الكنيسة سبب سلوكياتها تلك. حيث تخبئ فتاة الدير علاقتها السابقة بها. وحينما نذهب الى لجة العنف. يتحول الراهب وفتيات الديرة جميعهن الى المواجهة والضرب والتقييد والقراءات الانجيلية التي تحاول تخليصها من آثامها والارواح الشيطانية التي تسيطر عليها كما يعتقد الجميع، وتظل هي بدورها ترد المواجهة بأكبر منها، حتى يتم تقييدها، بل وصلبها على «صليب» والعمل على حرمانها من الاكل وتعذيبها والقراءة عليها. وفي احدى الليالي تبادر صديقتها الى فك قيدها والطلب ومنها ان تغادر الدير.. وحينما يصبح الصباح.. تظهر تلك الفتاة العاشقة وعلى وجهها ابتسامة.. لانها اكتشفت بان صديقتها لاتزال تحبها، ولكن جسدها المرهق لم يتحمل التعب والتعذيب والصلب والبرد فتموت في اللحظة ذاتها

ويتم استدعاء الاسعاف.. التي تجد بأنها امام جريمة.. لتصل بعدها الشرطة وتبدأ في التحقيقات التي تشير الى تورط المؤسسة الدينية الكنسية في عملية الاغتيال. ولكن الحكاية لا تنتهي. حيث يتم ترحيل الراهب وعدد من الراهبات ومن بينهن صديقة الفتاة المتوفاة. الى العاصمة للتحقيق معهم.. وفي المشهد الاخير. وهو المشهد الاهم، تتوقف السيارة امام مركز الشرطة، حيث يتم اجراء بعض التصليحات في الطريق وسط الامطار والثلوج ويترجل احد افراد الشرطة للسؤال عن الضابط المسؤول بينما تبقى السيارة فى مكانها ويجري الشرطي الاخر «السائق» مجموعة اتصالات هامشية وكانه لا علاقة له بكل ما يجري. وحتى حينما يعود زميله والمشهد يكاد يكون ثابتا على حوارات ساذجة وهامشية.. حتى تمر سيارة مسرعة وسط بركة من المياه لتلقى كم من الاوحال والقاذورات على سيارة الشرطة في مشهدية تعطي دلالة عن حالة السوء والفوضى والعفن التي يعيشها الانسان في تلك الانحاء حيث سيطرة المؤسسة الدينية والخلل في المؤسسة الامنية والاصلاحات التي تعطل الحياة.

مشهد مشبع بالمعاني والدلالات والذي سيثير الكثير من الجدل. ومن قبله الفيلم بكاملة حيث الطروحات الثرية بالحوار والجدل. وهكذا هي اعمال هذا المخرج الروماني الذي كلما حضر فجر القضايا والتأملات في قضايا الانسان في بلاده والعالم. كرستيان مينغيو مخرج كبير رغم انتماءه لجيل الشباب. يدهشنا بكم الاحتراف السينمائي الذي يقدمه والذي يرسخ حضوره كسينمائي مهم ومتميز على جملة الاصعدة في بلاده وفي اوروبا والعالم.

مع كرستيان في الفيلم اداء عال المستوى تقدمه النجمتان الشابتان كوسمينا سترتن بدور «فوشيتا» الصديقة التي دخلت الدير «وكرستينا فلوتر» الصديقة العائدة من المانيا، اداء ساحر يؤكد الاقتدار لا يقل عنه تميزا ذلك الموقع الذي تم اختياره ليكون موقعا «للدير» خلف احدى القرى الرومانية

سينما من نوع آخر تتحدث عن الحب المحرم والمواجهة مع المؤسسة الكنسية في مواجهة هكذا علاقة والتي تصل حد «صلب» الاخر وقتله.. وهنا تتفجر الاسئلة عن الارهاب الديني في فكر الدين المسيحي.

لا نطيل.. وباختصار شديد.. فيلم «بعد التلال» يذهب الى ما ابعد من حدود الصورة الى عمق التأمل والتحليل والموقف.

دي نيرو: إعادة «حدث ذات يوم في أميركا» اعتراف بدور سيرجيو

كان - عبدالستار ناجي

أكد النجم الاميركي العالمي روبرت دي نيرو اهمية اعادة عرض النسخة الرئيسة لفيلم (حدث ذات يوم في اميركا) للمخرج الايطالي سيرجيو ليوني في مهرجان «كان» السينمائي الذي تتواصل فعالياته حتى 27 مايو الحالي. واشار دي نيرو خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالفيلم والذي اقيم في قصر المهرجانات بمدينة «كان» جنوب فرنسا الى ان تلك الاعادة للفيلم تأتي اعترافا بالدور والقيمة التى يمثلها هذا المخرج الكبير الذي يسجل له تحقيق عدد بارز من الاعمال السينمائية التي وصفت لاحقا بـ«الويسترن سباغيتي» حيث قدم منظورا جديدا لأفلام الغرب الاميركي.

وأكد دي نيرو ان النسخة الجديدة التي تستمر على مدى 280 دقيقة تمثل رصدا دقيقا لعوالم عصابات المافيا في اميركا بالذات ولاسيما تلك التي تتمتع بأصول ايطالية، مشيدا بدور مهرجان كان السينمائي الدولي واثره في مسيرته ومشواره الفني بالذات مع فيلمه (سائق التاكسي) للمخرج مارتن سكورسيزي والذي فتح له طريق النجومية. وفي رد على سؤال من وكالة الانباء الكويتية (كونا) لفت الى ان التحضيرات انطلقت للدورة الجديدة لمهرجان (الدوحة - تروبيكا) السينمائي الدولي الذي سينظم في شهر اكتوبر المقبل، علما بأن دي نيرو هو مؤسس مهرجان (تروبيكا) السينمائي الدولي في الولايات المتحدة.

ونوه دي نيرو بالدعم الذي يحظى به المهرجان من قبل الحكومة القطرية التي تولي اهتماما كبيرا لتأسيس مفردات صناعة الفن السابع.

ومن المتوقع ان تشهد مدينة «كان» الفرنسية اقامة مؤتمر صحافي يتم الاعلان خلاله عن ابرز برامج الدورة المقبلة لمهرجان (الدوحة - تروبيكا). وتتواصل في مدينة كان اعمال الدورة الـ 65 لمهرجان «كان» السينمائي الدولي الذي يتنافس على سعفته الذهبية 22 فيلما من بينها الفيلم العربي المصري (بعد الموقعة) للمخرج يسري نصرالله.

غريغ بارسون : جيري لويس احتل مكان كبير في حياتي

كان - عبدالستار ناجي

يقوم المخرج غريغ بارسون بمشاهدة فيلم «طريق جيري لويس نحو الجنون» (Method To the Madness Of Jerry Lewis)، لآخر مرة، وهو فيلمه الوثائقي المخصص لجيري لويس. يجمع الفيلم شواهد من أعظم السينمائيين (سبيلبيرغ ومورفي وتارينتينو) وصورا استثنائية.

وعن سبب اختياره قال: لطالما احتل مكاناً كبيراً في حياتي. عندما كنت شاباً، غالباً ما كنت أشاهده على التلفزيون. ولكني لم أره أبداً في السينما، كنت صغيراً جداً. كان يجعلي أنسى كل شيء، عندما أكون حزيناً وكان يعيد الابتسامة إلى شفتي. لقد أحببته حقاً! لذا، قلت لنفسي لم لا أقوم بإعداد فيلم وثائقي، لم لا أبدي اهتماماً به وعن الشخصيات اضاف قائلا: كل الشخصيات لها صلة بجيري لويس.ستيفان سبيلبيرغ كان طالباً في صف السينما لجيري. كانتان تارينتينو يقول إنه تأثر به وإن فيلم «Reservoir Dogs» مستوح من جيري كبش المحرقة. كما أن المخرج جون لاندسي استمد وحيه هو أيضاَ من  جيري لويس. وهناك أيضاً ريشار بلازير وكارل بينيت ووودي هاريلسون

«الزورق» القصة المجازية لبلد على وشك الانحراف

كان - عبدالستار ناجي

تم اختيار المخرج السنغالي موسى توري ضمن Un Certain regard مع فيلم «الزورق» (La Pirogue)، وهو فيلم خيال حول السفر سراً من إفريقيا باتجاه أوروبا والبطالة وعدم التأمل بأي مستقبل يدفع الكثير من السنغاليين لمغادرة بلدهم. فهم يحاولون الوصول إلى جزر الكناري على متن زوارق بعض منها لا يصل أبداً. سفر بطولي ومأساوي على حد السواء. وفقاً لموسى توري، نجد في كل عائلة سنغالية فرد واحد على الأقل غادر على متن أحد هذه الزوارق. وقد اختار المخرج السنغالي بعد ثمانية أفلام وثائقية وفيلمين طويلين، فيلم خيال للتطرق إلى هذا الموضوع. بالنسبة إلى موسى توري، إن الزورق عبارة عن «قصة مجازية لبلد على وشك الانحراف، بعد غياب جميع الآفاق الممكنة». إن «زورقه» يجمع فيه جميع عناصر السنغال: مجموعة ثلاثين رجلا من أصول عرقية مختلفة (وولوف، بول...) وامرأة واحدة، مع أن الرجال يرفضون عادة مرافقة النساء لهم، لكن توري أراد «أن يظهر أن المرأة الإفريقية قادرة على الاختيار، والقيام بأعمال قوية والمخاطرة، شأنها شأن الرجل». من خلال هذا الفيلم، يجيب موسى توري أيضاً على الخطاب الشهير الذي ألقاه رئيس الجمهورية الفرنسية السابق، نيكولا ساركوزي، في دكار، مستمتعاً بتكرار رد أحد المسافرين سراً: «أنا رجل إفريقي قرر دخول التاريخ».

النهار الكويتية في

21/05/2012

 

مهرجان "كان" يحتفي هذا العام بالرواية العالمية

منها فيلم الرسوم المتحركة "ايرنيست وسلستين" المقتبس من مجموعة كتب رسوم للأطفال

كان - سعد المسعودي 

طغت الأفلام المقتبسة من روايات أدبية على فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ65، على غرار فيلم "على الطريق" المستوحى من الكتاب الأسطورة للمؤلف الأمريكي جاك كيرواك وفيلم "كوسموبوليس" لدون دليلو. كما شاركت أفلام مقتبسة من مؤلفات لهمنغواي ومورياك وموسيه وأنويه.

ومن بين الأفلام الستة الفرنسية التي تتنافس على جوائز المهرجان فيلم "لم تروا شيئا بعد" VOUS N'AVEZ ENCORE RIEN VU للمخرج الشهير آلان رينيه الذي يعتمد على نص رواية "هيروديس" لجان انوى. يمزج هذا العمل بين السينما والمسرح بمشاركة فرقة الكوميدي فرانسيس كما يشارك في بطولته كبار نجوم المسرح الفرنسي.

أبرز أفلام المهرجان

كما يشارك المخرج جاك أوديار بفيلم "الصدأ والعظام" DE ROUILLE ET D'OS الذي يروي قصة حب عاصفة مقتبسة من قصتين قصيرتين من مجموعة قصص للكاتب كريغ دافيدسون والتي أعيد نشرهما بهذه المناسبة. والفيلم من بطولة الممثلة ماريون كوتيار وماتياس شونارت.

أما الممثلة كريستين ستيوارت فستلعب دور "ماريلو" في الفيلم المنتظر "على الطريق" للبرازيلي والتر سالس والمقتبس من رواية جاك كيرواك. وقد أنتج فرانسيس فورد كوبولا الفيلم الذي يتوقع أن يشكل عرضه أبرز لحظات المهرجان.

أما الممثل روبرت باتنسون، شريك حياة ستيوارت السابق وشريكها في التمثيل في فيلم "توايلايت"، فيحتل طليعة الأدوار الرئيسية في فيلم "كوسموبوليس" لدافيد كرونونبرغ إلى جانب النجمين جولييت بينوش وبول غياماتي. وهذا الفيلم مقتبس من رواية دون دليلو حول فتى ثري مصاب بجنون العظمة.

"مسابقة" أسبوعي المخرجين

ومن بين الأفلام التي اختيرت للمشاركة في احتفالية "أسبوعي المخرجين" الموازية لمسابقة كان، اقتبس الكوري جين-هو هور فيلمه من مراسلات "العلاقات الخطيرة" لشودرلو دي لاكلو. وصور هذا الفيلم في الصين لإعادة خلق أجواء مدينة شانغهاي في الثلاثينيات من القرن العشرين التي تدور فيها أحداث العمل.

أما المؤلف دانييل بيناك فكتب سيناريو فيلم الرسوم المتحركة "ايرنيست وسلستين" المقتبس من مجموعة كتب رسوم للأطفال لغابرييل فينسان، والذي يشارك ايضاً في "أسبوعي المخرجين". وتدور أحداث العمل حول علاقة دب كبير بفأرة صغيرة. والفيلم من إخراج ثلاثي فرنسي بلجيكي مكون من السينمائيين فينسان باتار وبنجمان رينير وستيفان أوبييه.

ومن الاقتباسات ايضا فيلم "موزع الجرائد" THE PAPERBOY للي دانييلز بمشاركة زاك ايفرون ونيكول كيدمان، وكتب الروائي بيتر ديكستر سيناريو الفيلم.

أما فيلم "قتلهم بهدوء" KILLING THEM SOFTLY لأندرو دومينيك والذي يمثل فيه براد بيت فهو مقتبس من رواية "الفن والأسلوب" لجورج هيغينز.

كما يشارك فيلم "الخارجون على القانون" LAWLESS لجون هيلكوت في المهرجان وينقل إلى الشاشة الكبيرة حكاية لمات بوندوران بعنوان "بضعة قطرات من الكحول" والمستوحى من قصة أجداد الكاتب في زمن كانت فيه الكحول ممنوعة.

اختتام المهرجان

أما المخرجة سيلفي فيرهيد فصورت فيلم "اعترافات طفل القرن" لألفريد دي موسي الذي مثلت فيه شارلوت غانزبور إلى جانب الممثل المثير بيت دوهرتي، وسيشارك هذا العمل في مسابقة "نظرة خاصة" التي يشملها مهرجان كان.

ومن جانبه يروي كوجي واكاماتسو القدر التراجيدي الذي كان من نصيب الكاتب الياباني يوكيو ميشيما في فيلم "11.25 أو اليوم الذي اختار فيه قدره"، أما فيلم "خيول الله" للمغربي نبيل عيوش فهو مقتبس من رواية "نجوم سيدي مومن" لماهي بينبين التي تدور أحداثه حول اعتداءات الدار البيضاء عام 2003.

واخيراً سيختتم مهرجان كان أيامه السينمائية في 27 من الشهر الجاري بفيلم "تيريز ديسكيرو" THERESE DESQUEYROUX تكريما للمخرج الفرنسي كلود ميلير الذي توفي في الرابع من أبريل/نيسان الماضي. والعمل مستوحى من رواية فرانسوا مورياك الشهيرة وتلعب فيه اودريه توتو دور البطولة.

كما سيعرض في ختام المهرجان فيلم "هيمينغواي وجيلهون" بمشاركة نيكول كيدمان وكليف أوين تكريما للمخرج فيليب كوفمان.

العربية نت في

21/05/2012

 

افلام السعفة الذهبية القصيرة بكان 

تتنافس عشرة افلام على السعفة الذهبية في خانة الافلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي، وقد تم اختيار هذه الافلام من بين 4500 فيلم تم ترشيحعه سابقا للمنافسة على هذه الجائزة، ومن بين هذا الرقم الكبير نجح السوري بسام شخص من الوصول للمرحلة الاخيرة للمنافسة الرسمية بفيلمه "فلسطين صندوق الانتظار للبرتقال" والذي يروى قصة المصاعب التي تواجه السينمائيين في الدول النامية من اجل انتاج مايريدون ومن اجل الحصول على الاعتراف بهم كفاعلين في مجتمعاتهم، ووصول هذا الفيلم للمسابقة الرسمية يعتبر فتحا في تاريخ السينما السورية حيث يحدث هذا الانجاز لأول مرة في تاريخها، والفيلم مدعوم انتاجيا من مؤسسة " فند" الهولندية وايضا مهرجان دبي السينمائي ضمن برنامجه المساند "انجاز".

كما يشارك في المنافسة مخرج آخر من أصل مغاربي هو الفرنسي محمد بوركبا بفيلم " هذا الطريق أمامي " كما تشهد هذه المنافسة للافلام القصيرة أول مشاركة لدولة بورتريكو عبر مخرجها  ألفارو بورنتي-سينتينو بفيلمه الذي بعنوان "مي سانتا ميرادا".

وتتوزع بقية الافلام على مختلف قارات العالم حيث تشارك افلام ممن دول مختلفة هي المانيا بفيلم غاسب، فرنسا بفيلم هذا الطريق امامي، الولايات المتحدة بفيلم الرئيس، نيوزيلاندا بفيلم انقلاب الليل، كندا بفيلم رئيس العصبة، استراليا بفيلم خريج السجون، بلجيكا بفيلم كوكاينييه وتركيا بفيلم صامت.

المشاركة العربية الأخرى ستكون في قسم الافلام الروائية عبر الفيلم المصري "بعد الموقعة" للمخرج يسري نصرالله والذي ينافس على السعفة الذهبية، ويروي الفيلم قصة ماعرف بموقعة الجمل عبر قصة حب لفتاة مشاركة في الثورة المصرية، ويستعرض الفيلم قصة الثورة بين المؤيد والمعارض.

الجزيرة الوثائقية في

21/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)